الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : كوارث وانتكاسات حصاد تغييب الوعي العلمي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه كورونا ذكر البشرية بأهمية الوعي العلمي -5 يرى جمهرة الفقهاء المستنيرين أن كل ما ورد بالقرآن الكريم من أوامر ونواه تعتبر فرائض يتوجب مراعاتها والعمل بمقتضياتها. غير أن بني أمية ارتأوا ان جانب المعاملات بالشريعة يزعزع حكمهم، ولذلك امروا فقهاءهم بتغييبها والتركيز على بند العبادات وفرائضها الخمسة. شطب من فرائض الدين قيم اجتماعية إنسانية أساس هي من مقاصد الشريعة، تحض على التسامح وتنهي عن التعصب المقيت، ومن هذه القيم:العدالة الاجتماعية والعدالة الربانية فالإنسان مؤهل بالعقل ، ومحاسب على أفعاله أشاع معاوية الجبرية( لو أراد الله غير هذا- سطوته على الحكم- لفعل!)؛ المجادلة بالتي هي أحسن؛ الدعوة الى التعارف بين الشعوب، عدم الإكراه في الدين وإقرار التعددية ( ولو شاء ربك آمن من في الأرض جميعا) الاعتراف بالديانات السماوية المغايرة وتقدير أنبيائها والسماح لمعتنقيها بالاستمرار في عقائدهم وشعائرهم. غيبت قيم التسامح حقبة طويلة من التاريخ العربي –الإسلامي، ليسود التعصب وربيبته الطائفية في الثقافة لعربية –الإسلامية؛ ذلك أن جميع الأنظمة التي تعاقبت على المجتمعات الإسلامية خضعت للنظم الأبوية بشتى تلاوين التعسف والظلم وقمع الرأي الآخرواختضان العصبيات. تفرع عن التعصب السياسي تعصب في الفكر وتعصب ديني وتعصب اجتماعي حيث سادت علاقات ثابتة للإكراه والجبر داخل البنية الأبوية الهرمية ، ثم التعصب الثقافي تعمم الجمود والإقصاء المفضي الى العداوات والفتن. جمح التعصب وأفضى الى الطائفية. نشأت في العصر الحديث شريحة أمراء الطوائف ممن اغتصبوا لأنفسهم امتيازات باسم الطائفة أو بزعم تمثيلها، أو التنظير لكيانيتها تحت أسماء مختلفة، سواءً كانت أقاليم أو فيدراليات أو كانتونات لا فرق في ذلك؛ فأمراء الطوائف باستطاعتهم إيجاد ما شاءوا من الذرائع والمبررات لإدامة هيمنتهم.على نهج التعصب الذميم، المجافي للعقلانية والرشاد مضت الممارسات في مجالات السياسة عبر تتالي القرون ."لم يواز الاستبداد السياسي للحكام الذين تعاقبوا في القرون المتأخرة من الحضارة العربية الإسلامية سوى التعصب الفكري الديني الذي لم يتوقف ، وأدى الى خنق روح الإبداع والتفكير الخلاق في الحضارة التي انتهى ازدهارها الى انحدار كامل في الأزمنة التي أطلق عليها ‘عصور الانحطاط’.[4/195] تواصلت مسيرة سلفية العصر الوسيط سيرورة انحطاط حتى نهاية القرن الثامن عشر؛ "وحتى القرن التاسع عشر كان الوطن العربي مؤلفا من تجمعات مدن متناثرة ومنعزلة وأحيانا مندثرة وقرى متخلفة وفلاحة فقيرة وبدو غزاة. ما زال وعي هذه الطبقة ( مركبة جديدة غير واضحة المعالم) تستقطبها بصورة متزايدة نخبة سلطوية متزايدة ، ما زال وعيها أبويا لا يتحكم في في مقولة الطبقة او الأمة ، بل الإيمان المتوارث والقيم التقليدية بما تنطوي عليه من طاعة وخضوع من جهة، ورفض وكفاح من جهة اخرى".. وجاء المستشرقون " وفسروا حالة الركود والتخلف في العالمين العربي والإسلامي بردها الى ‘العقيدة’" [3/43]، ولم يبحثوا الموضوع بكونه ظاهرة اجتماعية تاريخية. مع شيوع الاستهلاكية ورديفها الفساد الإداري في الأبوية المستحدثة تحولت شرائح الحكم الى برجوازية بيروقراطية، ثبت أنها أكثر فئات الحكم عداء للديمقراطية والتسامح. ومن ثم "اتجه المجتمع الجديد أكثر فأكثر نحو الاستهلاك بدل الاشتراكية، وانجذب الى المادية الغربية والرأسمالية الاستهلاكية أكثر من انجذابه الى الاشتراكية السوفييتية او اشتراكية العالم الثالث ، واتبعت القمع السياسي... في سياق الولاء والخضوع لا يمكن تصور فكرة ......
#كوارث
#وانتكاسات
#حصاد
#تغييب
#الوعي
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675857