الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان الشمس : غوستاف لوبون ...قراءة لكتاب سيكولوجية الجماهير
#الحوار_المتمدن
#سلمان_الشمس غوستاف لوبونقراءة لكتاب سيكولوجية الجماهيركلمة جمهور بمعناها العادي تعني أي تجمعا لمجموعة من الأفراد، أيا تكن هويتهم القومية او مهنتهم او جنسهم وأيا تكن المصادفة التي جمعتهم... لكن من وجهة النظر النفسية يتخذ مصطلح الجمهور معنى مختلف تماما ، ألف فرد مجتمعين مصادفة بساحة عامة بدون هدف محدد لا يشكلون جمهورا نفسيا ، ولكن تحت ظروف معينة اذا امتلكت مجموعة من البشر خصائص وصفات تختلف عن خصائص كل فرد ، حين تنطمس شخصية الفرد وتصبح جزءا من روح جماعية عابرة ومؤقتة ، روح تتمتع بخصائص محددة ومختلفة عن خصائص الأفراد المشكلين للجماعة ، عندئذ تصبح هذه الجماعة جمهورا منظما او جمهورا نفسيا.مهما تكن نوعية الأفراد المشكلين للجمهور ومهما تكن اهتماماتهم ومزاجهم ونمط حياتهم... فأن مجرد تحول هولاء الأفراد الى جمهور يزودهم بنوع من الروح الجماعية , هذه الروح تجعلهم يتصرفون ويفكرون ويحسون بطريقة مختلفة عن الطريقة التي كانوا يتصرفون بها كأفراد ، هذا يشبه ما يحصل بالكيمياء حيث تتداخل العناصر مع بعضها مشكلة مادة جديدة تتحلى بخصائص مختلفة عن خصائص كل عنصر.اللاوعي قائدا في مسار حياتنا يقودنا ويوجهنا قائدان الوعي واللاوعي ، الوعي هو حالة الإدراك التي نصل اليها من خلال تعاملنا مع محيطنا ومن خلال الحواس الخمسة ، أي ان الوعي هو مجموعة الأفكار والمعرفة التي تشكل رؤيتنا للعالم ، ولكن لكل واحد منا ذكريات مؤلمة ورغبات مقموعة وأحداث وقعت لنا بالطفولة لم نعد نتذكرها ، فكم مرة مررنا بمواقف محرجة ورأينا مشاهد مرعبة كلها نسيت...هل يمكن القول أنه لم يعد لها أثر ؟الجواب عند فرويد بالنفي فهو يرى إنها سجلت بذاكرة مختلفة عن الذاكرة الواعية ، إنها الذاكرة اللاواعية.....سجلت في اللاوعي او العقل الباطن ، للمرء ذاكرتين ، واعية يمكن له استرجاعها وقت ما شاء ، وأخرى غائبة ومنسية في غياهب النفس لا يمكن استرجاعها بيسر.هذه الصفات العامة للطبع والتي يتحكم بها اللاوعي ، هي التي نجدها مستنفرة لدى الجماهير ، فالكفاءات العقلية للبشر تمحى وتذوب بالروح الجماعية فالقائد هو اللاوعي ، هذا الاستنفار المشترك لتراكمات العقل الباطن هو الذي يفسر عجز الجماهير على انجاز الأعمال التي تتطلب ذكاءا او جهدا عقليا ، فالجماهير، على حد قول لوبون ، بالمحصلة لا تجمع الذكاء بل تجمع التفاهة ، هذا الاستنفار قد يفسر الشجاعة والتضحية والإقدام التي تبرز لدى الأشخاص العادين بعد انخراطهم بالجمهور ، فالفرد المنضوي بالجمهور يكتسب بواسطة العدد شعورا عارما بالقوة وهو ينصاع الى غرائزه عن طوع واختيار ، ولان الجمهور مغفل وغير مسؤول ، ولما كان الإحساس بالمسؤولية هو الذي يردع البشر ، ففي حالة الجمهور لا يوجد رادع يمنع من فعل أي شيء ، فكل شيء مباح وكل الأفعال مبررة تحت يافطات متعددة الأشكال ثورية و دينية... التنويم المغناطيسي من الواضح ان الشخص المنوم مغناطيسيا يفقد شخصيته الواعية وبالتالي يرتكب الشخص المنوم كثير من الأعمال المخالفة لطبعه الحقيقي وعاداته ، وعلى نفس الشاكلة فأن المراقبة الدقيقة لسلوك الفرد المنضوي بالجمهور تبين ان هذا الشخص يسقط بحالة تشبه كثيرا حالة الانجذاب الشديد التي يشعر بها المنوم مغناطيسيا تجاه منومه ، وبما ان حياة الدماغ تصبح مشلولة لدى المنوم فأنه يصبح عبدا لكل فعاليته اللاواعية وتصبح الشخصية الواعية مغميا عليها وتلغى إرادة التميز والفهم ، هذا الفرد لا يعود واعيا بأعماله ، وكل اقتراح او تحريض يملئ عليه يتحول الى قوة طائشة لا يمكن ردها او التنبؤ بنتائجها ، وأحي ......
#غوستاف
#لوبون
#...قراءة
#لكتاب
#سيكولوجية
#الجماهير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680320
سلمان الشمس : نشأة الدين.....قراءة لكتاب مستقبل وهم لفرويد
#الحوار_المتمدن
#سلمان_الشمس نشأة الدين....قراءة لكتاب مستقبل وهم لفرويد (1) يرى فرويد أنه منذ وجد الإنسان على سطح الأرض حاول جاهدا حماية نفسه من قوى وأخطار الطبيعة ، محاولا ترويضها وتسخيرها لصالحه ، ورغم نجاحه لحد كبير ببناء البيوت وإنشاء المدن ومكافحة الأمراض...ولكنه فشل بتسخيرها وترويضها بشكل كامل فما زالت كثير من عناصر الطبيعة تهزأ بنا ،وبكل جهد يحاول الإنسان فرضه عليها.ما زالت الأرض تزلزل وتنشق وتبتلع الإنسان وما صنعت يداه ، والماء يفيض ويغرق كل شيء ، والفيروسات تفتك بالبشر....والاهم هو لغز الموت الموجع الذي لا يمكن ان يوجد له ترياق.ان الطبيعة بهذه القوة تنتصب في وجوهنا معادية، عظيمة، قاسية لا تشفق و لا ترحم وهي تذكرنا دائما بعجزنا وضعفنا....صحيح ان الطبيعة لا تطلب منا ان نحد من غرائزنا بل ترخي لها حبل الحرية كاملا لكن لها طريقتها الفعالة في تقيدنا فهي تقضي علينا بكل برود ووحشية.بسبب هذه الأخطار التي تهددنا بها الطبيعة ، دائما ، اختصرنا المسافات فيما بيننا وتقاربنا وأوجدنا الحضارة التي من مبررات وجودها تمكيننا من الحياة المشتركة ،وفي الحق ان المهمة الرئيسية للحضارة ومبرر وجودها الأول هو حمايتنا من قسوة الطبيعة.ورغم ما توفره الحضارة من حماية لكننا في بعض الأحيان نجد من الصعوبة تحملها او بالأحرى تحمل أوامرها ونواهيها...... فالإنسان يولد بمجموعة من الرغبات الغريزية ،التي تعاود الولادة مع كل طفل ، هذه الرغبات يحاول الإنسان إشباعها وإرضائها ولكنه يصطدم بالحضارة ، بتعاليم المجتمع ، بالعيب والحرام والممنوع والتي لا تسمح لنا دائما بتحقيق هذه الرغبات...عدم تلبية الغريزة يطلق عليها فرويد اسم الإحباط وعلى الوسيلة التي يفرض بها هذا الإحباط اسم الحظر، وعلى الحالة التي تنجم عن الحظر اسم الحرمان.فالحضارة التي نشارك بها تفرض علينا درجة محددة من الحرمان ويسبب لنا الناس الآخرون مقدارا معينا من الألم ، الحضارة تلعب هنا دوران فهي لا تتوقف لحظة عن أداء مهمتها بالدفاع عن الإنسان ضد الطبيعة وبذات الوقت تحرمنا وتمنعنا من تنفيذ رغباتنا....هذا الحرمان مضاف اليه المصائب التي تنزلها الطبيعة الغير مروضة يولدان هم وقلق دائم وإذلال خطير للنرجسية البشرية. قسوة الطبيعة وإلزام الانصياع لأوامر الحضارة ، الانصياع لقوانينها ،محرماتها ،وممنوعاتها ، ليس وضعا جديدا بل له نموذج بدائي طفولي ، فقد سبق ان وجدنا أنفسنا في ضائقة مماثلة حين كنا أطفالا بمواجهة أهلنا وكانت لنا دواعينا لنخشى هولاء ولا سيما أبونا ، وان كنا متأكدين من حمايته لنا من الأخطار ، هكذا وجد الإنسان نفسه منقادا للمقاربة بين هذين الوضعين...هنا يجعل الإنسان من القوى الطبيعية كائنات إنسانية (أنسنة الطبيعة) يسعى ان يقيم معها علاقات شبيهة بتلك التي يقيمها مع أقرانه....هكذا يضفي على هذه القوى صفات الأب ويحولها الى آلهة مقتديا بذلك بنموذج طفولي....وبمرور الزمن تجردت قوى الطبيعة من سماتها وقسماتها الإنسانية ولكن الضائقة البشرية تظل كما هي ويبقى معها الحنين الى الأب والهة .ان تحول صورة الأب الى صورة اله لاحقا سيضفي إلى وجود عدة صور للإله الرحيم ،القاسي ،العادل....اعتمادا على التصورات التي تكونت بفترة الطفولة مثلما تتغير صورة الإله بتغير الظروف الجغرافية والمعاشية والمهنية فاله الصحراء قاسي لا يقبل المشاركة بالقرار بينما اله المدينة أكثر رحمة يقبل النقاش والاعتراض....وتصور النجار عن الإله يختلف عن تصور الفنان او الحداد فكل له تصوره وهذا هو الذي يج ......
#نشأة
#الدين.....قراءة
#لكتاب
#مستقبل
#لفرويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681549