السعيد عبدالغني : الفن التجريدي تاريخه ومعناه
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الفن التجريدي 1ما هو التجريد ؟ وما هو الفن التجريدى ؟ وهل هناك جمالية للتجريد كمفهوم لغوي وفنى ؟نبدأ الأول بتعريفات التجريد .فى المعجم الوسيط (التَّجْريد)" [التَّجْريد]: عزل صفة أو علاقة عزلا ذهنيًّا، وقصر الاعتبار عليها، أَو ما يترتب على ذلك.عملية فكرية يهمل بها المرء بعض الانطباعات أو الصفات ويفصل عنها نقطة واحدة يحصر بها ذهنه."يعنى ذلك التجريد هو تعبير عن كليات الشىء بتخليصه من أجزائه وتفاصيله إلى حدوده ونلاحظ أن ذلك يستخدم فى التعاريف عندما نُعرِف شيئا مثلا فالشمس عندما نصفها نقول أنها دائرية مضيئة مهملين كل ما بها من تفاصيل ووحي آخر إلى ما يُميزها أكثر شىء وما يحددها أكثر شىء ."أما التجْرِيدُ (فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان): أَن ينتزع من متصف بِصفة مثله فِيهَا؛ مُبَالغَة فِي كمالها فِيهِ."يعنى هنا فى المعانى والبيان المطّلقة باطلاق صفة لمحاولة تكثيف وجود دلالة هذه الصفة .وهنا تعريفات للتجريد فى الفلسفة :"1ـ التجريد في الفلسفة: يشير التجريد بالمعنى الفلسفي إلى «الجانب الإدراكي، الذي يعزِل عقلياً خصائص الموضوع، عن أي موضوع آخر بهدف تجزئة عناصره، وعزل جوانبها الأساسية، وتحليلها من نواحيها المتعددة، وفي صورتها الخالصة»."محاولة جعل الموضوع قيومي بوصفه بعد تخليص لوامسه وتفرعاته وامتداداته باقصى قدر ممكن"2ـ التجريد في المنطق: «هو تبرئة عن شيء، لو لم يبرأ عنه لكان لاحقاً من خارج، فإن من قال إن الإنسان قد يتجرد عن الإنسانية، قال شططاً إلا إن كان يعني أن مادة الإنسانية، قد جُردت عن الإنسانية، فحينئذٍ تكون الإنسانية أمراً خارجاً عنها أيضاً»."الاطلاق ميزة من ميزات التجريد كونه يُطلق الوصف ماحيا الفجوة القليلة التى تنفيه عقليا هذا الاطلاق للدلالة على التطرف والاقصوية"3ـ التجريد في علم الاجتماع: يرى جورج لندبرج «أنَّ التجريد عملية إدراكية، وظيفتها توجيه الانتباه نحو خبرات محددة، من أجل تسهيل عملية التعميم، والتجاوب مع معطيات البيئة»، في حين يرى ثيودورسون Theodorson أنَّ التجريد «عملية عقلية، يستخدمها الباحث استخداماً إدراكياً انتقائياً، بهدف الوصول إلى تعميمات، مرتكزاً على جانب معين من الواقع الذي يختار من البيئة عدة ظواهر مدركة»."مثل ذلك فى الرياضيات وعلوم الحاسب يتم استخدام التجريد لمحاولة إدراك أمر شديد التعقيد ورسم صورة كلية عنه ."4ـ التجريد في علم النفس: التجريد عند شيرد «عملية عقلية راقية خاصة بالإنسان، وهو يتحقق على قاعدة المفاهيم والفئات». والتفكير المجرّد هو تجرد واستخلاص علاقات من الأشياء المحسوسة الموجودة، واستخدام هذه العلاقات للوصول إلى تنظيمات أخرى."التجريد هنا يعنى نزع النوازع التى تريد اثبات أشياء بالبحث قبل البحث نفسه أى الحيادية والانصاف لما يتم الوصول له لا لما يتم النزع لاثباته ." التجريد كما يفهمه أغلب الفلاسفة عملية تصور ما يتعذر وجوده منفصلا عما سواه من الأشياء فى الواقع وكأنه منفصل عنها "التجريد عملية تدل على :1.ملاحظة كيفية فى جسم وعزلها عن سائر الكيفيات الأخرى والتى يمتلكها الجسم . فحين أشاهد جسما متحركا أحمر اللون ودائري الشكل ، فاننى استطيع ان اركز انتباهى على الشكل الدائري واعزله عن بقية كيفيات هذا الجسم ، واكون فكرة مجردة عن الدائرية .2.عزل ما هو مشترك ومتشابه فى عدد من الأشياء. فمثلا حين أشاهد عددا من الأشياء مختلفة الأشكال، فإني أعزل الامتداد وأكون عنه فكرة مجردة ، وهذه الفكرة ليست فكرة شكل معين بل هى فكرة الامتداد فحسب .3.< ......
#الفن
#التجريدي
#تاريخه
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681357
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الفن التجريدي 1ما هو التجريد ؟ وما هو الفن التجريدى ؟ وهل هناك جمالية للتجريد كمفهوم لغوي وفنى ؟نبدأ الأول بتعريفات التجريد .فى المعجم الوسيط (التَّجْريد)" [التَّجْريد]: عزل صفة أو علاقة عزلا ذهنيًّا، وقصر الاعتبار عليها، أَو ما يترتب على ذلك.عملية فكرية يهمل بها المرء بعض الانطباعات أو الصفات ويفصل عنها نقطة واحدة يحصر بها ذهنه."يعنى ذلك التجريد هو تعبير عن كليات الشىء بتخليصه من أجزائه وتفاصيله إلى حدوده ونلاحظ أن ذلك يستخدم فى التعاريف عندما نُعرِف شيئا مثلا فالشمس عندما نصفها نقول أنها دائرية مضيئة مهملين كل ما بها من تفاصيل ووحي آخر إلى ما يُميزها أكثر شىء وما يحددها أكثر شىء ."أما التجْرِيدُ (فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان): أَن ينتزع من متصف بِصفة مثله فِيهَا؛ مُبَالغَة فِي كمالها فِيهِ."يعنى هنا فى المعانى والبيان المطّلقة باطلاق صفة لمحاولة تكثيف وجود دلالة هذه الصفة .وهنا تعريفات للتجريد فى الفلسفة :"1ـ التجريد في الفلسفة: يشير التجريد بالمعنى الفلسفي إلى «الجانب الإدراكي، الذي يعزِل عقلياً خصائص الموضوع، عن أي موضوع آخر بهدف تجزئة عناصره، وعزل جوانبها الأساسية، وتحليلها من نواحيها المتعددة، وفي صورتها الخالصة»."محاولة جعل الموضوع قيومي بوصفه بعد تخليص لوامسه وتفرعاته وامتداداته باقصى قدر ممكن"2ـ التجريد في المنطق: «هو تبرئة عن شيء، لو لم يبرأ عنه لكان لاحقاً من خارج، فإن من قال إن الإنسان قد يتجرد عن الإنسانية، قال شططاً إلا إن كان يعني أن مادة الإنسانية، قد جُردت عن الإنسانية، فحينئذٍ تكون الإنسانية أمراً خارجاً عنها أيضاً»."الاطلاق ميزة من ميزات التجريد كونه يُطلق الوصف ماحيا الفجوة القليلة التى تنفيه عقليا هذا الاطلاق للدلالة على التطرف والاقصوية"3ـ التجريد في علم الاجتماع: يرى جورج لندبرج «أنَّ التجريد عملية إدراكية، وظيفتها توجيه الانتباه نحو خبرات محددة، من أجل تسهيل عملية التعميم، والتجاوب مع معطيات البيئة»، في حين يرى ثيودورسون Theodorson أنَّ التجريد «عملية عقلية، يستخدمها الباحث استخداماً إدراكياً انتقائياً، بهدف الوصول إلى تعميمات، مرتكزاً على جانب معين من الواقع الذي يختار من البيئة عدة ظواهر مدركة»."مثل ذلك فى الرياضيات وعلوم الحاسب يتم استخدام التجريد لمحاولة إدراك أمر شديد التعقيد ورسم صورة كلية عنه ."4ـ التجريد في علم النفس: التجريد عند شيرد «عملية عقلية راقية خاصة بالإنسان، وهو يتحقق على قاعدة المفاهيم والفئات». والتفكير المجرّد هو تجرد واستخلاص علاقات من الأشياء المحسوسة الموجودة، واستخدام هذه العلاقات للوصول إلى تنظيمات أخرى."التجريد هنا يعنى نزع النوازع التى تريد اثبات أشياء بالبحث قبل البحث نفسه أى الحيادية والانصاف لما يتم الوصول له لا لما يتم النزع لاثباته ." التجريد كما يفهمه أغلب الفلاسفة عملية تصور ما يتعذر وجوده منفصلا عما سواه من الأشياء فى الواقع وكأنه منفصل عنها "التجريد عملية تدل على :1.ملاحظة كيفية فى جسم وعزلها عن سائر الكيفيات الأخرى والتى يمتلكها الجسم . فحين أشاهد جسما متحركا أحمر اللون ودائري الشكل ، فاننى استطيع ان اركز انتباهى على الشكل الدائري واعزله عن بقية كيفيات هذا الجسم ، واكون فكرة مجردة عن الدائرية .2.عزل ما هو مشترك ومتشابه فى عدد من الأشياء. فمثلا حين أشاهد عددا من الأشياء مختلفة الأشكال، فإني أعزل الامتداد وأكون عنه فكرة مجردة ، وهذه الفكرة ليست فكرة شكل معين بل هى فكرة الامتداد فحسب .3.< ......
#الفن
#التجريدي
#تاريخه
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681357
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - الفن التجريدي تاريخه ومعناه
بلال عوض سلامة : درس 3 اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (3) اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً