تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 1
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 رغم أن الحديث عن تجربة ثورة ديسمبر 2018 السودانية ودروسها سابق لأوانه، لأن الثورة ما زالت مستمرة وجذوتها ما زالت متقدة ، رغم ما حدث من اختطاف لها وتراجع عن وثيقة قوي " الحرية والتغيير" وتصدع تحالفها بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية التي كرست السلطة في يد المكون العسكري ، وحتى الوثيقة الدستورية لم يتم الالتزام وخرقها ، وزاد الخرق اتساعا بعد التوقيع علي اتفاق جوبا الجزئي الذي تعلو بنوده علي الوثيقة، وابقت علي السلاح في يد الحركات وتعدد الجيوش مع قوات الدعم السريع في المدن مما يهدد أمنها كما حدث أخيرا في سوبا ،ويهدد بتمزيق وحدة البلاد ، وتكوين حكومة الشراكة التي سارت علي خطي النظام البائد في التفريط في السيادة الوطنية ،وسياساته القمعية والاقتصادية التي افقرت الشعب وأدت لتدهور المعيشة وتدني الأجور بعد تنفيذ الشروط القاسية لصندوق النقد الدولي، اضافة لمواصلة القمع واطلاق النار علي التجمعات والمواكب السلمية مما أدي لشهداء، واثارة النعرات القبلية والعنصرية والدعوات الانفصالية ، ونهب ثروات البلاد المعدنية والزراعية واراضيها مياهها الجوفية والحيوانية. لكن الهدف من الدراسة هو جرد وتحليل لما حدث حتى الآن، لاستخلاص دروس التجربة وآفاق تطورها بهدف استعادة الثورة وتحقيق أهدفها ومهام الفترة الانتقالية. بطبيعة الحال ، لم تكن ثورة ديسمبر حدثا عفويا ، بل كانت تحولا نوعيا لتراكم كمي طويل من المقاومة الباسلة لشعب السودان ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي لحوالي 30 عاما التي عبرت عنها الهبات والاضرابات والمظاهرات، والاعتصامات التي واجهها النظام باطلاق الرصاص الحي مما أدي إلي مئات الشهداء كما حدث وسط الطلاب وأبناء البجا وكجبار والمناصير وهبة سبتمبر 2013 ويناير 2018 ، وشهداء التعذيب الوحشي في سجون وبيوت أشباح النظام ، والالاف المشردين من أعمالهم والمعتقلين، وضحايا التعذيب الوحشي في المعتقلات ،والشهداء في حروب الابادة في الجنوب حتى تم انفصاله ، وفي ودار فور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وثورة ديسمبر التي استشهد فيها المئات من الشباب والكنداكات ، كل ذلك لم يفت في عضد جماهير شعبنا، التي ما زالت تواصل نضالها لاستكمال مهام الثورة . حاءت ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها علي خطي تجربة الثورة المهدية وثورة اكتوبر 1964م وتجربة انتفاضة مارس - ابريل 1985 في السودان التي اوضحت أن الانتفاضة أو الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية والتي تتلخص في : - الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع باسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم.- تفاقم الصراع داخل النظام الحاكم الذي يشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي الي الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.- وأخيرا وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتي النصر. بتوفر الشروط أعلاه، كان طبيعيا أن تنفجر الجماهير من الدمازين وفي مدن السودان المختلفة احتجاجا علي الغلاء وانعدام أبسط ضروريات الحياة بعد أن انهكها الوقوف في صفوف المخابز والوقود والصرافات ،. الخ ، وفشل الحكومة في حل مشاكل الجماهير، وازداد الانفجار عمقا واتساعا بعد التوقيع علي ميثاق " إعلان قوي الحرية والتغيير" في يناير 2019.. شملت الهبة الجماهيرية مدن وارياف السودان وسط حراك متميز بمدينة عطبرة التي سيطرت جماهيرها علي المدينة بتضامن مع الجيش والشرطة، استمرت المظاهرات رغم القمع المفرط ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730742
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 رغم أن الحديث عن تجربة ثورة ديسمبر 2018 السودانية ودروسها سابق لأوانه، لأن الثورة ما زالت مستمرة وجذوتها ما زالت متقدة ، رغم ما حدث من اختطاف لها وتراجع عن وثيقة قوي " الحرية والتغيير" وتصدع تحالفها بعد التوقيع علي الوثيقة الدستورية التي كرست السلطة في يد المكون العسكري ، وحتى الوثيقة الدستورية لم يتم الالتزام وخرقها ، وزاد الخرق اتساعا بعد التوقيع علي اتفاق جوبا الجزئي الذي تعلو بنوده علي الوثيقة، وابقت علي السلاح في يد الحركات وتعدد الجيوش مع قوات الدعم السريع في المدن مما يهدد أمنها كما حدث أخيرا في سوبا ،ويهدد بتمزيق وحدة البلاد ، وتكوين حكومة الشراكة التي سارت علي خطي النظام البائد في التفريط في السيادة الوطنية ،وسياساته القمعية والاقتصادية التي افقرت الشعب وأدت لتدهور المعيشة وتدني الأجور بعد تنفيذ الشروط القاسية لصندوق النقد الدولي، اضافة لمواصلة القمع واطلاق النار علي التجمعات والمواكب السلمية مما أدي لشهداء، واثارة النعرات القبلية والعنصرية والدعوات الانفصالية ، ونهب ثروات البلاد المعدنية والزراعية واراضيها مياهها الجوفية والحيوانية. لكن الهدف من الدراسة هو جرد وتحليل لما حدث حتى الآن، لاستخلاص دروس التجربة وآفاق تطورها بهدف استعادة الثورة وتحقيق أهدفها ومهام الفترة الانتقالية. بطبيعة الحال ، لم تكن ثورة ديسمبر حدثا عفويا ، بل كانت تحولا نوعيا لتراكم كمي طويل من المقاومة الباسلة لشعب السودان ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي لحوالي 30 عاما التي عبرت عنها الهبات والاضرابات والمظاهرات، والاعتصامات التي واجهها النظام باطلاق الرصاص الحي مما أدي إلي مئات الشهداء كما حدث وسط الطلاب وأبناء البجا وكجبار والمناصير وهبة سبتمبر 2013 ويناير 2018 ، وشهداء التعذيب الوحشي في سجون وبيوت أشباح النظام ، والالاف المشردين من أعمالهم والمعتقلين، وضحايا التعذيب الوحشي في المعتقلات ،والشهداء في حروب الابادة في الجنوب حتى تم انفصاله ، وفي ودار فور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وثورة ديسمبر التي استشهد فيها المئات من الشباب والكنداكات ، كل ذلك لم يفت في عضد جماهير شعبنا، التي ما زالت تواصل نضالها لاستكمال مهام الثورة . حاءت ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها علي خطي تجربة الثورة المهدية وثورة اكتوبر 1964م وتجربة انتفاضة مارس - ابريل 1985 في السودان التي اوضحت أن الانتفاضة أو الثورة تقوم عندما تتوفر ظروفها الموضوعية والذاتية والتي تتلخص في : - الأزمة العميقة التي تشمل المجتمع باسره، ووصول الجماهير لحالة من السخط بحيث لا تطيق العيش تحت ظل النظام القديم.- تفاقم الصراع داخل النظام الحاكم الذي يشمل الطبقة أو الفئة الحاكمة والتي تؤدي الي الانقسام والصراع في صفوفها حول طريقة الخروج من الأزمة، وتشل اجهزة القمع عن أداء وظائفها في القهر، وأجهزة التضليل الأيديولوجي للجماهير.- وأخيرا وجود القيادة الثورية التي تلهم الجماهير وتقودها حتي النصر. بتوفر الشروط أعلاه، كان طبيعيا أن تنفجر الجماهير من الدمازين وفي مدن السودان المختلفة احتجاجا علي الغلاء وانعدام أبسط ضروريات الحياة بعد أن انهكها الوقوف في صفوف المخابز والوقود والصرافات ،. الخ ، وفشل الحكومة في حل مشاكل الجماهير، وازداد الانفجار عمقا واتساعا بعد التوقيع علي ميثاق " إعلان قوي الحرية والتغيير" في يناير 2019.. شملت الهبة الجماهيرية مدن وارياف السودان وسط حراك متميز بمدينة عطبرة التي سيطرت جماهيرها علي المدينة بتضامن مع الجيش والشرطة، استمرت المظاهرات رغم القمع المفرط ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730742
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (1)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 2
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها وتفردها الا أنها كانت أمتدادا لنهوض الحركة الجماهيرية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل تحسين مستواها المعيشي والاجتماعي والثقافي ونهضة البلاد ، واستمرارا لتقاليد شعبنا الثورية والقانون الأساسي لثوراته ضد الأنظمة الاستعمارية والديكتاتورية التي تبدأ بتراكم المقاومة الجماهيرية ضدها التي ما أن يتم اخماد كل منها علي أنفراد حتي تشتعل من جديد في مواقع أخري ، ويستمر التراكم النضالي حتي الثورة أو الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام، حدث ذلك في الثورة المهدية 1885 التي اتخذت شكل الكفاح المسلح ، وثورة الاستقلال 1956 التي اتخذت شكل النضال السلمي الجماهيري ، وثورة أكتوبر 1964 وانتفاضة مارس – أبريل 1985 اللتين اتخذتا شكل النضال السلمي الجماهيري وأطاحت بالنظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي أصبح من التجارب الراسخة في تاريخ السودان الحديث وكسلاح تشهره الجماهير عندما تنضج الظروف الموضوعية والذاتية لتغيير الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة التي تسومها سوء العذاب بمصادرة حقوقها وحرياتها الأساسية والحروب والفقر والمسغبة والدمار ، ونهب ثروات البلاد والتفريط في أراضيها وسيادتها الوطنية، ويبقي ضرورة مواجهة تحدي مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ، بدون تكرار انتكاسة الثورات السابقة.2 كما جاءت ثورة ديسمبر حاملة كل مظاهر الثورات التي حدثت في العالم مثل: المواكب والوقفات الاحتجاجية والعرائض والمذكرات والاضراب والعصيان المدني، وتمرد القوات النظامية وانحيازها للشعب، والمظاهرات والاعتصامات كما في اعتصام القيادة العامة الذي كان مثالا لوحدة السودانيين والتضامن والهتافات ضد السلطة الحاكمة التي تطورت من مطالب محددة الي اسقاط النظام ، وتسليم السلطة لممثلي الشعب من المدنيين، كما عرفت مثل الثورات الأخري الانقلاب المضاد للثورة مثل : انقلاب اللجنة الأمنية الذي عطل الوصول لأهداف الثورة، وقد تنتكس الثورة وتتغير الأوضاع الي الأسوأ اذا استمرت الحكومة الجديدة في سياسات النظام البائد كما حدث في الثورة الفرنسية وثورة ديسمبر الحالية، أي ليس بالضرورة أن تتغير الأوضاع الي الأحسن ، مما يتطلب مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها، وقد تحدث الثورة تغييرات سياسية تتطلب مواصلتها بتغييرات جذرية في علاقات الإنتاج لمصلحة الطبقات الكادحة، وقيادة قطاع الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع تعدد القطاعات الأخري، أي لا تكفي التغييرات السياسية الفوقية، ومن أهم تجارب الثورات التي أحدثت تغييرات سياسية واجتماعية ( الغاء الحكم الاقطاعي ونظام الرق) وابقت علي هيمنة الطبقة البورجوازية الجديدة الاقتصادية :الثورة الانجليزية 1689 ، الثورة الأمريكية 1775، الثورة الفرنسية 1789، عكس الثورات الروسية والصينية والفيتنامية والكوبية التي احدثت تغييرا جذريا في علاقات الإنتاج وفي التاريخ الإنساني والتحرر الاجتماعي والثقافي، ونهوض حركات التحرر الوطني بعد الحرب العالمية الثانية التي أدت لاستقلال المستعمرات السياسي 3 علي أن من سمات وخصوصيات ثورة ديسمبر الحالية أنها واجهت تنظيما اسلامويا فاشيا بمليشياته الدموية سخر كل موارد وثروات البلاد لمصلحة وحماية أقلية طفيلية إسلاموية ضيقة ، وبذل جهدا كبيرا في أن يسد منابع الثورة باقتلاع المؤسسات الحديثة والخدمية والمشاريع الزراعية والحيوانية في المدن والريف ، فقام بتصفية وخصخصة السكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية والبحرية ، والمصانع وقومية الخدمة المدنية والنظامية والتعليم ، ومشاريع الجزيرة والن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730842
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر رغم خصوصيتها وتفردها الا أنها كانت أمتدادا لنهوض الحركة الجماهيرية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل تحسين مستواها المعيشي والاجتماعي والثقافي ونهضة البلاد ، واستمرارا لتقاليد شعبنا الثورية والقانون الأساسي لثوراته ضد الأنظمة الاستعمارية والديكتاتورية التي تبدأ بتراكم المقاومة الجماهيرية ضدها التي ما أن يتم اخماد كل منها علي أنفراد حتي تشتعل من جديد في مواقع أخري ، ويستمر التراكم النضالي حتي الثورة أو الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام، حدث ذلك في الثورة المهدية 1885 التي اتخذت شكل الكفاح المسلح ، وثورة الاستقلال 1956 التي اتخذت شكل النضال السلمي الجماهيري ، وثورة أكتوبر 1964 وانتفاضة مارس – أبريل 1985 اللتين اتخذتا شكل النضال السلمي الجماهيري وأطاحت بالنظام عن طريق الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي أصبح من التجارب الراسخة في تاريخ السودان الحديث وكسلاح تشهره الجماهير عندما تنضج الظروف الموضوعية والذاتية لتغيير الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة التي تسومها سوء العذاب بمصادرة حقوقها وحرياتها الأساسية والحروب والفقر والمسغبة والدمار ، ونهب ثروات البلاد والتفريط في أراضيها وسيادتها الوطنية، ويبقي ضرورة مواجهة تحدي مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ، بدون تكرار انتكاسة الثورات السابقة.2 كما جاءت ثورة ديسمبر حاملة كل مظاهر الثورات التي حدثت في العالم مثل: المواكب والوقفات الاحتجاجية والعرائض والمذكرات والاضراب والعصيان المدني، وتمرد القوات النظامية وانحيازها للشعب، والمظاهرات والاعتصامات كما في اعتصام القيادة العامة الذي كان مثالا لوحدة السودانيين والتضامن والهتافات ضد السلطة الحاكمة التي تطورت من مطالب محددة الي اسقاط النظام ، وتسليم السلطة لممثلي الشعب من المدنيين، كما عرفت مثل الثورات الأخري الانقلاب المضاد للثورة مثل : انقلاب اللجنة الأمنية الذي عطل الوصول لأهداف الثورة، وقد تنتكس الثورة وتتغير الأوضاع الي الأسوأ اذا استمرت الحكومة الجديدة في سياسات النظام البائد كما حدث في الثورة الفرنسية وثورة ديسمبر الحالية، أي ليس بالضرورة أن تتغير الأوضاع الي الأحسن ، مما يتطلب مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها، وقد تحدث الثورة تغييرات سياسية تتطلب مواصلتها بتغييرات جذرية في علاقات الإنتاج لمصلحة الطبقات الكادحة، وقيادة قطاع الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع تعدد القطاعات الأخري، أي لا تكفي التغييرات السياسية الفوقية، ومن أهم تجارب الثورات التي أحدثت تغييرات سياسية واجتماعية ( الغاء الحكم الاقطاعي ونظام الرق) وابقت علي هيمنة الطبقة البورجوازية الجديدة الاقتصادية :الثورة الانجليزية 1689 ، الثورة الأمريكية 1775، الثورة الفرنسية 1789، عكس الثورات الروسية والصينية والفيتنامية والكوبية التي احدثت تغييرا جذريا في علاقات الإنتاج وفي التاريخ الإنساني والتحرر الاجتماعي والثقافي، ونهوض حركات التحرر الوطني بعد الحرب العالمية الثانية التي أدت لاستقلال المستعمرات السياسي 3 علي أن من سمات وخصوصيات ثورة ديسمبر الحالية أنها واجهت تنظيما اسلامويا فاشيا بمليشياته الدموية سخر كل موارد وثروات البلاد لمصلحة وحماية أقلية طفيلية إسلاموية ضيقة ، وبذل جهدا كبيرا في أن يسد منابع الثورة باقتلاع المؤسسات الحديثة والخدمية والمشاريع الزراعية والحيوانية في المدن والريف ، فقام بتصفية وخصخصة السكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية والبحرية ، والمصانع وقومية الخدمة المدنية والنظامية والتعليم ، ومشاريع الجزيرة والن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730842
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (2)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 3
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1من نواقص ثورة ديسمبر رغم أن الثورة نجحت في إزاحة الديكتاتور البشير بعد ثلاثين عاما من التسلط والقهر والنهب ، كما نجحت بعد يوم في الاطاحة بمجرمي الحرب في دارفور ابنعوف وكمال عبد المعروف ، ولكن النظام الفاسد ظل باقيا ، وكان رد الثوار هو الوجود في ساحة الاعتصام والشارع حتى التصفية الكاملة للنظام الإسلاموي الفاسد بشعار تسقط ثالث ورابع وخامس. الخ ، حتي تسليم الحكم لنظام مدني ديمقراطي عبر فترة انتقالية تنفذ المهام التي تم الاتفاق عليها في ميثاق قوى " الحرية والتغيير" ، ورفض أي انقلاب عسكري ، يعيد إنتاج النظام السابق والحلقة " الجهنمية" ديمقراطية – انقلاب – ديمقراطية – انقلاب. الخ، التي دمرت البلاد لأكثر من 60 عاما بعد استقلال السودان . فضلا عن رفض إعادة تجربة انتكاسة ثورة الاستقلال 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة مارس- أبريل 1985 .بالتالي من نواقص الثورة في ايامها الأولي أن قيادة الثورة لم تكن جاهزة لاستلام السلطة ، ولم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الثورة مثل : - التصفية الكاملة للنظام الفاسد وحل كل أجهزته ومليشياته العسكرية وكتائب الظل. - الغاء كل القوانين المقيدة للحريات. - استعادة أجهزة الإعلام وتسخيرها لصالح الثورة والشعب. - تصفية جهاز الأمن وضم كل ممتلكاته من عقارات وشركات للدولة، بحيث يصبح جزءا من الداخلية ، يختص فقط في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها ، وتسليم كل اسلحته العسكرية للجيش ، وتصفية كل سجون وبيوت أشباح الأمن ، ومحاكمة كل الذين تورطوا في اعتقال وتعذيب وقتل المتظاهرين السلميين ونهبوا ممتلكات الشعب.- حل مليشيات الدعم السريع وضم كل اسلحتها وممتلكاتها وعتادها العسكري للجيش للدولة ومحاكمة من تورطوا في نهب ممتلكات الشعب ومجازر الحرب في دارفور. لا يمكن ضمان بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة في وجود مليشيات خارج القوات النظامية ، في ذاكرة شعب السودان الفوضي التي خلقتها تلك المليشيات بعد الاستقلال في مارس 1954 ، وبعد ثورة أكتوبر 1964 ، التي أجهضت الثورة ، وتكوين المليشيات بعد الديمقراطية الثالثة التي عارضها الجيش ودورها في أحداث الضعين. الخ ، وبعد قيام الانقلاب الإسلاموي الفاسد تم تكوينها والتي لعبت دورا وحشيا في الابادة الجماعية في دارفور.– تفكيك التمكين في أجهزة الدولة واستعادة كل أموال وأصول وعقارات المسؤولين الفاسدين السابقين التي نهبوها من ممتلكات الشعب السوداني. - اصدار قوانين ديمقراطية تكرّس حرية النشر والتعبير وتكوين الأحزاب والنقابات الديمقراطية المستقلة.- اصدار قرار فوري بسحب قواتنا السودانية من اليمن ، لا يمكن أن تتحول قواتنا المسلحة ذات التاريخ النظيف المشهود له الي مرتزقة يحاربون في بلد شقيق في حرب لا ناقة فيها للشعب السوداني و جمل ، فضلا عن رفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان أخري ، وهذا هدف رئيسي للثورة التي فجرها شعبنا وقدم التضحيات الجسام لمدة ثلاثين عاما.- استعادة ومراجعة الاتفاقات حول الأراضي والموانئ "حلايب ، شلاتين، الفشقة، الأراضي الزراعية الشاسعة التي تم تأجيرها لمدة تصل إلي 99 عاما "، باعتبارها اتفاقات باطلة تمت في غياب الشعب السوداني ومؤسساته الدستورية المنتخبة. ومحاسبة كل الذين وقعوا علي هذه الاتفاقات التي فرطت في السيادة الوطنية. - اتخاذ قرارات عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، وتوفير خدمات التعليم الصحة والدواء والكهرباء والمياه ، واحتياجات المزارعين من تقاوي وسماد وتمويل. الخ لوقف التدهور المعيشي والاقتصادي ، وإعادة تأهيل المشاريع الزراع ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730935
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1من نواقص ثورة ديسمبر رغم أن الثورة نجحت في إزاحة الديكتاتور البشير بعد ثلاثين عاما من التسلط والقهر والنهب ، كما نجحت بعد يوم في الاطاحة بمجرمي الحرب في دارفور ابنعوف وكمال عبد المعروف ، ولكن النظام الفاسد ظل باقيا ، وكان رد الثوار هو الوجود في ساحة الاعتصام والشارع حتى التصفية الكاملة للنظام الإسلاموي الفاسد بشعار تسقط ثالث ورابع وخامس. الخ ، حتي تسليم الحكم لنظام مدني ديمقراطي عبر فترة انتقالية تنفذ المهام التي تم الاتفاق عليها في ميثاق قوى " الحرية والتغيير" ، ورفض أي انقلاب عسكري ، يعيد إنتاج النظام السابق والحلقة " الجهنمية" ديمقراطية – انقلاب – ديمقراطية – انقلاب. الخ، التي دمرت البلاد لأكثر من 60 عاما بعد استقلال السودان . فضلا عن رفض إعادة تجربة انتكاسة ثورة الاستقلال 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة مارس- أبريل 1985 .بالتالي من نواقص الثورة في ايامها الأولي أن قيادة الثورة لم تكن جاهزة لاستلام السلطة ، ولم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الثورة مثل : - التصفية الكاملة للنظام الفاسد وحل كل أجهزته ومليشياته العسكرية وكتائب الظل. - الغاء كل القوانين المقيدة للحريات. - استعادة أجهزة الإعلام وتسخيرها لصالح الثورة والشعب. - تصفية جهاز الأمن وضم كل ممتلكاته من عقارات وشركات للدولة، بحيث يصبح جزءا من الداخلية ، يختص فقط في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها ، وتسليم كل اسلحته العسكرية للجيش ، وتصفية كل سجون وبيوت أشباح الأمن ، ومحاكمة كل الذين تورطوا في اعتقال وتعذيب وقتل المتظاهرين السلميين ونهبوا ممتلكات الشعب.- حل مليشيات الدعم السريع وضم كل اسلحتها وممتلكاتها وعتادها العسكري للجيش للدولة ومحاكمة من تورطوا في نهب ممتلكات الشعب ومجازر الحرب في دارفور. لا يمكن ضمان بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة في وجود مليشيات خارج القوات النظامية ، في ذاكرة شعب السودان الفوضي التي خلقتها تلك المليشيات بعد الاستقلال في مارس 1954 ، وبعد ثورة أكتوبر 1964 ، التي أجهضت الثورة ، وتكوين المليشيات بعد الديمقراطية الثالثة التي عارضها الجيش ودورها في أحداث الضعين. الخ ، وبعد قيام الانقلاب الإسلاموي الفاسد تم تكوينها والتي لعبت دورا وحشيا في الابادة الجماعية في دارفور.– تفكيك التمكين في أجهزة الدولة واستعادة كل أموال وأصول وعقارات المسؤولين الفاسدين السابقين التي نهبوها من ممتلكات الشعب السوداني. - اصدار قوانين ديمقراطية تكرّس حرية النشر والتعبير وتكوين الأحزاب والنقابات الديمقراطية المستقلة.- اصدار قرار فوري بسحب قواتنا السودانية من اليمن ، لا يمكن أن تتحول قواتنا المسلحة ذات التاريخ النظيف المشهود له الي مرتزقة يحاربون في بلد شقيق في حرب لا ناقة فيها للشعب السوداني و جمل ، فضلا عن رفض التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان أخري ، وهذا هدف رئيسي للثورة التي فجرها شعبنا وقدم التضحيات الجسام لمدة ثلاثين عاما.- استعادة ومراجعة الاتفاقات حول الأراضي والموانئ "حلايب ، شلاتين، الفشقة، الأراضي الزراعية الشاسعة التي تم تأجيرها لمدة تصل إلي 99 عاما "، باعتبارها اتفاقات باطلة تمت في غياب الشعب السوداني ومؤسساته الدستورية المنتخبة. ومحاسبة كل الذين وقعوا علي هذه الاتفاقات التي فرطت في السيادة الوطنية. - اتخاذ قرارات عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، وتوفير خدمات التعليم الصحة والدواء والكهرباء والمياه ، واحتياجات المزارعين من تقاوي وسماد وتمويل. الخ لوقف التدهور المعيشي والاقتصادي ، وإعادة تأهيل المشاريع الزراع ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730935
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (3)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 4
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثورة من أجل استعادة الوطن1 كان من أهداف ثورة ديسمبر استعادة الوطن الذي تمّ اختطافه من الإسلامويين، الي جانب الديمقراطية وحكم القانون ودولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو المعتقد السياسي أو الفلسفي، ووقف الحرب، والتنمية المتوازنة، وتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وقيام مؤتمر دستوري والاتفاق علي دستور ديمقراطي يشترك فيه الجميع، وتوفير حق الحياة والتعليم والصحة والعمل والسكن والأمن من الجوع والخوف، وقيام مؤتمر اقتصادي يعالج التدهور المعيشي والاقتصادي،ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية، لا الانقلاب عليها، وأن الأنظمة الديكتاتورية التي جاءت بانقلابات عسكرية هي التي دمرت البلاد فأكثرت فيها الفساد ونهبت ثرواتها وفرطت في سيادتها الوطنية حتي وصلت الي مرحلة تمزيق وحدة البلاد كما فعل نظام الانقاذ الإسلاموي الفاشي بفصله للجنوب. وأن اشاعة الديمقراطية واستمرارها هو الضمان للاستقرار ولنشر الوعي والاستنارة، وحل مشاكل القوميات والحكم الديمقراطي لأقاليم السودان المختلفة. كما اكدت التجربة ضرورة متابعة انجاز مهام الثورة حتي نهايتها بإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وتغيير جذري لكل بنية النظام الفاسد، لا تسوية أو انقلاب عسكري كما اوضحنا سابقا بهدف إعادة إنتاج النظام السابق القمعية والاقتصادية ونهب ثرواتها وأصولها والتفريط في السيادة الوطنية، وابرام الاتفاقات الجزئية التي تهدد وحدة البلاد، والاستمرار في اختطاف الوطن الذي اصبح تحت هيمنة المحاور الاقليمية والدولية التي تتدخل مباشرة في شؤونه الداخلية. وقد انتبهب شعوب المنطقة من حولنا لخطورة اختطاف الإسلامويين للوطن ، فهم لا يؤمنون به ، وأنهم مارقون عليه ، ويعملون علي تدميره وتفكيكه كما حدث في السودان ، وكانت الهزيمة الساحقة للاسلامويين في مصر ، تونس ، وأخيرا في انتخابات المغرب الأخيرة. فقد جاءت ثورة ديسمبر كضروة موضوعية تجلت فيها الوطنية السودانية والاصرار علي تخليص الوطن من النظام الاسلاموي الفاشي الدموي الذي لا يؤمن بالوطن، بل اختطفه وداس عليه ومزّقه ونهبه وأفقر أهله ، وهووالذي مهره شعبنا بدمه وتضحياته الجسام في الثورة المهدية وثورة الاستقلال التي حررت البلاد من الحكم التركي 1885 و الاستعمار البريطاني 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 التي حررت البلاد من الديكتاتورية العسكرية الثانية التي أعادت الاستعمار الجديد ، وانتفاضة مارس- أبريل 1985 التي أطاحت بحكم الفرد الذي فرط في السيادة الوطنية، ويواصل في ثورته الحالية تحرير الوطن من تمكين الاستعمار الإسلاموي الفاشي الدموي الذي فرط في السيادة الوطنية ، وباع أصوله وأراضيه وجوازه ، وموانئه أو أجرها لسنوات طويلة. عليه كان اسقاط هذا النظام يعني استعادة الوطن المختطف والديمقراطية والحرية والسلام والعدالة وحكم القانون والسيادة الوطنية، ودولة المواطنة التي تسع الجميع.2 و نذكر بأن الحركة الإسلاموية التي تدعو بعض الأصوات من " قوي الهبوط الناعم" هذه الأيام للمصالحة معها قبل انجاز مهام الفترة الانتقالية، لها تاريخ اسود دموي عاشه شعب السودان. معلوم أنه بعد انتفاضة أبريل 1985 لم تصبر الجبهة الإسلاموية علي الديمقراطية التي شعرت بأنه لا مستقبل لها في ظل نظام ديمقراطي راسخ ، مع نمو الحركة الجماهيرية والنقابية بعد الاضراب العام في ديسمبر 1988 ، والوصول لاتفاق السلام " اتفاقية الميرغني – قرنق " لحل مشكلة الجنوب والوطن ووقف الحرب، ولكنها ارتكبت خطأً قاتلا بتدبير انقلابها العسكري في يونيو 1 ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731039
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثورة من أجل استعادة الوطن1 كان من أهداف ثورة ديسمبر استعادة الوطن الذي تمّ اختطافه من الإسلامويين، الي جانب الديمقراطية وحكم القانون ودولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة أو المعتقد السياسي أو الفلسفي، ووقف الحرب، والتنمية المتوازنة، وتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وقيام مؤتمر دستوري والاتفاق علي دستور ديمقراطي يشترك فيه الجميع، وتوفير حق الحياة والتعليم والصحة والعمل والسكن والأمن من الجوع والخوف، وقيام مؤتمر اقتصادي يعالج التدهور المعيشي والاقتصادي،ومعالجة مشاكل الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية، لا الانقلاب عليها، وأن الأنظمة الديكتاتورية التي جاءت بانقلابات عسكرية هي التي دمرت البلاد فأكثرت فيها الفساد ونهبت ثرواتها وفرطت في سيادتها الوطنية حتي وصلت الي مرحلة تمزيق وحدة البلاد كما فعل نظام الانقاذ الإسلاموي الفاشي بفصله للجنوب. وأن اشاعة الديمقراطية واستمرارها هو الضمان للاستقرار ولنشر الوعي والاستنارة، وحل مشاكل القوميات والحكم الديمقراطي لأقاليم السودان المختلفة. كما اكدت التجربة ضرورة متابعة انجاز مهام الثورة حتي نهايتها بإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وتغيير جذري لكل بنية النظام الفاسد، لا تسوية أو انقلاب عسكري كما اوضحنا سابقا بهدف إعادة إنتاج النظام السابق القمعية والاقتصادية ونهب ثرواتها وأصولها والتفريط في السيادة الوطنية، وابرام الاتفاقات الجزئية التي تهدد وحدة البلاد، والاستمرار في اختطاف الوطن الذي اصبح تحت هيمنة المحاور الاقليمية والدولية التي تتدخل مباشرة في شؤونه الداخلية. وقد انتبهب شعوب المنطقة من حولنا لخطورة اختطاف الإسلامويين للوطن ، فهم لا يؤمنون به ، وأنهم مارقون عليه ، ويعملون علي تدميره وتفكيكه كما حدث في السودان ، وكانت الهزيمة الساحقة للاسلامويين في مصر ، تونس ، وأخيرا في انتخابات المغرب الأخيرة. فقد جاءت ثورة ديسمبر كضروة موضوعية تجلت فيها الوطنية السودانية والاصرار علي تخليص الوطن من النظام الاسلاموي الفاشي الدموي الذي لا يؤمن بالوطن، بل اختطفه وداس عليه ومزّقه ونهبه وأفقر أهله ، وهووالذي مهره شعبنا بدمه وتضحياته الجسام في الثورة المهدية وثورة الاستقلال التي حررت البلاد من الحكم التركي 1885 و الاستعمار البريطاني 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 التي حررت البلاد من الديكتاتورية العسكرية الثانية التي أعادت الاستعمار الجديد ، وانتفاضة مارس- أبريل 1985 التي أطاحت بحكم الفرد الذي فرط في السيادة الوطنية، ويواصل في ثورته الحالية تحرير الوطن من تمكين الاستعمار الإسلاموي الفاشي الدموي الذي فرط في السيادة الوطنية ، وباع أصوله وأراضيه وجوازه ، وموانئه أو أجرها لسنوات طويلة. عليه كان اسقاط هذا النظام يعني استعادة الوطن المختطف والديمقراطية والحرية والسلام والعدالة وحكم القانون والسيادة الوطنية، ودولة المواطنة التي تسع الجميع.2 و نذكر بأن الحركة الإسلاموية التي تدعو بعض الأصوات من " قوي الهبوط الناعم" هذه الأيام للمصالحة معها قبل انجاز مهام الفترة الانتقالية، لها تاريخ اسود دموي عاشه شعب السودان. معلوم أنه بعد انتفاضة أبريل 1985 لم تصبر الجبهة الإسلاموية علي الديمقراطية التي شعرت بأنه لا مستقبل لها في ظل نظام ديمقراطي راسخ ، مع نمو الحركة الجماهيرية والنقابية بعد الاضراب العام في ديسمبر 1988 ، والوصول لاتفاق السلام " اتفاقية الميرغني – قرنق " لحل مشكلة الجنوب والوطن ووقف الحرب، ولكنها ارتكبت خطأً قاتلا بتدبير انقلابها العسكري في يونيو 1 ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731039
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (4)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 5
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان دور المرأة في ثورة ديسمبر 1 من أهم سمات تجربة ثورة ديسمبر أنها شأن كل الثورات العظيمة في التاريخ مثل الثورة الفرنسية والثورة الروسية،التي لعبت فيها المرأة دورا كبيرا ، كذلك لعبت المرأة السودانية دورا كبيرا في هذه الثورة باشتراكها في المظاهرات ويث الحماس وسط الثوار ، وكشف معلومات العدو للثوار، وايواء الثوار من بطش عناصر الأمن والارهابيين ، والمشاركة بفعالية في اعتصام القيادة العامة ، ونالت نصيبها من الاعتقال والتعذيب والاصابات بالرصاص الحي والتحرش بهدف ارهابها عن المشاركة في الثورة والضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع ، وتعرضت لجريمة الاغتصاب بعد مجزرة القيادة العامة . الخ. جاء ذلك امتدادا لارثها في الحركة الوطنية منذ الثورة المهدية وثورة 1924 و ثورة الاستقلال 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة مارس أبريل 1985. كان طبيعيا أن تلعب المرأة السودانية دورها في ثورة ديسمبر ، فقد عانت من كل اشكال الاضطهاد الطبقي والسياسي والاجتماعي والاثني واضطهادها كجنس ونوع، وقاومت قهر النظام الاسلاموي الفاشي الذي تعاظم بمتوالية هندسية حتي وصل الي التعذيب الوحشي للمعتقلات السياسيات والتحرش بهن.والواقع أن المرأة السودانية واجهت ببسالة النظام الفاسد بعد انقلاب يونيو 1989م ، بمختلف الأشكال ورفضت العودة بها الي عصر الحريم وتعرضت للكثير من صنوف التنكيل والاضطهاد (الاعتقال ، التشريد، القمع، الاغتراب.الخ)،وكان دورها واضحا في المظاهرات والمواكب والاضرابات والحركة الجماهيرية الرافضة لسياسات النظام القمعية وارسال الشباب الي محرقة الحرب. قاومت المرأة النظام الفاسد الذي يعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية التي افقرت شعب السودان ، وسحبت الدعم عن التعليم والصحة ومارست سياسة الخصخصة التي شردت مئات الالاف من العاملين من وظائفهم مثل: تدمير السكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية، اضافة للتفريط في وحدة السودان بانفصال الجنوب، ومصادرة الحقوق والحريات السياسية ، وفرض حالة ومحاكم الطوارئ ، وممارسة التعذيب والقمع الوحشي للمظاهرات والمواكب السلمية التي يكفلها الدستور.2 لاحق نظام الانقاذ النساء بأساليب فظة ومهينة: اما بدعاوي الحجاب وقانون النظام العام الذي كان سيفا مسلطا علي رقاب الشابات بمطاردتهن واهانتهن بهدف ارهابهن وتحجيم دورهن في النشاط العام، ومنعهن من الانخراط في الحركة الجماهيرية الهادفة الي انتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية، ورفع الغلاء وتحسين الأحوال المعيشية، وتوفير المستقبل ألافضل لفلذات اكبادهن. كما يتم حرمان النساء من العمل الشريف بمطاردتهن في الأسواق لكسب العيش الكريم. كما عانت المراة السودانية من عقوبة الجلد ، تلك العقوبة المذلة للكرامة الانسانية والتي مارسها نظام السفاح نميري منذ قوانين سبتمبر 1983م، وتم التوسع فيها بشكل وحشي تحت نظام الانقاذ بعد أن تم تقنينها في قانون العقوبات 1991م.كما جري القمع الوحشي للطالبات اللائي كن يعانين من وضع مزري في المعيشة والسكن في الجامعات والمعاهد والكليات، ويُحرمن من القبول في تخصصات معينة بمحاولات تقليل الأعداد للقبول في مايسمي بكليات القمة (الهندسة ، الطب،..) بصرف النظر عن النسب المميزة التي حزن عليها. والتمييز ضد النساء في الترقي للمناصب العليا في الخدمة العامة بمختلف الدعاوي. هذا اضافة لقانون الأحوال الشخصية الذي كان يحرم المرأة من حق اختيار الزوج بحرية، كما يحرمها من السفر ولو لمهام رسمية الا بموافقة ولي الأمر، ورغم أنه ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731197
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان دور المرأة في ثورة ديسمبر 1 من أهم سمات تجربة ثورة ديسمبر أنها شأن كل الثورات العظيمة في التاريخ مثل الثورة الفرنسية والثورة الروسية،التي لعبت فيها المرأة دورا كبيرا ، كذلك لعبت المرأة السودانية دورا كبيرا في هذه الثورة باشتراكها في المظاهرات ويث الحماس وسط الثوار ، وكشف معلومات العدو للثوار، وايواء الثوار من بطش عناصر الأمن والارهابيين ، والمشاركة بفعالية في اعتصام القيادة العامة ، ونالت نصيبها من الاعتقال والتعذيب والاصابات بالرصاص الحي والتحرش بهدف ارهابها عن المشاركة في الثورة والضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع ، وتعرضت لجريمة الاغتصاب بعد مجزرة القيادة العامة . الخ. جاء ذلك امتدادا لارثها في الحركة الوطنية منذ الثورة المهدية وثورة 1924 و ثورة الاستقلال 1956 ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتفاضة مارس أبريل 1985. كان طبيعيا أن تلعب المرأة السودانية دورها في ثورة ديسمبر ، فقد عانت من كل اشكال الاضطهاد الطبقي والسياسي والاجتماعي والاثني واضطهادها كجنس ونوع، وقاومت قهر النظام الاسلاموي الفاشي الذي تعاظم بمتوالية هندسية حتي وصل الي التعذيب الوحشي للمعتقلات السياسيات والتحرش بهن.والواقع أن المرأة السودانية واجهت ببسالة النظام الفاسد بعد انقلاب يونيو 1989م ، بمختلف الأشكال ورفضت العودة بها الي عصر الحريم وتعرضت للكثير من صنوف التنكيل والاضطهاد (الاعتقال ، التشريد، القمع، الاغتراب.الخ)،وكان دورها واضحا في المظاهرات والمواكب والاضرابات والحركة الجماهيرية الرافضة لسياسات النظام القمعية وارسال الشباب الي محرقة الحرب. قاومت المرأة النظام الفاسد الذي يعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية التي افقرت شعب السودان ، وسحبت الدعم عن التعليم والصحة ومارست سياسة الخصخصة التي شردت مئات الالاف من العاملين من وظائفهم مثل: تدمير السكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية ومشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية، اضافة للتفريط في وحدة السودان بانفصال الجنوب، ومصادرة الحقوق والحريات السياسية ، وفرض حالة ومحاكم الطوارئ ، وممارسة التعذيب والقمع الوحشي للمظاهرات والمواكب السلمية التي يكفلها الدستور.2 لاحق نظام الانقاذ النساء بأساليب فظة ومهينة: اما بدعاوي الحجاب وقانون النظام العام الذي كان سيفا مسلطا علي رقاب الشابات بمطاردتهن واهانتهن بهدف ارهابهن وتحجيم دورهن في النشاط العام، ومنعهن من الانخراط في الحركة الجماهيرية الهادفة الي انتزاع الحقوق والحريات الديمقراطية، ورفع الغلاء وتحسين الأحوال المعيشية، وتوفير المستقبل ألافضل لفلذات اكبادهن. كما يتم حرمان النساء من العمل الشريف بمطاردتهن في الأسواق لكسب العيش الكريم. كما عانت المراة السودانية من عقوبة الجلد ، تلك العقوبة المذلة للكرامة الانسانية والتي مارسها نظام السفاح نميري منذ قوانين سبتمبر 1983م، وتم التوسع فيها بشكل وحشي تحت نظام الانقاذ بعد أن تم تقنينها في قانون العقوبات 1991م.كما جري القمع الوحشي للطالبات اللائي كن يعانين من وضع مزري في المعيشة والسكن في الجامعات والمعاهد والكليات، ويُحرمن من القبول في تخصصات معينة بمحاولات تقليل الأعداد للقبول في مايسمي بكليات القمة (الهندسة ، الطب،..) بصرف النظر عن النسب المميزة التي حزن عليها. والتمييز ضد النساء في الترقي للمناصب العليا في الخدمة العامة بمختلف الدعاوي. هذا اضافة لقانون الأحوال الشخصية الذي كان يحرم المرأة من حق اختيار الزوج بحرية، كما يحرمها من السفر ولو لمهام رسمية الا بموافقة ولي الأمر، ورغم أنه ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731197
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (5)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 6
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ضعف الدور للعمال في ثورة ديسمبر 1 كان من نواقص ثورة ديسمبر ضعف الدور القيادي للطبقة العاملة، رغم مشاركة موكب العمال في المدن والمناطق الصناعية يوم الأحد 24 مارس 2019 الذي رصدناه في وقته ، واعطي دفعة قوية للثورة ، وكان من أسباب ضعف الدور القيادي للعمال في الثورة استهدافهم الكبير من النظام الإسلاموي الطفيلي الذي دمر المشاريع الإنتاجية الصناعية والزراعية والخدمية وشرد الالاف من العاملين في السكة الحديد والنقل النهري والمخازن والمهمات والخطوط الجوية والبحرية والموانئ ، وآخرها كانت محاولة الصفقة الفاسدة لايجار الميناء الجنوبي التي تشرد العاملين بالميناء الجنوبي التي قاومها العاملون فضلا عن التفريط في سيادة البلاد ، كما شرد الالاف من العاملين بمصانع النسيج والمحالج والسكر والمدابغ ومصانع الأسمنت.الخ. اضافة للعامل الذاتي مثل: ضعف التنظيم وغياب تجمع العمال الذي يوحد مجموع العاملين وغياب التحالفات العمالية النقابية والتنظيمات الديمقراطية مثل: الجبهة النقابية في التحالف الذي تصدي لقيادة الثورة،. علما بأن الطبقة العاملة لعبت دورا كبيرا في انتزاع نقابات العاملين، فقد انتزع العمال تنظيمهم النقابي هيئة شؤون في السكة الحديد عام 1946 ، وقانون النقابات للعام 1948 الذي كفل حق التنظيم النقابي وانتزعوا اتحاد العمال في العام 1950.2 اضافة الي أن القطاع الصناعي كان يعاني من مشاكل مثل: الطاقة، ضعف القدرات التسويقية، مشاكل متعلقة بالتمويل سواء المكون المحلي أو الأجنبي لتوفير قطع الغيار، مشاكل القوانين المتعلقة بالاستثمار.الخ، علي سبيل المثال : أشار المسح الصناعي ( 2001 ) إلى توقف 644 منشأة صناعية ، ومن الأمثلة لتدهور بعض الصناعات : * صناعة الزيوت والصابون عملت بنسبة 16 % من طاقتها التصميمية ( تقرير بنك السودان 2003 ). * والمثال الآخر صناعة الغزل والنسيج : بلغ عدد مصانع الغزل 15 مصنعا ، العامل منها 6 مصانع فقط ، كما بلغ عدد مصانع النسيج 56 مصنعا ، العامل منها 4 مصانع فقط ، كما تعمل مصانع الغزل بنسبة 5,4 % بينما تعمل مصانع النسيج بنسبة 5 % من إجمالي الطاقة الإنتاجية ( تقرير بنك السودان 2003 ) . كما أوضح المسح الصناعي لولاية الخرطوم الذي تم عام 1997م أن اكثر من 60% من المصانع معطلة والعاملة منها تعمل بأقل من 30% من طاقتها الانتاجية( الصحافة 11/11/ 2001م)هكذا نصل إلى حقيقة تدهور القطاع الصناعي بسبب تلك المشاكل وعجز الحكومة تماما عن مواجهتها ، وكان من نتائج تدهور القطاع الصناعي أن تقلص عدد العمال الصناعيين في الصناعة التحويلية والتعدين والكهرباء والمياه والبناء والتشييد من حوالي 320 ألف في عام 1992م الي حوالي 130 ألف في عام 130 ألف في عام 2003م ، وتقلصت نسبة المرأة العاملة في الصناعات ” صناعات النسيج والأغذية” من 10% عام 1992م الي 8,5% عام 2003م( التقرير السياسي المجاز في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني، ص 42- 45). كان من نتائج تشريد العاملين بسبب الخصخصة، وتدمير مؤسسات خدمية عريقة مثل : السكة الحديد التي تقلص عدد العاملين فيها من 31,200 عام 1989م الي 11.250 عام 2003م ( صحيفة الميدان ، فبراير 2003م). . وتقلص عدد العاملين في قطاع النسيج من 30 ألف عامل مطلع التسعينيات الي 8 ألف عامل فقط عام 2001م ( صحيفة الايام: 4/ 9/2001م، تقرير رئيس غرف النسيج د. الفاتح عباس). كما بلغ عدد المتأثرين بخصخصة مؤسسات القطاع العام 32 الف عامل وموظف عام 2004م ( صحيفة الايام 14/ 4/ 2004م).كما بلغ عدد العاملين في القطاع الأهلي للتنقيب عن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731290
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ضعف الدور للعمال في ثورة ديسمبر 1 كان من نواقص ثورة ديسمبر ضعف الدور القيادي للطبقة العاملة، رغم مشاركة موكب العمال في المدن والمناطق الصناعية يوم الأحد 24 مارس 2019 الذي رصدناه في وقته ، واعطي دفعة قوية للثورة ، وكان من أسباب ضعف الدور القيادي للعمال في الثورة استهدافهم الكبير من النظام الإسلاموي الطفيلي الذي دمر المشاريع الإنتاجية الصناعية والزراعية والخدمية وشرد الالاف من العاملين في السكة الحديد والنقل النهري والمخازن والمهمات والخطوط الجوية والبحرية والموانئ ، وآخرها كانت محاولة الصفقة الفاسدة لايجار الميناء الجنوبي التي تشرد العاملين بالميناء الجنوبي التي قاومها العاملون فضلا عن التفريط في سيادة البلاد ، كما شرد الالاف من العاملين بمصانع النسيج والمحالج والسكر والمدابغ ومصانع الأسمنت.الخ. اضافة للعامل الذاتي مثل: ضعف التنظيم وغياب تجمع العمال الذي يوحد مجموع العاملين وغياب التحالفات العمالية النقابية والتنظيمات الديمقراطية مثل: الجبهة النقابية في التحالف الذي تصدي لقيادة الثورة،. علما بأن الطبقة العاملة لعبت دورا كبيرا في انتزاع نقابات العاملين، فقد انتزع العمال تنظيمهم النقابي هيئة شؤون في السكة الحديد عام 1946 ، وقانون النقابات للعام 1948 الذي كفل حق التنظيم النقابي وانتزعوا اتحاد العمال في العام 1950.2 اضافة الي أن القطاع الصناعي كان يعاني من مشاكل مثل: الطاقة، ضعف القدرات التسويقية، مشاكل متعلقة بالتمويل سواء المكون المحلي أو الأجنبي لتوفير قطع الغيار، مشاكل القوانين المتعلقة بالاستثمار.الخ، علي سبيل المثال : أشار المسح الصناعي ( 2001 ) إلى توقف 644 منشأة صناعية ، ومن الأمثلة لتدهور بعض الصناعات : * صناعة الزيوت والصابون عملت بنسبة 16 % من طاقتها التصميمية ( تقرير بنك السودان 2003 ). * والمثال الآخر صناعة الغزل والنسيج : بلغ عدد مصانع الغزل 15 مصنعا ، العامل منها 6 مصانع فقط ، كما بلغ عدد مصانع النسيج 56 مصنعا ، العامل منها 4 مصانع فقط ، كما تعمل مصانع الغزل بنسبة 5,4 % بينما تعمل مصانع النسيج بنسبة 5 % من إجمالي الطاقة الإنتاجية ( تقرير بنك السودان 2003 ) . كما أوضح المسح الصناعي لولاية الخرطوم الذي تم عام 1997م أن اكثر من 60% من المصانع معطلة والعاملة منها تعمل بأقل من 30% من طاقتها الانتاجية( الصحافة 11/11/ 2001م)هكذا نصل إلى حقيقة تدهور القطاع الصناعي بسبب تلك المشاكل وعجز الحكومة تماما عن مواجهتها ، وكان من نتائج تدهور القطاع الصناعي أن تقلص عدد العمال الصناعيين في الصناعة التحويلية والتعدين والكهرباء والمياه والبناء والتشييد من حوالي 320 ألف في عام 1992م الي حوالي 130 ألف في عام 130 ألف في عام 2003م ، وتقلصت نسبة المرأة العاملة في الصناعات ” صناعات النسيج والأغذية” من 10% عام 1992م الي 8,5% عام 2003م( التقرير السياسي المجاز في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني، ص 42- 45). كان من نتائج تشريد العاملين بسبب الخصخصة، وتدمير مؤسسات خدمية عريقة مثل : السكة الحديد التي تقلص عدد العاملين فيها من 31,200 عام 1989م الي 11.250 عام 2003م ( صحيفة الميدان ، فبراير 2003م). . وتقلص عدد العاملين في قطاع النسيج من 30 ألف عامل مطلع التسعينيات الي 8 ألف عامل فقط عام 2001م ( صحيفة الايام: 4/ 9/2001م، تقرير رئيس غرف النسيج د. الفاتح عباس). كما بلغ عدد المتأثرين بخصخصة مؤسسات القطاع العام 32 الف عامل وموظف عام 2004م ( صحيفة الايام 14/ 4/ 2004م).كما بلغ عدد العاملين في القطاع الأهلي للتنقيب عن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731290
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (6)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 7
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان كيف جرت محاولة المخطط لاجهاض الثورة؟ 1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر جاءت نتاجا لتراكم نضال طويل خاضته جماهير شعبنا لحوالي ثلاثين عاما، بهدف تحقيق أهدافها كما جاء في ميثاق إعلان “قوى الحرية والتغيير” الذي تمّ التوقيع عليه في يناير 2019 ، لكن انقلاب اللجنة الأمنية قطع الطريق أمام الثورة ، وتم التوقيع علي " الوثيقة الدستورية " بين المجلس العسكري وقوي "الهبوط الناعم" الذي أعاد إنتاج سياسات النظام السابق القمعية والاقتصادية التي تعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية والتبعية لمؤسسات الرأسمالية العالمية وبيوتات خبرتها مثل : البنك وصندوق النقد الدوليين ، ومؤسسة ” شاتم هاوس ..الخ ، والتي تهدف الي التوجه الخارجي لاقتصادنا ، واغراق البلاد في المزيد من الديون الخارجية التي 60 مليار دولار ، والمزيد من افقار شعبنا وفرض سياسة التحرير الاقتصادي وسحب الدعم عن السلع الأساسية والتعليم والصحة كما هو جاري الآن، ونهب موارد البلاد وثرواتها، إضافة للابقاء علي التحالفات العسكرية الخارجية مثل : البقاء في الحلف العربي الإسلامي لحرب اليمن، واستمرار ارسال جنودنا لها في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وفي قوات الافريكوم وبقاء القواعد العسكرية واتفاقات التعاون الاستخباراتي التي تفرط في سيادتنا الوطنية.2 مخطط قطع الطريق أمام الثورة بدأ بانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019، في اطار سيناريو " الهبوط الناعم" الذي كان معلوما منذ تقرير المبعوث الأمريكي برينستون ليمان بعنوان " الطريق الي الحوار الوطني في السودان" بتاريخ 13 أغسطس 2013 ،الذي أشار فيه الي ضرورة طرح حوار واسع يشارك فيه حتى الإسلامويين بهدف تكوين حكومة ممثلة لقاعدة واسعة، كان ذلك بعد نهوض الحركة الجماهيرية وترنح نظام الانقاذ وخوف أمريكا من قيام ثورة شعبية نؤدي لتغيير جذري في البلاد، وينتج عنها نظام ديمقراطي يهدد مصالحها وحلفاءها الدوليين والاقليميين في المنطقة ، وبهدف الاستمرار في نفس سياسة التبعية مع تغييرات شكلية في الحكام . وازداد طرح " الهبوط الناعم" الحاحا بعد نهوض الحركة الجماهيرية في يناير 2018 ضد الغلاء والزيادات في الأسعار ، وبرزت فكرة القيام بانقلاب يبقي علي جوهر النظام السابق بعد ان اصبح نظام البشير في كف عفريت ، ويوفر مخرجا آمنا لرموز النظام الفاسدة من المحاسبة ، وقد عبرت أحزاب قوي "الهبوط الناعم" كما في نداء عن دعمها للحوار مع نظام البشير والمشاركة في انتخابات 2020 بدلا من الثورة الشعبية وشعار اسقاط النظام الذي طرحه الحزب الشيوعي وحلفائه. و بعد أن قامت الثورة اختطفتها قوي "الهبوط الناعم" التي تحالفت مع انقلاب اللجنة الأمنية الذي استخدم المجلس العسكري بعده تكتيكات ومناورات وخداع ، وعنف وحشي أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة القيادة العامة في 29 رمضان التي كانت جريمة ضد الانسانية ، لا زالت المعركة تدور حول الاسراع في إعلان نتيجة التحقيق في المجزرة والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين ، فكيف كانت الخطوات التي جرت لاجهاض الثورة؟ .3 لخص التقرير الذي نشرته مجلة " فورن بوليسي" الامريكية خطوات "الهبوط الناعم" أو اختطاف الثورة في الأتي: - ضغطت دوائر اقليمية وعالمية واستخباراتية طرفي الصراع المجلس العسكري وجزء من (ق .ح .ت) للتوقيع علي اتفاق تقاسم السلطة ، بدلا من كامل السلطة المدنية الديمقراطية، وكانت النتيجة أن نال العسكريون 5 في مجلس السيادة ، والحق في تعيين وزيري الداخلية والدفاع ، والانفراد بالاشراف علي الاصلاح في القوات المسلحة ، كما قن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731455
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان كيف جرت محاولة المخطط لاجهاض الثورة؟ 1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر جاءت نتاجا لتراكم نضال طويل خاضته جماهير شعبنا لحوالي ثلاثين عاما، بهدف تحقيق أهدافها كما جاء في ميثاق إعلان “قوى الحرية والتغيير” الذي تمّ التوقيع عليه في يناير 2019 ، لكن انقلاب اللجنة الأمنية قطع الطريق أمام الثورة ، وتم التوقيع علي " الوثيقة الدستورية " بين المجلس العسكري وقوي "الهبوط الناعم" الذي أعاد إنتاج سياسات النظام السابق القمعية والاقتصادية التي تعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية والتبعية لمؤسسات الرأسمالية العالمية وبيوتات خبرتها مثل : البنك وصندوق النقد الدوليين ، ومؤسسة ” شاتم هاوس ..الخ ، والتي تهدف الي التوجه الخارجي لاقتصادنا ، واغراق البلاد في المزيد من الديون الخارجية التي 60 مليار دولار ، والمزيد من افقار شعبنا وفرض سياسة التحرير الاقتصادي وسحب الدعم عن السلع الأساسية والتعليم والصحة كما هو جاري الآن، ونهب موارد البلاد وثرواتها، إضافة للابقاء علي التحالفات العسكرية الخارجية مثل : البقاء في الحلف العربي الإسلامي لحرب اليمن، واستمرار ارسال جنودنا لها في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وفي قوات الافريكوم وبقاء القواعد العسكرية واتفاقات التعاون الاستخباراتي التي تفرط في سيادتنا الوطنية.2 مخطط قطع الطريق أمام الثورة بدأ بانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019، في اطار سيناريو " الهبوط الناعم" الذي كان معلوما منذ تقرير المبعوث الأمريكي برينستون ليمان بعنوان " الطريق الي الحوار الوطني في السودان" بتاريخ 13 أغسطس 2013 ،الذي أشار فيه الي ضرورة طرح حوار واسع يشارك فيه حتى الإسلامويين بهدف تكوين حكومة ممثلة لقاعدة واسعة، كان ذلك بعد نهوض الحركة الجماهيرية وترنح نظام الانقاذ وخوف أمريكا من قيام ثورة شعبية نؤدي لتغيير جذري في البلاد، وينتج عنها نظام ديمقراطي يهدد مصالحها وحلفاءها الدوليين والاقليميين في المنطقة ، وبهدف الاستمرار في نفس سياسة التبعية مع تغييرات شكلية في الحكام . وازداد طرح " الهبوط الناعم" الحاحا بعد نهوض الحركة الجماهيرية في يناير 2018 ضد الغلاء والزيادات في الأسعار ، وبرزت فكرة القيام بانقلاب يبقي علي جوهر النظام السابق بعد ان اصبح نظام البشير في كف عفريت ، ويوفر مخرجا آمنا لرموز النظام الفاسدة من المحاسبة ، وقد عبرت أحزاب قوي "الهبوط الناعم" كما في نداء عن دعمها للحوار مع نظام البشير والمشاركة في انتخابات 2020 بدلا من الثورة الشعبية وشعار اسقاط النظام الذي طرحه الحزب الشيوعي وحلفائه. و بعد أن قامت الثورة اختطفتها قوي "الهبوط الناعم" التي تحالفت مع انقلاب اللجنة الأمنية الذي استخدم المجلس العسكري بعده تكتيكات ومناورات وخداع ، وعنف وحشي أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة القيادة العامة في 29 رمضان التي كانت جريمة ضد الانسانية ، لا زالت المعركة تدور حول الاسراع في إعلان نتيجة التحقيق في المجزرة والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين ، فكيف كانت الخطوات التي جرت لاجهاض الثورة؟ .3 لخص التقرير الذي نشرته مجلة " فورن بوليسي" الامريكية خطوات "الهبوط الناعم" أو اختطاف الثورة في الأتي: - ضغطت دوائر اقليمية وعالمية واستخباراتية طرفي الصراع المجلس العسكري وجزء من (ق .ح .ت) للتوقيع علي اتفاق تقاسم السلطة ، بدلا من كامل السلطة المدنية الديمقراطية، وكانت النتيجة أن نال العسكريون 5 في مجلس السيادة ، والحق في تعيين وزيري الداخلية والدفاع ، والانفراد بالاشراف علي الاصلاح في القوات المسلحة ، كما قن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731455
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (7)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 8
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان محاولة تكرار تجارب الانتقال الفاشلة1 تابعنا في الحلقة السابقة التآمر الخارجي والداخلي لاجهاض الثورة والفترة الانتقالية ، بهدف تكرار تجارب فشل الديمقراطية الأولي والثانية والثالثة ، والحلقة الجهنمية بالانقلابات العسكرية ومصادرة الديمقراطية ، كما في بيان الفريق ابنعوف الذي دعا لتقصير الفترة الانتقالية من أربع سنوات إلي سنتين في في انقلابه في 11 أبريل ، وبعد إزاحة ابنعوف في بيان البرهان بعد مجزرة فض الاعتصام الذي الغي فيه الاتفاق مع “قوي الحرية والتغيير” ، ودعا لانتخابات خلال 9 شهور ، وكذلك الاتفاق علي "الوثيقة الدستورية" بين المجلس العسكري و (ق.ح .ت) الذي قلص الفترة من اربع سنوات ، إلي ثلاث سنوات. بعد توقيع الاتفاق ، برزت دعوات الانتخابات المبكرة ، في حالة فشل حكومة حمدوك ، دون الاشارة الي إمكانية في حالة الفشل تتم المحاسبة ، وتغيير الحكومة باخري تنفذ مهام الفترة الانتقالية. كما برزت ، كما اوضحنا سابقا ، بعد التوقيع علي” الوثيقة الدستورية” خطورة هيمنة المكون العسكري في تعيين وزيري الداخلية والدفاع ، والانفراد باصلاح الجيش بمعزل عن مجلس الوزراء، وتقنين مليشيات الدعم السريع دستوريا في الوثيقة ، مما أدي لأن تتمسك الحركات المسلحة بجيوشها حتى نهاية الفترة الانتقالية في التفاوض مع الحكومة، واستحواذ السيادي علي مفوضيات مثل : الدستور والانتخابات بهدف تكرار التجارب الدستورية والانتخابات الفاشلة السابقة.الخ، والابقاء علي الاتفاقات العسكرية الخارجية مثل: الوجود في حلف اليمن ومواصلة ارسال القوات لها في تدخل في شؤونها الداخلية، وفقدان للسيادة الوطنية ، والتدخل الخارجي في فرض الاتفاق بين المجلس العسكري و ” وق .ح .ت”، بما يضمن سياسة “الهبوط الناعم” الذي يعيد إنتاج النظام السابق وسياساته الاقتصادية والقمعية ، والعسكرية وروابطه بالاحلاف العسكرية الخارجية ، واستمرار سياسة التمكين بشكل جديد، حيث تنشط الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية القديمة والجديدة في خلق الأزمات في التموين وتهريب الذهب والسلع ورفع االدولار، وممارسة الارهاب والعنف ، الفتن القبلية في الشرق ، ودارفور، وجنوب وغرب كردفان، ومواكب الزحف الأخضر، وزعزعة الأمن والاستقرار، وتقنين تعدد جيوش الحركات في المدن اضافة للدعم السريع ، كل ذلك يهدف لزعزعة الاستقرار والتمهيد لانقلاب العسكري، ونسف الفترة الانتقالية. و اضافة لتكرار تجارب الفترات الديمقراطية الفاشلة ، كما حدث في تجربة أكتوبر 1964 ، حينما تآمرت القوي المضادة للثورة ضد حكومة جبهة الهيئات برئاسة سرالختم الخليفة ، وبرزت المطالبة بأن تكون لحكومة جبهة الهيئات تفويضا شعبيا ، واجراء انتخابات مبكرة ، رغم أن الفترة الانتقالية كانت ستة شهور !!. بعد ذلك جاء هجوم المليشيات المسلحة الذي اطلق عليه الشهيد عبد الخالق محجوب ” عنف البادية” علي مقر سلطة أكتوبر بالخرطوم، أدي ذلك لاستقالة حكومة سرالختم الخليفة ، وتكونت حكومة جديدة نال علي اثرها كل حزب(3)مناديب ، ما عدا الحزب الشيوعي والإخوان المسلمين نالا مندوبين لكل منهما، وبعد اجراء الانتخابات الجزئية بدون مشاركة الجنوب جاءت حكومة جديدة . توبعد انتخابات 1965 التي فاز فيها الحزب الشيوعي ومن ايدهم ب (11) ، ضاقت أحزاب الأمة والاتحادي وجبهة الميثاق ( الإخوان المسلمون) بالحزب الشيوعي ، وجرت”فبركة” مؤامرة معهد المعلمين العالي ، وهجوم مليشيات الانصار والإخوان المسلمين المسلحة علي دور الحزب الشيوعي ، وتمّ خرق الدستور وحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، رغم حكم المحكمة الدستورية الذي رفض الحل باعتبا ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731519
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان محاولة تكرار تجارب الانتقال الفاشلة1 تابعنا في الحلقة السابقة التآمر الخارجي والداخلي لاجهاض الثورة والفترة الانتقالية ، بهدف تكرار تجارب فشل الديمقراطية الأولي والثانية والثالثة ، والحلقة الجهنمية بالانقلابات العسكرية ومصادرة الديمقراطية ، كما في بيان الفريق ابنعوف الذي دعا لتقصير الفترة الانتقالية من أربع سنوات إلي سنتين في في انقلابه في 11 أبريل ، وبعد إزاحة ابنعوف في بيان البرهان بعد مجزرة فض الاعتصام الذي الغي فيه الاتفاق مع “قوي الحرية والتغيير” ، ودعا لانتخابات خلال 9 شهور ، وكذلك الاتفاق علي "الوثيقة الدستورية" بين المجلس العسكري و (ق.ح .ت) الذي قلص الفترة من اربع سنوات ، إلي ثلاث سنوات. بعد توقيع الاتفاق ، برزت دعوات الانتخابات المبكرة ، في حالة فشل حكومة حمدوك ، دون الاشارة الي إمكانية في حالة الفشل تتم المحاسبة ، وتغيير الحكومة باخري تنفذ مهام الفترة الانتقالية. كما برزت ، كما اوضحنا سابقا ، بعد التوقيع علي” الوثيقة الدستورية” خطورة هيمنة المكون العسكري في تعيين وزيري الداخلية والدفاع ، والانفراد باصلاح الجيش بمعزل عن مجلس الوزراء، وتقنين مليشيات الدعم السريع دستوريا في الوثيقة ، مما أدي لأن تتمسك الحركات المسلحة بجيوشها حتى نهاية الفترة الانتقالية في التفاوض مع الحكومة، واستحواذ السيادي علي مفوضيات مثل : الدستور والانتخابات بهدف تكرار التجارب الدستورية والانتخابات الفاشلة السابقة.الخ، والابقاء علي الاتفاقات العسكرية الخارجية مثل: الوجود في حلف اليمن ومواصلة ارسال القوات لها في تدخل في شؤونها الداخلية، وفقدان للسيادة الوطنية ، والتدخل الخارجي في فرض الاتفاق بين المجلس العسكري و ” وق .ح .ت”، بما يضمن سياسة “الهبوط الناعم” الذي يعيد إنتاج النظام السابق وسياساته الاقتصادية والقمعية ، والعسكرية وروابطه بالاحلاف العسكرية الخارجية ، واستمرار سياسة التمكين بشكل جديد، حيث تنشط الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية القديمة والجديدة في خلق الأزمات في التموين وتهريب الذهب والسلع ورفع االدولار، وممارسة الارهاب والعنف ، الفتن القبلية في الشرق ، ودارفور، وجنوب وغرب كردفان، ومواكب الزحف الأخضر، وزعزعة الأمن والاستقرار، وتقنين تعدد جيوش الحركات في المدن اضافة للدعم السريع ، كل ذلك يهدف لزعزعة الاستقرار والتمهيد لانقلاب العسكري، ونسف الفترة الانتقالية. و اضافة لتكرار تجارب الفترات الديمقراطية الفاشلة ، كما حدث في تجربة أكتوبر 1964 ، حينما تآمرت القوي المضادة للثورة ضد حكومة جبهة الهيئات برئاسة سرالختم الخليفة ، وبرزت المطالبة بأن تكون لحكومة جبهة الهيئات تفويضا شعبيا ، واجراء انتخابات مبكرة ، رغم أن الفترة الانتقالية كانت ستة شهور !!. بعد ذلك جاء هجوم المليشيات المسلحة الذي اطلق عليه الشهيد عبد الخالق محجوب ” عنف البادية” علي مقر سلطة أكتوبر بالخرطوم، أدي ذلك لاستقالة حكومة سرالختم الخليفة ، وتكونت حكومة جديدة نال علي اثرها كل حزب(3)مناديب ، ما عدا الحزب الشيوعي والإخوان المسلمين نالا مندوبين لكل منهما، وبعد اجراء الانتخابات الجزئية بدون مشاركة الجنوب جاءت حكومة جديدة . توبعد انتخابات 1965 التي فاز فيها الحزب الشيوعي ومن ايدهم ب (11) ، ضاقت أحزاب الأمة والاتحادي وجبهة الميثاق ( الإخوان المسلمون) بالحزب الشيوعي ، وجرت”فبركة” مؤامرة معهد المعلمين العالي ، وهجوم مليشيات الانصار والإخوان المسلمين المسلحة علي دور الحزب الشيوعي ، وتمّ خرق الدستور وحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، رغم حكم المحكمة الدستورية الذي رفض الحل باعتبا ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731519
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (8)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 9
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تراكم المقاومة الجماهيرية حنى موكب 6 أبريل 2019.1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر امتداد لنهوض الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل تجديد حياة السودانيين ، وهي ثورة عميقة جاءت امتداد ا اوسع للثورات السابقة بعد الاستقلال ، و كانت نتاجا لتراكم النضال الجماهيري الذي خاضته مختلف فئات الشعب السوداني ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي ، حتى كانت لحظة الانفجارالجماهيري بعد الزيادات في المحروقات والخبز . الخ ، والذي بدأ من الدمازين في 13 ديسمبر 2018 ، وبشكل اقوي في مدينة عطبرة، وبعدها استمرت المواكب والوقفات الاحتجاجية والعرائض والمذكرات حتى موكب 6 أبريل الذي كان نقطة تحول مهمة في ثورة ديسمبر ، أدي للاعتصام أمام القيادة العامة، ولسقوط البشير ونائبه ابنعوف في 11 أبريل 2019 بعد انقلاب اللجنة الأمنية الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، استخدام المجلس العسكري تكتيكات ومناورات وخداع ، وعنف وحشي ضد الاعتصام أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة القيادة العامة في 29 رمضان التي كانت إبادة جماعية وجريمة ضد الانسانية ، لا زالت المعركة تدور حول كشف نتائجها بعد تكوين لجنة نبيل أديب والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين، ما أوضحنا في الحلقات السابقة. 2 . جاء موكب 6 أبريل نتاجا لتراكم نضالي خاضه شعب السودان منذ انقلاب الإسلامويين في يونيو 1989، ولم يكن صدفة، أو حسب ما ذكرت لينا يعقوب " الجموع تتدافع أمام مباني القوات المسلحة، ومدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش بالتنسيق مع قيادات التغيير يفتح شارع القيادة لعبور الثائرين"!!!، ( صحيفة الراكوبة: 6 أبريل 2020 )، ولا كما في حديث محمد وداعة " إن غالبية اللجنة الأمنية كانت علي قناعة بضرورة وصول الثوار الي محيط القيادة وانهاء المظاهرات التي استمرت ثلاثة أشهر" - صحيفة الراكوبة مرجع سابق. كان ذلك بعد أن تطور واتسع الحراك الجماهيري في السودان المطالب باسقاط نظام البشير وشمل أكثر من 80 مدينة وقرية وحي في أنحاء البلاد المختلفة، ولم يقتصر علي المدن بل امتد حتي اصقاع الريف السوداني الذي تم افقاره تماما ، إضافة للحراك خارج السودان والتضامن الواسع مع شعب السودان. جري ذلك رغم القمع المفرط وانتهاك الدستور والحقوق والحريات الأساسية باطلاق الرصاص الحي علي المظاهرات والمواكب السلمية مما أدي إلي استشهاد واصابة واعتقال أعداد كبيرة من الثوار ، والأحكام بالسجن علي بعض المتظاهرين لمدة 6 شهور، ورمي البمبان في بعض المنازل كما حدث في حي بري..3 بعد ذلك ،أصبح النظام في حالة هلع من مصيره المحتوم، وقام باغلاق مواقع التواصل الاجتماعي والجامعات والمدارس وإعلان حظر التجول و حالة الطوارئ أو تمديدها في بعض الولايات " عطبرة ، دنقلا ، كريمة ، الأبيض . الخ " ، والهجوم علي دور الأحزاب لاعتقال قادة قوى الاجماع كما حدث في داري حزب البعث في العرضة والسجانة ، والهجوم علي دار الحزب الشيوعي لاختطاف قيادات الحزب الشيوعي كما في حالة مسعود محمد الحسن بطريقة فظة، واعتقال الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وتعطيل المباريات الرياضية بسبب مشاركة جماهير الرياضة في الحراك الجماهيري، ومصادرة بعض الصحف مثل "الجريدة" التي تمت مصادرتها ثلاث مرات. استمرت المواكب والمظاهرات في المدن والأحياء واتسعت حتى تكوين المركز الموحد للمعارضة المهنية والسياسية والمطلبية ، والتوقيع علي ميثاق " الحرية والتغيير" في يناير 2019 ، وارتفعت رايات الوحدة والوطنية السودانية التي تنبذ العنصرية ، وتكرس دولة المواطن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731592
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تراكم المقاومة الجماهيرية حنى موكب 6 أبريل 2019.1 أشرنا سابقا الي أن ثورة ديسمبر امتداد لنهوض الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل تجديد حياة السودانيين ، وهي ثورة عميقة جاءت امتداد ا اوسع للثورات السابقة بعد الاستقلال ، و كانت نتاجا لتراكم النضال الجماهيري الذي خاضته مختلف فئات الشعب السوداني ضد نظام الانقاذ الفاشي الدموي ، حتى كانت لحظة الانفجارالجماهيري بعد الزيادات في المحروقات والخبز . الخ ، والذي بدأ من الدمازين في 13 ديسمبر 2018 ، وبشكل اقوي في مدينة عطبرة، وبعدها استمرت المواكب والوقفات الاحتجاجية والعرائض والمذكرات حتى موكب 6 أبريل الذي كان نقطة تحول مهمة في ثورة ديسمبر ، أدي للاعتصام أمام القيادة العامة، ولسقوط البشير ونائبه ابنعوف في 11 أبريل 2019 بعد انقلاب اللجنة الأمنية الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، استخدام المجلس العسكري تكتيكات ومناورات وخداع ، وعنف وحشي ضد الاعتصام أمام القيادة العامة ، كما حدث في أحداث 8 رمضان ومجزرة القيادة العامة في 29 رمضان التي كانت إبادة جماعية وجريمة ضد الانسانية ، لا زالت المعركة تدور حول كشف نتائجها بعد تكوين لجنة نبيل أديب والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين، ما أوضحنا في الحلقات السابقة. 2 . جاء موكب 6 أبريل نتاجا لتراكم نضالي خاضه شعب السودان منذ انقلاب الإسلامويين في يونيو 1989، ولم يكن صدفة، أو حسب ما ذكرت لينا يعقوب " الجموع تتدافع أمام مباني القوات المسلحة، ومدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش بالتنسيق مع قيادات التغيير يفتح شارع القيادة لعبور الثائرين"!!!، ( صحيفة الراكوبة: 6 أبريل 2020 )، ولا كما في حديث محمد وداعة " إن غالبية اللجنة الأمنية كانت علي قناعة بضرورة وصول الثوار الي محيط القيادة وانهاء المظاهرات التي استمرت ثلاثة أشهر" - صحيفة الراكوبة مرجع سابق. كان ذلك بعد أن تطور واتسع الحراك الجماهيري في السودان المطالب باسقاط نظام البشير وشمل أكثر من 80 مدينة وقرية وحي في أنحاء البلاد المختلفة، ولم يقتصر علي المدن بل امتد حتي اصقاع الريف السوداني الذي تم افقاره تماما ، إضافة للحراك خارج السودان والتضامن الواسع مع شعب السودان. جري ذلك رغم القمع المفرط وانتهاك الدستور والحقوق والحريات الأساسية باطلاق الرصاص الحي علي المظاهرات والمواكب السلمية مما أدي إلي استشهاد واصابة واعتقال أعداد كبيرة من الثوار ، والأحكام بالسجن علي بعض المتظاهرين لمدة 6 شهور، ورمي البمبان في بعض المنازل كما حدث في حي بري..3 بعد ذلك ،أصبح النظام في حالة هلع من مصيره المحتوم، وقام باغلاق مواقع التواصل الاجتماعي والجامعات والمدارس وإعلان حظر التجول و حالة الطوارئ أو تمديدها في بعض الولايات " عطبرة ، دنقلا ، كريمة ، الأبيض . الخ " ، والهجوم علي دور الأحزاب لاعتقال قادة قوى الاجماع كما حدث في داري حزب البعث في العرضة والسجانة ، والهجوم علي دار الحزب الشيوعي لاختطاف قيادات الحزب الشيوعي كما في حالة مسعود محمد الحسن بطريقة فظة، واعتقال الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وتعطيل المباريات الرياضية بسبب مشاركة جماهير الرياضة في الحراك الجماهيري، ومصادرة بعض الصحف مثل "الجريدة" التي تمت مصادرتها ثلاث مرات. استمرت المواكب والمظاهرات في المدن والأحياء واتسعت حتى تكوين المركز الموحد للمعارضة المهنية والسياسية والمطلبية ، والتوقيع علي ميثاق " الحرية والتغيير" في يناير 2019 ، وارتفعت رايات الوحدة والوطنية السودانية التي تنبذ العنصرية ، وتكرس دولة المواطن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731592
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (9)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 10
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تراكم المقاومة الجماهيرية بعد مجزرة فض الاعتصام 1 بعد مجزرة فض الاعتصام استمرت المقاومة الجماهيرية والتي تم رصدها في مقالات تابعت يوميات الثورة ، كما في الأمثلة التالية علي سبيل المثال لا الحصر : - تم الإضراب العام الذي دعت له " قوى الحرية والتغيير" يومي الثلاثاء 28 مايو والأربعاء 29 مايو 2019 ، الذي أكد أن الجماهير ما زالت قابضة علي جمر الثورة ، والسير بها قدما حتى قيام الحكم المدني الديمقراطي، وبعد الاضراب العام جاءت مواكب 30 يونيو و13 يوليو وساحة "الحرية" هادرة ، والتي أكدت أن جذوة الثورة متقدة ، و لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين ، والفصاص للشهداء من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ، وتكوين لجنة التحقيق المستقلة الدولية. - جاءت مواكب 21 أكتوبر 2019 هادرة وحاشدة ، حيث خرجت جماهير شعبنا في أكثر من 48 مدينة ومنطقة ، وتمت أكثر من 18 فعالية احتفالية بالعاصمة الخرطوم، إضافة للاقاليم وخارج السودان ، اكدت وحدة الجماهير حول قضايا ومطالب من صميم استكمال مهام الثورة ، والسير قدما نحو تحقيق أهدافها ، كما في الشعار " ثوار احرار حنكمل المشوار" ،" القصاص للشهداء" وشعارات " دم الشهيد ما راح "، ومتابعة المفقودين" ، ورفض الالتفاف حول لجنة التحقيق المستقلة في مجزرة فض الاعتصام ، وحل المؤتمر الوطني ومصادرة ممتلكاته ، وتفكيك التمكين والارهاب من مفاصل الدولة والإعلام والجامعات والمدارس، ومحاكمة الفاسدين واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة .2 - انطلقت مواكب 19 ديسمبر احتفالا بالذكرى الأولي لثورة ديسمبر 2018 هادرة ، بل كانت أكبر المواكب منذ اندلاع ثورة ديسمبر ، شملت المواكب : الخرطوم بمدنها الثلاث، مدني ، سنار، الدمازين، كسلا ، القضارف، بوتسودان ، الأبيض ، كوستي، عطبرة، ولايات دارفور، مدن الولاية الشمالية..الخ، وفي عطبرة احتشد الآلاف لاستقبال القطارات القادمة من الخرطوم ومدني في مواكب مهيبة وكرم فياض في استقبال الضيوف عبر عن كرم عطبرة الذي أشار اليه المثل: " عطبرة أم دالات رباية اليتامي ومقنعة الكاشفات" ، وابلغ وصف لضخامة المواكب وصف ثوار عطبرة لها بيوم " الحشد الأكبر"، والتي تميزت بالاتي: لم تكن رد فعل لموكب ما يسمي ب" الزحف الأخضر" الهزيل مدفوع الأجر، بل كان تعبيرا عن اصرار ثوار ديسمبر علي مواصلة الثورة حتى تحقق اهدافها ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية بنجاح ،والقصاص للشهداء، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة، والضغط علي الحكومة للاسراع في تنفيذ مطالب الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، كما عبرت الهتافات مثل : القصاص للشهداء ، الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية، محاسبة الفاسدين ، ضد المتاجرة بالدين في اول موكب للزحف الأخضر.الخ 3 - استمر النهوض الجماهيري بعد مجزرة فض الاعتصام الذي لعبت فيه لجان المقاومة دورا كبيرا ، فرغم ظروف جائحة " كورونا" والحظر، الا أن زخم إحياء الذكرى الأولي لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة في العاصمة والأقاليم كان كبيرا، وجاءت المطالبات الغاضبة بالقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين، ومحاسبة من أمر ونفذ تلك المجزرة البشعة، فكانت الوقفات الاحتجاجية في العاصمة والأقاليم التي قامت بها لجان المقاومة وتجمع المهنيين والجماهير، وحرق الإطارات ، والشعارات والمعارض ورسوم الجدران التي عكست بشاعة المجزرة وضرورة تحقيق العدالة، والحزن العميق علي الشهداء ، وصدرت بيانات لجان المقاومة والأحزاب السياسية وتجمع المهنيين والحركات المسلحة ، وشبكة الصحفيين ومئات المقالات الصحفية المنددة بالمجزرة ،ا ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731659
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تراكم المقاومة الجماهيرية بعد مجزرة فض الاعتصام 1 بعد مجزرة فض الاعتصام استمرت المقاومة الجماهيرية والتي تم رصدها في مقالات تابعت يوميات الثورة ، كما في الأمثلة التالية علي سبيل المثال لا الحصر : - تم الإضراب العام الذي دعت له " قوى الحرية والتغيير" يومي الثلاثاء 28 مايو والأربعاء 29 مايو 2019 ، الذي أكد أن الجماهير ما زالت قابضة علي جمر الثورة ، والسير بها قدما حتى قيام الحكم المدني الديمقراطي، وبعد الاضراب العام جاءت مواكب 30 يونيو و13 يوليو وساحة "الحرية" هادرة ، والتي أكدت أن جذوة الثورة متقدة ، و لا بديل غير تسليم السلطة للمدنيين ، والفصاص للشهداء من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ، وتكوين لجنة التحقيق المستقلة الدولية. - جاءت مواكب 21 أكتوبر 2019 هادرة وحاشدة ، حيث خرجت جماهير شعبنا في أكثر من 48 مدينة ومنطقة ، وتمت أكثر من 18 فعالية احتفالية بالعاصمة الخرطوم، إضافة للاقاليم وخارج السودان ، اكدت وحدة الجماهير حول قضايا ومطالب من صميم استكمال مهام الثورة ، والسير قدما نحو تحقيق أهدافها ، كما في الشعار " ثوار احرار حنكمل المشوار" ،" القصاص للشهداء" وشعارات " دم الشهيد ما راح "، ومتابعة المفقودين" ، ورفض الالتفاف حول لجنة التحقيق المستقلة في مجزرة فض الاعتصام ، وحل المؤتمر الوطني ومصادرة ممتلكاته ، وتفكيك التمكين والارهاب من مفاصل الدولة والإعلام والجامعات والمدارس، ومحاكمة الفاسدين واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة .2 - انطلقت مواكب 19 ديسمبر احتفالا بالذكرى الأولي لثورة ديسمبر 2018 هادرة ، بل كانت أكبر المواكب منذ اندلاع ثورة ديسمبر ، شملت المواكب : الخرطوم بمدنها الثلاث، مدني ، سنار، الدمازين، كسلا ، القضارف، بوتسودان ، الأبيض ، كوستي، عطبرة، ولايات دارفور، مدن الولاية الشمالية..الخ، وفي عطبرة احتشد الآلاف لاستقبال القطارات القادمة من الخرطوم ومدني في مواكب مهيبة وكرم فياض في استقبال الضيوف عبر عن كرم عطبرة الذي أشار اليه المثل: " عطبرة أم دالات رباية اليتامي ومقنعة الكاشفات" ، وابلغ وصف لضخامة المواكب وصف ثوار عطبرة لها بيوم " الحشد الأكبر"، والتي تميزت بالاتي: لم تكن رد فعل لموكب ما يسمي ب" الزحف الأخضر" الهزيل مدفوع الأجر، بل كان تعبيرا عن اصرار ثوار ديسمبر علي مواصلة الثورة حتى تحقق اهدافها ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية بنجاح ،والقصاص للشهداء، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة، والضغط علي الحكومة للاسراع في تنفيذ مطالب الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، كما عبرت الهتافات مثل : القصاص للشهداء ، الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية، محاسبة الفاسدين ، ضد المتاجرة بالدين في اول موكب للزحف الأخضر.الخ 3 - استمر النهوض الجماهيري بعد مجزرة فض الاعتصام الذي لعبت فيه لجان المقاومة دورا كبيرا ، فرغم ظروف جائحة " كورونا" والحظر، الا أن زخم إحياء الذكرى الأولي لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة في العاصمة والأقاليم كان كبيرا، وجاءت المطالبات الغاضبة بالقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين، ومحاسبة من أمر ونفذ تلك المجزرة البشعة، فكانت الوقفات الاحتجاجية في العاصمة والأقاليم التي قامت بها لجان المقاومة وتجمع المهنيين والجماهير، وحرق الإطارات ، والشعارات والمعارض ورسوم الجدران التي عكست بشاعة المجزرة وضرورة تحقيق العدالة، والحزن العميق علي الشهداء ، وصدرت بيانات لجان المقاومة والأحزاب السياسية وتجمع المهنيين والحركات المسلحة ، وشبكة الصحفيين ومئات المقالات الصحفية المنددة بالمجزرة ،ا ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731659
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (10)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 11
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان التصدي لمخطط تصفية الثورة 1 من سمات تجربة ثورة ديسمبر التصدي لتآمر القوي المضادة للثورة وعلي رأسها فلول النظام البائد من المؤتمر الوطني وامتداده داخل الحكومة والخدمة المدنية والقوات النظامية، ومؤسساته وشركاته الرأسمالية الطفيلية موجوده ، والتي تعمل بنشاط في تخريب الاقتصاد وتدهور مستوي المعيشة، ، فمازالت عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، استرداد أموال وممتلكات الشعب المنهوبة تسير ببطء، فما استردته لجنة التمكين يمثل قطرة في جبل الجليد، اضافة للبطء في محاسبة رموز النظام البائد الذين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية ، فما قام انقلاب اللجنة الأمنية الا لحماية تلك المصالح ، وايجاد مخرج لهم من المحاكمات ، فضلا عن عدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، والدعوات للمصالحة مع الإسلامويين، ونسيان مجزرة فض الاعتصام !!!. اتخذ مخطط القوي المضادة للثورة الأشكال الآتية : - مسيرات الزحف الأخضر كما في مسيرة يوم 14 / 12 / 2019 التي جاءت كحلقة جديدة في مسلسل المخطط لاجهاض الثورة والفترة الانتقالية ، وهولا ينفصل عن النشاط المتواصل منذ اسقاط رأس النظام في 11 أبريل 2019 ، وقفز اللجنة الأمنية بانقلابها علي السلطة ، بهدف قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها. - الهجوم المكثف علي " قوى الحرية والتغيير" ، ووصفها بانها لا تمثل الشعب السوداني، ولا بد من اشراك الاسلامويين في المفاوضات مع المجلس العسكري.- الهجوم المكثف علي لجنة التمكين بهدف حلها ، ووقف تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة. – الدعوات للانتخابات المبكرة ، والتهديد بالانقلاب العسكري في حالة استبعاد الاسلامويين ، وضرورة المساومة التاريخية معهم لضمان الاستقرار ، وأن الاسلامويين قوى مالية وإعلامية لا يمكن استبعادهم، ويجب اشراكهم في المجلس التشريعي الذي يجب أن يشمل الجميع ، ولا يقصى أحدا. – التسوية أو" الهبوط الناعم " الذي ييقي علي جوهر النظام السابق وسياساته الاقتصادية والقمعية وتحالفاته العسكرية الخارجية التي تفرط في السيادة الوطنية مع تدخل كثيف للمجتمع الدولي والاقليمي لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة ، والهجوم المكثف علي الاعتصام أمام القيادة، ودمغه بكل الموبقات. - النشاط المحموم الذي قام به عبد الحي يوسف ، وتنظيمه مع الاسلامويين والارهابيين لمواكب ما يسمى ب"نصرة الشريعة" التي سخر منها الناس ، وتساءلوا بعد ثلاثين سنة من وجود هؤلاء علي السلطة و الفساد والثراء والنهب والقمع والحروب والابادة الجماعية باسم الدين أين كانت الشريعة؟!! .- استمرار الهجوم المكثف علي الاعتصام مع المحاولات المستمرة للمجلس العسكري لفضه ، مثل ماتم ّ في 8 رمضان ، الي أن تمت المجزرة الكبري في فضه في 3 يونيو ، التي راح ضحاياها استشهاد عدد كبير والمئات من الجرحي وحالات الاغتصاب والمفقودين، مما يتطلب الاسراع في القصاص العادل من مدبري هذه المجزرة، وهذا من المطالب الأساسية للثوار ، ولن يهدأ لهم بال بدون تحقيقه. 2 - اسهم نشاطه الفلول الدعائي ضد الاعتصام في في تدبير مجزرة فض الاعتصام ، بعد مجزرة فض الاعتصام ، ورغم التوقيع علي " الوثيقة الدستورية" بعيوبها التي ابقت علي هيمنة المكون العسكري علي الجيش والأمن والشرطة بتعيين وزيري الدفاع والداخلية ، وتقنين قوات الدعم السريع دستوريا ، وابقت علي الاتفاقات العسكرية الخارجية بوجود السودان في محور حرب اليمن واستمرار الجنود فيها، الخ، لكن استمر زخم الثورة كما في المليونيات التي طالبت بتعيي ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731805
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان التصدي لمخطط تصفية الثورة 1 من سمات تجربة ثورة ديسمبر التصدي لتآمر القوي المضادة للثورة وعلي رأسها فلول النظام البائد من المؤتمر الوطني وامتداده داخل الحكومة والخدمة المدنية والقوات النظامية، ومؤسساته وشركاته الرأسمالية الطفيلية موجوده ، والتي تعمل بنشاط في تخريب الاقتصاد وتدهور مستوي المعيشة، ، فمازالت عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، استرداد أموال وممتلكات الشعب المنهوبة تسير ببطء، فما استردته لجنة التمكين يمثل قطرة في جبل الجليد، اضافة للبطء في محاسبة رموز النظام البائد الذين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية ، فما قام انقلاب اللجنة الأمنية الا لحماية تلك المصالح ، وايجاد مخرج لهم من المحاكمات ، فضلا عن عدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، والدعوات للمصالحة مع الإسلامويين، ونسيان مجزرة فض الاعتصام !!!. اتخذ مخطط القوي المضادة للثورة الأشكال الآتية : - مسيرات الزحف الأخضر كما في مسيرة يوم 14 / 12 / 2019 التي جاءت كحلقة جديدة في مسلسل المخطط لاجهاض الثورة والفترة الانتقالية ، وهولا ينفصل عن النشاط المتواصل منذ اسقاط رأس النظام في 11 أبريل 2019 ، وقفز اللجنة الأمنية بانقلابها علي السلطة ، بهدف قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها. - الهجوم المكثف علي " قوى الحرية والتغيير" ، ووصفها بانها لا تمثل الشعب السوداني، ولا بد من اشراك الاسلامويين في المفاوضات مع المجلس العسكري.- الهجوم المكثف علي لجنة التمكين بهدف حلها ، ووقف تفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة. – الدعوات للانتخابات المبكرة ، والتهديد بالانقلاب العسكري في حالة استبعاد الاسلامويين ، وضرورة المساومة التاريخية معهم لضمان الاستقرار ، وأن الاسلامويين قوى مالية وإعلامية لا يمكن استبعادهم، ويجب اشراكهم في المجلس التشريعي الذي يجب أن يشمل الجميع ، ولا يقصى أحدا. – التسوية أو" الهبوط الناعم " الذي ييقي علي جوهر النظام السابق وسياساته الاقتصادية والقمعية وتحالفاته العسكرية الخارجية التي تفرط في السيادة الوطنية مع تدخل كثيف للمجتمع الدولي والاقليمي لقطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة ، والهجوم المكثف علي الاعتصام أمام القيادة، ودمغه بكل الموبقات. - النشاط المحموم الذي قام به عبد الحي يوسف ، وتنظيمه مع الاسلامويين والارهابيين لمواكب ما يسمى ب"نصرة الشريعة" التي سخر منها الناس ، وتساءلوا بعد ثلاثين سنة من وجود هؤلاء علي السلطة و الفساد والثراء والنهب والقمع والحروب والابادة الجماعية باسم الدين أين كانت الشريعة؟!! .- استمرار الهجوم المكثف علي الاعتصام مع المحاولات المستمرة للمجلس العسكري لفضه ، مثل ماتم ّ في 8 رمضان ، الي أن تمت المجزرة الكبري في فضه في 3 يونيو ، التي راح ضحاياها استشهاد عدد كبير والمئات من الجرحي وحالات الاغتصاب والمفقودين، مما يتطلب الاسراع في القصاص العادل من مدبري هذه المجزرة، وهذا من المطالب الأساسية للثوار ، ولن يهدأ لهم بال بدون تحقيقه. 2 - اسهم نشاطه الفلول الدعائي ضد الاعتصام في في تدبير مجزرة فض الاعتصام ، بعد مجزرة فض الاعتصام ، ورغم التوقيع علي " الوثيقة الدستورية" بعيوبها التي ابقت علي هيمنة المكون العسكري علي الجيش والأمن والشرطة بتعيين وزيري الدفاع والداخلية ، وتقنين قوات الدعم السريع دستوريا ، وابقت علي الاتفاقات العسكرية الخارجية بوجود السودان في محور حرب اليمن واستمرار الجنود فيها، الخ، لكن استمر زخم الثورة كما في المليونيات التي طالبت بتعيي ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731805
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (11)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 12
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تصفية الثورة باسم المصالحة مع الإسلامويين1 أشرنا سابقا الي مخطط الفلول وامتدادهم داخل السلطة لتصفية الثورة ، ودور انقلاب اللجنة الأمنية في قطع الطريق أمام الثورة ، وابرام اتفاق جوبا الذي يهدد وحدة البلاد والقائم علي المحاصصات والمسارات الذي تجاهل الشرق وقضاياه ، مما أدي لتأجيج الفتنة القبلية في الشرق ، كما يحدث الآن ، فقد أغلق شباب المجلس الأعلى لنظارات البجا مداخل ومخارج محطة الحاويات ومنطقة الكشف الجمركي في “دما دما” بميناء بورتسودان عصر أمس الجمعة بجانب إغلاق الطريق القومي بعدد من مناطق شرق السودان وإغلاق الطريق القاري الرابط بين مصر والسودان في منطقة اوسيف، مع استثناء عبور السيارات الخاصة والبصات السفرية (الراكوبة، 18 /9 / 2021) ، للمطالبة بالغاء مسار الشرق. مما يتطلب الغاء المسارات والمحاصصات ،و الحل الشامل والعادل الذي يحقق التنمية المتوازنة وتوفير خدمات التعليم والصحة والأمن وحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، وعودة النازحين لقراهم وحواكيرهم وتعويضهم العادل ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء والرعاية البيطرية.وقبل ذلك كان قد أغلق محتجون بغرب كردفان مطار بليلة كما تم منع المهندسين الخروج لاداء أعمالهم.لتحقيق مطالبهم بتعويضات لصالحهم في أرض لمعسكر شركة “بترو انرجي” والذي تم إنشائه في وقت سابق، مما أدي للتردي الأمني بحقول البترول. كل ذلك يعكس ضعف الحكومة وتجاهلها لمطالب المواطنين، وفشلها في حفظ الأمن ، والحل الشامل والعادل لقضايا الشرق والغرب ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، واللجؤ لمنهج النظام البائد في الحلول الجزئية التي تفتت وحدة البلاد ، وتؤدي لتحقيق هدف الفلول في تصفية الثورة والانقلاب عليها.2 بعد كل الدمار الذي الحقه الإسلامويون بالبلاد والعباد منذ انقلاب 30 يونيو 1989 المشؤوم، والتخريب الذي احدثوه بعد الثورة دون محاسبة وتفكيك التمكين واسترداد أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ، ظهرت دعوة المصالحة أو التسوية أو المساومة التاريخية مع الإسلامويين التي وجدت استنكارًا واسعًا من قوى الثورة باعتبارها "خيانة للثورة"، "دعوة حق أريد بها باطل"... الخ فكيف ندعو للتسوية معهم وثورة ديسمبر لم تستكمل مهامها في تفكيك التمكين والمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة، وتقديم المطلوبين في جرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية إلى لاهاي والمحاكمة الخ؟؟!!.لا يغير من دعوات المصالحة المرفوضة حقيقة تراجع الداعين للمصالحة بعد الاستنكار الواسع من ثوار ديسمبر لتلك الدعوات، بقولهم أنهم لا يقصدون المصالحة مع من أفسدوا وأجرموا في حق الشعب السوداني، وليس المقصود المساومة في الفترة الانتقالية الحالية. الخ، لكنها في حقيقة الأمر تهدف لإيجاد مخرج لهم من المحاسبة واستعادة أموال الشعب المنهوبة، ولتكريس استمرار الفساد والديكتاتورية في الحياة السودانية، كما في رفض الإسلامويين بعد ثورة أكتوبر 1964 بقيادة د. الترابي محاكمة قادة انقلاب 17 نوفمبر تحت شعار "عفا الله عما سلف" والذي أدى لاستمرار الحلقة الجهنمية الشريرة من الانقلابات العسكرية بعد فترات ديمقراطية قصيرة، كما تهدف الدعوة لتنفيذ مخطط "الهبوط الناعم" لإعادة سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية والحلول الجزئية التي تكّرس المحاصصات والفساد والنهب لأراضي وثروات البلاد المعدنية والزراعية والحيوانية، وتهدد وحدتها كما في وجود مليشيات الدعم السريع والإسلاميين وجيوش الحركات الحالي ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731844
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تصفية الثورة باسم المصالحة مع الإسلامويين1 أشرنا سابقا الي مخطط الفلول وامتدادهم داخل السلطة لتصفية الثورة ، ودور انقلاب اللجنة الأمنية في قطع الطريق أمام الثورة ، وابرام اتفاق جوبا الذي يهدد وحدة البلاد والقائم علي المحاصصات والمسارات الذي تجاهل الشرق وقضاياه ، مما أدي لتأجيج الفتنة القبلية في الشرق ، كما يحدث الآن ، فقد أغلق شباب المجلس الأعلى لنظارات البجا مداخل ومخارج محطة الحاويات ومنطقة الكشف الجمركي في “دما دما” بميناء بورتسودان عصر أمس الجمعة بجانب إغلاق الطريق القومي بعدد من مناطق شرق السودان وإغلاق الطريق القاري الرابط بين مصر والسودان في منطقة اوسيف، مع استثناء عبور السيارات الخاصة والبصات السفرية (الراكوبة، 18 /9 / 2021) ، للمطالبة بالغاء مسار الشرق. مما يتطلب الغاء المسارات والمحاصصات ،و الحل الشامل والعادل الذي يحقق التنمية المتوازنة وتوفير خدمات التعليم والصحة والأمن وحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، وعودة النازحين لقراهم وحواكيرهم وتعويضهم العادل ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء والرعاية البيطرية.وقبل ذلك كان قد أغلق محتجون بغرب كردفان مطار بليلة كما تم منع المهندسين الخروج لاداء أعمالهم.لتحقيق مطالبهم بتعويضات لصالحهم في أرض لمعسكر شركة “بترو انرجي” والذي تم إنشائه في وقت سابق، مما أدي للتردي الأمني بحقول البترول. كل ذلك يعكس ضعف الحكومة وتجاهلها لمطالب المواطنين، وفشلها في حفظ الأمن ، والحل الشامل والعادل لقضايا الشرق والغرب ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، واللجؤ لمنهج النظام البائد في الحلول الجزئية التي تفتت وحدة البلاد ، وتؤدي لتحقيق هدف الفلول في تصفية الثورة والانقلاب عليها.2 بعد كل الدمار الذي الحقه الإسلامويون بالبلاد والعباد منذ انقلاب 30 يونيو 1989 المشؤوم، والتخريب الذي احدثوه بعد الثورة دون محاسبة وتفكيك التمكين واسترداد أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ، ظهرت دعوة المصالحة أو التسوية أو المساومة التاريخية مع الإسلامويين التي وجدت استنكارًا واسعًا من قوى الثورة باعتبارها "خيانة للثورة"، "دعوة حق أريد بها باطل"... الخ فكيف ندعو للتسوية معهم وثورة ديسمبر لم تستكمل مهامها في تفكيك التمكين والمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة، وتقديم المطلوبين في جرائم الإبادة الجماعية وضد الإنسانية إلى لاهاي والمحاكمة الخ؟؟!!.لا يغير من دعوات المصالحة المرفوضة حقيقة تراجع الداعين للمصالحة بعد الاستنكار الواسع من ثوار ديسمبر لتلك الدعوات، بقولهم أنهم لا يقصدون المصالحة مع من أفسدوا وأجرموا في حق الشعب السوداني، وليس المقصود المساومة في الفترة الانتقالية الحالية. الخ، لكنها في حقيقة الأمر تهدف لإيجاد مخرج لهم من المحاسبة واستعادة أموال الشعب المنهوبة، ولتكريس استمرار الفساد والديكتاتورية في الحياة السودانية، كما في رفض الإسلامويين بعد ثورة أكتوبر 1964 بقيادة د. الترابي محاكمة قادة انقلاب 17 نوفمبر تحت شعار "عفا الله عما سلف" والذي أدى لاستمرار الحلقة الجهنمية الشريرة من الانقلابات العسكرية بعد فترات ديمقراطية قصيرة، كما تهدف الدعوة لتنفيذ مخطط "الهبوط الناعم" لإعادة سياسات النظام البائد القمعية والاقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية والحلول الجزئية التي تكّرس المحاصصات والفساد والنهب لأراضي وثروات البلاد المعدنية والزراعية والحيوانية، وتهدد وحدتها كما في وجود مليشيات الدعم السريع والإسلاميين وجيوش الحركات الحالي ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731844
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (12)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 13
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان الحركات المسلحة وثورة ديسمبر 1 بعد ثورة ديسمبر وقعت بعض الحركات في الجبهة الثورية اتفاق (جوبا) مع اللجنة الأمنية، والتي تحولت لمحاصصات ومسارات تهدد وحدة البلاد كما هو الحال في الشرق والشمال الرافض للمسارات ، وتنسف الأمن بالسماح بتعدد الجيوش مع مليشيات الدعم السريع السريع التي أدت للمزيد من تدهور الأمن في دارفور وبقية المدن من خلال تكرار حالات انتهاك حق الحياة، بدلا من الاسراع في الترتيبات الأمنية بحل كل جيوش الحركات والدعم السريع وقيام الجيش القومي المهني الموحد . 2 كما تراجعت الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا مع قوي "الهبوط الناعم" في "قوي الحرية والتغيير" عن المواثيق التي وقعت عليها مثل: "إعلان نداء السودان لإعادة هيكلة الدولة السودانية"، "إعلان الحرية والتغيير"، وشاركوا في مجلس الشراكة ، والحكومة التي انبثقت عنها التي سارت في سياسات النظام البائد في : - تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورفع الدعم عن التعليم والصحة وتحسين البيئة وتمكين المرأة والشباب، والخضوع لشروط الصندوق البنك الدوليين في تخفيض العملة وتحرير الأسعار ورفع الدعم عن التعليم والصحة والدواء ،والكهرباء والمحروقات والخبز ، حتى اصبحت الحياة جحيما لا يطاق بديلا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي التي رفضها رئيس الوزراء حمدوك. - الابقاء علي القوانين المقيدة للحريات مثل : قانون النقابات 2010 " قانون المنشأة" الذي اجازه مجلس الوزراء (قانون 2021) الذي يهدد وحدة واستقلالية الحركة النقابية ، وعدم اجازة القانون الديمقراطي للنقابات (2020) المتوافق عليه ، الذي يؤكد ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، كما ابقت علي القانون الجنائي 1991 الذي حوي كل القوانين المقيدة للحريات مثل: قوانين سبتمير، ليس ذلك فحسب بل وصل الاستهتار والتآمر علي الثورة باصدار مشروع قانون الأمن للنظام البائد الذي رفضته قوي الثورة.اضافة لعدم تسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية، والخرق المستمر" للوثيقة الدستورية" ، وآخرها التعديل لتضمين بنود سلام جوبا الذي من حق المجلس التشريعي الذي يعدل الدستور بثلثي الأعضاء، واستباق المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم ، بتعيين مناوي حاكما لدارفور حتى دون انتظار تكوين الأقاليم!!، والقمع في مواجهة حركة الاحتجاجات والاعتصامات والمواكب السلمية والنهوض الجماهيري الواسع لتحقيق مطالب المواطنين في زيادة الأجور وتوفير خدمات التعليم والصحة وتفكيك سيطرة رموز النظام البائد من المحليات، وتحقيق مطالب وشعارات ثورة ديسمبر كما عبرت المليونيات التي نفذتها الجماهير لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها.- السير في سياسة الحلول الجزئية للنظام البائد في السلام الجزئي القائم علي المحاصصات الذي يعيد إنتاج الحرب ويفتت وحدة البلاد، بدلا من الحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة ويخلق السلام المستدام والديمقراطية والعدالة والتنمية المتوازنة، اضافة لهيمنة المكون العسكري علي ملف السلام الذي من مهام مجلس الوزراء، وتكوين مجلس السلام بدلا من مفوضية السلام المنصوص عليها في "الوثيقة الدستورية"، ووقع اتفاقا مع الجبهة الثورية عطل بموجبه تكوين التشريعي ، وهذا خرق آخر "للوثيقة الدستورية"، اضافة للتدخل الدولي الكثيف في عملية السلام، بدلا من المؤتمر الجامع للسلام في الخرطوم الذي يشترك فيه اصحاب المصلحة والحركات والمتضررون في المعسكرات وكل القوي السياسية والمدنية في مناطق الحروب، رغم اتفاق جوبا > استمرت الحرب في دارفور كما حدث في الجنينة.كانت النتيجة كما أشرنا سابقا التوقيع غلي اتفاق ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731906
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان الحركات المسلحة وثورة ديسمبر 1 بعد ثورة ديسمبر وقعت بعض الحركات في الجبهة الثورية اتفاق (جوبا) مع اللجنة الأمنية، والتي تحولت لمحاصصات ومسارات تهدد وحدة البلاد كما هو الحال في الشرق والشمال الرافض للمسارات ، وتنسف الأمن بالسماح بتعدد الجيوش مع مليشيات الدعم السريع السريع التي أدت للمزيد من تدهور الأمن في دارفور وبقية المدن من خلال تكرار حالات انتهاك حق الحياة، بدلا من الاسراع في الترتيبات الأمنية بحل كل جيوش الحركات والدعم السريع وقيام الجيش القومي المهني الموحد . 2 كما تراجعت الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا مع قوي "الهبوط الناعم" في "قوي الحرية والتغيير" عن المواثيق التي وقعت عليها مثل: "إعلان نداء السودان لإعادة هيكلة الدولة السودانية"، "إعلان الحرية والتغيير"، وشاركوا في مجلس الشراكة ، والحكومة التي انبثقت عنها التي سارت في سياسات النظام البائد في : - تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورفع الدعم عن التعليم والصحة وتحسين البيئة وتمكين المرأة والشباب، والخضوع لشروط الصندوق البنك الدوليين في تخفيض العملة وتحرير الأسعار ورفع الدعم عن التعليم والصحة والدواء ،والكهرباء والمحروقات والخبز ، حتى اصبحت الحياة جحيما لا يطاق بديلا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي التي رفضها رئيس الوزراء حمدوك. - الابقاء علي القوانين المقيدة للحريات مثل : قانون النقابات 2010 " قانون المنشأة" الذي اجازه مجلس الوزراء (قانون 2021) الذي يهدد وحدة واستقلالية الحركة النقابية ، وعدم اجازة القانون الديمقراطي للنقابات (2020) المتوافق عليه ، الذي يؤكد ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، كما ابقت علي القانون الجنائي 1991 الذي حوي كل القوانين المقيدة للحريات مثل: قوانين سبتمير، ليس ذلك فحسب بل وصل الاستهتار والتآمر علي الثورة باصدار مشروع قانون الأمن للنظام البائد الذي رفضته قوي الثورة.اضافة لعدم تسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية، والخرق المستمر" للوثيقة الدستورية" ، وآخرها التعديل لتضمين بنود سلام جوبا الذي من حق المجلس التشريعي الذي يعدل الدستور بثلثي الأعضاء، واستباق المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم ، بتعيين مناوي حاكما لدارفور حتى دون انتظار تكوين الأقاليم!!، والقمع في مواجهة حركة الاحتجاجات والاعتصامات والمواكب السلمية والنهوض الجماهيري الواسع لتحقيق مطالب المواطنين في زيادة الأجور وتوفير خدمات التعليم والصحة وتفكيك سيطرة رموز النظام البائد من المحليات، وتحقيق مطالب وشعارات ثورة ديسمبر كما عبرت المليونيات التي نفذتها الجماهير لتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها.- السير في سياسة الحلول الجزئية للنظام البائد في السلام الجزئي القائم علي المحاصصات الذي يعيد إنتاج الحرب ويفتت وحدة البلاد، بدلا من الحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة ويخلق السلام المستدام والديمقراطية والعدالة والتنمية المتوازنة، اضافة لهيمنة المكون العسكري علي ملف السلام الذي من مهام مجلس الوزراء، وتكوين مجلس السلام بدلا من مفوضية السلام المنصوص عليها في "الوثيقة الدستورية"، ووقع اتفاقا مع الجبهة الثورية عطل بموجبه تكوين التشريعي ، وهذا خرق آخر "للوثيقة الدستورية"، اضافة للتدخل الدولي الكثيف في عملية السلام، بدلا من المؤتمر الجامع للسلام في الخرطوم الذي يشترك فيه اصحاب المصلحة والحركات والمتضررون في المعسكرات وكل القوي السياسية والمدنية في مناطق الحروب، رغم اتفاق جوبا > استمرت الحرب في دارفور كما حدث في الجنينة.كانت النتيجة كما أشرنا سابقا التوقيع غلي اتفاق ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731906
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (13)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 14
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان أزمة الشرق نتاج لاتفاق جوبا الجزئي 1 أشرنا سابقا الي خطورة اتفاق جوبا الجزئي الذي قام علي المحاصصات والمسارات وأهمل قضايا التنمية المتوازنة بين مناطق السودان المختلفة ومن ضمنها الشرق الذي يشهد حاليا توترا السبب الرئيسي فيه سلطة الشراكة الراهنة، فقد كرّست اتفاقية جوبا ّ الانقلاب الكامل علي "الوثيقة الدستورية"، ولم تتم اجازتها بطريقة دستورية ، أي بثلثي التشريعي كما في الدستور، بل تعلو بنود الاتفاق علي "الوثيقة الدستورية " نفسها، كما قامت علي منهج السلام الذي حذرنا منه ، والذي قاد لهذا الاتفاق الشائه الذي لن يحقق السلام المستدام، بل سيزيد الحرب اشتعالا قد يؤدي لتمزيق وحدة البلاد، مالم يتم تصحيح منهج السلام ليكون شاملا وعادلا وبمشاركة الجميع، اضافة للسير في الحلول الجزئية والمسارات التي تشكل خطورة علي وحدة البلاد، والتي رفضها أصحاب المصلحة أنفسهم ومنهم أبناء الشرق ، والسير في منهج النظام البائد في اختزال السلام في محاصصات دون التركيز علي قضايا مجتمعات مناطق الحرب من تعليم وتنمية وصحة وإعادة تعمير، وخدمات المياه والكهرباء وحماية البيئة، وتوفير الخدمات للرحل و الخدمات البيطرية، وتمّ إعادة إنتاج الحرب وفصل الجنوب، من المهم الوقوف سدا منيعا لعدم تكرار تلك التجارب. اتفاق جوبا امتداد لمنهج النظام البائد الذي وقع اتفاقات كثيرة مع قوي المعارضة والحركات المسلحة، وكان من الممكن أن تفتح الطريق لمخرج من الأزمة، ولكنه تميز بنقض العهود والمواثيق ، وافرغ الاتفاقات التي وقعّها من مضامينها، وحولها إلي مناصب ومقاعد في السلطة والمجالس التشريعية القومية والولائية تحت هيمنة المؤتمر الوطني مثل: الاتفاقات مع مجموعة الهندي من الاتحادي، جيبوتي مع الأمة والتي أدت إلي انشقاق حزبي الأمة والاتحادي، مجموعة السلام من الداخل التي انشقت من الحركة الشعبية، اتفاقية نيفاشا والتي كانت نتائجها كارثية أدت الي تمزيق وحدة السودان، بعدم تنفيذ جوهرها الذي يتلخص في : التحول الديمقراطي وتحسين الأحوال المعيشية ، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية بحيث تجعل كفة الوحدة هي الراجحة في النهاية، وكانت النتيجة انفصال الجنوب، اتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي، اتفاق ابوجا مع مجموعة مناوي، الانفاق مع جبهة الشرق، اتفاق التراضي الوطني مع حزب الأمة، اتفاق نافع – عقار، اتفاق الدوحة، حوار الوثبة الأخير الذي تحول لمحاصصة ومناصب.2 لم تؤت تلك الاتفاقات أُكلها، وأصبحت حبرا علي ورق. ولم تّغير من طبيعة النظام وخصائصه القائمة علي التعبير عن مصالح الرأسمالية الطفيلية والقهر والنهب والتفريط في السيادة الوطنية وعقليته الاقصائية والشمولية حتي لو كان علي حساب وحدة الوطن، إضافة لمواصلة التنكر لوثيقة الحقوق في دستور 2005م التي كفلت حرية التعبير والتجمع والتظاهر السلمي، من خلال التعديلات التي كرست لحكم الفرد المطلق، وقمع المواكب وفتح النار عليها ، كما حدث في موكبي البجا في شرق السودان، وأبناء كجبار، مما أدي لقتلي وجرحي، اضافة للقمع الوحشي لمواكب سبتمبر 2013 وهبة يناير 2018 ، وثورة ديسمبر 2018 ، وانتفاضات والشباب والطلاب وقوى المعارضة والنساء والعمال والمزارعين ومتضرري السدود والتعدين العشوائي والأطباء..الخ، ومصادرة الصحف وإعتقال الصحفيين ومنعهم من الكتابة، وإجراء تغييرات شكلية في النظام عن طريق التضحية ببعض الفاسدين دون تغيير طبيعة النظام.3 ما كان متوقعا بحكم تلك المصالح الطبقية الضيقة أن يستجيب النظام لدعوات الحوار الجاد والتحول الديمقراطي، واستمرت الم ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731994
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان أزمة الشرق نتاج لاتفاق جوبا الجزئي 1 أشرنا سابقا الي خطورة اتفاق جوبا الجزئي الذي قام علي المحاصصات والمسارات وأهمل قضايا التنمية المتوازنة بين مناطق السودان المختلفة ومن ضمنها الشرق الذي يشهد حاليا توترا السبب الرئيسي فيه سلطة الشراكة الراهنة، فقد كرّست اتفاقية جوبا ّ الانقلاب الكامل علي "الوثيقة الدستورية"، ولم تتم اجازتها بطريقة دستورية ، أي بثلثي التشريعي كما في الدستور، بل تعلو بنود الاتفاق علي "الوثيقة الدستورية " نفسها، كما قامت علي منهج السلام الذي حذرنا منه ، والذي قاد لهذا الاتفاق الشائه الذي لن يحقق السلام المستدام، بل سيزيد الحرب اشتعالا قد يؤدي لتمزيق وحدة البلاد، مالم يتم تصحيح منهج السلام ليكون شاملا وعادلا وبمشاركة الجميع، اضافة للسير في الحلول الجزئية والمسارات التي تشكل خطورة علي وحدة البلاد، والتي رفضها أصحاب المصلحة أنفسهم ومنهم أبناء الشرق ، والسير في منهج النظام البائد في اختزال السلام في محاصصات دون التركيز علي قضايا مجتمعات مناطق الحرب من تعليم وتنمية وصحة وإعادة تعمير، وخدمات المياه والكهرباء وحماية البيئة، وتوفير الخدمات للرحل و الخدمات البيطرية، وتمّ إعادة إنتاج الحرب وفصل الجنوب، من المهم الوقوف سدا منيعا لعدم تكرار تلك التجارب. اتفاق جوبا امتداد لمنهج النظام البائد الذي وقع اتفاقات كثيرة مع قوي المعارضة والحركات المسلحة، وكان من الممكن أن تفتح الطريق لمخرج من الأزمة، ولكنه تميز بنقض العهود والمواثيق ، وافرغ الاتفاقات التي وقعّها من مضامينها، وحولها إلي مناصب ومقاعد في السلطة والمجالس التشريعية القومية والولائية تحت هيمنة المؤتمر الوطني مثل: الاتفاقات مع مجموعة الهندي من الاتحادي، جيبوتي مع الأمة والتي أدت إلي انشقاق حزبي الأمة والاتحادي، مجموعة السلام من الداخل التي انشقت من الحركة الشعبية، اتفاقية نيفاشا والتي كانت نتائجها كارثية أدت الي تمزيق وحدة السودان، بعدم تنفيذ جوهرها الذي يتلخص في : التحول الديمقراطي وتحسين الأحوال المعيشية ، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية بحيث تجعل كفة الوحدة هي الراجحة في النهاية، وكانت النتيجة انفصال الجنوب، اتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي، اتفاق ابوجا مع مجموعة مناوي، الانفاق مع جبهة الشرق، اتفاق التراضي الوطني مع حزب الأمة، اتفاق نافع – عقار، اتفاق الدوحة، حوار الوثبة الأخير الذي تحول لمحاصصة ومناصب.2 لم تؤت تلك الاتفاقات أُكلها، وأصبحت حبرا علي ورق. ولم تّغير من طبيعة النظام وخصائصه القائمة علي التعبير عن مصالح الرأسمالية الطفيلية والقهر والنهب والتفريط في السيادة الوطنية وعقليته الاقصائية والشمولية حتي لو كان علي حساب وحدة الوطن، إضافة لمواصلة التنكر لوثيقة الحقوق في دستور 2005م التي كفلت حرية التعبير والتجمع والتظاهر السلمي، من خلال التعديلات التي كرست لحكم الفرد المطلق، وقمع المواكب وفتح النار عليها ، كما حدث في موكبي البجا في شرق السودان، وأبناء كجبار، مما أدي لقتلي وجرحي، اضافة للقمع الوحشي لمواكب سبتمبر 2013 وهبة يناير 2018 ، وثورة ديسمبر 2018 ، وانتفاضات والشباب والطلاب وقوى المعارضة والنساء والعمال والمزارعين ومتضرري السدود والتعدين العشوائي والأطباء..الخ، ومصادرة الصحف وإعتقال الصحفيين ومنعهم من الكتابة، وإجراء تغييرات شكلية في النظام عن طريق التضحية ببعض الفاسدين دون تغيير طبيعة النظام.3 ما كان متوقعا بحكم تلك المصالح الطبقية الضيقة أن يستجيب النظام لدعوات الحوار الجاد والتحول الديمقراطي، واستمرت الم ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731994
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (14)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 15
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (15) بقلم : تاج السر عثمان استمرار آساليب النظام البائد في المراوغة والأكاذيب. 1 استمرت أساليب النظام البائد في الأكاذيب والمراوغة ونقض العهود والمواثيق ، والأقوال التي لا تتبعها أفعال ، كما اوضحنا سابقا ، في التراجع عن وثيقة " اعلان الحرية والتغيير" من قبل قوي " الهبوط الناعم في ( ق.ح.ت) والتوقيع علي "الوثيقة الدستورية" المعيبة مع اللجنة الأمنية ، وحتى الوثيقة الدستورية لم يتم الالتزام بها ، وتم خرقها، وزاد الخرق اتساعا بالتوقيع علي اتفاق جوبا الجزئي الذي تحول لمحاصصات ومسارات مما يهدد وحدة البلاد كما هو حادث في الشرق حاليا وتعلو بنوده علي الوثيقة الدستورية ، كما أوضحنا بتفصيل سابق ذلك ، و استمرت الأكاذيب والمراوغة كما في الأمثلة التالية : - بعد تسنمه رئاسة الوزارة في 21 أغسطس 2019 ، أعلن رئيس الوزراء حمدوك في مؤتمر صحفي أنه مع تحقيق شعار حرية – سلام – وعدالة ، ووقف الحرب وتحقيق السلام المستدام ، إصلاح مؤسسات الدولة ومعالجة الفقر ومجانية التعليم والصحة، وحل الأزمة الاقتصادية الطاحنة، بناء اقتصاد قائم علي الإنتاج وليس علي الهبات، معالجة التضخم وتوفير السلع الأساسية ، إعادة هيكلة الجهاز المصرفي، بناء دولة القانون، المشروع الوطني لمعالجة كيف يحكم السودان ، وليس من يحكمه. الخ، طبيعي لا نتوقع حل تركة 30 عاما من الخراب في 9 شهور. لكن حدث العكس، كما الحال في اقتصادنا القائم علي الهبات ، وتم الخضوع لتوصيات الصندوق والبنك الدوليين في رفع الدعم عن الوقود والخبز والكهرباء والتعليم والصحة ، مما أدي لتزايد الفقر والتضخم والارتفاع الكبير في الاسعار، ولم يتم حتى وضع الأسس لمجتمع يقوم علي الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي ، بل تراجع حمدوك عن توصيات المؤتمر الاقتصادي ، واستبدلها بشروط الصندوق المدمرة لاقتصادنا، والتي جربناها لأكثر من 40 عاما ، وكانت الحصيلة الخراب والفقر، واضافة الي تدهورالأمن وغياب السلام المستدام ، وعدم اصلاح مؤسسات الدولة التي تدهورت بالمحاصصات، ولم يتم إعادة هيكلة النظام المصرفي . الخ ، رغم مرور عامين علي حكومة الفترة الانتقالية بمكونيها العسكري والمدني...2 - تمّ في 13 أبريل 2020 بعد اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وق.ح.ت ، بعد نقد واعتراف بالفشل في تحقيق مهام الفترة الانتقالية، مصفوفة تم فيها تحديد مواقيت لحل : أزمة الشراكة بين المدنيين والعسكريين، الأزمة الاقتصادية والمعيشية ، تفكيك التمكين واستعادة الأموال المنهوبة، إصلاح الأجهزة العسكرية والمدنية ، العدالة، العلاقات الخارجية المتوازنة، استكمال هياكل السلطة الانتقالية.كما تمّ تكوين لجنة طوارئ اقتصادية لمعالجة الأزمة المعيشية. لكن لم يتم حتى الآن تقدم في هذه القضايا، سوى استرداد جزء ضئيل من جبل الجليد من الأموال والأصول المنهوبة. 3 - أكد رئيس الوزراء د. حمدوك في خطابة بمناسبة الذكري الأولي لمجزرة فض الاعتصام في يونيو 2020 علي تحقيق العدالة الشاملة والقصاص للشهداء في مجزرة فض الاعتصام والثامن من رمضان التي سبقتها والحرص علي المفقودين، باعتبار ذلك خطوة لا مناص ولا تراجع عنها ، وأنها ضرورية لبناء سودان العدالة وحكم القانون الذي ننشد. وهذا يتطلب الاسراع في القصاص للشهداء وتقديم الذين خططوا للمجزرة ونفذوها للعدالة. وحتى الأن ، كما بحت الاصوات واشتدت المطالبات ، لم يتم شئ في تحقيق العدالة وإعلان نتائج التحقيق في مجزرة فض الاعتصام ، والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين. 4 - تم الإعلان عن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732089
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (15) بقلم : تاج السر عثمان استمرار آساليب النظام البائد في المراوغة والأكاذيب. 1 استمرت أساليب النظام البائد في الأكاذيب والمراوغة ونقض العهود والمواثيق ، والأقوال التي لا تتبعها أفعال ، كما اوضحنا سابقا ، في التراجع عن وثيقة " اعلان الحرية والتغيير" من قبل قوي " الهبوط الناعم في ( ق.ح.ت) والتوقيع علي "الوثيقة الدستورية" المعيبة مع اللجنة الأمنية ، وحتى الوثيقة الدستورية لم يتم الالتزام بها ، وتم خرقها، وزاد الخرق اتساعا بالتوقيع علي اتفاق جوبا الجزئي الذي تحول لمحاصصات ومسارات مما يهدد وحدة البلاد كما هو حادث في الشرق حاليا وتعلو بنوده علي الوثيقة الدستورية ، كما أوضحنا بتفصيل سابق ذلك ، و استمرت الأكاذيب والمراوغة كما في الأمثلة التالية : - بعد تسنمه رئاسة الوزارة في 21 أغسطس 2019 ، أعلن رئيس الوزراء حمدوك في مؤتمر صحفي أنه مع تحقيق شعار حرية – سلام – وعدالة ، ووقف الحرب وتحقيق السلام المستدام ، إصلاح مؤسسات الدولة ومعالجة الفقر ومجانية التعليم والصحة، وحل الأزمة الاقتصادية الطاحنة، بناء اقتصاد قائم علي الإنتاج وليس علي الهبات، معالجة التضخم وتوفير السلع الأساسية ، إعادة هيكلة الجهاز المصرفي، بناء دولة القانون، المشروع الوطني لمعالجة كيف يحكم السودان ، وليس من يحكمه. الخ، طبيعي لا نتوقع حل تركة 30 عاما من الخراب في 9 شهور. لكن حدث العكس، كما الحال في اقتصادنا القائم علي الهبات ، وتم الخضوع لتوصيات الصندوق والبنك الدوليين في رفع الدعم عن الوقود والخبز والكهرباء والتعليم والصحة ، مما أدي لتزايد الفقر والتضخم والارتفاع الكبير في الاسعار، ولم يتم حتى وضع الأسس لمجتمع يقوم علي الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي ، بل تراجع حمدوك عن توصيات المؤتمر الاقتصادي ، واستبدلها بشروط الصندوق المدمرة لاقتصادنا، والتي جربناها لأكثر من 40 عاما ، وكانت الحصيلة الخراب والفقر، واضافة الي تدهورالأمن وغياب السلام المستدام ، وعدم اصلاح مؤسسات الدولة التي تدهورت بالمحاصصات، ولم يتم إعادة هيكلة النظام المصرفي . الخ ، رغم مرور عامين علي حكومة الفترة الانتقالية بمكونيها العسكري والمدني...2 - تمّ في 13 أبريل 2020 بعد اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وق.ح.ت ، بعد نقد واعتراف بالفشل في تحقيق مهام الفترة الانتقالية، مصفوفة تم فيها تحديد مواقيت لحل : أزمة الشراكة بين المدنيين والعسكريين، الأزمة الاقتصادية والمعيشية ، تفكيك التمكين واستعادة الأموال المنهوبة، إصلاح الأجهزة العسكرية والمدنية ، العدالة، العلاقات الخارجية المتوازنة، استكمال هياكل السلطة الانتقالية.كما تمّ تكوين لجنة طوارئ اقتصادية لمعالجة الأزمة المعيشية. لكن لم يتم حتى الآن تقدم في هذه القضايا، سوى استرداد جزء ضئيل من جبل الجليد من الأموال والأصول المنهوبة. 3 - أكد رئيس الوزراء د. حمدوك في خطابة بمناسبة الذكري الأولي لمجزرة فض الاعتصام في يونيو 2020 علي تحقيق العدالة الشاملة والقصاص للشهداء في مجزرة فض الاعتصام والثامن من رمضان التي سبقتها والحرص علي المفقودين، باعتبار ذلك خطوة لا مناص ولا تراجع عنها ، وأنها ضرورية لبناء سودان العدالة وحكم القانون الذي ننشد. وهذا يتطلب الاسراع في القصاص للشهداء وتقديم الذين خططوا للمجزرة ونفذوها للعدالة. وحتى الأن ، كما بحت الاصوات واشتدت المطالبات ، لم يتم شئ في تحقيق العدالة وإعلان نتائج التحقيق في مجزرة فض الاعتصام ، والقصاص للشهداء ومتابعة المفقودين. 4 - تم الإعلان عن ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732089
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (15)
تاج السر عثمان : تجربة ثورة ديسمبر ودروسها 16
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان اليقظة ضد الانقلاب العسكري 1 تابعنا في الحلقات السابقة مخطط القوي المضادة للثورة (الفلول) للانقلاب عليها بدءا من انقلاب اللجنة الأمنية الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، ومحاولة الانقلاب الثانية في مجزرة فض الاعتصام التي تم التصدي لها بموكب 30 يونيو 2019 ، بعدها تم التوقيع علي "الوثيقة الدستورية" التي جري فيها تقاسم السلطة بين اللجنة الأمنية وقوي "الهبوط الناعم " من قوي الحرية والتغييير ، والتي كرّست هيمنة المكون العسكري علي السلطة ، وحتى "الوثيقة الدستورية" "المعيبة" لم يتم الالتزام بها، بل تم الانقلاب عليها ، وجاء اتفاق جوبا ليكرس الانقلاب الكامل عليها ، بجعل بنوده تعلو عليها ، بهدف اجهاض وتصفية الثورة ، لكن استمرار المقاومة الجماهيرية ، ما زال يشكل حائط الصد لتلك المحاولات، فجذوة الثورة مازالت متقدة ، وجذورها عميقة. كما رصدنا مخطط الفلول للانقلاب الكامل علي الثورة والردة لعودة النظام البائد الشمولي ، كما في تخريب الاقتصاد ، وخلق الفتن القبلية في الشرق والغرب وجنوب وغرب كردفان ، ونسف الأمن في المدن ، وتجريك مواكب الزحف الأخضر التي تم فيها استخدام العنف وتخريب الممتلكات العامة، وقطع الطرق الرئيسية كما جري في طريق شندي – عطبرة ، وطريق بورتسودان .الخ ، باسم كيانات و تجمعات وإدارات أهلية لا وجود لها وسط الجعليين والبجا ،وأهدافها الواضحة في الانقلاب العسكري ، كما في دعوة محمد الأمين ترك لتسليم السلطة للمكون العسكري ، وحل لجنة التمكين. الخ. 2 كما واصل الفلول منهجهم منذ فترة الديمقراطية الثالثة في خلق الفوضي ونشر الأكاذيب وتقويض الديمقراطية حتى دبروا انقلاب 30 يونيو 1989 بعد الاستفادة من مذكرة القوات المسلحة التي خلقت جوا انقلابيا ، وتمويه بالانقلاب الأول الفاشل ، لضمان نجاح انقلابهم في 30 يونيو ، فقد حدثت خلال العامين الماضيين ثلاث محاولات انقلابية كان آخرها المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تمّ الإعلان صباح أمس الثلاثاء 20 سبتمبر من فلول النظام البائد حسب بيان وزير الإعلام ، وهي بمثابة مقدمة للانقلاب القادم، وكانت المحاولة الانقلابية الأولي في 11 يوليو 2019. وأعلن الجيش السوداني القبض على المخططين للانقلاب وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة، ولكم لم يتم الكشف عن نتائج التحقيق أو المحاكمات حتى لا تتكرر ، مما أغري بالمزيد من المحاولات، اضافة للانفلات والسيولة الأمنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تخلق جوا انقلابيا، التدهور الأمني كما حدث في عدد من المدن والمناطق السودانية، و شرق البلاد الذي شهد توترات واشتباكات عنيفة على خلفية رفض بعض القبائل لاتفاق السلام، الذي وقعته الحكومة العام الماضي. وأغلق متظاهرون ميناء البلاد الرئيسي على البحر الأحمر مجددا، والطريق الذي يربط مدينة بورتسودان ببقية ولايات البلاد، وإغلاق مناطق النفط، اضافة لما يجري من صراع واتهامات بين المكون العسكري والمدني داخل السلطة، كما في خطابي البرهان وحميدتي بعد المحاولة الانقلابية في كلمتهما امام حفل التخرج العسكري في ام درمان الذين هاجما المكون المدني في السلطة. .3 رغم المخطط الانقلابي للفلول ، فقد وجدت المحاولة الانقلابية الادانة والاستنكار من القوي السياسية والخارجية، تجمع المهنيين ونقابة المحامين ، ولجان المقاومة ،كما في بيان تنسيقيات لجان المقاومة صباح يوم الانقلاب 20 سبتمبر الذي رفض الانقلاب وانتقدت التنسيقية التي تضم تنسيقية لجان مقاومة كرري، وتنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب، وتنسيقية الكلاكلات ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732324
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان اليقظة ضد الانقلاب العسكري 1 تابعنا في الحلقات السابقة مخطط القوي المضادة للثورة (الفلول) للانقلاب عليها بدءا من انقلاب اللجنة الأمنية الذي قطع الطريق أمام وصول الثورة لأهدافها ، ومحاولة الانقلاب الثانية في مجزرة فض الاعتصام التي تم التصدي لها بموكب 30 يونيو 2019 ، بعدها تم التوقيع علي "الوثيقة الدستورية" التي جري فيها تقاسم السلطة بين اللجنة الأمنية وقوي "الهبوط الناعم " من قوي الحرية والتغييير ، والتي كرّست هيمنة المكون العسكري علي السلطة ، وحتى "الوثيقة الدستورية" "المعيبة" لم يتم الالتزام بها، بل تم الانقلاب عليها ، وجاء اتفاق جوبا ليكرس الانقلاب الكامل عليها ، بجعل بنوده تعلو عليها ، بهدف اجهاض وتصفية الثورة ، لكن استمرار المقاومة الجماهيرية ، ما زال يشكل حائط الصد لتلك المحاولات، فجذوة الثورة مازالت متقدة ، وجذورها عميقة. كما رصدنا مخطط الفلول للانقلاب الكامل علي الثورة والردة لعودة النظام البائد الشمولي ، كما في تخريب الاقتصاد ، وخلق الفتن القبلية في الشرق والغرب وجنوب وغرب كردفان ، ونسف الأمن في المدن ، وتجريك مواكب الزحف الأخضر التي تم فيها استخدام العنف وتخريب الممتلكات العامة، وقطع الطرق الرئيسية كما جري في طريق شندي – عطبرة ، وطريق بورتسودان .الخ ، باسم كيانات و تجمعات وإدارات أهلية لا وجود لها وسط الجعليين والبجا ،وأهدافها الواضحة في الانقلاب العسكري ، كما في دعوة محمد الأمين ترك لتسليم السلطة للمكون العسكري ، وحل لجنة التمكين. الخ. 2 كما واصل الفلول منهجهم منذ فترة الديمقراطية الثالثة في خلق الفوضي ونشر الأكاذيب وتقويض الديمقراطية حتى دبروا انقلاب 30 يونيو 1989 بعد الاستفادة من مذكرة القوات المسلحة التي خلقت جوا انقلابيا ، وتمويه بالانقلاب الأول الفاشل ، لضمان نجاح انقلابهم في 30 يونيو ، فقد حدثت خلال العامين الماضيين ثلاث محاولات انقلابية كان آخرها المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تمّ الإعلان صباح أمس الثلاثاء 20 سبتمبر من فلول النظام البائد حسب بيان وزير الإعلام ، وهي بمثابة مقدمة للانقلاب القادم، وكانت المحاولة الانقلابية الأولي في 11 يوليو 2019. وأعلن الجيش السوداني القبض على المخططين للانقلاب وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة، ولكم لم يتم الكشف عن نتائج التحقيق أو المحاكمات حتى لا تتكرر ، مما أغري بالمزيد من المحاولات، اضافة للانفلات والسيولة الأمنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تخلق جوا انقلابيا، التدهور الأمني كما حدث في عدد من المدن والمناطق السودانية، و شرق البلاد الذي شهد توترات واشتباكات عنيفة على خلفية رفض بعض القبائل لاتفاق السلام، الذي وقعته الحكومة العام الماضي. وأغلق متظاهرون ميناء البلاد الرئيسي على البحر الأحمر مجددا، والطريق الذي يربط مدينة بورتسودان ببقية ولايات البلاد، وإغلاق مناطق النفط، اضافة لما يجري من صراع واتهامات بين المكون العسكري والمدني داخل السلطة، كما في خطابي البرهان وحميدتي بعد المحاولة الانقلابية في كلمتهما امام حفل التخرج العسكري في ام درمان الذين هاجما المكون المدني في السلطة. .3 رغم المخطط الانقلابي للفلول ، فقد وجدت المحاولة الانقلابية الادانة والاستنكار من القوي السياسية والخارجية، تجمع المهنيين ونقابة المحامين ، ولجان المقاومة ،كما في بيان تنسيقيات لجان المقاومة صباح يوم الانقلاب 20 سبتمبر الذي رفض الانقلاب وانتقدت التنسيقية التي تضم تنسيقية لجان مقاومة كرري، وتنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب، وتنسيقية الكلاكلات ......
#تجربة
#ثورة
#ديسمبر
#ودروسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732324
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (16)