الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : التهديد والوعيد من عوامل الانهيار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح  ان القادة الذينفرضت الظروف المضطربة ليكونوا على رأس السلطة  في العراق إذا ما أرادوا  ان  يضعون خطط وقيم لحكم بلدهم فيجب ان يؤدّون دوراًمحوري في تدعيم أسس السلام اولاً ومن ثم التنمية بدل تزايد مظاهر التهديد لبعضهمالبعض ما يؤدي الى الظلم وإشعال فتيل الصراعات و انهيار النظام السياسي سوف يعزىالى عامل واحد هو الطبقة السياسية التي تولت زمام الأمور منذ عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- الى اليوم ولا يمكن تبرئة أحد منهم .سمعنا من القبل كثيراً عن  حكومة التوافق وحكومةالتكنوقراط وحكومة الشراكة ولم نرى الا حكومات المحاصصة ولم يرتقي بناة الدولة الىفهم دراسة المشاكل  وتذويب العقبات بلاخذتهم الامنيات بعيداً لاستبدال المكاتب والاشخاص او الاحزاب والحركات كل يومبرداء دون معرفة الداء وابراز الدواء ، ولاشك من ان الساحة سياسياً مبنية على أساسالمحاصصة " كمادة مسجلة" في ظل ضياع الحكمة وصراع المصالح وشراءالولاءات، سيما أن التباين بينها كبيراً جداً في تقسيم المناصب ولا توجد مشتركات فكريةمفهومة حقيقية بينهم ، ولا يتعدّى ما يمكن وجوده حتى بين أعضاء المجموعة الواحدةسوى الطموح في الحصول على المناصب ، والحوارات اظهرت هشاشة التحالفات السياسيةوالحوارات عقيمة في الاهداف ، والتي سوف لا تحسم بإعلان الكتلة النيابية الأكثرعدداً في البرلمان و كل حزب وتنظيم سياسي يتحالف مع الاخر بما تقتضيه مصلحة الحزبوليس الوطن و تنتهي من دون أن تترك أثراً في الموضوع الذي دعت اليه وعملت من أجلهورفعت شعاره وهو التحالف ، كأنها خطّت سطراً في رمال تمحوها المياه و بأمواليجنونها ويتقاسمونها متناسين محنة شعبهم و يعيشون أفضل حياة وأحسن حال في ظل تجاوزالدستور والقوانين النظام السياسي الحالي نفسه، باحزابه ومؤسساته وحكوماته المتعاقبةالتي جسدت الفشل و لا يعد ممكنا بعد التخلي عن  هذا النظام برجاله ونسائه واحزابه ومؤسساته كل شعارتهان يكون جزءً من الاصلاح غير حقيقية ، و تخلو من مقومات التخلي عن السياق الحاليفي ادارة الدولة خوفاً على مصالحهم ومكاسبهم ومغانمها ، بالتالي ليس سهلا فرض نظامانتخابي وحزبي قائم على دعامتي الاغلبية والمعارضة السياسية والحاجة ملحة الىاعادة تأهيل المنظومه الحكوميه بشكل جذري والدستور بشكل خاص، وهذا يحتاج الى ارادهسياسيه حقيقه وهي فعلا غير متوفرة من اجل تلبية رغبات الجماهير، لذا فإنّ الفساد باقفي السلطة والحكومة و لاستغلال المناصب في تحقيق مكسب شخصيّ وإساءة استعمال المواردالمالية للدولة  والأموال العامّة، وعرضها  على الاختلاس و الفساد ، والغشّ والارتشاء بحجّةالخدمة العامّة. وفضلاً عن تقويض التنمية الاقتصاديّة لعدم وجود رقابة سليمة ،وبهذه الصورة فأن الفساد لا شك فيه يقوّض أيضًا الحكم اين كان نوعه وخاصة في  الهيئات التشريعيّة مما يقلّص المسائلة والتمثيلفي عمليّة صنع السياسات؛ والفساد في اي قوة يقضي على سيادة القانون؛ والفساد فيالإدارات العامّة يؤدّي لتأمين غير عادل للخدمات. الحكومة اذا ما كانت واعيةتتعامل على كيفية مواجهة تهديدات الداخليــة اولاً لحماية  الامــن والاستقرار و ضمــان حمايــة حقــوق الاساسيـةلجميــع الأفـراد واحترامها وتعزيزها ، والتعامل ذلــك مــع المخاوف المتعلقةبالأمن القومي و المجتمـع؟ و الدور الأساسي يقع على كاهل أعضاء مجلس النواب لانهممهما كانت الطريقة التي وصلوا بها لهذا المكان وابتعاد كل من لديه صوت حر فيالمشاركة في انتخابهم وكنا نراهن على الجيل الجديد بأنه سيكون عبارة عن طبقة جديدةمن الخدم الواقعين  ليعيش أبناء الشعب سعداءبأموال هذا الشعب مما جعل اليوم نفس هذه الشبيبة تخرج ......
#التهديد
#والوعيد
#عوامل
#الانهيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747455