الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : مناقشتي لما يشاع عن العلمانية والعلمانيين 2 1
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي صديق من المشاركين في التمهيد لتأسيس «تجمع دولة المواطنة» ككيان سياسي عراقي، علماني ديمقراطي ليبرالي، يعتمد المواطنة والعدالة الاجتماعية، نشر مشكورا منشورا يلخص فيه ما يشاع عن العلمانية والعلمانيين، رأيت أن أتناوله بالمناقشة، بحسب ترتيب النقاط التي أوردها، وكان قد قدم لذلك بقوله: «بعض ما يشاع عن العلمانية، وكيفية تخويف الناس منها، نورد هنا بعض النقاط التي يتم تداولها [مما يعتبرونه] نهج العلمانية وطرق دعوتها»:1. العلماني: تجد البعض يؤمن بوجود إله، لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان (فكر بوذي)، كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا (فكر ماركسي).مناقشتي:وجود علمانيين يؤمنون بالإله، بحد ذاته ينفي إذن التهمة الموجهة إلى العلمانية بأنها كفر وإلحاد، فالعلمانية بمعناها السياسي تستوعب المؤمن والملحد واللاأدي، وطريقة إيمان كل فرد علماني مؤمن، هو شأن شخصي لا علاقة له بالسياسة، ووجود علمانيين يفكرون بهذه الطريقة صحيح، ولكن ذلك لا يمكن تعميمه على كل العلمانيين. ولا علاقة بذلك بالبوذية حصرا، بل هي رؤية فلسفية تتفاوت في التفاصيل بين فلسفة وأخرى، كما اعتماد العلم التجريبي، فهو ما يعتمده حتى المؤمنون بالدين، فيما يتعلق بقضايا عالم (الشهادة) حسب المصطلح الديني، ويقتصر إيمانهم بما يسمى بعالم (الغيب)، أي عالم ما وراء الطبيعة، على شؤونهم الدينية من أحكام وعبادات ولاهوت. ثم ماذا لو كانت البوذية معتنقة من قبل شريحة من الشعب العراقي، فهل يجب منعها يا ترى؟2. والعلماني: تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا (فكر ماركسي).مناقشتي:وهذا أيضا لا يقبل الإطلاق والتعميم، فمن العلمانيين من هم مؤمنون بالله، سواء كان إيمانا دينيا، ولو حسب فهمهم، أو إيمانا فلسفيا لادينيا، وهم يؤمنون بقيم روحية. أما الأخلاق فهي قيم إنسانية لا علاقة لها بالدين، وحتى هناك فريق من لاهوتيي الدين يقولون بالحسن والقبح العقليين، ويعنون هنا العقل الأخلاقي أو العملي، وليس العقل الفلسفي، ويعنون بذلك عدم وجوب الاستحسان الأخلاقي وعكسه وفق معايير الدين حصرا، بل هو أمر مستقل عن الدين. ثم هناك قول حتى لمفكرين من رجال الدين أنفسهم، مثل مرتضى مطهري، وأتفق معه في ذلك كليا، يفرقون بين القيمة الأخلاقية والسلوك الأخلاقي، فالقيمة الأخلاقية كالعدل والصدق وغيرهما مطلقة في ذاتها، بينما السلوك الأخلاقي نسبي، وهكذا هو كل شيء في عالم الإنسان نسبي. وهذه الرؤية لا تقتصر على الفلسفة الماركسية.3. والعلماني: تجده يطالب بالإباحية كالسفور، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة (أي الخلوة) ويحبذ عدم الترابط الأسري (دعوة ماسونية).مناقشتي:قبل كل شيء لا تلازم مطلقا بين السفور والإباحية، ثم نجد هنا خلطا بين العلمانية والليبرالية، فكل ليبرالي علماني، ولكن ليس كل علماني ليبراليا، وحتى الليبرالية تتفاوت في درجاتها، فالليبرالي لا يجب أن يكون إباحيا، بل من الليبراليين من يمقت الإباحية، ولا يستسيغها، لكنه يرفض ملاحقة الإباحيين وقمعهم، إذا لم يتعرضوا للصالح العام، ثم هناك لكل مجتمع ذوق اجتماعي، لا يمكن للعقلاء الاصطدام به، فحتى في الغرب، لا يمكن لإنسان أن يخرج عاريا إلى الشارع، أو يمارس الجنس في الأماكن العامة. ثم العلماني حتى لو كان لادينيا أو ملحدا أو مؤمنا بدين لا يوجب الحجاب، بل حتى لو كان يمقت ظاهرة الحجاب، فهو كديمقراطي يؤمن بالحريات الشخصية، لا يسمح لنفسه أن يمنع الحجاب ......
#مناقشتي
#يشاع
#العلمانية
#والعلمانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693133
ضياء الشكرجي : مناقشتي لما يشاع عن العلمانية والعلمانيين 2 2
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي 1. والعلماني: تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة وأنه يدعو إلى التخلف، لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع، ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب، وإن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية، وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم، وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي.مناقشتي:نعم، صحيح، من العلمانيين من هم لادينيون، وفيهم ملحدون ولاأدريون، كما فيهم أتباع ديانات تختلف عن الإسلام، لكن من العلمانيين من هم مسلمون مقتنعون بدرجة أو أخرى بالإسلام، ونقد الإسلام، كما هو نقد أي دين آخر، هو من متطلبات حرية العقيدة وحرية التعبير، واللتين أقرهما دستور &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1637-;- لجمهورية العراق في أكثر من مادة، على سبيل المثال البند (ثانيا) من المادة (&#1635-;-&#1639-;-)، والذي نصه: «تكفل الدولة حماية الفرد من الإكراه الفكري والسياسي والديني»، وإذا علمنا إن الدستور كتب بإشراف ممثل المرجعية الدينية، ومباركتها له، فهذا يعني أن المؤسسة الدينية ليس لها اعتراض على ذلك. ثم معظم المسلمين في العصور السابقة الذين تألقوا في مختلف العلوم كالكيمياء والطب والفلك والفلسفة، كان مشكوكا في إيمانهم بالإسلام، ومعظمهم جرى تكفيرهم، فهذا إذن كان نتاج بشر علماء، وليس نتاج دين.2. والعلماني: تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية، وليس لها وجود في حياة البشر، إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية، وهي من صنع العقل الجماعي، وإنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف (فكر ماركسي).مناقشتي:أرجع هنا إلى مناقشتي للنقطة الثانية، والتي مفادها إن القيمة الأخلاقية مطلقة، بينما السلوك الأخلاقي نسبي، أما إذا كان من العلمانيين الذين يعتمدون الفلسفة المادية، من الذين يقولون بذلك، فهذا رأي مختلف فيه سواء بين العلمانيين أو غيرهم، وهي ليست مقولة معتمدة من عموم العلمانيين، بل من فريق منهم، فيجب التمييز بين ما هو فكر، وبين ما هو موقف سياسي، أو موقف ديني.3. والعلماني: تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني، وإنها تعاليم عفى عليها الزمن، وإنها تناقض العلم. وإن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع. (وهذا فكر ماركسي).مناقشتي:الرؤى الفلسفية لا علاقة لها دائما بالعلمانية، لأن العلمانية ليست إيديولوجيا، بل العلمانيون يحملون مختلف الرؤى الفكرية والفلسفات والإيديوجيات، ومنهم المؤمنون بهذا أو ذلك الدين، فهنا مرة أخرى خلط بين العلمانية واللادينية، فإذا كان كل اللادينيين علمانيين بالضرورة، فليس كل العلمانيين لادينيين. ثم إن الكثير من العلمانيين لا علاقة لهم بالماركسية، ومع هذا لا أدري ما إذا كانت الماركسية سبة أو مثلبة. وأكثر الإصلاحيين من مفكري الدين يعتمدون ما ذكر.4. والعلماني: تجده حين يتحدث عن المتدينين، فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم، ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان، وخلافه من أمور الدين فقط.مناقشتي:حتى العقلاء من المتدينين تدينا عميقا، تراهم يسخرون من المتدينين تدينا سطحيا أو خرافيا، ويتبعون رجال الدين، لاسيما المشعوذين من الذين يعتلون المنابر من غير علم، أكثر من اتباعهم للدين، فكون مجموعة من الناس تحمل فكرا، أو تسلك سلوكا يدعو إلى السخرية لدى بعض الناس، سواء بسبب تدينهم المتزمت واللاعقلاني وربما الخرافي، أو لأي سبب ......
#مناقشتي
#يشاع
#العلمانية
#والعلمانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693239
عبدالله تركماني : تحديات الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين وسبل تجاوزها
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني بداية لا بدَّ أن نعترف بأنّ بلادنا تضم تعدداً وتنوعاً دينياً ومذهبياً يشكل صورة حضارية مشرقة للتنوّع والتفاعل والعيش المشترك، ومستقبل سورية لا يستقيم في ظل قيادات تعيش حالة تنافس غير منضبط يمكن أن ينقلب في أي وقت إلى فوضى، مثلما هي حال ساحة المكوّنات الإسلامية والعلمانية، التي تغرق في بحر من الخلافات رغم ما تدّعيه من وحدة الأهداف، وتؤكده حول وجود خلافات محدودة في أساليبها، لكنّ الغريب أنها لا تجد ما يكفي من مشتركات تدفعها إلى اعتماد الحوار في علاقاتها، والإقرار المتبادل بحق كل منها في تقديم قراءة مختلفة حول ما تطرحه حاجات الواقع السوري الراهن من قضايا ومسائل ومشكلات، لأنّ وجود الاختلاف، وبالتالي الحوار، ضروريان لتشكيل فضاء الحرية المفتوح.وفي الواقع تثير إشكالية البديلين الممكنين في سورية ما بعد التغيير جملة تساؤلات: هل ثمة ضرورة لعلاقة ما بين الدين والدولة؟ وإذا كان الجواب بنعم كيف تكون؟ وما هي تجلياتها ومحدداتها وحدودها وإيجابياتها وسلبياتها؟ وأية سلطة ستنشأ في حالة هيمنة الإسلاميين وبالتالي أية ديمقراطية؟ وما مدى قدرتهم ورغبتهم في احترام الشرعة الدولية لحقوق الإنسان؟ وما الذي يريده العلمانيون على صعيد ماهية الدولة والمواطنة السورية وطبيعة الحكم؟ وما هي فرص التوافق ومخاطر الصراع بين البديلين الممكنين؟ معوّقات الحوار:• يطرح التوزع بين منطقي العلمانيين والإسلاميين أكثر من سؤال منهجي ومعرفي بخصوص تأصيل مفهوم العلمانية وتوطينه في المجال السياسي السوري، بل إنّ الاجتهاد الأكبر يعود إلى الإسلاميين، برفع اللبس عن مفهوم مفصلي في تشكُّل مجال سياسي مؤثث على التعددية، وحق الاختلاف، والتنافس، والتكافؤ في الفرص، وما إلى ذلك مما هو مندرج ضمن سقف الدولة المدنية.• إنّ التحدي الكبير الذي يواجهه الإسلاميون السوريون يتجسد في موقفهم من المساواة بين المواطنين، بغض النظر عن أي معطى آخر: ديني، أو طائفي، أو قومي. بما تقتضيه هذه المساواة من أن تكون مرجعيتهم الإسلامية حاضنة حضارية تتسع لجميع صنوف الاختلاف السياسي والديني داخل المجتمع السوري. وعليه: كيف سيجسدون المرجعية الإسلامية عملياً؟ وما هي مكانة الإسلام في دستور سورية المستقبل؟ وما هو موقع الشريعة الإسلامية في التشريع السوري القادم؟ هل هي أحد مصادر التشريع أم المصدر الرئيسي؟ كيف يمكن التكيّف السياسي الشامل مع ما أحدثته الثورة من تغيّرات في الثقافة السياسية السورية، أم أنهم يريدون تكييف أهداف الثورة لأهدافهم؟ ولعلَّ التحديات والأسئلة كثيرة، وكلها تتعلق بمفهوم مدنية الدولة، وديمقراطية الحكم، والموقف من مفهوم المواطنة، ومنظومة الحقوق والحريات للجميع من دون تمييز. ويبقى التحدي الأساسي المطروح هو النأي بالمسألة الدينية عن صراعات الشرعية السياسية والتجاذبات الأيديولوجية، وتحويلها إلى سياج معياري ضامن للقيم المدنية المشتركة (الديانة المدنية بلغة جان جاك روسو).• أما التحدي الذي يواجهه العلمانيون فهو الاعتراف بأنّ الحالة الإسلامية السورية هي جزء من النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي، فلا يمكن تجاهل وجودها أو التلويح بخطرها من قبل بعض العلمانيين، وذلك لسبب بسيط، هو أنّ الديمقراطية اليوم لا تحتمل أي خطاب إلغائي أو استئصالي لأي من المجموعات السياسية حتى لو اختلفنا معها. على أنّ خطأ التعاطي مع الإسلاميين كتيارات دينية وأيديولوجية جامدة من دون النظر إليهم كحركات اجتماعية وقوى سياسية تؤثر وتتأثر بما يدور حولها، يحرمنا من إمكانية البحث عن فرص التوافق من أجل بناء سورية المستقبل.محددات التجاوز:• المساواة ......
#تحديات
#الحوار
#الإسلاميين
#والعلمانيين
#وسبل
#تجاوزها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721642
أياد الزهيري : هل هناك فرص توافق بين الأسلامين والعلمانيين
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نعم أعتقد هناك فرص للتوافق بين الأسلاميين والعلمانيين أذا فككنا شبكة العلاقات الفكرية بينهما , وفصلنا ما بين ما هو عام , وبين ما هو شخصي, وبين ما يخص الحزب بذاته, وبين ما يخص الوطن وعموم الشعب أو الأمة , أنطلاقاً من مبدأ أن ما يخص الأنسان من ترتيب في بيته الداخلي , لا يمكن أن يفرضة على ما هو عام . من الواضح أن أحد أهم أسباب الصراع السياسي بين الأسلاميين والعلمانيين هو الأختلاف العقائدي ،وهو بالحقيقة أختلاف حاد ويصل في بعض مفاصلة الى طرفي نقيض , كما هو مابين فكرتي الأيمان والألحاد ، حتى أن هذا الأختلاف تحول الى خلاف أمتد لفترة طويلة من الزمن , ويمكننا تحديد بداياته في الوطن العربي منذ خمسينات القرن الماضي ولايزال ليومنا هذا , وهذا الأختلاف الذي تطور الى خلاف أتخذ أشكال مختلفة , يتراوح بين الحرب الأعلامية التي لا هواده فيها , والتي تضمنت التشهير والتسقيط والتدليس وتزوير المواقف , وبين الصدام المسلح , مما ساهم بحدوث فجوة واسعة بين طرفين كبيرين في الساحة السياسية في عالمنا العربي والأسلامي، والذي أدى الى نشوب صراعات ومناكفات وصلت في بعض الأحيان الى الصدام الدموي بين أبناء الشعب الواحد والذي أدى الى أنقسام شعبي أنعكس على السلام المجتمعي سوءً ، هذا الصراع الأيديولوجي كلف شعوبنا الكثير ، ولضرورة فك الأشتباك بين هاتين الجهتين التي ما تهدأ ساحة الصراع بينهما اِلا وتشتعل ثانية ,وثالثة وو, أود أن أقدم مقترح قد يساهم في فك هذا الأشتباك المزمن بين الطرفين، والذي يمكن أن يوفر فرص كبيرة من التعاون بينهم لصالح بلدانهم وشعوبهم التي تأثرت كثيراً بهذا الصراع الذي لا طائل من وراءه , هذا المقترح يتلخص بفك أرتباط هذه الاحزاب العلمانية مابين برامجها السياسية والأقتصادية وبين تصوراتها الأعتقادية والكف عن مهاجمة عقائد الناس وتسفيهها والنيل منها , حيث أن موقف الكثير من العلمانيين هذا لا يقل خطورة عن موقف المتشددين الدينيين , الذين ينطلقون من أطلاقية أفكارهم , وهو لا شك موقف متعصب وغير حضاري . هذا التغير أن حصل فسوف يساهم بتقريب وجهات النظر بين الأحزاب الأسلامية وبين الأحزاب ذات الطابع العلماني ، كما يمكن أذا خف التوتر بينهم أن تتوفر فرصة للحوار البناّء بينهم ،وقيام شراكات جبهوية لأدارة البلد ،وخلق فرص للوئام الوطني الذي هو ركيزة لوحدة البلد وزيادة قوته. أذن فلتكن هناك حكومات خدمات وتنافس برامج خدمية تركز على خدمة المواطن وحماية البلد ، وأن يحتفظ كل حزب بمعتقده ويعتبره خصوصية فردية لا أحد له سلطان عليها، حيث تعتبر العقائد والتصورات الفكرية من أبواب الحرية الشخصية ، كما أن الأسلام أحترم هذه الخصوصية العقدية ،وقد بينتها آيات القرآن الكريم (لكم دينكم ولي دين) و ( لا أكراه في الدين) و( لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد…)، فالتنافس في أختيار الأحزاب سيكون على أساس ما يقدمه ذلك الحزب من خدمة للمجتمع، كما يمكن للمرء أن يختار عقيدته التي تلبي قناعاته الفكرية والعقائدية جهة أخرى حزبيه أو غير حزبيه، ومن هنا سيتفكك الأشتباك بين ما هو عقائدي وما هو سياسي، ويخلص الفرد والمجتمع من معانات طالما أتعبت الأشخاص كما أتعبت الأحزاب , والأوطان لفترة غير قصيرة من الزمن، وستكون الأحزاب التي أتسم فكرها بالكفر والألحاد ،سيكون لها مقبولية على مستوى الشارع ، وأن تبنى جسور الثقة والود والصداقة مع التيارات والأحزاب والمؤسسات الدينية , وأن لا تنبذ حتى من فقهاء الدين نتيجة فض هذا التشابك بين ما هو أعتقادي ،وبين ما هو سياسي وأقتصادي . أن هذا الأقتراح يمكن أن يجد فرص نجاح كبيرة بالنظر ل ......
#هناك
#توافق
#الأسلامين
#والعلمانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755679