الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : - اللوبي - الصهيوني والانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية شديد التعقيد قائم على أساس التحالفات وتقاطع المصالح، ويـتأثر سلبا وايجابا بالتطورات المحلية والدولية، وبجهود النخب السياسية والصناعية والثقافية التي تشكل ما يسمى بمجموعات الضغط " اللوبيات Lobbies " العاملة في الداخل الأمريكي، حيث تنتشر مكاتبها بأعداد كبيرة في العاصمة الفيدرالية واشنطن، وتعمل لترويج أفكار وطروحات في قطاعات السياسة والصناعة والزراعة والتجارة والثقافة هدفها الأساسي هو التأثير على صنّاع القرار وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، والوزراء، وأعضاء الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ووسائل الاعلام والإعلاميين، وكبار رجال الدين وقادة المجتمع المدني.توجد في أمريكا 350 منظمة مرتبطة بالحركة الصهيونية أو موالية لها من بينها نحو 67 " لوبي"، أي منظمة سياسية تعمل مباشرة لصالح الكيان الصهيوني من ضمنها “ لجنة الشؤون العامة الأمريكية"، اختصارا " أيباك " التي تعتبر الأكبر والأهم بين " اللوبيات " العاملة في الولايات المتحدة، وأكثرها تأثيرا في توجيه السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، حيث يصل عدد المنتسبين إليها إلى 100000 يهودي أمريكي، وتقدر ميزانيتها السنوية بما يزيد عن 100 مليون دولار يقدمها لها متبرعون يهود، ويحضر مؤتمرها السنوي ما لا يقل عن 15000 شخصية صهيونية تمثل اليهود في ال 50 ولاية أمريكية، ويلقي فيه رئيس وزراء إسرائيل، والرئيس الأمريكي، أو نائبه، وبعض الوزراء، وأعضاء من الكونغرس، وشخصيات إعلامية ودينية وثقافية معروفة خطبا رنّانة يتبارون فيها بمدح دولة الاحتلال وتأييدهم ودعمهم لها." إيباك " تلعب دورا مهما في توجيه السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعالم العربي من خلال ما تقدمه من دعم لمرشحي الرئاسة والكونغرس وحكام الولايات .. معتمدة بذلك على الدعم الذي تتلقاه من أعضاء الجالية اليهودية .. التي تعتبر الأكثر ثراء في المجتمع الأمريكي، حيث يسيطر اليهود على 12% من الاقتصاد الأمريكي، وهم قوة انتخابية منظمة تشارك في الانتخابات الفدرالية والمحلية بنسبة تتجاوز 90%، ويدلون بأصواتهم حسب ما تمليه عليهم قياداتهم المحلية ومصالح إسرائيل، ولهم تأثيرهم الفعال في كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي، ولهم أيضا حضور إعلامي وعلمي وثقافي قوي، وتربطهم علاقات مميزة مع المسيحية الصهيونية خاصة الكنيسة الانجيلية، ويتبرعون بمئات الملايين لمرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي للرئاسة والكونغرس لضمان دعمهم لإسرائيل في حالة قوزهم. فقد تبرعوا بما يزيد عن 100 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية عام 2016؛ فأحدهم الصهيوني شيلدون أديلسون، ملك كازينوهات القمار الذي تقدر ثروته ب 37 مليار دولار، تبرع لحملة ترامب السابقة ب 20 مليون دولار، وأعلن قبل أسبوعين عن تبرعه بمبلغ 50 مليون دولار لحملته الانتخابية الرئاسية الحالية، أي انه زاد تبرعه السابق ب 30 مليون دولار إكراما لترامب على انحيازه التام لإسرائيل." إيباك " تتصدى أيضا لأي مرشح ينتقد إسرائيل حتى لو كان يهوديا؛ فعلى سبيل المثال لا الحصر، دفعت أكثر من مليوني دولار لتشويه سمعة عضوة الكونغرس إلهان عمر ومنع إعادة انتخابها، وانتقدت برني ساندرز اليهودي التقدمي الذي خاض السباق للترشح لمنصب الرئيس عن الحزب الديموقراطي، وشنت ضده حملة شعواء ساهمت في انسحابه من السباق لأنه اتهمها بتضليل الشعب الأمريكي، ورفض حضور مؤتمرها الذي عقد هذا العام، وانتقد خلال حملته الانتخابية سياسات إسرائيل العنصرية التوسعية، وطالب بتطبيق حل الدولتين. اللوبيات السياسية الصهيونية العاملة في الولاي ......
#اللوبي
#الصهيوني
#والانتخابات
#الرئاسية
#والتشريعية
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693892
بنعيسى احسينات : الانتخابات الجماعية والتشريعية وظاهرة -الشناقة- في المغرب.
#الحوار_المتمدن
#بنعيسى_احسينات يعيش المغرب في كل المواسم الانتخابية، في جو حار رغم اعتداله من حيث المناخ الطبيعي، إذ أن المناخ السياسي في كل استحقاقات، يعرف ارتفاعا غير مسبوق في درجة الحرارة، في صفوف الأحزاب السياسية التي تتهيأ لخوض غمار الانتخابات الجماعية وكذا التشريعية التي تليها.أما بالنسبة للمواطنين، في غالبيتهم العظمى، فمناخهم السياسي رغم حرارته الطبيعية والسياسية، يبقى جد بارد، كأن الأمر لا يعنيهم بالمرة، رغم ما كانت تروجه الأحزاب ووسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية من دعاية وإشهار ووعود وبرامج في نسخها المتكررة، لإٌنجاح هذه الانتخابات أو تلك، ولو في إطارها الشكلي الظاهري، وكأنها ستجرى لأول مرة في المغرب. ناسين أو متناسين أنهم يكررون نفس الشيء الذي كانوا ينادون به سابقا، ولم يتحقق منه أي شيء، دون أن ينتبهوا إلى منطق الأشياء وهو الحرس على عدم الوقوع في التناقض، أو على الأقل العمل بالقول المشهور " إذا كنت كذوبا فكن ذكورا "، حتى لا يتم الوقوع في التكرار المميت، وفي احتقار ونقص من ذكاء المواطنين وفطنتهم الفطرية. لقد مل المواطنون اللعبة ولم يعد للانتخابات طعم يستساغ، بل يعتبرونه زوبعة موسمية وشر لا بد منه، يتعامل معه البعض باللامبالاة، والبعض بالانتهازية الظرفية لقضاء بعض المآرب الآنية، والبعض بالنفاق المناسب تجنبا لأي اصطدام ممكن.. الكل يتظاهر بالمشاركة كما هو الشأن بالنسبة للمرشحين الذين هم الآخرون يتظاهرون بالمصداقية وخدمة المصلحة العامة، في حين أهدافهم عكس ذلك. في الحقيقة مهزلة وأية مهزلة، فالكل يعمل على إخفاء الشمس بالغربال. اللعبة واضحة وضوح شمس الربيع.. إن الحديث عن الإصلاح والانتقال الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والحرية وحقوق الإنسان وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، ينقصها الصدق والموضوعية والإرادة الوطنية والقرار السياسي المتزن المسئول المنفتح على كل جديد. لقد أصبح الحديث عن هذه الأمور يغلب عليه الطابع الإشهاري الاستهلاكي باعتبارها وسيلة لتحقيق مصالح وامتيازات خاصة وذاتية لا غير، دون التفكير في مصلحة البلاد والعباد، كأن البلاد والعباد وجدا من أجلهما وحدهما، فلا معنى لهما ولا وجود لهما خارج منافعهم الخاصة..مع حلول موسما الاستحقاقات الجماعية والتشريعية، تبدأ حمى الانتخابات في الانتشار، لكن هذه المرة بطعم قديم جديد؛ القديم يتمثل في استعمال نفس اللغة ونفس البرامج ونفس الوعود، ونفس الأسلوب في الانتقال من حزب إلى آخر، ربما نفس الوجوه.. والجديد يتجلى في الخوف الذي بدأ يربك المرشحين في كل مرة، رغم اندفاعهم الأعمى نحو الأمام، وذلك من جراء التعليمات الفوقية الجديدة من حين لآخر، ومن غياب الحماس المطلوب من المواطنين، وكذا ظهور فئة جديدة من المرشحين كأرانب السباق للأحزاب التي ترغب في تغطية الخريطة السياسية الوطنية للفوز على الأقل بالنسبة التي تخول لهم الحصول على دعم الدولة الذي هو في الحقيقة مال عمومي من مساهمة ضرائب المواطنين. وهي توزع التزكيات ذات اليمين وذات الشمال دون مراعاة أدنى شروط التزكية المعترف بها في حياة الأحزاب وقانون الأحزاب. أما الظاهرة التي تسترعي الاهتمام في هذه الانتخابات هي تنامي وانتعاش عدد " الشناقة " (بتشديد النون) وتنوعها. فماذا تعني كلمة " الشناقة " في اللغة وكمفهوم وكمصطلح في قاموس المغاربة؟" الشناقة " لغة ومفهوما واصطلاحا، تعني فيما تعنيه من حيث الاشتقاق اللغوي على أن كلمة " الشناقة " تنطلق من فعل " شنق ( بتشديد النون) يشنق تشنيقا أو شنقا " الذي يعني القبض على عنق شخص بقوة إلى درجة شنقه من أجل انتزاع شيء م ......
#الانتخابات
#الجماعية
#والتشريعية
#وظاهرة
#-الشناقة-
#المغرب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695547