الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : حدائق الرئيس. . بين التناص والإيحاء. . لمحسن الرملي.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني صباح هرمزالشانيهذه هي الرواية الرابعة لمحسن الرملي التي أقرأها، كما قرأت الروايات الأخرى بتمعن وأكثر من مرة. وهي الرواية الأطول، بعد روايته (ذئب الحب والكتب) من بين رواياته الثلاث الأخرى البالغ عدد صفحاتها (324) صفحة، بينما روايته (الفتيت المبعثر) هي أقصر رواياته الخمس، والبالغ عدد صفحاتها ست وثماني صفحة، بعد إضافة الجزء الثاني من روايته ( حدائق الرئيس) التي من المؤمل صدورها عن قريب. جئت بهذه المقدمة وفي داخلي أقول، كلما تناولت رواية لمحسن الرملي، وبدأت بقراءتها، أجد نفسي من السطور الأولى، أسيرا لها، ومشدودا لمتابعة أحداثها الى النهاية. وندرة من الروايات العراقية والعربية بوسعها أن تشد المتلقي اليها، وإنما بالعكس، بقدر ما تجعله ينفر منها. وهذه إحدى أهم وأبرز إشكالات الرواية العراقية على وجه الخصوص، والعربية عموما. ذلك أن مفتاح نجاح أي رواية، مرهون في ماهية صياغة إستهلالها، وعدم غلق مفاتيح نهايتها، وفي معظم رواياته، تحديدا هذه الرواية، فقد أهتدى الرملي الى هذا المفتاح. وهذا ما سنتناوله لاحقا. تدور أحداثها في إحدى القرى التابعة لمحافظة الموصل، وهذه القرية تكاد أن تكون القرية نفسها التي تناولها في روايتيه: (أصابع التمر) و(الفتيت المبعثر). ولعل تكرار وقوع أحداث رواياته في قرى تتشابه بعضها مع البعض، دليل واضح على أنه يستمد أحداث رواياته من واقع حياة قريته (سدرة) التابعة لقضاء الشرقاط، حيث تدور أحداثها حول ثلاثة أصدقاء هم: عبدالله كافكا، إبراهيم القسمة، وطارق المندهش، الذين تجمع بينهم صداقة قوية منذ صغرهم، إذ ولدوا الثلاثة في العام نفسه 1959. ولشدة أواصر هذه العلاقة ومتانتها، لا يمكن لأي قوة أن تفرق فيما بينهم إلآ قوة الظلام التي تلف القرية ليلا، ما يضطرهم لأن ينصرف كل واحد منهم الى منزله للنوم، بعد قضاء طول النهار معا. ولهذا: (( أطلقت عليهم تسميات مختلفة، مثل (الثلاثي الأبدي)، أو (الثلاثي المرح)، أو حتى (الثلاث مؤخرات في لباس واحد)، أو (الثلاث خصيات)، ما عدا التسمية التي أشتهروا بها والأكثر تداولا كانت: (أبناء شق الأرض)): (معا أصيبوا بمرض الحصبة ومعا شفوا منها، معا تعلموا المشي والسباحة وصيد العصافير، تربية الحمام، سرقة البطيخ والرمان وألعاب الرماية والإختباء والقفز العالي وكرة القدم. معا دخلوا المدرسة وكانوا يدافعون عن بعضهم أمام إعتداءات بقية التلاميذ، ويدرسون للإمتحانات وسط الحقول أو في غرفة أحدهم.).وعلى الرغم من الألفة والمحبة التي تجمع بين الأصدقاء الثلاثة، إلآ أن كل واحد منهم يتمتع بمزايا تختلف عن مزايا شخصية صديقيه. فعبدالله كافكا مثلا: ( كل شيء عنده أسود، فهو شيخ المتشائمين بلا منازع)، وقوعا تحت تأثيرات أفكار سارتر الوجودية، ذلك أنه فضلا عن ذلك يجهل والديه، وظل عشرين عاما أسيرا في سجون إيران، أبان الحرب العراقية الإيرانية. أما إبراهيم الذي كان: ( أقواهم بدنا وأكثرهم هدوءا وطيبة)، فقد بترت إحدى ساقيه في حرب الخليج، وعمل فلاحا في حدائق الرئيس، فحفار قبور، وأغتيل مع ثماني جثث أخرى من قريته، لتوثيقه الأماكن التي دفنت فيها ضحايا النظام في حدائق الرئيس التي تحولت الى مقبرة للدفن الجماعي قبل حرب الخليج. بينما كان طارق: ( أكثرهم عناية بمظهره وشغفا بالقراءة والبنات، يشبه والده في الكثير من الصفات، لكنه أطيب منه قلبا، ودرس في المدرسة التي درس فيها والده بعد أن تحولت الى معهد للشريعة). كما إن والد طارق، (ظاهر)، ووالد إبراهيم ( سهيل الدمشقي) صديقان، ولكن ليس على غرار صداقة طارق وإبراهيم ومستوى حجمها، وذهبا مع قطعات القوات العراقية الى حرب ......
#حدائق
#الرئيس.
#التناص
#والإيحاء.
#لمحسن
#الرملي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687937
محمد المحسن : لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الروائي والقاص التونسي المحسن بن هنية قصة-السفير-نموذجا*
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن من النافل القول بأن كل عمل أدبي مؤثر وليد طاقة خلاّقة تدرك بقدراتها الاستثنائية ضرورة أن يكون لكل نص أدبي بُعْدَان: خارجي ميسور التناول،وداخلي غائرٌ في أعماق النص لا يدركه سوى قلة من القراء،وهذا الشيء الغائر في النص هو الرمز الذي يتوسله المبدع وسيلة فنية عميقة تكشف عن طاقة المبدع واقتداره على تجاوز المعنى الظاهر للنص الإبداعي، شعراً كان أم قصة أم مسرحية. وهذا الترميز لا يأتي -كما قد يظن البعض- خوفاً من سلطة الرقابة المهيمنة على مسار الإبداع في كل مكان من العالم، وعالمنا الثالث بخاصة، وإنما يأتي استجابة لدواعٍ فنية ولما يبعثه من إيحاء ويثيره من متعة وتأمل.يحدد أدونيس الرمز في الشعر فيقول: "الرمز هو ما ينتج لنا أن نتأمل شيئاً آخر وراء النص، فالرمز هو قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء؛ إنه اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة، والقصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة؛إنه البرق الذي يبيح للوعي أن يستشف عالماً لا حدود له.لذلك هو إضاءة للوجود المعتم،واندفاع صوت الجوهر". وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر، كما حدده أدونيس، فإن الرمز في القصة، كما يمكن لنا أن نقول، هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة، وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن، إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك، الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة، وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد، المعنى الموازي والمتخيل.وما من شك في أن الروائي القاص التونسي المحسن بن هنية قد صنع لنفسه موقفاً خاصاً في مجال القصة التونسية القصيرة، بخاصة،سواء في اختيار موضوعاته الساخنة،أم في لغته القريبة من القلب،أم في تعامله الواعي والذكي مع الرموز.إن نظرة متأنية إلى مجموعاته القصصية والروائية التي اطلعت على العديد منها ،تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص هذه المجموعات،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة، ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة، وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.ويستطيع الدارس أن يلاحظ أن فكرة الترميز ابتدأت عند المحسن بن هنية منذ بواكيره القصصية الأولى،وحرصه على إنتاج نص سردي يحتمل العديد من القراءات ويفتح أبوابه لاستقبال كل القراء على اختلاف إمكاناتهم الثقافية،لاسيما أولئك الذين يجدّون ويجاهدون في البحث عن تلك الأبعاد الرمزية بكل ما تثيره من محفزات فنية وفكرية..(أحوال) مجموعة قصص قصيرة للروائي والقاص المحسن بن هنية :بدءاً لاتوجد قصة بدون منظور اذ يتم التقاط زاوية السرد ،والمنظور عبارة عن العين التي يتم من خلالها سرد الحدث ولا يرتبط بالضرورة بالراوي ،فقد يقوم بسرد الحدث من منظور شخصية اخرى اذا كان السرد بضمير الغائب،فالراوي الذي يقوم بالسرد بضمير المتكلم يتميز عن شخصيته التي يقوم بسرد ما يجري لها ،فقد يقوم بسرد حدث مرَّ به عندما كان صغيرا،او ينتمي لمدة زمنية سابقة على زمن السرد،وهنا لا بد ان نميز بين منظور الشخصية بوصفها فاعلة في الحدث عندما كانت جزءاً منه،ومنظور الراوي بوصفه راويا يقوم بسرد متأخر لحدث حدث من قبل وكان جزءاً منه بوصفه شخصية .في قصة-السفير-(سنتولى مقاربتها لاح ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الروائي
#والقاص
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720849
محمد المحسن : لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الشاعر والقاص التونسي الكبير د-طاهر مشي قصة زفرات..في هدأة الليل-نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن -كانت ليلة شديدة البرودة،زفير الرياح من تلك الثقب المتباعدة قريبة من السقف، ليلة هادئة جدًا. كيف سأنساها، فقد تشتتت فيها كل أحلامي وتبعثرت فيها كل آمالي وأوراقي ممزقة مشتاقة ذاتي لتلتقيها أمواج ضياعي على شواطئ الانتظار وبحوري الملطخة بدمائي المنسكبة،حيث ازدادت ندوبي وجروحي غائرة في الضياع فتساقطت فيها كل أوراق الشجر فلا مستقر لحزني وقد طُعنت من غدرٍ أباح عذابي ليخمد صوتي فلا يأتيكم منه أنين ولا آه تعين صبري على ندب غائر في متاهاتي.( د-طاهر مشي)مقدمة :ظهرت القصة القصيرة جدا منذ التسعينيات من القرن الماضي استجابة لمجموعة من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعقدة والمتشابكة التي أقلقت الإنسان وما تزال تقلقه وتزعجه ولا تتركه يحس بنعيم التروي والاستقرار والتأمل،ناهيك عن عامل السرعة الذي يستوجب قراءة النصوص القصيرة جدا والابتعاد عن كل ما يتخذ حجما كبيرا أو مسهبا في الطول كالقصة القصيرة والرواية والمقالة والدراسة والأبحاث الأكاديمية..كما لم تجعل المرحلة المعاصرة المعروفة بزمن العولمة والاستثمارات والتنافس الإنسان الحالي ولاسيما المثقف منه مستقرا في هدوئه وبطء وتيرة حياته،بل دفعته إلى السباق المادي والحضاري والفكري والإبداعي قصد إثبات وجوده والحصول على رزقه،مما أثر كل هذا على مستوى التلقي والتقبل والإقبال على طلب المعرفة،فانتشرت لذلك ظاهرة العزوف عن القراءة،وأصبح الكتاب يعاني من الكساد والركود لعدم إقبال الناس عليه، كما بدأت المكتبات الخاصة والعامة تشكو من الفراغ لغياب الراغبين في التعلم وطلبة القراءة والمحبين للعلم والثقافة.هذا،ولقد تبلور هذا الجنس الأدبي الجديد- على حد علمي- في دول الشام وبالضبط في سورية وفلسطين،ودول المغرب العربي وخاصة في المغرب وتونس على حد سواء.وهاهو الكاتب التونسي والشاعر القدير د-طاهر مشي -يجرنا-قسر الإرادة-لقراءة لوحته القصصية الرائعة (زفرات..في هدأة الليل) تاركا للقارئات الفضليات والقراء الأكارم حق التفاعل والتعليق..يعد الشاعر والكاتب التونسي الكبير د-طاهر مشي -رائداُ من رواد كتاب القصة القصيرة في تونس،وتمثل شخصيته الأدبية شخصية مهمة ومتميزة في الحركة الأدبية،إذ تمكنت شخصيته بمهارة من أن تضع نفسها على خريطة الفن القصصي التونسي وكذا العربي من خلال ما كتبه من قصص ومجموعات شعرية متعددة،وما قدمة من نقد أدبي رصين،ومؤلفات ثقافية متنوعة انتصر فيها-بكل نكران للذات-للإبداع والمبدعين..إن نظرة متأنية إلى هذه القصة(زفرات..في هدأة الليل) تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص الكاتب والشاعر د-طاهر مشي،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة،ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة،وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر،كما حدده أدونيس،فإن الرمز في القصة،كما يمكن لنا أن نقول،هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة،وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن،إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك،الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة،وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد،المعنى المواز ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الشاعر
#والقاص
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753497