الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : جاستون باشلار المعرفة والمكان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدجاستون باشلار 1884 – 1962 فيلسوف فرنسي, متوزع الاهتمامات الفلسفية, يعتبر من أبرز فلاسفة القرن العشرين في مبحث العقلانية العلمية, وكان في بداية مسيرته الفلسفية متأثرا بانشتاين منتقلا الى جانب مغاير تماما إهتمامه بنيتشة مع ما تحمله أفكاره من تشتيت فلسفي وتداعيات غير نسقية أطلق عليها قطوعات (الشذرات ). وإهتم باشلاربالمبدأ الفلسفي التقليدي في الظاهراتية (الفينامينالوجيا) لدى هوسرل بموضوعة الوعي القصدي الذي كان مصدر إجماع فلسفي وصل الى الفلاسفة الاميركان من بعد فلاسفة اوربا. ليتوجه باشلار بعدها دراسة الفن والجمال والشعر, وعمل استاذا بجامعة السوربون الفرنسية العريقة الشهيرة, مؤلفاته أغلبها مترجمة الى العربية, حيث اصدر كتابه العقل العلمي الجديد عام 1934, وكتابه الثاني تكوين العقل العلمي1938 والعقلانية التطبيقية 1848,, وكتابه المادية العقلانية 1953 وهي المرحلة الاولى في تركيزه على فلسفة العلم قبل إنتقاله الاهتمام بفلسفة المكان والفن والشعر برومانسية. باشلار فيلسوف لا نستطيع القول عنه موسوعيا بالقياس الى غيره من فلاسفة القرن العشرين لعل أبرزهم ماركس هيجل بيرتراندراسل ولايبنتيز وهيوم وغيرهم, لكن لا يمكن غمط حقّه أنه متعدد الاهتمامات الفلسفية التي لاقت إقبالا متميزا. باشلار لم يكن فيلسوفا يلفت الانتباه إلا في أواخر سني حياته. والمتتبع لفلسفته يجده يمزج تفكيره الفلسفي العلمي بنوع من المثالية التي تجعله شأنه شأن العديد من الفلاسفة الذين وجدوا التمركز حول الذات ربما يكون الطريق الوحيد فلسفيا لإدراك العالم ومعرفة حقائقه المعرفية العامة والعلمية المتخصصة معا.واضعا مرتكز فسفته تقوم على ثيمة اللاشعور والتداعي في تمازج الافكار بين النفس والمكان وتعبيرات خلجات النفس التي ترى بالطفولة مرتكز بناء الذات بلغة هي أقرب للادب منها للفلسفة.الوعي القصدي وباشلارمرتكز الوعي الذاتي القصدي رغم تشّعب وجهات النظر الفلسفية حوله نجده أصبح قاسما مشتركا بين عديد من الفلاسفة منذ أشار برينتانو اليه ليتبّناه هوسرل في الظاهراتية الفينامينالوجيا ليأخذه هيدجر عنه, ومن بعده سارتر في تحفظ منفرد خاص به, لينتقل ويصبح الوعي القصدي مبحثا خصبا لدى الفلاسفة الاميركان مثل جون سيرل, وريتشارد رورتي, وسيلارز وسانتيانا وغيرهم. وسمات الوعي القصدي الفلسفي نعرض بعضها:- الوعي الذاتي وسيلة إدراك الوجود والعالم الخارجي بقصدية مسبقة. حيث الوعي القصدي لا يروم تحقيق ذاتيته بالمغايرة الوجودية مع غيره, وإنما الوعي القصدي هو أولا وأخيرا من أجل فهم العالم وليس من أجل إدراكه بحيادية فقط. الوعي القصدي وعي معرفي وليس وعيا إدراكيا محايدا.- إقصاء وعي الذات من معادلة التوسيط بين الإدراك المعرفي للعالم وبين توكيد فاعلية الذات كوجود يثبت نفسه بالمغايرة, يخلق شرخا معرفيا غائرا في تفكير العقل فهم الوجود. الوعي خلاصة تفكير العقل بمعرفة الوجود بموجوداته.- الوعي الذاتي لا يكتفي بفهم العالم بمجردات الفكر, وإنما الذات تكون لها أهمية تجربية علمية ربما تتجاوز, المحايدة العلمية الصارمة التي ترى أسبقية المعرفة العلمية تقوم على حيادية التجربة العلمية وليس على أهواء الذات الإدراكية. فما ينتج عن التجربة العلمية ربما لا يطابق الوعي القصدي المرجو سلفا تحقيقه بألتجربة.- ربما يكون جاستون باشلار متفردا فلسفيا إعتباره الذات المحضة في تعبير قريب من العقل المحض عند كانط, قوله " موضوع المعرفة مستقل عن التجربة, وكل معرفة محددة, أي ميتافيزيقا"". الذات دونما قصدية تسبقها وتوجهها تصل الى إدراك لا تح ......
#جاستون
#باشلار
#المعرفة
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716951
علي محمد اليوسف : جاستون باشلار الجدل والعدم
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الزمان والنظامعن باشلار "النظام ليس في الزمان, وإنما الزمان هو تكريس نظام مفيد وفعال نفسيا ولعلنا نستطيع التسليم مع برجسون بأن إختلال النظام في المكان ليس إلا نظاما غير متوقع, وجدلية النظام واللانظام ليس لها قاعدة مكانية " 1 .بضوء هذا الإجتزاء نضع التساؤلات التالية المتعالقة بها وهي:- الأسبقية الوجودية الإدراكية لمن هي هل للزمان أم للمكان؟ , أم لا توجد أسبقية تزامنية بينهما؟, فالمدرك مكانا هو المدرك زمانا في ملازمة تمليها قابلية الادراك العقلي, ولا يمليها تكامل أو إنفصال الزمان عن المكان؟ فحيثما ندرك مكانا ندرك زمانيته الملازمة له وبغير هذا التداخل الادراكي الزمكاني المشترك لا ندرك مكانا ولا زمانا .. . .- إذا كان الزمان جوهرا لا إدراكيا للعقل, والمكان بخلافه جوهر إدراكي للعقل, فهل نستطيع إدراك المكان بغير دلالة ملازمة الزمان له؟ وفي إستحالة إمكانيتنا إدراك الزمان بغيردلالة موجود المكان. كما ليس متاحا لنا إدراك مقدار الزمان بغير دلالة حركة اجسام المكان داخله فيه.- هل المكان و(الطبيعة) وجود عشوائي أم وجود منظم بقوانين ثابتة على مستوى الطبيعة وقوانين متغيرة وضعية على مستوى تنظيم المكان ؟ وهل الزمان جوهر إفتراضي منّظم تلقائيا أم غير منظم لكنه يتنظم إدراكيا بدلالة مدركاته من الاشياء؟ ومن ينّظم عشوائية الآخر هل عشوائية المكان سابقة وجودا على إمكانية تنظيم عشوائية الزمان لتلك العشوائية المكانية ؟ هنا نفرّق بين المكان كموجودات ثابتة في الطبيعة عن موجودات واشياء العالم الخارجي المتغيّرة من حولنا. فالطبيعة معطى إدراكي يحمل قوانينه النظامية الثابتة, عليه عشوائية المكان لا تنسحب على نظام الطبيعة الثابت.- افلاطون يعتبر المكان معطى سابق على مخلوق الزمان اللاحق, والمكان منّظم من خالق أعطى المكان مهمة تنظيم عشوائية الزمان المطلقة. بخلاف الفهم السطحي الذي إعتدناه الزمان هو ادراك تنظيمه عشوائية المكان. حيث يؤكد افلاطون تنظيم الزمان يتم بدلالة المكان وليس العكس. من المرجّح أن افلاطون يقصد بنظامية المكان السابق على عشوائية الزمان هو ثبات قوانين الطبيعة الفيزيائية المحكمة. التي قطعا لم يكن افلاطون في عصره يدركها ويعرفها علميا كما هو الحال اليوم. افلاطون كان يحدس التنظيم الاعجازي في الطبيعة ويجهل القوانين الفيزيائية التي لم يكن اكتشفها العلم بعد.- لكن السؤال المقلق حقا لماذا جعل الخالق الموجد نظام المكان أو الطبيعة تلازمه عشوائية الزمان؟ وماهي الآلية التي تستطيع نظامية المكان إنجازها تنظيم عشوائية الزمان من خلال الجدل الإدراكي التكاملي وليس الجدل الديالكتيكي الماركسي بمعنى التضاد بينهما الذي يمكننا فهمه؟- افلاطون يعتبر تداخل الزمان الإدراكي مع المكان المنتظم هو الكفيل بتخليص الزمان من عشوائيته بدلالة نظامية المكان التي جعلها خالقها بنظام ثابت يفتقده الزمان المطلق غير الثابت. والمكان جوهر سابق على جوهر الزمان. وهنا يقصد بالمكان المعطى بنظام تحكمه قوانين طبيعية ثابتة وليس المقصود عشوائية الموجودات المكانية في العالم من حولنا. توضيح أكثر أن افلاطون يرى وهو احتمال إنقاذ الزمان من عشوائته المطلقة غير المدركة لا يكون إلا من خلال محدودية الزمان بوجود مكاني محدود إدراكيا. حينها يصبح كل مدرك مكاني كوجود منظم مدرك اكتسب منه الزمان العشوائي وجوده المنظم بدلالة مكان محدود إدراكه. مقولة ارسطو الرائعة التي سبقت عصرها هي (الزمان لا يحده زمان) لكن المكان يمكن ان نحد الزمان به؟ لماذا؟ مقولة ارسطو تؤكد التجانس الزمني وماهيته الفيزيائية التي لا تتب ......
#جاستون
#باشلار
#الجدل
#والعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719075