الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوان ديبو : ماذا يعني أن لا تكون بارزانياً وأوجلانياً في كردستان سوريا؟
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو الغاية من طرح السؤال أعلاه ليست المقارنة بين البارزانية والأوجلانية في حضورهما وإرثهما وتجلياتهما وتأثيراتهما على الحياة الفكرية والسياسية والحزبية في كردستان سوريا. كما أن المرامي ليست من أجل النيل من التيارين والمحورين في هذا الجزء الذي بقدر ما كان يعاني التهميش والنسيان حتى 2011، بقدر ما بات حضوره الآن محسوساً على الأصعدة الكردستانية والإقليمية والدولية. وإنما الهدف هو محاولة تسليط بعض الضوء على ظاهرة التبعية الفكرية والسياسية والحزبية المزمنة والمكلفة لمعظم الأحزاب الكردية في سوريا، وخاصة الرئيسية منها، للمحاور الكردستانية، أي محور الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل ومحور حزب العمال الكردستاني في قنديل، وبشكل أقل وهجة محور الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية. كذلك السعي نحو محاولة الإجابة على السؤال القديم – الجديد ألا وهو: تاريخياً، هل كان يمكن للكورد في سوريا الظهور والتبلور والاستمرارية سياسياً بمعزل عن الرعاية غير المجانية من قبل الأشقاء الكبار، خاصة في كردستان العراق بحكم التقادم، وفيما بعد من قبل ب ك ك في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي؟ بمعنى آخر، هل هذه التبعية الطاغية والفيَّاضة طوعية أم قسرية تفرضها ضرورات الجغرافية السياسية والعاطفة القومية ومشاعر الانتماء المشترك والشعور بالنقص والضعف والدونية وتأثير المال السياسي وغيرها من المؤثرات والجواذب. أم هي مزيج من التبعية الطوعية والقسرية معاً؟. للشروع في محاولة الإحاطة بما تيسر من جوانب هذا التساؤل المبهم والملتبس، لا مناص من وضع الاستفسار ومشروع الإجابة معاً في سياقهما التاريخي لعل وعسى ان نلمس بعض ما نصبو اليه من إضاءات وإيضاحات. قبل الشروع في محاولة الإجابة عن بعض جوانب وحيثيات هذا السؤال الشائك، أود التنويه هنا الى وجوب وضع التمييز بين ضرورة وجود ونسج العلاقات من قبل مختلف المجسمات السياسية في كردستان سوريا مع بقية الأقطاب الكردستانية في مختلف أجزاء كردستان من ناحية أولى، وبين انتقاد وفضح وشجب التبعية الفكرية والسياسية والحزبية التي تجسدها معظم الأحزاب الرئيسية في كردستان سوريا، وكأنها أو هي بالفعل فروع للأحزاب الكردستانية الرئيسية من ناحية ثانية. ولد أول حزب جماهيري في كردستان سوريا سنة 1957 وسُمّي بالحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، تشبهاً وتيمناً باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق الذي أسسه الزعيم الراحل مصطفى البارزاني سنة 1946. التسمية هنا تعكس الكثير بالمعنى الإيجابي للكلمة وخاصة في بدايات المسيرة النضالية من حيث نقاوة وصفاء الشعور القومي المتنامي لدى كورد سوريا وتأثرهم بحدك في كردستان العراق وزعيمه مصطفى البارزاني. لكن هذا المنحى الإيجابي بدأ بالخفوت التدريجي مع جنوح قيادة حدك – العراق الى التعامل مع كورد سوريا وفق منطق الاستعلاء والشقيق الأكبر والأكثر قوة ودراية ومقدرة من حيث العلاقات والإمكانيات، وجميع هذه المزايا تعتبر المحددات الجوهرية في عالم السياسة والواجب توافرها عند اللاعب السياسي الفعال. ومما شجع قيادة حدك – العراق على المضي قدما في هذا النهج والسلوك في التعاطي مع كورد سوريا هو استنجاد القيادات الكردية في سوريا بقيادة الثورة الكردية في كردستان العراق بخصوص كل شاردة وواردة كانت تواجههم. حتى أن كردستان العراق أصبح مسرحا لحل الخلافات بين أعضاء قيادة حدك – سوريا الذي ابتلي بداء الانشقاقات والانشطارات منذ ذلك الوقت والى أيامنا هذه حتى انشطر الحزب الأم مع مرور الزمن الى عشرات الأحزاب والتيارات المتنافرة. ......
#ماذا
#يعني
#تكون
#بارزانياً
#وأوجلانياً
#كردستان
#سوريا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701476