الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : التأسيس المنهجي للعلم الحديث من طرف فرانسيس بيكون
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي استهلال:" المعرفة في حد ذاتها قوة" اذا كان البعض من مؤرخي العلم والفلسفة يرون في كوبرنيك وغاليلي وروني ديكارت رواد الحداثة المعرفية في العالم الغربي فإن الحركية الفعلية في الجانب المنهجي التجريبي ترجع الى فرانسيس بيكون وتصميمه على تغيير النماذج القديمة والتخلص من أرسطو والأوهام المقيدة والتعويل على الاستقراء. يعد هذا العمل الفلسفي الذي قام به فرانسيس بيكون ، والذي كتبه باللغة اللاتينية ونشر في عام 1620. العنوان عبارة عن إشارة إلى عمل أرسطو Organon ، الذي كان في دراسته عن المنطق والقياس المنطقي. في Novum Organum ، يعرض بيكون بالتفصيل نظامًا جديدًا للمنطق يعتقد أنه متفوق على الطرق القديمة للقياس المنطقي ويتوجه به بالأساس نحو الطبيعة في سبيل تسريع الاختراع وتحقيق التقدم. فماهي الثورة المعرفية على الصعيد المنهجي التي دشنها الفيلسوف الانجليزي واختلف بها عن غيره؟ ما المقصود بالمنهج التجريبي؟ وماهي نقاط افتراقه واتفاقه مع المنهج العقلاني؟ وأي تبعات ترتبت عن ذلك؟ما نراهن عليه هو الكف عن تمجيد المنجزات العقل العلمي الغربي وانتزاع الانبهار بالآلية الانتاجية المعرفية للآخر والعمل على الاستفادة المنهجية من الثورة المعرفية وتطبيقها في دراسة واقعنا الراهن.1-الهيمنة على الطبيعة:الإنسان ، سيد ومؤول الطبيعة ، تمتد أعماله ومعرفته فقط بما يتناسب مع ملاحظاته ، حسب الأشياء أو الروح ، حسب ترتيب الطبيعة ؛ إنه يعرف ولا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك. لا اليد العارية ولا الفهم المتبقي لهما قوة كبيرة ؛ يتطلب التنفيذ أدوات تساعد على فهم ما لا يقل عن اليد. ومثلما تحرك أدوات اليد أو تحكم حركتها، فإن أدوات العقل تحرض أو تحافظ على الفهم. من المعلوم أن غاليلي وديكارت يطالبان بالسيطرة على الطبيعة عن طريق الرياضيات والصناعة وذلك بعد التحول من الانسان العارف الى الانسان الصانع ومن الذات المفكرة الى الذات المتسلحة بالارادة الغازية ونرى هنا فرنسيس بيكون يخالف هذا الاتجاه الرياضي ويعول على التجريب والذكاء المعرفي. والحق أن العلم والقوة الإنسانيتين ينتجان عن نفس الشيء، لأن جهل المرء بالسبب يحرمه من الأثر. الإنسان ينتصر على الطبيعة فقط عن طريق طاعتها؛ وما يصلح في النظر التأملي كسبب، يصلح كقاعدة في العملية .2-الخروج من الماضي:سيكون من الغباء والمتناقض التفكير في أن ما لم يتم فعله حتى الآن يمكن القيام به بخلاف الوسائل التي لم تتم تجربتها من قبل. ان جميع الأعمال التي تم اختراعها حتى الآن تعود إلى الصدفة والتجربة البسيطة أكثر من العلوم: فالعلوم التي نملكها اليوم ليست سوى مجموعات معينة من الاكتشافات السابقة، وليست وسائل اختراع أو توجيهات للأعمال الجديدة. من المرجح أن يراكم المنطق المستخدم المزيد من الأخطاء(التي لها أساس في المفاهيم المشتركة ،) بدل أن يصلحها ويدعم البحث عن الحقيقة ؛ وبالتالي فضرره أكثر من فائدته. في الواقع يتكون القياس المنطقي من القضايا ، وتتكون القضايا من الكلمات. الكلمات هي نسق من التصورات. هذا هو السبب ، إذا كانت التصورات نفسها (التي تشكل أساس البنية) مشوشة ومجردة من الأشياء بطريقة عشوائية ، فلن نجد شيئًا ثابتًا فيما يتم بناؤها عليها. هذا هو السبب في وجود أمل فقط في الاستقراء الحقيقي.لا شيء معقول في المفاهيم التي وردت في المنطق أو في الفيزياء: لا الجوهر ، ولا النوعية ، ولا الفعل ، ولا الألم ، ولا الكائن نفسه مفاهيم جيدة ؛ لا يزال أقل ، الثقيل ، النور ، الكثيف ، الضعيف ، الرطب ، الجاف ، الجيل ، الفساد ، الجاذبية ، التنافر ، العنصر ، المسألة ......
#التأسيس
#المنهجي
#للعلم
#الحديث
#فرانسيس
#بيكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684143
فاطمة الفلاحي : النقد المنهجي و- ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي "النقد هو فن دراسة النصوص الأدبية، والتمييز بين الأساليب المختلفة، وهو لايمكن أن يكون إلا موضعيًا. فهو إزاء كل لفظة يضع الأشكال ويحله. النقد وضع مستمر للمشاكل. والصعوبة هي في رؤية هذه المشاكل... والذي يضع المشاكل الأدبية ليس علم الجمال ولا علم النفس ولا أي علم في الوجود، وإنما هو الذوق الأدبي... إن الذوق ملكة... مردها... إلى أصالة الطبع: إلا أنها تنمو وتصقل بالمران". فالمران المستمر هو الذي يصقل رواسب العقل الخفي... الناقد محـمد مندور 16.إذا اجتمع القارئ والناقد والزمن بين ثنايا الورق والحبر مَن منهم له كلمة الفصل فيما تكتب؟ يجيبنا النزال، قائلًا:إنما نكتب لنُقرَأ ونبلغ رسالتنا، بل أقول رسالاتنا، فالشاعر والمؤلف والكاتب عالم حافل بالدهشة والتَّدوين والتحليل والتحليق الحرّ في آفاق الحياة الرَّحبة والابتعاد إلى حيث اللاوعي واللامعقول، والغوص في بحار الحقيقة لاقتناص لآلئ الأخيلة الكامنة تحت سطح المنظور. وهو أيضًا صوت الوعي الجماهيري وقائده للحكمة التي قد تكون جنونًا؛ أليست الشجاعة ضربًا من الجنون؟ لا قيمة لمبدع لا يتفاعل مع قضايا ناسه وبلده وأمته وفي ذلك قلت:قصيدة "قوافي العِزّ"سُحقًا لقافيةٍ لم تنتفض ألما = ولم تفض في نزول العاديات دماولم تكُن حين يهوي الموتُ في وطنٍ = لكلّ من صمتوا قهرًا يدًا وفمالا خيرَ فيها إذا ما رُوّعَتْ أُممٌ = إن لم تكن - وحدها - في صدعها أُممامن استطاب حياة الذلّ ليس له = في الشعر من أملٍ أن يحفظ الذمماومن تعاطى خمور اللهو في طربٍ = فليس غير صغيرٍ بعدُ ما فُطِماكُن ما تشاءُ وعش كالخلق في حُلُمٍ = لكن إذا جدّ جِدٌّ فارفع العلماأسمِعْ نجوم الليالي صوتَ من سهِروا = وفي أضالعهم لم يفقدوا الحُلُماوكُن سفيرَ الذين اشتدّ في دمهم = طعنُ النصالِ وموتٌ فيهم احتدماأرعِدْ بما حملوا من همّ غُربتهم = وإن مَطَرتَ على الباغي ففض حممايا ابن الذين بنوا أبياتَهم غُرَفًا = لا تركنَنّ لبيت الوهن مبتسماهذي البلادُ عتا فيها أخسّتُها = ومجَّد الواهمون العبدَ والقزَماورُكّعَت في زواياها مآذنُها = وعادَ في مرجها من يعبدُ الصنمابلادُ عِزٍّ غزاها الدّودُ منتشرًا = وعاث فيها الردى كالموج ملتطِمامهدُ السَّراة ومن كانت مواكبهم = تسيرُ بالحقّ بحرًا دافقًا نعَمامن رام خيرًا أوى في ظل خيمتهم = موادعًا خائضًا في خير ما غنماومن أراد بهم شرًّا هوى صعِقًا = ولم ينل غير خُسرانٍ، وما ظُلِماأبوك حسّان فانهل من مناهله = واطعَم ثمار جنانٍ مثلما طَعِمادع السفوحَ لمن هانوا ومن خُذِلوا = وإن تنادى الغيارى فارتقِ القمماللشعرِ عند حماة الضاد منزلةٌ = من رامها لم يُضِع في قوله الشمماأقبِل على ما حباك الله موهبةً = واملأ بدمعٍ جرى من قلبكَ الرّقُماإن انتصرتَ لمَظلومٍ وكنتَ له = في حُلكة الظُّلْمِ شمسًا تقهر الظُّلَمالأنت سيفٌ بحرب الحق ممتشَقٌ = منافحٌ يفتدي الإيمان والقيَماوأنت مُنصِفُ تاريخٍ تدوّنُهُ = وأنت ساقي زمانٍ دبّ فيه ظمادع عنك نومًا وقُمْ كالنخل منتصبًا = وفي معارك عِزٍّ أشهر القلما*_*نُشرت هذه القصيدة في كتاب الشعراء الألف للناشر الشاعر براء الشاميإن المبدع مزمار جراح النّاس الَّذي يهدهدها ويعزف نزيفها الحان خلود.وإنه نسّاج سجّاد أحلامهم ومطرِّز رتابة أوقاتهم بخيوط سحره التي يصنع منها زهورًا وطيورًا، ويخطُّ لهم دروبًا تأخذهم حيث يشاء ويشاؤون جمعًا مغرِّدًا موسيقاهم نبض قلوبهم الَّتي شحنها بطا ......
#النقد
#المنهجي
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
#والصحفي
#النزال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689783