الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : العنوان الرمزيّة المثيولوجية وأثرها في القصة القصيرة جداً
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الرمزية حركة في الأدب والفن ظهرت في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وكان رد فعل للمدرستين الواقعية والطبعانية وهدفت إلى التعبير عن سر الوجود عبر الرمز ويعتبر الكثير من مؤرخي الادب مالارميه وليس مورياس مؤسس الرمزية ويعتبر ألبير سامان وبول فيرلين وبول فاليري من أبرز أركانها.الرمز لغةً كما ورد في معجم الوسيط الإيماء والإشارة والعلامة وفي علم البيان : الكناية الخفيّة وجمع رموز والطريقة الرمزية مذهب في الأدب والفن ظهر في الشعر أولاً بالتعبير عن المعاني بالرموز و الإيحاء ليدع للمتذوق نصيباً في تكميل الصورة بما يضيف إليه من توليد خياله.وفي نظر بعض الأدباء ان هذه الحالات لا تستطيع اللغة تمثيلها فالرمزية لاتستخدم للتعبير عن الحالات الواضحة حيث يستخدم الرمز والايماء كوسيلة وأداة لذلك وعادة يكون الرمز بهذا المعنى شيئاً ملموساً يحل محل المجرد مثال الرجل المهموم كرمز الشتاء. الرمز كان مألوفاً منذ أقدم العصور غير أنه أصبح ذات قيمة فنية وعفوية داخله الرموز التاريخية والأسطورة والرمزية لها أصول فلسفية قديمة غير إنها لم تتضح إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتعد الرمزية الأساس المؤثر في مذهب الحداثة الفكري ولم يعرف مصطلح الرمزية إلا في عام &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1637-;- م وذلك في مقالة الفرنسي جان موريس .فالرمزية الفنية الجديدة تختلف عن الرمزية التي كانت معروفة في العصور السابقة فالرمز أداة تعبير عالمية قديمة وكان الناس ولا يزالون يعبرون بالنار عن الإحتراق والطير عن السرعة والريح عن القوة والبحر عن الاتساع وبالراية عن سيادة الأمة. وإني أرى بأن الرمز كان يستعمل قبل قيام الفرنسي جان موريس بتوثيقة حيث كان سائداً في بلاد سومر منذ الألف الرابع قبل الميلاد وذلك في الطور الرمزي والذي يعني استنباط معانٍ جانبيه من صورة الأصل كأستخدام العلاقة الدالة على الشمس للتعبير عن معان مشتقة منها مثلاً لامع، ساطع، مشرق وإن التأثير المثيولوجي للطور الرمزي كان له أثر واضح في في مجالات الأدب والفن ومنها محل البحث القصة القصيرة جدا التي ترتكز على الإيحاء والتلميح والتكثيف ما يجعلها كتابة رامزة بامتياز تُسْعف صاحبها في التعبير عما يخالجه دون مباشرة ممنوعة أو استغراق فاضح فيركب جناح الرمزية ويفتح أمام قارئه باب التأويلات . توظيف الرمز في القصة القصيرة جداً سمة يتّصف بها الكتاب على مستويات متفاوتة، من حيث الرمز البسيط إلى الرمز العميق إلى الرمز الأعمق.. وهكذا. ومع أن الرمز أو الترميز في الأدب عموماً سمة أسلوبية وأحد عناصر النص الأدبي الجوهري منذ القدم إلا أننا نراه قد تنوّع وتعمّق وسيطر على لغة القصيدة الحديثة وتراكيبها وصورها وبنياتها المختلفة، والرمز بشتى صوره المجازيّة والبلاغيّة والإيحائيّة تعميق للمعنى، ومصدر للإدهاش والتّأثير، وإذا وظّف الرمز بشكل جماليّ منسجم، واتساق فكري دقيق مقنع، فإنّه يسهم في الارتقاء بعمق دلالاتها وشدة تأثيرها في المتلقي، واللجوء إلى التّرميز جاء لأسباب متعدّدة منها الضغوط الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة أو دلالة أبعاد نفسيّة خاصة في واقع تجربة الكتّاب الشّعوريّة. وتختلف الرموز في القصة القصيرة جداً منها الطّبيعيّة، والتاريخيّة والأسطورية والفانتازيّة، والمكانيّة والسيمائيّة. والغالب أن يكون النص رمزيًّا غير مباشر لأتاحة الحرية عند المتلقي في التّصور والتّأويل. فالتّرميز يمتلك قدرة كبيرة على الإيحاء الذي يشير إلى معنى آخر وموضوع آخر وعوالم لا حدود لها من المعاني، وتتحوّل الكلمة إلى رمز حسن تعني أكثر من معناها الواضح المباشر إذ إن ......
#العنوان
#الرمزيّة
#المثيولوجية
#وأثرها
#القصة
#القصيرة
#جداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683455