الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : جدلية الموروث الشعبي في التمييز بين العروض المسرحيه والأفعال الطقسيه مسرح التعزيه أنموذج
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد (جدلية الموروث الشعبي في التمييز بين العروض المسرحيه والأفعال الطقسيه(مسرح التعزيه انموذج )دراسة بحثيه للباحث/حسام الدين مسعد -مصر «مقدمه»إن التراث هو الهوية الفعلية لوجود الأمة الذي يحمل مخزوناً عظيماً من قيمها وإبداعاتها، فالتراث في مجمله هو الموروث الثقافي والفكري والديني والأدبي والفني، وهو العقيدة والشريعة والعقل والذهنية المتأتية من السلف الصالح ، كما أنه حاضر فينا ومعنا منذ القدم، وبناء على ذلك فإن حاصل ما لدينا الآن هو أن الموروث الشعبي يعني ما اكتسبه جيل عن جيل سبقه، من عادات وتقاليد وقيم وفنون وحرف ومهارات وأدب وحكم وأمثال يلتزمون بها في سلوكهم وممارساتهم وأقوالهم .والطقوس هي أحد الممارسات الموروثه من جيل إلي جيل وتعتبر المراسم والطقوس بأنواعها المختلفة أحد سمات كل المجتمعات الإنسانية، سواء في الماضي أو الحاضر. ولا تقتصر الطقوس والمراسم على الأنواع المختلفة من طقوس الـعبادة، أو الأسرار المقدسة في بعض الأديان أو الطوائف فقط، ولكنها تمتد أيضًا لتشمل طقوس العبور في بعض المجتمعات وطقوس الكفارة، وطقوس التطهير، وقسم الولاء، ومراسم التتويج، والافتتاحات الرئاسية، ومراسم الزواج، والجنازات، وتقاليد الدراسة والتخرج، والاجتماعات، والأحداث الرياضية، وحفلات الـهالووين ومواكب المحاربين القدامى، وموسم تسوق عيد الميلاد، وغيرها الكثير. وهناك العديد من الأنشطة التي يتم تنفيذها ظاهريًّا لأغراض محددة، مثل؛ المحاكمات، وتنفيذ عقوبة الإعدام في المجرمين، والمؤتمرات العلمية، ولكنها مليئة بالإجراءات الرمزية التي تتحكم فيها القوانين أوالتقاليد، ولذا تعتبر مثل تلك الإجراءات مراسم وطقوس بالفطرة. وعلاوة على ذلك، فإن كل الأفعال العامة التي نقوم بها يوميًّا مثل المصافحة أو حتى التحيه الشفاهيه تندرج تحت مسمى المراسم والطقوس.والطقوس تختلف من مجتمع الي أخر بل إن ممارستها تختلف من جيل إلي آخر رغم إتحاد الطقس فإن الأفعال الطقسيه تختلف من بلد إلي آخر وبالتالي فإن مسرحة هذه الأفعال الطقسيه المختلفه بإختلاف المجتمعات ستختلف بطبيعة المكان والمتلقي وستشكل جدلية الموروث الشعبي تأثير علي دلالتها الفنيه يؤثر حتما علي دلالة العرض الطقسي .إشكالية البحث إن إشكالية البحث التي انطلقت منها وهي محاولة فك شفرات الإشكاليه الجدليه للموروث الشعبي في التمييز بين الأفعال الطقسيه ومسرحتها ولقد اخترت عينة لبحثي (يوم عاشوراء) كمناسبة طقسيه لها مراسمها وطقوسها المختلفه من بلد إسلامي إلي آخر في محاولة للتمييز بين الأفعال الطقسيه واختلافاتها وتأثير هذه الإختلافات علي العروض المسرحيه .في قراءة متأنيه لمسرح التعزيه كتطبيق لنظرية الطقوس والنظريات العلميههدف البحثتمييز الأفعال الطقسية وعلاقاتها بالقيم من اجل بلوغ فلسفة الفعل الطقسي التي تبرز الجمال عند محاكاته او مسرحته «المناسبة الطقسيه »نظرية الطقوس (1)تنص بأن القاعدة الأساسية للطقوس هي تطبيق القيم الطقوسية على الأشياء والحوادث والمناسبات التي يمكن اعتبارها بمثابة الأهداف ذات المصالح المشتركة التي تربط أعضاء المجتمع الواحد أو تمثل تمثيلاً رمزياً جميع الأشياء التي تستند على تأثير السلوك الرمزي بأنواعه المتعددة.لكن يثور تسأول هام اذا افترضنا جدلا أن المجتمع الأسلامي مجتمع واحد رغم إختلاف المذاهب و إختلاف اللهجات وإختلاف السلوكيات والعادات والموروثات الشعبيه الخاصة بكل جماعة إسلاميه تعيش كمجتمع واحد في إقليم مختلف وتحت سلطة سياسيه مختلفه رغم أنها تتحد في الدين وفي ممارسة الشعائر الطقوس ال ......
#جدلية
#الموروث
#الشعبي
#التمييز
#العروض
#المسرحيه
#والأفعال
#الطقسيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694273