الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أبو الحسن سلام : التصور وطاقة التعبير في فنون الإخراج المسرحي الحداثي وما بعد الحداثي - دراسة مقارنة في مناهج الإخراج -
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام مقدمة البحث:تختلف طاقة التعبير عند المبدع كاتبا أو مصورا أو سينوجرافيا أو مخرجا باختلاف قدرته على التصور المسبق عن موضوع إنتاجه الإبداعي والتوصل عن طريق التصور للشكل الملائم للتعبير عن ذلك الموضوع أو الفكرة . ولا يختلف هذا الأمر بين كاتب أو شاعر، أو مخرج ، أو ممثل. فالتصوريطلق طاقة التعبير التي تنتج الصورة في القصيدة أو الصورة أو المسرحية عند المؤلف وعند المخرج . وهذا البحث يتناول دور التصور في توليد طاقة التصوير والتعبير في كل فن من الفنون بصفة عامة ، والإخراج المسرحي الحداثي بصفة خاصة .أهمية البحث : إذا كان للتصور دورا رئيسيا في إنتاج الصورة الرئيسية في العرض المسرحي بصفة عامة ؛ فإن دورها يتضاعف مرات في تفعيل طاقة التعبير في إخراج المسرحية الجداثية وبعد الحداثية ؛ لتداخل فنون متعددة منها التشكيل السينوجرافي والغناء والرقص والارتجال والسرد التمثيلي والحكي وفنون الشاشة والوسائط المتعددة ، مما يشكل عبئا على المخرج الجداثي في عملية تصور يجمع بين عناصر مفترضة من كل تلك الفنون يمكنه من التوصل إلى شكل ملائم للنص الذي يقوم بإخراجه .مفاهيم البحث : ( التصور ، المنهج المقارن ، الكولاج ، التشظي ، السرد الانعكاسي ، الاقتباس ، الكتابة على الكتابة ، الكتابة الإخراجية، التشويه ، البنية الحداثية ، التفكيك)• مفهوم المقارنة :• منهج بحثي لقياس فروق التوافق والاختلاف بين نص ونص ، وبين عرض وعرض مسرحي ، وبين نص مسرحي وعرضه على المسرح ." في كل مكان توجد علاقة وفي كل مكان يوجد مثال وإيضاح ، وليس بإمكاننا فهم حدث واحد بطريقة ترضينا إلا بدراسة علاقته بأحداث أخرى أو آداب أحرى" ( ماثيو أرنولد ، مقتبس في سوزان باسنيت ، الأدب المقارن مقدمة نقدية ، المشروع القومي للترجمة ، المجلس الأعلى للثقافة ، القاهرة 1999 ص 5)و " الأدب المقارن بحث في التحولات والتغيرات والتطورات والاختلافات المتبادلة للموضوعات والأفكار الأدبية عبر الآداب " ( المرجع نفسه ص 6)يعد الألماني ماكس كوح أحد مؤسسي علم الأدب المقارن ، يعد الأمريكي تشالز ميلز جيلي أحد مؤسسي الأدب المقارن بأمريكا الشمالية فالأ-ب المقارن هو " الأدب كوسيلة متميزة متكاملة للفكر ، وبتعبير مشترك ومجمع للإنسانية يختلف بلا شك حسب الظروف الاجتماعية للفرد وحسب المؤثرات والفرص والقيود العرقية والتاريخية والثقافية واللغوية التي تحكم هذه الظروف ، ولكنها وبغض النظر عن العمر أو الشكل تحثها احتياجات وطموحات إنسانية مشتركة تحكم المادة والنمط كما تحكم الفرد والمجتمع الإنساني "( المرجع نفسه ص 7 ) ويوصف " القائم على المقارنة يوصف بأنه إنسان صاحب قضيأو بأنه نوع من السفراء يعمل في مجال الآداب المقارنة للأمم المتحدة تتطلب الدراسة المقارنة الكثير من المعارات اللغوية والتقنية مع قدرة الدارس على كبح مشاعره المحلية والقومية ، ويتجرد من المشاعر في تعرضه وتقويمه المقارن بين منهج إخراج عروض مسرحية أجنبية ومنهج الإخراج في عروض مسرحية لجنسية أخرى مصرية أو أجنبية شرقية أو غربية.• مفهوم الحداثة: هي بتعبير الناقد الإيطالي (جياني فاتيمو): " تعدد الأنا الخاصة بالفنان " وفي موسوعة النظرية الثقافية – لأندرو وبيتر سيدجويك ، المصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية ’Modrernus ومن كلمة Modo التي تعني مؤخرا أو حديثا – هي " ماعرضة لشئ ما وخاصة معارضة مرحلة تاريخية مرت وانقضت وتجاوزها الناس "ومن المقطوع به في مسيرة المعرفة التاريخية أنه لا حداثة تسبق التحديث ، فالتحديث يستدعي ......
#التصور
#وطاقة
#التعبير
#فنون
#الإخراج
#المسرحي
#الحداثي
#الحداثي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704023
سامي عبد الحميد : معنى الإخراج المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بعد انتهاء عرض مسرحية (موت مواطن عنيد) لمؤلفها ومخرجها (هيثم عبد الرزاق) ضمن برنامج مهرجان أربيل الدولي قبل أيام، سألني أحد المخرجين الجدد: أين هو الإخراج في هذه المسرحية، لم أجبه على سؤاله في حينه لأنني أعرف كم بذل المخرج من جهد حتى ظهر عمله للجمهور، وبقيت أفكر في القصد من سؤال ذلك المخرج المبتدئ، وأفكر في الإجابة على سؤال يحيرني جوابه أحيانا ألا وهو: لماذا تفشل بعض العروض المسرحية في الحصول على استحسان الجمهور رغم الجهد المبذول فيها ورغم الخبرة المتراكمة لدى مخرجها، ولماذا تنجح عروض مسرحية أخرى لم يبذل في صنعها إلا القليل من الجهد ومع ذلك يستحسنها الجمهور؟الإخراج هو تحويل كلمات وجمل النص المسرحي إلى عناصر مجسدة مسموعة ومرئية ومتحركة بواسطة أدواته (الممثل والزي والمنظر والملحقات والإضاءة والمؤثرات الصوتية والبصرية)، ووفقاً لرؤية ينشدها، أي لقول يريد إيصاله إلى المتفرجين، وإذا يصل ذلك القول فلا إخراج أو إخراج فاشل وعليه لابد ان تكون جميع العناصر المذكورة سلفاً مساندة لثيمة المسرحية، أي لقول المخرج أو لرؤيته التي قد تختلف بشكل أو بآخر، عن رؤية مؤلف النص أو قد تتطابق.ويلعب عامل (الإقناع) دوراً مهماً في عملية التحويل والتجسيد ولكن ينجح المخرج ويكون هناك إخراج فعلي فلابد أن يقتنع المتفرج بكل قول يقوله الممثل وبكل حركة يتحركها وكل تعبير يؤديه بصوته أم بوجهه أم بجسمه ،بمعنى أن يكون هناك منطق أو مبرر وراء ذلك القول، وتلك الحركة وأن يكون هناك مبرر لوجود تلك القطعة من الديكور أو من الأثاث أو من الإكسسوار بلا عشوائية ولو ان بعض الاتجاهات الفنية هذه الأيام تنحو نحو العشوائية ولكن العشوائية قد لا تقنع عدداً كبيراً من المتفرجين، وللعلم فإن هناك منطقين أو مبررين في العملية الإخراجية هما: المبرر الحياتي ومنطق الحياة وطبيعتها، والمبرر الفني ومنطق الفن المسرحي وتقنياته، فإذا افتقر الصوت أو الحركة أو التعبير احد المنطقين عندئذ لا يكون هناك إخراج بل مجرد عبث أو نزوة أو خيال ناقص.لكي يستطيع أي مخرج تحقيق إخراج ناجح لهذه المسرحية أو تلك فلابد أن يكون متسلحاً بالمعرفة العامة من جهة وبالمعرفة الفنية الخاصة من جهة أخرى، لابد ان يكون على علم بحرفيات المسرح وفن التمثيل وفن التصميم، بلابد أن يكون قادراً على تحليل نص المسرحية بشكل تفصيلي ودقيق ولابد ان يكون ملماً بأسرار فن التمثيل وتقنيات الصوت والإلقاء وتقنيات الحركة وأنواعها وأشكالها ودلالاتها، لابد ان يكون مطلعاً على مختلف الأساليب والتيارات المسرحية، قديمها وحديثها، لابد أن تكون لديه معرفة بالتاريخ والجغرافيا والعلوم المختلفة ولو على قدر يسير، لابد ان تكون لديه خبرة حياتية ولا يكفي أن يكون لديه خيال واسع فقط.وإذا ما تحقق نجاح لعرض مسرحي أخرجه مخرج مبتدئ أو مخرج ناقص الأهلية فلا يعني ذلك ان هذا المخرج أو ذاك سوف يكرر نجاحاته أو ان يكون موضع ثقة من الجهة المنتجة للعمل المسرحي، إذ قد يكون مردّ ذلك النجاح المصادفة عوامل عديدة منها: نوع الجمهور المتلقي ومدى تعاطفه مع المخرج، وموضوعة المسرحية التي قد تمس فئة كبيرة من الجمهور، أو لمسة فنية حدثت مصادفة في مسار العمل كان لها أثر في اجتذاب المتفرجين، أو الدعاية الواسعة التي سبقت عرض المسرحية والترويج له من أصحابه، ومقابل ذلك فقد تفشل أعمال مسرحية أخرجها مخرجون متمرسون في اجتذاب الجمهور لا لشيء إلا لأن المخرج لم يضع نفسه بموضع المتفرج كي يتلمس مدى تأثير عرضه في النفوس والعقول، وكي يقع على الأخطاء التي وقع فيها أثناء التمارين، وكي يدرك ان رؤيته أو قوله لم يتحقق هنا ......
#معنى
#الإخراج
#المسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752723
أبو الحسن سلام : هل الإخراج المسرجي علم ؟
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام علوم المسرح &#1633- هل المسرح علم ؟- د. أبو الحسن سلام تختلف الأراء بين العلماء والنقاد والمبدعين وكبار الباحثين وكبار المثقفين حول علاقة الأدب والفن بالعلم ، فمنهم من يري الأدب والفن علما ، ومنهم من يري ارتباطهما بالمشاعر والمخيلة الذاتية مسافة عريضة بين كل منهما والعلم فالعلم مقيد بضوابط منهجية محكمة بينما وليس الأدب كذلك ولا الفن ، فالآداب والفنون متحررة إلا من ضوابط من داخل كل منها في نسبتها إلي مدرسة فنية أو نزعة ما بوصفها أسسا تؤطر بنية كل منها ، وتحفظ عليها شكلها وفاعلية دورها التعبيري الحاضر التأثير . وهنا يصبح من صحة القول التأكيد علي أن الآدب والفن والنقد ليس علما ، ولا ينبغي لأي منها أن يكون علما - والأمر نفسهبالنسبة للدين - ومدي ما يمكننا القول به في هذه الإشكالية ، هو أن الأدب والفن ، والدين كذلك - يوظف المناهج العلمية في قياس أصالة إنتسابه إلي شعرية جنسه أدبية ما أو فنية والقياس المنهجي استدلالا علي ما يمكن مقاربته مع العلم هو الآخذ بمعيارية العلم تلك التي ترتكن إلي ثلاثة أركان وهي :- وجود تراكم معرفي نوعي- قابليته للقياس- منهج ملائم للقياس فآذا نظرنا للمصنف أدبي أو فني تتوافر له هذه الآركان الأساسية صحت مقاربته العلمية . وعلي هذا نجد لفن المسرح نصا وعرضا تراكما كميا صالحا للقياس وفق منهج علمي ، فلكل مدرسة فنية مسرحية ضوابط بنيتها الخاصة التي تضبط أداءها وتاتي تتخذ ركائز أساسية يرتكز عليها منهج الحكم علي المنتج الإبداعي ، وتبعا لما تقدم كان حكمنا علي ما اعتبرناه خروجا عن مجريات التفكير الأكاديمي العلمي للورقة التي قدمت لمجلس الكلية من أحد الزملاء أساتذة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الآسكندرية الذي تقدم بورقة تحمل مشروعا مقترحا يتجاوز حدود تخصصات قسمه إقتحام ا لتخصص الدراسات المسرحية والدراسات السينمائية معا ؛ فألزمه ردنا المنهجي علي النحو السابق حدوده . علم المسرح &#1634دور التصور المسرحيبين إخراج النص وإعادة إخراجه د. أبو الحسن سلام ما علاقة خطط البحث التي يتقدم بها طلاب البحث للتسجيل حصولا عليموافقة أكاديمية للتسجيل للدراسة من أجل أعداد أطروحة لنيل رجة اماجستير آو الدكتوراه ، ما علاقتها بالعلم ؟! شغلت بهذا السؤال الذي لا يكف بالنقر علي رآسي كلما دائي إلي ( سيمناه) لمناقشة مشروع خطة بحثية مقترحة من طالب أو طالبة ، خاصة في مواجهة مقترحات متدفقة ولحوحة بخطط يتقدم بها طلاب وافدين من البلدان العربية خاصة منطقة الخليج العربي ، كان السؤال عن مدي علمية تلك الخطط البحثية لمقترحة ، خاصة مع عدم ارتكازها علي أول مرتكزات البحث العلمي وهو ( التراكم المعرفي المسرحي) ، إذ ليس من المعقول ولا من المنطق أن يتقدم الطالب بخطة مقترحة للتسجيل بعد المقابلة النقاشية الأكاديمية المتخصصة فور إنتهائه من الامتحان التمهيدي لمراحل الدراسة العليا السابقة علي طلب التسجيل مستغلا لحالة السعار التي تنتاب بعض صغار الأساتذة والأساتذة المساعدين حديثي الترقي ، وتلتهف صغار النفوس علي تجاوز تخصصاتهم الأكاديمية بالاتفاق أو بالضغط علي بعض الطلاب من أجل الإشراف علي رسائلهم ، مع ممارسة الضغط علي لجنة مناقشة خطة الطالب للتسجيل مجاملة أو بجهارة الصوت !! ومع بالغ الأس ......
#الإخراج
#المسرجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756797
سعود سالم : الحياة، كوميديا رديئة الإخراج
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة للقفص الزجاجي&#1633-;-&#1636-;-&#1636-;- - الحياة والكوميديا من الواضح إذا أن التعريف القديم لمفهوم العبثية - وكذلك لمفهوم العدمية - قد فقد صلاحيته منذ زمن طويل وأصبح غير ساري المفعول، وعلينا اليوم أن نزور هذه المقولات من جديد ونحللها في ضوء "روح الجدية"، وهي الإضاءة التي قدمتها لنا الفلسفة الفرنسية ممثلة في سيمون دو بوفوار. هذه الروح الغريبة التي تتحكم في العالم وتجعل الإنسان يجري طوال الليل والنهار من أجل أشياء وهمية تافهة وبدون قيمة حقيقية، هذه الروح التي تسري في عروق البشر الذين يؤمنون بمعنى الأشياء وغائية الكون وضرورة الحياة وبرسالة البشرية، هذه الروح التي ينادي بها العديد من الفقهاء وعلماء الدين وغيرهم من المؤمنين بالله والغيب، تجعل الإنسان مجرد مخلوق مزري ووسيلة في يد الفنان الأعظم، وتحرمه من إنسانيته، كما في هذا المثال الذي أخذناه من أحد المواقع الإسلامية الداعية للتمسك بهذه الروح : " فيا أيها المؤمنون فإن غاية الإسلام من أتباعه تكوين أمة صالحة تصلح للخلافة وإعمار الأرض، لتحافظ على كيانها، وترتقي بنفسها إلى المعالي، ولن يكون ذلك إلا بالتحلي بالجدية والإيجابية "، "الجدية صفة أساسية وخلق لازم للمؤمنين الذين عاهدوا الله على أن يحيوا لدعوته، أو يموتُوا في سبيلها، حيث تطبع بصماتها وتتحلى مظاهرها في جُل المواقف والأحوال. عدم الجدية يؤدي إلى الوقوع في المعصية والنفاق والعياذ بالله. فسبب المعصية الأولى هو النسيان وقلة العزم والجدية، وهذا يتقاسمه كل بني البشر، وهي المنافذ الأولى التي يخترقها الشيطان من الإنسان، &#64831-;- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا &#64830-;- [طه: 115]. لذا كان الرسل ودعواتهم على مستوى من الجدية بقدر ما يمنع عنهم الخطأ ويحقق العصمة "... ويمكن إيجاد العشرات من الأمثلة على هذا النوع من الأدب الركيك المبني برمته على فكرة واحدة قديمة قدم الدهر، وهي فكرة العلة الأولى والخالق اللامتناهي القدرة والسلطان، رب السموات والأرض، خالق البشر والحيوان العالم بالسر والجهر وبما يجري في الصدور .. إلخ والغريب في الأمر أن روح الجدية هذه، بالأحرى التعبير الجدي عن المشروع الإنساني وعلاقة الإنسان بالعالم والكائنات الأخرى، ظهرت وترعرعت في بقعة صغيرة وموبوءة من العالم، بقعة صحراوية جافة لا زرع فيها ولا خضرة خالية من الماء ومن الشجر حسب الدراسات الجيولوجية والأركيولوجية المعاصرة، أرض تعشش فيها الثعابين والعقارب والرياح الساخنة. وفي بقية أنحاء العالم الواسعة، حيث الزرع والماء والشلالات والأنهار والجبال والسهول والوديان، لم تخطر على بال أحد فكرة الخالق الجبار مبدع السهول والأنهار، والذي يحاسب البشر على أعمالهم ويقايضهم بالجنة والنار، يحرقهم في سعير جهنم إذا لم يسبحوا بحمده وينبطحوا أمام جلالته، ويضع عذراء أو حورية في أسرتهم إذا طلبوا رحمته وانبطحوا على الأرض وقبلوا التراب لحمده إتقاء لجبروته .. والسؤال المحير الآن، ليس لماذا ظهرت فكرة الألوهية والثواب والعقاب في هذه البقعة الجغرافية بالذات، وإنما السؤال الحقيقي هو ماهي الأسباب التي جعلت هذه الفكرة - الأسطورة تتجاوز حدود هذه البقعة الجغرافية وتنتشر كالدخان أو بتعبير معاصر كإشعاع نووي في جميع أنحاء العالم وتخلب قلوب البشر في كل أنحاء المعمورة؟العبثية الحقيقية تتجسد إذا في هذا الإنتشار الواسع لفكرة قديمة ترفض أن تموت أو تتلاشى من المخيلة البشرية، وهي ضرورة الغاية والهدف وجدية الوجود. لقد تعودنا على إستعما هذا المصطل ......
#الحياة،
#كوميديا
#رديئة
#الإخراج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757487
عطا درغام : جماليات فن الإخراج
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يُعد زيجمونت هبنر(193-1989) واحدًا من أهم رجال المسرح البارزين الذين ساهموا في تأسيس وتطوير وإصلاح المسرح في بولندا خلال العقود الأربعة الهامة في تاريخ المسرح الحديث (1955- 1989 ) بعد أن درس المسرح وتخصص فيه، وبدأ ممثلًا ثم مخرجًا ثم كاتبًا، وأدار أكثر من مسرح في بولندا، واتصل بحركة المسرح في العالم..اهتم بقضايا الإنسان في العالم..وهاهو يتصدي في بداياته للنازية الألمانية التي بدأت بالحرب العالمية الثانية بالتهامها بولندا، ثم هاهو بعد نهاية الحرب يتصدي للستالينية مناصرًا لحرية الفنان في الإبداع ،دون الرضوخ للقوالب الجامدة، ثم هاهو في السبعينيات ينضوي تحت حركة "تضامن" التي قادت بولندا إلي التحرر من السيادة السوفيتية..وقد تعرض في كل هذه الأطوار للمصادرة والمطاردة،ولكنه مع ذلك كان يتحاور مع الواقع حوارًا جدليًا ذكيًا،مؤمنًا دائمًا بأن المسرح هو المؤسسة الثقافية الفكرية التي يمكن أن تصوغ وجدان الجماهير- حتي في أحلك لحظات التاريخ- وتدفعها إلي الحركة الواعية علي طريق مقاومة كل أعداء المجتمع الإنساني في الداخل والخارج.التزم هبنر منهج المسرح الجاد، أو المسرح التنويري الذي يمزج بين الثقافة الجادة بالمتعة الفنية والحسية دون أن ينحدر إلي المسرح الاستهلاكي التجاري..وقد صدر له باللغة العربية كتابه "جماليات فن الإخراج) وترجمه الدكتور هناء عبد الفتاح. ويبدأ هبنر كتابه بمحاولة العثور علي تعريف جامع مانع لإبداع المخرج،ولكن محاولته تتخطي كل المحاولاات السابقة وتسعي إلي تعريف أكثر شمولية لهذا الإبداع، بصرف النظر عن وسيلة التعبير.وهو يتحدث عن المخرج في المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، بل يتجاوز ذلك إلي ضرورة الإخراج في كثير من الظواهر الاجتماعية والرياضية.. وفي الاحتفالات الرسمية والطقوس الدينية وغيرها مما اتفق علي تسميتها بالظواهر شبه المسرحية، وعندما يتوقف هبنر ليقارن بين مخرج المسرح ومخرج السينما، مسلمًا بأن المسرح هو الأب والأستاذ..يسجل حقيقة ثانية هي أن المخرج في السينما هو مؤلف الفيلم، ليس فقط لأنه كثيرًا ما يشارك في تأليف العمل الأدبي للفيلم(السيناريو) ،بل ولأنه يؤلف أيضأ من خلال الكاميرا ،وما تسجله مباشرة من الواقع الاجتماعي.وبوجه خاص في تيار الواقعية الحديثة عند مخرج كبير مثل "فيلليني".ومن هنا فهو يفتح الباب من جديد علي شخصية المؤلف أو المخرج المسرحي..وما زلنا نتذكر هذه المعركة الحامية التي نشبت في الستينيات بين مخرجي المسرح ومؤلفي النص الدرامي حول صاحب الحق الأصيل في نجاح العرض المسرحي، وما انتهت إليه المعركة من مصالحة تظل تخفي كثيرًا من النار تحت الرماد..تتلخص في أن الكاتب هو مؤلف النص الدرامي علي الورق، وأن المخرج مؤلف العرض المسرحي.وفي الفصل الثاني يواجه هبنر وهو يتعرض لتاريخ فن الإخراج قضية الخلاف بين حداثة هذا الفن ونشأته في منتصف القرن الثامن عشر، او قدمه قدم نشأة المسرح كظاهرة إنسانية، وهو ينتصر إلي فكرة أن الإخراج يعود إلي تاريخ وجود المسرح،ولكنه لا ينسي مع ذلك أن ينبهنا إلي اختلاف دور المخرج في الوظيفة والمهام باختلاف المسرح ذاته،من حيث شكله الفني وتنظيمه وهيكله ودوره في الحياة الاجتماعية من عصر إلي عصر، ذلك أن المسرح شأنه شان أية مؤسسة اجتماعية يتطور بتطور العلوم يتخذ من المبتكرات العلمية الحديثة أدوات جديدة وبتحاور مع المتغيرات الاجتماعية.ويصحبنا المؤلف عبر تطور طويل لفن المخرج منذ نشأة المسرح الإغريقي،مرورًا بانحدار المسرح الروماني، ثم صحوة مسرح الأسرار وما تلاه من ضائقة مسرحية أدت إلي انفجار وإبداعات ......
#جماليات
#الإخراج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762813