الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فياض موزان : ذكريان عزيزتان إنتفاضة الأهوار و إستشهاد قائدها خالد احمد زكي
#الحوار_المتمدن
#فياض_موزان تمر هذه الأيام الذكرى الثانية والخمسين لإنتفاضة هورالغموكة في 28 أيار 1968 وذكرى إستشهاد الرفيق المناضل خالد أحمد زكي الحسيني قائد هذه الإنتفاضة المصادف اليوم الثالث من حزيران 1968, وفي هذه المناسبة لابد لنا أن نتحدث قليلاً عن الشهيد خالد زكي:عائلته, نشأته, نضوج وعيه , تطور فكره اليساري, منطلقاته الثورية, نضالاته المتعددة, وقيادته للإنتفاضة المسلحة في هورالغموكة وإستشهاده في معركتها.يقول السيد باسل محمد عبدالكريم أن غازي أحمد زكي شقيق الشهيد خالد أحمد زكي قد ذكر له : " أن خالد هو حفيد الضابط العثماني محمد أمين الحسيني, وسليل عائلة دينية ملتزمة ومحافظة, تعود أصولها إلى السادة الأشراف الحسينيين في مدينة النجف الأشرف, و كان لها دورها أيام حكم العثمانيين للعراق, وقد أثرت الشخصية المدنية والمنفتحة على الحياة - للوالد أحمد زكي الحسيني- على سلوك العائلة وطبعتها بطابعها المدني. ونظرتها التقدمية للحياة" ليخرج من تحت عبائتها هذا المناضل الشجاع المتأثر بأفكار و روحية التجربة االثورية الكوبية ومدارس الكغاح المسلح في بلدان أمريكا اللاتينية, والهند الصينية, بعد أن زار فيتنام الشمالية وقاتل مع ثوار الفيتكونغ, كما زار كوبا بعد إنتصار الثورة فيها, وكان قريبا من رموزها الثورية التأريخية, كاسترو وجيفارا وهوشي منه, متشبعاً بتجاربهم, مقتديا بإيمانهم العميق بنجاح ثوراتهم ومتمثلا ببسالتهم وعنفوانهم.ولد خالد أحمد زكي عام 1935, وتعرف على الشيوعية عندما كان طالباً في إعدادية الكوت عام 1952, وشاهد بعينيه مآسي الفلاحين في ريف العراق الجنوبي مطلع الخمسينات, وعن بداية وعيه السياسي يذكر غازي أيضاً : "أنه أثناء زياراتنا مع والدنا (مساح الري) لتلك المناطق لاحظ وتنبه شقيقي خالد إلى معاناتهم وواقعهم المرير, وما كانوا يعانوه من ظلم الإقطاع وقسوته, وإغتصابه السافر لحقوقهم, وفي عام 1955 سافر خالد إلى لندن على نفقة المرحوم والدنا لدراسة الهندسة". إستشهد خالد في 4/ 6/1968 وعمره ثلاثة وثلاثون عاماً, ورغم أنها حياة قصيرة بالقياس الزمني, غير أنها مليئة ومفعمة بالوقائع والأحداث والإنعطافات الحادة لتلك الشخصية التي مرت كالشهاب في سماء العراق الملتهبة, وكان طموحه الثوري قد بدأ يتبلور بإتجاه خوض غمار تجربة لها سمات خاصة مستفيدة من دروس وتجارب حركات الكفاخ المسلح في العالم, في الوقت الذي كان أفقه يمتد بعيدا بإتجاه أهوار الجنوب العراقي ليشعل من هناك الشرارة الأولى للثورة المسلحة ضد النظام الدكتاتوري القائم.يصفه رفيقه إسماعيل الجاسم الذي زامنه وزامله في مطلع السيتينات من القرن الماضي في بريطانيا وعمل معه في جمعية الطلبة العراقيين في بريطانيا, يقول عنه : "كان خالد شعلة متقدة من الحيوية والنشاط عندما كان مسؤول اللجنة الحزبية, و يقود جمعية الطلبة العراقيين في لندن, ومسؤولاً عن سكرتارية الشرق الأوسط لمنظمة رسل الدولية للسلام, ويتحدث عن شوقه العارم للعودة إلى العراق والنضال مع جماهير الشعب, وطلائعه المتقدمة وبين صفوف فقرائه وكادحيهم والإنتصار لهم والإستشهاد بينهم". وفي عام 1966 وقبيل مجيئه للعراق كان قد إلتقى عزيز الحاج في براغ وتحدث معه عن التذمر الحاصل بين صفوف الشيوعيين في بريطانيا ودول أوربا من السياسة اليمينية والإصلاحية للحزب آنذاك, وقد أكد عزيز الحاج تلك الحادثة في كتابه (حدث بين النهرين) . عاد خالد إلى العرق وعمل مع "فريق الكادر" الذي كان يقوده ابرهيم علاوي (نجم) - الذي إنشق عن الحزب الشيوعي وأصدروا بيانا عن أزمة الحزب بإسم الكادر- قبل إنظمامهم إلى القيادة المركزية ......
#ذكريان
#عزيزتان
#إنتفاضة
#الأهوار
#إستشهاد
#قائدها
#خالد
#احمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681523
أمير أمين : لذكرى إستشهاد النصيرين مناضل عبد العال وعادل قوال حجي .
#الحوار_المتمدن
#أمير_أمين ولد الشهيد مناضل في الشطرة التابعة لمحافظة ذي قار عام 1959 وأكمل الدراسة الابتدائية والثانوية في الناصرية وحينما كان بعمر ال 13 عاماً وهو في الصف الاول المتوسط إنضم للعمل في صفوف اتحاد الطلبة العراقي العام وتميز بنشاطه الواضح ومثابرته على حضور الاجتماعات والمشاركة فيها بحماس ثم ما لبث أن صار يعمل في صفوف الحزب الشيوعي في السنوات اللاحقة من حياته وهو في ريعان مرحلة الشباب وإمتاز أيضاً بنشاطه ووعيه الناضج الذي فاق عمره والذي أهله وبسرعة لأن يصبح عضو لجنة قاعدية في الحزب ..كان الشهيد مناضل طيباً ومحبوباً من قبل الزملاء والرفاق الذين عمل معهم ويمتاز بالهدوء ..تراه منزوياً في ركن من أركان مقهى ابو حنان يحتسي كوب الشاي وبيده جريدة طريق الشعب يتصفحها بإبتسامة ..برزت للشهيد مناضل مواهب منذ طفولته وهي الرسم والخط والتي مارسها لحين استشهاده ..بعد أن أنهى الشهيد مرحلة الاعدادية للفرع العلمي بنجاح تم قبوله في الجامعة التكنولوجيا ببغداد فعاش في غرفة صغيرة في القسم الداخلي الكائن بشارع 52..لكن يقال أنه لم ينهي مرحلة الدراسة بسبب المضايقات عليه , فما لبث ان التحق بقوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي. , في يوم 5 كانون الثاني عام 1983تم نقلي من بشتاشان الى قاطع أربيل ولما وصلت اليها لمحت مناضل بملابس البيشمرگة حاملاً سلاحه يتمشى بالرواق ..! لم أصدق عينيّ لأنني لم أسمع عن وضعه اي شيء منذ سنوات لكنه كان يعرف أنني في قوات أنصار الحزب الشيوعي ....أخذته بالاحضان وكان فرحاً بلقائي به وجلسنا نتحدث عن كيفية وصوله والتحاقه وعرفت أن رفاقاً لنا قد ارشدوه وساعدوه للالتحاق بقواتنا وسألته ممازحاً عن فلانة ..! هل ما زلت تحبها ..وأين هي الآن ..! ذكر لي أنها موجودة في نفس بيتهم لكنه لم يستطع من رؤيتها منذ مدة وهو لا زال يحبها وقال لي أنه سمع ان اختها الصغرى سافرت الى أمريكا للزواج ..صرنا أنا وهو نعمل بنفس المكان اي في مقر قاطع أربيل وأخبرت الرفاق بصفته الحزبية وبعائلته ووالده على الخصوص , وكان حينها آمر الفصيل الفقيد ابو نبأ وهو من معارفه الذي قام بتزكيته أيضاً , فقاموا بتسليمه خلية حزبية ونجح في قيادتها وخلال عمله الانصاري كان يخط ويرسم وقبيل عيد الحزب في 31 أذار عام 1983 انهمكت معه لترتيب معرض جميل يخص عدداً من لوحاته إفتتحه الرفيق ثابت حبيب العاني مع الرفاق الآخرين أعضاء اللجنة المركزية ومنهم الراحلين ابو حكمت وابو يوسف وابو جبار , كذلك بدأنا بعمل نشرة جدارية للمناسبة إقترحت ان نسميها صدى الانصار لكن الرفيق ابو يوسف قال ..لا ..سموها الذاهبون للشمس ..فقام الشهيد مناضل بخط وتلوين موادها ولإننا سبق وان إستلمنا رسالة من الداخل بخط والد الشهيد مناضل تبارك عمله الانصاري وهو يفتخر بإبنه ضمن قوات الشيوعيين العسكرية وفيها إشادة بالحزب ورفاقه ومنهم إبنه الشهيد مناضل ..فقررنا أن نضع مقتطفات وافية من رسالة والده في النشرة ..وفي المقدمة إقترحت ان يكون فراغ لكلمة الحزب لمناسبة تأسيسه فذهبت الى الفقيد ابو حكمت وطلبت منه كتابة الكلمة باعتباره المسؤول السياسي وأمهلني ساعة وسلمني إياها ولما قرأتها لم أقتنع بما جاء فيها لأنها كانت تركز على انشقاقات الحزب وكانت طويلة فذهبت بها الى الفقيد ابو يوسف الذي حينما قرأها ..ضحك وقال سوف أغيرها لك بشكل أفضل وهذا ما جرى وسلمتها للشهيد مناضل الذي أضافها للنشرة الجدارية التي أشاد بها كافة الرفاق والتي بذل فيها الشهيد مناضل جهود أكثر من ثلاثة أيام حتى اكتملت ..كان الشهيد مناضل مقاتلاً شجاعاً بالاضافة الى كونه مثقف وفنان تشكيلي وخطاط لذلك إختاره رفيقه الشهيد ......
#لذكرى
#إستشهاد
#النصيرين
#مناضل
#العال
#وعادل
#قوال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746421