الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : إبستمولوجيا نص «غي»الكاتب العراقي عمار نعمه جابر
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد يطرح الكاتب العراقي عمار نعمه جابر نصه الجديد بعنوان «غي»والذي يستهله بحوار جدلي بين شخصين أطلق عليهما الأول والثاني هذا الحوار العقائدي الجدلي الذي خلقه الكاتب بين رجل دين هو (الثاني)وبين عامل بسيط (الأول )تم إستئجاره ليعلق لوحة (لايقونة مقدسه)من وجهة نظر (الثاني) في حين ان (الأول ) يري أنها كلوحة مثلها مثل آلاف اللوحات بل ان (الثاني)يطلب امرا عبثيا من (الأول )وهو ان تبقي اللوحة راسخه ثابته لثمانمائة عام تهز وجدان الجميع مع ضمان (الأول) لذلك الأمر اي ضمانه لعدم خلخلتها عن مكانها قبل الثمانمائة عام .تخوض الابستيمولوجيا المعاصرة عموما، في تعريف وتسويغ المعتقدات. فالمعرفة التي يتناولها الإبستيمولوجيون المعاصرون هي معرفة القضايا أما معرفة النص او إبستمولوجيا النص فتشمل علم المعرفة، الهرمنوطيقا، علم الدلالات، علم اللغة، وفلسفة اللغة.وينبغي أن نفرق أولا بين فهم النص ومعني النص ففهم النص مغاير لمعني النص. فالمعني هو الشيء الذي يحمله النص. أما الفهم فهو ما يمارسه المتلقي أو عامل المعرفة، وقد يصيب به معن النص أو قد يكون الفهم مغلوط ا، فينحرف عامل المعرفة عن معن النص ولايصيبه. لذا يبحث في معن النص بعد البحث في قضية فهم النصولقد فهمنا من نص عمار نعمه جابر (غي) أنه يجب علينا جميعا ان نقف في المنتصف لتبدو الأمور علي حقيقتها . وبالتالي فإن الكاتب يقودنا الي المعرفه من خلال الفهم البسيط لنصه (غي) الذي يدعونا فيه الحياد عند الحكم علي الأمور.لكن حين نتطرق الي تأويلات النص التي يستطيع القارئ التفكيكي ان يبحث فيما اورده الكاتب عن قصد او مالم يقصده الكاتب .فنجد أن عمار نعمه جابر قد اختار لنصه عنوان (غي) والغي في اللغة تعني الضلال إستنادا اقول الله تعالي «قد تبين الرشد من الغي » واري انه وفق في إختيار هذا العنوان الذي يحمل معنيين الأول هو ضلال الآخر الذي يسعي لنشره والسيطرة به علي (الأنا) والمتمثل في نص (غي)في شخصية رجل الدين (الثاني)أما المعني الثاني فهو ضلال النفس (الأنا) التي أما تستجيب لرغبة الآخر وإما تتجادل معها والمتمثل في شخصية العامل البسيط (الأول) وهذا المعني هو ما قصده الكاتب في الجملة التي وردت في حديث الأول مخاطبا الثاني «علينا جميعا ان نقف في المنتصف لتبدو الأمور علي حقيقتها» اي انه لبلوغ المعرفه يجب ان نحكم المنطق والعقل وإن نكون علي حياد تام دون أي تأثير أو هوي ونحن نحكم في أية قضيه كانت .لقد امتلك عمار نعمه جابر الفاظ لغويه (جاحد وكافر ، قنبلة موقوته ، قنبلة نوويه ،صاروخ عابر للقارات ) كانت لها الأثر البالغ في معرفة المخاطب (الثاني) والتي تعين علي تحليل شخصيته وفهم ايدولوجياته التي هي في مكمنها ضلال نابع من شخصية ميكافيليه الغاية لديها تبرر الوسيله فلا يكترث بالآخر بل يلقي التهم جزافا وكأنه يحمل سوطا يجلد به كل من يخالفه الرأي او يفضح إيمانه المزعوم او يكذب خرافاته وكأن الكاتب أراد أن يخبرنا ويزيد معرفتناان الآثم هو من يجهر بالأثم فمن لفظ «راي جاحد وكافر »هو صاحب الفكر الجاحد الكافر الذي يستطيع به ان يكفر ويغطي الحقيقة عن الناس لقد تناول عمار نعمه جابر قضية هامه وفلسفيه وإن كانت تضرب في معتقد ديني لخصها في جملة حواريه ل(الأول)«الرب ثابت لا يتغير ما يجب ان يتغير هو صورته في أذهاننا»إن عمار نعمه جابر يقودونا للمعرفة الحقيقيه للرب وأن تتغير الصورة الذهنيه التي جبلنا عليها لتتناسب مع ثبات الإيمان به جل وعلا هذه الفلسفة الطرديه الهادفة لمعرفة الرب والتي تجعل من الشك يقين لا يتزحزح هي معر ......
#إبستمولوجيا
#«غي»الكاتب
#العراقي
#عمار
#نعمه
#جابر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681601
خالد شاكر حسين : إبستمولوجيا السرد الثقافي في ألف ليلة وليلة : مفارقة النَقِل والسَرد
#الحوار_المتمدن
#خالد_شاكر_حسين لِمَ تَستَهِل (شهرزاد) جميع حكاياتها بعبارة (بَلَغَنِي)؟ بالطبع نحن ندرك تماماً أن السارد الحقيقي, (real narrator), لـ (ألف ليلة وليلة), والغير معروف للأسف, هو مَنْ وَقَعَ إختياره على العبارة الفعلية (بَلَغَنِي) لا (شهرزاد) فهي بحد ذاتها لا تُعَد سوى سارد ضمني للحكايات (implied narrator) وشخصية سردية مُتَخَيَلة. ورغم ذلك أرتبطت العبارة الإستهلالية (بَلَغَنِي أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد) على نحوٍ وثيق في ذاكرتنا الحكائية بشخصية (شهرزاد) بالذات مما يؤشر نجاحاً باهراً وإستثنائياً للسارد الحقيقي في تحقيق حالة من الإنزياح بعيداً عن العالم الحقيقي للقارئ فضلاً عن الأستيلاء الكامل على ذاكرة هذا القارئ وسحبها عميقاً الى مستويات غير حقيقية من السرد والقَص.لطالما أثارَ فضولي إصرار (شهرزاد) على تكرار هذا الإستهلال في حكاياتها. لِمَ لم يقع إختيارها على أي عبارة أخرى بديلة، مثلاً (في قديم الزمان) أو (كان يا ماكان)؟ لِمَ لم تُنَوِع إستهلالاتها القصصية؟ لِمَ لَمْ تنغمس مباشرةً بالسرد بصيغة السارد (العارف بكل شيء)؟ أعتقد أن جزءً كبيراً من الأصالة الثقافية لـ (ألف ليلة وليلة) يكمن ببساطةٍ شديدة في الخبايا الإبستمولوجية للعبارة الفعلية (بَلَغَنِي). ربما يبدو ذلك نوعاً من المبالغة. لكن تذكروا أن الأسلوب, كلَ الأسلوب, لا يتماهى إلا مع طبيعة خياراتِكَ اللغوية سواءٌ تلك التي تنطقها مباشرةً في الهواء أو تلكَ التي تدونها على سطح الورقة لا سيما في سياق النص الأدبي عموماً، والنص السردي على وجه الخصوص. إذا ما أردنا إدراك الدور الخطير الذي تلعبه عبارة (بَلَغَنِي) في تأصيل نصوص وحكايات (ألف ليلة وليلة)، ينبغي علينا أولاً الشروع في إستكشاف طبيعة البيئة والحاضنة الإبستمولوجية والسردية التي أنتجت لنا نصوصاً بخطورة نصوص (ألف ليلة وليلة). تنتمي (ألف ليلة وليلة) تأريخياً الى عصر التدوين والتهذيب خاصةً في سياق القرنين الثاني والثالث للهجرة في عصر (الخلافة العباسية) التي دشنت حملة تدوينية (وبالأحرى تطهيرية) لا نظيرَ لها لأحاديث النبي وسيرته قادها على وجهٍ خاص (أبو جعفر المنصور) عام 136 هـ وبلغت ذروتها في عهد (المأمون) 198 هـ. شَهِدَت فترة (الخلافة العباسية) تطوراً فقهياً غير مسبوقاً أنتج لنا نظام شريعة لا يزال معروفاً لنا حتى اليوم. وإقتضى هذا النظام التشريعي المتقدم إعادة صياغة وتهذيب للمرويات الإسلامية سواءٌ كانت تلك المرويات أحاديث مسنودة الى النبي أو تأريخ سِيَرْ وغزوات وخلفاء راشدين وغير راشدين من بني أمية. غيرَ أن هذا التطور الفقهي لم يكن في الحقيقة هو الدافع الأساسي لإعادة كتابة السرديات الإسلامية الأولى. إذ لَعِبَ الموقف السياسي دوراً بارزاً وأساسياً في خلق البيئة التبريرية للشروع بحركة التدوين في العصرالعباسي الذي حاولَ خلفاؤه جاهدين إعادة إنتاج الماضي وفقاً لمقتضيات ومصالح الإيديولوجيا السياسية للسلطة الحاكمة, لا سيما في ظل الحروب والنزاعات الطاحنة التي خاضتها الدولة العباسية سواءٌ مع الدولة الأموية السابقة عليها أو مع المعارضة الشيعية التي شكلت بدورها تهديداً ضاغِطاً وسافراً للمرتكزات العقائدية والسياسية للخلافة العباسية قاطبةً. لذا ظهرت في هذا العصر السرديات التأريخية المصقولة والذائعة الصيت لـ (الطبري) في كتابه (تأريخ الرُسُل والملوك)، وسرديات (أبو عيسى بن المنجم) في كتابه ( تأريخ سنى العالم) والسيرة النبوية (لإبن هشام) بعد أن أعاد كتابة النصوص المروية عن (محمد بن إسحاق) فنقَّحَ الكثير منها سواءٌ عن طريق الحذف أو الإضافة ضمن سياق ما بات يعرف بـ ......
#إبستمولوجيا
#السرد
#الثقافي
#ليلة
#وليلة
#مفارقة
#النَقِل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684587