الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : أطلقنا الموت ، فمن يمسكه من عقاله؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد أطلقنا الموت ، فمن يمسك عقاله؟في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين اكتشف العالمان الألمانيان أوتو هاهن وفريتز ستراسمان تجزئة الذرة أثناء محاولتهما إنتاج عناصر أثقل من اليورانيوم وذلك بواسطة قصف اليورانيوم بالنيترون. في ذلك الوقت ، لم يعرفا أنهما توصلا إلى سر إطلاق عمليات التجزئة المتتالية من تجزئة إلى تجزئة وبالتالي توليد المزيد من الطاقة النووية . ثم تتالت الدراسات النظرية والعملية وأبحاث الفيزياء التطبيقية لتكتشف فيما بعد الإمكانيات الهائلة لاستخدام الذرة كسلاح لا سابق له في تاريخ البشرية . وفي وقت لا حق ، استطاع العالم الايطالي انريكو فيرمي أن يبني أول مفاعل نووي بسيط يجري فيه تجزئة الذرة بإشراف وتدقيق علمي في مختبرات جامعة شيكاغو الأمريكية . ومع بداية الحرب العالمية الثانية برزت احتمالات استخدام السلاح الذري لدى عدد من علماء الطاقة النووية وعلماء الذرة خاصة بعد أن استقطب الولايات المتحدة الكثير من العلماء الفارين من الحكم النازي . في الحقيقة، فزع هؤلاء العلماء من استخدام ألمانيا النازية للسلاح النووي فهربوا إلى الولايات المتحدة ليكونوا مرغمين الوقود الذي استخدمته الولايات المتحدة في حربها ضد اليابان والتي تمتلك أيضا مشروعا نوويا سريا . وفي صيف 1939 نقل العالم الفيزيائي ألبرت اينشتاين مخاوف علماء الذرة إلى الرئيس فرانكلين روزفيلت في احتمال استخدام ألمانيا للسلاح النووي في الحرب فأصدر الرئيس في بداية عام 1940 أمرا بتخصيص مبلغ 6000 دولار للبدء بأبحاث إنتاج السلاح النووي. وبدأت الطائرات اليابانية بتقصي أماكن الأبحاث وقصفها فاتجهت الولايات المتحدة إلى إطلاق مشروع مانهاتن للبحث الذري والنووي . أقيمت المختبرات العلمية ومراكز الأبحاث التطبيقية وتعاون العلماء الأوروبيين مع العلماء الأمريكيين وتم إنشاء المعامل وتطوير أجهزة التخصيب وبدأ العمل في لوس ألاموس في ولاية نيو مكسيكو وكان العالم النووي روبرت أوبنهايمر هو من يقول العمل . وفي صيف عام 1945 تمكن الفريق من إنتاج السلاح من اليورانيوم 239 وتم تجربة السلاح في صحراء نيفادا في منطقة نائية . التجربة الناجحة أطلقت العنان للولايات المتحدة للبدء في إنتاج السلاح النووي فقفز مبلغ / 6000/ دولار إلى ألفي مليون دولار . بدا الانفجار رهيبا وتبعه لسان من اللهب على شكل فطر بارتفاع 12200 متر وكانت قوة الانفجار التدميرية 20000 طن من الديناميت . بعد شهر من التجربة قصفت الولايات المتحدة هيروشيما وناغازاكي باليورانيوم المشع 239 وجرب السوفيت سلاحهم النووي في عام 1949 أما فرنسا فقد جربت سلاحها عم 1960 والصين عام 1964 ثم بريطانيا في 1965 فالهند فالباكستان أما الاحتلال الإسرائيلي فقصة أخرى لا تنتهي لأنه لا يخضع لقانون في الكون ويقال أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك حوالي 200 قنبلة نووية . ثم ظهرت فكرت الخوف العارم من الشتاء النووي وظهر مصطلح الزر النووي ومصطلح المفتاح النووي ثم انطلقت القنبلة الهيدروجينية والنيترونية وحاليا الغبار الذكي التدميري ومستقبلا تسخير قوى الطبيعة من مناخ وتصحر وبراكين وزلازل ورياح وحرارة لتصبح سلاحا فتاكا بيد من يمتلكه . يقال أيضا أن عمر الكون يعود إلى مئات الآلاف من السنين وهناك قرائن دالة ومنحوتات تقول بأن الكرة الأرضية توصلت في مرحلة ما من تاريخها إلى التكنولوجيا العالية وخبرت تكنولوجيا المعلومات وما بقايا الآثار الكثيرة وغياب التواصل البشري خلال فترات من الزمن إلا دليل على وجود شتاء نووي سابق في وقت من الأوقات .وبحسب ما نقل أحد المواقع ، فإن ......
#أطلقنا
#الموت
#يمسكه
#عقاله؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716278
محمد عبد الكريم يوسف : لقد أطلقنا الموت ، فمن يمسك عقاله؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين اكتشف العالمان الألمانيان أوتو هاهن وفريتز ستراسمان تجزئة الذرة أثناء محاولتهما إنتاج عناصر أثقل من اليورانيوم وذلك بواسطة قصف اليورانيوم بالنيترون. في ذلك الوقت ، لم يعرفا أنهما توصلا إلى سر إطلاق عمليات التجزئة المتتالية من تجزئة إلى تجزئة وبالتالي توليد المزيد من الطاقة النووية . ثم تتالت الدراسات النظرية والعملية وأبحاث الفيزياء التطبيقية لتكتشف فيما بعد الإمكانيات الهائلة لاستخدام الذرة كسلاح لا سابق له في تاريخ البشرية . وفي وقت لا حق ، استطاع العالم الايطالي انريكو فيرمي أن يبني أول مفاعل نووي بسيط يجري فيه تجزئة الذرة بإشراف وتدقيق علمي في مختبرات جامعة شيكاغو الأمريكية . ومع بداية الحرب العالمية الثانية برزت احتمالات استخدام السلاح الذري لدى عدد من علماء الطاقة النووية وعلماء الذرة خاصة بعد أن استقطب الولايات المتحدة الكثير من العلماء الفارين من الحكم النازي . في الحقيقة، فزع هؤلاء العلماء من استخدام ألمانيا النازية للسلاح النووي فهربوا إلى الولايات المتحدة ليكونوا مرغمين الوقود الذي استخدمته الولايات المتحدة في حربها ضد اليابان والتي تمتلك أيضا مشروعا نوويا سريا . وفي صيف 1939 نقل العالم الفيزيائي ألبرت اينشتاين مخاوف علماء الذرة إلى الرئيس فرانكلين روزفيلت في احتمال استخدام ألمانيا للسلاح النووي في الحرب فأصدر الرئيس في بداية عام 1940 أمرا بتخصيص مبلغ 6000 دولار للبدء بأبحاث إنتاج السلاح النووي. وبدأت الطائرات اليابانية بتقصي أماكن الأبحاث وقصفها فاتجهت الولايات المتحدة إلى إطلاق مشروع مانهاتن للبحث الذري والنووي . أقيمت المختبرات العلمية ومراكز الأبحاث التطبيقية وتعاون العلماء الأوروبيين مع العلماء الأمريكيين وتم إنشاء المعامل وتطوير أجهزة التخصيب وبدأ العمل في لوس ألاموس في ولاية نيو مكسيكو وكان العالم النووي روبرت أوبنهايمر هو من يقول العمل . وفي صيف عام 1945 تمكن الفريق من إنتاج السلاح من اليورانيوم 239 وتم تجربة السلاح في صحراء نيفادا في منطقة نائية . التجربة الناجحة أطلقت العنان للولايات المتحدة للبدء في إنتاج السلاح النووي فقفز مبلغ / 6000/ دولار إلى ألفي مليون دولار . بدا الانفجار رهيبا وتبعه لسان من اللهب على شكل فطر بارتفاع 12200 متر وكانت قوة الانفجار التدميرية 20000 طن من الديناميت . بعد شهر من التجربة قصفت الولايات المتحدة هيروشيما وناغازاكي باليورانيوم المشع 239 وجرب السوفيت سلاحهم النووي في عام 1949 أما فرنسا فقد جربت سلاحها عم 1960 والصين عام 1964 ثم بريطانيا في 1965 فالهند فالباكستان أما الاحتلال الإسرائيلي فقصة أخرى لا تنتهي لأنه لا يخضع لقانون في الكون ويقال أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك حوالي 200 قنبلة نووية . ثم ظهرت فكرت الخوف العارم من الشتاء النووي وظهر مصطلح الزر النووي ومصطلح المفتاح النووي ثم انطلقت القنبلة الهيدروجينية والنيترونية وحاليا الغبار الذكي التدميري ومستقبلا تسخير قوى الطبيعة من مناخ وتصحر وبراكين وزلازل ورياح وحرارة لتصبح سلاحا فتاكا بيد من يمتلكه . يقال أيضا أن عمر الكون يعود إلى مئات الآلاف من السنين وهناك قرائن دالة ومنحوتات تقول بأن الكرة الأرضية توصلت في مرحلة ما من تاريخها إلى التكنولوجيا العالية وخبرت تكنولوجيا المعلومات وما بقايا الآثار الكثيرة وغياب التواصل البشري خلال فترات من الزمن إلا دليل على وجود شتاء نووي سابق في وقت من الأوقات .وبحسب ما نقل أحد المواقع ، فإن الأسلحة النووية الموجودة في يومنا هذا بمخ ......
#أطلقنا
#الموت
#يمسك
#عقاله؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730135