الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : فلسفة السياسة: بين الهيمنة كنظام حكم والحل الوسط والمساوة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (النموذج الإسرائيلي كمثال للهيمنة)تطرح العلوم السياسية شكلان لأنظمة الحكم في دول حيث يوجد تعدد اثني او طائفي، وسأتناول باختصار إسرائيل مثلا كنموذج للتعدد الاثني والطائفي.الاتجاه الأول الذي تطرحه العلوم السياسية يعرف باسم "الهيمنة" وهو الاتجاه السائد في انظمتنا العربية، وفي انظمة استبدادية مختلفة أخرى من أبرزهم دولة إسرائيل.في الهيمنة يجري استخدام النفوذ السياسي والديموغرافي والقوة الاقتصادية لدى الأكثرية الاثنية او الطائفية من اجل تضييق الخناق على الأقليات المختلفة. هذه السياسة تقود ايضا الى عرقلة تطور الأقليات في المجال الاقتصادي والسياسي. الهيمنة تقود في مناطق عديدة في عالمنا الى صراعات عنيفة قد تصل للصراع المسلح أيضا. الاتجاه الأخر يعرف باسم "الحل الوسط والتسوية" وهو اتجاه يعترف بالحقوق الكاملة للأقليات كمواطنين متساوين. هذا النهج سائد في الكثير من الدول الأوروبية مثل سويسرا وبلجيكا وآخرها ايرلندا بعد توقف القتال مع البريطانيين الذي استمر لعقود طويلة. في كندا ايضا نفذت سياسة الحل الوسط مع السكان من أصل فرنسي (منطقة كيوبك). نفس الأمر جرى (بشكل نسبي) في الولايات المتحدة بعد المعركة الشرسة التي قادها القس مارتن لوتر كينج ضد القوانين العنصرية المعادية للسود ولمواطنين من أصول أخرى. بينما نرى ان سياسة الهيمنة التي اشعلت في وقته حرب شمال ايرلندا وعانت منها قبرص، ولا تزال بسبب الاحتلال التركي للمناطق ذات الأكثرية التركية، وما تزال اسبانيا تعاني من الصراع مع البرشلونيين المطالبين بالانفصال عن اسبانيا، بسبب ما واجهوه ويواجهونه حتى اليوم من تمييز بدأ بعهد فرانكو الذي منع تعليم لغتهم البرشلونية، ومن مساواتهم بحقوق المواطنة. مما يدفعهم للمطالبة بالاستقلال الكلي او الجزئي عن اسبانيا.من هنا رؤيتي ان المثقفون العرب والنخب السياسية العربية التي حيدت لعقود طويلة، يجب ان تبادر الى العودة بإطار تنظيمات مجتمع مدني الى ساحة النشاط الاجتماعي والحقوقي والبدء بوضع رؤية للنشاط السياسي من منطلق ان الثقافة هي الوجه الآخر للسياسة ولا ثقافة بدون رؤية فكرية فلسفية اجتماعية سياسية شاملة، تخرج العالم العربي من أنظمة القرون الوسطى.صحيح ان الهيمنة القائمة في عالمنا العربي هي هيمنة قبلية او عائلية او فئوية او طائفية ومتحالفة بقوة مع الدين، وهو أخطر اشكال الاستبداد حين تلتقي السلطة السياسية مع السلطة الدينية.من هنا الاضطهاد يلحق جميع المواطنين، حتى من المنتمين للأكثرية، ويبدو ان اثارة النعرات الطائفية والاثنية بات حلا للأنظمة ألفاسدة تنجرف اليه القوى المضللة دينيا بوهم ايماني اجرامي يلحق في النهاية التدمير بالمجتمعات العربية ومستقبلها.النموذج الاسرائيليفي إسرائيل خطت الحكومة خطوة كبيرة نحو تعميق العنصرية والهيمنة للأكثرية اليهودية بإقرار القانون العنصري "قانون القومية" الذي اخرج العرب من كونهم مواطنين متساوي الحقوق، وعمق هيمنة الأكثرية اليهودية على السياسة والمجتمع والاقتصاد. وكنا شهودا على التحريض السياسي ضد القائمة العربية المشتركة واخراجها عن كونها ممثلة لمجموعة سكانية هي خمس سكان إسرائيل. واكاد أجزم ان تحالف غانتس مع نتنياهو كان بسبب رفضه تشكيل حكومة بديلة تعتمد على دعم القائمة العربية المشتركة لحكومة برئاسته حتى بدون دخولها رسميا للإتلاف الحكومي، انما ان توفر له الحماية البرلمانية بعدم اسقاط حكومته، مقابل طلبات تعمق نهج المساواة (ولم تطرح القائمة العربية المشتركة حتى شروطا لنهج السلام بحل القضية الفلسطينية) ولا بد من إضافة، ان كل الكتل الي ......
#فلسفة
#السياسة:
#الهيمنة
#كنظام
#والحل
#الوسط
#والمساوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694026
عيسى بن ضيف الله حداد : وقفة موجزة مع العبودية كنظام سائد في النظام الروماني- مقتبس موجز مناهل العبودية -:
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد كان تجمع اليد العاملة العبودية يتم بذات الطرق الإضافية – الاقتصادية، بنفس أساليب اللصوصية والإكراه والابتزاز في الأرزاق المادية المصادرة. وكانت هذه هي السمة النوعية لتطور العبودية كأحد أشكال الإنتاج. وكانت روما في وضع متميز في هذا المضمار، كرائدة على مستوى الإمبراطورية..لم يكن نقل العبيد يشكل عقبة، كان رجال المغانم من الشرائح الجديدة من المجتمع الروماني يهدفون إلى تحويل جماهير سكان البلاد المحتلة إلى خدم وتركيز العبيد في إيطاليا.. كما كانت العبودية تجري بالولادة في نسب كبيرة.. شكلت حروب القرنين الثالث والثاني ق م، المستمرة المصدر لرفد الأسواق العريضة بقطعان المساجين، المستمرين، وكانت هي مصدر الرق الأساسي- كمثال، اقدم فاتح إيبريا – اسبانيا على اخضاع 170 الف انسان من 70 مدينة من هذه البلاد، ولا يعلم ماذا قد فعل غيره.. غدت تجاره الرقيق شكلاً أليفا الأكثر ربحا في الاقتصاد، وكان طواغيت تجار اللحم البشري يتابعون الفصائل العسكرية ويشترون مباشرة في المخيمات مساجين الحرب… كانت قد تشكلت عدة مراكز ضخمة متخصصة بهذا النوع من التجارة، مواقع عديدة (مصبات الرون، الشمال الشرقي للأدرياتيك، ومن شرشونيز توريك)، وقام أحد الأسواق في جزيرة ديلوس، حيث يباع استنادا الى سترابون، في بعض الأيام حتى يباع 10 آلاف من العبيد. وفي روما ذاتها على رصيف عند الكابيتول افتتح بصورة دائمة معرض للعبيد، حيث تباع الدواب.. وبصورة دقيقة، لا يمكن معرفة عدد العبيد الإجمالي في روما وإيطاليا، في القرن الأول، لكنه يتجاوز على الأغلب عدد الناس الأحرار، ولم يكف هذا العدد عن الازدياد مع الزمن، وفي أيام الإمبراطورية، كان كثير من الأغنياء يملك 20000 يقول شيشرون مداعباً. أنتشر تداول هذه الملكية حتى صار للعبيد الموصوفين أنفسهم عبيد، وصارت العبودية أساس الإنتاج.. أشكال وطرق استغلال العبيد/ ص518- 519 كيف كان يرى العبد بمنظارهم، يعرفه فارون Varran بكونه مجرد أداة ناطقة، بهدف تمييزه عن الأداة المجترة، أو عن الأداة الصامتة، ولأسباب عدة، من أهمها: خشية الموت للعبد، أو هروبه، تشوهه.. حرص المالكون الرومان، على استنفاذ الأقصى من طاقة العبد، وبأقصر مدة ممكنة، وبأقل كلفة، مما يجعل الكدح المطلوب للعبد يتجاوز طاقته الجسدية...!! كان التقتير المعاشي عليهم إلى درجة، دفعت المؤرخ الصقلي ديودور، ليقول مشيراً لهذا النظام " بالسفاهة، والجشع المنقطع النظير، والخبث تجاه العبيد، والخداع الحقير " - أدى هذا الوضع العبيد لسرقة غذائهم وثيابهم.. (هذا مقتطف ومقتضب في المجال الزراعي ص 518)كان العبيد خاضعين لاستغلال لا يرحم، في مختلف صناعة الاستخراج وصناعة التحويل، في المناجم، والمقالع، وصناعة الاجر، في المناجم والمقالع، وصناعة الآجر، والزيوت، والطواحين، والأفران، وورشات السيراميك.. ففي تجارة الطحين مثلاً، كان في رقبة العبيد أطواقاً حديدية لئلا لا يلتهم بفمه قبضة طحين، في أثناء العمل (بلوب، الأسرى، 357)، وفي الحديث عن عمال المناجم في مصر، يقول ديودور،" لا يرتاح لا المرضى ولا المشوهون، ولا النساء، نظراً لضعفهم. الكل يعمل بدون استثناء، تحت السوط حتى يقع أخيراً، " (تيودور،3، 12 و13). على سبيل تطبيق وتيرة هذه المظالم بهمجيتها، لا يمكن أن يتم إلا بوسائل الاضطهاد والإرهاب اللاإنساني. وكان الضرب بقبضات اليد في الوجه كثيرا ما يؤدي لقلع الأسنان أو العينيين وتلك هي اعتيادية.. يشير الكتاب القدماء كثيرا إلى العصي والسياط، وبالحديد المحمى حتى الاحمرار، للسارقين، والألسن للثرثارين.. وللعبيد ال ......
#وقفة
#موجزة
#العبودية
#كنظام
#سائد
#النظام
#الروماني-
#مقتبس
#موجز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763215