الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين أيت باحسين : الثقافة الأمازيغية والحرص على الحفاظ على البيئة
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين بمناسبة اليوم العالمي (10 ماي من كل سنة) لشجرة أركَان ««Argan ؛ الحسين أيت باحسين، الباحث في الثقافة الأمازيغية وعضو «مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة أركَان«، في حوار مع جريدة «العالم الأمازيغي«. حاوره الإعلامي والصحفي منتصر إتري. هناك في الثقافة الأمازيغية ما يؤكد حرصها على الحفاظ على البيئةأوضح الباحث في الثقافة الأمازيغية، الحسين أيت باحسين، أن هناك في الثقافة الأمازيغية الكثير من العناصر التراثية المادية واللامادية التي تدل على الحرص على الحفاظ على البيئة، سواء على مستوى الأعراف من خلال تدبير المياه وتدبير استغلال الغابات وتدبير الزراعة وغيرها، أومن خلال المؤسسات (مؤسسة أكدال كمثال) أو السلوكات الجماعية أو الفردية، المسؤولية الجماعية والفردية في التدبير، وخاصة ما يتعلق بتدبير القلة التي تتصف بها بيئات حاملي هذه الثقافة، وأضاف الباحث الأمازيغي في حواره مع «العالم الأمازيغي» أن الثقافة الأمازيغية تتضمن كثيرا من المعارف التقليدية، والمعارف-الأدائية التقليدية، وكثيرا من الطقوس والعادات، والتقاليد المرتبطة بالحفاظ على البيئة واحترام عناصرها بل و«تقديس« البعض منها حفاظا له. الشعب الأمازيغي هو الشعب الأكثر حفاظاً على البيئة وهو في نفس الوقت الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، لماذا في نظركم؟ بداية أشكر جريدة «العالم الأمازيغي« على اهتمامها بهذا الموضوع الذي أصبح حجر الزاوية على مستوى علاقات المنتظم الدولي حاليا، وقد يصبح أكثر إلحاحا في مستقبل قريب إن لم تتخذ له الحلول الناجعة. وسأركز على مفهومين أساسيين، وردا في سؤالكم، وهما «الحفاظ على البيئة» و«التغيرات المناخية»؛ وذلك قبل إبداء رأيي حول موقفكم من المشكل.لقد طُرح مفهوم «الحفاظ على البيئة» منذ ظَهر اختلال التوازن البيئي نتيجة نشأة المجتمع الصناعي والتقني، ونتيجة ظهور المدن الصناعية التي بدأت تلوث كثيرا من عناصر البيئة كماء الأنهار والبحار وكذا المياه الجوفية والهواء والمساحات الخضراء بمطارحها الملوثة المتعددة، ونفاياتها الصلبة، ومياهها العديمة، وانبعاث غازات مصانعها، إلى غير ذلك من أشكال التلوث. كما تجدر الإشارة إلى أن بروز الاقتصاد الرأسمالي وازدياد سكان العالم قد ساهما أيضا في اختلال التوازن البيئي هذا، نظرا لكونهما خلقا طلبا زائدا في الاستهلاك أمام العرض البيئي المتوفر.وقد أدت هذه العوامل إلى «التغيرات المناخية» التي تشتكي منها كل المنتظمات الدولية، وخاصة منها ما يسمى ب«الدول السائرة في طريق النمو»، وبصفة أخص المناطق التي تعتمد اقتصادياتها، في مجملها، على الفلاحة والزراعة والموارد الطبيعية غير المصنعة. فإضافة إلى ازدياد الحرارة على مستوى كوكب الأرض، والكوارث الطبيعية الكبرى كالفيضانات والتصحر وذوبان جليد قطبي الكرة الأرضية وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات والتمدد الحراري؛ ثم اللجوء إلى الاستغلال الجائر للثروات الطبيعية من طرف الإنسان، سواء منها الكيماوية أو النباتية أو الحيوانية، كما تم اللجوء إلى صناعة منتوجات مضرة بالبيئة؛ الشيء الذي زاد من تعميق اختلال التوازن البيئي. وبذلك وجدت كل الشعوب نفسها، وبدون استثناء، أمام «التغيرات المناخية» وأمام ضرورة «الحفاظ على البيئة»؛ ومن بينها شعوب دول شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء كمجال جغرافي تربطه علاقات التأثير والتأثر بيئيا وبشرية منذ أزمنة عريقة.هل في الثقافة الامازيغية ما يحيل على أن هناك اهتمام بالطبيعة والتوازن البيئي ؟ عودة إلى علاقة الأمازيغية بالبيئة وبالتغيرات المناخية، يمكن القول بأن ف ......
#الثقافة
#الأمازيغية
#والحرص
#الحفاظ
#البيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756480