الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : هل العقوبات الاقتصادية نظيفة اليد من دماء الأبرياء؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم محمد عبد الكريم يوسفالجزء الثامنتقليديا ، يتم تصور العقوبات الاقتصادية على أنها تدابير مصممة لتغيير السلوك المرفوض / غير القانوني للأهداف (أو ربما لمعاقبتها). ومع ذلك ، يناقش نعوم زوهار ، بالاعتماد على التقاليد اللاهوتية اليهودية ، لصالح طريقة بديلة للتفكير في العقوبات الاقتصادية - وهي العقوبات الاقتصادية كوسيلة "للحفاظ على أيدي مرسليها نظيفة من الدم".في ظل سياسة عقوبات "الأيدي النظيفة" ، فإن الهدف من العقوبات الاقتصادية ليس تغيير سلوك الهدف أو معاقبته بل تجنب التواطؤ في هذا السلوك. يناقش زوهار ، على سبيل المثال ، أنه إذا قامت دولة ببيع الأسلحة - أو سمحت ببيع الأسلحة من قبل مواطنيها - إلى دولة أخرى حيث تعرف أو تشتبه في أن هذه الأسلحة ستستخدم لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ، فإنها تسهل هذه الانتهاكات وهي وبالتالي تقع المسؤولية الأخلاقية تجاه الانتهاكات كشريك والمتسبب في سفك الدماء مثل المشارك في سفكها. ومن ثم ، يقع على عاتق الدول واجب فرض حظر على الأسلحة (نوع من العقوبات الاقتصادية) على الأهداف التي يشتبه في أنها ستستخدم تلك الأسلحة لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. علاوة على ذلك ، لا تقتصر عقوبات الأيدي النظيفة على حظر توريد الأسلحة ؛ يقول زوهار إن الحظر سيكون مطلوبًا على جميع البضائع التي من شأنها تسهيل ارتكاب المخالفات. على سبيل المثال ، يناقش زوهار بأن هناك شرطًا لمنع تصدير النفط إلى دولة ينخرط جيشها في التطهير العرقي لأن النفط سيكون ضروريًا لخزانات الوقود والطائرات وما إلى ذلك.  يقتصر تحليل زوهار على الحالات التي تنتهك فيها الدولة حقوق الإنسان لمواطنيها. ومع ذلك ، يمكن توسيعه بسهولة ليشمل الحالات التي تشارك فيها الدول في أنواع أخرى من المخالفات ، على سبيل المثال ، شن حرب عدوانية.فكرة زوهار مثيرة للاهتمام لأنه حتى الآن افترض التحليل الأخلاقي للعقوبات الاقتصادية بشكل شبه حصري أن العقوبات الاقتصادية هي خطأ ظاهريًا وأن استخدامها يتطلب تبريرًا أخلاقيًا. ومع ذلك ، في ظل مفهوم الأيدي النظيفة للعقوبات الاقتصادية ، فإن فرض العقوبات هو ، على النقيض من ذلك ، واجب أخلاقي - واجب مستمد من واجب عدم التواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان .  وبالتالي فإن استخدام مفهوم الأيدي النظيفة للعقوبات الاقتصادية ينقل عبء التبرير الأخلاقي من أولئك الذين سيفرضون العقوبات إلى أولئك الذين لا يفعلون ذلك. لذلك يبدو أن مفهوم الأيدي النظيفة أداة قيمة لأولئك الذين سيفرضون عقوبات اقتصادية رداً على مخالفات دولية. ومع ذلك ، فبالرغم من جاذبيتها ، إلا أن هناك بعض الصعوبات في وجهة نظر زوهار (التي يقر بعضها بنفسه).الأول: يتعلق بمفهوم زوهار عن التواطؤ في الإثم. بالنسبة إلى زوهار ، فإن مجرد الشك في أن السلع المعنية ستُستخدم في أنشطة تنتهك حقوق الإنسان يكفي لاعتبار الدولة المصدرة متواطئة في الانتهاكات. وجهة النظر هذه حول التواطؤ مثيرة للجدل. قد يجادل الكثيرون بأن الشريك في جريمة ما يجب أن يقصد - أو على الأقل أن يعرف - أن السلع التي يوردونها ستستخدم لارتكاب جريمة. ويجادلون بأن تصنيف شخص ما كشريك على أساس مجرد الشك ، يبدو أنه يجعل الشخص مسؤولاً عن جرائم الأشخاص الآخرين ، الأشخاص الذين لا سيطرة لأحد عليهم. إذا لم يكن من الممكن القول إن الدولة المصدرة متواطئة في حالات الاشتباه ، فلا يمكن القول إن عليها واجب المعاقبة في هذه الحالات (على الأقل ليس على أساس أن العقوبة من شأنها تجنب التواطؤ في ارتكاب مخالفات).ثانيًا ، هناك مسألة أي السلع يمكن الق ......
#العقوبات
#الاقتصادية
#نظيفة
#اليد
#دماء
#الأبرياء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756090
فاطمة ناعوت : عقولٌ نقيّة … قلوبٌ نظيفة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شابٌّ محترم قرّر مكافأة جارتِه السيدة الطيبة التي قامت على تربيته ورعايته بعد رحيل والدته، فحجز لها "رحلةَ عُمرة" وأوصلها إلى المطار بنفسه، ثم عاد واستقبلها في المطار بعد عودتها بسلامة الله من الأراضي المقدسة. ماذا نقولُ في هذا التصرف الرقيق؟ نقول إنه شابٌّ مباركٌ ابنُ أصول حافظٌ للجميل، وسوف يجازيه اللهُ خيرًا على تصرفه النبيل. لكنه خبرٌ عادي يتكرر كثيرًا في مجتمعنا الطيب. حسنًا، ماذا لو أضفنا معلومةً صغيرةً إلى الخبر السابق: "هذا الشابُّ مسيحيّ”. هنا سوف نتوقفُ، ثم نُنصتُ إلى صمتنا، وقد أخذتنا الدهشة! السؤالُ هنا: هل علينا الدهشةُ حقًّا؟! هل نندهشُ لأن سيدةً مسلمة قامت برعاية طفلٍ مسيحيٍّ رحلتْ عنه أمُّه؟ ثم نندهشُ لأن الطفل بعدما كبُرَ قدَّم لأمّه الثانية رحلةَ عمرة إلى بيت الله الحرام؟ الدهشةُ تعني أن بداخلنا شيئًا ليس على ما يُرام. لأن اندهاشَك من سلوك ما يعني أنه "نادرُ الحدوث"، أو أنك ما كنت لتفعله لو تيسر لك. نحن أمام سيدةٍ طيبة نقية العقل نظيفة القلب قامت بما يجب أن تقوم به أمٌّ صالحة، وشابٍّ طيب نقيِّ العقل نظيف القلب قام بما يجبُ أن يقوم به ابنٌ صالح. الأمرُ طبيعيٌّ، والدهشةُ لا محلّ لها من الإعراب. هكذا يجبُ أن يكون جميعُ الناس في مجتمع نظيفٍ خالٍ من المراهقات العنصرية والأدران الطائفية.الشخصُ المؤمن بحق، يؤمنُ بعقيدته ولا ينزعجُ من إيمان الآخرين بعقائدهم المختلفة عن عقيدته. أذكرُ أنني كلما سافرتُ إلى لبنان كنتُ أشتري هديةً لأمي الروحية الفاضلة: "آنجيل غطاس"، الموجّهة بالتعليم. الهدية هي تمثالٌ صغير للسيدة العذراء أشتريه من كنيسة سيدة لبنان "الأم حريصا"، وهو المزار المريميّ الأكبر في الشرق الأوسط، يحجُّ إليه السياحُ من جميع أنحاء العالم على اختلاف عقائدهم للتبرّك بالأم البتول المقدسة سيدة نساء العالمين. وكذلك أذكر أن أكبرَ مصحف في بيتي أهدته لي والدة "دميانة" الشهيدة المسيحية التي اغتالت طفولتها يدُ الإرهاب السوداء في تفجير الكنيسة البطرسية في &#1633-;-&#1633-;- ديسمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1638-;-. هل تصدقون هذا؟ في أربعين الصبية الشهيدة اتّصل بي عمُّها ليُخبرني بأن الشهيدة الجميلة تودُّ أن تُهديني هديةً قيّمةً في أربعينها، وتدعوني أن أحضرَ ذكرى الأربعين، مثلما حضرتُ جِنازها ووقفتُ أمام نعشِها الأبيض الذي استقبله أهلُها وأقرباؤها وأصدقاؤها بالزغاريد والورود البيضاء والشموع. وحين قدّمت لي أمُّ الشهيدة "دميانة" مصحفًا ضخمًا أنيقًا مع صورة ابنتها، جرى الدمعُ من عيني، وارتبك الكلامُ فوق لساني، وعرفتُ أن حبيّ لأقباط مصر المسيحيين لم يكن من فراغ. فكيف لك ألا تحبَّ بشرًا يعالجون القسوةَ بالرحمة، ويداوون الإرهاب بالمحبة والمغفرة؟! يومها أحببتُ أن أختبر فِطنةَ قرائي وحُسن حدسهم قبل أن أخبرهم بالهدية الثمينة التي أهدتني إياها الشهيدة "دميانة" يوم أربعينها، فكتبتُ على صفحتي أن يخمّن القراءُ ما تلك الهدية؟! وهالني إبداعُ القراء. كثيرون قد أحسنوا التخمين، وعرفوا الهدية، وكثيرون اقترحوا هدايا أخرى جميلة: كراسة من كراسات دميانة في المدرسة، أو خصلة من جديلتها، أو مِزقة من الثوب الذي صعدت روحُها الطيبة فيه إلى السماء، أو الكتاب المقدس مع القرآن الكريم، أو لعبة من لعب دميانة الطفلة الجميلة التي صدّعتها شظايا الغدر وهي لم تُكمل عامَها الرابع عشر، أو صورة لي مع دميانة، لم تُلتقَط أبدًا. وبعد وصول التخمينات إلى ألف تخمين جميل، نشرتُ صورة الهدية: مصحفٌ فخمٌ مُذهَّبٌ هائلُ الحجم، مع كلمة قلتُ فيها: لعلّ قرائي يعرفون اليومَ لماذا أحبُّ أشقائي المسيحيي ......
#عقولٌ
#نقيّة
#قلوبٌ
#نظيفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758633