الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ يوميات طبيب في تل الزعتر
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابيوميات طبيب في تل الزعتر كتاب للدكتور يوسف عراقي يقع على متن 114 صفحة من القطع الكبير، وقد صدر الكتاب بطبعته الثالثة في حيفا 2016 تزامنا مع الذكرى الاربعين لمجزرة تل الزعتر وبمناسبة زيارة يوسف عراقي لها بعد خروجه هو وعائلته منها على اثر النكبة.يشكل هذا الكتاب بيومياته الفريدة والمتفردة وثيقة غاية في الاهمية، وتنبع هذه الاهمية من جانبين رئيسيين؛ فهو من جانب يمثل يوميات توثق لحصار ومجزرة تل الزعتر ومن جانب اخر فهو وثيقة جرم وادانة تجاه القوات الانعزالية اللبنانية وحليفها وشريكها في المجزرة النظام السوري ومن خلفهم الغطاء الكبير ممثلا بجيش الاحتلال الاسرائيلي.هذا الكتاب شهادة حية من طبيب مستشفى المخيم الدكتور يوسف عراقي، وهو احد طبيبين هو عبدالعزيز اللبدي كتبت لهم الاقدار ان يكونا في المخيم عند وقوع تلك المجزرة، وهذا القدر كان رحيما بيوسف عراقي وعبد العزيز اللبدي، لكن رحمة القدر تمثلت اكثر بذلك الدور الكبير ليوسف عراقي وعبد العزيز اللبدي الذي لعباه في تضميد جراح ابناء المخيم وساكنيه مما كان له الاثر الاكبر على صمود المقاتلين ورفع معنوياتهم مما عزز صمود المخيم ككل متكامل، لكن الدور الاكبر الذي منحه القدر ليوسف عراقي - وقد منح القدر نفس الدور لاحقا لعبد العزيز اللبدي- هو دوره في انجاز هذه اليوميات والتي جائت موثقة ومؤرخة لاهم الاحداث واليوميات التي حصلت اثناء الحصار، وكان اهم ما ميز هذه اليوميات انها شهادة حية كتبت بحبر من دم ممن عايش وساهم بصناعة هذه الاحداث.وعن كتابة هذه اليوميات يقول المؤلف: ان ما حدث في مخيم تل الزعتر اثناء الحصار، كان كبيرا...وكبيرا جدا وليس باستطاعة اي شخص اي كان، ان يروي القصة كاملة بكل جوانبها وتفاصيلها، ولكن اليوميات ساهمت بتغطية ذلك الجانب المتعلق بالعمل الصحي والطبي والانساني من خلال عملنا كأطباء وممرضين وممرضات ومتطوعين وعمال صحيين ولولا جهودهم الجبارة لما استطتعنا كأطباء ان نقوم بتلك المهمة الصعبة داخل المخيم المحاصر.فهذه الشهادة وبهذا المعنى ركزت على تلك اليوميات المتعلقة بالكادر الطبي والامور الصحية والطبية بشكل عام، دون اغفال الجانب الانساني والمآسي التي تسبب بها الحصار ونتج عنها دور بطولي قام به ابناء المخيم حين تركوا لوحدهم يواجهوا مصيرهم المحتوم.وقد نجح يوسف عراقي بنقل مشاهد الحصار ، فقد جعلتنا تلك الاحداث التي يكتبها عراقي عن ملاحم الصمود في الحصار وكأننا امام مصور بارع نجح بالتقاط صور لاهم الاحداث اثناء الحصار والذي استمر اثنين وخمسين يوما وكانت الصور الاكثر دموية والتي تفوح منها رائحة الموت الى الان تلك الصور والوقائع التي وثقت يوم الثاني عشر من اب يوم وقوع المجزرة وهي صورة تمتد لتصبح شريطا سينمائيا لا ينتهي من الدم والدموع، صورة مفزعة حد الجنون ومبكية حد النحيب تلك الصورة نجح عراقي بخطها وحفظها في هذا السفر من اسفار الشعب الفلسطيني ، هذه الصورة ان اردت النظر فيها واحصاء الجثث واستخراج كل العظات والعبر ستحتاج لبحر من الدموع...تلك الصورة لابد من ايرادها هنا كي لا تمحى من الذاكرة، تلك الصورة الملتقطة احداثها في 12 أغسطس/ آب 1976 شكلت احد اكثر الصور مأساوية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ففي هذا اليوم أُبلِغ سكان المخيم أنّ هناك اتفاقاً لإخلاء المدنيين، وستأتي منظمة الصليب الأحمر وقوات الردع العربية لهذا الغرض، لكن، بعد الإخلاء فوجئ الفلسطينيون بمليشيا "الكتائب" أمامهم على باب المخيم، وكانت المجزرة. تلك الصورة وعلى لسان صاحبها يجب ان تبقى ولا تزول من ......
#كتاب؛
#يوميات
#طبيب
#الزعتر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716096