الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي كسحو : الفلسفة فوتت الفرصة لتغيير جلدها
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو في فوضى عالمية كبرى طالت كل المفاهيم وأسدلت ستارة على ملامح الإنسان المعاصر ووجوده وطريقه وحاضره وحتى ماضيه، استنجد الكثيرون بالفلاسفة، الذين حاولوا التصدي للكثير من الظواهر كالثورات التكنولوجية وحالات الوباء والأخلاق وغيرها من القضايا، بينما في العالم العربي، مازال الفلاسفة يحاولون الخروج من أسوار الجامعات إلى أعماق مجتمعاتهم. “العرب” كان لها هذا الحوار مع المفكر السوري المتخصص في الفلسفة الغربية شادي كسحو حول راهن الفلسفة عالميا وعربيا.تواجه الفلسفة العربية الراهنة الكثير من الإشكاليات والأسئلة، لاسيما مع التطورات الهائلة للتكنولوجيا وفي مقدمتها تطور الذكاء الاصطناعي. فهذه التطورات انعكست على واقع الحياة البشرية التي تشهد تغيرات كبرى، الأمر الذي دفع جانبا من المفكرين العرب إلى محاولة قراءة الرؤية الفلسفية العالمية ومن ثم تتبع تأثيرات هذه التطورات وقدرة الفلسفة العربية على طرح التساؤلات وفهم الانعكاسات على حياة الإنسان العربي.واجهت “العرب” المفكر السوري شادي كسحو بالعديد من الأسئلة والإشكاليات، منها رؤيته لقطار الفكر المعاصر في مواجهة عصر الديجتال، موت الواقع، الذكاء الاصطناعي، وكيف يواجه النص الفلسفي النعوات التي تتحدث عن موت الفلسفة وموت الذات وموت الفن؟ كما تطرقنا معه إلى الحديث حول ما يبرر كل تلك الإخفاقات المتكررة للفلسفة العربية بما هي حركة تتجه دوما نحو تعميق الهوة والانفصال بيننا وبين الوجود في العالم الراهن، متطرقين إلى موضعة الفكر الفلسفي في العالم العربي قياسا إلى المشكلات التي يطرحها الفكر الفلسفي العالمي حول نفسه.س: تترد في الآونة الأخيرة في كبريات الصحف والمنابر الفكرية العالمية كلمات من قبيل: عصر الديجتال. موت الواقع. العصر الافتراضي. الذكاء الاصطناعي الخ.. ما الذي يجري بالتحديد وإلى أين يسير قطار الفكر المعاصر؟ج: حسنًا هذا سؤال مهم للغاية..أعتقد أن النقطة الحاسمة في الإجابة عن سؤال فلسفي بهذه الراهنية تفترض مسبقًا تصورًا واضحًا عن ماهية الحدث الفلسفي الذي ننتمي إليه. لكل جيل من الفلاسفة حدث فلسفي ينتمون إليه. فكانط مثلًا كان ينتمي إلى حدث فلسفي يختلف جذريًا عن الحدث الفلسفي الذي ينتمي إليه فلاسفة المدرسة الفرنسية مثلًا. أنا مؤمن بأن الفكر هو علاقة بالحقيقة، لكن الحقيقة ليست كيان ميتافيزيقي معلّق في الفضاء، بل هي أثر للحدث ومفعول من مفاعيله، سواء تعلق الأمر بحدث علمي أو تقني أو بيولوجي أو سياسي أو فني. الفكر بهذا المعنى، هو قراءة للحدث تسهم بصوغه بقدر ما تعترف بما يتولد عنه من أسئلة وإشكالات وإرباكات، ومادام الأمر كذلك، فإنه من الضروري القول: إن الفيلسوف هو ابن الحدث، لكن الفيلسوف الذي يستحق هذا اللقب بالفعل، لا يدور فقط حول الحدث بل يجعل الحدث مرئيًا. وهذا يتضمن القول: إن الفيلسوف كما الموسيقي أو الرسام أو التقني تمامًا، لا ينقل المسموع، بل يجعل مسموعًا شيئًا لم يكن مسموعًا بعد، وينقل إلى حيز الرؤية ما لم يكن مرئيًا بعد، ويجعل قابلًا للتفكير ما كان غير قابل للتفكير بعد. إن الحدث، كما يخيّل لي، هو بمثابة قنطرة نمرّ من تحتها. تُسمّنا كما نُسمّها. يمكن القول بكلمات أخرى: إن كل حدث هو مجموعة من الجروح؛ جروح في الذات، وجروح في الآخر، وجروح في الكينونة. والجرح الأصلي لعصرنا هو الجرح الديجتالي والليزري والتقني والاصطناعي بدون شك. لكن الديجتالي - هنا رأس الخطورة - ليس مجرد استعارة، ولا مجاز. ليس أداة ولا وساطة تقنية لكشف العالم، إنه بكلمة واحدة: المفهوم وقد تحول إلى حدث. ياله من رعب أن يصبح الفكر ذاته حدث ......
#الفلسفة
#فوتت
#الفرصة
#لتغيير
#جلدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712303