الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : واشنطن وازدواجية التعامل حتى مع حلفائها
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش تنهج واشنطن ،والغرب عموماً، ازدواجية في التعامل حتى بين حلفائها المفترضين، فبينما تحشد واشنطن والغرب الجيوش لمواجهة غزو روسي محتمل لأوكرانيا تقف واشنطن موقف المتفرج على الهجمات التي تتعرض لها حليفتها دول الخليج وخصوصاً السعودية والإمارات من طرف الحوثي، أو يكتفون بالتنديد بهذه الهجمات أو الوعد بالمساعدة !!! فما سر هذه الازدواجية في التعامل؟ وماذا يكمن وراء هذه الصمت أو التراخي في الدفاع عن الرياض وأبو ظبي؟.. منذ عقود ونحن نسمع أن دول الخليج العربي حليف وصديق استراتيجي للغرب وخصوصاً للولايات المتحدة الأمريكية وتحت مزاعم هذا التحالف وهذه الصداقة سمحت دول الخليج للغرب بالسيطرة شبه الكاملة على خيراتها من المواد الخام وخصوصاً النفط والغاز كما تستثمر غالبية مدخراتها المالية في الاقتصاد الغربي، وتحت عنوان الحليف والصديق ربطت هذه الدولة أمنها ومستقبلها بالغرب حيث صفقات السلاح بمئات المليارات من الدولارات والسماح بإقامة قواعد عسكرية غربية وخصوصاً أمريكية على أراضيها وتوقيع عديد الاتفاقات الأمنية، وفي السنوات الأخيرة وخصوصاً في عهد الرئيس الأمريكي ترامب مارست واشنطن أكبر عملية ابتزاز لدول الخليج ودفعت دول الخليج هذه الأموال صاغرة بأمل أن يؤدي ذلك لحماية أمنها من المخاطر الأمنية وخصوصاً من إيران.بالرغم من ذلك تتعرض العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتهديدات أمنية خطيرة من طرف الحوثي المدعوم من إيران حيث الصواريخ والطائرات المسيرة تضرب مواقع استراتيجية في البلدين، بالإضافة إلى وقوف الغرب موقف المتفرج على السعودية والإمارات وهي تغرق في حرب استنزاف في اليمن ممتدة منذ سنوات، ومع ذلك لم يحرك الغرب ساكناً وترك حلفائه يواجهون هذه المخاطر لوحدهم وهي مخاطر حقيقية وخصوصاً بالنسبة للإمارات التي سخَّرت جل إمكانياتها للتنمية وجلب المستثمرين والكفاءات الأجنبية وهي أمور تحتاج لاستقرار وأمن تام وإلا سينهار كل شيء . هذا الموقف الغربي تجاه حلفائه العرب والمسلمين لم يقتصر على الحلفاء الخليجيين بل ينطبق الأمر على حلفاء آخرين، فقد تركت واشنطن حلفاءها في أفغانستان يسقطون في قبضة جماعة طالبان التي صنفتها الأمم المتحدة كجماعة إرهابية، وتركت العراق ومن جلبتهم لحكمه إبان احتلاله 2003 وما بعده يغرقون في الفوضى والخراب وتَغوّل الجماعات الإرهابية و الميليشيات التابعة لإيران، وإبان ما يسمى الربيع العربي شجعت واشنطن والغرب على نشر الفوضى بل ودعموا كل الجماعات التي تقاتل لإسقاط الدولة الوطنية ونشر الفتنة والطائفية حتى وإن كانت جماعات إرهابية أو دينية متطرفة، كما تركت دول الجوار – إسرائيل وتركيا وإيران- تستبيح الأراضي العربية، وتركت الرئيس المصري مبارك والرئيس التونسي بن علي يسقطان وهما محسوبان بشكل أو آخر على الغرب. موقف الغرب هذا ليس حباً منه للسلام، أو التزاماً بمبدأ عدم التدخل في الحروب والنزاعات الخارجية وليس دفاعاً منه عن الديمقراطية وحق الشعوب في الثورة ، فالغرب وخصوصاً أمريكا من أكثر دول العالم انتهاكاً للشرعية والقانون الدولي وأكثرها إثارة للفتنة وتدخلاً في شؤون دول العالم. سِجِل تدخل الغرب وخصوصاً واشنطن عسكرياً دفاعاً عن مصالحه وحلفائه عديدة سواء خلال الحرب الباردة أو بعدها، مثلا تدخلت واشنطن في كوريا ،1951 وفي ايران 1954 لإسقاط حكومة مصدق، وفي كوبا 1961، وفي حرب فيتنام 1964، و في إندونيسيا 1965، وفي تشيلي عام 1973 لدعم الدكتاتور بينوتشه ضد سلفادور أليندي المنتخب ديمقراطياً ، 1980 في نيكارجوا، وفي نيسان 1986 قصفت طائرات أمريكية مدينتي طرابلس وبنغا ......
#واشنطن
#وازدواجية
#التعامل
#حلفائها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746206