الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح : كيف تصنع ارهابيا ناجحا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح كيف تصنع إرهابياً ناجحاً ؟! ----------------------------------------منذ أن أصبح الإرهاب ، سمة ، أو ظاهرة ، تتخطى الحواجز المحلية ، ونحن نرى وجاً قبيحاً من وجوه العولمة ، والذى جعلنا نتحدث عن ظاهرة الإرهاب العالمى ، أو عولمة الإرهاب ، وتدويل الإرهاب ، والتجارة فيه ، كما التجارة فى السلع. حقاً ، لقد أصبح الإرهاب من أكثر السلع ربحية ، حيث يعتمد على إنتاج أكثر الأدوات إدراراً للربح ، على مستوى العالم ، ألا وهى " الأسلحة ".تعقدت الشبكة الإرهابية ، وتحالفت الخلايا الإرهابية ، و تناثرت أوكارها ، وبؤرها فى جميع بلاد العالم . واستقطبت لزعمائها وفكرها الإرهابى الدموى ، الشباب من مختلف الجنسيات.وبات الأمر محيراً. وأخذت أتساءل ، وربما يتساءل معى كثيرون عن طبيعة هؤلاء الشباب ، الذين ينساقون إلى جرائم يذهب ضحاياها أى ناس ، من أى جنسية ووطن ، ومن كل الأديان. أخذت أفكر فى السمات الشخصية الرئيسية ، التى تمثل القاسم المشترك ، للإنسان صاحب اليد التى تمسك بالمدافع والرشاشات ، وتفجر القنابل ، وقبل أن يذبح الأبرياء من المستهدفين ، يخبىء عيونهم ويجعلهم يقرأون الشهادة ، أمام أسرهم على الإنترنت.هناك تشابهات بالتأكيد ، فالإنسان لا يولد إرهابياً . ولست من أنصار العالم الإيطالى لمبروزو ، الذى فسر " الإجرام " بكل أشكاله ، بأنه يولد مع الشخصية.من ملاحظاتى ، وربما أكون مخطئاً ، أن الشخصية الإرهابية تتسم بثلاثة أنواع من " الخواء ".أولاً : " خواء المعدة " . فالإنسان الجائع ، هو أول واحد يقف فى طابور اليائسين المستعد لأن يفعل أى شىء ، لكى يسكت آلام معدته الخاوية . وإذا كان هذا الجائع ، لا يرى إمكانية أن يأكل بكرامة ، ويجد مصدراً منتظماً للرزق بكرامة ، له ، أولاً ، قبل أن يكون له ولأسرته ، فإنه يصبح مؤهلاً للاستقطاب فى أية أعمال إجرامية .. ثم إرهابية .. بعد أن أغلقت فى وجهه ، ألف باء الحياة.ثانياً : " خواء العقل " . فالإرهابى الذى بدأ ، بالاستجابة إلى احباطاته ، وآلام معدته ، وإنغلاق طموحاته ، أصبح بالضرورة أيضاً ، مغلق العقل ، لا قضية له ، إلا المضى قُدماً فى الطريق الذى ، حرضته عليه المعدة الخاوية ، والإحباط الأسود ، القادم من بنية محدودة المعرفة والمعلومات ، و موروثاته المستقاة من الذين استقطبوه ، الأكثر محدودية . هذا " الخواء العقلى " ، هو التربة السهلة ، الملائمة ، لصناعة شخصية إرهابية ، قصيرة النظر ، تنساق بسهولة إلى الفكر المتطرف . فالتطرف هو نوع من أنواع الجهل ، إن لم يكن أسوأ أنواع الجهل جميعها . فالجهل وحده ، والانغلاق ، والمحدودية الفكرية ، هى التى تجعل الإنسان يعتقد أنه يملك الحقيقة ، وأن الصواب المطلق ، هو ما يدور برأسه.ثالثاً : " خواء القلب " . وأقصد به عدم قدرة رجال الإرهاب ، على إقامة علاقة سوية مشبعة ، مع الجنس الآخر ( المرأة ). وهذا ما يفسر لنا ، كيف أن أعنف وأحد ، وأشرس التعصب الذى يوجهه الإرهابى ، هو ضد جنس النساء ، بالتحديد. لا شىء يكرهه الإرهابى ، أكثر من المرأة ، لأنها تجسد له ، فشل رجولته، وتعثر ذكورته فى العلاقة العاطفية ، والجنسية معها . وبالتالى نجد أن جميع فتاوى المتطرفين ، ورؤية الإرهابيين للمرأة ، أن تتغطى من فوق لتحت ، وأن تُمنع من كل الأنشطة المبهجة فى الحياة ، وأن يُلصق بها جميع الصفات السيئة ، المدنسة ، وأن تُحرم من حقوقها ، حتى تلك التى أقرتها لها الشريعة الإسلامية. بذلك هو لا يدافع عن الدين ، أو الشريعة ، أو يحمى من الفتنة ، أو يحافظ على الأخلاق ، ولكنه " ينتقم " من المرأة التى عجز عن إقامة علاقة ......
#تصنع
#ارهابيا
#ناجحا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728745