الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : المناضلون بين قسوة الأنظمه وتنكر الجمهور
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري يروي الجبرتي وهو مؤرخ مصري عن المناضل الوطني المصري محمد كريم حادثة ألقاء القبض عليه من قِبل الجيش الفرنسي بقيادة نابليون , وحُكم عليه بالأعدام بدعوى أنه كان السبب بقتل مجموعه من جنود الجيش الفرنسي المحتل , والرجل بالحقيقه كان يقود مجموعه شعبيه مقاومه للأحتلال الفرنسي , ولكن عند القبض عليه , وبعد أصدار الحكم عليه بالأعدام , أتوا به الى نابليون حيث قال له يعز عليَّ أن أعدم رجل دافع عن بلاده ببساله , ولا أُريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطال يدافعون عن أوطانهم , ولذلك سوف أعفو عنك مقابل عشرة آلاف قطعه من ذهب تعويضاً عن عدد الجنود الذين قتلتهم , فقال له محمد كريم ليس معي هذا المال , ولكني أَدين مجموعه من التجار بمبلغ أكثر منه , فأعطاه نابليون مهله أن يذهب ويجمع المال وهو مصفد بالأغلال يحدوه الأمل أن يتمكن من جمع المال من الذين ضحى من أجلهم من أبناء وطنه , ولكن للأسف لم يستجب تاجر واحد لطلبه , بل بدل من التعاطف معه , أتهموه بأنه كان السبب بدمار الأسكندريه , وتدهور الأحوال الأقتصاديه للمدينه , بسبب مقاومته لجيش نابليون , فرجع الرجل خالي الوفاض الى نابليون من دون أن يجمع شيئاً , فقال له نابليون , ليس أمامي الا أن أعدمك , ليس لأنك قاومتنا , وقتلت جنودنا , بل لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم , ولا معنى لديهم عن حرية الأوطان , وفعلاً أُعدم في ميدان القلعه عام 1798م . طبعاً هناك من يشكك بهذه الروايه ولكني وجدت ما يماثلها أيضاً في مصر مع شخصيه أخرى وهو مصطفى البشتيلي , وهو أيضاً ممن قاوم الأحتلال الفرنسي لمصر وقد أُمسك به من قِبل جنود الجنرال الفرنسي كليبر , ولكن هذا الجنرال أراد أن لا تتلطخ يده بدمه , فعمل على وضعه على حمار بشكل معكوس والمرور به بطرق وأزقة مدينته فأخذ الناس يبصقون عليه ويرموه بالحجاره , ويضربوه بأيديهم , حتى تجمعوا عليه وأبرحوه ضرباً ففارق الحياة . هذا مثل عربي , وهناك مثل أخر عالمي , ألا وهو ما تعرض له المناضل الأرجنتيتي تشي جيفارا عندما وشى فيه راعي الأغنام الذي كان جيفارا يقاتل من أجل تحريره , ورفع الظلم والحيف عنه , وذلك بتخليصه من نظام عسكري دكتاتوري , وأُعدم الرجل , وبعد أعدامه سُئل الراعي لماذا أوشيت بجيفارا ,قال لأنه كان يروع أغنامي . هكذا كان مصير المناضلين مع شعوب لم تقدر تضحياتهم , ولم تستوعب أهدافهم وتثمن جهودهم , وهذا ما حدى بالمفكر والمصلح المصري ( محمد رشيد رضا) بقوله ( الثائر لأجل مجتمع جاهل , هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير) . أن ذكري لهكذا أمثله ليس هدفه أحباط الأخرين , والتقليل من العزائم في مقاومة الأنظمه الدكتاتوريه والقوى المحتله , ولكن لتبيان أثر الأكثريه عندما تتخاذل , وتتصف بعدم المسؤوليه أتجاه أوطانها , وتركها للمناضلين من أبناءها وحدهم بالساحه يواجهون الموت والأضطهاد من قبل الطغاة , هذا الأمر يذكرني أنا شخصياً عندما خرجنا في أنتفاضة 1991م ضد النظام الصدامي , وعندما أتفق التحالف مع النظام على ضرب الأنتفاضه الشعبانيه , ولم يبقى من العتاد لدى المجاهدين لمقاومة جيش النظام خرجنا الى الصحراء وأنا أسمع من ورائي من يشتمنا ويسمعنا من الكلمات التي أترفع عن ذكرها هنا في هذا المقام من قِبل بعض الأهالي , وكان هناك من يعطي أحداثيات للجيش لضربنا بالمدفعيه ونحن في طريق أنسحابنا بأتجاه صحراء السماوه , كما يمكننا الأستعانه بالتاريخ القريب , وهو حادثة أعدام الفيلسوف الأسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر عام 1980م , وكيف كان الشارع العراقي متخاذلاً عن نصرته الا ثله قليله جداُ في بعض محافظات ا ......
#المناضلون
#قسوة
#الأنظمه
#وتنكر
#الجمهور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705805