الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منيرة حجلاوي : الحركة النسوية التونسية… مُناضِلة ضد الرجعية أم نخبوية تمييزية؟
#الحوار_المتمدن
#منيرة_حجلاوي أفسحت الديمقراطية التي أفرزتها الثورة التونسية المجال أمام الحركة النسوية في البلاد للبروز والنشاط بكثافة والتعبير عن آرائها والدفاع عن قضاياها بحرية وبصوت عالٍ، وذلك بعد حرمانها من هذا الحق لسنوات طويلة في عهد نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.وتحظى هذه الحركة بتأييد قسم من الشارع التونسي الذي يرى فيها قوة فعالة داعمة لحقوق المرأة ومناضلة للحفاظ على مكاسبها، بينما تواجه قسماً آخر يراها حركة نخبوية تسعى إلى فرض مسائل مُسقَطة على المجتمع التونسي بحجة النضال النسوي.تاريخٌ في ثلاث مراحليمكن تلخيص تاريخ الحركة النسوية في تونس بثلاث مراحل أساسية. الأولى هي مرحلة بوادر الإصلاح ومعركة التحرير قبل الاستقلال عام 1956، حيث كانت الحركة الإصلاحية آنذاك تطرح قضية تحرير المرأة وتدعو بالخصوص إلى تعليمها.ومع بروز منظمات نسوية في تلك الفترة، تطور الحديث حول قضايا المرأة إلى دورها في بناء الوطن ومكانتها في عملية النهضة، خاصة مع الزعيم الراحل عبد العزيز الثعالبي والمفكر الطاهر الحداد والرئيس السابق الحبيب بورقيبة. وشهدت تلك المرحلة كذلك مساهمة المرأة في معركة التحرير وانخراطها في النشاط السياسي.أما المرحلة الثانية في تاريخ الحركة النسوية فهي مرحلة الاستقلال وبناء الدولة العصرية (1956-2010)، وكان أبرز ما ميّزها صدور مجلة الأحوال الشخصية يوم 13 آب/أغسطس عام 1956، والتي تضمنت جملة من القوانين التقدمية الهادفة إلى إقرار المساواة بين الرجل والمرأة في عدة مجالات.كما جاء دستور يونيو/حزيران، عام 1959، ليقرّ مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، ثم تتالت التشريعات لإقرار حقوق المرأة المدنية والسياسية كحق الانتخاب والتعليم والعمل.أما المرحلة الثالثة والأخيرة وهي فترة ما بعد الثورة (2011-2020)، فهي مرحلة دفاع المرأة عن حقوقها وتتويج نضالها من خلال دستور الجمهورية الثانية (27 كانون الثاني/ يناير 2014) الذي نصّ في فصليه 21 و46 على حرص الدولة على ضمان المساواة بين المواطنين والمواطنات.كما تميّزت هذه المرحلة بإصدار القانون الانتخابي الذي أقرّ مبدأ التناصف العمودي والأفقي بين الجنسين في القائمات الانتخابية.نضال تقاطعي… ومكاسببالنسبة للناشطة الحقوقية النسوية خولة الكسيكسي، فإن الحركة النسوية في تونس وفق المقاربة الجديدة التي تعمل بها اليوم تقوم على النضال النسوي التقاطعي الذي يضم كافة الفئات المهمشة التي تتعرض للهيمنة والضغط من قبل الأشخاص والمؤسسات.وتوضح الكسيكسي في هذا الصدد لرصيف22: “بالنسبة لي، النضال النسوي يتجاوز حدود النضال ضد الأشخاص إلى النضال ضد المؤسسات والسياسات الكاملة، ويشمل كافة الأقليات العرقية والجنسية باعتباره نضالاً نسوياً شاملاً في اتجاه مقاربة راديكالية”.المساواة التامة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بين المرأة والرجل واعتبار المرأة كائناً يتمتع بكافة حقوقه شأنه شأن الرجل دون أدنى تمييز، يندرجان ضمن أبرز الأهداف التي تعمل على إرسائها الحركة النسوية في تونس، وفق تصريح الناشطة الحقوقية النسوية بلقيس مشري لرصيف22.بدورها، توافق الكسيكسي أن العدالة والمساواة على المستوى الاقتصادي بين الجنسين هما على رأس أولويات الحركة، “لأن النساء يتعرضن إلى عنف اقتصادي ممنهج نتيجة سياسة قديمة متكاملة”.كما تعمل الحركة على المستويين السياسي والاجتماعي في سبيل توزيع عادل للأدوار بين المرأة والرجل للقطع مع التوزيع القائم على تكريس دونية المرأة من قبل الدولة ومؤسساتها والمج ......
#الحركة
#النسوية
#التونسية
ُناضِلة
#الرجعية
#نخبوية
#تمييزية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690839