الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند عبد الحميد : فيلم «أميرة» بين سرديتين
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الحميد منذ زمن طويل تضع دولة الاحتلال في مركز اهتمامها كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين وهزيمتهم سياسيا ومعنويا، اعتقادا منها، أن تحقيق هذا الهدف، سيكون فصلا حاسما في هزيمة عقيدة وثقافة التحرر الفلسطينية. في السنوات الأخيرة صعّدت سلطات الاحتلال من حربها ضد الأسرى، سواء بالتراجع عن المكتسبات التي انتزعها الأسرى بنضالهم وتضحياتهم، وبتوسيع دائرة الاعتقال ورفع الأحكام الجائرة بصورة استفزازية، أو عبر الخنق المالي من خلال اقتطاع الأموال الفلسطينية المخصصة للأسرى وعائلاتهم ولأسر الشهداء. مقابل ذلك، لا يكتفي الأسرى برفض الإجراءات والصمود بل يجترحون أشكالا نضالية مدهشة كالإضراب المفتوح حتى الاستجابة للمطالب، والتحرر عبر الفرار من السجن - عملية سجن جلبوع البطولية -، أو تهريب الأزواج نطفهم لزوجاتهم خارج السجن، إضافة لعمليات تبادل الأسرى مع سلطات الاحتلال.معركة الأسرى ضد محاولات إخضاعهم هي معركة كل الشعب الفلسطيني وتشمل حقول السياسة والسينما والأدب والشعر والفن التشكيلي والإعلام والرواية، كما تشمل الجانب الأخلاقي والإنساني والمعنوي والنفسي. إنها معركة كر وفر دون نهاية حاسمة، ومن هنا احتل الأسرى مكانة رمزية ومعنوية تاريخية في التحرر الفلسطيني.في معمعان صراع الأسرى مع الجلاد والمستعمر الإسرائيلي دخل "فيلم أميرة" للمخرج المصري محمد دياب على الصراع، فهل خدم الأسرى ودعم نضالهم أم لا؟أين كان موقع الفيلم من السرديتين الفلسطينية والإسرائيلية؟ كثيرون أدلوا بدلوهم من سياسيين وسينمائيين ومثقفين ونقاد وشخصيات نسوية، حيث لم ينحصر الخلاف بين سردية السياسي التي لا تحتمل النقد ورؤية المثقف والفنان وإشكاليات طروحاتهم. والأهم جاء موقف أسرى وزوجات وعائلات أسرى ممن أدلوا بآرائهم حول دور فيلم أميرة ليضعوا النقاط على الحروف.الفيلم بكل المقاييس أثار أسئلة وجدلا حول الفن والسينما وعلاقة السياسي بالثقافي وحرية التعبير.في هذا الصدد من المهم التأكيد على حق الفنانين في تناول كافة القضايا وإشكالياتها بالنقد بما في ذلك قضية الأسرى.ولا يوجد قضايا غير قابلة للنقد، وبخاصة عندما نكون بصدد قضايا إنسانية واجتماعية وحقوقية كبيرة مسكوت عنها.لم يكن الخلاف على هذا الحق على الأقل من وجهة نظر عدد كبير من المثقفين/ات والفنانين/ات. الخلاف حول النجاح والفشل، وحول السياق والثقافة الحاضنة للفيلم، وحول من كان في خدمة من؟السؤال الذي يطرح نفسه راهنا، أين موقع الفن والثقافة التحرريين في الخريطة الجيو سياسية وقوى الهيمنة الاقتصادية ودور إسرائيل، بعد اتفاقات التتبيع والتحالف الإسرائيلي مع معظم دول الخليج.هل يمكن الجمع بين ثقافة الاتفاقات الإبراهيمية المتوافقة مع الرواية الإسرائيلية، وثقافة التحرر أو ثقافة رفض التبعية والخضوع؟ الجواب لا، وإلا ما معنى إقصاء الذاكرة المتعلقة بالثورات أو الانتفاضات المغدورة، ولماذا الإمعان في السيطرة على المشهد السينمائي بالأموال، بدعم أفلام بمضامين سياسية واجتماعية لتتصدر المشهد وحجبها عن أفلام أخرى. بعد اتفاقات كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية، لعبت جبهة الثقافة المصرية العربية دورا مؤثرا في مقاومة التطبيع وفي بناء حاضنة ثقافية ومجتمعية لقطع الطريق على ثقافة التبعية الجديدة، وقد أحرزت نجاحات مهمة في عزل النظام السياسي الذي أبرم الاتفاقات.غير أن هذه الجبهة لم تفعل إلا القليل بعد الاتفاقات الإبراهيمية وعلاقات التبعية الجديدة. فقد جرى فصل الثقافة والفن عن السياسية من قبل نخب ثقافية وفنية عديدة، ولم تمارس الثقافة حق النقض للسياسات المذلة ل ......
#فيلم
#«أميرة»
#سرديتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740865