الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف عبوش : نعمات الطراونة.. والتواصل العصري الحي مع التراث
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لعل ما يقلق المهتمين بالتراث اليوم، هو الانحسار المستمر، في ثقافة التراث،وخاصة لدى شريحة الجيل الجديد من الشباب ، حيث يلاحظ تلاشي الكثير من العادات، والتقاليد الاجتماعية المتوارثة ، ولاسيما بعد اضمحلال مجالس السمر في الدواوين، ورحيل المخضرمين العمالقة، من الرواة، والنسابة، والمدونين، والباحثين، الذين كانوا أدوات تناول جاد ، وتداول حي للتراث في مجالس السمر، والمناسبات الاجتماعية، ناهيك عن ضعف حس الإهتمام الجمعي بثقافة الموروث الشعبي في الوقت الحاضر . ولاشك ان انفتاح الشعوب على التمدن والعصرنة، وهبوب رياح التغيير عليها بلا قيود، في ظل تحديات العولمة، كعامل موضوعي  مضاف، بما يمتلكه، من قدرات فنية، ووسائل إعلامية هائلة، في ظل ثورة الاتصال والمعلوماتية، بفضائها المفتوح في كل الاتجاهات بلا نهايات، هو الآخر عامل تأثير وتفكيك فعال ، ويعمل بشكل سلبي على اضمحلال حيوية التراث،وخفوت وهجه، وذلك ما بات يشكل هواجس تحديات داهمة، تهدد التراث بالمسخ، والإقصاء، بل والكنس، والإفناء، عاجلا أم آجلا. لذلك فان الأمر بات يتطلب من كل المعنيين بأمر التراث، من الكتاب، والأدباء،والشعراء، والرواة، وأعمدة القوم، تشجيع التواصل مع التراث،بكل مكوناته الإيجابية، والحرص على توثيق تاريخ، وتراث كل ديرة، وفي إطار تواصل استلهامي حي مع الماضي،في نفس الوقت الذي نتعايش فيه مع الإيجابي من معطيات العصرنة،وبالشكل الذي يحقق توأمة متوازنة إذا صح التعبير، وبالطريقة التي يمكن أن تبدد القلق الماثل أمامنا، على مصير التراث. ولعل ذلك النهج هو ما يمكن تلمسه بوضوح، في المسعى النبيل، والجاد، للكاتبة المبدعة الدكتورة نعمات الطراونة، التي أخذت على عاتقها تناول التراث الريفي بالبحث، والتوثيق، في ومضات تراثية، بمقالات متتالية لها ، نشرتها مجلة صدى الريف الورقية التي تصدر في الموصل، والتي قامت بجمع تلك المقالات التراثية، وتبنت طبعها في كتاب تحت عنوان( من ذكريات القرية )،ليكون مصدراً مكتوباً وموثقا في الموروث الشعبي الريفي، يمكن لكل المهتمين به، الرجوع إليه عند الحاجة في هذا المجال. ولا ريب أن الكاتبة الدكتورة نعمات الطراونة باعتمادها مثل تلك الأسلوبية التوافقية المتوازنة في تعاملها مع الموروث الشعبي الريفي ، وحرصها على توثيقها كتابياً ، تكون قد ابتدأت الخطوة الأولى في مسار الحفاظ المنشود ، على ما يمكننا الحفاظ عليه، من بقايا تراثنا الديني، والثقافي، والاجتماعي، والشعبي ،المهدد بالاندثار، والانقراض السريع، باعتبار إن القطيعة مع التراث، وبتفاعلها مع عوادي الزمن، ستأتي على كل ملامحه، وما يترتب على مثل تلك القطيعة من استلاب للأصالة، ومس بنقاء الهوية، وضياع ملامحها . وحسنا فعلت مجلة صدى في جمع المقالات، والمبادرة لطبعها في كتاب، ليأخذ مداه الواسع بين القراء والمهتمين بالتراث ،في كامل الساحة الثقافية العرببة. ومن هنا فإنه لابد من الاشارة إلى أن كتاب الدكتورة نعمات الطراونة (من ذكريات القرية)، سيحظى  بإعجاب الكثير من المهتمين بالشأن التراثي الشعبي في الساحة العراقية، ونظيراتها العربية، مع أن جوهر متن الكتاب ، يركز على تناول الموروث الريفي الأردني بشكل خاص ، وذلك بسبب طبيعة التماثل في العادات، والتقاليد التراثية الريفية في البلدان العربية ، وتطابقها في كثير من المفردات، إلى حد كبير، رغم خصوصية البعض منها .   ......
#نعمات
#الطراونة..
#والتواصل
#العصري
#الحي
#التراث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686788
سليمان جبران : خواصّ الأسلوب العصري
#الحوار_المتمدن
#سليمان_جبران سليمان جبران: خواصّ الأسلوب العصري! اتّصل بي أحد الأصدقاء ، فكانتْ لنا محادثة طويلة بالتلفون. هكذا صرنا في هذه الأيّام الغبراء نتناقش، حتّى في المسائل النظريّة المطوّلة! منعتنا الكورونه من الخروج والجلوس معا، على فنجان قهوة مهيّل، والحديث على راحتنا. . فلا أقلّ مِن محادثات مسهبة على التلفون طبعا! قال الصديق ما معناه أنّه يقرأ كتاباتي كلّها، ويوافق على معظم ما يجده فيها، لكنّه يعتبر أسلوبي المكتوب ضعيفا لا يكاد يختلف عن الحديث الشفهي بيننا. فهل الأمر مقصود؟ لماذا لا تكتب في لغة فصحى معاصرة، كما نقرأ عند كثيرين غيرك؟ أجبتُ الصديق إجابة مطوّلة، تمثّل في رأيي الأسلوب العصري. باختصار يجب على المقالة في نظري، المقالة الصحفيّة خاصّة، أنْ تعكس حرارة الحديث الواقعي وضوابطه. أكرّر أنّ المقصود هنا هو المقال الصحفي في الجريدة أو الإذاعي، لا المقال العلمي المحكوم بضوابط أخرى قد تختلف عمّا نقترح هنا طبعا. الصفة الأولى هي الإيجاز طبعا. لا يمكن للجملة أنْ تطول إلى ما لا نهاية. هل يصغي جليسك إلى جملة تبدأ ولا تكاد تنتهي؟ هكذا كان الأسلوب في الماضي، وكثيرون حولنا لا يعرفون سبيلا للخلاص منه. لا يمكن الكتابة اليوم بأسلوب السابقين. في الماضي، في "الأيّام" عند طه حسين مثلا، تمتدّ الجملة وتمتدّ حتّى تكاذ تغطّي صفحة كاملة. لو عاش طه حسين حتّى أيّامنا لغيّر بحسّه المرهف من أسلوبه المذكور. إذا كنّا نعيش اليوم عصر الإيجاز والسرعة فلا بدّ لذلك أنْ ينعكس في مجالات حياتنا كلّها، وفي أسلوبنا في الكتابة أيضا! في مقال لنا في الماضي [على هامش التجديد والتقييد. . ص. 128 – 129] تناولنا "مرض" الواو تُلصق في بداية الجملة والفقرة في الأسلوب التقليدي، بحيث تبدو الجملة مبتورة إذا لم تفتتحها الواو! ما من قاعدة في لغتنا العربيّة تفرض ابتداء الجملة بالفعل فتبدو ناقصة إذا بدأتْ بغيره. نبدأ الجملة بالجزء الأحقّ منها، اسم أو فعل أو حرف، إذا كان الكلام يقتضي ذلك. وللصديق المهاتف أقول إنّ خير أساليب الكتابة ما كان "نقلا" لمبناها في الحياة، في الحديث الطبيعي! ليس في ذلك ضعف ولا خروج على اللغة. بل يجب علينا انتهاج ذلك ما أمكن. هذاهو الأسلوب الذي سمّاه الآباء "السهل الممتنع". تقرؤه فتشعر كأنك جالس إلى صاحبه تحادثه. في لغتنا المحكيّة مئات، بل آلاف المفردات، نبذناها مثل "البعير المعبّد" لأنها تقوم في المعياريّة وفي المحكيّة على حدّ سواء. والتشبيهات: نشبّه بما لم نعرف ولم نشاهد رأي العين. ما زالتْ في راسي تتردّد قولة طيّب الذكر مارون عبّود: يشبّهون برضوى وصنين قبالة عيونهم! لا ننسَ أيضا علامات الترقيم. آباؤنا لم يعرفوا هذه النعمة. أمّا نحن فنعرفها ويجب علينا مراعاتها أيضا. كلّ مَنْ يكتب ويقرأ يعرف الأهميّة القصوى لذلك. علامات الترقيم ضرورة في النصوص لا غنى عنها لكلّ قارئ وكاتب. مؤسف فعلا أنّ معلّمي العربيّة لا يولونها الوقت والعناية الضروريّين. بل يمكن تبيّن فروق في معناها واستخداماتها بين مرجع وآخر أيضا. علامات الترقيم، وتوحيد قواعد استمالاتها أهمّ بكثير من موضوعات أخرى يحفظها طلّابنا ولا تنفعهم في شيء! في قرارة ضميري أغبط طيّب الذكر أحمد فؤاد نجم. فقد كتب حتّى مقدّمات قصائده، لا القصائد فحسب، بالمحكيّة المصريّة! لكنّ اللهجة القاهريّة، لأسباب لا مجال لتفصيلها هنا، يكاد يستسيغها ويفهمها كلّ قارئ في البلاد العربيّة. أمّا نحن هنا فمن سيفهمنا يا حسرتي إذا كتبنا بمحكيّنا؟! أخيرا أقول: لو تطوّرت لغتنا العربيّة تطوّرا طبيعيّا، ......
#خواصّ
#الأسلوب
#العصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694651
محمد يعقوب الهنداوي : فقاعة الاسلام العصري ومواكبة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي تركيا وماليزيا "تطبيقات اسلامية عصرية" يفخر بها المسلمون!فهل ثمة فرق بين الاسلام العربي وغير العربي؟ولماذا لا تعيش الدول غير العربية ذات الهوية الاسلامية (ماليزيا، تركيا مثلا) ما تعيشه الدول العربية التي تسمي نفسها اسلامية من جهل وتخلف وصراع؟طرح أحد الأصدقاء الكرام هذا السؤال ضمن حواراتنا التي لا تنتهي عن أزمة المجتمعات الإسلامية وفرصها في الخروج من بوتقتها التاريخية والانطلاق الى رحاب العصر الحديث حيث الاندماج الاجتماعي والتشريعات المعارضة للتعصب والعزل المجتمعي هي المعيار لمدى التحاق بلد ما بالتوجه العام للبشرية بعيدا عن الانغلاق الديني والعنصري.وآثرت ان أعرض إجابتي عليكم للمشاركة في الحوار وإغناء الموضوع وخاصة لأن الاسلاميين يباهون بهذين المثالين باعتبارهما "تجارب اسلامية عصرية ناجحة"، فهل هما مثالان ناجحان فعلا؟(1)السؤال مبرر تماما طبعا في ضوء الفوارق الكبيرة التي تعيشها الدول "الإسلامية" سواء على مستوى الرفاهية والظروف الاقتصادية أو على مستوى الانفتاح النسبي أو الصراعات المذهبية التي تمزقها وتتحكم بأوضاعها ومصائرها. لكنه أيضا سؤال تكتنفه الوعورة لأنه يستتبع بالضرورة أسئلة أخرى منها:- هل يصلح الإسلام منهجا للحكم في عصرنا إذا خلطناه ببعض "التوابل" العصرية؟ أو لو توفر حاكم فرد، أو عصبة من الحكام، أقرب الى التفكير الغربي وأكثر استعدادا للانفتاح على العالم المعاصر وقوانينه وتشريعاته وممارساته؟- إذا كنا نقرّ، بصورة أو أخرى، ان الدول العربية التي تسمي نفسها اسلامية تعيش الجهل والتخلف والصراع، فهل يمكن تخفيف غلواء هذا الدين واحكامه وتشريعاته بصورة تجعله أكثر معاصرة وملائمة للحياة والمجتمع وتخفف من عواقبه المدمرة التي شهدناها تطبع واقع المجتمعات والدول الاسلامية؟- وإذا كان ذلك ممكنا فلماذا فشلت تجارب أكثر من 1450 عاما في إرساء الأسس لمجتمعات أكثر إنسانية وانسجاما وحضارية وقدرة على تحقيق أية منجزات على الصعد العلمية والفنية والفكرية والثقافية بصفة عامة، فانتهت الى ما انتهت اليه من جهل وتخلف وصراع، رغم التنوع البشري والإرث الثقافي والمستويات الحضارية التي كانت تلك المجتمعات تعيشها قبل وصول الاسلام اليها؟- كانت المجتمعات التي هيمن عليها الحكم الإسلامي تعيش قبل ذلك مستويات متباينة من التقدم الحضاري والابداعي والفكري وكان بعضها رائدا في مجالات كثيرة، فلماذا انتهت كل تلك المجتمعات الى وضعها البائس المعاصر؟- وهل تختلف تجارب (ماليزيا وتركيا) من حيث الجوهر عن بقية المجتمعات والدول التي تحكمها أنظمة إسلامية وقوانين وتشريعات إسلامية أو تعتبر الإسلام "المصدر الرئيسي للتشريع"، أم ان الاختلافات شكلية وشعاراتية وتبليغية فقط؟- تستند العناصر الأساسية للنظام الإسلامي الى أحكام القرآن والسنة النبوية التي تقع في القلب منها أحكام الجهاد وأفضلية المسلم على غير المسلم وخيارات غير المسلمين في ظل النظام الإسلامي بين التحول الى الإسلام أو دفع الجزية أو القتل، وكذلك جميع ما يتعلق بتشريعات الأحوال الشخصية من حيث حق الرجل الزواج بأربعة، الى جانب أنواع "التسرية" والرق والاستعباد، وقضايا الإرث وشهادة الشهود وغيرها، وتنعكس كل هذه الأحكام والاعتبارات في الممارسات اليومية للمجتمع المسلم، فهل يمكن إلغاء أو تحوير أو تعديل هذه الأحكام لتكون أكثر ملائمة لروح العصر أو للمجتمعات الأكثر إنسانية؟- للحاكم موقع مقدس في الإسلام بوصفه (ولي الامر) وتدعمه المؤسسة الدينية حتى لو أخطأ، فهل يمكن اع ......
#فقاعة
#الاسلام
#العصري
#ومواكبة
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695278