الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : حزب العمال الشيوعى المصرى - ضد الأسلوب البورجوازى الصغير فى النقد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى من الصعب على أى منا أن ينسي أول مقال كتبه فى حياته الحزبية ، وهذا هو الحال بالنسبة لى مع مقال ”العضوية فى حزبنا ” الذى لخصته نيابة أمن الدولة بعنوان : العضوية فى التنظيم الشيوعى ، وقد ضمه ملف القضية رقم 501 سنة 1973 الرمل المقيدة برقم 65 لسنة 1974 امن الدولة العليا . لم يكن لدينا فى هذا الزمن الباكر سوى نشرة الصراع نكتب فيها ، وكانت تنسخ بخط اليد ( لم يكن جهاز الباندا وهو رونيو يعمل بالكحول موجودا بعد ) ، بما فى ذلك من مشقة وعناء ، ولم نكن قد استخدمنا اسماء اقلام ننشر تحتها مانكتب كما حدث لاحقا ، غير ان ذاكرة الرفاق من الكوادر العليا كانت تعى من كتب وماذا كتب . لقد كانت الوثيقة المذكورة واحدة من المضبوطات فى القضية التى كان المتهمون الأوائل فيها رفاقنا الراحلون إبراهيم فتحى وخليل كلفت وفتح الله محروس وحسين شاهين وسعيد ناطورة ولم يبق من هؤلاء على قيد الحياة سوى جمال عبد الفتاح وعلى كلفت طالت أعمارهما وأنا . ان العدد الثانى من نشرتنا الداخلية الصراع الصادر فى صيف 1972 قد تضمن أيضا مقال : ” ضد الأسلوب البورجوازى الصغير فى النقد ” بوصفه قسما من مقال العضوية ، والحال أنه كان مقالا مستقلا لكنه ألحق به . لم يعرف القرصان ” الثورى ” الذى سطا على موقعى فى الحوار المتمدن سارقا 29 موضوعا أن لكل نص تاريخ وسياق كامل ، وهو أمر لن يغطى الجهل فيه الإدعاء بالتحرر من ذكر الأسماء الحقيقية أو أسماء الأقلام . ,وقد كان مقال " ضد الأسلوب البورجوازى الصغير فى النقد " تطبيقا لمقال رفيقنا إبراهيم فتحى " حول الأسلوب البورجوازى الصغير فى الالعمل السياسي والتنظيمى " فى مجال آخر هو مجال النقد والنقد الذاتى . لقد عانى حزبنا الوليد من هذه الآفة التى تواصلت ومازالت تتواصل فى ظروف أخرى ، مع غياب نضالات الطبقات الثورية الكادحة وغلبة عناصر البورجوازية الصغيرة التى تدافع عن مشاغلها وكأنها قضايا الثورة الكبرى .ضد الأسلوب البورجوازي الصغير في النقددور النقد والنقد الذاتي في التربية الحزبيةيبرز أسلوب النقد والنقد الذاتي كأحد الأسلحة الواجبه في التربية الحزبية ، وأداة لتطوير العمل الثوري ، كسلاح لا غنى عنه لتقدم العمل الحزبي بكافة جوانبه السياسية والتنظيمية والجماهيرية والدعائية ، لتجاوز الأخطاء وأشكال القصور المختلفة وتحصيل الخبرة الضرورية التي بدون استيعابها يستحيل أن يتقدم العمل الحزبي بخطى راسخة حقيقية نحو تحقيق طموحاته في إقامة المجتمع الاشتراكي .وهذه الأداة شأنها شأن كل أداة وسلاح حزبي تلعب الخبرة دورا هاما في تحقيق أقصى فعالية لها، وأقصى نتائج طموحه لاستخدامها ، إذ لا يمكن التقدم إلى ممارسة عملية حقيقية في أي جانب من جوانب العمل دون التخلص من ممارسة أوأخرى رديئة، دون تصفية الحساب الكامل مع بقاياها السابقة ورسوخها في عقلية الرفاق، ومن الطبيعي أن يكون كل زميل أتيح له أن يطلع على التراث الماركسي اللينيني– بأي درجة مهما كانت قليلة من العمق والاتساع – أن يجد عشرات الإشارات المعروفة لهذه الأداة الحزبية ودلالتها الخطيرة في بناء الحزب وتسليحه بالخبرة الضرورية لتجاوز مشاكله وعقبات نموه في كل طور محدد من أطوار هذا النمو، جنبا إلى جنب بطبيعة الحال مع أسلوب المركزية الديمقراطية الذي يحقق أقصى تفاعل خلاق بين المستويات الحزبية المختلفة، وبين المسئوليات المحددة في كل مستوى بين رفاق المرتبة الواحدة، وبالأحرى بين الحزب ككل .ولا يمكن أن تجد حدودا قاطعة تقف ممارسة هذه الأداة الحاسمة عند أحد جوانب العمل دون جانب آخر.. بل هي تشبه خطا يخترق الخريطة الحزبية ككل، ويلعب دورا لاحم ......
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#الأسلوب
#البورجوازى
#الصغير
#النقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682051