الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين محمود التلاوي : ماركس الإغريقي... لمحات خاطفة عن التأثيرات الإغريقية في فكر ماركس
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي تنبني الحضارة الإنسانية طبقات بعضها فوق بعض، تمثل كل واحدة منها أساسًا للطبقة التي تليها، وهو ما هو قمة الحضارة الإنسانية وأحدث ما أنجزه العقل الإنساني، سوف يتحول سريعًا إلى اساس لقمة أخرى أكثر حداثة. ينطبق هذا الكلام على مختلف أوجه النشاط الإنساني من اكتشافات علمية، وجغرافية، وتاريخ، وتكنولوجيا، وغير ذلك. ولا تقف الفلسفة بمعزل عن ذلك، بل إن المرء يكمنه أن يقول من دون مبالغة إن تطور الفلسفة وارتقاء الفكر الإنساني من مرحلة إلى أخرى يمثل الأساس الذي تقف عليه منجزات تلك المرحلة الجديدة. ولم يكن "كارل ماركس" بعيدًا عن هذه القواعد والأطر الحاكمة لتطور الحضارة الإنسانية؛ إذ إن المرء يمكن أن يقرأ بعضًا من أفكاره في كتابات الفلاسفة الإغريق لا سيما بخصوص التطور، والمنشأ المادي للوجود، وغير ذلك من الأركان الركينة للفكر الماركسي بوجه عام. لكن تتبع مثل هذه الفكرة يحتاج إلى أحبار كثيرة يتعين أن تسيل لأجل تغطيتها؛ ومن ثم سوف نكتفي في هذه المساحة بأن نلقي إضاءات سريعة توضح لنا لمحات خاطفة عن التأثيرات الإغريقية في فكر "كارل ماركس" بخاصة فيما يتعلق بالمنشأ المادي للوجود. انكسيمدنريس... الحركة تؤدي إلى التطوركان "أنكسيمدنريس" من فلاسفة المدرسة الملطية التي تبنت المذهب الطبيعي في تفسير الوجود، وكان أحد أبرز تلاميذ فيلسوف اليونان الشهير "طاليس" رعم أنه اختلف معه في أن الماء أصل الوجود؛ لأنه يتراوح بين البرودة والسخونة؛ ومن ثم فإن البارد والحار سابقان على الماء؛ فقرر في النهاية أن يقول إن "اللامتناهي" هو أساس الوجود. كان من أبرز المرتكزات الفكرية لهذا الفيلسوف فكرة حركة المادة؛ وطبقًا لـ"يوسف كرم" في كتاب "تاريخ الفلسفة اليونانية" — الصادر ضمن مشروع مكتبة الأسرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب — فإن الفيلسوف قال إن المادة الأولى التي اسماها "اللامتناهي" هي خليط من كل الأضداد؛ مثل الحار والبارد والرطب واليابس وغير ذلك؛ مما يضع الأساس للنظرية المادية بأن المادة أصل الوجود؛ وهي أحد المرتكزات الفكرية لـ"كارل ماركس".لكن كل هذه الأضداد انفصلت ولا تزال تنفصل عن المادة بفعل حركة المادة. ولما كانت المادة في حالة حركة؛ فهي إذن في حالة تطور؛ وهو مرتكز آخر للفكر الماركسي؛ فالتطور عند "أنكسيمندريس" قانون عام؛ فالحياة في حالة تطور مستمر بدون توقف. هيراقليطس... التغير والتضادفيلسوف آخر من المدرسة نفسها وإن كان ولد في مدينة أفسوس هو "هيراقليطس" قال بالتغير المستمر في الحياة؛ فمثلما رأى "أنكسيمندريس" أن التطور والتبدل والتحول سمة من سمات المادة، قال "هيراقليطس" إن الأشياء في تغير مستمر". ومضى "هيراقليطس" ليشير إلى فكرة الصراع باعتبارها المبدأ الحاكم؛ فيقول إن "الشقاق أبو الأشياء وملكها"؛ فالاستقرار موت والتغير في جوهره هو صراع بين الأضداد. ومن هذا الصراع تتولد موجودات جديدة. في هذا السطر السابق تتمثل فكرتان رئيسيتان من الأفكار الماركسية؛ وهما التناقض والصراع. حيث يقول "ماو" في تفسيره للتناقض إن كل شيء يستطيع الاستمرار مع وجود النقيضين في داخله، ولكن مع مرور الوقت، يتزايد التناقض؛ فيحدث الانفجار، ويترتب وضع جديد . ولكن هذا الوضع الجديد يحوي في طياته تناقضًا جديدًا.. وهكذا. إذن كما يوضح "هيراقليطس"، فإن الأشياء تتغير باستمرار جراء التضاد في داخلها، ويقوم تعبير "التضاد" مقام "التناقض"، بينما يقوم تعبير "الشقاق" مقام "الصراع" في الفكرة الماركسية. ويعد التغير هو القوام الرئيسي لمذهب "هيراقليطس". كانت تلك إضاءة شديد السرعة وخ ......
#ماركس
#الإغريقي...
#لمحات
#خاطفة
#التأثيرات
#الإغريقية
#ماركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677661
محمد زكريا توفيق : المسرح الإغريقي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق قبل شكسبير بألفي عام، ولد المسرح اليوناني في أثينا، بين عامي 600 و 200 قبل الميلاد. أنشأ الأثينيون القدماء ثقافة مسرحية استمرت ألفي عام. لقد كتبوا مسرحيات لا تزال تعتبر من روائع أعمال الدراما العالمية. إنجازهم رائع حقا، عندما يقارن بفترتين أخريين في تاريخ المسرح، إنجلترا في عصر الملكة إليزابيث، وربما القرن العشرين. هاتان الفترتان، يمكن أن يقال إنهما قد اقتربتا من عظمة أثينا القديمة. كان أعظم كاتب مسرحي في إنجلترا هو شكسبير، لكن أثينا أنتجت ما لا يقل عن خمسة كتاب مسرحيين عظماء بنفس القدر. أنتج القرن العشرين الآلاف من المسرحيات والأفلام الجميلة، ولكن شكلها ومحتوياتها في كثير من الأحيان، لا تزال تستمد أفكارها من ابتكارات الأثينيين القدماء.تطور المسرح اليوناني القديم من الطقوس الدينية التي يعود تاريخها إلى ما لا يقل عن 1200 قبل الميلاد. في ذلك الوقت، كانت اليونان عبارة عن مجموعة قبائل بدائية. في شمال اليونان، في منطقة تسمى تراقيا، نشأت عبادة ديونيسيوس، إله الخصوبة والإنجاب. هذه الطائفة، التي ربما نشأت في آسيا الصغرى، كانت تمارس الاحتفالات والطقوس، التي تشمل الموسيقى والرقص.وكانت النشوة مفهوما دينيا مهما لليونانيين، الذين يأتون لرؤية المسرح كوسيلة لإطلاق المشاعر القوية، من خلال ممارسة الطقوس الدينية. بالرغم من أن هذه الاحتفالات قد قوبلت بالمقاومة، إلا أن الطائفة قد انتشرت جنوبا عبر قبائل اليونان على مدى القرون الستة التالية. خلال هذا الوقت، أصبحت طقوس ديونيسيوس هي السائدة. موت بطل مأساوي في المسرحية إغريقية، أصبح عوضا عن التضحية بالإنسان أو الخراف أو الماعز، لإرضاء الرب. بحلول عام 600 قبل الميلاد، كانت هذه الاحتفالات تمارس في فصل الربيع في معظم أنحاء اليونان.بحلول عام 600 قبل الميلاد، تم تقسيم اليونان إلى دول مدن منفصلة. وكانت أثينا أبرز المدن في البلاد، حيث كان يعيش ما لا يقل عن 150,000 شخص. في ذلك الوقت، طقوس ديونيسيوس كانت قد تطورت إلى ما نعرفه اليوم بالمسرح. في عام 534 قبل الميلاد، غير حاكم أثينا، بيسيستراتوس، نظام مهرجانات ديونيسيوس، وأقام مسابقات الدراما. في السنوات ال 50 التي تلت ذلك، أصبحت المسابقات السنوية، هي أهم الأحداث الشعبية. خلال هذا الوقت، تم بناء المسارح الرئيسية، ولا سيما المسرح في دلفي، ومسرح ديونيسيوس في أثينا. مسرح ديونيسوس، الذي بني عند سفح الأكروبوليس في أثينا، يمكنه أن يتسع ل 17,000 شخص.كان يتم عرض المسرحيات في النهار. وكانت تقام مسابقات الدراما السنوية في أثينا على مدى عدة أيام كاملة. الممثلون كانوا يرتدون القليل من المكياج، أو لا يضعوا أي مكياج على الأرجح. بدلا من ذلك، كانوا يضعون أقنعة مع تعبيرات الوجه المبالغ فيها. بين 600 و 500 قبل الميلاد، تطورت المسرحيات إلى أشكال جديدة، أبرزها المأساة والملهاة. وهي قصص، الغرض منها، تعليم الدروس الدينية. مثل الكثير من قصص الكتاب المقدس، كتبت المأساة، للتقويم ولإظهار المسارات الصحيحة والخطأ في الحياة. لم تكن المأساة مجرد مسرحيات ذات نهايات حزينة، كما أنها لم تكن مجرد مشاهد وضعت لكي تجعل الناس يضحكون أو يبكون. بل كان ينظر إلى المأساة على أنها شكل من أشكال تطوير وتنقية الطقوس. حسب رأي أرسطو، المأساة، هي معاناة مفيدة، تصور حياة الإنسان الذي يقوده القدر في مسارات تصادمية مع المجتمع وقواعد الحياة. بطل الرواية المأساوي هو الذي يرفض، إما من ضعف أو من قوة، للإذعان للقدر. في أغلب الأحيان، ......
#المسرح
#الإغريقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735838