الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حزب الكادحين : بيان الحزب الشيوعي الفلبيني إثر اغتيال الرّفيق كا أوريس
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين الخلود للرفيق كا أوريس تقدّم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلبيني والقيادة الميدانيّة الوطنية للجيش الشعبي الجديد أعلى تحية وتحية حمراء لكا أوريس (الرفيق خورخي مادلوس)، المتحدث السابق باسم الجيش الشعبي الجديد. قُتل كا أوريس ومساعده الطبي كا بيكا بدم بارد في 29 أكتوبر 2021 بينما كانا في طريقهما لإجراء فحوصات طبية منتظمة وعلاج. كان كا أوريس يبلغ من العمر 74 عامًا. حزن الحزب بأسره وجميع القوى الثورية وأصدقاء الحركة الثورية لوفاة كا أوريس. لقد فقد الحزب والجيش الشعبي الجديد والحركة الثورية بأكملها كادرًا وقائدًا مهميّْن. لكن العدو ليس لديه ما يحتفل به بقتله. قبل وقت طويل من مقتله، كان كا أوريس قد ألهم بالفعل ودرب وطور الآلاف ممّن سيخلفونه. إنّ استشهاده يلهم الأجيال الحالية والمقبلة لمواصلة الثورة الديمقراطية الشعبية من خلال حرب الشعب طويلة الأمد. تُعرب اللجنة المركزية عن أعمق تعازيها لكا ماريا مالايا، زوجة كا أوريس، ولأطفالهما، وكذلك لأسرتها وأصدقائها وكذلك لأسرة كا بيكا. ويشعر الشعب الفلبيني بحزن عميق لوفاته. إن الجماهير العريضة، وخاصّة الفلّاحين الذين لا حصر لهم واللوماد الذين التقى بهم كا أوريس شخصيًا خلال أكثر من خمسة عقود من الخدمة الثورية، يشعرون بإحساس عميق بالخسارة بموت كا أوريس، ولكن في نفس الوقت، يشعرون بالغضب من الطريقة التي استخدمها الفاشيون الجبناء والمخزيون في قتله. نُدين بأشد العبارات القوات المسلحة الفلبينية، ولا سيّما فرقة المشاة الرابعة، لارتكابها جريمة قتل كا أوريس وكا بيكا والأكاذيب اللاحقة التي نشرها ضبّاط الجيش للتستر على جريمتهم. كان كا أوريس ومساعده على متن درّاجة نارية وكانا يعبران الطريق من وسط بلدة إمباسوغ-أونغ في مقاطعة بوكيدنون باتجاه الطريق الوطني عندما نصب لهما جنود ينتمون إلى لواء المشاة 403 كمينا. كان بإمكان القوات المسلحة الفلبينية إيقافهم بسهولة لأنّ كلاهما كانا غير مسلّح وغير قادرين على القتال. وبدلاً من ذلك، قضى عليهما الفاشيون بالرصاص في عرض وقح لجبنهم. لا يوجد شرف على الإطلاق في قتل عدوّ أعزل، فالادّعاء بأنّ كا أوريس قُتل خلال مواجهة مسلّحة مع وحدة تابعة للجيش الشعبي الجديد هو كذبة عملاقة مدعومة بقصف جوي لعدة ملايين من الناس في جبل قريب تم تنظيمه لإعطاء انطباع بوجود معركة ضارية. نحن نعلم أن مؤامرة قتل كا أوريس كانت موجّهة شخصيًا من قبل الطاغية نفسه، بدون شك، فالأمر النهائي بقتل كا أوريس لم يصدر إلا من قبل رودريجو دوتيرتي. إنّ دوتيرتي مهووس باغتيال قادة الحزب والجيش الشعبي الجديد، معتقدًا خطأً أنه يمكن أن ينهي الثورة بقتل قادتها. على العكس من ذلك، فإنّ دماء كا أوريس ستغذي المزيد من التربة التي ينبت منها ويتجذر الوطنيّون والديمقراطيون والثوريّون. مات كا أوريس بطلاً، اغتاله الفاشيون بينما كان يقاتل من أجل قضية التحرر الوطني والاجتماعي. حتى أنفاسه الأخيرة، كان كا أوريس كادرًا ومقاتلًا شيوعيًا حقيقيًا. لأكثر من خمسة عقود، كرّس حياته بالكامل وبلا هوادة لقضية جميع الشعوب المضطهَدة والمستغلّة لتحريرهم من نير الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية. بصفته طالبًا ناشطًا شابًا في أوائل السبعينيات، كان مدفوعًا بقضية الديمقراطية والعمل الاجتماعي، حيث عمل على انتشال الناس من الفقر والجوع. ساعد في تنظيم رفاقه في حرم موسوان للجامعة المركزية في مينداناو في مراماغ، بوكيدنون. كان في سنته الخامسة كطالب هندسة زر ......
#بيان
#الحزب
#الشيوعي
#الفلبيني
#اغتيال
#الرّفيق
#أوريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736704