الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : روح المواطنة في مواجهة الغزاة رواية أضلاع الصحراء
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم يوم أدرت حديثا نقديا عن رواية (العطر) لباتريك زوسكيند، تساءلت ما أكثر ما قرأ هذا الروائي في التاريخ الفرنسي القديم والحديث، ولاسيما تاريخ فرنسة في القرن الثامن عشر، حيث تجري وقائع روايته، لابل ما أكثر ما قرأ في جغرافيتها الطبيعية وقتذاك؟ فضلا عن قراءات عميقة في العطور، لا الحديث منها فقط، بل القديم وتحديداً عطور ذلك الزمن.تبادر إلى ذهني هذا التساؤل، وأنا أقرأ الرواية التاريخية ( أضلاع الصحراء)التي أبدعها الروائي المصري أدوار الخراط ( توفي في &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1637-;-)هذه الرواية الناهلة عميقا من التاريخ المصري أيام الدولة الأيوبية، وبالحري أواخر أيامها، وتحديدا العام الأخير من حكم الملك الصالح؛ نجم الدين أيوب، الذي شهد الغزوة الصليبية السابعة التي قادها الملك الفرنسي لويس التاسع عام &#1638-;-&#1636-;-&#1639-;-للهجرة، ونزولهم في أرض دمياط، ومن ثم توغلهم في الأراضي المصرية يريدون القاهرة، وانطلاق المقاومة الباسلة للمصريين ضد الغزاة الفرنجة، وضرب خطوطهم الخلفية، ومراكز التموين والتسليح، وما كانت هذه المقاومة خالصة للمسلمين فقط ،بل شارك فيها المسيحيون المصريون، وما هذا بجديد على المسيحيين العرب، فلقد سبق أن شاركوا في بلاد الشام في مقاتلة الفرنجة، بقيادة التنوخيين.ادوار الخراط، الذي قرأ كثيرا في التاريخ، يستلهم الصور الجميلة لعلاقة المواطنة، ورابطة الإخاء الإسلامي المسيحي دفاعا عن الوطن.في أثناء النزوح من دمياط التي نزل فيها الغزاة الفرنجة، يلتقي مصادفة الشيخ عبد الله، بجبرة؛ جبرة بن توفليس الصباغ.. الصباغين، الجار القديم، الذي مضت نحو ثلاثة عقود منذ أن افترقا.- أتذكر يا عبد الله؟ كنا أولادا في العاشرة، عندما خرجتم من دمياط إلى الإسكندرية.. أيام.. أيام لن تعود.. ألا تذكر؟ عرفتك أنا من وجهك وقامتك (..) أرأيت يا عبد الله؟ ها نحن مهاجرون أيضاً من وجه الغزاة كما فعلتم أنتم منذ ثلاثين سنة.. ما كان لنا عيش في البلد بعد أن خرج أهلها جميعاً. أننسى نحن ما لقينا منهم المرة الفائتة؟ كسرهم الله بحق الصليب. تنظر ص&#1633-;-&#1633-;-&#1632-;-ص&#1633-;-&#1633-;-&#1633-;-ويتوج هذا اللقاء الإسلامي المسيحي، بضرورة مقاومة الغزاة، وتكون ضمانته قطعة خبز مغمسة بالملح، أكلوا منها في رصانة وصمت، متوجهين إلى دمياط، جاعلين من اللباس الكه‍نوتي الأسود، والزنار المتدلي من أوساطهم، فضلا عن الصليب المعلق في الرقاب متدليا على الصدور، ووشم الصليب على أجزاء من أجسامهم، جاعلين من هذا كله درءا وتمويها كي يجتازوا نقاط المراقبة والتفتيش التي بثها الجيش الفرنسي الغازي، وكي يتولوا من ثم ضربه في أماكن انتشاره.الروائي المصري الراحل أدوار الخراط، الذي قرأ كثيرا في التاريخ المصري، يسردعلينا صورا من حياة الملك الصالح، الذي ضربه المرض في نقطة حساسة من جسده؛ عند خصيتيه، وانتشر الورم الوبيل إلى مأبضه؛ أي إلى باطن ركبته، قراءاته في الطب القديم، جعلته يطلعنا على كيف يتولى الطبيب أبو حليقة تطبيب الملك الصالح، ووصف الدواء، وحالة المرض أو الأمراض التي المت به، وشفاء وبرء بعضها، فضلا عن استفحال علة بعضها الآخر، وكيفية فصد دم الملك، كما أنه اطلع على عوالم الأبراج وألم بها، وهو علم عصي على الافهام، نستنتج ذلك من سرده للوقت الملائم للفصد أو الحجامة.الملك وهو في اوجاعه القاتلة يسأل طبيبه:- أحجامة اليوم أيضاً؟فمد الطبيب يده يجس نبض سيده، ثم قال بعد لحظة تأمل:- بإذن الله يا مولانا.- ولكننا لسنا في وسط الشهر ياشيخنا، نحن في عشرين خلت من صفر،وقد تناقص النور في جرم القمر، وعادت أخلاط ا ......
#المواطنة
#مواجهة
#الغزاة
#رواية
#أضلاع
#الصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696154