مؤمن سمير : السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم / مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم مهند الحميدي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم/مهند الحميدي
مؤمن سمير : السينما المصرية بين النور والظلام
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير ظل فن السينما دائماً هو المعبر الأبرز عن طموح الإنسان في اقتناص الحلم و دمجه بالواقع، في ممارسة السحر الحلال لفك غموض الكون وفتح بوابات الروح على مصراعيها، في اللعب بين الوعي واللاوعي ..باختصار، في مراقبة ذاته والتلصص على نفسه في مرآة تلون عيونه بالبهجة و المتعة..و ظلت السينما في مصر واحدة من أهم مكونات الوجدان المصري من ساعة أن هَلَّ وأنار هذا الفن حياة المصريين متزامناً مع بداياته العالمية.. وبما أن السينما جزء حي وصادق في الذاكرة الجمعية المصرية، كان من الطبيعي أن تتأثر بكل ما يعتري الواقع المصري من تحولات حادة أو طفيفة، فإذا حدث ارتباك سياسي أو مجتمعي ما، يخفت صوت السينما، لكنها تكون في حال يشبه الظل الرابض إلى جوار حائط، كي يختزن ويحلل ثم بعد أن يمضي الوقت المخاتل، يفرش هذا الظل الحي كله.. لهذا تبقى مقولة تراجع صناعة السينما في مصر دائماً مقولة غير دقيقة، حيث أننا في الفترة الأخيرة مثلاً، ونتيجة للتطور المهول في الإمكانات التقنية، ونتيجة لاكتساح وسائل التواصل الفضاء بما أتاحته ورسخته من قيم الحرية والجرأة، أصبحنا نتقابل مع أفلام نُفذت بإنتاج ضخم جداً واستخدمَ صانعوها وسائل تكنولوجية خلقت الإبهار مع المشاهدين وجعلتهم في حالة مقارنة مع السينما العالمية، هذا مع مقاربة موضوعات كانت شائكة ومحرمة من قبل.. لقد كانت هناك سينما تعني بالمضمون طول الوقت، جنباً إلى جنب مع الأفلام التجارية التي تكتسح دور العرض السينمائي ثم المجال السينمائي كله لكن الجديد هو بعض التداخل الذي يفرض إعادة النظر والنقاشات حول كل عمل على حدة.. و كما لا يمكن إنفاذ مقولة تراجع أو انهيار أو موت السينما المصرية، لا يمكن كذلك الموافقة على استمرار فكرة صدارة السينما المصرية للسينما العربية كما كان يمكن القول بأريحية من قبل، وذلك لصعود وتميز صناعة السينما في البلدان العربية الأخرى وخاصة المرتبطة بتجارب السينما المستقلة حيث استمتعنا بالإنتاج السينمائي المبهر لأصحاب التجارب الطليعية في بلاد المغرب العربي الثلاثة ولبنان بالإضافة إلى الصعود العظيم للسينما الإيرانية وتميز التجارب الإفريقية لتختلف بالتالي مسألة قيادة السينما المصرية لمنطقة الشرق الأوسط اختلافاً جذرياً عن السابق.. لقد وصل الكثير من الأفلام المصرية القديمة والحديثة للعالمية، بالطبع مع مثيلاتها العربية، نتيجة لاستثمارها الشرط الفني الإنساني العالمي وهو مناقشة قضايا الإنسان في كل مكان أو طرح الأسئلة الخالدة في كل مكان وزمان أو تميز الإخراج واتساع رؤيته الإبداعية أو حتى للجودة التقنية لكن أظن أن الأفلام التي قد تصل للعالمية بالأساس تكون هي التي تنتمي لواقعنا الضيق البسيط بشكل عميق وحقيقي، فلا يحتاج الغرب لما يعرفه وإنما دائماً يبحث عما هو مجهول بالنسبة إليه ولكن بشرط الصدق وعدم الافتعال..يظل الإنتاج هو أبرز العقبات التي تقف حائلاً دون تقديم سينما جيدة ترضي طموحات الفنانين المؤمنين بأهمية السينما كوسيط إبداعي عظيم و الذين يسعون للتعبير عن رؤاهم وتطلعاتهم وأحلامهم عن طريق هذا الفن.. بعد ذلك تظهر الرقابة الفوقية من الدولة، وكذلك الرقابة المجتمعية في حالة أن يكون الفكر المهيمن على المجتمع محافظاً تقليدياً، وهي الأمور التي تتعاضد لخنق صناعة السينما لكن في كل أزمنة الضعف تبقى المبادرات الفردية الشجاعة كبصيص النور الذي يشد غيره لتدخل الشمس رغماً عن هيمنة الظلام..أظن أن هناك دائماً أملاً فيما يخص صناعة السينما في مصر ويرجع ذلك بالأساس لطبيعة فن السينما ذاته وهو الفن الذي يواكب كل جديد وكذلك لكون هذا الفن متغلل في وجدان ......
#السينما
#المصرية
#النور
#والظلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731556
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير ظل فن السينما دائماً هو المعبر الأبرز عن طموح الإنسان في اقتناص الحلم و دمجه بالواقع، في ممارسة السحر الحلال لفك غموض الكون وفتح بوابات الروح على مصراعيها، في اللعب بين الوعي واللاوعي ..باختصار، في مراقبة ذاته والتلصص على نفسه في مرآة تلون عيونه بالبهجة و المتعة..و ظلت السينما في مصر واحدة من أهم مكونات الوجدان المصري من ساعة أن هَلَّ وأنار هذا الفن حياة المصريين متزامناً مع بداياته العالمية.. وبما أن السينما جزء حي وصادق في الذاكرة الجمعية المصرية، كان من الطبيعي أن تتأثر بكل ما يعتري الواقع المصري من تحولات حادة أو طفيفة، فإذا حدث ارتباك سياسي أو مجتمعي ما، يخفت صوت السينما، لكنها تكون في حال يشبه الظل الرابض إلى جوار حائط، كي يختزن ويحلل ثم بعد أن يمضي الوقت المخاتل، يفرش هذا الظل الحي كله.. لهذا تبقى مقولة تراجع صناعة السينما في مصر دائماً مقولة غير دقيقة، حيث أننا في الفترة الأخيرة مثلاً، ونتيجة للتطور المهول في الإمكانات التقنية، ونتيجة لاكتساح وسائل التواصل الفضاء بما أتاحته ورسخته من قيم الحرية والجرأة، أصبحنا نتقابل مع أفلام نُفذت بإنتاج ضخم جداً واستخدمَ صانعوها وسائل تكنولوجية خلقت الإبهار مع المشاهدين وجعلتهم في حالة مقارنة مع السينما العالمية، هذا مع مقاربة موضوعات كانت شائكة ومحرمة من قبل.. لقد كانت هناك سينما تعني بالمضمون طول الوقت، جنباً إلى جنب مع الأفلام التجارية التي تكتسح دور العرض السينمائي ثم المجال السينمائي كله لكن الجديد هو بعض التداخل الذي يفرض إعادة النظر والنقاشات حول كل عمل على حدة.. و كما لا يمكن إنفاذ مقولة تراجع أو انهيار أو موت السينما المصرية، لا يمكن كذلك الموافقة على استمرار فكرة صدارة السينما المصرية للسينما العربية كما كان يمكن القول بأريحية من قبل، وذلك لصعود وتميز صناعة السينما في البلدان العربية الأخرى وخاصة المرتبطة بتجارب السينما المستقلة حيث استمتعنا بالإنتاج السينمائي المبهر لأصحاب التجارب الطليعية في بلاد المغرب العربي الثلاثة ولبنان بالإضافة إلى الصعود العظيم للسينما الإيرانية وتميز التجارب الإفريقية لتختلف بالتالي مسألة قيادة السينما المصرية لمنطقة الشرق الأوسط اختلافاً جذرياً عن السابق.. لقد وصل الكثير من الأفلام المصرية القديمة والحديثة للعالمية، بالطبع مع مثيلاتها العربية، نتيجة لاستثمارها الشرط الفني الإنساني العالمي وهو مناقشة قضايا الإنسان في كل مكان أو طرح الأسئلة الخالدة في كل مكان وزمان أو تميز الإخراج واتساع رؤيته الإبداعية أو حتى للجودة التقنية لكن أظن أن الأفلام التي قد تصل للعالمية بالأساس تكون هي التي تنتمي لواقعنا الضيق البسيط بشكل عميق وحقيقي، فلا يحتاج الغرب لما يعرفه وإنما دائماً يبحث عما هو مجهول بالنسبة إليه ولكن بشرط الصدق وعدم الافتعال..يظل الإنتاج هو أبرز العقبات التي تقف حائلاً دون تقديم سينما جيدة ترضي طموحات الفنانين المؤمنين بأهمية السينما كوسيط إبداعي عظيم و الذين يسعون للتعبير عن رؤاهم وتطلعاتهم وأحلامهم عن طريق هذا الفن.. بعد ذلك تظهر الرقابة الفوقية من الدولة، وكذلك الرقابة المجتمعية في حالة أن يكون الفكر المهيمن على المجتمع محافظاً تقليدياً، وهي الأمور التي تتعاضد لخنق صناعة السينما لكن في كل أزمنة الضعف تبقى المبادرات الفردية الشجاعة كبصيص النور الذي يشد غيره لتدخل الشمس رغماً عن هيمنة الظلام..أظن أن هناك دائماً أملاً فيما يخص صناعة السينما في مصر ويرجع ذلك بالأساس لطبيعة فن السينما ذاته وهو الفن الذي يواكب كل جديد وكذلك لكون هذا الفن متغلل في وجدان ......
#السينما
#المصرية
#النور
#والظلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731556
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - السينما المصرية بين النور والظلام
صلاح الدين محسن : الي قاريء مؤمن شتام
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 15-9-2021ان كان الله موجوداً , فالملحدون والشيوعيون لا يمثلوا مشلكة له . فهو يعرف ماذا سيكونون من قبل أن يخلقهم . وخلقهم وهو يعلم بهم / فكيف يكون وجودهم يمثل مشكلة تنغص عليه جلوسه فوق كرسي عرشه الالهي الوثير !؟. ان كان الله موجوداً و اسمه الغفار والرحيم واللطيف . فسوف ينظر لأعمال الملحدين فقط , لكون الايمان لن يفيده بشيء والالحاد لن يضره بشيء - ألا يقال بالقرآن " ان الله لغني عن العالمين سورة العنكبوت - آية 6" ؟ !ولكن هناك من هم زعلانون من الملحدين والشيوعيين والعلمانيين ويرسلوا للمؤلفين يشتمونهم لعدم ايمانهم بالله .. ! .. وربنا نفسه ولا زعلان ولا حاجة .. ! اذا كان موجوداً فلا توجد أية شواهد علي زعله من ملحدين أو شيوعيين .. ان كان هو الخالق , فخلق الجميع . وان هو الرزاق .. فالرزق للجميع .. وأغلب الملحدين علماء عظماء ومفكرين وأهل فن وفلاسفة .. وأغلب المؤمنين عكس ذلك .. أي ان الله غير زعلان .. والمؤمنون هم وحدهم الزعلانون .. ! ويحبون تبادل الشتائم والمشاحنات مع المفكرين والباحثين والمثقفين غير المؤمنين بوجود الله .. والله غني عن ايمان المؤمنين به . والدنيا بكل من فيها من مؤمنين وملحدين لا تساوي جناح بعوضه , كما يقول القرآن - سورة البقرة 26 - .. لكن يوجد مؤمنون زعلانين .. ! ودايما عاوزين يشتموا الملحدين , والملحدون يردون عليهم الشتائم , حتي يرتاح هؤلاء المؤمنون بعد تبادل الشتائم !! . الناس العقلاء .. ان لم تعجبهم كتابات واحد ملحد أو علماني او شيوعي أو كافر .. فانهم يذهبوا لقراءة ما يكتبه كاتب مؤمنون يحبون كتاباته. ويا دار ما دخلك شر .. وكل واحد في حاله .. وأغلب الملحدين كانوا من قبل مؤمنين أكثر ايمانا من المؤمن الشتام ! ومنهم من كانوا أعضاء بجماعات دينية اسلامية كبري . و يفهون في الدين أكثر مما هو يفهم , و يعلمون أكثر مما يعلم هو . ونقول للمؤمن المسلم الشتام , ألا يقول قرآنك ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا , أفأنت تكره الناس حتي يكونوا ؤمؤمنين - سورة يونس 99 ) ؟؟؟( وانك لتهدي من أحببت , ولكن الله يهدي من يشاء / سورة القصص آية 56 ) - جاءت في القرآن : وانك لا تهدي .. !!( إنا الينا ايابهم , ثم انا علينا حسابهم - سورة الغاشية آية 25 ) أي ان حساب الملحد ليس علي المؤمن .. بل علي الله " انا علينا حسابهم " )من ليس لديه عقل يفكر ويراجع ويتدبر .. ولا يتعامل سوي بالشتائم مع من يختلف مع أفكاره . ان كان مؤمنا مسلماً حقاً فعليه بنفسه ( عليكم بأنفسكم لن يضركم من ضل اذا اهتديتم / سورة المائدة 105) ويوفر شتائمه , ويجنب نفسه شر شتائمهم رداً علي شتائمه , أوليس قرآنه يقول له : ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم - سورة فصِّلت آية 34 ) ؟؟ هناك مؤمنون اذا ما ذكرت لهم تلك الآيات , جاءوا لك بآيات أخري من القرآن تناقضها تماماً , وليس لديهم من الوعي ليفهموا ان في الآيات المتضاربة المتناقضة المعاني , فضيحة للقرآن . وتأكيد علي انه من تأليف محمد . ولم يرسل به إلله ..ومؤمنون آخرون ان ذكرت لهم آيات وديعة هكذا , وهم يميلون مع العنف والارهاب وآياته , فانهم يدخلونك في غابة من التفاسير والتبارير , ويتهموك بعدم الفهم , وبأنك تجتزيء القول دون اكماله ! ليتهربوا من الآيات الوديعة المسالمة والدخول في آيات العنف الداعشي الارهابي . ويقولون بلا خجل عن آيات الس ......
#قاريء
#مؤمن
#شتام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731704
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 15-9-2021ان كان الله موجوداً , فالملحدون والشيوعيون لا يمثلوا مشلكة له . فهو يعرف ماذا سيكونون من قبل أن يخلقهم . وخلقهم وهو يعلم بهم / فكيف يكون وجودهم يمثل مشكلة تنغص عليه جلوسه فوق كرسي عرشه الالهي الوثير !؟. ان كان الله موجوداً و اسمه الغفار والرحيم واللطيف . فسوف ينظر لأعمال الملحدين فقط , لكون الايمان لن يفيده بشيء والالحاد لن يضره بشيء - ألا يقال بالقرآن " ان الله لغني عن العالمين سورة العنكبوت - آية 6" ؟ !ولكن هناك من هم زعلانون من الملحدين والشيوعيين والعلمانيين ويرسلوا للمؤلفين يشتمونهم لعدم ايمانهم بالله .. ! .. وربنا نفسه ولا زعلان ولا حاجة .. ! اذا كان موجوداً فلا توجد أية شواهد علي زعله من ملحدين أو شيوعيين .. ان كان هو الخالق , فخلق الجميع . وان هو الرزاق .. فالرزق للجميع .. وأغلب الملحدين علماء عظماء ومفكرين وأهل فن وفلاسفة .. وأغلب المؤمنين عكس ذلك .. أي ان الله غير زعلان .. والمؤمنون هم وحدهم الزعلانون .. ! ويحبون تبادل الشتائم والمشاحنات مع المفكرين والباحثين والمثقفين غير المؤمنين بوجود الله .. والله غني عن ايمان المؤمنين به . والدنيا بكل من فيها من مؤمنين وملحدين لا تساوي جناح بعوضه , كما يقول القرآن - سورة البقرة 26 - .. لكن يوجد مؤمنون زعلانين .. ! ودايما عاوزين يشتموا الملحدين , والملحدون يردون عليهم الشتائم , حتي يرتاح هؤلاء المؤمنون بعد تبادل الشتائم !! . الناس العقلاء .. ان لم تعجبهم كتابات واحد ملحد أو علماني او شيوعي أو كافر .. فانهم يذهبوا لقراءة ما يكتبه كاتب مؤمنون يحبون كتاباته. ويا دار ما دخلك شر .. وكل واحد في حاله .. وأغلب الملحدين كانوا من قبل مؤمنين أكثر ايمانا من المؤمن الشتام ! ومنهم من كانوا أعضاء بجماعات دينية اسلامية كبري . و يفهون في الدين أكثر مما هو يفهم , و يعلمون أكثر مما يعلم هو . ونقول للمؤمن المسلم الشتام , ألا يقول قرآنك ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا , أفأنت تكره الناس حتي يكونوا ؤمؤمنين - سورة يونس 99 ) ؟؟؟( وانك لتهدي من أحببت , ولكن الله يهدي من يشاء / سورة القصص آية 56 ) - جاءت في القرآن : وانك لا تهدي .. !!( إنا الينا ايابهم , ثم انا علينا حسابهم - سورة الغاشية آية 25 ) أي ان حساب الملحد ليس علي المؤمن .. بل علي الله " انا علينا حسابهم " )من ليس لديه عقل يفكر ويراجع ويتدبر .. ولا يتعامل سوي بالشتائم مع من يختلف مع أفكاره . ان كان مؤمنا مسلماً حقاً فعليه بنفسه ( عليكم بأنفسكم لن يضركم من ضل اذا اهتديتم / سورة المائدة 105) ويوفر شتائمه , ويجنب نفسه شر شتائمهم رداً علي شتائمه , أوليس قرآنه يقول له : ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم - سورة فصِّلت آية 34 ) ؟؟ هناك مؤمنون اذا ما ذكرت لهم تلك الآيات , جاءوا لك بآيات أخري من القرآن تناقضها تماماً , وليس لديهم من الوعي ليفهموا ان في الآيات المتضاربة المتناقضة المعاني , فضيحة للقرآن . وتأكيد علي انه من تأليف محمد . ولم يرسل به إلله ..ومؤمنون آخرون ان ذكرت لهم آيات وديعة هكذا , وهم يميلون مع العنف والارهاب وآياته , فانهم يدخلونك في غابة من التفاسير والتبارير , ويتهموك بعدم الفهم , وبأنك تجتزيء القول دون اكماله ! ليتهربوا من الآيات الوديعة المسالمة والدخول في آيات العنف الداعشي الارهابي . ويقولون بلا خجل عن آيات الس ......
#قاريء
#مؤمن
#شتام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731704
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - الي قاريء مؤمن شتام
مؤمن سمير : مؤمن سمير يواجه بؤس العالم بالسخرية العبثية -أبعد بلد في الخيال- ديوان المفارقات الشعرية والكوابيس بقلم د.محمد السيد إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير ظاهرة شعرية، من حيث غزارة إنتاجه الإبداعي والتنظيري، فعلى الرغم من أنه لم يبلغ الخمسين بعد – من مواليد 1975- أصدر 17 ديواناً وأربع مسرحيات، إضافة إلى ثمانية كتب نثرية. لكن هذه الغزارة اللافتة لم تؤثر بالسلب في المستوى الفني لإبداعاته الشعرية التي كان آخرها ديوان "أبعد بلد في الخيال"، الذي فاز مخطوطه بجائزة الشاعر المصري حلمي سالم في دورتها الثانية، قبل أن يصدر عن دار "الأدهم" في القاهرة. وعنوان هذا الديوان يوحي بحضور تيمة "الخيال" الذي يُعدّ وسيلته للوصول إلى أبعد "بلد"، بما لا تتيحه سبل الواقع. وهو ما يوحي به عنوانا القسمين اللذين يتكون منهما الديوان: "طائرة ورقية تفر من سرير متحرك"، و"طائرة ورقية تتنفس تحت الرمال". إن إسناد الفعلين "تفرّ" و"تتنفس" إلى تلك الطائرة الورقية يقترب بها من أن تكون معادلاً موضوعياً يشير إلى الشاعر نفسه في محاولته الفرار من العجز ومقاومته الموت بتنفسه تحت الرمال. الشاعر إذاً شخص خيالي متعلق بالأمل ومؤمن به، وإن كان يراه في بعض الأحيان مرضاً يخفي عنه قسوة الواقع.قسوة الواقعيقول في قصيدة "رعشات" إن الحبيبة "تظن أن القسوة مثلما ترعى في الأسفل تحلق في الأعلى"، وهو ظن يقترب من الرؤية الحقيقية للواقع الذي يعلن الشاعر عجزه إزاءه بقوله: "لكن ماذا أفعل في نفسي وأنا خيالي / والأمل يسري في أوصالي كأنه مرض". بل إنه بفعل اليأس يعلن زهده في ما يجتذب الآخرين... "لا أطماع عندي / لا أحب أن أضيف حصوناً / ولا أراضي ولا سبايا مثلكم / فقط شجرة / ودعاء يُنزِل المطر والسكينة".وعلى الرغم من تحول الخيال إلى ملاذ من قسوة الواقع، فإن الشاعر يراه خيالاً عاجزاً لا يستطيع إسعاده: "طوبى له هذا الخيال حقاً / لكنني للحق وحيد / وخيالي طول الوقت عاجز عن إسعادي / طول الوقت". ومن الواضح اعتماد الشاعر ظاهرة التكرار لتأكيد هذا المعنى الذي يشيع على مدار الديوان، وأحياناً يتحول الرسم إلى مرادف للخيال وبديل له في مواجهة الواقع. يقول تحت عنوان "حياة"، ولنلاحظ صيغة التنكير التي تدل على التهوين: "لاحظَ أن ساقيه تجرحهما فِخَاخ طالعة نازلة / فرسم حياة حقيقية / لمدة يوم كامل".إنه يستعين بالرسم فى تصوير حياة حقيقية في مقابل حياته البائسة بفخاخها الطالعة النازلة. هذا الصراع الدرامي الدائم بين الخيال العاجز والحقيقة البائسة يستدعي تيمة الكوابيس والفزع والتهيؤات غير المنطقية، حين يحدق الشاعر في الظلام فترات طويلة حتى يهل، كما يقول فى قصيدة "البهاء": "الوحش الجديد / المختلف في كل يوم / والذي كان مبدعاً يغير ألعابه وأرديته بما يكفي لرعبي ومحاصرتي / فأغلق بوابات خيالي / وأحبس الصرخات حتى أسقط في الدوامة".مصباح الشِعريصارع الشاعر هنا وحشاً لا يستقر على حال، متغلباً على الخيال الذي يغلق بواباته. وكما واجه الشاعر واقعه بخياله العاجز البسيط، فإنه يواجه هذا الظلام المحيط بمصباح صغير، في قصيدة "الرائي"، وهي أولى قصائد الديوان: "في جيبي دائماً مصباح صغير / لطيف وبريء / لا يصحو إلا في الليل / أخرج وأدندن بمقطع مجرب / وأسلط الضوء القاسي فأرى المدينة عارية".هذا المصباح الصغير الذي يحرص الشاعر على أن يكون في جيبه دائماً، كأنه الشِعر الذي يلازمه، هو الذي يضيء في ساعات الظلام ويصحو في الليل على غير المعتاد، ويكشف بضوئه القاسي عري المدينة. إن حياة الشاعر أشبه بالممر الطويل – أو الدهليز – الذي لا يزيل عتمته سوى هذا النور الأصيل الذي يصفه بالبهاء...هذا الممر الطويل الذي يشهد كوابيسه المفزعة حين يرى مثلاً أنه كان في الكابوس الأخير، "مرب ......
#مؤمن
#سمير
#يواجه
#العالم
#بالسخرية
#العبثية
#-أبعد
#الخيال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733062
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير ظاهرة شعرية، من حيث غزارة إنتاجه الإبداعي والتنظيري، فعلى الرغم من أنه لم يبلغ الخمسين بعد – من مواليد 1975- أصدر 17 ديواناً وأربع مسرحيات، إضافة إلى ثمانية كتب نثرية. لكن هذه الغزارة اللافتة لم تؤثر بالسلب في المستوى الفني لإبداعاته الشعرية التي كان آخرها ديوان "أبعد بلد في الخيال"، الذي فاز مخطوطه بجائزة الشاعر المصري حلمي سالم في دورتها الثانية، قبل أن يصدر عن دار "الأدهم" في القاهرة. وعنوان هذا الديوان يوحي بحضور تيمة "الخيال" الذي يُعدّ وسيلته للوصول إلى أبعد "بلد"، بما لا تتيحه سبل الواقع. وهو ما يوحي به عنوانا القسمين اللذين يتكون منهما الديوان: "طائرة ورقية تفر من سرير متحرك"، و"طائرة ورقية تتنفس تحت الرمال". إن إسناد الفعلين "تفرّ" و"تتنفس" إلى تلك الطائرة الورقية يقترب بها من أن تكون معادلاً موضوعياً يشير إلى الشاعر نفسه في محاولته الفرار من العجز ومقاومته الموت بتنفسه تحت الرمال. الشاعر إذاً شخص خيالي متعلق بالأمل ومؤمن به، وإن كان يراه في بعض الأحيان مرضاً يخفي عنه قسوة الواقع.قسوة الواقعيقول في قصيدة "رعشات" إن الحبيبة "تظن أن القسوة مثلما ترعى في الأسفل تحلق في الأعلى"، وهو ظن يقترب من الرؤية الحقيقية للواقع الذي يعلن الشاعر عجزه إزاءه بقوله: "لكن ماذا أفعل في نفسي وأنا خيالي / والأمل يسري في أوصالي كأنه مرض". بل إنه بفعل اليأس يعلن زهده في ما يجتذب الآخرين... "لا أطماع عندي / لا أحب أن أضيف حصوناً / ولا أراضي ولا سبايا مثلكم / فقط شجرة / ودعاء يُنزِل المطر والسكينة".وعلى الرغم من تحول الخيال إلى ملاذ من قسوة الواقع، فإن الشاعر يراه خيالاً عاجزاً لا يستطيع إسعاده: "طوبى له هذا الخيال حقاً / لكنني للحق وحيد / وخيالي طول الوقت عاجز عن إسعادي / طول الوقت". ومن الواضح اعتماد الشاعر ظاهرة التكرار لتأكيد هذا المعنى الذي يشيع على مدار الديوان، وأحياناً يتحول الرسم إلى مرادف للخيال وبديل له في مواجهة الواقع. يقول تحت عنوان "حياة"، ولنلاحظ صيغة التنكير التي تدل على التهوين: "لاحظَ أن ساقيه تجرحهما فِخَاخ طالعة نازلة / فرسم حياة حقيقية / لمدة يوم كامل".إنه يستعين بالرسم فى تصوير حياة حقيقية في مقابل حياته البائسة بفخاخها الطالعة النازلة. هذا الصراع الدرامي الدائم بين الخيال العاجز والحقيقة البائسة يستدعي تيمة الكوابيس والفزع والتهيؤات غير المنطقية، حين يحدق الشاعر في الظلام فترات طويلة حتى يهل، كما يقول فى قصيدة "البهاء": "الوحش الجديد / المختلف في كل يوم / والذي كان مبدعاً يغير ألعابه وأرديته بما يكفي لرعبي ومحاصرتي / فأغلق بوابات خيالي / وأحبس الصرخات حتى أسقط في الدوامة".مصباح الشِعريصارع الشاعر هنا وحشاً لا يستقر على حال، متغلباً على الخيال الذي يغلق بواباته. وكما واجه الشاعر واقعه بخياله العاجز البسيط، فإنه يواجه هذا الظلام المحيط بمصباح صغير، في قصيدة "الرائي"، وهي أولى قصائد الديوان: "في جيبي دائماً مصباح صغير / لطيف وبريء / لا يصحو إلا في الليل / أخرج وأدندن بمقطع مجرب / وأسلط الضوء القاسي فأرى المدينة عارية".هذا المصباح الصغير الذي يحرص الشاعر على أن يكون في جيبه دائماً، كأنه الشِعر الذي يلازمه، هو الذي يضيء في ساعات الظلام ويصحو في الليل على غير المعتاد، ويكشف بضوئه القاسي عري المدينة. إن حياة الشاعر أشبه بالممر الطويل – أو الدهليز – الذي لا يزيل عتمته سوى هذا النور الأصيل الذي يصفه بالبهاء...هذا الممر الطويل الذي يشهد كوابيسه المفزعة حين يرى مثلاً أنه كان في الكابوس الأخير، "مرب ......
#مؤمن
#سمير
#يواجه
#العالم
#بالسخرية
#العبثية
#-أبعد
#الخيال-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733062
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - مؤمن سمير يواجه بؤس العالم بالسخرية العبثية -أبعد بلد في الخيال- ديوان المفارقات الشعرية والكوابيس بقلم/د.محمد السيد…
مؤمن سمير : غذاء السمك لمؤمن سمير الشعر بوصفه اجتهاداً جمالياً تحرر من السياق بقلم محمد يونس العراق
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير * تناصات المجاز السطري :بعدما طرحت الدادائية التفسيرات الجديدة للشكل، قد تمكنت من هدم الشكل القديم للكتابة الشاعرية الرومانسي والغنائي، وحلت محله أشكال توصيفية لمعنى الشعري، وقد تأثرت الأنواع الشعرية الموزونة والأخرى التي تمتلك موسيقى بدلاً من الوزن، وتشكَّل انهيار الشكل القديم بسبب موجة الحداثة الجديدة العاتية، في إحداث تحولات في نفس الحس الشعري والذائقة أيضاً, وكما تغير الوعي الشعري واختلفت مفاهيمه، واختلف الوعي الجمالي للشعر.. وأكثر ما تغير لسانيات اللغة الشعرية، حيث لم تعد تلك اللغة العذبة والشفافة, واستبدلتها لغة جريئة لا تهتم أن تضع المعنى في عنق زجاجة وترمي به الى البحر، وتلك اللغة ليست في الموازين الشعرية إلا طارئ حساس وملتبس، فتلك اللغة غيرت الموازين بعدما جعلت القبح يكون مضموناً جمالياً، وقد منح الشعر النثري تلك اللغة الحرية التامة في خلق صور شعرية جديرة بها ولا يهم أن تعارض الذائقة العامة أو المنطق الشعري التاريخي، وقد تكون الكتابة الشعرية الجديدة انحرفت عن المسار العام كثيراً، لكن ربما كي لا تكون تكراراً مملاً، ومن النماذج التي اهتمت بتلك اللغة هو مؤمن سمير في الإشارات الواضحة في منجزه الشعري، حيث أُولَى صفات الهدم للشكل القديم لديه تمثلت في الكتابة السطرية، والتي هي مستعارة من جنس أدبي مجاور وما كان الشعر الحساس يهتم بصيغ الكتابة تلك على اعتبار ألا تُلائِم حساسية الصور الشعرية وايقاعاتها ذلك النسق من الكتابة، لكن نسق الكتابة عند مؤمن سمير في مجموعة – غذاء السمك(1) – والتي تلوح لنا من العنونة أن الشعر لم يعد ذلك الأنيس الحسي والوجداني، بل أصبح ذلك القرين الجوهري الغريب التوصيف، وسحب الشعر إلى صيغة اليومي الملتبس والمألوف اللا مألوف، حيث صيغ الكتابة الشعرية أحياناً تستعير مجاور زمني بدلا من الإيحاء، وذلك أحد التغيرات في مضامين الكتابة الشعرية، ففي نص افتراضي بصيغة الكتابة السطرية يقدم لنا الشعر بصورة ما بعد حداثية مجازاً إدهاشياً في نمط الكتابة في قصيدة ديوان – غذاء السمك- :قبضة من الفولاذ كانت تظهر لتدوس الضحكات الى الداخلحتى تنعجنَ وتضيع ملامحها في عينيو كلما خَرَجت مرتعشة للتنفسلا تعود لمقرها الأسود، بل تنطلق في الهواء وتختفيمن السمات التي يتغير بها الشِعر وتكون له حرية أوسع هي تلك التغيرات الفنية في بنية شكل القصيدة، فابتكار شكل جديد يعني خلق ذائقة جديدة، وذلك ليس إحالة بالمعنى العام، حتى وإن كانت ترد في التفسير لها، لكن الذائقة أوسع من المنطق العام للشعر، فهي اختلاف بين فهم سابق وفهم لاحق، وأعتقد أن مؤمن سمير قد حقق لنَفَسه الشعري ذائقة حرة، وهي هنا تتناسب مع أفق ما بعد الحداثة في منطقها الحُرّ بميتافيزيقا موضوعية ليس وفق المنطق العام السابق، بل بمنطق شخصي جديد، وقد امتلك مؤمن سمير منطقه الشعري الخاص بطروحاته للشعر شكلاً وموضوعةً، والشكل الذي قدمه هو بذاته مضموناً شعرياً، إضافة إلى نَفَس القصائد ،الذي افترض لقصيدة النثر مجازات لا تتصل بمنطقة الخبرة، بل هي اجتهادات جمالية تحررت من السياقات العامة، لتكسب ذوقها العام حساً طرياً جديداً على عملية التلقي، وفي بنيته النصية الممتدة أفقياً من خلال وحدة النص العام، و شاقولياً من خلال المنصوصات المتعددة داخل بنية النص العام، فالشكل في قصيدة مؤمن سمير هو تركيبة متعددة للجمل الشعرية، وتلك الجمل الشعرية في الإحالات اللسانية تمثل وحدات نصية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى، حتى في أقصر نص شعري، وفي نص جدير بالتحول من نسق الكتابة الشجري، أي أن القصيدة كما أغصان متوالية تنا ......
#غذاء
#السمك
#لمؤمن
#سمير
#الشعر
#بوصفه
#اجتهاداً
#جمالياً
#تحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733771
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير * تناصات المجاز السطري :بعدما طرحت الدادائية التفسيرات الجديدة للشكل، قد تمكنت من هدم الشكل القديم للكتابة الشاعرية الرومانسي والغنائي، وحلت محله أشكال توصيفية لمعنى الشعري، وقد تأثرت الأنواع الشعرية الموزونة والأخرى التي تمتلك موسيقى بدلاً من الوزن، وتشكَّل انهيار الشكل القديم بسبب موجة الحداثة الجديدة العاتية، في إحداث تحولات في نفس الحس الشعري والذائقة أيضاً, وكما تغير الوعي الشعري واختلفت مفاهيمه، واختلف الوعي الجمالي للشعر.. وأكثر ما تغير لسانيات اللغة الشعرية، حيث لم تعد تلك اللغة العذبة والشفافة, واستبدلتها لغة جريئة لا تهتم أن تضع المعنى في عنق زجاجة وترمي به الى البحر، وتلك اللغة ليست في الموازين الشعرية إلا طارئ حساس وملتبس، فتلك اللغة غيرت الموازين بعدما جعلت القبح يكون مضموناً جمالياً، وقد منح الشعر النثري تلك اللغة الحرية التامة في خلق صور شعرية جديرة بها ولا يهم أن تعارض الذائقة العامة أو المنطق الشعري التاريخي، وقد تكون الكتابة الشعرية الجديدة انحرفت عن المسار العام كثيراً، لكن ربما كي لا تكون تكراراً مملاً، ومن النماذج التي اهتمت بتلك اللغة هو مؤمن سمير في الإشارات الواضحة في منجزه الشعري، حيث أُولَى صفات الهدم للشكل القديم لديه تمثلت في الكتابة السطرية، والتي هي مستعارة من جنس أدبي مجاور وما كان الشعر الحساس يهتم بصيغ الكتابة تلك على اعتبار ألا تُلائِم حساسية الصور الشعرية وايقاعاتها ذلك النسق من الكتابة، لكن نسق الكتابة عند مؤمن سمير في مجموعة – غذاء السمك(1) – والتي تلوح لنا من العنونة أن الشعر لم يعد ذلك الأنيس الحسي والوجداني، بل أصبح ذلك القرين الجوهري الغريب التوصيف، وسحب الشعر إلى صيغة اليومي الملتبس والمألوف اللا مألوف، حيث صيغ الكتابة الشعرية أحياناً تستعير مجاور زمني بدلا من الإيحاء، وذلك أحد التغيرات في مضامين الكتابة الشعرية، ففي نص افتراضي بصيغة الكتابة السطرية يقدم لنا الشعر بصورة ما بعد حداثية مجازاً إدهاشياً في نمط الكتابة في قصيدة ديوان – غذاء السمك- :قبضة من الفولاذ كانت تظهر لتدوس الضحكات الى الداخلحتى تنعجنَ وتضيع ملامحها في عينيو كلما خَرَجت مرتعشة للتنفسلا تعود لمقرها الأسود، بل تنطلق في الهواء وتختفيمن السمات التي يتغير بها الشِعر وتكون له حرية أوسع هي تلك التغيرات الفنية في بنية شكل القصيدة، فابتكار شكل جديد يعني خلق ذائقة جديدة، وذلك ليس إحالة بالمعنى العام، حتى وإن كانت ترد في التفسير لها، لكن الذائقة أوسع من المنطق العام للشعر، فهي اختلاف بين فهم سابق وفهم لاحق، وأعتقد أن مؤمن سمير قد حقق لنَفَسه الشعري ذائقة حرة، وهي هنا تتناسب مع أفق ما بعد الحداثة في منطقها الحُرّ بميتافيزيقا موضوعية ليس وفق المنطق العام السابق، بل بمنطق شخصي جديد، وقد امتلك مؤمن سمير منطقه الشعري الخاص بطروحاته للشعر شكلاً وموضوعةً، والشكل الذي قدمه هو بذاته مضموناً شعرياً، إضافة إلى نَفَس القصائد ،الذي افترض لقصيدة النثر مجازات لا تتصل بمنطقة الخبرة، بل هي اجتهادات جمالية تحررت من السياقات العامة، لتكسب ذوقها العام حساً طرياً جديداً على عملية التلقي، وفي بنيته النصية الممتدة أفقياً من خلال وحدة النص العام، و شاقولياً من خلال المنصوصات المتعددة داخل بنية النص العام، فالشكل في قصيدة مؤمن سمير هو تركيبة متعددة للجمل الشعرية، وتلك الجمل الشعرية في الإحالات اللسانية تمثل وحدات نصية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى، حتى في أقصر نص شعري، وفي نص جدير بالتحول من نسق الكتابة الشجري، أي أن القصيدة كما أغصان متوالية تنا ......
#غذاء
#السمك
#لمؤمن
#سمير
#الشعر
#بوصفه
#اجتهاداً
#جمالياً
#تحرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733771
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - (غذاء السمك لمؤمن سمير) الشعر بوصفه اجتهاداً جمالياً تحرر من السياق بقلم/ محمد يونس(العراق)
مؤمن رميح : منظمة دول حوض نهر النيل - نحو خيار استراتيجى لحل أزمة سد النهضة
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_رميح نشبت أزمة تقاسم مياه نهر النيل من جراء إقدام إثيوبيا على إنشاء سد النهضة من أجل احتجاز تدفق مياه نهر النيل نحو دول المصب بزعم استغلال ذلك فى توليد الكهرباء لمصالح التنمية فى بلادها ، وكانت رحى المفاوضات تدور حماها حول الاتفاق على تحديد نصيب كل من دولتى المصب مصر والسودان بعد إنشاء السد ، فكانت دولتى المصب تحاول على أن يظل نصيبها فى مياه النهر على نحو ما هو متفق عليه سلفا بين الدولتين بموجب اتفاقية تقاسم مياه النيل المعقودة بالقاهرة نوفمبر 1959 بحيث تحتفظ مصر بحقها التاريخي المكتسب بموجب اتفاقية تقاسم المياه المعقودة عام 1929 والتى أبرمتها الحكومة البريطانية مع مصر وأقرت فيها لمصر بحق الاعتراض على أية مشروعات على النهر والروافد المرتبطة به والتى من شأنها أن تلحق ضررا بمصالح مصر ، إضافة إلى حقها فى الفائدة المالية من السد العالى وخزان الروصيرص ومشروعات زيادة إيراد النهر بحيث يكون النصيب الإجمالى السنوى لمصر 55.5 مليار متر مكعب ، فى حين يبلغ النصيب الإجمالى لدولة السودان 28.5 مليار متر مكعب . وأيا ما كانت طبيعة المفاوضات حول بناء السد وما يدور بشأنها ، فإنها كانت فى المقام الأول تدور حول التزام دول المنبع وبالاخص دولة أثيوبيا فى منع اقامة أية حواجز أو سدود تعيق تدفق المياه بالحصص المذكورة سلفا أو بحصص جديدة يتفق عليها الاطراف المتفاوضة ، بما معناه أن يترك للدولة الأثيوبية الهيمنة الكبرى في سلطة منح ينبوع الحياة لدول المصب ، دون وجود سلطة عليا مهيمنة على إدارة المجرى النهرى من منبعه حتى مصبه سواء كانت فى حصص المياه لكلا الدول المشاركة أو استدامة سبل التنمية لحوض مجرى النهر . وإذا كانت تلك هى الحقيقة الواقعية فى منح السيادة العليا للدول فى إدارة مجرى النهر ، فإنه سيكون للنظم الحاكمة فيها - ايا كان النظام الذى يحكمها - سلطة المنح والمنع فى أى وقت تريده ، وحسبما تكون المصالح السياسية حينها متشابكة أو متعارضة ، وحتى فى حالة وجود التزام دولي يتفق عليها بشأن الأنصبة ، فإن التجربة العملية على الصعيد القانونى تجعل من التدابير المتخذة لدولة أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة خيارا لا يمكن القبول به حال المنع من قبلها ، بحيث تكون حينها ارادة دولتى المصب قابعة تحت سلطان ما يجري تدبيره من دولة المنبع ، فضلا على ان الحروب الأهلية المهيمنة على المشهد السياسى لدولة المنبع وغيرها من الدول تجعل من خيار رهن الالتزام الدولى تحت ارادة النظام الحاكم أمر لا يمكن الاعتماد عليه سواء للاجيال الحالية أو القادمة ، فلا يكون أمام دول المصب سوى الرضوخ لإرادة دول المنبع او القبول بشروطها سواء على صعيد ذلك الملف او غيره ، وهذا ما لا يمكن القبول به إطلاقا . وآية القول تفرض على دول المصب تبنى استراتيجية جديدة للتحرك بها على الصعيدين الإقليمى والدولى ، وهى ضرورة تبني استراتيجية إنشاء منظمة جديدة وهى منظمة دول حوض النيل تكون عضويتها قاصرة على دول حوض النيل البالغ عددها إحدى عشرة دولة ، بحيث تتمتع هذه المنظمة بحق إدارة مجرى النهر وحوضه وأعمال التنمية الخاصة به لزيادة إيراد النهر من منبعه حتى مصبه ، مع نزع أى وجود لسيادة الدول عليه بما فيها السدود المقامة على مجرى النهر ، بحيث تكون هذه المنظمة هى من تتولى وضع استراتيجيات إدارة النهر وتنفيذها من قبل الجهاز التنفيذى الدولى الخاص بها والتى سينشأ لها فروع فى دول حوض النيل بأسرها فضلا عن إدارتها لكافة المرافق التنفيذية الرئيسية المرتبطة بها . وهناك استراتيجية أخرى منحاها أن تكون لهذه المنظمة حق الرقابة والتفتي ......
#منظمة
#النيل
#خيار
#استراتيجى
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738866
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_رميح نشبت أزمة تقاسم مياه نهر النيل من جراء إقدام إثيوبيا على إنشاء سد النهضة من أجل احتجاز تدفق مياه نهر النيل نحو دول المصب بزعم استغلال ذلك فى توليد الكهرباء لمصالح التنمية فى بلادها ، وكانت رحى المفاوضات تدور حماها حول الاتفاق على تحديد نصيب كل من دولتى المصب مصر والسودان بعد إنشاء السد ، فكانت دولتى المصب تحاول على أن يظل نصيبها فى مياه النهر على نحو ما هو متفق عليه سلفا بين الدولتين بموجب اتفاقية تقاسم مياه النيل المعقودة بالقاهرة نوفمبر 1959 بحيث تحتفظ مصر بحقها التاريخي المكتسب بموجب اتفاقية تقاسم المياه المعقودة عام 1929 والتى أبرمتها الحكومة البريطانية مع مصر وأقرت فيها لمصر بحق الاعتراض على أية مشروعات على النهر والروافد المرتبطة به والتى من شأنها أن تلحق ضررا بمصالح مصر ، إضافة إلى حقها فى الفائدة المالية من السد العالى وخزان الروصيرص ومشروعات زيادة إيراد النهر بحيث يكون النصيب الإجمالى السنوى لمصر 55.5 مليار متر مكعب ، فى حين يبلغ النصيب الإجمالى لدولة السودان 28.5 مليار متر مكعب . وأيا ما كانت طبيعة المفاوضات حول بناء السد وما يدور بشأنها ، فإنها كانت فى المقام الأول تدور حول التزام دول المنبع وبالاخص دولة أثيوبيا فى منع اقامة أية حواجز أو سدود تعيق تدفق المياه بالحصص المذكورة سلفا أو بحصص جديدة يتفق عليها الاطراف المتفاوضة ، بما معناه أن يترك للدولة الأثيوبية الهيمنة الكبرى في سلطة منح ينبوع الحياة لدول المصب ، دون وجود سلطة عليا مهيمنة على إدارة المجرى النهرى من منبعه حتى مصبه سواء كانت فى حصص المياه لكلا الدول المشاركة أو استدامة سبل التنمية لحوض مجرى النهر . وإذا كانت تلك هى الحقيقة الواقعية فى منح السيادة العليا للدول فى إدارة مجرى النهر ، فإنه سيكون للنظم الحاكمة فيها - ايا كان النظام الذى يحكمها - سلطة المنح والمنع فى أى وقت تريده ، وحسبما تكون المصالح السياسية حينها متشابكة أو متعارضة ، وحتى فى حالة وجود التزام دولي يتفق عليها بشأن الأنصبة ، فإن التجربة العملية على الصعيد القانونى تجعل من التدابير المتخذة لدولة أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة خيارا لا يمكن القبول به حال المنع من قبلها ، بحيث تكون حينها ارادة دولتى المصب قابعة تحت سلطان ما يجري تدبيره من دولة المنبع ، فضلا على ان الحروب الأهلية المهيمنة على المشهد السياسى لدولة المنبع وغيرها من الدول تجعل من خيار رهن الالتزام الدولى تحت ارادة النظام الحاكم أمر لا يمكن الاعتماد عليه سواء للاجيال الحالية أو القادمة ، فلا يكون أمام دول المصب سوى الرضوخ لإرادة دول المنبع او القبول بشروطها سواء على صعيد ذلك الملف او غيره ، وهذا ما لا يمكن القبول به إطلاقا . وآية القول تفرض على دول المصب تبنى استراتيجية جديدة للتحرك بها على الصعيدين الإقليمى والدولى ، وهى ضرورة تبني استراتيجية إنشاء منظمة جديدة وهى منظمة دول حوض النيل تكون عضويتها قاصرة على دول حوض النيل البالغ عددها إحدى عشرة دولة ، بحيث تتمتع هذه المنظمة بحق إدارة مجرى النهر وحوضه وأعمال التنمية الخاصة به لزيادة إيراد النهر من منبعه حتى مصبه ، مع نزع أى وجود لسيادة الدول عليه بما فيها السدود المقامة على مجرى النهر ، بحيث تكون هذه المنظمة هى من تتولى وضع استراتيجيات إدارة النهر وتنفيذها من قبل الجهاز التنفيذى الدولى الخاص بها والتى سينشأ لها فروع فى دول حوض النيل بأسرها فضلا عن إدارتها لكافة المرافق التنفيذية الرئيسية المرتبطة بها . وهناك استراتيجية أخرى منحاها أن تكون لهذه المنظمة حق الرقابة والتفتي ......
#منظمة
#النيل
#خيار
#استراتيجى
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738866
الحوار المتمدن
مؤمن رميح - منظمة دول حوض نهر النيل - نحو خيار استراتيجى لحل أزمة سد النهضة
مؤمن سمير : كتابة المرأة أم كتابة الرجل بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كان الطرح الذي يقول إن مهام الكاتبة من عمل، ومسؤوليات الأمومة ورعاية الأسرة بمثابة صعوبات تمنعها من التفرغ للكتابة وتقلل بالتالي من فرصها للتواجد على الساحة الثقافية ككاتبة ، مستساغاً منذ سنوات بعيدة لكنَّ أعباء حياتنا المعاصرة صارت كالجبال وصار الجميع يئن من وطأتها بدون تمييز يخص النوع أو حتى المرحلة العمرية.. ولكن هذا الرجل الذي يعاني من ضغوط هائلة ومتنوعة وتلك المرأة التي تعاني من ضغوط أكثر صعوبة وتعقيداً، لن تمنعهما أهوال الحياة هذه من الإبداع و فورانه، إذ أن مناط الأمر في ظني هو مدى أصالة الموهبة وضغطها على المبدع كي يتيح الفرصة لها كي تخرج في أي شكل تختار أن تتشكل فيه، من عدمه.. إن تفرغ الأديب لمصلحة أدبه أمرٌ عظيم وقد يكون منتجاً طبعاً لكنه يظل تعبيراً عن رفاهية أبعد ما تكون عن واقعية حياتنا في العالم الثالث.. بصراحة تامة، لقد صرت لا أستوعب أي فرق في جنس المبدع الذي أبدع النص أو أعول على هذا الأمر باعتباره سيحدث فارقاً مدهشاً بالنسبة لي.. كتابات كثيرة تبدعها المرأة تتماشى مع أسئلة وتفاصيل الوجود والإنسان بدون أن تحد رؤيتها أو تؤطرها أو تضيقها كونها امرأة، تماماً مثلما يفعل الرجل.. لقد بت أتعامل مع الإنسان في حد ذاته أياً كان موقعه أو نوعه أو هويته..مفسحاً بعض المجال للاختلافات الثقافية ولكن ليس كل المجال وليست الصورة كلها.. وبهذا تظل جملة "التفاوت الكبير في إتاحة الفرص" مبهمة قليلاً بالنسبة لي لأننا في عصر الكتروني نصنع فرصنا بالتكنولوجيا التي لا تفرق بين نوع وآخر أو بين حضور و تواجد جسدي من عدمه.. لقد انتشرت بشدة في تسعينيات القرن الفائت توجهات ما تم تسميته آنذاك ب"كتابة الجسد" حيث ارتبطت بظهور جيل جديد شاب من الكاتبات أكتر تحرراً وأكثر جرأة في التعامل مع التابوهات الجنسية بالذات، وظهرت تفسيرات تربط الأمر بمناخ ثقافي مفتوح قسراً جراء دورة الحضارة التي باتت تقزم أفكار من مثل الرقابة أو التمييز أياً كان توجهه.. لهذا تناولت الكاتبات موضوعات كانت حكراً على المؤلفين الرجال مثل الكتابة الإيروتيكية فأبدعن في النظر من زوايا جديدة وتبيان وجهات نظر، كان بالفعل بعضها طازجاً ومبتكراً، تجاه العلاقة ذاتها وتجاه الشريك فيها من خلال الفن.. ثم خفتت حدة هذه التوجهات وغيرها باعتبارها توجهات مخصوصة لذاتها وذابت بالتالي في مناخ الكتابة العام وصارت الكتابة الإيروتيكية وأحياناً كتابة البورنوجرافيا- ليست جديدة ولا غريبة سواء كتبتها امرأة أو كتبها رجل وصرنا بالتالي نبحث عن فنية الكتابة ذاتها وليس انتماؤها من عدمه لموضة أو لأخرى..لقد نجحت المرأة لأبعد حد في التواجد في كل المجالات قاطبة ومنها بالطبع المجال الفني والأدبي وصرنا نتعامل مع بعض الكاتبات على أنهم من سحرة الكتابة والفن الحقيقيات ونتلهف على نتاجهن الأدبي ونحضر معارضهن التشكيلية وحفلاتهن الموسيقية ونتتلمذ عليهم في الجامعات والمؤتمرات الخ.. لم تستطع أي أفكار ماضوية أن توقف الحياة التي تمثل المرأة أروع ما فيها.. و أظن أن النقاد في كل المجالات اهتموا بالدرس النقدي لأعمال العظيمات من المبدعات بشكل يتناسب مع الجهد النقدي العربي الذي هو ليس كافياً ولكنه موجود وحاضر..إن الاختلافات بين كتابات النساء و الرجال، إن وجدت- فإنها تعبر عن اختلافات ثقافية وذهنية وحضارية بالأساس.. إذ تمر المجتمعات على الدوام بدورات للوعي و الاستنارة.. تنفتح المناخات المواتية للإبداع في بعضها وتنغلق في الأخرى.. في دورات التقدم ستجد الفروق بسيطة وفي الدورات الماضوية المتخلفة تجد التمييز هو الذي يحكم الرؤية وبالتالي فالفروق تكون ......
#كتابة
#المرأة
#كتابة
#الرجل
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738915
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كان الطرح الذي يقول إن مهام الكاتبة من عمل، ومسؤوليات الأمومة ورعاية الأسرة بمثابة صعوبات تمنعها من التفرغ للكتابة وتقلل بالتالي من فرصها للتواجد على الساحة الثقافية ككاتبة ، مستساغاً منذ سنوات بعيدة لكنَّ أعباء حياتنا المعاصرة صارت كالجبال وصار الجميع يئن من وطأتها بدون تمييز يخص النوع أو حتى المرحلة العمرية.. ولكن هذا الرجل الذي يعاني من ضغوط هائلة ومتنوعة وتلك المرأة التي تعاني من ضغوط أكثر صعوبة وتعقيداً، لن تمنعهما أهوال الحياة هذه من الإبداع و فورانه، إذ أن مناط الأمر في ظني هو مدى أصالة الموهبة وضغطها على المبدع كي يتيح الفرصة لها كي تخرج في أي شكل تختار أن تتشكل فيه، من عدمه.. إن تفرغ الأديب لمصلحة أدبه أمرٌ عظيم وقد يكون منتجاً طبعاً لكنه يظل تعبيراً عن رفاهية أبعد ما تكون عن واقعية حياتنا في العالم الثالث.. بصراحة تامة، لقد صرت لا أستوعب أي فرق في جنس المبدع الذي أبدع النص أو أعول على هذا الأمر باعتباره سيحدث فارقاً مدهشاً بالنسبة لي.. كتابات كثيرة تبدعها المرأة تتماشى مع أسئلة وتفاصيل الوجود والإنسان بدون أن تحد رؤيتها أو تؤطرها أو تضيقها كونها امرأة، تماماً مثلما يفعل الرجل.. لقد بت أتعامل مع الإنسان في حد ذاته أياً كان موقعه أو نوعه أو هويته..مفسحاً بعض المجال للاختلافات الثقافية ولكن ليس كل المجال وليست الصورة كلها.. وبهذا تظل جملة "التفاوت الكبير في إتاحة الفرص" مبهمة قليلاً بالنسبة لي لأننا في عصر الكتروني نصنع فرصنا بالتكنولوجيا التي لا تفرق بين نوع وآخر أو بين حضور و تواجد جسدي من عدمه.. لقد انتشرت بشدة في تسعينيات القرن الفائت توجهات ما تم تسميته آنذاك ب"كتابة الجسد" حيث ارتبطت بظهور جيل جديد شاب من الكاتبات أكتر تحرراً وأكثر جرأة في التعامل مع التابوهات الجنسية بالذات، وظهرت تفسيرات تربط الأمر بمناخ ثقافي مفتوح قسراً جراء دورة الحضارة التي باتت تقزم أفكار من مثل الرقابة أو التمييز أياً كان توجهه.. لهذا تناولت الكاتبات موضوعات كانت حكراً على المؤلفين الرجال مثل الكتابة الإيروتيكية فأبدعن في النظر من زوايا جديدة وتبيان وجهات نظر، كان بالفعل بعضها طازجاً ومبتكراً، تجاه العلاقة ذاتها وتجاه الشريك فيها من خلال الفن.. ثم خفتت حدة هذه التوجهات وغيرها باعتبارها توجهات مخصوصة لذاتها وذابت بالتالي في مناخ الكتابة العام وصارت الكتابة الإيروتيكية وأحياناً كتابة البورنوجرافيا- ليست جديدة ولا غريبة سواء كتبتها امرأة أو كتبها رجل وصرنا بالتالي نبحث عن فنية الكتابة ذاتها وليس انتماؤها من عدمه لموضة أو لأخرى..لقد نجحت المرأة لأبعد حد في التواجد في كل المجالات قاطبة ومنها بالطبع المجال الفني والأدبي وصرنا نتعامل مع بعض الكاتبات على أنهم من سحرة الكتابة والفن الحقيقيات ونتلهف على نتاجهن الأدبي ونحضر معارضهن التشكيلية وحفلاتهن الموسيقية ونتتلمذ عليهم في الجامعات والمؤتمرات الخ.. لم تستطع أي أفكار ماضوية أن توقف الحياة التي تمثل المرأة أروع ما فيها.. و أظن أن النقاد في كل المجالات اهتموا بالدرس النقدي لأعمال العظيمات من المبدعات بشكل يتناسب مع الجهد النقدي العربي الذي هو ليس كافياً ولكنه موجود وحاضر..إن الاختلافات بين كتابات النساء و الرجال، إن وجدت- فإنها تعبر عن اختلافات ثقافية وذهنية وحضارية بالأساس.. إذ تمر المجتمعات على الدوام بدورات للوعي و الاستنارة.. تنفتح المناخات المواتية للإبداع في بعضها وتنغلق في الأخرى.. في دورات التقدم ستجد الفروق بسيطة وفي الدورات الماضوية المتخلفة تجد التمييز هو الذي يحكم الرؤية وبالتالي فالفروق تكون ......
#كتابة
#المرأة
#كتابة
#الرجل
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738915
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - كتابة المرأة أم كتابة الرجل بقلم/مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : الإقامة فوق البساط السحري..قراءة في ديوان -أصابع مقضومة في حقيبة- لديمة محمودبقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تعد الشاعرة المصرية ديمة صوتاً مهماً وصاحب خطٍ شعريٍ مميز ضمن شعراء الجيل الجديد الذي ظهرت شعريته بعد جيل التسعينات، ذلك الجيل الذي رسخت تجاربه لوجود قصيدة النثر في الشعرية المصرية، استكمالاً وتعضيداً ومجاورةً، لتوجه وإبداع وإنجاز الموجتين الشعريتين الحداثيتين السابقتين عليه تاريخياً، جيل السبعينات وجيل الثمانينات.. لقد ظهرت تيارات شعرية شابة بعد جيل التسعينات متواشجة مع ثورة مواقع الاتصال، تسعى لأن تستفيد من الأساس الذي سبق وضعه و الحفر عليه من الأجيال الأسبق والمنجزات الفنية والأطر الجمالية المتحققة ومن ثمَّ تنطلق لحيِّزٍ أبعد وأعمق، قوامه البناء فوق مدارج القيم التي ناضلت التجارب الشعرية الأسبق لترسيخها، مثل الحرية الكاملة في المعنى والمبنى، واستبدال اللاهوت الشعري والتهويم في المطلق، بالإنسان وقضاياه وخصوصيته وتفاصيله باعتباره هو القضية الكبرى ثم النظر المتعمق في وضعية هذا الإنسان المعاصرة وملابسات وعيه وكيفية استقباله للوجود وأبعاد كينونته الحالية، وفي التخفف من المجاز الثقيل الذي ينطلق من مفهوم أن اللعب اللغوي الشكلي هو المنبع والمصب، وكذا التحرر من الرومانسية البسيطة لحساب إخراج المشاعر الإنسانية وتفكيكها وإعادة صياغتها بالتساؤل والمحاورة للكشف عن حقيقة وصيغ تموضعها في خريطة العلاقات الإنسانية المعاصرة.. ولدت الشاعرة ديمة محمود في عام 1972 واستقرت لفترة في إحدى الدول العربية الشقيقة ثم بدأت المساهمة في الحراك الشعري المصري الجديد بنشر قصائد متفرقة ثم نشرت ديوانها الأول "ضفائر روح- دار الأدهم. مصر" في عام2015 بعد ذلك أعقبته في العام 2017 بديوان "أشاكس الأفق بكمنجة- دار شرقيات. مصر" إلى أن نشرت ديوانها الثالث "أصابع مقضومة في حقيبة-دار الأدهم. مصر" في عام 2021 و الشاعرة في الدواوين الثلاثة تُصدِّر شعريةً تطمح فنياً لأن تخلق من الأنثى مركزاً للعالم حيث تعيد صياغته وتشكيله مرة أخرى بطريقة أكثر عدلاً وإنسانية ورحمة، هذه الشعرية تحدد عبورها من الذات إلى العالم وعودتها إليه بعد أن صار على مقاسها هي، عن طريق بصيرة رومانسية تلوذ بالخيال لتجعل منه مادتها الخام الذي عن طريقه تنتقي وتنظر ثم تعيد النظر وبعدها تخلق وتنفخ الروح فيما خلقته.. تبدأ الشاعرة ديوانها "أصابع مقضومة في حقيبة" بإعلان شعري يحدد منهجها ورسالتها وطريقها وطريقتها فتقول: "هذا حجرٌ في طريق العثرة/ترتطم به امرأة تركل المسافة/تسحب سقف العالم في حجرها/لا تكترث سوى/للسناجب تُعِدُّ مؤونة الشتاء" حيث نلتقي هنا بالبطل المهيمن الذي هو امرأة، لا تَعتدُّ كثيراً بالالتقاء المباشر مع العالم بل تستبدله بسحب هذا العالم إليها ومراقبته على مهل ومن ثَمَّ إعادة تفكيكه ثم صياغته من جديد عن طريق رفده بالخيال الجامح الذي ينتقل بحرية بين الزمان والمكان والأساطير والحكايات والشِعر: "للمرة التسعين بعد الألف/تمشط شعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرة/كل مرة بقصيدة/ وترقص حتى يذوي الليل لما يجن التعب/ أو تعود ذات الرداء الأحمر" إنها امرأة تقاوم حاجتها للبشر باستدعاء أجمل ما فيهم وتنتصر على الوحدة بالفن الذي يحول المكان الموحش إلى جنات.. وبعد هذا الإعلان أو اللافتة المطولة التي تحدد فيها الشعرية آليات عملها، تبدأ في القصيدة الأولى" قداس الماء" وفي الجملة الشعرية الأولى منها "بينما لا أزال في سريري رأيتني في وسط النيل بالضبط"- الأخذ بأيدينا نحو التخييل وغمسنا فيه حتى نستوعبه بديلاً كاملاً عن هذا العالم.. إنها ترسم كونها في صفحاتها، في قصيدتها بالذات: "تداعبني بلاغة الصفحة البيضاء.." ثم يزداد يقين القدرة الأنثوية التي ......
#الإقامة
#البساط
#السحري..قراءة
#ديوان
#-أصابع
#مقضومة
#حقيبة-
#لديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739927
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تعد الشاعرة المصرية ديمة صوتاً مهماً وصاحب خطٍ شعريٍ مميز ضمن شعراء الجيل الجديد الذي ظهرت شعريته بعد جيل التسعينات، ذلك الجيل الذي رسخت تجاربه لوجود قصيدة النثر في الشعرية المصرية، استكمالاً وتعضيداً ومجاورةً، لتوجه وإبداع وإنجاز الموجتين الشعريتين الحداثيتين السابقتين عليه تاريخياً، جيل السبعينات وجيل الثمانينات.. لقد ظهرت تيارات شعرية شابة بعد جيل التسعينات متواشجة مع ثورة مواقع الاتصال، تسعى لأن تستفيد من الأساس الذي سبق وضعه و الحفر عليه من الأجيال الأسبق والمنجزات الفنية والأطر الجمالية المتحققة ومن ثمَّ تنطلق لحيِّزٍ أبعد وأعمق، قوامه البناء فوق مدارج القيم التي ناضلت التجارب الشعرية الأسبق لترسيخها، مثل الحرية الكاملة في المعنى والمبنى، واستبدال اللاهوت الشعري والتهويم في المطلق، بالإنسان وقضاياه وخصوصيته وتفاصيله باعتباره هو القضية الكبرى ثم النظر المتعمق في وضعية هذا الإنسان المعاصرة وملابسات وعيه وكيفية استقباله للوجود وأبعاد كينونته الحالية، وفي التخفف من المجاز الثقيل الذي ينطلق من مفهوم أن اللعب اللغوي الشكلي هو المنبع والمصب، وكذا التحرر من الرومانسية البسيطة لحساب إخراج المشاعر الإنسانية وتفكيكها وإعادة صياغتها بالتساؤل والمحاورة للكشف عن حقيقة وصيغ تموضعها في خريطة العلاقات الإنسانية المعاصرة.. ولدت الشاعرة ديمة محمود في عام 1972 واستقرت لفترة في إحدى الدول العربية الشقيقة ثم بدأت المساهمة في الحراك الشعري المصري الجديد بنشر قصائد متفرقة ثم نشرت ديوانها الأول "ضفائر روح- دار الأدهم. مصر" في عام2015 بعد ذلك أعقبته في العام 2017 بديوان "أشاكس الأفق بكمنجة- دار شرقيات. مصر" إلى أن نشرت ديوانها الثالث "أصابع مقضومة في حقيبة-دار الأدهم. مصر" في عام 2021 و الشاعرة في الدواوين الثلاثة تُصدِّر شعريةً تطمح فنياً لأن تخلق من الأنثى مركزاً للعالم حيث تعيد صياغته وتشكيله مرة أخرى بطريقة أكثر عدلاً وإنسانية ورحمة، هذه الشعرية تحدد عبورها من الذات إلى العالم وعودتها إليه بعد أن صار على مقاسها هي، عن طريق بصيرة رومانسية تلوذ بالخيال لتجعل منه مادتها الخام الذي عن طريقه تنتقي وتنظر ثم تعيد النظر وبعدها تخلق وتنفخ الروح فيما خلقته.. تبدأ الشاعرة ديوانها "أصابع مقضومة في حقيبة" بإعلان شعري يحدد منهجها ورسالتها وطريقها وطريقتها فتقول: "هذا حجرٌ في طريق العثرة/ترتطم به امرأة تركل المسافة/تسحب سقف العالم في حجرها/لا تكترث سوى/للسناجب تُعِدُّ مؤونة الشتاء" حيث نلتقي هنا بالبطل المهيمن الذي هو امرأة، لا تَعتدُّ كثيراً بالالتقاء المباشر مع العالم بل تستبدله بسحب هذا العالم إليها ومراقبته على مهل ومن ثَمَّ إعادة تفكيكه ثم صياغته من جديد عن طريق رفده بالخيال الجامح الذي ينتقل بحرية بين الزمان والمكان والأساطير والحكايات والشِعر: "للمرة التسعين بعد الألف/تمشط شعرها في اليوم ثلاثاً وثلاثين مرة/كل مرة بقصيدة/ وترقص حتى يذوي الليل لما يجن التعب/ أو تعود ذات الرداء الأحمر" إنها امرأة تقاوم حاجتها للبشر باستدعاء أجمل ما فيهم وتنتصر على الوحدة بالفن الذي يحول المكان الموحش إلى جنات.. وبعد هذا الإعلان أو اللافتة المطولة التي تحدد فيها الشعرية آليات عملها، تبدأ في القصيدة الأولى" قداس الماء" وفي الجملة الشعرية الأولى منها "بينما لا أزال في سريري رأيتني في وسط النيل بالضبط"- الأخذ بأيدينا نحو التخييل وغمسنا فيه حتى نستوعبه بديلاً كاملاً عن هذا العالم.. إنها ترسم كونها في صفحاتها، في قصيدتها بالذات: "تداعبني بلاغة الصفحة البيضاء.." ثم يزداد يقين القدرة الأنثوية التي ......
#الإقامة
#البساط
#السحري..قراءة
#ديوان
#-أصابع
#مقضومة
#حقيبة-
#لديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739927
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - الإقامة فوق البساط السحري..قراءة في ديوان -أصابع مقضومة في حقيبة- لديمة محمودبقلم/مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : -صاحب مقام-.. تجليات الصوفية الشعبية بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير عندما يضاء المسرح لا نجد إلا ديكوراً بسيطاً: كراسي ليست عالية، والمعنى أن من سيجلس عليها قريب أو صديق، سيحكي (معنا)، وليس متعالياً بعلمه يعلمنا مالا نعلم وبالتالي يحكي (لنا)، إنه يجلس في هذه الوَنَسَة، ليذكرنا وينشط أرواحنا ويجلو صدأها.. وعلى الجانب أعمدة أو أبواب عليها نقوش إسلامية رقيقة وكأنهم حراس الحالة التي يفوح بها المنظر أو طريق الولوج إليها.. في المبتدأ تدخل الموسيقى لتقوم بتهيئتك للجو الروحاني أو الصوفي ثم يدخل المطرب وراقص المولوية.. الأغنية الأولى هنا لابد وأن تكون في مدح الرسول وجماله الصافي، مصدر الإلهام وباعث النور وأساس الولاية.. ثم يدخل الممثلون/الرواة/الأصدقاء/الحكاؤون ويجلسون و يشرعون في الحكي و كأنهم يستأنفون المديح النبوي حيث يجاوبهم المطرب أو تتجاوب الأنغام مع حكيهم.. الحكي الأول يتناول قصة مولانا العظيم، أبو الحسن الشاذلي الذي تتلمذ عند نشأته على الإمام عبد السلام بن مشيش في المغرب، ساكن "وادي حميثرة"، قطب الصعيد، وحارس جبالها.. و لا يظهر الحكي في نَص الحكاية سرداً أو كلاماً شعبياً وإنما هو حكي شعري صاف، يتواشج معه الغناء والموسيقى و رقص المولوية حيث يدور الراقص و يدور مع الموسيقى ببطء ثم يزيد سرعته رويداً رويداً متعانقاً مع الغناء لتملأ الآفاق كلها حالة التجلي بعد أن يردد الجميع كلمة "الله" وجملة "أنا شاذلي".. ثم ببساطة وانسيابية دالة ومعبرة ننتقل لحكاية الولي الثاني مولانا السيد البدوي وهنا يمارس أحد الممثلين الرواة العزف على العود و الموسيقى في الخلفية وتكتمل حكاية البدوي في العراق مع فاطمة بنت بري، بالعزف وحده، حيث يصفق الجمهور بعد جملة "ودي الحكاية" لنرى النغمات وقد تلبسها النور فحكت وملأت العين والبصيرة ثم يعاود الممثل حكيه وتفاعله الحي حيث يسأل الجمهور ما هي "طنتدا" ليردوا ويقولوا "طنطا" وكالعادة يدور راقص المولوية متجاوباً وهو يضع يديه على قلبه ثم يرفع يديه للسماء في حالة من التماهي التام مع كلمات وأداء الأغاني ..أما الحكاية الثالثة فهي حكاية سيدي إسماعيل الإمبابي.. ونتابع مع الممثلين الذين يشخِّصون ويقومون بالتمثيل بتعبيراتهم الحية رغم جلوسهم طول العرض، لتدخل الربة إيزيس ببساطة في قصة مولانا الإمبابي، أبو السباع، فيتسع معنا المفهوم المقصود بالتصوف والولاية ليجوس في الزمان والمكان والتاريخ الذي بهذا، هو كائنٌ حيٌّ لا يفنى، خاصة مع الغناء الذي يبهجنا وهو يذكرنا بأن فيضان النيل هو دموع إيزيس، وهذا بالضبط ما يعرف بحكاية "نقطة إيزيس" حيث فاضت دموع الربة الخالدة على أوزوريس ففاض النيل.. هذا الولي بالذات، و الذي كان يمشي وتحت كفيه سبعان، مربوط بالنيل وبالخير والبركة و بالأنوار على الدوام، فعندما يقول الحاكي "مدد يا بو السباع يا ساكن إمبابة.. افتحلنا البوابة"، نحس بالفعل برعشة استقبال فيضان النيل المبارك.. إن حكايات الأولياء الملضومة ببعضها كحكاية واحدة طويلة ومستمرة، تخبرنا بأن حبل الولاية له سرٌ واحدٌ وكبيرٌ وعظيم، خالدٌ ومستمر في فيضانه على الأرواح العطشى وفي روائه لأراضي الروح التي جففتها سفاسفُ الحياة.. والآن تهل علينا أو (من داخلنا، بمساعدة الحكي الصديق) حكاية السيدة نفيسة.. نفيسة العِلم.. و رحيلها من الحجاز لمصر بعد أن زارها النبي الكريم في المنام وأخبرها بأن أرض مُقامها هي مصر المحروسة.. ومع هذه البشارة تفيض أعين الحاكية دمعاً وشوقاً لنفيسة الدارين، فتتحول قصة مناشدات أهل مصر لها بكل صدق وتبتل، بعدم الرحيل، بعدما علموا أنها اشتاقت لمسجد جدها الرسول في المدينة: إلى حكاية تتخلق الآن وهنا، مع مناشدات جمهور العرض الذي ......
#-صاحب
#مقام-..
#تجليات
#الصوفية
#الشعبية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740109
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير عندما يضاء المسرح لا نجد إلا ديكوراً بسيطاً: كراسي ليست عالية، والمعنى أن من سيجلس عليها قريب أو صديق، سيحكي (معنا)، وليس متعالياً بعلمه يعلمنا مالا نعلم وبالتالي يحكي (لنا)، إنه يجلس في هذه الوَنَسَة، ليذكرنا وينشط أرواحنا ويجلو صدأها.. وعلى الجانب أعمدة أو أبواب عليها نقوش إسلامية رقيقة وكأنهم حراس الحالة التي يفوح بها المنظر أو طريق الولوج إليها.. في المبتدأ تدخل الموسيقى لتقوم بتهيئتك للجو الروحاني أو الصوفي ثم يدخل المطرب وراقص المولوية.. الأغنية الأولى هنا لابد وأن تكون في مدح الرسول وجماله الصافي، مصدر الإلهام وباعث النور وأساس الولاية.. ثم يدخل الممثلون/الرواة/الأصدقاء/الحكاؤون ويجلسون و يشرعون في الحكي و كأنهم يستأنفون المديح النبوي حيث يجاوبهم المطرب أو تتجاوب الأنغام مع حكيهم.. الحكي الأول يتناول قصة مولانا العظيم، أبو الحسن الشاذلي الذي تتلمذ عند نشأته على الإمام عبد السلام بن مشيش في المغرب، ساكن "وادي حميثرة"، قطب الصعيد، وحارس جبالها.. و لا يظهر الحكي في نَص الحكاية سرداً أو كلاماً شعبياً وإنما هو حكي شعري صاف، يتواشج معه الغناء والموسيقى و رقص المولوية حيث يدور الراقص و يدور مع الموسيقى ببطء ثم يزيد سرعته رويداً رويداً متعانقاً مع الغناء لتملأ الآفاق كلها حالة التجلي بعد أن يردد الجميع كلمة "الله" وجملة "أنا شاذلي".. ثم ببساطة وانسيابية دالة ومعبرة ننتقل لحكاية الولي الثاني مولانا السيد البدوي وهنا يمارس أحد الممثلين الرواة العزف على العود و الموسيقى في الخلفية وتكتمل حكاية البدوي في العراق مع فاطمة بنت بري، بالعزف وحده، حيث يصفق الجمهور بعد جملة "ودي الحكاية" لنرى النغمات وقد تلبسها النور فحكت وملأت العين والبصيرة ثم يعاود الممثل حكيه وتفاعله الحي حيث يسأل الجمهور ما هي "طنتدا" ليردوا ويقولوا "طنطا" وكالعادة يدور راقص المولوية متجاوباً وهو يضع يديه على قلبه ثم يرفع يديه للسماء في حالة من التماهي التام مع كلمات وأداء الأغاني ..أما الحكاية الثالثة فهي حكاية سيدي إسماعيل الإمبابي.. ونتابع مع الممثلين الذين يشخِّصون ويقومون بالتمثيل بتعبيراتهم الحية رغم جلوسهم طول العرض، لتدخل الربة إيزيس ببساطة في قصة مولانا الإمبابي، أبو السباع، فيتسع معنا المفهوم المقصود بالتصوف والولاية ليجوس في الزمان والمكان والتاريخ الذي بهذا، هو كائنٌ حيٌّ لا يفنى، خاصة مع الغناء الذي يبهجنا وهو يذكرنا بأن فيضان النيل هو دموع إيزيس، وهذا بالضبط ما يعرف بحكاية "نقطة إيزيس" حيث فاضت دموع الربة الخالدة على أوزوريس ففاض النيل.. هذا الولي بالذات، و الذي كان يمشي وتحت كفيه سبعان، مربوط بالنيل وبالخير والبركة و بالأنوار على الدوام، فعندما يقول الحاكي "مدد يا بو السباع يا ساكن إمبابة.. افتحلنا البوابة"، نحس بالفعل برعشة استقبال فيضان النيل المبارك.. إن حكايات الأولياء الملضومة ببعضها كحكاية واحدة طويلة ومستمرة، تخبرنا بأن حبل الولاية له سرٌ واحدٌ وكبيرٌ وعظيم، خالدٌ ومستمر في فيضانه على الأرواح العطشى وفي روائه لأراضي الروح التي جففتها سفاسفُ الحياة.. والآن تهل علينا أو (من داخلنا، بمساعدة الحكي الصديق) حكاية السيدة نفيسة.. نفيسة العِلم.. و رحيلها من الحجاز لمصر بعد أن زارها النبي الكريم في المنام وأخبرها بأن أرض مُقامها هي مصر المحروسة.. ومع هذه البشارة تفيض أعين الحاكية دمعاً وشوقاً لنفيسة الدارين، فتتحول قصة مناشدات أهل مصر لها بكل صدق وتبتل، بعدم الرحيل، بعدما علموا أنها اشتاقت لمسجد جدها الرسول في المدينة: إلى حكاية تتخلق الآن وهنا، مع مناشدات جمهور العرض الذي ......
#-صاحب
#مقام-..
#تجليات
#الصوفية
#الشعبية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740109
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -صاحب مقام-.. تجليات الصوفية الشعبية بقلم/ مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : مؤمن سمير:قصيدة النثر تتسع لكل أشكال التجريب
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يَعْتَبِر العديد من النقاد تجربة الشاعر مؤمن سمير من التجارب المتميزة في مسيرة الشعر الحداثي المصري وذلك بمراكمته مشروعاً شعرياً طموحاً عبر سنوات متتالية يحمل ملامح فنية تخصه وتعبر عن تحولاته الجمالية التي تبحث في كل مرحلة عن مزيد من الأسئلة التي تتعلق بماهية الشعر وتجريب الخوض في بحار جديدة على الدوام.. أصدر سمير سبعة عشر ديواناً منها: غايةُ النشوة، بهجةُ الاحتضار، ممرُّ عميان الحروب، تفكيكُ السعادة، يُطِلُّ على الحَوَاس، رَفَّةُ شبحٍ في الظهيرة، عالقٌ في الغَمْرِ كالغابةِ كالأسلاف، إغفاءَةُ الحَطَّاب الأعمى، حَيِّزٌ للإثم، بلا خبز ولا نبيذ، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، أصوات تحت الأظافر، أبعد بلد في الخيال..والتقيناه في هذا الحوار.. -مؤمن سمير أحد رموز قصيدة النثر أو الكتابة النثرية في جيل التسعينات وأحد الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية بالكتب والمقالات التي تعد ملمحاً مرجعاً مهماً لجيل كامل.. كيف تقيِّم تجربة القصيدة النثرية؟هي قصيدة أساسية في تشكيل المشهد الشعري العربي و العالمي، ساهم روادها من أصحاب المشاريع الحقيقية- في تحويل الانتباه للشعر بحد ذاته بغض النظر عن الوعاء الشكلي الفني المؤطر له بعدما كانت من قبل الاشتراطات الفنية تجعل من القالب شرطاً لاعتماد الشعرية وتدل عليه وقد تصنعه أحياناً.. جاءت قصيدة النثر لتعيد النظر في فكرة الأولويات لافتة الانتباه للجوهر، للشعر الخالص، ونافية لأية قداسة وهمية لقيمة فنية هي في النهاية متغيرة ككل الأشياء.. -كيف يرى مؤمن سمير كُتَّاب قصيدة النثر من جيل الشباب؟لقد اختار المئات من الشعراء العرب الشباب أن ينتموا لهذه الطريقة في الكتابة و يعد الكثير منهم اليوم من أصحاب التجارب اللافتة والمشاريع الفنية التي سترسخ قريباً في الذاكرة الشعرية نظراً للحرية التي تمتعوا بها أكثر من أجيالنا ولاستفادتهم من التطور التكنولوجي الذي ساهم في تعريفهم بالشعراء العِظام في العالم بأسره وتجاربهم الخلاقة مما جعل تطور تجربتهم أسرع وتلافحها الإيجابي أكثر ظهوراً.. -أين يقف مؤمن سمير من جيل كتاب الشعر العربي؟بما أني لم أكتفي يوماً بكتابة القصائد أو إصدار الدواوين بل شغلتُ نفسي دائماً بمتابعة الإنتاج الشعري وتبيان جمالياته و تمايزاته عند كل مَن أتيح لي الاطلاع على شعريته، وبما أني كذلك لا أعاني والحمد لله من الإحساس الغرائبي المريض الذي ساهم في قتل تجارب مهمة سابقة، وهو الإحساس بتفرد المنجز الشخصي أو عظمته وأهميته وكل هذه الأوهام، فإنني أستطيع أن أؤكد بكل بساطة أن تجربتي موجودة بالفعل في هذا الفضاء العميم بما يجعلها عرضة للتأثير والتأثر والنقد والنقض كذلك مثلها مثل تجارب كثيرة جداً .. مجرد الوجود في حد ذاته أمرٌ عظيم وكاف.. -يقال إن قصيدة النثر لم تفرز بعد نقادها الحقيقيون ما رأيك؟أثير هذا الطرح أكثر من مرة وكأنه يفرض علينا صحته عن طريق الإلحاح! لقد كانت له وجاهة مع بدايات ظهور النص السبعيني الذي جوبه بالرفض وإعلان القطيعة رداً على القطيعة الجمالية الذي نادى بها مع الشعر السابق عليه فاضطر أفراده لاعتبار أنفسهم نقاداً لتجاربهم إلى أن تبنى تجاربهم العديد من النقاد الكبار مثل رجاء النقاش وإدوار الخراط وغيرهم أما اليوم فالكتب الخاصة بقصيدة النثر تملأ المكتبات والدراسات الأكاديمية التي تتناول بالدرس هذه القصيدة تترى بل والمقالات التي تتناول هذه الشعرية بشكل نظري أو تحاول أن تقرأ دواوينها تغطي الدوريات لأنه لا نجاح مطلقاً لتجاهل الواقع مهما حاول البعض..<b ......
#مؤمن
#سمير:قصيدة
#النثر
#تتسع
#أشكال
#التجريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744157
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يَعْتَبِر العديد من النقاد تجربة الشاعر مؤمن سمير من التجارب المتميزة في مسيرة الشعر الحداثي المصري وذلك بمراكمته مشروعاً شعرياً طموحاً عبر سنوات متتالية يحمل ملامح فنية تخصه وتعبر عن تحولاته الجمالية التي تبحث في كل مرحلة عن مزيد من الأسئلة التي تتعلق بماهية الشعر وتجريب الخوض في بحار جديدة على الدوام.. أصدر سمير سبعة عشر ديواناً منها: غايةُ النشوة، بهجةُ الاحتضار، ممرُّ عميان الحروب، تفكيكُ السعادة، يُطِلُّ على الحَوَاس، رَفَّةُ شبحٍ في الظهيرة، عالقٌ في الغَمْرِ كالغابةِ كالأسلاف، إغفاءَةُ الحَطَّاب الأعمى، حَيِّزٌ للإثم، بلا خبز ولا نبيذ، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، أصوات تحت الأظافر، أبعد بلد في الخيال..والتقيناه في هذا الحوار.. -مؤمن سمير أحد رموز قصيدة النثر أو الكتابة النثرية في جيل التسعينات وأحد الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية بالكتب والمقالات التي تعد ملمحاً مرجعاً مهماً لجيل كامل.. كيف تقيِّم تجربة القصيدة النثرية؟هي قصيدة أساسية في تشكيل المشهد الشعري العربي و العالمي، ساهم روادها من أصحاب المشاريع الحقيقية- في تحويل الانتباه للشعر بحد ذاته بغض النظر عن الوعاء الشكلي الفني المؤطر له بعدما كانت من قبل الاشتراطات الفنية تجعل من القالب شرطاً لاعتماد الشعرية وتدل عليه وقد تصنعه أحياناً.. جاءت قصيدة النثر لتعيد النظر في فكرة الأولويات لافتة الانتباه للجوهر، للشعر الخالص، ونافية لأية قداسة وهمية لقيمة فنية هي في النهاية متغيرة ككل الأشياء.. -كيف يرى مؤمن سمير كُتَّاب قصيدة النثر من جيل الشباب؟لقد اختار المئات من الشعراء العرب الشباب أن ينتموا لهذه الطريقة في الكتابة و يعد الكثير منهم اليوم من أصحاب التجارب اللافتة والمشاريع الفنية التي سترسخ قريباً في الذاكرة الشعرية نظراً للحرية التي تمتعوا بها أكثر من أجيالنا ولاستفادتهم من التطور التكنولوجي الذي ساهم في تعريفهم بالشعراء العِظام في العالم بأسره وتجاربهم الخلاقة مما جعل تطور تجربتهم أسرع وتلافحها الإيجابي أكثر ظهوراً.. -أين يقف مؤمن سمير من جيل كتاب الشعر العربي؟بما أني لم أكتفي يوماً بكتابة القصائد أو إصدار الدواوين بل شغلتُ نفسي دائماً بمتابعة الإنتاج الشعري وتبيان جمالياته و تمايزاته عند كل مَن أتيح لي الاطلاع على شعريته، وبما أني كذلك لا أعاني والحمد لله من الإحساس الغرائبي المريض الذي ساهم في قتل تجارب مهمة سابقة، وهو الإحساس بتفرد المنجز الشخصي أو عظمته وأهميته وكل هذه الأوهام، فإنني أستطيع أن أؤكد بكل بساطة أن تجربتي موجودة بالفعل في هذا الفضاء العميم بما يجعلها عرضة للتأثير والتأثر والنقد والنقض كذلك مثلها مثل تجارب كثيرة جداً .. مجرد الوجود في حد ذاته أمرٌ عظيم وكاف.. -يقال إن قصيدة النثر لم تفرز بعد نقادها الحقيقيون ما رأيك؟أثير هذا الطرح أكثر من مرة وكأنه يفرض علينا صحته عن طريق الإلحاح! لقد كانت له وجاهة مع بدايات ظهور النص السبعيني الذي جوبه بالرفض وإعلان القطيعة رداً على القطيعة الجمالية الذي نادى بها مع الشعر السابق عليه فاضطر أفراده لاعتبار أنفسهم نقاداً لتجاربهم إلى أن تبنى تجاربهم العديد من النقاد الكبار مثل رجاء النقاش وإدوار الخراط وغيرهم أما اليوم فالكتب الخاصة بقصيدة النثر تملأ المكتبات والدراسات الأكاديمية التي تتناول بالدرس هذه القصيدة تترى بل والمقالات التي تتناول هذه الشعرية بشكل نظري أو تحاول أن تقرأ دواوينها تغطي الدوريات لأنه لا نجاح مطلقاً لتجاهل الواقع مهما حاول البعض..<b ......
#مؤمن
#سمير:قصيدة
#النثر
#تتسع
#أشكال
#التجريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744157
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - مؤمن سمير:قصيدة النثر تتسع لكل أشكال التجريب