الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : زيارتان في بغداد لا تبشران بالخير للشعب والوطن
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب منذ أن شكل مصطفى الكاظمي مجلس وزراءه واكد سعيه لتلبية مطالب الانتفاضة، ثم كرر في خطبه العديدة: "كافي أقوال الآن وقت الأفعال"، خفَّ النقد المركز والموجه الذي كان يوجه لحكومة الجزار السابقة، وتنامت المطالبة العادلة والمشروعة بتحقيق أهم الوعود التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الجديد في تصريحاته وبرنامجه، رغم علم الكتاب والنقاد والإعلاميين والسياسيين الديمقراطيين، ومعهم قوى الانتفاضة الباسلة، الطريقة التي تم بها استيزار الكاظمي والمساومات التي تمت بينه وبين الكتل الشيعية أولاً، والضغط المتواصل لقوى الانتفاضة والضحايا الغالية التي قدمت على طريق التغيير ثانياً، والظروف الصعبة التي يمر بها العراق ثالثاً. حتى يومنا هذا تنتظر القوى الوطنية النظيفة أن يقوم الكاظمي بما وعد به، وتؤمل نفسها بما يمكن أن يبدأ بتحقيقه على أكثر من صعيد. ويبدو إن الانتظار سيطول، لاسيما عند معرفة بعض ما يجري خلف الكواليس، وما يطفح منها على سطح الأحداث ودور وباء كورونا في التأثير المباشر على سير وفعل قوى الانتفاضة. والغريب إن أول زيارة قام بها الكاظمي، كرئيس لمجلس الوزراء، كانت إلى مقر قيادة الحشد الشعبي ورئيسها فالح فياض، المعروف بانتمائه لإيران قلباً وقالباً، فقدم المديح الكبير لهذه القوى التي يعرف الشعب بأن لها جوانب مشرقة برزت في بسالة جمهرة كبيرة من قواها النظيفة التي قدمت أغلى التضحيات في سبيل الدفاع عن العراق وشعبه من جهة، كما لها جوانب مظلمة جداً، إذ أن أغلب قادتها الذين هم في الوقت نفسه قادة الميليشيات الشيعية الطائفية المسلحة التابعة في أكثر من 90% منها لإيران من جهة ثانية، ويعرف الشعب جيداً أفعال هؤلاء القادة وميليشياتهم خلال الأعوام المنصرمة حتى الآن، وما يمكن أن يفعلوه بأوامر من خارج العراق أيضا. في مقابل هذه الزيارة لم يقم فالح فياض ورهطه برد الزيارة لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والمسؤول والقائد العام الرسمي للحشد الشعبي، بل قام بزيارة نوري المالكي، الذي قال هو لا غيره وبشحمة لسانه: أنه المؤسس الفعلي للحشد الشعبي، وتبعية هذا المؤسس الدعّي والداعية لولاية الفقيه الإيراني، لعلي خامنئي، معروف ولا لبس فيه، والتزامه بتنفيذ ما يصدره من فتاوى وتعليمات، فنوري المالكي مُقلِد لدى خامنئي على وفق تقاليد المذهب الشيعي. وقام فالح فياض بتقديم تقرير عن أعمال الحشد الشعبي للمالكي لا لرئيس الوزراء، كما لا شك في تناولهما دور الحشد الشعبي على وفق تصوراتهما، وكما يبدو، أخذ منه التعليمات بصدد الموقف من حكومة الكاظمي وما يجب فعله في الفترة القادمة! وهي زيارة وعلامة لا تبشران بالخير بأي حال، إذ يبقى نوري المالكي، كما تشير مجريات الأمور، المسؤول الفعلي غير الرسمي عن الحشد الشعبي، شئنا ذلك أم أبينا، قبلنا به أم رفضناه!!!والأمر الغريب الآخر، إذ لم تمض سوى فترة قصيرة حتى قام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بزيارة لنوري المالكي، بدلاً من أن يقوم الأخير بزيارة رئيس مجلس الوزراء مثلاً! إن هذه الزيارة لمثل هذا الرجل المعروف عراقياً وعالمياً بدوره المشؤوم والكارثي في كل ما حصل للعراق وللشعب العراقي خلال فترة ولايته 8 أعوام، هي الأخرى لا تبشر بالخير الذي ينتظره الشعب من الكاظمي. ولكن هناك احتمال أخر من زيارة الكاظمي للمالكي. إذ تتوارد الأخبار عن مؤامرة انقلابية يحيكها جزء مهم من البيت الشيعي الأكثر تطرفاً، والميليشيات الشيعية الأكثر تبعية لإيران، بالتعاون مع القيادة الإيرانية بطهران، بقيادة المالكي، لإزاحة الكاظمي وعودة المالكي إلى السلطة التي طرد منها شر طردة في عام 201 ......
#زيارتان
#بغداد
#تبشران
#بالخير
#للشعب
#والوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681648