الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال الدين بوزيان : Bajirao Mastani Vs Kalank الطرح المغاير ضد النمطية المعتادة
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان تابعت فيلم Kalank منذ أسابيع مضت، فوجدته فيلما جيدا، لكنه ربما جاء في التوقيت الخاطئ لذلك لم ينجح في شباك الإيرادات بعد صدوره في أفريــل 2019، تابعته و أنا أحاول أن أبحث عن سبب عدم نجاحه جماهيريا، و سبب تغير حماس الصحافة و النقاد نحوه بعد اهتمامه به قبل صدوره.ما أعتب عليه في الفيلم موجود في كثير من الأفلام الهندية و هو ليس سبب عدم نجاح هذا الفيلم المنجز بإتقان، لكنه عتب متكرر نحو كثير من الأفلام الهندية التي تتعرض لفترة انقسام الهند و باكستان سنة 1947 و ما سبقها و ما تلاها من عمليات تطهير عرقية عنصرية ضد المسلمين الباقين في الهند و ضد الهندوس الباقين في باكستان.في كثير من الأفلام الهندية (بوليود) التي اطعلت عليها و تابعتها تكون طريقة الطرح متشابهة من حيث المضمون و مختلفة في بعض تفاصيل القصة، المهم النتيجة أنه في الفيلم نرى مصدر العنف في تلك الفترة هم الأغلبية المسلمة التي لم تتقبل الأقلية الهندوسية، و تختفي بقية القصية التي تقول أن الأغلبية الهندوسية أيضا لم تتقبل الأقلية المسلمة التي بقيت في الإقليم الهندي بعد التقسيم.و هو ما نراه في فيلم Kalank.و على العكس تماما، و قبله بـ 4 سنوات، طرح الفيلم الناجح جدا Bajirao Mastani سنة 2015 رؤية مغايرة تماما لما اعتادت بوليود طرحه في الغالب، ربما هو طرح يشبه ما تضمنه الفيلم الملحمي الشهير Jodha Akbar سنة 2008.لم نتعود على رؤية بوليود تتحدث عن التعصب الهندوسي ضد ديانة أخرى أو عرق آخر بهذه الطريقة، المعروف أن أفلام بوليود منذ التسعينات من القرن الماضي و لغاية يومنا هذا تناولت الكثير من القصص و السيناريوهات التي تتحدث عن عدم توافق الديانة بين البطلين و وقوف الأهل عائقا ضد زواجهما و انتصار الحب كنهاية بوليودية خيالية معتادة.أما ما نراه في فيلم Bajirao Mastani فهو عرض لقصة مقتبسة من التاريخ الهندي، و لا يزال الجدل حول صحة تفاصيلها لم يحسم بعد، و قد أثارت الكثير من الاحتجاجات بسبب الصورة غير النمطية التي ظهرت بها الطائفة الهندوسية، التي و حسب أحداث الفيلم رفضت زواج الأمير الهندوسي Bajirao بالأميرة المسلمة Mastani و يعترض المحتجون على اتهام الفيلم للهندوس بالعنصرية التي كانت السبب في تعذيب الأميرة المسلمة Mastani حتى موتها و انتزاع ابنها منها. هذا الفيلم الذي يعتبر تحفة فنية أخرى من إخراج Sanjay Leela Bhansali تلاه فيلم تاريخي ملحمي ناجح هو أيضا سنة 2018 عنوانه Padmaavat بنفس فريق العمل تقريبا و لنفس المخرج المبدع، لكن الفيلم كان أكثر إثارة للجدل حينها و تسبب حتى في ظهور أعمال شغب في بعض المدن الهندية، بسبب تعرضه لقصة تاريخية حول الصراع الهندي (الهندوسي) المغولي (المسلم)، و تفاصيله المتعلقة بالأميرة الهندوسية Padmaavati لم تعجب الجمهور الهندوسي الذي تحرك مع زيادة اعتراض الأحزاب الهندوسية المتطرفة بالهند.ما أود قوله، أن النظرة النمطية موجودة في السينما الهندية في الغالب، و هي موجودة أكيد في السينما الباكستانية بالمقابل، و موجودة طبعا في هوليود، لكن من حين لآخر نجد جرأة من طرف بعض المخرجين الذين يخرجون قصصا مخالفة للنظرة النمطية التي ترضي الجمهور، و في حين فشل Kalank رغم مطابقته للنموذج السائد في الطرح، نجد أن Padmaavat و Bajirao Mastani نجحا رغم عدم إرضائهما للأغلبية الشعبية و للأغلبية الحاكمة. ......
#Bajirao
#Mastani
#Kalank
#الطرح
#المغاير
#النمطية
#المعتادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688712
راتب شعبو : الشيخ إمام في عالمي المغاير
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو وشيش الراديو لم يكن يعيق المتعة الغامضة التي كانت تحملها أغاني الشيخ إمام من بغداد، من "صوت فلسطين". كان لفلسطين صوتاً من بغداد يقتطع ساعة من وقت المساء كل يوم، وكانت ساعة فلسطين تلك تحمل صوت الشيخ إمام لدقائق قليلة تتخلل كلاماً بطولياً، سنكتشف لاحقاً كم كان غارقاً في الهزيمة. كنت حينها يافعاً يبحث عن عالم غير هذا العالم "الشائع"، وكانت أغاني الشيخ عنصراً من عالم مغاير غير واضح المعالم ولكنه جذاب لأنه مغاير. كان يزيد من جمال أغنيات الشيخ أنها غير شائعة، وأنك تستمع إليها كأنها بضاعة مهرَّبة، قطعة نادرة وتحمل آثار مشقات الطريق الصعب.يتوقف كلام المذيع، ويضطرب القلب بانتظار الأغنية، هل تكون للشيخ إمام أم لغيره (لم يكن غيره يعني لي شيئاً)، وإذا كانت للشيخ إمام، فأي أغنية تكون. هل تكون "يا فلسطينية والبندقاني رماكو". لم أكن أعلم ماذا يعني "البندقاني"، ولا أعلم اليوم، فقط أعتقد أنها مشتقة، على طريقة أحمد فؤاد نجم، من البندوق أي ابن الحرام (والله أعلم). أم تكون "واه يا عبد الودود" بلهجتها الصعيدية التي تشعر معها ببداهة الرجولة والأمانة. أم تكون "الخط دا خطي والكلمة دي ليا"، أم "اتجمعو العشاق في الزنزانة"، أم "وهبت عمري للأمل ولا جاش" أم ... ؟نقرات عود الشيخ إمام، ونحنحاته ونقاء صوته وخفة دمه في التقطيع وفي التلاعب باللحن، أشياء تنتمي إلى الأغنية بنفس درجة انتماء اللحن والكلمات، وكل هذا مجتمعاً ينتمي إلى عالمي الغامض القصي الجميل الذي رحت أبنيه وأختار عناصره وأزيّنه وافتن به. صار لدي رغبة في معرفة كل شيء عن الشيخ إمام. ما اسمه؟ هل اسمه "الشيخ" وكنيته "إمام"، أم أن الشيخ مجرد لقب وإمام هو اسمه، إذن ما هي كنيته؟ ثم فوجئت حين سمعت من أحدهم إنه أعمى. لم أصدق. لا أدري لماذا استثقلت الأمر في البدء. بعد سنوات قليلة، حين تابعت دراستي الثانوية في مدينة اللاذقية، كانت المفاجأة أنني عثرت على شريط كاسيت للشيخ إمام في إحدى مكتبات السوق. اشتريت الشريط على الفور، رغم أنه لم يكن لدي "مسجلة" لأستمع إليه. على الشريط كانت صورة الشيخ إمام التي أراها للمرة الأولى. كان بنظارتين غامقتين ويبدو بالفعل أعمى وعلى رأسه غطاء يشبه غطاء الرأس الروسي، وفي حضنه العود. وكان اسمه على الشريط أيضاً "الشيخ إمام عيسى". هكذا إذن اكتملت معرفتي بشخص من سيصبح أحد المكونات الثابتة في عالمي المغاير المختار.أما توسع معرفتي بأغاني الشيخ إمام، فلم يبدأ إلا حين أصبح عندي مسجلة تسمح لي بسماع ما أريد حين أريد. الشريط الأول الذي بدأ به هذا الجهاز حياته عندي كان للشيخ إمام، وكانت الأغنية الأولى فيه والتي صارت التمثيل الأبرز للشيخ في ذهني هي "قيدو شمعة يا أحبة ونوروني". في كلماتها ولحنها وفي أدائها ونقرات العود التي تتباعد ثم تكتظ مثل الرسم بقلم رصاص، كانت هذه الأغنية رفيقة أيامي الثقيلة وأنا وحيد في غرفتي المستأجرة، بعيد عن أهلي، أواجه السنة الدراسية الأهم في سوريا، سنة البكالوريا. النساء اللواتي ينشرن الغسيل على البرندات، والآباء الذين يحملون مستلزمات البيت إلى بيوتهم، والأمهات اللواتي ينادين على أولادهن وهم يلعبون في الشارع، ورائحة الطبخ وأحاديث الجيران البعيدة، واشتعال الشموع حين تنقطع الكهرباء ... كل شيء كان يذكرني بوحدتي وبعدي عن أهلي. كانت تلك الأغنية بمثابة ملجأ، كنت أنتظر شمعة تنورني، شمعة من الأُلفة، وقد أخذت صوت الشيخ إمام إلى ذاتي وصار أليفي ومؤنسي وخيطاً يربطني بانتماء. لم تكن هذه الأغنية غرامية في مسمعي، لم يكن قد مال العشق بقلبي، كما تقول الأغنية. كان في الأغنية حيرة بالأحر ......
#الشيخ
#إمام
#عالمي
#المغاير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741200