كوسلا ابشن : أمريكا العرب و المسلمون دمروا أفغانستان
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في سنة 1978 حدث تغيير ثوري في أفغانستان بقيادة الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغاني, و تم إعلان الجمهورية الديمقراطية الأفغانية. برمجت القيادة الجديدة تغيير البنى التقليدية الإقطاعية و بناء مجتمع متقدم وحداثي, وهذا ما لم يرضي القوى الاقطاعية والزوايا الدينية و وراءهما الإمبريالية الأمريكية, فإندلعت الثورة المضادة ((المجاهدين)) في أرضية سهلة للمحرضين الأسلاميين في التأثير على شعب أغلبيته أميين في مجتمع متخلف و تقليدي. بدأت القيادة الجديدة في تنفيذ برامجها التنموية إلا أنها إصطدمت بالعمليات التخريبية المنظمة للعصابات الاسلامية المنطلقة من الأراضي الباكستانية والمدعمة من طرف الإمبريالية الأمريكية, ما دفع الدولة الإفغانية للمطالبة بالمساعدة السوفيتية, وفي سنة 1979 إستجابت القيادة السوفيتية للطلب الأفغاني. التدخل العسكري السوفياتي, هو ما كانت أمريكا تطمح اليه لإغراق السوفيات في المستنقع الافغاني, و تبرير الإدانة الدولية للسوفيات والقيادة الأفغانية, و شرعنة التحالف الرجعي لدعم الثورة المضادة و خاصة الدعم السخي لمرتزقة العرب, وبدأت الدعاية التحريضية الرجعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تطالب الشعوب للجهاد ضد الكفار السوفيات.إعلان نجيب الله للمصالحة الوطنية, وإنقسام الحكومة الأفغانية و تحول بعض أعضائها الى صفوف المعارضة, بالإضافة الى الإنسحاب العسكري السوفياتي سنة 1989, أضعف الجبهة الداخلية, و في مارس 1992إضطر نحيب الله لتقديم الإستقالة وترك السلطة للحكومة المؤقتة, إلا أن الأوضاع كان مؤهلة للقوى الرجعية ((الجهادية)) الإرهابية لإقتحام كابول في نفس السنة, ( و ها هو التاريخ يعد نفسه حاليا).مشيخات العروبة دعمت الثورة المضادة بالأموال والسلاح والمقاتلين (الأفغان العرب) ضد حرية الشعب الأفغاني وتقدمه وحداثيته, والإمبريالية الامريكية سلحت جيش المرتزقة ((المجاهدين)) بكل أشكال الأسلحة و خاصة الصوارخ المضادة للطائرات ( المدفوعة ثمنها من مشيخات العرب), كما لعبت دورا كبيرا في الدعم الإعلامي للثورة المضادة, وكانت أمريكا هي المبادر والمنظم للتجمعات والمؤتمرات المعادية للأفغان وحليفهم السوفيات, مثل تنظيم المؤتمر الإسلامي سنة 1980, أو دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار إدانة التدخل السوفياتي في أفغانستان, كما أن كارتر أقحم الرياضة في هذا الصراع, بإصداره قرار مقاطعة الألعاب الأولمبية بموسكو سنة 1980.إنهزام المشروع التقويمي الحداثي, أتاح للمشروع الظلامي, في تلك الظروف التاريخية, الإنتشار والتجذر بين صفوف الفقراء في وسط الصراع العنفي بين الطوائف الظلامية في مجتمع تسوده الأمية, و تخلف البنيتين التحتية والفوقية, المشابهة لنموذج عصور القرون الوسطى.نجحت أمريكا و زبنائها العرب والمسلمون بإجبار الجيش السوفياتي من الإنسحاب من أفغانستان والإطاحة بالنظام التقدمي الجديد. و كان الهدف الرئيسي لأمريكا أنذاك منع التمدد السوفياتي في المنطقة, وبنجاحها تركت أمريكا أفغانستان يتخبط في أتون التخلف و الحروب الظلامية التي أشعلتها الحركات الطائفية الاسلامية الارهابية, التي إنعكست سلبا على المجتمع والشعب, فزاد المجتمع الأفغاني تخلفا, وإزداد الشعب فقرا وأمية وإستبدادا من طرف طالبان, ولم يستفد من هذه الحروب الغير العادلة إلا أمراء الحرب وأمراء الأفيون, وأصبحت أفغانستان ملتقى الحركات الإرهابية الإسلامية و قاعدة لخطط الإرهاب الإسلامي العابر للقارات مثل العمليات الإرهابية في نيروبي و في دار السلام, والأكثر دموية كانت غزوة نيويورك المحتفية بعشرينيتها بعد أيام, وكانت ه ......
#أمريكا
#العرب
#المسلمون
#دمروا
#أفغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730450
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في سنة 1978 حدث تغيير ثوري في أفغانستان بقيادة الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغاني, و تم إعلان الجمهورية الديمقراطية الأفغانية. برمجت القيادة الجديدة تغيير البنى التقليدية الإقطاعية و بناء مجتمع متقدم وحداثي, وهذا ما لم يرضي القوى الاقطاعية والزوايا الدينية و وراءهما الإمبريالية الأمريكية, فإندلعت الثورة المضادة ((المجاهدين)) في أرضية سهلة للمحرضين الأسلاميين في التأثير على شعب أغلبيته أميين في مجتمع متخلف و تقليدي. بدأت القيادة الجديدة في تنفيذ برامجها التنموية إلا أنها إصطدمت بالعمليات التخريبية المنظمة للعصابات الاسلامية المنطلقة من الأراضي الباكستانية والمدعمة من طرف الإمبريالية الأمريكية, ما دفع الدولة الإفغانية للمطالبة بالمساعدة السوفيتية, وفي سنة 1979 إستجابت القيادة السوفيتية للطلب الأفغاني. التدخل العسكري السوفياتي, هو ما كانت أمريكا تطمح اليه لإغراق السوفيات في المستنقع الافغاني, و تبرير الإدانة الدولية للسوفيات والقيادة الأفغانية, و شرعنة التحالف الرجعي لدعم الثورة المضادة و خاصة الدعم السخي لمرتزقة العرب, وبدأت الدعاية التحريضية الرجعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تطالب الشعوب للجهاد ضد الكفار السوفيات.إعلان نجيب الله للمصالحة الوطنية, وإنقسام الحكومة الأفغانية و تحول بعض أعضائها الى صفوف المعارضة, بالإضافة الى الإنسحاب العسكري السوفياتي سنة 1989, أضعف الجبهة الداخلية, و في مارس 1992إضطر نحيب الله لتقديم الإستقالة وترك السلطة للحكومة المؤقتة, إلا أن الأوضاع كان مؤهلة للقوى الرجعية ((الجهادية)) الإرهابية لإقتحام كابول في نفس السنة, ( و ها هو التاريخ يعد نفسه حاليا).مشيخات العروبة دعمت الثورة المضادة بالأموال والسلاح والمقاتلين (الأفغان العرب) ضد حرية الشعب الأفغاني وتقدمه وحداثيته, والإمبريالية الامريكية سلحت جيش المرتزقة ((المجاهدين)) بكل أشكال الأسلحة و خاصة الصوارخ المضادة للطائرات ( المدفوعة ثمنها من مشيخات العرب), كما لعبت دورا كبيرا في الدعم الإعلامي للثورة المضادة, وكانت أمريكا هي المبادر والمنظم للتجمعات والمؤتمرات المعادية للأفغان وحليفهم السوفيات, مثل تنظيم المؤتمر الإسلامي سنة 1980, أو دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار إدانة التدخل السوفياتي في أفغانستان, كما أن كارتر أقحم الرياضة في هذا الصراع, بإصداره قرار مقاطعة الألعاب الأولمبية بموسكو سنة 1980.إنهزام المشروع التقويمي الحداثي, أتاح للمشروع الظلامي, في تلك الظروف التاريخية, الإنتشار والتجذر بين صفوف الفقراء في وسط الصراع العنفي بين الطوائف الظلامية في مجتمع تسوده الأمية, و تخلف البنيتين التحتية والفوقية, المشابهة لنموذج عصور القرون الوسطى.نجحت أمريكا و زبنائها العرب والمسلمون بإجبار الجيش السوفياتي من الإنسحاب من أفغانستان والإطاحة بالنظام التقدمي الجديد. و كان الهدف الرئيسي لأمريكا أنذاك منع التمدد السوفياتي في المنطقة, وبنجاحها تركت أمريكا أفغانستان يتخبط في أتون التخلف و الحروب الظلامية التي أشعلتها الحركات الطائفية الاسلامية الارهابية, التي إنعكست سلبا على المجتمع والشعب, فزاد المجتمع الأفغاني تخلفا, وإزداد الشعب فقرا وأمية وإستبدادا من طرف طالبان, ولم يستفد من هذه الحروب الغير العادلة إلا أمراء الحرب وأمراء الأفيون, وأصبحت أفغانستان ملتقى الحركات الإرهابية الإسلامية و قاعدة لخطط الإرهاب الإسلامي العابر للقارات مثل العمليات الإرهابية في نيروبي و في دار السلام, والأكثر دموية كانت غزوة نيويورك المحتفية بعشرينيتها بعد أيام, وكانت ه ......
#أمريكا
#العرب
#المسلمون
#دمروا
#أفغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730450
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - أمريكا, العرب و المسلمون دمروا أفغانستان
أحمد إدريس : المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
مصطفي راشد : تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_راشد -----------------------------------------للأ سف نحن شعوب لا تقرأ التاريخ كي تفهم الحاضر لتعرف مايجب فعله من أجل المستقبل؛ فقد رزق الله أمتنا الإسلامة بسلسلة من المعتوهين أسميناهم رجال دين وفقهاء؛ وللأسف كانوا ومازالوا سبب تخلف شعوبنا علميا وثقافيآ وأخلاقيا وتربويا وإجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وحضاريآ؛ ورغم ماثبت الاف المرات مايدل علي انهم شخصيات متخلفة ومعطوبة عقليا؛ حيث تفوقوا علي المختل عقليا بزيادة في الخلل وعدم الادراك وغياب المنطق تماما؛؛ ولكي نفهم وندلل علي مانقول سوف اذكر لكم بعض الأمثلة علي ما فعل هؤلاء الذين اطلقنا عليهم مشايخ وفقهاء وتركنا لهم زمام أمور وتوجيه الأمة مئات الأعوام؛؛ فنجدهم قد حرموا مئات الأشياء بلا سند شرعي لجهلهم العلمي وافتقادهم للعقل والمنطق فنجدهم حرموا أشياء عجيبة مثل ؛؛ شرب القهوة، حيث إنها ظلت مُحرمة نحو 400 عام، بعد أن اكتشفها رجل صوفي من اليمن هو علي بن عمر بن إبراهيم الشاذلي في العام 828 للهجرة، وقطف قشرة البن وتناولها ليسهر ذاكرًا لله تعالى.وانتشرت القهوة بين مريدي الطريقة الشاذلية إحدى الطرق الصوفية تدريجيًا، وحالما وصلت «الشاذلية» إلى مكة المكرمة تم تحريمها حيث قيل بأنها «خمرة مًسكرة»، ما استدعى الأمر إلى جلد بائعها وطابخها وشاربها.وتعاطى بعض الناس القهوة في أقبية البيوت متخفين عن المحتسبين آنذاك ايضا اصدارهم فتوى بتحريم الطباعة التي صدرت عام 1515م من قبل هيئة علماء في الدولة العثمانية. تبعاً لذلك، فرض سليم الأول حكم القصاص لأي من يستعمل ألات الطباعة. وكانت هذه الفتوى سبب تأخر المعرفة، والاختراع والابتكار في العالم الإسلامي عندما كانت أوروبا وسط عصر النهضة والطباعة والتنوير . حيث أصدر السلطان العثماني بايزيد الثاني فرماناً يحرم الطباعة على رعاياه المسلمين، إلا أنه سمح لليهود والمسيحيين إنشاء مطابعهم داخل الدولة العثمانية شريطة عدم استعمال الحروف العربية. وأصدر علماء الأزهر بعضهم فتوى بتحريم طباعة الكتب الشرعية، بدعوى كونها تحرف العلوم. وإلى ذلك ذهبت فتاوى فردية، ومنها فتوى الفقيه المغربي محمد بن إبراهيم السباعي، الذي خط وثيقة سماها “رسالة في الترغيب في المؤلفات الخطية، والتحذير من الكتب المطبوعة، وبيان أنها سبب في تقليل الهمم وهدم حفظ العلم ونسيانه . ثم ناتي لتحريمهم للصنبور ( الحنفية) والحكاية تعود إلي سنة 1884 حين عَمَمَّت سلطات الاحتلال الإنجليزي المنشور ( رقم 68 لسنة 1884)باستبدال أماكن الوضوء في المساجد بصنابير متصلة بشبكة مياه الشرب النقية التي أقامتها. بناء على ( ما تقرر فى مجلس النظار عن مسألة المراحيض النقالى المقتضى إحداثها، وميض الجوامع اللازم استبدالها بحنفيات)، لاستخدام المياه النقية فى المساجد للوضوء بدلا من »الطاسة« تسهيلا على المصلين، ضمن شبكات عمومية لمياه الشرب والصرف الصحي بدأت الحكومة في تركيبها في المدن وأشرف عليها المهندسان»ويلكوكس« و«پرايس باي«، ولقي هذا التغيير في البداية معارضة عنيفة من مشايخ مذاهب الشافعية والمالكية والحنبلية »لاستبدال الميض التي ينال المتوضئون فيها بركة الشيخ الذي يفتتح الوضوء من مائها«، واعتبروا المشايخ التغيير »بدعة«، وأيضا » لأن انتشارها في الشوارع أدى لوجود بِرَك ماء عندما تمر فيها العربات التي تجرها الخيول »تُطرطِش الطين« في وجوه المؤمنين«. لكن فقهاء »الحنفية« فضَّلوا الوضوء من الماء الجاري، لذا أطلق العامة إسم » الحنفية« على الصنبور. وانتشر اسم »الحنفية« بعد ذلك في بلدان عربية وإسلامية . ـ ويقال أن السقايين في أنحاء المحر ......
#تاريخهم
#متخلف
#فمتي
#يفهم
#المسلمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732595
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_راشد -----------------------------------------للأ سف نحن شعوب لا تقرأ التاريخ كي تفهم الحاضر لتعرف مايجب فعله من أجل المستقبل؛ فقد رزق الله أمتنا الإسلامة بسلسلة من المعتوهين أسميناهم رجال دين وفقهاء؛ وللأسف كانوا ومازالوا سبب تخلف شعوبنا علميا وثقافيآ وأخلاقيا وتربويا وإجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وحضاريآ؛ ورغم ماثبت الاف المرات مايدل علي انهم شخصيات متخلفة ومعطوبة عقليا؛ حيث تفوقوا علي المختل عقليا بزيادة في الخلل وعدم الادراك وغياب المنطق تماما؛؛ ولكي نفهم وندلل علي مانقول سوف اذكر لكم بعض الأمثلة علي ما فعل هؤلاء الذين اطلقنا عليهم مشايخ وفقهاء وتركنا لهم زمام أمور وتوجيه الأمة مئات الأعوام؛؛ فنجدهم قد حرموا مئات الأشياء بلا سند شرعي لجهلهم العلمي وافتقادهم للعقل والمنطق فنجدهم حرموا أشياء عجيبة مثل ؛؛ شرب القهوة، حيث إنها ظلت مُحرمة نحو 400 عام، بعد أن اكتشفها رجل صوفي من اليمن هو علي بن عمر بن إبراهيم الشاذلي في العام 828 للهجرة، وقطف قشرة البن وتناولها ليسهر ذاكرًا لله تعالى.وانتشرت القهوة بين مريدي الطريقة الشاذلية إحدى الطرق الصوفية تدريجيًا، وحالما وصلت «الشاذلية» إلى مكة المكرمة تم تحريمها حيث قيل بأنها «خمرة مًسكرة»، ما استدعى الأمر إلى جلد بائعها وطابخها وشاربها.وتعاطى بعض الناس القهوة في أقبية البيوت متخفين عن المحتسبين آنذاك ايضا اصدارهم فتوى بتحريم الطباعة التي صدرت عام 1515م من قبل هيئة علماء في الدولة العثمانية. تبعاً لذلك، فرض سليم الأول حكم القصاص لأي من يستعمل ألات الطباعة. وكانت هذه الفتوى سبب تأخر المعرفة، والاختراع والابتكار في العالم الإسلامي عندما كانت أوروبا وسط عصر النهضة والطباعة والتنوير . حيث أصدر السلطان العثماني بايزيد الثاني فرماناً يحرم الطباعة على رعاياه المسلمين، إلا أنه سمح لليهود والمسيحيين إنشاء مطابعهم داخل الدولة العثمانية شريطة عدم استعمال الحروف العربية. وأصدر علماء الأزهر بعضهم فتوى بتحريم طباعة الكتب الشرعية، بدعوى كونها تحرف العلوم. وإلى ذلك ذهبت فتاوى فردية، ومنها فتوى الفقيه المغربي محمد بن إبراهيم السباعي، الذي خط وثيقة سماها “رسالة في الترغيب في المؤلفات الخطية، والتحذير من الكتب المطبوعة، وبيان أنها سبب في تقليل الهمم وهدم حفظ العلم ونسيانه . ثم ناتي لتحريمهم للصنبور ( الحنفية) والحكاية تعود إلي سنة 1884 حين عَمَمَّت سلطات الاحتلال الإنجليزي المنشور ( رقم 68 لسنة 1884)باستبدال أماكن الوضوء في المساجد بصنابير متصلة بشبكة مياه الشرب النقية التي أقامتها. بناء على ( ما تقرر فى مجلس النظار عن مسألة المراحيض النقالى المقتضى إحداثها، وميض الجوامع اللازم استبدالها بحنفيات)، لاستخدام المياه النقية فى المساجد للوضوء بدلا من »الطاسة« تسهيلا على المصلين، ضمن شبكات عمومية لمياه الشرب والصرف الصحي بدأت الحكومة في تركيبها في المدن وأشرف عليها المهندسان»ويلكوكس« و«پرايس باي«، ولقي هذا التغيير في البداية معارضة عنيفة من مشايخ مذاهب الشافعية والمالكية والحنبلية »لاستبدال الميض التي ينال المتوضئون فيها بركة الشيخ الذي يفتتح الوضوء من مائها«، واعتبروا المشايخ التغيير »بدعة«، وأيضا » لأن انتشارها في الشوارع أدى لوجود بِرَك ماء عندما تمر فيها العربات التي تجرها الخيول »تُطرطِش الطين« في وجوه المؤمنين«. لكن فقهاء »الحنفية« فضَّلوا الوضوء من الماء الجاري، لذا أطلق العامة إسم » الحنفية« على الصنبور. وانتشر اسم »الحنفية« بعد ذلك في بلدان عربية وإسلامية . ـ ويقال أن السقايين في أنحاء المحر ......
#تاريخهم
#متخلف
#فمتي
#يفهم
#المسلمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732595
الحوار المتمدن
مصطفي راشد - تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
محمد الحداد : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد هذا السؤال طرح قبل أكثر من قرن من قبل مصلحين مسلمين أمثال محمد عبدة، الكواكبي ورشيد رضا، حيث وجدوا تخلف المسلمين الحضاري أمام تقدم الغرب الكافر بنظرهم، وأعادوا الأسباب بوجهة نظرهم الى أسباب عدة.ونحن نرى بعد مرور أكثر من قرن، وما زال المسلمون بتخلفهم، ولم يأخذوا بأسباب الحضارة الحالية سوى قشورها، ولم يعد مفكري الإسلام يناقشون تخلفهم، وكأنهم بهذا يوحون أنهم يعتبرون المسلمين قد تغير حالهم، فلم يعودوا متخلفين كما كانوا قبل قرن، بل تطوروا.ولكن لو قارنا حال المسلمين الأن بحالهم قبل مئة سنة، فإننا نرى أن التغير في الشكل ربما، ولكنه انحطاط أكبر في المعنى، فنعم بدأوا يستخدمون الموبيل مثلا، ولكن ليس لديهم أي فضل في صناعة أي جزء منه، حتى تطبيقاته، فلغة البرمجة وضعها وكتبها غيرهم.المسلمون وكل الأقليات الأخرى التي تعيش بين ظهرانهم، مستخدمون فقط للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا، ولكنهم ليسوا بصناع لها، كما أنهم استخدموا العلوم الحديثة والتقنيات من اجل تهديد الآخر وقتله، كما فعلوا في 11 سبتمبر، وكما فعلت داعش في العراق وسوريا. لا أعتقد أن هناك عاقل واحد يعتبر أن المسلمين في طريق التطور حتى، وما نراه من تزويق في بعض البلدان، كالإمارات مثلا، فهو شكلي فقط، وقد عمل بعقول الغرب الكافر، وبأيدي الهنود والبنغال.قال المصلحون الأوائل بجملة أسباب لتخلف المسلمين الحضاري، منها ما هو باق، ومنها ما استجد الأن، ونحن نقول بجملة أسباب سنحاول شرحها بعدة مقالات تتبع، أولها التالي:الاستبداد:هذا الموضوع ناقشه الكواكبي مطولا في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، حيث فيه شرح مسهب لما يؤديه الاستبداد من تخلف للأمة، وما نزيد به على ما قاله الكواكبي هو نشوء الديكتاتوريات العسكرية وغير العسكرية بعد فترة الاستعمار الغربي لأكثر البلدان العربية. فلم تنجح البلدان العربية بتخلصها من الاستعمار الخارجي، إلا وأتاها استعمار داخلي من أحد جنرالات الجيش باسم طرد المحتل، فجعل البلد وخيراته تصب في جيبه وجيوب أزلامه، وترك باقي الشعب يغوص في الوحل والجهل. وأما بعض القرارات التي تبدوا في ظاهرها أنها تقدمية، كمجانية التعليم مثلا، ما أتخذوها إلا ليقال عنهم أنهم تحرريون، مع أن هذه القرارات هي من اساسيات شرعة حقوق الانسان.فلم تتخلص الشعوب العربية من الاستعمار وافعاله حتى وان كانت باسم حكومة وطنية، فالأشياء تقاس بنتائجها وليس بمسمياتها، فهو حاكم وطني، لكن سجونه تعج بمساجين الرأي والسياسة، وهو حاكم وطني، ولكن خيرات بلده بجيوب قلة، وللشعب الفتات.هذا ما نراه قد حصل في العراق ومصر وسوريا، او الجزائر وليبيا والمغرب، أما في الجزيرة العربية وبلدان الخليج، فقد استولت الأسر القبلية على الحكم، والحال هو نفس الحال مع فارق بسيط، ان دول الخليج أعطت جزء أكبر من ثروات بلدانها لشعوبها، وهنا نجد ان هناك طبقة أكبر انتفعت من قربها للأسرة الحاكمة، وتأييدها المطلق لما تقرره، وطبعا لا ننسى ما للنفط من دور في كل ذلك، فقبل النفط لم يكن أحد يعلم خارج حدود تلك الدول بوجودها حتى، بل وهي لم تكن دول بالمعنى الصحيح.كل الدول العربية، حتى التي حصل فيها الربيع العربي، لم تستطع انشاء وايجاد صيغة حكم رشيدة يحدث فيها تداول سلمي للسلطة، فكلها أما انقلابات، او بما يسمونه ثورات، لا تأتي بشيء جديد يذكر سوى تغيير صورة الحاكم واسمه، وما زالت الشعوب العربية تعيش تحت ظل ورعاية الأب الحنون، والقائد الفذ، والنظرة الثاقبة، وغيرها من الصفات التي تطلق على الحكام وكأنهم ألهة العصر التي لا تخطئ، ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738105
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد هذا السؤال طرح قبل أكثر من قرن من قبل مصلحين مسلمين أمثال محمد عبدة، الكواكبي ورشيد رضا، حيث وجدوا تخلف المسلمين الحضاري أمام تقدم الغرب الكافر بنظرهم، وأعادوا الأسباب بوجهة نظرهم الى أسباب عدة.ونحن نرى بعد مرور أكثر من قرن، وما زال المسلمون بتخلفهم، ولم يأخذوا بأسباب الحضارة الحالية سوى قشورها، ولم يعد مفكري الإسلام يناقشون تخلفهم، وكأنهم بهذا يوحون أنهم يعتبرون المسلمين قد تغير حالهم، فلم يعودوا متخلفين كما كانوا قبل قرن، بل تطوروا.ولكن لو قارنا حال المسلمين الأن بحالهم قبل مئة سنة، فإننا نرى أن التغير في الشكل ربما، ولكنه انحطاط أكبر في المعنى، فنعم بدأوا يستخدمون الموبيل مثلا، ولكن ليس لديهم أي فضل في صناعة أي جزء منه، حتى تطبيقاته، فلغة البرمجة وضعها وكتبها غيرهم.المسلمون وكل الأقليات الأخرى التي تعيش بين ظهرانهم، مستخدمون فقط للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا، ولكنهم ليسوا بصناع لها، كما أنهم استخدموا العلوم الحديثة والتقنيات من اجل تهديد الآخر وقتله، كما فعلوا في 11 سبتمبر، وكما فعلت داعش في العراق وسوريا. لا أعتقد أن هناك عاقل واحد يعتبر أن المسلمين في طريق التطور حتى، وما نراه من تزويق في بعض البلدان، كالإمارات مثلا، فهو شكلي فقط، وقد عمل بعقول الغرب الكافر، وبأيدي الهنود والبنغال.قال المصلحون الأوائل بجملة أسباب لتخلف المسلمين الحضاري، منها ما هو باق، ومنها ما استجد الأن، ونحن نقول بجملة أسباب سنحاول شرحها بعدة مقالات تتبع، أولها التالي:الاستبداد:هذا الموضوع ناقشه الكواكبي مطولا في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، حيث فيه شرح مسهب لما يؤديه الاستبداد من تخلف للأمة، وما نزيد به على ما قاله الكواكبي هو نشوء الديكتاتوريات العسكرية وغير العسكرية بعد فترة الاستعمار الغربي لأكثر البلدان العربية. فلم تنجح البلدان العربية بتخلصها من الاستعمار الخارجي، إلا وأتاها استعمار داخلي من أحد جنرالات الجيش باسم طرد المحتل، فجعل البلد وخيراته تصب في جيبه وجيوب أزلامه، وترك باقي الشعب يغوص في الوحل والجهل. وأما بعض القرارات التي تبدوا في ظاهرها أنها تقدمية، كمجانية التعليم مثلا، ما أتخذوها إلا ليقال عنهم أنهم تحرريون، مع أن هذه القرارات هي من اساسيات شرعة حقوق الانسان.فلم تتخلص الشعوب العربية من الاستعمار وافعاله حتى وان كانت باسم حكومة وطنية، فالأشياء تقاس بنتائجها وليس بمسمياتها، فهو حاكم وطني، لكن سجونه تعج بمساجين الرأي والسياسة، وهو حاكم وطني، ولكن خيرات بلده بجيوب قلة، وللشعب الفتات.هذا ما نراه قد حصل في العراق ومصر وسوريا، او الجزائر وليبيا والمغرب، أما في الجزيرة العربية وبلدان الخليج، فقد استولت الأسر القبلية على الحكم، والحال هو نفس الحال مع فارق بسيط، ان دول الخليج أعطت جزء أكبر من ثروات بلدانها لشعوبها، وهنا نجد ان هناك طبقة أكبر انتفعت من قربها للأسرة الحاكمة، وتأييدها المطلق لما تقرره، وطبعا لا ننسى ما للنفط من دور في كل ذلك، فقبل النفط لم يكن أحد يعلم خارج حدود تلك الدول بوجودها حتى، بل وهي لم تكن دول بالمعنى الصحيح.كل الدول العربية، حتى التي حصل فيها الربيع العربي، لم تستطع انشاء وايجاد صيغة حكم رشيدة يحدث فيها تداول سلمي للسلطة، فكلها أما انقلابات، او بما يسمونه ثورات، لا تأتي بشيء جديد يذكر سوى تغيير صورة الحاكم واسمه، وما زالت الشعوب العربية تعيش تحت ظل ورعاية الأب الحنون، والقائد الفذ، والنظرة الثاقبة، وغيرها من الصفات التي تطلق على الحكام وكأنهم ألهة العصر التي لا تخطئ، ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738105
الحوار المتمدن
محمد الحداد - لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟
محمد الحداد : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد في مقالنا السابق ناقشنا أول أسباب تخلف المسلمين الحضاري وتقدم غيرهم، وكان السبب هو الاستبداد، فما حله او بديله اذن؟ البديل هو:الديمقراطية الليبرالية:فالديمقراطية هي انجح الحلول التي استطاع الوصول اليها العقل البشري المتنور، وهي نتيجة صراع طويل لمئات السنين، بل حتى تتجاوز الألف عام من أول ديمقراطية عرفتها الحضارة اليونانية، بالرغم من أنها كانت ديمقراطية البرجوازية، وديمقراطية المدينة حينها، ولم تتجاوزها لتكون ديمقراطية الدولة.ولكن ما يهمنا هو خلاصة الفكر البشري وتجربته، فليس بالضرورة أن نمر بكل الأحداث التي مرت بها شعوب الغرب حتى نتعلم، فممكن أن نتعلم بقراءة التجربة، ومعرفة كيفية الوصول للنتائج دون دفع ذلك الثمن الغالي من الدماء والجهد والسنين.ولكن هل هذا ممكن في حالة شعوبنا العربية، أو المسلمة؟الإجابة لا، بل ولا كبيرة جدا، فشعوبنا لا تريد التعلم من تجارب الآخرين، خاصة لو كانت تحتقر هذا الآخر، وتعتبره كافر، فكيف ستأخذ عن الكافر؟والمؤمن بنظر شعوبنا ما زال يجرها نحو الماضي، بشخوصه، وأدواته في التفكير، بل هو بعيد عن التفكير، فالنقل عنده أعلى قيمة من التفكير، وقال فلان عن فلان عن فلان عن الرسول عندهم أهم بألف مرة، ان لم يكن مليون مرة من فكرة عقلانية تأتي من الغرب الكافر.لذا فالديمقراطية جميلة لو تم أخذها هكذا دون منغصات وعراقيل. ولكن نجد هناك الكثير من أفراد الشعب نفسه ضد الديمقراطية، وإن رضي بها الشعب، فهل ستتركه الأنظمة الحاكمة في البلدان العربية الأخرى، التي تخاف أن تصاب هي بحمى الديمقراطية أيضا إن نجحت بالبلد الأول.لذا تراها تقاتل وتدفع أي ثمن حتى تفشل تلك التجربة البسيطة الأولية من الديمقراطية، وخير دليل على كلامي هي تونس، فلم تتركها لا الامارات العربية، ولا السعودية، حتى تنشأ بها ديمقراطية حقيقية.والعراق، فلم تتركه لا إيران وميليشياتها، ولا السعودية او قطر او الامارات، او حتى الأردن باحتضانه لبقايا البعث، او الأسد السوري، فالكل يخشى ان تكون هناك ديمقراطية حقيقية بكل هذه البلدان.وما فشل ثورة الربيع العربي في مصر، ومجيء العسكر من جديد، إلا دليل ناصع على نجاح الرجعية العربية في وأد حلم إنشاء دولة ديمقراطية حقيقية فيها بمساعدة الامارات والسعودية. هذا معناه أنه لتحقيق ديمقراطية ناجحة في بلد عربي ما، وجب ان تسير معه وبنفس الوقت تحركات نحو ديمقراطية حقيقية في البلدان الأخرى، فنحن لن نستطيع تحقيق الديمقراطية في البلد بمعزل عن محيطه، فالمؤامرات والدسائس لن تتوقف يوما، بل وربما تتحول لتفجيرات في الشوارع، او حتى حرب أهلية، فأكثر بلداننا العربية تتكون من قوميات وطوائف دينية متعددة، وبوجود التخلف، وعدم قبول الآخر، والتعايش السلمي معه، كلها أسباب تجعل من السهل على من يريد زراعة النعرات الطائفية، او الصراعات الطائفية، كما فعلها الزرقاوي في العراق.الديمقراطية حل سحري للحكم الرشيد مقابل الديكتاتورية والاستبداد، ولكن وجب وجود قبول واستعداد، ليس فقط على مستوى الساسة، بل على مستوى الشعب.بحيث يكون الشعب واع ان طريقه لن يكون مفروشا بالورود، فهناك من لا يريد له النجاح، وهؤلاء على مستوى دول، لها إمكانيات مادية وإعلامية كبيرة.كما يجب عدم النظر الى كل بلد على حدة، بل وجب أن يكون النضال جماعي، وفي كل البلاد العربية والإسلامية، حتى لا تبقى أي بؤرة ديكتاتورية واستبداد، تحاول تنغيص وفشل الديمقراطية الناشئة، فالبلد الذي لا ينتج ديمقراطية من داخله، سيكون كبؤرة سرطان سرعان ما تنتشر في كل مكا ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738422
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد في مقالنا السابق ناقشنا أول أسباب تخلف المسلمين الحضاري وتقدم غيرهم، وكان السبب هو الاستبداد، فما حله او بديله اذن؟ البديل هو:الديمقراطية الليبرالية:فالديمقراطية هي انجح الحلول التي استطاع الوصول اليها العقل البشري المتنور، وهي نتيجة صراع طويل لمئات السنين، بل حتى تتجاوز الألف عام من أول ديمقراطية عرفتها الحضارة اليونانية، بالرغم من أنها كانت ديمقراطية البرجوازية، وديمقراطية المدينة حينها، ولم تتجاوزها لتكون ديمقراطية الدولة.ولكن ما يهمنا هو خلاصة الفكر البشري وتجربته، فليس بالضرورة أن نمر بكل الأحداث التي مرت بها شعوب الغرب حتى نتعلم، فممكن أن نتعلم بقراءة التجربة، ومعرفة كيفية الوصول للنتائج دون دفع ذلك الثمن الغالي من الدماء والجهد والسنين.ولكن هل هذا ممكن في حالة شعوبنا العربية، أو المسلمة؟الإجابة لا، بل ولا كبيرة جدا، فشعوبنا لا تريد التعلم من تجارب الآخرين، خاصة لو كانت تحتقر هذا الآخر، وتعتبره كافر، فكيف ستأخذ عن الكافر؟والمؤمن بنظر شعوبنا ما زال يجرها نحو الماضي، بشخوصه، وأدواته في التفكير، بل هو بعيد عن التفكير، فالنقل عنده أعلى قيمة من التفكير، وقال فلان عن فلان عن فلان عن الرسول عندهم أهم بألف مرة، ان لم يكن مليون مرة من فكرة عقلانية تأتي من الغرب الكافر.لذا فالديمقراطية جميلة لو تم أخذها هكذا دون منغصات وعراقيل. ولكن نجد هناك الكثير من أفراد الشعب نفسه ضد الديمقراطية، وإن رضي بها الشعب، فهل ستتركه الأنظمة الحاكمة في البلدان العربية الأخرى، التي تخاف أن تصاب هي بحمى الديمقراطية أيضا إن نجحت بالبلد الأول.لذا تراها تقاتل وتدفع أي ثمن حتى تفشل تلك التجربة البسيطة الأولية من الديمقراطية، وخير دليل على كلامي هي تونس، فلم تتركها لا الامارات العربية، ولا السعودية، حتى تنشأ بها ديمقراطية حقيقية.والعراق، فلم تتركه لا إيران وميليشياتها، ولا السعودية او قطر او الامارات، او حتى الأردن باحتضانه لبقايا البعث، او الأسد السوري، فالكل يخشى ان تكون هناك ديمقراطية حقيقية بكل هذه البلدان.وما فشل ثورة الربيع العربي في مصر، ومجيء العسكر من جديد، إلا دليل ناصع على نجاح الرجعية العربية في وأد حلم إنشاء دولة ديمقراطية حقيقية فيها بمساعدة الامارات والسعودية. هذا معناه أنه لتحقيق ديمقراطية ناجحة في بلد عربي ما، وجب ان تسير معه وبنفس الوقت تحركات نحو ديمقراطية حقيقية في البلدان الأخرى، فنحن لن نستطيع تحقيق الديمقراطية في البلد بمعزل عن محيطه، فالمؤامرات والدسائس لن تتوقف يوما، بل وربما تتحول لتفجيرات في الشوارع، او حتى حرب أهلية، فأكثر بلداننا العربية تتكون من قوميات وطوائف دينية متعددة، وبوجود التخلف، وعدم قبول الآخر، والتعايش السلمي معه، كلها أسباب تجعل من السهل على من يريد زراعة النعرات الطائفية، او الصراعات الطائفية، كما فعلها الزرقاوي في العراق.الديمقراطية حل سحري للحكم الرشيد مقابل الديكتاتورية والاستبداد، ولكن وجب وجود قبول واستعداد، ليس فقط على مستوى الساسة، بل على مستوى الشعب.بحيث يكون الشعب واع ان طريقه لن يكون مفروشا بالورود، فهناك من لا يريد له النجاح، وهؤلاء على مستوى دول، لها إمكانيات مادية وإعلامية كبيرة.كما يجب عدم النظر الى كل بلد على حدة، بل وجب أن يكون النضال جماعي، وفي كل البلاد العربية والإسلامية، حتى لا تبقى أي بؤرة ديكتاتورية واستبداد، تحاول تنغيص وفشل الديمقراطية الناشئة، فالبلد الذي لا ينتج ديمقراطية من داخله، سيكون كبؤرة سرطان سرعان ما تنتشر في كل مكا ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738422
الحوار المتمدن
محمد الحداد - لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج2
محمد الحداد : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد ناقشنا في مقالينا السابقين سبب الاستبداد والديكتاتورية، وقلنا إن بديله الديمقراطية الليبرالية، وقلنا أيضا أن الرجعية العربية سوف تقف بوجه تطبيق الديمقراطية، كما حدث في تونس ومصر، ولكن هناك قوة أشد خطورة تقف بوجه الديمقراطية، الا وهي الرجعية الدينية.الرجعية الدينية:أو بما تسمى بلغة العصر الأصولية الإسلامية، أو العودة للجذور الإسلامية، هذه القوى كبيرة التأثير، ودموية الفعل، وهذا ما وجدناه في صورة واضحة جدا في العراق وسوريا واليمن.فالأصولية الإسلامية بشقيها الشيعي والسني خطيرة جدا، من حيث إنها تمارس العنف بأشد صوره، من تصفيات جسدية باغتيالات هنا وهناك، بعضها عشوائية، وأكثرها مقصودة الهدف والنتائج.فالأصولية السنية المتمثلة حاليا بالفقه الوهابي التي تصدره السعودية لكل دول العالم باسم العودة للسلف الصالح، هذه الأصولية كانت السبب في وجود القاعدة وداعش وجبهة النصرة، هذه الأصولية لا تتورع عن أفعال واعمال يندى لها جبين الانسانية، وهي تصور ارهابها، وتنشر صور قطعها للرؤوس، بل وحتى لعب كرة قدم بالرؤوس البشرية، وهي أسوأ أنواع الانحطاط البشري على مر العصور. وهي بممارساتها هذه تحاول إعادة بعث ثقافة العصور الوسيطة، عندما كان يتباهى بقطع راس العدو، او صلبه، او شرب دمه.ظننا وظن كثيرون ونحن في بدايات الالفية الثالثة أن الجنس البشري قد غادر توحشه وتعطشه للدماء، أقلها بالطريقة السادية التي تفعلها الأصولية الإسلامية، ولكن ظننا قد خاب.أما الاصولية الشيعية وعلى رأسها ايران، فإنها لا تنفك عن التدخل في أي مكان يعيش فيه شيعي واحد، فقصة المظلومية التاريخية التي عاشها أئمة الشيعة على مر التأريخ، يتم اجترارها يوميا، وكأن ابن اليوم السني المذهب كانت له يد بما فعله آبائه واجداده، فهذه الأصولية لن يرتاح لها بال إلا وقد حولت العالم العربي والإسلامي الى خراب، فلا السنة سترضى أن تحكمها الشيعة، ولا الشيعة ستعود للرضوخ والتقية بعد اليوم.من هذا كله نرى أن الشعار الذي تطرحه بعض الأقلام من ان الإسلام هو الحل، شعار لا يمكن تطبيقه مطلقا على أرض الواقع، فأي اسلام يريدون منا تطبيقه، هل الإسلام الوهابي وداعش وجبهة النصرة؟أم اسلام الخميني وخامنئي؟أم اسلام الخلفاء الراشدين، الذين هم بالحقيقة غير راشدين، فزمنهم كله اقتتال وحروب واغتيالات، بل أن ثلاثة من هؤلاء الخلفاء الراشدون اغتيلوا، وهناك من الباحثين من يؤكد حتى مقتل الخليفة الأول، فهل إسلام كهذا كله قتل واغتيال واغتصاب باسم الدين يصلح ان يطبق في الالفية الثالثة؟ أشك بذلك.لا يبقى أمانا إلا إسلام المؤسس الأول للدين، محمد، فهل كانت أيامه كلها خير ورفاهية وعز! أم كانت كلها غزوات وقطع طريق وسطو مسلح!أترك للقارئ المتنور الإجابة.فما هو الحل إذن؟الحل يكون بالتالي:فصل الدين عن الدولة:فالدين لا يصلح أن يسير بالدولة، لأنه حتى وفي أيامه الأولى لم يستطع من خلق دولة مدنية، دولة المواطنة، بل كانت دولة الحاكم بأمره، دولة المسلم والغير مسلم، دولة أناس الدرجة الأولى بالعطاء لمشاركتهم في بدر، وأناس الدرجة الثانية والثالثة، دولة أهل الإسلام واهل الذمة.وما تقدمت الدولة الإسلامية في عصر نهضتها زمن الدولة العباسية إلا بفصل الدين عن تسيير أمور الناس إلا بما يتعلق بالأحوال الشخصية، وما يحتاج الحاكم حينها من تشريع يسمى إسلامي، ولكنه يصب بمنفعة الحاكم.ونحن لا نحتاج للدين كي يدير دولة عصرية، لأنه لن يستطيع، ولم يستطع في أوج عزه، بل وحتى مع مؤسسه، فكيف بيومنا هذا مع كث ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738726
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد ناقشنا في مقالينا السابقين سبب الاستبداد والديكتاتورية، وقلنا إن بديله الديمقراطية الليبرالية، وقلنا أيضا أن الرجعية العربية سوف تقف بوجه تطبيق الديمقراطية، كما حدث في تونس ومصر، ولكن هناك قوة أشد خطورة تقف بوجه الديمقراطية، الا وهي الرجعية الدينية.الرجعية الدينية:أو بما تسمى بلغة العصر الأصولية الإسلامية، أو العودة للجذور الإسلامية، هذه القوى كبيرة التأثير، ودموية الفعل، وهذا ما وجدناه في صورة واضحة جدا في العراق وسوريا واليمن.فالأصولية الإسلامية بشقيها الشيعي والسني خطيرة جدا، من حيث إنها تمارس العنف بأشد صوره، من تصفيات جسدية باغتيالات هنا وهناك، بعضها عشوائية، وأكثرها مقصودة الهدف والنتائج.فالأصولية السنية المتمثلة حاليا بالفقه الوهابي التي تصدره السعودية لكل دول العالم باسم العودة للسلف الصالح، هذه الأصولية كانت السبب في وجود القاعدة وداعش وجبهة النصرة، هذه الأصولية لا تتورع عن أفعال واعمال يندى لها جبين الانسانية، وهي تصور ارهابها، وتنشر صور قطعها للرؤوس، بل وحتى لعب كرة قدم بالرؤوس البشرية، وهي أسوأ أنواع الانحطاط البشري على مر العصور. وهي بممارساتها هذه تحاول إعادة بعث ثقافة العصور الوسيطة، عندما كان يتباهى بقطع راس العدو، او صلبه، او شرب دمه.ظننا وظن كثيرون ونحن في بدايات الالفية الثالثة أن الجنس البشري قد غادر توحشه وتعطشه للدماء، أقلها بالطريقة السادية التي تفعلها الأصولية الإسلامية، ولكن ظننا قد خاب.أما الاصولية الشيعية وعلى رأسها ايران، فإنها لا تنفك عن التدخل في أي مكان يعيش فيه شيعي واحد، فقصة المظلومية التاريخية التي عاشها أئمة الشيعة على مر التأريخ، يتم اجترارها يوميا، وكأن ابن اليوم السني المذهب كانت له يد بما فعله آبائه واجداده، فهذه الأصولية لن يرتاح لها بال إلا وقد حولت العالم العربي والإسلامي الى خراب، فلا السنة سترضى أن تحكمها الشيعة، ولا الشيعة ستعود للرضوخ والتقية بعد اليوم.من هذا كله نرى أن الشعار الذي تطرحه بعض الأقلام من ان الإسلام هو الحل، شعار لا يمكن تطبيقه مطلقا على أرض الواقع، فأي اسلام يريدون منا تطبيقه، هل الإسلام الوهابي وداعش وجبهة النصرة؟أم اسلام الخميني وخامنئي؟أم اسلام الخلفاء الراشدين، الذين هم بالحقيقة غير راشدين، فزمنهم كله اقتتال وحروب واغتيالات، بل أن ثلاثة من هؤلاء الخلفاء الراشدون اغتيلوا، وهناك من الباحثين من يؤكد حتى مقتل الخليفة الأول، فهل إسلام كهذا كله قتل واغتيال واغتصاب باسم الدين يصلح ان يطبق في الالفية الثالثة؟ أشك بذلك.لا يبقى أمانا إلا إسلام المؤسس الأول للدين، محمد، فهل كانت أيامه كلها خير ورفاهية وعز! أم كانت كلها غزوات وقطع طريق وسطو مسلح!أترك للقارئ المتنور الإجابة.فما هو الحل إذن؟الحل يكون بالتالي:فصل الدين عن الدولة:فالدين لا يصلح أن يسير بالدولة، لأنه حتى وفي أيامه الأولى لم يستطع من خلق دولة مدنية، دولة المواطنة، بل كانت دولة الحاكم بأمره، دولة المسلم والغير مسلم، دولة أناس الدرجة الأولى بالعطاء لمشاركتهم في بدر، وأناس الدرجة الثانية والثالثة، دولة أهل الإسلام واهل الذمة.وما تقدمت الدولة الإسلامية في عصر نهضتها زمن الدولة العباسية إلا بفصل الدين عن تسيير أمور الناس إلا بما يتعلق بالأحوال الشخصية، وما يحتاج الحاكم حينها من تشريع يسمى إسلامي، ولكنه يصب بمنفعة الحاكم.ونحن لا نحتاج للدين كي يدير دولة عصرية، لأنه لن يستطيع، ولم يستطع في أوج عزه، بل وحتى مع مؤسسه، فكيف بيومنا هذا مع كث ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738726
الحوار المتمدن
محمد الحداد - لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟ ج3
محمد الحداد : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ج4
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد تحدثنا في مقلاتنا الثلاث السابقة عن بعض أسباب التخلف، حيث هي الاستبداد والديكتاتورية، والرجعية الدينية، ووجدنا ان الحل يكون في الديمقراطية الليبرالية، وفصل الدين عن الدولة، ولكي يتحقق الشرطان، لا بد ان يكون الشعب متعلم، على الأقل أغلبيته، لذا فالسبب التالي وعلاجه هو:التعليم الجيد:فالتعليم أساس تقدم الشعوب والأمم، فلولا التعليم الجيد لما كان لدى أمم الغرب أسباب التقدم، فنحن نعيش بعصر العلم والتكنولوجيا، وهذه تحتاج لتعليم جيد، يتبعه تعليم عالي راقي ومتخصص، بينما نجد ان التعليم هو آخر اهتمامات بلداننا العربية والإسلامية المتخلفة، وان حاولت ان تعتني به، فهي تركز على التعليم الديني، من حفظ للقرآن ومسابقاته، الى حفظ الاحاديث النبوية والعنعنات، وتعليم كهذا لا ينتج علماء في العلوم الطبيعية، بل ينتج مقلدين للسلف، وناسخين طبق الأصل لما كان يفعلونه، فهكذا تعليم لا ينتج علماء، بل ينتج مقلدين عميان.التعليم الديني لم ينتج علماء حتى في زمن ازدهار الدولة العباسية، بل كان سبب ازدهارها ترجمة علوم اليونان وفلسفتها، ومن هناك بدأوا بالعمل، أما علماء الدين فإنهم يبقون يدورون في حلقة مفرغة من فتاوي الحيض والنفاس والدخول بالرجل اليمنى وغيرها من ترهات، لا تغني ولا تسمن، بل تجر الشعب نحو الخلف بدل التقدم.في بلداننا نجد أسوأ طرق التعليم، التي تعتمد على الحفظ دون الفهم، وهي لا تشجع على البحث وإعمال العقل، بل تركز على ملكة الحفظ والذاكرة، بل ملكة العقل والتفكير.كما أن بلداننا تخلو من مراكز بحثية متخصصة في العلوم الطبيعية، وإن وجدت فإنها تركز على صناعة السلاح بكل أنواعه، خاصة المحرم منه، والذي يصعب شراؤه من السوق المفتوح، وهي تلبية لرغبة الحاكم، ولزيادة جبروته.بينما البحث العلمي المجرد غير موجود او معدوم ببلداننا، فنحن شعوب أدمنت على الاستهلاك دون الإنتاج، والإنتاج العلمي أرقى أنواع الإنتاج.جامعات بلداننا تقع في نهايات تسلسل أرقي جامعات العالم، وبراءات الاختراع في بلداننا في حضيضها، وإن اهتمت بعض البلدان بالإنجازات، فهي تهتم بأكبر علم، او أكبر صحن فول، او أكبر شطيرة، حتى تسجل في موسوعة جينيس، وكأن العلم والتقدم هو بتسجيل النادر بموسوعة جينيس، وليس بما يقدمه هذا العلم للبشرية جمعاء من فوائد.فلا فائدة ترجى من أكبر علم، ولا فائدة ترجى من أكبر صحن تبولة، حتى لو كان طوله ألف ميل.هذه المسابقات تدل على تفاهة أصحابها وداعميها، ونظرتهم السطحية لماهية العلم.للمضي بطريق العلم وجب على الدولة توفير التعليم الالزامي والمجاني لحد أدنى تسع سنوات تعليم أساسي، ثم بعده أما تعليم ثانوي، او تعليم تقني، زراعي، ثم بعده تعليم جامعي راقي مع بحث علمي، ثم بعثات الى أرقي جامعات العالم للحصول على شهادات الدكتوراه، مع ترجمة كل ما توصلت اليه المدنية الحديثة من علوم.فنحن نحتاج لعملية ترجمة نشطة وكبيرة لكل نتاجات الغرب والشرق من علوم وفنون، وهذا بدوره يحتاج لجيش من المترجمين المتخصصين، مع دور نشر توفر طباعة جيدة وراقية للمترجم، وبأسعار رخيصة حتى يكون متوفر لأكبر طبقة ممكنة. كذا وجب العناية بتدريس اللغات الأجنبية، وان تدرس لغة ثانية مع لغة الام من الصف الأول الابتدائي، حتى يمتلك الطفل ملكات الفهم باللغة الأجنبية بنفس مقدار فهمه للغته الاصلية، فهذه ستساعده في المستقبل للتواصل العلمي مع نتاجات الغرب، فكأن تكون الإنكليزية، او الفرنسية، او الألمانية لغة ثانية بجنب اللغة العربية، والسبب أننا ما زلنا نرى خريجي الجامعات العربية ل ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739028
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد تحدثنا في مقلاتنا الثلاث السابقة عن بعض أسباب التخلف، حيث هي الاستبداد والديكتاتورية، والرجعية الدينية، ووجدنا ان الحل يكون في الديمقراطية الليبرالية، وفصل الدين عن الدولة، ولكي يتحقق الشرطان، لا بد ان يكون الشعب متعلم، على الأقل أغلبيته، لذا فالسبب التالي وعلاجه هو:التعليم الجيد:فالتعليم أساس تقدم الشعوب والأمم، فلولا التعليم الجيد لما كان لدى أمم الغرب أسباب التقدم، فنحن نعيش بعصر العلم والتكنولوجيا، وهذه تحتاج لتعليم جيد، يتبعه تعليم عالي راقي ومتخصص، بينما نجد ان التعليم هو آخر اهتمامات بلداننا العربية والإسلامية المتخلفة، وان حاولت ان تعتني به، فهي تركز على التعليم الديني، من حفظ للقرآن ومسابقاته، الى حفظ الاحاديث النبوية والعنعنات، وتعليم كهذا لا ينتج علماء في العلوم الطبيعية، بل ينتج مقلدين للسلف، وناسخين طبق الأصل لما كان يفعلونه، فهكذا تعليم لا ينتج علماء، بل ينتج مقلدين عميان.التعليم الديني لم ينتج علماء حتى في زمن ازدهار الدولة العباسية، بل كان سبب ازدهارها ترجمة علوم اليونان وفلسفتها، ومن هناك بدأوا بالعمل، أما علماء الدين فإنهم يبقون يدورون في حلقة مفرغة من فتاوي الحيض والنفاس والدخول بالرجل اليمنى وغيرها من ترهات، لا تغني ولا تسمن، بل تجر الشعب نحو الخلف بدل التقدم.في بلداننا نجد أسوأ طرق التعليم، التي تعتمد على الحفظ دون الفهم، وهي لا تشجع على البحث وإعمال العقل، بل تركز على ملكة الحفظ والذاكرة، بل ملكة العقل والتفكير.كما أن بلداننا تخلو من مراكز بحثية متخصصة في العلوم الطبيعية، وإن وجدت فإنها تركز على صناعة السلاح بكل أنواعه، خاصة المحرم منه، والذي يصعب شراؤه من السوق المفتوح، وهي تلبية لرغبة الحاكم، ولزيادة جبروته.بينما البحث العلمي المجرد غير موجود او معدوم ببلداننا، فنحن شعوب أدمنت على الاستهلاك دون الإنتاج، والإنتاج العلمي أرقى أنواع الإنتاج.جامعات بلداننا تقع في نهايات تسلسل أرقي جامعات العالم، وبراءات الاختراع في بلداننا في حضيضها، وإن اهتمت بعض البلدان بالإنجازات، فهي تهتم بأكبر علم، او أكبر صحن فول، او أكبر شطيرة، حتى تسجل في موسوعة جينيس، وكأن العلم والتقدم هو بتسجيل النادر بموسوعة جينيس، وليس بما يقدمه هذا العلم للبشرية جمعاء من فوائد.فلا فائدة ترجى من أكبر علم، ولا فائدة ترجى من أكبر صحن تبولة، حتى لو كان طوله ألف ميل.هذه المسابقات تدل على تفاهة أصحابها وداعميها، ونظرتهم السطحية لماهية العلم.للمضي بطريق العلم وجب على الدولة توفير التعليم الالزامي والمجاني لحد أدنى تسع سنوات تعليم أساسي، ثم بعده أما تعليم ثانوي، او تعليم تقني، زراعي، ثم بعده تعليم جامعي راقي مع بحث علمي، ثم بعثات الى أرقي جامعات العالم للحصول على شهادات الدكتوراه، مع ترجمة كل ما توصلت اليه المدنية الحديثة من علوم.فنحن نحتاج لعملية ترجمة نشطة وكبيرة لكل نتاجات الغرب والشرق من علوم وفنون، وهذا بدوره يحتاج لجيش من المترجمين المتخصصين، مع دور نشر توفر طباعة جيدة وراقية للمترجم، وبأسعار رخيصة حتى يكون متوفر لأكبر طبقة ممكنة. كذا وجب العناية بتدريس اللغات الأجنبية، وان تدرس لغة ثانية مع لغة الام من الصف الأول الابتدائي، حتى يمتلك الطفل ملكات الفهم باللغة الأجنبية بنفس مقدار فهمه للغته الاصلية، فهذه ستساعده في المستقبل للتواصل العلمي مع نتاجات الغرب، فكأن تكون الإنكليزية، او الفرنسية، او الألمانية لغة ثانية بجنب اللغة العربية، والسبب أننا ما زلنا نرى خريجي الجامعات العربية ل ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739028
الحوار المتمدن
محمد الحداد - لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ج4
نضال نعيسة : لماذا لا ينسحب المحتلون العرب المسلمون لحدود العام 635 م؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطلما سمعنا الإعلام الناطق بالعربية، يتذمر ويشكو، ويلطم ويندب، مما يسميه بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة (هكذا)، ويحزن ويغضب ويجتر لازمة شهيرة يسميها بـ"التعنت الإسرائيلي"، تقول بعدم ورفض انسحاب إسرائيل من أراض "عربية" (فلسطينية) محتلة، مطالباً إسرائيل (دولة الاحتلال) بالانسحاب من أراض يسميها محتلة من قبل "الكيان الغاصب" حسب نفس إعلام التضليل الترللي والهومالالي، هذا.وحقيقة هذه مطالب مشروعة، فيما إذا كان هناك، حقاً، احتلال إسرائيلي، على نمط وشكل الاحتلال العربي والإسلامي، الذي قام بغزوات عسكرية مسلحة متتالية، تخللها إبادات جماعية ومجازر وسفك دماء وقتل وإرهاب، جرى بعدها إخضاع شعوب المنطقة وإجبارها على"الشهادة" وإعلان الولاء للمحتل العربي الإسلامي. لكن ماذا لو كانت هذه الجهة المصدّرة لهكذا خطاب هي نفسها جهة محتلة وقوة احتلال، وتمثل "سلطات الاحتلال" العربي الإسلامي وتعمل بإمرته، وتحمي مصالح وسدنة ورموز الاحتلال العربي والإسلامي الغاشم لدول وشعوب المنطقة وتبرر أفعالهم لا بل تلمّعها؟ وقامت، وتقوم، وحتى اليوم، وعلى نخو ممنهح ومدروس ومتعمد، بتدمير إرث وتراث ثقافة ولغات شعوب المنطقة القديمة وهذا ما لم تفعله إسرائيل نفسها، التي تحترم ثقافة ولغة شعب تحت احتلالها وتعتبر، لذلك، ورسمياً، اللغة العربية، كلغة رسمية ثانية، بعد اللغة العبرية، وقبل اللغة الإنكليزية المعتبرة لغة رسمية ثالثة في الكيان العبري، وتسمح للعرب بالدخول للبرلمان كممثلين عن "الإثنية والتحدث بلغتهم بالبرلمان (الكنيسيت) الإسرائيلي، (لا يسمح العرب والمستعربون لليهود بنفس الشيء لا بل تم تطهير معظم البلدان من العنصر والدين والمواطن اليهودي). والسؤال الأهم، هل تسقط جرائم الاحتلال وغزو واحتلال الشعوب بالتقادم، ومع الزمن؟ وهل يكون التهويد، كما كان التعريب، هو الشرعية التي سترفعها إسرائيل في وجه المطالبين بانسحابها مما تسمى فلسطين؟ كما فعل المستعمر العربي بالدول التي احتلها وألغى ثقافاتها ولغاتها وطمس تراثها كالسرياني والآشوري والفينيقي والكلداني والإيزيدي والكردي وووو؟ بمعنى لو نجحت سياسات الأسرلة، والتهويد، كما نجحت سياسات الأسلمة والتعريب، هل سيعني هذا شرعنة للاحتلال الإسرائيلي؟والسؤال المنطقي القائم، في هكذا حالات: لماذا لا ينسحب المستعمر العربي من سوريا، مثلا، ويعلن عن انسحاب آخر شامل من الدول التي احتلها قبل 1400 علمـ ويعود لحدود العام 635 م، وهو عام بدء "الفتوحات" والاحتلال العربي الإسلامي لحضارات ودول المنطقة وإخضاعها وتدميرها؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة عن جرائم الاحتلال القائمة هذه، ولا يصدر قرار ملزم بذلك منها ويعقبه إعلان وتعهد من المجتمع الدولي بتحرير شعوب المنطقة الرازحة تحت نير الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما هو الحال بالنسبة للقرار 242 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراض يقول عنها بأنها "عربية" (فلسطينية)ـ ويدعو في مواضع أخرى لحل الدولتين، وتلتزم الدول الأعضاء بتنفيذه ووضع مراقبين دوليين من الـ UN بين حدود الدول المٌحـْتـَلـَّة (كسوريا، والعراق، ومصر، وشمال أفريقيا والجزيرة العربية مهد وعاصمة الغزو والاحتلال)، وفض الاشتباك وتوقيع مصالحة تاريخية بين العرب المحتلين والشعوب التي ترزح تحت الاحتلال العربي والإسلامي وممثليهم من المستعربين وحل جميع الأحزاب والمنظمات القومية والعربية التي تشرعن وتبرر الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما يُطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 من اراض يقولون عنها عربية ......
#لماذا
#ينسحب
#المحتلون
#العرب
#المسلمون
#لحدود
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739323
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطلما سمعنا الإعلام الناطق بالعربية، يتذمر ويشكو، ويلطم ويندب، مما يسميه بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة (هكذا)، ويحزن ويغضب ويجتر لازمة شهيرة يسميها بـ"التعنت الإسرائيلي"، تقول بعدم ورفض انسحاب إسرائيل من أراض "عربية" (فلسطينية) محتلة، مطالباً إسرائيل (دولة الاحتلال) بالانسحاب من أراض يسميها محتلة من قبل "الكيان الغاصب" حسب نفس إعلام التضليل الترللي والهومالالي، هذا.وحقيقة هذه مطالب مشروعة، فيما إذا كان هناك، حقاً، احتلال إسرائيلي، على نمط وشكل الاحتلال العربي والإسلامي، الذي قام بغزوات عسكرية مسلحة متتالية، تخللها إبادات جماعية ومجازر وسفك دماء وقتل وإرهاب، جرى بعدها إخضاع شعوب المنطقة وإجبارها على"الشهادة" وإعلان الولاء للمحتل العربي الإسلامي. لكن ماذا لو كانت هذه الجهة المصدّرة لهكذا خطاب هي نفسها جهة محتلة وقوة احتلال، وتمثل "سلطات الاحتلال" العربي الإسلامي وتعمل بإمرته، وتحمي مصالح وسدنة ورموز الاحتلال العربي والإسلامي الغاشم لدول وشعوب المنطقة وتبرر أفعالهم لا بل تلمّعها؟ وقامت، وتقوم، وحتى اليوم، وعلى نخو ممنهح ومدروس ومتعمد، بتدمير إرث وتراث ثقافة ولغات شعوب المنطقة القديمة وهذا ما لم تفعله إسرائيل نفسها، التي تحترم ثقافة ولغة شعب تحت احتلالها وتعتبر، لذلك، ورسمياً، اللغة العربية، كلغة رسمية ثانية، بعد اللغة العبرية، وقبل اللغة الإنكليزية المعتبرة لغة رسمية ثالثة في الكيان العبري، وتسمح للعرب بالدخول للبرلمان كممثلين عن "الإثنية والتحدث بلغتهم بالبرلمان (الكنيسيت) الإسرائيلي، (لا يسمح العرب والمستعربون لليهود بنفس الشيء لا بل تم تطهير معظم البلدان من العنصر والدين والمواطن اليهودي). والسؤال الأهم، هل تسقط جرائم الاحتلال وغزو واحتلال الشعوب بالتقادم، ومع الزمن؟ وهل يكون التهويد، كما كان التعريب، هو الشرعية التي سترفعها إسرائيل في وجه المطالبين بانسحابها مما تسمى فلسطين؟ كما فعل المستعمر العربي بالدول التي احتلها وألغى ثقافاتها ولغاتها وطمس تراثها كالسرياني والآشوري والفينيقي والكلداني والإيزيدي والكردي وووو؟ بمعنى لو نجحت سياسات الأسرلة، والتهويد، كما نجحت سياسات الأسلمة والتعريب، هل سيعني هذا شرعنة للاحتلال الإسرائيلي؟والسؤال المنطقي القائم، في هكذا حالات: لماذا لا ينسحب المستعمر العربي من سوريا، مثلا، ويعلن عن انسحاب آخر شامل من الدول التي احتلها قبل 1400 علمـ ويعود لحدود العام 635 م، وهو عام بدء "الفتوحات" والاحتلال العربي الإسلامي لحضارات ودول المنطقة وإخضاعها وتدميرها؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة عن جرائم الاحتلال القائمة هذه، ولا يصدر قرار ملزم بذلك منها ويعقبه إعلان وتعهد من المجتمع الدولي بتحرير شعوب المنطقة الرازحة تحت نير الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما هو الحال بالنسبة للقرار 242 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراض يقول عنها بأنها "عربية" (فلسطينية)ـ ويدعو في مواضع أخرى لحل الدولتين، وتلتزم الدول الأعضاء بتنفيذه ووضع مراقبين دوليين من الـ UN بين حدود الدول المٌحـْتـَلـَّة (كسوريا، والعراق، ومصر، وشمال أفريقيا والجزيرة العربية مهد وعاصمة الغزو والاحتلال)، وفض الاشتباك وتوقيع مصالحة تاريخية بين العرب المحتلين والشعوب التي ترزح تحت الاحتلال العربي والإسلامي وممثليهم من المستعربين وحل جميع الأحزاب والمنظمات القومية والعربية التي تشرعن وتبرر الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما يُطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 من اراض يقولون عنها عربية ......
#لماذا
#ينسحب
#المحتلون
#العرب
#المسلمون
#لحدود
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739323
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - لماذا لا ينسحب المحتلون العرب المسلمون لحدود العام 635 م؟
حميد المصباحي : المسلمون والخراب
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي 121 المسلمون والخرابالمقابر مهملة عند المسلمين، لم يدخلها تنظيم القبور إلا متأخرا، وبعد الزيارات يطال الإهمال المكان حتى بعد أن سيجت جدرانها بسياج إسمنتي أو حديدي ينتهي بباب، يحرسه رجل ينظم دخول الناس ويسمح للفقهاء والبنائين والحفارين بالدخول، ينضاف إليهم من يضعون الشواهد وآخرون يسقون بالماء، إنه عالم لا يختلف عن بعضه في الدول الإسلامية، يوما سألني صديق قادم من أروبا: لماذا يهملون المقابر فتنبت بها الأشواك وتعلوها وتضيق طرقاتها وتغبر؟أجبت حينها غاضبا) إن من يهملون الأحياء ويحتقرونهم، لا يمكنهم أن يكرموا الأموات). بعد ذلك فكرت في الأمر مليا، لماذا المسلمون يخافون الموت ولا يظهر ذلك في المقابر كما هو حال مقابر المسيحيين بحدائقها وحسن تنظيمها وأشجارها وورودها وعطر ما يحيط بها؟؟إن العقل الإسلامي يؤرقه الزمن بسبب عدم فهمه، بل إن ما يعرفه عن الزمن هو الزوال والموت، وبذلك فهو يؤرقه، ولذلك يتجاهل كل ما يذكره به، وفي الوقت ذاته يحلم بما بعد الموت وينشده مرغما كحل لخوفه وترقبه، إنه التجاذب الوجداني المفارق، لكن ألا يمكن أن نقول أنه مهمل لحياته فكيف ينظم أمكنة الموت، التي هي المقابر؟نعم، إنه يأكل حيث ينام ولم يتعلم التمييز بين ثياب الخروج والنوم إلا متأخرا، فالمكان عنده يمارس فيه كل شيء، قديما وحتى حاليا في حالات الفقر والعوز، يأكل ويعبد وينام في المكان ذاته، وإن نظم مكانا متسعا، يحفظه للضيوف وينعزل معه صغاره في أضيق الغرف ويتغطى بأعطية قديمة مخزنا الجديدة والغالية لمن يزورونه أو يقصدونه في الزيارات العائلية، وحتى الطعام لا يعتد فيه إلا بالعشاء، فشبع الليل أجدى من النهار، وإن تراجعت هذه العادة، ففي المدن بفعل انتشار العمران ولوازم التمدن التي فرضت قيما وسلوكات لم تكن من قبل مقبولة، فماذا عن الحديث اليومي، أليس في جله لوم وعتاب وتحامل حتى لو اتخذ أشكالا ساخرة من الآخرين أو حتى الحاضرين، جارحة إن لم تكن محرجة، لكأن الجلسات حروب دائمة، أو بكائيات لا تتذكر إلا الآلام وكوارث الحياة الفردية والجماعية مؤامرات الجيران والأقارب والأباعد، حتى لتحسب النسيج الاجتماعي ممزق ولا تشده إلا المجاملات وعادات الكرم والجود، التي تهدف للتظاهر وإشعار الضيف بما يعجز على تحقيقه لنفسه وغيره، تنضاف إلى ذلك الشكوى من الضعف والمرض، فتحسب الواقف أمامك يحتضر أو هو على عتبة الموت ينتظر أجله، فإن صاح أخافك، وإن أكل لم يوقفه إلا ألم معدته أو انكسار ضرسه، وربما لذلك، فكل مصيبة يعرفها العالم، هي سخط من الله وانتقام ممن تجاهلوه أو ارتكبوا المعاصي والكبائر، فما يحزن العالم، يتخذونه للشماتة ممن خالفوهم المعتقد والديانة، فالمحبون للحياة والأحياء، يزرعون الآمال وينظمون حتى مقابرهم لتدل عليهم، وآخرون تدل قبورهم على تحويل إقامات موتاهم إلى خراب يخيف نهارا وليلا، فتجد فيه شارد الموجودات مختفية بسبب غياب الأحياء عن الزيارات المنتظمة والمنظمة، فلا يزرعون أشجارا ولا ورودا ولا أزهارا، ويكتفون بسقي أتربة القبول وسكب العطور عليها، فلا يزيد ذلك المكان لا جمالا ولا حتى وقارا.... ......
#المسلمون
#والخراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748058
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي 121 المسلمون والخرابالمقابر مهملة عند المسلمين، لم يدخلها تنظيم القبور إلا متأخرا، وبعد الزيارات يطال الإهمال المكان حتى بعد أن سيجت جدرانها بسياج إسمنتي أو حديدي ينتهي بباب، يحرسه رجل ينظم دخول الناس ويسمح للفقهاء والبنائين والحفارين بالدخول، ينضاف إليهم من يضعون الشواهد وآخرون يسقون بالماء، إنه عالم لا يختلف عن بعضه في الدول الإسلامية، يوما سألني صديق قادم من أروبا: لماذا يهملون المقابر فتنبت بها الأشواك وتعلوها وتضيق طرقاتها وتغبر؟أجبت حينها غاضبا) إن من يهملون الأحياء ويحتقرونهم، لا يمكنهم أن يكرموا الأموات). بعد ذلك فكرت في الأمر مليا، لماذا المسلمون يخافون الموت ولا يظهر ذلك في المقابر كما هو حال مقابر المسيحيين بحدائقها وحسن تنظيمها وأشجارها وورودها وعطر ما يحيط بها؟؟إن العقل الإسلامي يؤرقه الزمن بسبب عدم فهمه، بل إن ما يعرفه عن الزمن هو الزوال والموت، وبذلك فهو يؤرقه، ولذلك يتجاهل كل ما يذكره به، وفي الوقت ذاته يحلم بما بعد الموت وينشده مرغما كحل لخوفه وترقبه، إنه التجاذب الوجداني المفارق، لكن ألا يمكن أن نقول أنه مهمل لحياته فكيف ينظم أمكنة الموت، التي هي المقابر؟نعم، إنه يأكل حيث ينام ولم يتعلم التمييز بين ثياب الخروج والنوم إلا متأخرا، فالمكان عنده يمارس فيه كل شيء، قديما وحتى حاليا في حالات الفقر والعوز، يأكل ويعبد وينام في المكان ذاته، وإن نظم مكانا متسعا، يحفظه للضيوف وينعزل معه صغاره في أضيق الغرف ويتغطى بأعطية قديمة مخزنا الجديدة والغالية لمن يزورونه أو يقصدونه في الزيارات العائلية، وحتى الطعام لا يعتد فيه إلا بالعشاء، فشبع الليل أجدى من النهار، وإن تراجعت هذه العادة، ففي المدن بفعل انتشار العمران ولوازم التمدن التي فرضت قيما وسلوكات لم تكن من قبل مقبولة، فماذا عن الحديث اليومي، أليس في جله لوم وعتاب وتحامل حتى لو اتخذ أشكالا ساخرة من الآخرين أو حتى الحاضرين، جارحة إن لم تكن محرجة، لكأن الجلسات حروب دائمة، أو بكائيات لا تتذكر إلا الآلام وكوارث الحياة الفردية والجماعية مؤامرات الجيران والأقارب والأباعد، حتى لتحسب النسيج الاجتماعي ممزق ولا تشده إلا المجاملات وعادات الكرم والجود، التي تهدف للتظاهر وإشعار الضيف بما يعجز على تحقيقه لنفسه وغيره، تنضاف إلى ذلك الشكوى من الضعف والمرض، فتحسب الواقف أمامك يحتضر أو هو على عتبة الموت ينتظر أجله، فإن صاح أخافك، وإن أكل لم يوقفه إلا ألم معدته أو انكسار ضرسه، وربما لذلك، فكل مصيبة يعرفها العالم، هي سخط من الله وانتقام ممن تجاهلوه أو ارتكبوا المعاصي والكبائر، فما يحزن العالم، يتخذونه للشماتة ممن خالفوهم المعتقد والديانة، فالمحبون للحياة والأحياء، يزرعون الآمال وينظمون حتى مقابرهم لتدل عليهم، وآخرون تدل قبورهم على تحويل إقامات موتاهم إلى خراب يخيف نهارا وليلا، فتجد فيه شارد الموجودات مختفية بسبب غياب الأحياء عن الزيارات المنتظمة والمنظمة، فلا يزرعون أشجارا ولا ورودا ولا أزهارا، ويكتفون بسقي أتربة القبول وسكب العطور عليها، فلا يزيد ذلك المكان لا جمالا ولا حتى وقارا.... ......
#المسلمون
#والخراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748058
الحوار المتمدن
حميد المصباحي - المسلمون والخراب
سعيد الوجاني : لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت بصدد تحرير هذه الدراسة ، كنت اتعرض لتشويش ، وعرقلة من قبل البوليس السياسي / La police politique / DGSTعرقلة وصلت إطفاء نافدة الحاسوب مرات ومرات / ادين هذا العمل الاجرامي الماس بحرية الكتابة والتعبير .لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر منها ، ولماذا هم دائما منتصرون ؟ لماذا هم يدهم دائما العليا ، ولماذا يد العرب المسلمين دائما السفلى ؟هل هناك ازمة حلت بالمفكرين العرب ، وبالوطن العربي ، حتى غدا وضع هؤلاء مشفق عليه ، بعقل عاقر جاف ، يُنظّر ويعالج خارج الموروث الأيديولوجي الماضوي ، الذي يسود العقلية العربية على كافة المستويات ، خاصة نوع العلاقة بين السلطان والرعايا ، في الدولة السلطانية العلوية ..فحتى الأستاذ عابد الجابري عندما حاول تفكيك العقل العربي ، لإيجاد الجواب عن الازمة التي تنخر هذا العالم دون العوالم الأخرى ، فهو لم يخرج عن التنظير ضمن القوالب الفكرية الجامدة ، التي تزيد في المأساة ، وتضخم الوضع المهترئ الناطق بما فيه .. ولعل فشل هؤلاء في الإحاطة بأصل المشكل ، جعلهم يدمجون الأصل التراث ، بالقيم الغربية في جانبها الديمقراطي .. وهو نفس المسار سار عليه الأستاذ عبدالله العروي في كتابه الايدلوجية العربية المعاصرة ، الذي اقتصر فيه على طرح نماذج ومشاريع التنمية الثلاث ، لكنه وكمحمد عابد الجابري ، لم يطرح البديل عن هذه المشاريع الثلاث المجترة التي ادت فقط الى العقم ، واستفحال الازمة التي لا تزال الى اليوم تنخر جسم الوطن العربي عموديا وافقيا .. فعندما يتجاوز المفكر العروبي الإسلامي ، الواقع الحي والمعاش للوطن العربي ، وبالأخص للدولة السلطانية التي ترتهن للتقاليد المرعية ، وللخرافة ، والممارسات القروسطوية ، والسلطوية باسم الخصوصية المعطوبة ، التي تكرس حقيقة مجتمع الرعايا المرتبطين بالراعي الكبير السلطان ... ويحاولون إيجاد المخرج في التوليفة بين التراث الماضوي ، وبين القيم الغربية .. فانهم يجهلون انهم بمعالجتهم هذه ، وبتفكيرهم الحبيس للنظريات الساقطة ، على مجتمع يعاني عند التعامل معها .. فان التركيز على الحل الديمقراطي كما هو جاري به العمل في الغرب المسيحي اليهودي ، هو انتحار عن طيب خاطر ، وبتنظيرات فوقية ، لأصل ومستقبل نوع الدولة التي تنتهي بالدولة الفاشية الإسلامية .. فاعتماد الديمقراطية بحلتها الغربية ، لا يعطي نفس النتائج في دولة بيئتها ترتبط بالإمامة ، وبالرعية ، وبالأميرية .. والرعايا الخاضعين طوعا لهذا النوع من الحكم ، سيعطون صوتهم لما هو اقبح من الدول السلطانية العدو الرئيسي للديمقراطية ..وسيسقط الجميع وباسم الديمقراطية المفتري عليها ، في نظام اشد عداوة للديمقراطية ، من عداوة الدولة السلطانية المرتهنة للدين ، وللتقاليد البالية ولإنزال السوط ، والجبر ، والقمع على الأقلية الرافضة لنظام الدولة الرعوية .. فسبب الازمة إضافة الى نوع المجتمع الرعوي ، تعود في جزء مهم منها ، لما يسمى بالنخبة المثقفة ، التي انسلخت عن جلد السلطنة المفروض عليها ، ولتعطي بديلا عقيما لن يكون غير دولة استبدادية ، وطاغية ، ودكتاتورية ، باسم الحق الإلهي الذي تركز عليه الدولة السلطانية في البطش ، بمن يهددها بالإصلاح ، ولا نقول يهددها بالتغيير ، لأنها دولة ترفض الإصلاح خارج التقاليد المرعية ، والطقوس الشعبوية المسيطرة في مجتمع الرعايا ...وبالرجوع الى المرحلة السابقة التي كان فيها للقلم دور، وللمثقف الحامل للهمّ دور .. سنجد انه منذ بداية القرن الماضي ، وحتى الآ ......
#لماذا
#العرب
#المسلمون
#ضعاف
#متخلفون
#ولماذا
#المسيحيون
#واليهود
#أقوياء
#متقدمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749821
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت بصدد تحرير هذه الدراسة ، كنت اتعرض لتشويش ، وعرقلة من قبل البوليس السياسي / La police politique / DGSTعرقلة وصلت إطفاء نافدة الحاسوب مرات ومرات / ادين هذا العمل الاجرامي الماس بحرية الكتابة والتعبير .لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر منها ، ولماذا هم دائما منتصرون ؟ لماذا هم يدهم دائما العليا ، ولماذا يد العرب المسلمين دائما السفلى ؟هل هناك ازمة حلت بالمفكرين العرب ، وبالوطن العربي ، حتى غدا وضع هؤلاء مشفق عليه ، بعقل عاقر جاف ، يُنظّر ويعالج خارج الموروث الأيديولوجي الماضوي ، الذي يسود العقلية العربية على كافة المستويات ، خاصة نوع العلاقة بين السلطان والرعايا ، في الدولة السلطانية العلوية ..فحتى الأستاذ عابد الجابري عندما حاول تفكيك العقل العربي ، لإيجاد الجواب عن الازمة التي تنخر هذا العالم دون العوالم الأخرى ، فهو لم يخرج عن التنظير ضمن القوالب الفكرية الجامدة ، التي تزيد في المأساة ، وتضخم الوضع المهترئ الناطق بما فيه .. ولعل فشل هؤلاء في الإحاطة بأصل المشكل ، جعلهم يدمجون الأصل التراث ، بالقيم الغربية في جانبها الديمقراطي .. وهو نفس المسار سار عليه الأستاذ عبدالله العروي في كتابه الايدلوجية العربية المعاصرة ، الذي اقتصر فيه على طرح نماذج ومشاريع التنمية الثلاث ، لكنه وكمحمد عابد الجابري ، لم يطرح البديل عن هذه المشاريع الثلاث المجترة التي ادت فقط الى العقم ، واستفحال الازمة التي لا تزال الى اليوم تنخر جسم الوطن العربي عموديا وافقيا .. فعندما يتجاوز المفكر العروبي الإسلامي ، الواقع الحي والمعاش للوطن العربي ، وبالأخص للدولة السلطانية التي ترتهن للتقاليد المرعية ، وللخرافة ، والممارسات القروسطوية ، والسلطوية باسم الخصوصية المعطوبة ، التي تكرس حقيقة مجتمع الرعايا المرتبطين بالراعي الكبير السلطان ... ويحاولون إيجاد المخرج في التوليفة بين التراث الماضوي ، وبين القيم الغربية .. فانهم يجهلون انهم بمعالجتهم هذه ، وبتفكيرهم الحبيس للنظريات الساقطة ، على مجتمع يعاني عند التعامل معها .. فان التركيز على الحل الديمقراطي كما هو جاري به العمل في الغرب المسيحي اليهودي ، هو انتحار عن طيب خاطر ، وبتنظيرات فوقية ، لأصل ومستقبل نوع الدولة التي تنتهي بالدولة الفاشية الإسلامية .. فاعتماد الديمقراطية بحلتها الغربية ، لا يعطي نفس النتائج في دولة بيئتها ترتبط بالإمامة ، وبالرعية ، وبالأميرية .. والرعايا الخاضعين طوعا لهذا النوع من الحكم ، سيعطون صوتهم لما هو اقبح من الدول السلطانية العدو الرئيسي للديمقراطية ..وسيسقط الجميع وباسم الديمقراطية المفتري عليها ، في نظام اشد عداوة للديمقراطية ، من عداوة الدولة السلطانية المرتهنة للدين ، وللتقاليد البالية ولإنزال السوط ، والجبر ، والقمع على الأقلية الرافضة لنظام الدولة الرعوية .. فسبب الازمة إضافة الى نوع المجتمع الرعوي ، تعود في جزء مهم منها ، لما يسمى بالنخبة المثقفة ، التي انسلخت عن جلد السلطنة المفروض عليها ، ولتعطي بديلا عقيما لن يكون غير دولة استبدادية ، وطاغية ، ودكتاتورية ، باسم الحق الإلهي الذي تركز عليه الدولة السلطانية في البطش ، بمن يهددها بالإصلاح ، ولا نقول يهددها بالتغيير ، لأنها دولة ترفض الإصلاح خارج التقاليد المرعية ، والطقوس الشعبوية المسيطرة في مجتمع الرعايا ...وبالرجوع الى المرحلة السابقة التي كان فيها للقلم دور، وللمثقف الحامل للهمّ دور .. سنجد انه منذ بداية القرن الماضي ، وحتى الآ ......
#لماذا
#العرب
#المسلمون
#ضعاف
#متخلفون
#ولماذا
#المسيحيون
#واليهود
#أقوياء
#متقدمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749821
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟
سعيد الوجاني : لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود اقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر منها ، ولماذا هم دائما منتصرون ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت بصدد تحرير هذه الدراسة ، كنت اتعرض لتشويش ، وعرقلة من قبل البوليس السياسي / La police politique / DGSTعرقلة وصلت إطفاء نافدة الحاسوب مرات ومرات / ادين هذا العمل الاجرامي الماس بحرية الكتابة والتعبير .لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر منها ، ولماذا هم دائما منتصرون ؟ لماذا هم يدهم دائما العليا ، ولماذا يد العرب المسلمين دائما السفلى ؟هل هناك ازمة حلت بالمفكرين العرب ، وبالوطن العربي ، حتى غدا وضع هؤلاء مشفق عليه ، بعقل عاقر جاف ، يُنظّر ويعالج خارج الموروث الأيديولوجي الماضوي ، الذي يسود العقلية العربية على كافة المستويات ، خاصة نوع العلاقة بين السلطان والرعايا ، في الدولة السلطانية العلوية ..فحتى الأستاذ عابد الجابري عندما حاول تفكيك العقل العربي ، لإيجاد الجواب عن الازمة التي تنخر هذا العالم دون العوالم الأخرى ، فهو لم يخرج عن التنظير ضمن القوالب الفكرية الجامدة ، التي تزيد في المأساة ، وتضخم الوضع المهترئ الناطق بما فيه .. ولعل فشل هؤلاء في الإحاطة بأصل المشكل ، جعلهم يدمجون الأصل التراث ، بالقيم الغربية في جانبها الديمقراطي .. وهو نفس المسار سار عليه الأستاذ عبدالله العروي في كتابه الايدلوجية العربية المعاصرة ، الذي اقتصر فيه على طرح نماذج ومشاريع التنمية الثلاث ، لكنه وكمحمد عابد الجابري ، لم يطرح البديل عن هذه المشاريع الثلاث المجترة التي ادت فقط الى العقم ، واستفحال الازمة التي لا تزال الى اليوم تنخر جسم الوطن العربي عموديا وافقيا .. فعندما يتجاوز المفكر العروبي الإسلامي ، الواقع الحي والمعاش للوطن العربي ، وبالأخص للدولة السلطانية التي ترتهن للتقاليد المرعية ، وللخرافة ، والممارسات القروسطوية ، والسلطوية باسم الخصوصية المعطوبة ، التي تكرس حقيقة مجتمع الرعايا المرتبطين بالراعي الكبير السلطان ... ويحاولون إيجاد المخرج في التوليفة بين التراث الماضوي ، وبين القيم الغربية .. فانهم يجهلون انهم بمعالجتهم هذه ، وبتفكيرهم الحبيس للنظريات الساقطة ، على مجتمع يعاني عند التعامل معها .. فان التركيز على الحل الديمقراطي كما هو جاري به العمل في الغرب المسيحي اليهودي ، هو انتحار عن طيب خاطر ، وبتنظيرات فوقية ، لأصل ومستقبل نوع الدولة التي تنتهي بالدولة الفاشية الإسلامية .. فاعتماد الديمقراطية بحلتها الغربية ، لا يعطي نفس النتائج في دولة بيئتها ترتبط بالإمامة ، وبالرعية ، وبالأميرية .. والرعايا الخاضعين طوعا لهذا النوع من الحكم ، سيعطون صوتهم لما هو اقبح من الدول السلطانية العدو الرئيسي للديمقراطية ..وسيسقط الجميع وباسم الديمقراطية المفتري عليها ، في نظام اشد عداوة للديمقراطية ، من عداوة الدولة السلطانية المرتهنة للدين ، وللتقاليد البالية ولإنزال السوط ، والجبر ، والقمع على الأقلية الرافضة لنظام الدولة الرعوية .. فسبب الازمة إضافة الى نوع المجتمع الرعوي ، تعود في جزء مهم منها ، لما يسمى بالنخبة المثقفة ، التي انسلخت عن جلد السلطنة المفروض عليها ، ولتعطي بديلا عقيما لن يكون غير دولة استبدادية ، وطاغية ، ودكتاتورية ، باسم الحق الإلهي الذي تركز عليه الدولة السلطانية في البطش ، بمن يهددها بالإصلاح ، ولا نقول يهددها بالتغيير ، لأنها دولة ترفض الإصلاح خارج التقاليد المرعية ، والطقوس الشعبوية المسيطرة في مجتمع الرعايا ...وبالرجوع الى المرحلة السابقة التي كان فيها للقلم دور، وللمثقف الحامل للهمّ دور .. سنجد انه منذ بداية القرن الماضي ، وحتى الآ ......
#لماذا
#العرب
#المسلمون
#ضعاف
#متخلفون
#ولماذا
#المسيحيون
#واليهود
#اقوياء
#متقدمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749826
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت بصدد تحرير هذه الدراسة ، كنت اتعرض لتشويش ، وعرقلة من قبل البوليس السياسي / La police politique / DGSTعرقلة وصلت إطفاء نافدة الحاسوب مرات ومرات / ادين هذا العمل الاجرامي الماس بحرية الكتابة والتعبير .لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود أقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر منها ، ولماذا هم دائما منتصرون ؟ لماذا هم يدهم دائما العليا ، ولماذا يد العرب المسلمين دائما السفلى ؟هل هناك ازمة حلت بالمفكرين العرب ، وبالوطن العربي ، حتى غدا وضع هؤلاء مشفق عليه ، بعقل عاقر جاف ، يُنظّر ويعالج خارج الموروث الأيديولوجي الماضوي ، الذي يسود العقلية العربية على كافة المستويات ، خاصة نوع العلاقة بين السلطان والرعايا ، في الدولة السلطانية العلوية ..فحتى الأستاذ عابد الجابري عندما حاول تفكيك العقل العربي ، لإيجاد الجواب عن الازمة التي تنخر هذا العالم دون العوالم الأخرى ، فهو لم يخرج عن التنظير ضمن القوالب الفكرية الجامدة ، التي تزيد في المأساة ، وتضخم الوضع المهترئ الناطق بما فيه .. ولعل فشل هؤلاء في الإحاطة بأصل المشكل ، جعلهم يدمجون الأصل التراث ، بالقيم الغربية في جانبها الديمقراطي .. وهو نفس المسار سار عليه الأستاذ عبدالله العروي في كتابه الايدلوجية العربية المعاصرة ، الذي اقتصر فيه على طرح نماذج ومشاريع التنمية الثلاث ، لكنه وكمحمد عابد الجابري ، لم يطرح البديل عن هذه المشاريع الثلاث المجترة التي ادت فقط الى العقم ، واستفحال الازمة التي لا تزال الى اليوم تنخر جسم الوطن العربي عموديا وافقيا .. فعندما يتجاوز المفكر العروبي الإسلامي ، الواقع الحي والمعاش للوطن العربي ، وبالأخص للدولة السلطانية التي ترتهن للتقاليد المرعية ، وللخرافة ، والممارسات القروسطوية ، والسلطوية باسم الخصوصية المعطوبة ، التي تكرس حقيقة مجتمع الرعايا المرتبطين بالراعي الكبير السلطان ... ويحاولون إيجاد المخرج في التوليفة بين التراث الماضوي ، وبين القيم الغربية .. فانهم يجهلون انهم بمعالجتهم هذه ، وبتفكيرهم الحبيس للنظريات الساقطة ، على مجتمع يعاني عند التعامل معها .. فان التركيز على الحل الديمقراطي كما هو جاري به العمل في الغرب المسيحي اليهودي ، هو انتحار عن طيب خاطر ، وبتنظيرات فوقية ، لأصل ومستقبل نوع الدولة التي تنتهي بالدولة الفاشية الإسلامية .. فاعتماد الديمقراطية بحلتها الغربية ، لا يعطي نفس النتائج في دولة بيئتها ترتبط بالإمامة ، وبالرعية ، وبالأميرية .. والرعايا الخاضعين طوعا لهذا النوع من الحكم ، سيعطون صوتهم لما هو اقبح من الدول السلطانية العدو الرئيسي للديمقراطية ..وسيسقط الجميع وباسم الديمقراطية المفتري عليها ، في نظام اشد عداوة للديمقراطية ، من عداوة الدولة السلطانية المرتهنة للدين ، وللتقاليد البالية ولإنزال السوط ، والجبر ، والقمع على الأقلية الرافضة لنظام الدولة الرعوية .. فسبب الازمة إضافة الى نوع المجتمع الرعوي ، تعود في جزء مهم منها ، لما يسمى بالنخبة المثقفة ، التي انسلخت عن جلد السلطنة المفروض عليها ، ولتعطي بديلا عقيما لن يكون غير دولة استبدادية ، وطاغية ، ودكتاتورية ، باسم الحق الإلهي الذي تركز عليه الدولة السلطانية في البطش ، بمن يهددها بالإصلاح ، ولا نقول يهددها بالتغيير ، لأنها دولة ترفض الإصلاح خارج التقاليد المرعية ، والطقوس الشعبوية المسيطرة في مجتمع الرعايا ...وبالرجوع الى المرحلة السابقة التي كان فيها للقلم دور، وللمثقف الحامل للهمّ دور .. سنجد انه منذ بداية القرن الماضي ، وحتى الآ ......
#لماذا
#العرب
#المسلمون
#ضعاف
#متخلفون
#ولماذا
#المسيحيون
#واليهود
#اقوياء
#متقدمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749826
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - لماذا العرب المسلمون ضعاف متخلفون ، ولماذا المسيحيون واليهود اقوياء متقدمون ؟ لماذا نحن من هزيمة الى هزيمة اكبر…