الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : التوازن بين فوائد إنتاج التكنولوجيا وعواقب ذلك على حياة الكوكب والانسان …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ايةُ كانت المعطيات الدالة على العكس ، فإن المنطق البسيط ، يقول أن علاقة الإنسان بالأرض الواقعية وليست التجميلية ، نهضت من سوء الفهم وليست بالطبع التفاهم ، وتساوقت على أشكال شتى من الحب والعنف والشراكة والخذلان ، ولم يكن عجيباً ، استطرادً ، أن تنقلب الأرض &#127757-;- في ذروة الشعور بالسكون ، ساعات وساعات ، على الإنسان بشكل مباغت ، مرات يأتي الغضب على شكل زلزالي أو بركاني أو عاصفي أو إعصاري ، واطوارً بما يمرره الفرد لمعدته ، وهكذا تستمر الحياة بين الطرفين بين الحب والتواطؤ ، ولأن طبيعة الإنسان ، أي أن تكوينه ، هو خليط من الانفطار والإجهال ، أي بالمعني الأوضح ، فعدم إستخدام العقل ، وإعتماد نظام غذائي لا يتناسب مع حجم المعدة ، أو بالأحرى مراعاة خصوصية تكوينها وارتباطاتها مع الدم والأعضاء الأخرى ، سيؤدي ذلك بالتأكيد &#128580-;- لتدهورها ، بل أن السواد الأعظم من الناس ، تتوفق عن الطعام عندما يوشك النفس أن ينقطع ، وبالتالي ، الضغط يُصدر مؤشراً بوجوب التوقف عن المزيد من الطعام ، وليس كما هو المفروض ، بأن العقل ينظم المسألة من ناحية النوعية والكم والحاجة ، وهنا &#128072-;- ، نستحضر في هذا السياق ، نصيحة خالدة ( نبوية ) كان قد تركها الرسول محمد ( صل ) ، يقول الحديث ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن غلبت على الآدمي نفسه ، فثلث للطعام ، وثلث للشراب ، وثلث للنفس ) ، في المقابل ، كان الطبيب العربي ( الأشهر ) حارث بن كلدة قد قال ( هناك عوامل خارجية تؤثر على المعدة ، أي ما يتناوله الإنسان من أطعمة ، وأيضاً هناك&#128072-;- ما هو داخلي ، أي تفكيره وأسلوب حياته ) . ولأنني كما يبدو &#128580-;- لي في المقال السابق ، لم أفش قلبي تماماً&#128076-;-، فقررت إتباعه بواحد أخر ، وكما توقفت عند الصناعات التى سببت ومازالت تسبب بالاحتباس الحراري ، فإن النظام الغذائي البشري قد يتقدم في الأسباب على الصناعات أو المواد المستخرجة من باطن الأرض&#127757-;- ، وفي واحدة&#9757-;-من الكبريات ، تُعتبر من أخطر المسائل التى يتعرض لها كوكبنا ، هو الخلل في التعامل مع النظام البيئي البحري ، التى يُطلق عليها دولياً بصناعة الأسماك ، وأيضاً ، في المقابل ، هو أمر لا يمكن القفز عنه ، تربية البقر &#128004-;- في غابات &#127795-;- الامازون ، وقد رصدت المؤسسات الدولية مُخلفات هذه الصناعة في البحار والأدوات التى يتم الاستعانة بها في إنجاز المهمة ، فوجدوا أن المادة البلاستيكية بأصنافها المتعددة ، هي رأس الحربة في قتل المحيطات ، بل هناك &#128072-;- شعوب لا تعتقد &#129300-;- فحسب بقدر أنها تؤمن بأن البحر أو النهر ليسا سوى مكب للنفايات ، بالطبع ، بالإضافة لما يُترك من مُخلفات الصيادين أو ما تخلفه الناقلات العملاقة والصغيرة سواء بسواء ، فأغلب الأشياء المستخدمة في الصيد ، هي من نوع البلاستيك الرديء ، وبعد رفع القوى النافذة يدها عن ما يدور في هذه الصناعة ، والتى بدورها تدر على الشركات الكبرى قرابة 60 مليار دولار سنوياً ، يتدخل البحثين بكل قواهم الضاغطة كي يكشفوا المخبئ والمستور ، وقد يكون الغوص في أعماق المحيطات&#128071-;-يعرض الغواص إلى تهديد الحيتان ، من فوق الأرض &#127757-;- وفي البحر&#127754-;- ، وربما هو أمر مفجع ، لا يقدر ولا يقارن احياناً ، فقد &#128542-;- كشفت التقارير عن مساوئ الصيد العرضي ، القصد هنا &#128072-;- ، هو الصيد من غير قصد ، فعندما تفترش الشباك في عمق البحار من أجل &#128588-;- أصطياد أنواع مرغوبة وعليها طلب عند الشعوب من الأسماك &#128033-;- ، يتم في هذه الأثناء صيد أسماك صغيرة ......
#التوازن
#فوائد
#إنتاج
#التكنولوجيا
#وعواقب
#حياة
#الكوكب
#والانسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737295