فاطمة ناعوت : حين منحني -الأبنودي- منديله لأبكي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت ===============هذا شهرُ "أبريل" الذي وصفه الشاعرُ الأمريكي البريطاني بأنه "أقسى الشهور الذي يُنبِتُ الليلكَ من الأرضِ الميّتة"، في قصيدته الشهيرة: “الأرضُ الخراب، أو الأرضُ الجدب، أو الأرض القفر، أو الأرض القاحلة، أو أرضُ اليباب": The Waste Land. وبالنسبة لنا في مصر هو بالفعل شهرٌ جميلٌ، وقاسٍ في آن. في هذا الشهر، منحتنا السماءُ شاعرًا مصريًّا عزَّ نظيرُه. وفي هذا الشهر ذاته، حرمنا منه الموتُ! لكنه بين الميلاد والرحيل ترك لنا الرجلُ الكريمُ زهرتين جميلتين (آية- نور) وزوجةً جميلة (الإعلامية/ نهال كمال)، وجبلاً ضخمًا من موسيقى الشعر وكنوز المشاعر والسموّ والوطنية، خلال 77 عامًا ثريًّا عاشها بيننا، ورحل خالدَ الذِّكر، عصيًّا على النسيان. وُلد في 11 أبريل 1938، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم تحديدًا: (الثلاثاء 21 أبريل عام 2015). إنه الشاعرُ العظيم "عبد الرحمن الأبنودي،"، أحد أكبر وأجمل وأثرى شعراء هذا الكون. ابحثْ في ذاكرتك عن أكثر ما تحبُّ من أغان لكل من: عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد، محمد قنديل، محمد منير، صباح، نجاة الصغيرة، محمد رشدي، ماجدة الرومي، وردة، شادية، وغيرهم، وسوف تُفاجأ بأنها من كلمات هذا الشاعر الاستثنائي الذي يقطرُ الشعرُ من جبينه، ويخرج مع أنفاسه قصائدَ وأغانىَ ونغمًا. ليس أجمل من صوته الجنوبيّ الدافئ وهو يُرنِّم قصائده بالعامية المصرية الصعيدية ليُخبرنا عن والدته: “الحاجة فاطمة قنديل" (فاطنة جنديل)، والعمّة آمنة (يامنة)، وجوابات "حراجي القط" العامل في السد العالي بأسوان، إلى زوجته (فاطنة) التي يعشقها وتعشقه. كانت أمّه تقول له: “يا واد يا عبحمن فين الأغاني اللي انت سارقها مني وتروح تقول للناس في مصر إنك أنت اللي كاتبها؟! ). يعترفُ الشاعرُ الكبير أن أغنية "بيبا" التي غنّتها الجميلة "شيريهان" في فيلم "عرق البلح"، كانت من إبداعات والدته الحاجة فاطمة: (بيبا عمي حمادة بيبا/ بيبا جابلي طبق بيبا/ بيبا مليان نبق بيبا/ بيبا قالي كولي بيبا/ بيبا قلت له ماكولشي/ بيبا وديه لأمك بيبا/ بيبا وأمي بعيد بيبا/ بيبا بحر الصعيد/ بيبا والصعيد مات/ بيبا خلّف بنات….) تُرى ماذا كان يكتبُ لنا الأبنودي لو عاصر جائحة كورونا؟! كلماتُه تجعلك ترى الجميلَ في القبيح، وترى النعمة في النقمة. ذلك الساحر الذي طوّع الحروفَ والنغمَ كما مايسترو عبقريّ يُطوِّع بعصاه الموسيقى ويجعل منها فراشاتٍ تُحوِّم فوق هامتك تنثرُ العبير والشذى. قبل سنوات بعيدة، كان الأبنودي ضيفًا على منصّة إحدى الأمسيات الشعرية. وكنتُ أجلس على مقعد مواجه له. وبدأ يُرتِّلُ بصوته الجنوبيّ العميق قصيدة "يامْنَة"! وما أدراك ما تلك القصيدة الموجعة وما تحمل من وخزات شوك جارحة تخزُ القلبَ فلا تتركه إلا وقد خفَّ وشفَّ وصار قطعةً من غيمة عالقة في السماء. عند مقطع معيّن بدأت دموعي تنسابُ حارقةً على وجنتي، حين راح يحكي عن ردّة فعل العمّة العجوز لمّا جلب لها قطعة قماش لتخيطها ثوبًا جديدًا للعيد، ثم حين زارها في العيد التالي ولم يجدها: قالت له العمّة: (ولسّه يامْنَة هاتعيش وهاتلبس/ لمّا جايب لي قطيفة وكستور؟/ . طب ده أنا ليّا ستّ سنين مزروعة في ظهر الباب/ لم طلّوا عليا أحبّة ولا أغراب/ خليهم/ ينفعوا/ أعملهم أكفان!/ كرمش وشّي؟/ فاكر يامنة وفاكر الوش؟/إوعى تصدقها الدنيا/ غش في غش!/ مش كنت جميلة يا واد؟/ مش كنت وكنت/ وجَدَعَة تخاف مني الرجال؟/ لكن فين شفتوني؟!/ كنتوا عيال!/ هاتيجي العيد الجاي؟/ واذا جيت/ هاتجيني حداي؟/ وهاتشرب مع يامنة الشاي؟/ هاجي يا عمة وجيت/ لا لقيت يامنة ... ولا ال ......
#منحني
#-الأبنودي-
#منديله
#لأبكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674628
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت ===============هذا شهرُ "أبريل" الذي وصفه الشاعرُ الأمريكي البريطاني بأنه "أقسى الشهور الذي يُنبِتُ الليلكَ من الأرضِ الميّتة"، في قصيدته الشهيرة: “الأرضُ الخراب، أو الأرضُ الجدب، أو الأرض القفر، أو الأرض القاحلة، أو أرضُ اليباب": The Waste Land. وبالنسبة لنا في مصر هو بالفعل شهرٌ جميلٌ، وقاسٍ في آن. في هذا الشهر، منحتنا السماءُ شاعرًا مصريًّا عزَّ نظيرُه. وفي هذا الشهر ذاته، حرمنا منه الموتُ! لكنه بين الميلاد والرحيل ترك لنا الرجلُ الكريمُ زهرتين جميلتين (آية- نور) وزوجةً جميلة (الإعلامية/ نهال كمال)، وجبلاً ضخمًا من موسيقى الشعر وكنوز المشاعر والسموّ والوطنية، خلال 77 عامًا ثريًّا عاشها بيننا، ورحل خالدَ الذِّكر، عصيًّا على النسيان. وُلد في 11 أبريل 1938، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم تحديدًا: (الثلاثاء 21 أبريل عام 2015). إنه الشاعرُ العظيم "عبد الرحمن الأبنودي،"، أحد أكبر وأجمل وأثرى شعراء هذا الكون. ابحثْ في ذاكرتك عن أكثر ما تحبُّ من أغان لكل من: عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد، محمد قنديل، محمد منير، صباح، نجاة الصغيرة، محمد رشدي، ماجدة الرومي، وردة، شادية، وغيرهم، وسوف تُفاجأ بأنها من كلمات هذا الشاعر الاستثنائي الذي يقطرُ الشعرُ من جبينه، ويخرج مع أنفاسه قصائدَ وأغانىَ ونغمًا. ليس أجمل من صوته الجنوبيّ الدافئ وهو يُرنِّم قصائده بالعامية المصرية الصعيدية ليُخبرنا عن والدته: “الحاجة فاطمة قنديل" (فاطنة جنديل)، والعمّة آمنة (يامنة)، وجوابات "حراجي القط" العامل في السد العالي بأسوان، إلى زوجته (فاطنة) التي يعشقها وتعشقه. كانت أمّه تقول له: “يا واد يا عبحمن فين الأغاني اللي انت سارقها مني وتروح تقول للناس في مصر إنك أنت اللي كاتبها؟! ). يعترفُ الشاعرُ الكبير أن أغنية "بيبا" التي غنّتها الجميلة "شيريهان" في فيلم "عرق البلح"، كانت من إبداعات والدته الحاجة فاطمة: (بيبا عمي حمادة بيبا/ بيبا جابلي طبق بيبا/ بيبا مليان نبق بيبا/ بيبا قالي كولي بيبا/ بيبا قلت له ماكولشي/ بيبا وديه لأمك بيبا/ بيبا وأمي بعيد بيبا/ بيبا بحر الصعيد/ بيبا والصعيد مات/ بيبا خلّف بنات….) تُرى ماذا كان يكتبُ لنا الأبنودي لو عاصر جائحة كورونا؟! كلماتُه تجعلك ترى الجميلَ في القبيح، وترى النعمة في النقمة. ذلك الساحر الذي طوّع الحروفَ والنغمَ كما مايسترو عبقريّ يُطوِّع بعصاه الموسيقى ويجعل منها فراشاتٍ تُحوِّم فوق هامتك تنثرُ العبير والشذى. قبل سنوات بعيدة، كان الأبنودي ضيفًا على منصّة إحدى الأمسيات الشعرية. وكنتُ أجلس على مقعد مواجه له. وبدأ يُرتِّلُ بصوته الجنوبيّ العميق قصيدة "يامْنَة"! وما أدراك ما تلك القصيدة الموجعة وما تحمل من وخزات شوك جارحة تخزُ القلبَ فلا تتركه إلا وقد خفَّ وشفَّ وصار قطعةً من غيمة عالقة في السماء. عند مقطع معيّن بدأت دموعي تنسابُ حارقةً على وجنتي، حين راح يحكي عن ردّة فعل العمّة العجوز لمّا جلب لها قطعة قماش لتخيطها ثوبًا جديدًا للعيد، ثم حين زارها في العيد التالي ولم يجدها: قالت له العمّة: (ولسّه يامْنَة هاتعيش وهاتلبس/ لمّا جايب لي قطيفة وكستور؟/ . طب ده أنا ليّا ستّ سنين مزروعة في ظهر الباب/ لم طلّوا عليا أحبّة ولا أغراب/ خليهم/ ينفعوا/ أعملهم أكفان!/ كرمش وشّي؟/ فاكر يامنة وفاكر الوش؟/إوعى تصدقها الدنيا/ غش في غش!/ مش كنت جميلة يا واد؟/ مش كنت وكنت/ وجَدَعَة تخاف مني الرجال؟/ لكن فين شفتوني؟!/ كنتوا عيال!/ هاتيجي العيد الجاي؟/ واذا جيت/ هاتجيني حداي؟/ وهاتشرب مع يامنة الشاي؟/ هاجي يا عمة وجيت/ لا لقيت يامنة ... ولا ال ......
#منحني
#-الأبنودي-
#منديله
#لأبكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674628
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - حين منحني -الأبنودي- منديله لأبكي
جمعه عباس بندي : طريق منحني ...
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي (1)أيتها البعيدة :بيني وبينكِ مسافات على مساحة الخريطةدون مربعات الحقيقةوعندما مسحنا حدودكأضاء هلال وجهكمساحات الحديقة ...(2)أيتها القريبة : بيني وبينكِ طريق منحنيأوله ، سهول ومرتفاتأوسطه، صحراء وسرابآخره، شرفة تصافح البحر وفي نهاية صفحة أمواجهتشرق دموع اللقاء ...(3)أيتها العنيدة :أنا هنا ..... أنا هناك حواسي جالسة معاك ما فوقكِ ليست بغيمةتظلكِ، كما تتصورينإنه ، بأختصار :صدري الحميمتحول الى بساط سندباد الأمين ... ......
#طريق
#منحني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696845
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي (1)أيتها البعيدة :بيني وبينكِ مسافات على مساحة الخريطةدون مربعات الحقيقةوعندما مسحنا حدودكأضاء هلال وجهكمساحات الحديقة ...(2)أيتها القريبة : بيني وبينكِ طريق منحنيأوله ، سهول ومرتفاتأوسطه، صحراء وسرابآخره، شرفة تصافح البحر وفي نهاية صفحة أمواجهتشرق دموع اللقاء ...(3)أيتها العنيدة :أنا هنا ..... أنا هناك حواسي جالسة معاك ما فوقكِ ليست بغيمةتظلكِ، كما تتصورينإنه ، بأختصار :صدري الحميمتحول الى بساط سندباد الأمين ... ......
#طريق
#منحني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696845
الحوار المتمدن
جمعه عباس بندي - طريق منحني ...
محمد عبد الكريم يوسف : منحني قوس عينيك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بول ايلوار ترجمة محمد عبد الكريم يوسف منحتى قوسُ عينيك يُحيطُ بقوسِ قلبي،حلبةَ رقصٍ ونعومة،ترفل بهالةِ الزمانْ، ومهدَ لليلٍ آمنٍ،وإن لم أذكر يوماً كل ما عاشته عيناي في هذه الحياة،ذلك لأن عينيك لم تكونا قد رأتني من قبل،أوراقُ شجرِ النهار ورغوةُ الندى،ومزاميرٌ من رياح، وابتساماتٌ من شذى،أجنحةٌ تغمر الكونَ بفيضٍ من ضياء،و سفنٌ محملةً بالسماءِ والبحرِ،الصيادون يصطادون الضجيج، ومنابعُ الألوان،عطورٌ تفتحت في غمرةِ الفجرِ،تَرْفُلُ وسطَ أعشابِ النُجومْ،و تمنحُنا البراءةُ و ضوءَ النهارْ، عيناك تمنحني العالمَ بِأَسْرِهِ.النص الأصليThe Curve Of Your EyesPaul É-;-luardThe curve of your eyes embraces my heartA ring of sweetness and dancehalo of time, sure nocturnal cradle,And if I no longer know all I have lived throughIt’s that your eyes have not always been mine.Leaves of day and moss of dew,Reeds of breeze, smiles perfumed,Wings covering the world of light,Boats charged with sky and sea,Hunters of sound and sources of colourPerfume enclosed by a covey of dawnsthat beds forever on the straw of stars,As the day depends on innocenceThe whole world depends on your pure eyesAnd all my blood flows under their sight. ......
#منحني
#عينيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764770
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بول ايلوار ترجمة محمد عبد الكريم يوسف منحتى قوسُ عينيك يُحيطُ بقوسِ قلبي،حلبةَ رقصٍ ونعومة،ترفل بهالةِ الزمانْ، ومهدَ لليلٍ آمنٍ،وإن لم أذكر يوماً كل ما عاشته عيناي في هذه الحياة،ذلك لأن عينيك لم تكونا قد رأتني من قبل،أوراقُ شجرِ النهار ورغوةُ الندى،ومزاميرٌ من رياح، وابتساماتٌ من شذى،أجنحةٌ تغمر الكونَ بفيضٍ من ضياء،و سفنٌ محملةً بالسماءِ والبحرِ،الصيادون يصطادون الضجيج، ومنابعُ الألوان،عطورٌ تفتحت في غمرةِ الفجرِ،تَرْفُلُ وسطَ أعشابِ النُجومْ،و تمنحُنا البراءةُ و ضوءَ النهارْ، عيناك تمنحني العالمَ بِأَسْرِهِ.النص الأصليThe Curve Of Your EyesPaul É-;-luardThe curve of your eyes embraces my heartA ring of sweetness and dancehalo of time, sure nocturnal cradle,And if I no longer know all I have lived throughIt’s that your eyes have not always been mine.Leaves of day and moss of dew,Reeds of breeze, smiles perfumed,Wings covering the world of light,Boats charged with sky and sea,Hunters of sound and sources of colourPerfume enclosed by a covey of dawnsthat beds forever on the straw of stars,As the day depends on innocenceThe whole world depends on your pure eyesAnd all my blood flows under their sight. ......
#منحني
#عينيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764770
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - منحني قوس عينيك