الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهام السايح : يافا قصة قصيرة للشابة سهام السايح وترجمة رؤى رضا
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح هيا يا "يافا" اعترفي لمَ قتلت زوجك؟ ا&#1620-;-لم تفكري بمستقبل ابنك سعد! جلست "يافا" ثم سحبت ركبتيها ا&#1621-;-لى صدرها وا&#1620-;-خذت تبعد شعرها الباي&#1620-;-س عن وجهها با&#1620-;-صابعها التي ترتعش توتراً، ثم قالت بصوت شجاع: ا&#1621-;-ن لم ا&#1620-;-قتله لكنتُ ا&#1620-;-نا القتيلة. صمتت برهة من الوقت، وقد انهال عليها سيل جارف من الذكريات، تكدست الكلمات ا&#1620-;-سفل حلقها ثم خرجت دفعة واحدة قاي&#1620-;-لة: ا&#1620-;-نا ميتة منذ اليوم الذي ا&#1620-;-جبرني به والدي على الزواج من هذا العجوز الذي يكبرني بثلاثون عاماً، ا&#1620-;-ذكر ذلك اليوم جيداً.. كانت السماء ملبدة بالغيوم والشمس تختبئ خجلة خلف الضباب، ا&#1620-;-ما ا&#1620-;-نا كنت ا&#1620-;-ضعف من سلام مر على رصيف مبلل.. مرت تلك الا&#1620-;-يام على قلبي كالسم .. كان زوجي يخيفني داي&#1620-;-ماً، ا&#1620-;-سنانه البارزة عندما يتكلم، وفكه الكبير الذي يكاد ا&#1620-;-ن يتفلت ، وصوته المخيف الذي يشبه صوت القمامة البالية حين يتم سحقها بالا&#1620-;-قدام والبصاق المتطاير من فمه ... كل هذه التفاصيل كانت تزيد من خوفي. ثم دفنت "يافا" وجهها بين يديها وانفجرت باكية وقالت: كان يركلني على خاصرتي بعد كل جدال بيننا ولكني كنتُ ا&#1620-;-صمت وا&#1620-;-دفن معاناتي بهدوء من ا&#1620-;-جل ابني سعد، وبقيت على هذا الحال ا&#1621-;-لى اليوم الذي فارقت روح زوجي جسده... ا&#1620-;-شرقت شمس ذاك اليوم بقوة وقد تغلغلت خيوط الشمس ا&#1621-;-لى روحي لتدخل دفء جديد ا&#1621-;-لى قلبي، في الساعة السابعة صباحا دخلتُ ا&#1621-;-لى مكتب زوجي بشكل سري بعدما راودتني شكوك خطيرة، وظني كان في محله، را&#1620-;-يت ا&#1620-;-وراق بمكتبه تبين تا&#1619-;-مره مع العدو، لم ا&#1620-;-ستطع الصمت ا&#1620-;-و تصنع اللامبالاة، الحس الوطني جعلني ا&#1620-;-ستعيد كرامتي وقد جرفني طوفان الشجاعة ا&#1620-;-مامه، وعند لحظة المواجهة هم بقتلي كي لا ا&#1620-;-فضحه، ولكني سبقته بذلك بواسطة السكينة التي خبي&#1620-;-تها في جيبي. ثم تذكرت "يافا" ابنها سعد حين أخفى وجهه بين طيات ثيابها قبل خروجها من المنزل فتجمعت الدموع بعينيها مجدداً وقالت: الا&#1619-;-ن فقط ا&#1620-;-شعر بالحرية.. الا&#1619-;-ن فقط ا&#1620-;-ستطيع استنشاق الهواء الصافي الخالي من ا&#1620-;-نفاس زوجي السوداء. دخلت "يافا" السجن بهدوء راسمة ابتسامة غريبة على شفاهها، الا&#1619-;-ن فقط شعرت بالا&#1620-;-مل وكيف لا والا&#1620-;-مل هو بداية السلام.سهام السايح. فلسطين “Come on Yafa, admit it. Why did you kill your husband? Haven’t you given a thought about your son’s –Said- future!?”Yafa Sat down and hugged her knees. She started to get her hair off of her miserable face with her shaking figures. She was finally able to pull herself together and said, “If I had not done this, it would have me who’s dead.”She stood there for a while, as silent as a grave. She was crushed as the bitter memories came flooding back all at once. Words were stuck in her throat but eventually she screamed them out, “I have been dead ever since the day my father forced to marry that man who’s 30 years older than me. Oh I remember that day really well. The sky was so gloomily overcast and the sun was shyly hiding its rays behind the grey fog .. and me .. I was as broken as a lonely greeting exchanged at a wet cold pavement. Those days have filled my heart with poison. I always found ......
#يافا
#قصيرة
#للشابة
#سهام
#السايح
#وترجمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709057