الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ الحفار رواية لصالح مرسي
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابالحفار رواية لصالح مرسي تقع على متن422 صفحة من القطع المتوسط والصادرة بطبعتها الرابعة سنة 1990 عن دار ابوللو للنشر والتوزيع في القاهرة.نحن امام رواية حقيقية من ملفات المخابرات المصرية وقعت ذروة احداثها (العملية) صباح يوم الاحد الموافق 8/3/1970، وهي رواية تجسد ذروة الصراع مع العدو الاسرائيلي في فترة حرب الاستنزاف، اذ أصبحت الحرب المخابراتية والعمليات الفدائي بعد 1967 عنوان المرحلة وابرز صور الصراع في حرب الاستنزاف وهذا ما برعت فيه المخابرات المصرية بالاضافة الى بقية اذرع القوات المسلحة المصرية كسلاح الصاعقة والضفادع البشرية .بعد نكسة 1967 خذت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع... وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا.ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها التنقيب عن البترول في سيناء، وشفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض وصاحبت ذلك بضجة اعلامية مزلزلة، بينما في نفس الوقت احتاطت اسرائيل في عملية شراء او استئجار الحفار وشحنه باجراءات امنية غاية في السرية والكتمان. وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا فحسب،...ولا استيطانيا لتثبيت اقدام الاحتلال وإنما كان هو في الدرجة الاولى الغاية منه إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضها فقط، بل وعن موارده الطبيعية.كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة وسواحل سيناء او تدمر هذا الحفار بعملية مخابراتية غاية في التعقيد.الالغام هنا ليست الغاما قابلة للتفجير فقط، لكنها ترتفع الى مستوى نوع من الاسرار التي تولد وتموت في صدور اصحابها، وفي ملفات لا تصل اليها يد إلا للضرورة القصوى، وفي كتمان شديد!وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية...أن تبحث عن حفار بترول في مكان ما على الكرة الأرضية، و تضع خطة لتدميره قبل وصوله للبحر الأحمر، أشبه بمهمة وهمية تلاعب بها الأطفال باستخدام خارطة العالم. لا يمكن تصديق القصة إلا بقراءتها بتركيز و هدوء، و الانبهار بعبقرية جهاز المخابرات المصري. كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار وتدمره قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج والعواقب، وعليه بدأت المخابرات المصرية واحدة من اغرب واعنف واعقد المعارك واشدها سرية وتعقيدا في هذا العالم السري الرهيب.وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها المؤزر في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار».عملية الحفار كانت تمثل معركة الكرامة الوطنية لمصر ونجحت فيها مصر نجاحا باهرا وقدمت نموذجا للعمل المخابراتي الوطني المتفاني بخدمة الوطن والحرص على مصالحه دون ادنى تردد ببذل الغالي والنفيس لاجل ذلك، كل هذا كان مرفقا بكوادر وضباط وقيادات على مقدرة عالية في الحنكة والذكاء ومقدرة عالية في ادارة العمليات المعقدة المتعددة المسالك والدر ......
#كتاب؛
#الحفار
#رواية
#لصالح
#مرسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716696