الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : صفحةمطوية من سردية حب بيوغرافية
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام نَشَّبَتْ مَخَالِبُ الشَّوْق الفاضِح في حروف أحراش روحي فنَشَّبَتها تباريحًا،أَوْرَقَ كَرْمُ الشغف شغفًا أَوْرَقًا نقشته على وجه الريح ريح ..تدلتِ العناقيدُ لثغر النواصي وحواف فمي ناضجة ريانة عتقت فصولها على الغصون فتعتقت...ندت صرخة مكتومة أفرغت ما تحمله سنديان أكتاف نهر الطريق من ثمار تكومت لتقطع سبيل المارة ،أنا وظلي والصدى وبقيتكِ فيَّ منهم ...شأو عظيم قارب الغياب في غيهب عباب العزلة...نورسة تقارع الضباب أخرج منها إليك فنارًا وشباك صيد وأنتِ على صهوة موجة رغاء التيار كوعسج النار تطاردين الزبد وتطرديه إلى شاطئ صخري استعمرته الطحالب ، ليتبدد فتقهقهين وتعودين لأعالي البحر تلوحين بريشة ترش الألوان اقزاحًا قبل أن تغوصين لجة التلاشي ،لا يبقى منك غير جذاذات بيضاء تنشر ثوبًا من سحاب وبرق على مد منشرالأفق البعيد ..ألقي بنفسي خلفكِ فلا أجد فيَّ غير الأسماك والماء وحفنة من رمل الأعماقخاطبتكِ مستعيرًا يراع صوتي الجاحظ الملامح لتريني عبر عدسات غفلة شرودكِ الماكر المكبرة ،شباكُ صيفكِ مقفَل الإصغاء بفدام أَصَمّ من صوان و طوب أواوين الآوان الجاردة المهجورةوشباككِ الشتوي ردمته عناكب الأعناء آنَاءالضياع بين رواق الأنباء المندرس وأطلال السراب المعفر بالرمادكنتُ أخاطبكِ وصوتي لديكِ محض غيمة حبلى لابدة تحت جفنكِ الناعس تحبسها أسنة رمشكِ المنتعظ النصول..يا عروس البحر وكل الفصول ،يا ما قلت وما أقول وما ساقولقلبي الطفل يعتنق غصة تأوهكِ الفائت غير مفطومه وقد غادر القماط ومن سنين يحبومتلمسًا رفع أذيال شغافكِ الذي ران عليه..ما عدت أعرفني أما أنتِ فلا أعرف سواكِ لو إِنْس عالم الأحياء يعرفكِ فأناأحدهم ولو جِنّ ملكوت الأموات بقضهم وقضيضهم يعرفكِ أنا واحد منهم لو مسوخ البرزخ تعرفكِ يقينًا أنا لا غرومنهم ولو لم يكن بين ما فوق الأرض وما تحتها من يعرفكِ حتى لوجَنَّ عليَّ جنون الحنان للقنوت،إذن أنا وحدي من ينافح عنكِ فأنا وحدي أعرفكِ بيَّ وبكِ عرفتُ نفسي منذ بدء التكوين..أتجمعنا ذات لغة آجروميةالبرج البابلي أم تعرضت لغتك لنحت إزميل أباء الشتات ؟..لغتي كما أنا عصية على التغيير طالما لم أغادر نفسي من عصر ما قبل النفي ثابتة المعنى والتعبير والتأويل فقد أقفلت أبواب القبو عليَّ بعد أن قاتلت وقتلت الكثير من الغزاة..والغيلان.. والعلاقمة.. وأصحاب أبا رغالعندما فقدت ذراعيَّ و ساقيَّ واستؤصل لساني من أصوله ،جرني من العُرْقُوبِ ذاك الباسط ذراعيه في الوصيد، كلبي السلوقي الأمين.. وراح في سِنَة يسدر وأنا بقيت ممتنع الوسن كجفني وقلبي وأحلامي وهذي العتمة وهاته الجدار.. تَوَجَّدَتُ بكِ يا أنتِ ولم تَوَجَّدَي لي ، كَلِفتْ شجوني بكِ ليس تَكَلُّفًا وهيمني طعم الراء والسين تتلفظينهما سلسبيًلا ،حرقت شفاه لوعتي لثغتكِ المائعة التفاحية المغناج تعودتُ الوضوء بدمعي المسكوب وبدمعي كنتُ أروي ظَمَأي و ظَمَأ ملح دمي المسكوب لحائط القبو دموع بلا لون كملح البحور ولحم خاطري النيء وملح جرحي المستورظلي المذبوح تأرق شبحًا وقد شاب وشاخ.. مشبوحًا كان طول العمر على الأرض قبالتي في العتمة على ضوء قنديلكِ في عيني والنور عندما يشرق عليَّ طيفكِ البلوريصورتكِ الانزعية ناطقة تحيق بيَّ من الجهات الست هي مفزعي ..هي فَزَعي..هي فَزعي..كالأشجاريتنفس جب متأكل الشفا مرتكنًا زاوية قمقمي..منه استمد شهيقي..إليه يرحل زفيري .هو من يبتلع زفراتي وتأفف نزق تبرمي حين سأمالقتم ا ......
#صفحةمطوية
#سردية
#بيوغرافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702623