الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ستيف كوشيون : ما هو دور الحركة العمالية المنظمة في الثورة الكوبية؟
#الحوار_المتمدن
#ستيف_كوشيون النص أدناه هو خاتمة كتاب المؤرخ ستيف كوشيون، التاريخ المخفي من الثورة الكوبية، الصادر عن دار مونثلي ريفيو برس، نيويورك، عام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1638-;-يتدفق التاريخ غير المحكي لمشاركة الطبقة العاملة في الثورة الكوبية خلال الخمسينيات من الأرشيف كرواية جذابة عن الشجاعة والتنظيم. بعد التعافي من سلسلة هزائم أساسية في المعارك النقابية داخل المصانع عام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1637-;-، تمكنت مجموعة صغيرة وحازمة في نفس الوقت من بناء حركة عمالية سرية في مواجهة بيروقراطية نقابية وديكتاتورية عسكرية قمعية. رفضت هذه الحركة قبول منطق العلاقات الصناعية الرأسمالية، التي تربط بين مطالب العمال بقدرة أصحاب المصانع على الدفع. فنظمت إضرابات غير رسمية، وأصدرت صحفاً سرية وحيوية، وجمعت في تكتيكاتها بين العمل النقابي في المصنع والتخريب والعمل المسلح، وبالتالي قدمت دعماً مهماً للثوار. في نهاية العام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1640-;-، تمكنت الحركة من عقد مؤتمرين ثوريين للعمال الذي جمع مئات المندوبين، ونظمت كذلك أكبر إضراب عام في تاريخ كوبا.من خلال الاطلاع على هذا السجل النضالي الحافل، يتساءل المرء عن سبب تغييب مثل هذه القصص، سيما وأن الأدلة موجودة في الأرشيف لأي باحث يهتم بذلك. ربما يرجع الأمر إلى أن الكتابات التاريخية تفضل التركيز على إنجازات “الرجال العظماء” وتتجاهل قدرة الطبقة العاملة على القيام بدور جماعي ومستقل وحاسم في كثير من الأحيان خلال تطور الأحداث. في محاولة مني لتسليط الضوء على هذا التاريخ المخفي والإجابة عن سؤال “ما هو دور الحركة العمالية المنظمة في الثورة الكوبية؟”، برزت أسئلة فرعية. للإجابة عن هذه الأسئلة، سيظهر بصورة أوضح الدور الفعلي الذي لعبه العمال.ما هي المشاكل التي واجهت العمال الكوبيين خلال الخمسينيات؟عانى الاقتصاد الكوبي من تناقض كبير: فالدخل القومي، الذي يأتي بمعظمه من تصدير السكر، حيث يوفر &#1640-;-&#1632-;- بالمئة من صادرات البلاد، لم يكن كافياً للحفاظ على معدلات الأجور ومستويات التوظيف التي توقعها العمال على مر التاريخ. في الوقت عينه، وفّر ذلك لأصحاب العمل أرباحاً توقعوها. من أجل المحافظة على أرباحهم، كانت مصالحهم التجارية بحاجة إلى زيادة معدل الانتاجية، وهذا ما سعوا إليه عن طريق خفض الأجور، وخفض مستويات التوظيف، وإدخال آلات جديدة. بذلك أثبتت أن إعادة تقسيم الدخل القومي لصالح الرأسماليين على حساب الطبقة العاملة ليس ممكناً في ظل نظام ديمقراطي. فأدى ذلك إلى دعم قطاعات واسعة من رجال الأعمال الكوبيين والأميركيين الحل الاستبدادي الذي قدمه فولغينسيو باتيستا، وتوقعوا من النظام الاستبدادي أن يكسر مقاومة العمال لإجراءات خفض التكاليف.دعمت ونسقت حكومة باتيستا هجوماً شنته المجموعات الأساسية لأصحاب العمل بهدف تقليص الأجور، وبعد أن حصلت بداية على دعم قيادة النقابات العمالية من خلال تعزيز المصالح الشخصية البيروقراطية. وجرى فرض حملة زيادة الانتاجية في قطاع تلو قطاع، لضمان عدم تعرض المجموعتين العماليتين الكبيرتين لهجوم في الوقت عينه، وبذلك قوضوا المقاومة الشاملة. وقد ساعدت البيروقراطية النقابية في هذه العملية، حيث لعبت دوراً معتدلاً ومحافظاً. وكلما برز خطر تجاوز العمال للحدود التي رسمتها البيروقراطية النقابية استعملت الحكومة القمع لهزمهم. نجحت هذه الاستراتيجية القائمة على القمع والفساد، والتي استعملت طوال العام &#1633-;-&#1641-;-&#1637-;-&#1637-;-، في هزم العمال في سكك الحديد، والبنوك، والنسيج، والتخمير، وكذلك، والأهم مما سبق، مصانع السكر. وم ......
#الحركة
#العمالية
#المنظمة
#الثورة
#الكوبية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727843