زكرياء مزواري وأحمد مرزاق : Jean-François Dortier, «Dieu et les sciences humaines»: بين يوسف بن الغياثيَّة وعيّاد أبلال تحقيقٌ علميٌّ
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري_وأحمد_مرزاق Jean-François Dortier, «Dieu et les sciences humaines»:بين يوسف بن الغياثيَّة وعيّاد أبـلالتحقيــقٌ علميٌّ.أرسل إلى جريدة العلم بتاريخ: الجمعة 04 أكتوبر 2019زكرياء مزواري(1) وأحمد مرزاق(2) «من لا إعلام له لا معرفة له ولا حقّ معه، ومن كانت له عصبيّته، الويل لمن يخالفه! لكن الظّفر بقواطع الحجج أقوى من الظهور بالعصبية، لأن العصبية يطويها الزمان وقول الحق لا يطويه زمان ولا سلطان». طه عبد الرحمٰ-;-ن: تجديد المنهج في تقويم التراث(3) .مقدمة (4):منذ ثلاثة أشهر تقريباً كان الباحث الشاب زكرياء مزواري يُجري بحثاً حول المصادر والمراجع التي "استقى" منها الباحث عيَّاد أبلال(5) مفاهيمه ومادته ونصوصه، وقد حاول أن يُشركني في بحثه، والغريب أنه بدأ يكتشف "السرقات" وبشكل كبير، فكنتُ أنا وبعض الأصدقاء نتابع اكتشافاته، ونناقش الكيفيات والإجراءات التي يجب أن يتعامل بها الباحث الأكاديمي مع نصوصه في التوثيق والإحالة العلمية، وما الفوارق بين بعض المصطلحات المتقاربة كالسرقة والتحوير والتغيير والتصرُّف، لأننا كنا قد أبعدنا مصطلح التناص؛ لأن "ظاهرة «التناص» في أغلب أوجهها ظاهرة ترتبط بالنصوص الإبداعية (شعر، ورواية، ومسرح)، وقلّما عولجت داخل الدراسات والأبحاث العلمية، لأن البحث العلمي غير النص الإبداعي، لهذا يأخذ توظيف النصوص داخل البحث العلمي أسماء أخرى: كالإحالة العلمية، والشاهد، والاقتباس، والهامش، وغيرها من المصطلحات التي نجدها حاضرة في الكتب التي تخصص لمناهج البحث العلمي، وتقنياته"(6) . وتداولنا الأمر واتفقنا أن يحرِّر الباحث مزواري بحثاً مفصَّلاً حول هذه "السرقات"، وأن أمدَّه بالعون من الناحية المنهجية وأن أراجع معه لغة التحرير، بحكم ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673418
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري_وأحمد_مرزاق Jean-François Dortier, «Dieu et les sciences humaines»:بين يوسف بن الغياثيَّة وعيّاد أبـلالتحقيــقٌ علميٌّ.أرسل إلى جريدة العلم بتاريخ: الجمعة 04 أكتوبر 2019زكرياء مزواري(1) وأحمد مرزاق(2) «من لا إعلام له لا معرفة له ولا حقّ معه، ومن كانت له عصبيّته، الويل لمن يخالفه! لكن الظّفر بقواطع الحجج أقوى من الظهور بالعصبية، لأن العصبية يطويها الزمان وقول الحق لا يطويه زمان ولا سلطان». طه عبد الرحمٰ-;-ن: تجديد المنهج في تقويم التراث(3) .مقدمة (4):منذ ثلاثة أشهر تقريباً كان الباحث الشاب زكرياء مزواري يُجري بحثاً حول المصادر والمراجع التي "استقى" منها الباحث عيَّاد أبلال(5) مفاهيمه ومادته ونصوصه، وقد حاول أن يُشركني في بحثه، والغريب أنه بدأ يكتشف "السرقات" وبشكل كبير، فكنتُ أنا وبعض الأصدقاء نتابع اكتشافاته، ونناقش الكيفيات والإجراءات التي يجب أن يتعامل بها الباحث الأكاديمي مع نصوصه في التوثيق والإحالة العلمية، وما الفوارق بين بعض المصطلحات المتقاربة كالسرقة والتحوير والتغيير والتصرُّف، لأننا كنا قد أبعدنا مصطلح التناص؛ لأن "ظاهرة «التناص» في أغلب أوجهها ظاهرة ترتبط بالنصوص الإبداعية (شعر، ورواية، ومسرح)، وقلّما عولجت داخل الدراسات والأبحاث العلمية، لأن البحث العلمي غير النص الإبداعي، لهذا يأخذ توظيف النصوص داخل البحث العلمي أسماء أخرى: كالإحالة العلمية، والشاهد، والاقتباس، والهامش، وغيرها من المصطلحات التي نجدها حاضرة في الكتب التي تخصص لمناهج البحث العلمي، وتقنياته"(6) . وتداولنا الأمر واتفقنا أن يحرِّر الباحث مزواري بحثاً مفصَّلاً حول هذه "السرقات"، وأن أمدَّه بالعون من الناحية المنهجية وأن أراجع معه لغة التحرير، بحكم ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673418
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري وأحمد مرزاق - Jean-François Dortier, «Dieu et les sciences humaines»: بين يوسف بن الغياثيَّة وعيّاد أبلال تحقيقٌ…
زكرياء مزواري : حُبٌّ فِي زَمَنِ التُّيُوسِ
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري وَأَنْتِ مَع تِيسٍ،يُخيّل إِليهِ أنّه زوجٌ صالحٌ،لاَ حَرجَ إنْ أَطْلَقْتِ لخيالكِ العنانَ،وَسَافَرْتِ فِي مَاضِيكِ،وحرّضتِ ذاكرتكِ على استرجاعِ فَصْلكِ الأَبْهَى فِي الحِكَاية.***وأنتِ في سَريركِ،مَعِية تِيسِ غِينِيا،لاَ حَرجَ إنْ رَأيتْ صُورةَ رَفِيقكِ فِي المَنامِ،وقُلتِ لَهُ: هَيْتَ لك!***وأنتِ عَلى قارعةِ الطّريقِ،شارِدةَ البَالِ،لاَ حَرجَ إنْ سَألتِ المَارّةَ: كَيفَ السّبيلُ إِلى أَنيسِ الفُؤادِ!!***وأنتِ تَحْتَسينَ فِنجانَ قَهوةٍ،بِجَانِبِ تِيسِ كِينْيَا بِيسَاوْ،حَمْلِقي في عَينيهِ،ثُمّ ابتسِمِي،وقولي: إِنَّ وُجُودِي مِنْ عَدَمِي سِيّان، فَلاَ تَجزَع!***وَهُوَ يَنْهَشُ جَسَدَكِ الرَّطْبَ لَيْلاً،وَيُصيبُ مِنكِ وَطَراً،لاَ تُبَالِي،فَتِيسُ البَرَارِي سَيَنَامُ وَيَشْقَى!***وَأَنْتِ تَلْعَنِينَ القَدَرَ،وَخَطَأَ الجُغْرَافْيَا،وَتِيهِ التّارِيخِ،قُولِي لأُمّكِ:يَا أُمّ ! كُلُّ الجِرَاحِ تُشْفَى، عَدَا جُرْحَ التّيسِ، يَبْقَى، وَلاَ يَلْتَمُّ! ......
#حُبٌّ
#زَمَنِ
#التُّيُوسِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685403
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري وَأَنْتِ مَع تِيسٍ،يُخيّل إِليهِ أنّه زوجٌ صالحٌ،لاَ حَرجَ إنْ أَطْلَقْتِ لخيالكِ العنانَ،وَسَافَرْتِ فِي مَاضِيكِ،وحرّضتِ ذاكرتكِ على استرجاعِ فَصْلكِ الأَبْهَى فِي الحِكَاية.***وأنتِ في سَريركِ،مَعِية تِيسِ غِينِيا،لاَ حَرجَ إنْ رَأيتْ صُورةَ رَفِيقكِ فِي المَنامِ،وقُلتِ لَهُ: هَيْتَ لك!***وأنتِ عَلى قارعةِ الطّريقِ،شارِدةَ البَالِ،لاَ حَرجَ إنْ سَألتِ المَارّةَ: كَيفَ السّبيلُ إِلى أَنيسِ الفُؤادِ!!***وأنتِ تَحْتَسينَ فِنجانَ قَهوةٍ،بِجَانِبِ تِيسِ كِينْيَا بِيسَاوْ،حَمْلِقي في عَينيهِ،ثُمّ ابتسِمِي،وقولي: إِنَّ وُجُودِي مِنْ عَدَمِي سِيّان، فَلاَ تَجزَع!***وَهُوَ يَنْهَشُ جَسَدَكِ الرَّطْبَ لَيْلاً،وَيُصيبُ مِنكِ وَطَراً،لاَ تُبَالِي،فَتِيسُ البَرَارِي سَيَنَامُ وَيَشْقَى!***وَأَنْتِ تَلْعَنِينَ القَدَرَ،وَخَطَأَ الجُغْرَافْيَا،وَتِيهِ التّارِيخِ،قُولِي لأُمّكِ:يَا أُمّ ! كُلُّ الجِرَاحِ تُشْفَى، عَدَا جُرْحَ التّيسِ، يَبْقَى، وَلاَ يَلْتَمُّ! ......
#حُبٌّ
#زَمَنِ
#التُّيُوسِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685403
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - حُبٌّ فِي زَمَنِ التُّيُوسِ
زكرياء مزواري : رمضانُ في الذّاكرة ج4
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (19): في العشر الأواخر من شهر "سيدنا رمضان"، عشر "العتق من النّار"، يدخل حيّنا في حالة تأهّبٍ قُصوى، تستنفر معها قوى الساكنة، لا مشهد يعلو فيها على مشهد "موكب الكعك"، وحمل "صوانيه" على رؤوس الصّغار والكبار، كانت "خالتي الصابرة" –رحمها الله رحمة واسعة- المعروفة بقِصر قامتها وروحها المرحة، أوّل المبادرات في "فلاج الفگيگ" بتحضير "الكعك" و"الكاطو"؛ إذ كثيراً ما كانت تطلب منّا نحن الأطفال الذهاب إلى "فران الحومة"، وجلب عددٍ من "الصواني" المخصصة للكعك من "عمي الصديق" صاحب المحلّ، مُقابل الظفر بحفنةِ "كَعْكٍ" لذيذةٍ، أو شيءٍ من عطاياها، حيث ألفنا كرمها غير محدود معنا. كان فران "عمي الصديق" فضاءً جميلاً تفوح منه دائماً رائحةُ الخُبزِ اللّذيذة التي تنعش الرّوح قبل فتح شهية الأكل، وكانت تتكوّم على جنبات فوهة الفرن أكوامٌ من الخشب والنّجارة تنتظر إبّانها في تذكية النّار وإيقادها، وكان الطاهي الماهر "عمي الصديق" يقلّب خبزه بلوحته الخشبية الطويلة ذات اليمين وذات الشمال، بينما هو بَاسِطٌ ذراعيه بوصيد الفرن. كان "موسم هجرة" جماعية إلى فرّان الحيّ في هذه العشر الأواخر، لدرجة أن "صواني الكعك" التي كان يمدنا بها "عمي الصديق" تنفذ عن آخرها بسبب الإقبال الجماهيري عليها، وتضطرّ بذلك الأسر إلى إعارة هذه الحوامل من الجيران الذين انتهوا من عملية تحضير الحلويات، لا شيء يُنافس نسيمَ "الحريرة" في الأزقّة الضيّقة حينئذٍ عدا رائحة "الكعك"، كأنّها عطرُ ريحان فاحت به جِنانُ السّماء وهي تحتفي بأيّام وليالي القدر العظيمة. يزداد نشاط الجميع في أواخر هذا الشهر الكريم، ويُكثر الكّل من الأعمال الصالحات، وتزدان القلوب بالرّحمة، وتتجمّل الأرواح بالتّراحم، وتُشنّف الآذان بتلاوة القرآن، حتّى تصفّى النّفوس من أدران الأرض، وتصّعد في مراتب الأنس بالله، وأذكر ذات رمضان، أنّي اجتهدت في العبادة أيمّا اجتهاد، وحرصت على تطبيق وصايا دُعاة مسجد "عكاشة" ببراءة، منها: أنه من يَقُم إيماناً واحتساباً في هذه العشر الأواخر؛ عشر ليالي القدر، ونزول آيات لذّكر الحكيم، تفتح له أبواب السّماء، وحينها يطلب ما يشاء ثمّ يُستجاب له، هكذا نظرت في ليلة السابع بعد العشرين من رمضان المبارك إلى السّماء حيث كانت مقمرة، وبدأت أحملق في هذا الفضاء المديد، وعيناي مشدوهتان بملكوت الرّب، عسى الرؤية تتحقق، وبذلك غمرتني رهبةٌ شديدةٌ وأنا أنتظر، لكن في النّهاية لم أر شيئاً، واستغفرت الله كثيراً، ودعوته أن يرقّي روحي طوراً، حتّى تُجلّى لها منازلُ الجمال.***(20): "ليلة القدر" وما أدراك "ما ليلة القدر" في "فلاج الفگيگ"، ليلةٌ عندنا، خيرٌ من اثني عشر شهراً، ليلةٌ تعكفُ فيها السّاكنة في محراب "عكاشة" حتّى مَطلع الفجر، ليلةٌ تتنزّل فيها الرّحمة، وتغشاها الطمأنينة، وتحفّها الملائكة، ويذكرها الملأ الأعلى، أو هكذا كان يُخيّل إلينا وقتئذٍ، كنّا نحن الصّغار ننتظر هذه اللّيلة بألفِ لَهفةٍ وشوقٍ؛ حيث كلّ شيءٍ يُغري بقيام اللّيل، بدءاً بجلسات الوعظ، وكثرة الأئمة في التّناوب على صلاة التراويح الطويلة، وتحدّي الصّبية قبل الكبار في إتمامها، والأهم بعد ذلك وجبات "الكسكس" اللّذيذة المرفوقة بكؤوس اللّبن الشّهية. كان هناك عُرفٌ اجتماعي شبه مُقدسٍ في هذه الليّلة، حيث يصير من باب الواجب على كل منزلٍ أن يجعل عشاءه "الكُسْكُسَ" أو ما نسميه ب"الطْعامْ"، ثمّ يتبادل الجيران فيما بينهم بعض الأطباق طمعاً في مزيدٍ من الأجر والثّواب، وذلك في "جوٍّ تراحميٍّ" بديعٍ تخِرُّ له الجبال، أم ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690696
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (19): في العشر الأواخر من شهر "سيدنا رمضان"، عشر "العتق من النّار"، يدخل حيّنا في حالة تأهّبٍ قُصوى، تستنفر معها قوى الساكنة، لا مشهد يعلو فيها على مشهد "موكب الكعك"، وحمل "صوانيه" على رؤوس الصّغار والكبار، كانت "خالتي الصابرة" –رحمها الله رحمة واسعة- المعروفة بقِصر قامتها وروحها المرحة، أوّل المبادرات في "فلاج الفگيگ" بتحضير "الكعك" و"الكاطو"؛ إذ كثيراً ما كانت تطلب منّا نحن الأطفال الذهاب إلى "فران الحومة"، وجلب عددٍ من "الصواني" المخصصة للكعك من "عمي الصديق" صاحب المحلّ، مُقابل الظفر بحفنةِ "كَعْكٍ" لذيذةٍ، أو شيءٍ من عطاياها، حيث ألفنا كرمها غير محدود معنا. كان فران "عمي الصديق" فضاءً جميلاً تفوح منه دائماً رائحةُ الخُبزِ اللّذيذة التي تنعش الرّوح قبل فتح شهية الأكل، وكانت تتكوّم على جنبات فوهة الفرن أكوامٌ من الخشب والنّجارة تنتظر إبّانها في تذكية النّار وإيقادها، وكان الطاهي الماهر "عمي الصديق" يقلّب خبزه بلوحته الخشبية الطويلة ذات اليمين وذات الشمال، بينما هو بَاسِطٌ ذراعيه بوصيد الفرن. كان "موسم هجرة" جماعية إلى فرّان الحيّ في هذه العشر الأواخر، لدرجة أن "صواني الكعك" التي كان يمدنا بها "عمي الصديق" تنفذ عن آخرها بسبب الإقبال الجماهيري عليها، وتضطرّ بذلك الأسر إلى إعارة هذه الحوامل من الجيران الذين انتهوا من عملية تحضير الحلويات، لا شيء يُنافس نسيمَ "الحريرة" في الأزقّة الضيّقة حينئذٍ عدا رائحة "الكعك"، كأنّها عطرُ ريحان فاحت به جِنانُ السّماء وهي تحتفي بأيّام وليالي القدر العظيمة. يزداد نشاط الجميع في أواخر هذا الشهر الكريم، ويُكثر الكّل من الأعمال الصالحات، وتزدان القلوب بالرّحمة، وتتجمّل الأرواح بالتّراحم، وتُشنّف الآذان بتلاوة القرآن، حتّى تصفّى النّفوس من أدران الأرض، وتصّعد في مراتب الأنس بالله، وأذكر ذات رمضان، أنّي اجتهدت في العبادة أيمّا اجتهاد، وحرصت على تطبيق وصايا دُعاة مسجد "عكاشة" ببراءة، منها: أنه من يَقُم إيماناً واحتساباً في هذه العشر الأواخر؛ عشر ليالي القدر، ونزول آيات لذّكر الحكيم، تفتح له أبواب السّماء، وحينها يطلب ما يشاء ثمّ يُستجاب له، هكذا نظرت في ليلة السابع بعد العشرين من رمضان المبارك إلى السّماء حيث كانت مقمرة، وبدأت أحملق في هذا الفضاء المديد، وعيناي مشدوهتان بملكوت الرّب، عسى الرؤية تتحقق، وبذلك غمرتني رهبةٌ شديدةٌ وأنا أنتظر، لكن في النّهاية لم أر شيئاً، واستغفرت الله كثيراً، ودعوته أن يرقّي روحي طوراً، حتّى تُجلّى لها منازلُ الجمال.***(20): "ليلة القدر" وما أدراك "ما ليلة القدر" في "فلاج الفگيگ"، ليلةٌ عندنا، خيرٌ من اثني عشر شهراً، ليلةٌ تعكفُ فيها السّاكنة في محراب "عكاشة" حتّى مَطلع الفجر، ليلةٌ تتنزّل فيها الرّحمة، وتغشاها الطمأنينة، وتحفّها الملائكة، ويذكرها الملأ الأعلى، أو هكذا كان يُخيّل إلينا وقتئذٍ، كنّا نحن الصّغار ننتظر هذه اللّيلة بألفِ لَهفةٍ وشوقٍ؛ حيث كلّ شيءٍ يُغري بقيام اللّيل، بدءاً بجلسات الوعظ، وكثرة الأئمة في التّناوب على صلاة التراويح الطويلة، وتحدّي الصّبية قبل الكبار في إتمامها، والأهم بعد ذلك وجبات "الكسكس" اللّذيذة المرفوقة بكؤوس اللّبن الشّهية. كان هناك عُرفٌ اجتماعي شبه مُقدسٍ في هذه الليّلة، حيث يصير من باب الواجب على كل منزلٍ أن يجعل عشاءه "الكُسْكُسَ" أو ما نسميه ب"الطْعامْ"، ثمّ يتبادل الجيران فيما بينهم بعض الأطباق طمعاً في مزيدٍ من الأجر والثّواب، وذلك في "جوٍّ تراحميٍّ" بديعٍ تخِرُّ له الجبال، أم ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690696
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - رمضانُ في الذّاكرة (ج4)
زكرياء مزواري : رمضانُ في الذّاكرة ج1
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (1) من منّا نحن صغار الحيّ لا يتذكّر شهر رمضان المُبارك؛ كانت لهذا الشّهر طقوسٌ خاصةٌ تهيؤ الصّغير قبل الكبير لاستقباله. كنّا نحن الصّبية نتنافس في ما بيننا على صيامه، إذ بمجرد ما يخرج الواحد منّا للحيّ إلاّ ويُطالب صديقه بفتح فمه، وإبراز لسانه حتّى يرى شكله، فإذا كان يميل إلى الحُمرة وفيه شيء من اللُّعاب ننعته مباشرة بتلك اللازمة: "يَاهْ، وَكَّالْ رَمْضَانْ" أو "وَكَّالْ رَمْضَانْ مَحْرُوﮔ-;-ْ لَعْظَامْ". وهكذا كان كلّ واحد منّا يطوّر حيلة؛ فقبل أن يخرج من منزله، يذهب إلى المرآة ليرى لون لسانه، ويبدأ بعدها بإخراج كل ألوان المخاط، ومسح لسانه بيده أو بمنديلٍ حتّى لا يظهر عليه أي شكل من أشكال الرطوبة. من منّا ينسى أجواء الحيّ في رمضان الكريم، خاصة بعد صلاة العصر، إذ يتحوّل الزّقاق إلى فضاء تكتسحه رائحة "الحريرة"؛ نعم "الحريرة"، هذه الأكلة العجيبة التي لا يمكننا الاستغناء عنها، أو تصوّر مائدة رمضانية دونها. كان لُعابنا يسيل كلما استنشقنا رائحتها، وننتظر بفارغ الصبر أذان المغرب، حتّى يرفع عنّا التكليف. هذه الأكلة اللّذيذة المكونة من "العدس" و"البصل" و"القُزبر" و"المعدنوس" و"لكرافص" أو ما كان يطلق عليه ب"قْوَامْ لَحْرِيرَة"، كانت نسوة الحي يتفننّ فيها، ويتبادلن بعض الأطباق(زْلاَيَفْ أو لَغْرْفْيات) حتّى تُقوّم كلّ واحدةٍ عمل الأخرى، والمرأة التي تتقن هذه الأكلة، تسمى في عرف النّساء "حادگة" (من الحذق). كانت لدى أبناء الحيّ علاقة روحية مقدسة مع مسجد "عكاشة". هذا المسجد الصّغير، بمعداته البسيطة، وأثاثه القديم، كان يملأ قلوبنا سكينة ونشوة، عكس مساجد أخرى كنّا نرفضها، إما بسبب قمع بعض المسنّين لنا، أو لأنّها كانت تقع وسط أحياء كنّا نعدها "بورجوازية". ولكن في حقيقة الأمر كنّا نخاف أن يُفتضح أمرنا، لأننا كنّا نُغير على أشجار منازلهم في شكل مجموعات وقت فصل الصيف ونسرق منها البرتقال والمشمش والتفاح... وما على شاكلتها من ألوان الفواكه التي كنا نأكلها قبل أن يحين موعدها ودخولها إلى السوق، وكنا نفخر بذلك لأننا السبّاقون دون غيرنا. رغم سنّنا الصّغير كنّا نتنافس في شهر رمضان على أداء الصلوات في وقتها، و التراويح منها خاصة؛ كان مسجد "عكاشة" الصغير يملأ عن آخره في هذا الشهر. كان كثير من أقراني لا يصلّون إلا صلاة "المغرب"، لا لشيء إلا لأن بعض الأخيار من رجال الحيّ، كانوا يُقدمون على إحضار التّمر وإطعام الصائمين عسى الله يثيبهم عليه، كنّا نسعد أيما سعادة حين يقدم لنا ذاك التمر، رغم ضعف جودته، كما كنّا نسخط أيما سخط من بعض المسنين(شْوَابَنْ) الذين كانوا يحرموننا من ذلك، بمبرر أننا أطفال ولم نبلغ بعد مرحلة الصّيام("مَزَالْ مَا يْحَقْ عْلِيكُم")، وفي كثير من الأحيان كنّا نعاقب صاحب الفعل ليلاً، وذلك برشق منزله بالحجارة وما شابه ذلك. بعد أداء صلاة المغرب، كنّا نجتمع نحن الصغار، ونعقد تحديا غريبا: "لِي رَاجَلْ يَهْوَدْ دُورْكْ لَطْرِيقْ سِيدِي يَحْيَى وَيَنْعَسْ فِيها"، أي من يمتلك رجولة حقيقية، عليه بالنّزول إلى طريق "سيدي يحيى" ويستلقي وينام فيها بعض الوقت، لماذا هذا التحدي؟ كانت لدينا سردية غريبة عن طريق "سيدي يحيى" تتناقل جيلا بعد جيل، وهي أن هذه الطريق حصدت الكثير من الأرواح، وبعضهم من أبناء الحي، وبالتالي هي "مسكونة"، أي تسكنها أرواح شريرة، ولم ترق عليها لحدود الساعة أية دماء من الحيوانات حتّى تكف عنا غضب أهلها "مَّالِينْ لَمْكَانْ".آهٍ، كم هي لحظات في غاية السّعادة، فطريق "سيدي يحيى" التي كانت طوال النّهار مليئة بالسيارات والعر ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690693
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (1) من منّا نحن صغار الحيّ لا يتذكّر شهر رمضان المُبارك؛ كانت لهذا الشّهر طقوسٌ خاصةٌ تهيؤ الصّغير قبل الكبير لاستقباله. كنّا نحن الصّبية نتنافس في ما بيننا على صيامه، إذ بمجرد ما يخرج الواحد منّا للحيّ إلاّ ويُطالب صديقه بفتح فمه، وإبراز لسانه حتّى يرى شكله، فإذا كان يميل إلى الحُمرة وفيه شيء من اللُّعاب ننعته مباشرة بتلك اللازمة: "يَاهْ، وَكَّالْ رَمْضَانْ" أو "وَكَّالْ رَمْضَانْ مَحْرُوﮔ-;-ْ لَعْظَامْ". وهكذا كان كلّ واحد منّا يطوّر حيلة؛ فقبل أن يخرج من منزله، يذهب إلى المرآة ليرى لون لسانه، ويبدأ بعدها بإخراج كل ألوان المخاط، ومسح لسانه بيده أو بمنديلٍ حتّى لا يظهر عليه أي شكل من أشكال الرطوبة. من منّا ينسى أجواء الحيّ في رمضان الكريم، خاصة بعد صلاة العصر، إذ يتحوّل الزّقاق إلى فضاء تكتسحه رائحة "الحريرة"؛ نعم "الحريرة"، هذه الأكلة العجيبة التي لا يمكننا الاستغناء عنها، أو تصوّر مائدة رمضانية دونها. كان لُعابنا يسيل كلما استنشقنا رائحتها، وننتظر بفارغ الصبر أذان المغرب، حتّى يرفع عنّا التكليف. هذه الأكلة اللّذيذة المكونة من "العدس" و"البصل" و"القُزبر" و"المعدنوس" و"لكرافص" أو ما كان يطلق عليه ب"قْوَامْ لَحْرِيرَة"، كانت نسوة الحي يتفننّ فيها، ويتبادلن بعض الأطباق(زْلاَيَفْ أو لَغْرْفْيات) حتّى تُقوّم كلّ واحدةٍ عمل الأخرى، والمرأة التي تتقن هذه الأكلة، تسمى في عرف النّساء "حادگة" (من الحذق). كانت لدى أبناء الحيّ علاقة روحية مقدسة مع مسجد "عكاشة". هذا المسجد الصّغير، بمعداته البسيطة، وأثاثه القديم، كان يملأ قلوبنا سكينة ونشوة، عكس مساجد أخرى كنّا نرفضها، إما بسبب قمع بعض المسنّين لنا، أو لأنّها كانت تقع وسط أحياء كنّا نعدها "بورجوازية". ولكن في حقيقة الأمر كنّا نخاف أن يُفتضح أمرنا، لأننا كنّا نُغير على أشجار منازلهم في شكل مجموعات وقت فصل الصيف ونسرق منها البرتقال والمشمش والتفاح... وما على شاكلتها من ألوان الفواكه التي كنا نأكلها قبل أن يحين موعدها ودخولها إلى السوق، وكنا نفخر بذلك لأننا السبّاقون دون غيرنا. رغم سنّنا الصّغير كنّا نتنافس في شهر رمضان على أداء الصلوات في وقتها، و التراويح منها خاصة؛ كان مسجد "عكاشة" الصغير يملأ عن آخره في هذا الشهر. كان كثير من أقراني لا يصلّون إلا صلاة "المغرب"، لا لشيء إلا لأن بعض الأخيار من رجال الحيّ، كانوا يُقدمون على إحضار التّمر وإطعام الصائمين عسى الله يثيبهم عليه، كنّا نسعد أيما سعادة حين يقدم لنا ذاك التمر، رغم ضعف جودته، كما كنّا نسخط أيما سخط من بعض المسنين(شْوَابَنْ) الذين كانوا يحرموننا من ذلك، بمبرر أننا أطفال ولم نبلغ بعد مرحلة الصّيام("مَزَالْ مَا يْحَقْ عْلِيكُم")، وفي كثير من الأحيان كنّا نعاقب صاحب الفعل ليلاً، وذلك برشق منزله بالحجارة وما شابه ذلك. بعد أداء صلاة المغرب، كنّا نجتمع نحن الصغار، ونعقد تحديا غريبا: "لِي رَاجَلْ يَهْوَدْ دُورْكْ لَطْرِيقْ سِيدِي يَحْيَى وَيَنْعَسْ فِيها"، أي من يمتلك رجولة حقيقية، عليه بالنّزول إلى طريق "سيدي يحيى" ويستلقي وينام فيها بعض الوقت، لماذا هذا التحدي؟ كانت لدينا سردية غريبة عن طريق "سيدي يحيى" تتناقل جيلا بعد جيل، وهي أن هذه الطريق حصدت الكثير من الأرواح، وبعضهم من أبناء الحي، وبالتالي هي "مسكونة"، أي تسكنها أرواح شريرة، ولم ترق عليها لحدود الساعة أية دماء من الحيوانات حتّى تكف عنا غضب أهلها "مَّالِينْ لَمْكَانْ".آهٍ، كم هي لحظات في غاية السّعادة، فطريق "سيدي يحيى" التي كانت طوال النّهار مليئة بالسيارات والعر ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690693
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - رمضانُ في الذّاكرة (ج1)
زكرياء مزواري : رمضانُ في الذّاكرة ج2
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (5): لم يكن لنا ملاذ نحن -المعذّبين في الأرض- ننسى به فواجع المؤسسة، وحي القدس اللّعين، غير دوري كرة القدم الذي كان يتجدّد كلّ شهر رمضان؛ إذ لازلت أتذكر كيف كنت أراقب عقارب السّاعة بدقة متناهية وهي تسجّل دقائق وثواني حصصنا الفصلية المسائية، كانت رنّة جرس المدرسة كرصاصة الرّحمة التي تخرق صدر سَجِينٍ أَنْهَكَهُ طُول مُقامِ التّعذيب. هكذا أنطلق معية رفاق حيي بخطى حثيثةٍ إلى زُقاقنا العتيد، إذ بمجرد أن يصل الواحد مِنّا إلى منزله يُلقي توّاً محفظته -التي لا تفتح إلا أوقات تغيير الكتب والدفاتر- ثمّ ينتظر بقية الأصدقاء، للاتجاه إلى ملعب من الملاعب التي كانت تحتضن لقاءات فريق "الصفرة" و"الحمرة"، نعم، هما فريقان عتيدان من أبناء "فلاج الفگيگ"، هذا الحي الذي أنجب لاعبين حقيقيين بكل ما تحمله الكلمة من المعنى، إذ لولا لعنة "الفقر" و"قلّة ذات اليد"، و"عُسر الزمان" لكان للواحد منهم شأنٌ عظيمٌ في مسار كرة القدم. كان "فلاج الفگيگ" حيّاً مقسمّاً أيّام شهر رمضان إلى طائفتين كبيرتين، طائفةٌ متعصّبةٌ للفريق الذي كان يرتدي القميص الأصفر الفاقع لونه، وطائفةٌ أخرى مهووسة بالقميص الأحمر القاني، لم تكن هذه القسمة أبداً قسمة ضيزى؛ إذ هي في الحقيقةِ امتدادٌ للانقسام المجالي الذي كان يعرفه حيّنا والمعروف ب:"الفلاج الفوقاني" و"الفلاج التحتاني"، ومن الغريب أننّا نحن أبناء الحي الواحد كنّا نتوحد حين يواجه أحد فرقنا خصماً أجنبياً كأن يكون من فلاج: "المقسم" أو "ولاد درب السايح" أو "فلاج الجديد" أو "درب الجوع" أو"فلاج بام" وغيرها من الأحياء الشعبية التي كانت تشارك بعضها في الدوري الرمضاني، عكس الأيّام الأخرى التي كنّا نكن لبعضنا العداء الخفيّ، أما حين يتقابل الغريمان التقليديان "الصفرة" و"الحمرة" فتجد الواحد منّا يميل بالضرورة إلى أبناء منطقته، ولمّا كنت أنتمي "للفلاج التحتاني" كان لزاماً علي أن أشجع "الصفرة مون أموغ". هكذا وشمت ذاكرتي بأسماء لاعبين كنت حينها مبهوراً بهم، وأتمنى أن يطوى الزمان سريعاً حتى أحمل أنا بدوري ذلك القميص الأصفر الذهبي، ومن هؤلاء أذكر قائد الفريق "بن زيان" وأخيه عبد الكريم ثم "ميلود السباعي" و"إدريس الراشدي" و"ملوكي" وآخرين، نستهم ذاكرتي التي كانت تحفظ أسماءهم عن ظهر قلب آنذاك، كنت حينها مُعجباً ب"الكابيتان بن زيان"، هذا المدافع القوي الذي كان يملك رِجلاً يساريةً قويةً، حيث كنت أقارن تسديداته دوماً باللاّعب البرازيلي "روبرتو كارلوس"، ثم بإحدى شخصيات الرّسوم المتحرّكة وهي شخصية "شامل" في تلك السلسلة الكارتونية المعروفة باسم "شوت"، إضافة إلى اللاّعب الخلوق "إدريس الراشدي" الذي كان يمتلك أسلوب السهل الممتع في ترويض الكرة، كما أحببته أيضاً لأنه كان ينجز معي بعض التمارين المنزلية التي أنقدتني أكثر من مرة من بطش المعلّمين، والحمد لله، أما عن فريق "الحمرة" فهو بدوره فريق شرسٌ لا يقل ضراوة عن "الصفرة مون أموغ"، إذ احتضن لاعبين يُضرب بهم المثل في مداعبة الكرة؛ فأذكر مثلا حارسهم القوي "معافة"، هذا الرجل هو وحده ضمن الحرّاس من كنت أعتبره قادراً على صدّ مدفعيات الكابتان "بن زيان" الرهيبة، ثم المدافع غير المروض "حسن الديبار"، الذي كنّا نخافه منذ الصغر، وكثيراً ما كان هذا الهلع ممزوجاً عندنا بصورة أخيه الجسور "عزيز الديبار"، ثم المايسترو "أفاطنة" الذي كنّا نُفتن نحن الصّغار بمراوغاته الجميلة وقُدرته على مُحاكاة مهارات اللاّعبين الكبار، كما لا أنسى وسط الميدان الجميل الذي كنّا نلقبه بزيدان فريق "الحمرة" وهو "يحيى الناجم"، أما عن مهاجمهم "سعيد بيزانو" فك ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690705
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (5): لم يكن لنا ملاذ نحن -المعذّبين في الأرض- ننسى به فواجع المؤسسة، وحي القدس اللّعين، غير دوري كرة القدم الذي كان يتجدّد كلّ شهر رمضان؛ إذ لازلت أتذكر كيف كنت أراقب عقارب السّاعة بدقة متناهية وهي تسجّل دقائق وثواني حصصنا الفصلية المسائية، كانت رنّة جرس المدرسة كرصاصة الرّحمة التي تخرق صدر سَجِينٍ أَنْهَكَهُ طُول مُقامِ التّعذيب. هكذا أنطلق معية رفاق حيي بخطى حثيثةٍ إلى زُقاقنا العتيد، إذ بمجرد أن يصل الواحد مِنّا إلى منزله يُلقي توّاً محفظته -التي لا تفتح إلا أوقات تغيير الكتب والدفاتر- ثمّ ينتظر بقية الأصدقاء، للاتجاه إلى ملعب من الملاعب التي كانت تحتضن لقاءات فريق "الصفرة" و"الحمرة"، نعم، هما فريقان عتيدان من أبناء "فلاج الفگيگ"، هذا الحي الذي أنجب لاعبين حقيقيين بكل ما تحمله الكلمة من المعنى، إذ لولا لعنة "الفقر" و"قلّة ذات اليد"، و"عُسر الزمان" لكان للواحد منهم شأنٌ عظيمٌ في مسار كرة القدم. كان "فلاج الفگيگ" حيّاً مقسمّاً أيّام شهر رمضان إلى طائفتين كبيرتين، طائفةٌ متعصّبةٌ للفريق الذي كان يرتدي القميص الأصفر الفاقع لونه، وطائفةٌ أخرى مهووسة بالقميص الأحمر القاني، لم تكن هذه القسمة أبداً قسمة ضيزى؛ إذ هي في الحقيقةِ امتدادٌ للانقسام المجالي الذي كان يعرفه حيّنا والمعروف ب:"الفلاج الفوقاني" و"الفلاج التحتاني"، ومن الغريب أننّا نحن أبناء الحي الواحد كنّا نتوحد حين يواجه أحد فرقنا خصماً أجنبياً كأن يكون من فلاج: "المقسم" أو "ولاد درب السايح" أو "فلاج الجديد" أو "درب الجوع" أو"فلاج بام" وغيرها من الأحياء الشعبية التي كانت تشارك بعضها في الدوري الرمضاني، عكس الأيّام الأخرى التي كنّا نكن لبعضنا العداء الخفيّ، أما حين يتقابل الغريمان التقليديان "الصفرة" و"الحمرة" فتجد الواحد منّا يميل بالضرورة إلى أبناء منطقته، ولمّا كنت أنتمي "للفلاج التحتاني" كان لزاماً علي أن أشجع "الصفرة مون أموغ". هكذا وشمت ذاكرتي بأسماء لاعبين كنت حينها مبهوراً بهم، وأتمنى أن يطوى الزمان سريعاً حتى أحمل أنا بدوري ذلك القميص الأصفر الذهبي، ومن هؤلاء أذكر قائد الفريق "بن زيان" وأخيه عبد الكريم ثم "ميلود السباعي" و"إدريس الراشدي" و"ملوكي" وآخرين، نستهم ذاكرتي التي كانت تحفظ أسماءهم عن ظهر قلب آنذاك، كنت حينها مُعجباً ب"الكابيتان بن زيان"، هذا المدافع القوي الذي كان يملك رِجلاً يساريةً قويةً، حيث كنت أقارن تسديداته دوماً باللاّعب البرازيلي "روبرتو كارلوس"، ثم بإحدى شخصيات الرّسوم المتحرّكة وهي شخصية "شامل" في تلك السلسلة الكارتونية المعروفة باسم "شوت"، إضافة إلى اللاّعب الخلوق "إدريس الراشدي" الذي كان يمتلك أسلوب السهل الممتع في ترويض الكرة، كما أحببته أيضاً لأنه كان ينجز معي بعض التمارين المنزلية التي أنقدتني أكثر من مرة من بطش المعلّمين، والحمد لله، أما عن فريق "الحمرة" فهو بدوره فريق شرسٌ لا يقل ضراوة عن "الصفرة مون أموغ"، إذ احتضن لاعبين يُضرب بهم المثل في مداعبة الكرة؛ فأذكر مثلا حارسهم القوي "معافة"، هذا الرجل هو وحده ضمن الحرّاس من كنت أعتبره قادراً على صدّ مدفعيات الكابتان "بن زيان" الرهيبة، ثم المدافع غير المروض "حسن الديبار"، الذي كنّا نخافه منذ الصغر، وكثيراً ما كان هذا الهلع ممزوجاً عندنا بصورة أخيه الجسور "عزيز الديبار"، ثم المايسترو "أفاطنة" الذي كنّا نُفتن نحن الصّغار بمراوغاته الجميلة وقُدرته على مُحاكاة مهارات اللاّعبين الكبار، كما لا أنسى وسط الميدان الجميل الذي كنّا نلقبه بزيدان فريق "الحمرة" وهو "يحيى الناجم"، أما عن مهاجمهم "سعيد بيزانو" فك ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690705
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - رمضانُ في الذّاكرة (ج2)
زكرياء مزواري : رمضانُ في الذّاكرة ج3
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (10)كان صيام "ولاد بابا وماما" غريباً بالنسبة لنا نحن أبناء المعذبين في الأرض؛ حيث لا نكف عن السّخرية منهم والاستهزاء بهم؛ إذ كيف يعقل أن يصوم الواحد منهم نصف يومٍ، وإذا ما ناله شيء من العطش بادر إلى شربة ماءٍ يبلّل بها بلعومه، وحجته في ذلك أنّه يتمرّن على الصيام؛ أما في النّصف من شهر رمضان الفضيل فيجتهد الواحد منهم بصيام اليوم كاملاً، ويحتفي به أهله أيّما احتفالٍ، كأنّما صام الدّهر بأكمله؛ إذ أذكر ونحن صغار حين نزور مركز مدينة وجدة ليلاً ونتجوّل في أسواق بيع الملابس لكي نعلم الماركات والموضات الجديدة التي أتى بها التّجار، كنّا نجد في "ساحة الحمام" أو "طريق مراكش" صبية مع أسرهم وهم يرتدون ملابس المصوّر، ويلتقطون صوراً مع تصفيقات أهلهم، كنّا نستهجن هذا التصرّف، ونقول لبعضنا: هيّا نستطلع أجواء أبناء "لفشوش" وحكايتهم مع صيام رمضان، ولمّا ننهي ذلك، نضحك بمكرٍ على حال هؤلاء، ونرفع من شأن الثقة في أنفسنا، ونقول: "يَحْيَى وْلاَدْ الشّعبْ".مسلسل الدّهشة مع المنعّمين في الأرض لا ينتهي أبداً، حيث يحتفظ كلّ واحد من أبناء الأحياء الشعبية ممن كانوا يدرسون في "القدس" بقصص وحكايات معهم، فأستحضر هنا قصة طريفة وقعت لي مع أحد هؤلاء، فكنت في المرحلة الابتدائية على غرار كثيرٍ من أقران حارتي من هواة تربية "جراء الكلاب"، وكان مكاننا المفضل الذي نستودعهم فيه "الحصيدة" أو "مور الديور"؛ فهذا الفضاء بالإضافة إلى كونه يحتوي على ملعبٍ من ترابٍ حيث تدار لقاءاتنا الكروية القوية في سبيل نيل نصف درهمٍ، كان أيضا مرتعاً خصباً لبعض المدمنين على شرب الكحول، حيث يوجد بعين المكان تاجر خمرٍ يدعى ب"أوتشي"، وكان قصير القامة وزئبقياً، لدرجة أن رجال الأمن لم يتمكنوا يوماً من ضبطه في منزله الأشبه بدهليز نملٍ.في هذه المساحة الشاسعة المسماة ب"الحصيدة"، نشطت تربيتنا لجراء الكلاب، حيث شيدنا منازل لهم، ولقبنا كل جرو باسمه، وحاولنا أن نرصد حتّى نوعية سلالة كل كلب صغير، فكان لدينا (chien- loup، berger، doberman، policier، Bouledogue ، husky، pitbull،...)، و لكن هذه السلالات كانت متخيّلة وليست أصلية، حيث لم يكن في حوزتنا غير كلاب الأرض المعذبة المنبوذة التي رمت بها الأقدار إلى إخوانها الكادحين، هكذا وبافتخار شديد تباهيت أمام زميلٍ لي في الفصل وهو من أبناء حي القدس، بنوعية هذه الجراء التي أمتلكها معية رفاق حارتي، وطالبني بإعطائه جرواً واحداً، وقال لي حينها بلفظ فرنسي لم أفهمه إلا بعد سنوات: (on est d accord ?). طبعاً، لم يأخذ شيئاً من ذلك، وما محاولتي في إسالة لُعابه إلا من باب استعراض العضلات، وإثبات الذات، التي حرمتنا إياها مدرستنا الطبقية، ولفظه الغريب آنذاك بالفرنسية كان غيضاً من فيضٍ، فأذكر وأنا في السادسة ابتدائي، وبالضبط في بداية الموسم عند معلم الفرنسية، سأل إحدى التلميذات عن مهنة والدها، فأجابته بلغة موليير:(un juge)، ثم تواصل الحديث بينهما دون أن نفقه شيئاً ممّا كان يقال، ولا أتذكر إلا كلمة ضحكت في قرارة نفسي عليها، وهي: (avocat)، لم أدرك معنى الكلمتين حتّى بلغت عمراً معيناً، وعلمت أن الأولى تفيد "القاضي" والثانية "المحامي"، وليس نوعاً من الفاكهة التي ترمز في متخيلنا إلى زيادة القوة الجنسية، وهذا دليل كافٍ على حجم التفاوتات الطبقية التي كانت ترزح فيها المدرسة، وخاصة أن مؤسسات التعليم الخصوصي لم تكن كثيرة حينذاك، وإلا لكان الأفضل لهؤلاء أن يدرسوا فيها، ويتركوا للمقهورين الفضاء علّه يتماشى وأحلامهم. (11): للإنصاف، لم يكن أبناء القدس وبعض من أولاد الحي ا ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690704
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري (10)كان صيام "ولاد بابا وماما" غريباً بالنسبة لنا نحن أبناء المعذبين في الأرض؛ حيث لا نكف عن السّخرية منهم والاستهزاء بهم؛ إذ كيف يعقل أن يصوم الواحد منهم نصف يومٍ، وإذا ما ناله شيء من العطش بادر إلى شربة ماءٍ يبلّل بها بلعومه، وحجته في ذلك أنّه يتمرّن على الصيام؛ أما في النّصف من شهر رمضان الفضيل فيجتهد الواحد منهم بصيام اليوم كاملاً، ويحتفي به أهله أيّما احتفالٍ، كأنّما صام الدّهر بأكمله؛ إذ أذكر ونحن صغار حين نزور مركز مدينة وجدة ليلاً ونتجوّل في أسواق بيع الملابس لكي نعلم الماركات والموضات الجديدة التي أتى بها التّجار، كنّا نجد في "ساحة الحمام" أو "طريق مراكش" صبية مع أسرهم وهم يرتدون ملابس المصوّر، ويلتقطون صوراً مع تصفيقات أهلهم، كنّا نستهجن هذا التصرّف، ونقول لبعضنا: هيّا نستطلع أجواء أبناء "لفشوش" وحكايتهم مع صيام رمضان، ولمّا ننهي ذلك، نضحك بمكرٍ على حال هؤلاء، ونرفع من شأن الثقة في أنفسنا، ونقول: "يَحْيَى وْلاَدْ الشّعبْ".مسلسل الدّهشة مع المنعّمين في الأرض لا ينتهي أبداً، حيث يحتفظ كلّ واحد من أبناء الأحياء الشعبية ممن كانوا يدرسون في "القدس" بقصص وحكايات معهم، فأستحضر هنا قصة طريفة وقعت لي مع أحد هؤلاء، فكنت في المرحلة الابتدائية على غرار كثيرٍ من أقران حارتي من هواة تربية "جراء الكلاب"، وكان مكاننا المفضل الذي نستودعهم فيه "الحصيدة" أو "مور الديور"؛ فهذا الفضاء بالإضافة إلى كونه يحتوي على ملعبٍ من ترابٍ حيث تدار لقاءاتنا الكروية القوية في سبيل نيل نصف درهمٍ، كان أيضا مرتعاً خصباً لبعض المدمنين على شرب الكحول، حيث يوجد بعين المكان تاجر خمرٍ يدعى ب"أوتشي"، وكان قصير القامة وزئبقياً، لدرجة أن رجال الأمن لم يتمكنوا يوماً من ضبطه في منزله الأشبه بدهليز نملٍ.في هذه المساحة الشاسعة المسماة ب"الحصيدة"، نشطت تربيتنا لجراء الكلاب، حيث شيدنا منازل لهم، ولقبنا كل جرو باسمه، وحاولنا أن نرصد حتّى نوعية سلالة كل كلب صغير، فكان لدينا (chien- loup، berger، doberman، policier، Bouledogue ، husky، pitbull،...)، و لكن هذه السلالات كانت متخيّلة وليست أصلية، حيث لم يكن في حوزتنا غير كلاب الأرض المعذبة المنبوذة التي رمت بها الأقدار إلى إخوانها الكادحين، هكذا وبافتخار شديد تباهيت أمام زميلٍ لي في الفصل وهو من أبناء حي القدس، بنوعية هذه الجراء التي أمتلكها معية رفاق حارتي، وطالبني بإعطائه جرواً واحداً، وقال لي حينها بلفظ فرنسي لم أفهمه إلا بعد سنوات: (on est d accord ?). طبعاً، لم يأخذ شيئاً من ذلك، وما محاولتي في إسالة لُعابه إلا من باب استعراض العضلات، وإثبات الذات، التي حرمتنا إياها مدرستنا الطبقية، ولفظه الغريب آنذاك بالفرنسية كان غيضاً من فيضٍ، فأذكر وأنا في السادسة ابتدائي، وبالضبط في بداية الموسم عند معلم الفرنسية، سأل إحدى التلميذات عن مهنة والدها، فأجابته بلغة موليير:(un juge)، ثم تواصل الحديث بينهما دون أن نفقه شيئاً ممّا كان يقال، ولا أتذكر إلا كلمة ضحكت في قرارة نفسي عليها، وهي: (avocat)، لم أدرك معنى الكلمتين حتّى بلغت عمراً معيناً، وعلمت أن الأولى تفيد "القاضي" والثانية "المحامي"، وليس نوعاً من الفاكهة التي ترمز في متخيلنا إلى زيادة القوة الجنسية، وهذا دليل كافٍ على حجم التفاوتات الطبقية التي كانت ترزح فيها المدرسة، وخاصة أن مؤسسات التعليم الخصوصي لم تكن كثيرة حينذاك، وإلا لكان الأفضل لهؤلاء أن يدرسوا فيها، ويتركوا للمقهورين الفضاء علّه يتماشى وأحلامهم. (11): للإنصاف، لم يكن أبناء القدس وبعض من أولاد الحي ا ......
#رمضانُ
#الذّاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690704
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - رمضانُ في الذّاكرة (ج3)
زكرياء مزواري : في رحاب الزاوية
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري "من عرف.. وصل !!"بهذه الشذرة الجامعة المانعة، تنفّس صاحبنا الصُّعداء، وأطلق لخياله العِنان، وبدأ يحملق في الأفق، أفق اجتراح مسالك أخرى تقرّبه من معين السُّدة العالية. هكذا تراءى لباحثنا "الجاد" و"المائز" سيناريو المحطة المقبلة، بعد إعلان اسمه ضمن لائحة الأساتذة الذين تمّ قبولهم للالتحاق بالزاوية. كانت خطوات "بوزريويطة" -مُنذ البدء والحقُّ يُقال- تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من الحرفية العالية، مرفوقة ببنات أفكاره التي تشي بهندسة دقيقة فائقة، إذ منذ أن التحق بأسلاك الدراسة في الزاوية، وعينه صوب الغنيمة. في شبه توقفٍ للزمن، أعاد بوزريويطة شريط ماضيه، ماضي الوضاعة والثعلبية الحقيرة، وتذّكر حجم المصاعب والرّهانات الكبرى التي قامر عليها حتّى يظفر بمنصب الأستاذية. وها هو اليوم أضحى "دك-توراً" على شاكلة أسلافه متوّجاً بأعلى شهادة علمية تُمنح في بلاده. تذّكر صاحبنا جيّداً هوسه اللامحدود في البحث عن مزيدِ أضواء، إذ لم يجد بُدّاً من بُلوغ مُراده سوى مسلك الظهور بزيّ الباحث الغيور على الشأن الثقافي. لذلك كان دائم التسابق نحو تنظيم الأنشطة العلمية، وعقد اللقاءات الفكرية، وتنويع الجلسات المعرفية، ودائم الوصال لكل وليّ نعمة. مكّنته هذه العملية من كسب ولاء العديد من "الوجوه البلاستيكية" التي سطت على هذا الحقل الرمزي، وعاثت فيه فساداً حد الاستنقاع، بعد أن سحلت كلّ مثقف حقيقي قادرٍ على تخصيب مخيال المتعلمين.كانت سنوات تحضيره للدكتوراه أبهى سنوات حياته كلها؛ إذ كثّف فيها باحثنا الألمعي كل طاقته ووقته لهندسة ما بعد الشهادة، وسخّر كل مخزون دسائسه للحفل التنكري الذي أجراه على مرأى النّاس. لم يكن "ساذجاً" حتّى يمسح رفوف المكتبات الوطنية، ويُقمّش كل فكرة ألمعية تخدم رسالته "العلمية"، ولم يكن "بليداً" ليسكن محراب المعرفة، حتّى يهضم ما كُتب ويكتب في تخصصه، ولم يكن "غبيّاً" ليثني ركبه ويقوس ظهره، حتّى يستدرك تكوينه الهشّ إلى أقصى الحدود، بل كلّ ما في الحكاية أنه خبِر دُروب الوصول في بلده الضارب في التخلّف حدّ الغثيان، إذ تكفي كثير علاقات ممزوجة بكمية لابأس بها من المكر والدهاء، بتحقيق أعزّ ما يُطلب في هذا الباب.بدأت خطة بوزريويطة في هندسة المشهد بغصب رئاسة الجمعية التي جرى الاقتتال عليها كثيراً في الكواليس، لأن جمعية تعنى بالشأن الثقافي مثلها تتماشى وهدفه اللا مصرح به؛ فهي جمعية بحمولة فكرية تاريخية أسسها رجال لم يغرهم فتات مادي وضيع، أو هوس رمزي مزيف. لذلك بعد أن نأت مثل هذه الأيادي النّظيفة عمّا بات يُحاك للشأن العلمي في البلاد، اهتبل "بوزريويطة" الفرصة، واقتنص المبادرة، وأعلن عزمه على حمل المشعل.مكنته رئاسة الجمعية من معرفة ما يجري في الساحة الثقافية، كما يسّرت له تمتين علاقات مع أساتذة لهم اليد الطولى في "الزّطاطة" وقطع طريق الأرزاق. لذلك، بعد فهمه اللعبة جيدّاً، قرّر خوض المُغامرة. دشّن صاحبنا أوّل خطوته في الجمعية بندوة "علمية" عن موضوع "تراث گناوة في دوار قصبة هدراش: واقع وآفاق"، ألقاها أستاذ مغشوش خامل الذكر بين أوساط الباحثين. كانت هذه الدراسة التي تقدّم بها، بيضته الوحيدة التي أنجزها لنيل/غصب شهادة الدكتوراه. ثم بعد هذا الحفل التنكري الذي أخرجه، سجّل أطروحته في الزاوية المنشودة مع هذا المشرف المعروف بالخواء والتساهل الرّهيب.كانت هذه على سبيل "التنبيه والإشارة" البدايات الأولى لباحثنا "المائز" و"الجاد" بحسب لغتهم المسربلة بالركاكة والوهن، إذ مسرح جريمته لم يقف عند هذا الحد، بل امتد إلى هندسة مشاهد أخرى أكثر حبكة حتى لا يترك أثراً يُثبت إد ......
#رحاب
#الزاوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701491
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري "من عرف.. وصل !!"بهذه الشذرة الجامعة المانعة، تنفّس صاحبنا الصُّعداء، وأطلق لخياله العِنان، وبدأ يحملق في الأفق، أفق اجتراح مسالك أخرى تقرّبه من معين السُّدة العالية. هكذا تراءى لباحثنا "الجاد" و"المائز" سيناريو المحطة المقبلة، بعد إعلان اسمه ضمن لائحة الأساتذة الذين تمّ قبولهم للالتحاق بالزاوية. كانت خطوات "بوزريويطة" -مُنذ البدء والحقُّ يُقال- تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من الحرفية العالية، مرفوقة ببنات أفكاره التي تشي بهندسة دقيقة فائقة، إذ منذ أن التحق بأسلاك الدراسة في الزاوية، وعينه صوب الغنيمة. في شبه توقفٍ للزمن، أعاد بوزريويطة شريط ماضيه، ماضي الوضاعة والثعلبية الحقيرة، وتذّكر حجم المصاعب والرّهانات الكبرى التي قامر عليها حتّى يظفر بمنصب الأستاذية. وها هو اليوم أضحى "دك-توراً" على شاكلة أسلافه متوّجاً بأعلى شهادة علمية تُمنح في بلاده. تذّكر صاحبنا جيّداً هوسه اللامحدود في البحث عن مزيدِ أضواء، إذ لم يجد بُدّاً من بُلوغ مُراده سوى مسلك الظهور بزيّ الباحث الغيور على الشأن الثقافي. لذلك كان دائم التسابق نحو تنظيم الأنشطة العلمية، وعقد اللقاءات الفكرية، وتنويع الجلسات المعرفية، ودائم الوصال لكل وليّ نعمة. مكّنته هذه العملية من كسب ولاء العديد من "الوجوه البلاستيكية" التي سطت على هذا الحقل الرمزي، وعاثت فيه فساداً حد الاستنقاع، بعد أن سحلت كلّ مثقف حقيقي قادرٍ على تخصيب مخيال المتعلمين.كانت سنوات تحضيره للدكتوراه أبهى سنوات حياته كلها؛ إذ كثّف فيها باحثنا الألمعي كل طاقته ووقته لهندسة ما بعد الشهادة، وسخّر كل مخزون دسائسه للحفل التنكري الذي أجراه على مرأى النّاس. لم يكن "ساذجاً" حتّى يمسح رفوف المكتبات الوطنية، ويُقمّش كل فكرة ألمعية تخدم رسالته "العلمية"، ولم يكن "بليداً" ليسكن محراب المعرفة، حتّى يهضم ما كُتب ويكتب في تخصصه، ولم يكن "غبيّاً" ليثني ركبه ويقوس ظهره، حتّى يستدرك تكوينه الهشّ إلى أقصى الحدود، بل كلّ ما في الحكاية أنه خبِر دُروب الوصول في بلده الضارب في التخلّف حدّ الغثيان، إذ تكفي كثير علاقات ممزوجة بكمية لابأس بها من المكر والدهاء، بتحقيق أعزّ ما يُطلب في هذا الباب.بدأت خطة بوزريويطة في هندسة المشهد بغصب رئاسة الجمعية التي جرى الاقتتال عليها كثيراً في الكواليس، لأن جمعية تعنى بالشأن الثقافي مثلها تتماشى وهدفه اللا مصرح به؛ فهي جمعية بحمولة فكرية تاريخية أسسها رجال لم يغرهم فتات مادي وضيع، أو هوس رمزي مزيف. لذلك بعد أن نأت مثل هذه الأيادي النّظيفة عمّا بات يُحاك للشأن العلمي في البلاد، اهتبل "بوزريويطة" الفرصة، واقتنص المبادرة، وأعلن عزمه على حمل المشعل.مكنته رئاسة الجمعية من معرفة ما يجري في الساحة الثقافية، كما يسّرت له تمتين علاقات مع أساتذة لهم اليد الطولى في "الزّطاطة" وقطع طريق الأرزاق. لذلك، بعد فهمه اللعبة جيدّاً، قرّر خوض المُغامرة. دشّن صاحبنا أوّل خطوته في الجمعية بندوة "علمية" عن موضوع "تراث گناوة في دوار قصبة هدراش: واقع وآفاق"، ألقاها أستاذ مغشوش خامل الذكر بين أوساط الباحثين. كانت هذه الدراسة التي تقدّم بها، بيضته الوحيدة التي أنجزها لنيل/غصب شهادة الدكتوراه. ثم بعد هذا الحفل التنكري الذي أخرجه، سجّل أطروحته في الزاوية المنشودة مع هذا المشرف المعروف بالخواء والتساهل الرّهيب.كانت هذه على سبيل "التنبيه والإشارة" البدايات الأولى لباحثنا "المائز" و"الجاد" بحسب لغتهم المسربلة بالركاكة والوهن، إذ مسرح جريمته لم يقف عند هذا الحد، بل امتد إلى هندسة مشاهد أخرى أكثر حبكة حتى لا يترك أثراً يُثبت إد ......
#رحاب
#الزاوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701491
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - في رحاب الزاوية
زكرياء مزواري : مجتمع الحشية.. نحو نموذج تفسيري جديد
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري مجتمع "الحشية".. نحو نموذج تفسيري جديدكثر مؤخراً الحديث عن "تمغربيت" في وسائل الإعلام، ثم انتقل الكلام إلى حقل الثقافة، وانبرى باحثون محليون للتنظير لهذه الصيغة الجديدة التي ينبغي أن تكون عليها الوطنية المغربية. وبما أنني أنتمي إلى هذا الحقل الرمزي الاخير، آثرت الاسهام في هذا النقاش، والخوض في المعجم الحضاري الذي تمتح "التمغربيت" منه لغتها. ومن هذا المنطلق، اخترت بشكل غير ذاتي غير موضوعي تسليط الضوء على ظاهرة سوسيولوجية مغربية مركبة، تمكّن من رصد الثّابت والمتحوّل في مواقف الفاعل الاجتماعي وتمثلاته للذات وللآخر، هذه الظاهرة هي ما نصطلح عليه ب"مجتمع الحشية".1-*ما معنى "مجتمع "الحشية"؟ قبل الخوص في المعاني التي يضفيها الفرد في "مجتمع الحشية" على أفعاله، وإدراك النموذج الكامن وراءها، نحتاج بدءاً الوقوف عند دلالة اللفظ، وضبط المدلول الذي يمنح له، بغية الوصول به إلى مفهوم إجرائي يعيننا على رصد الظاهرة المزمع مقاربتها. نجد في قاموس "تمغربيت" لفظ "الحشية"، وهي مشتقة من الجذر ح-ش-ى، ومنها يشتق فعل "حشى"/"يحشي"/"حشيانا"و"حشوا"/"الحشية"/"حشائيات"/"حشيلو"/"تحشاتلو"/"حشاوهالو"/"حشاه"/"حشيها"... إلى غير ذلك من الصيغ الصرفية والتحويلية لهذا الفعل المتعدي بالضرورة. كما أن هناك عائلة لفظية قريبة من نفس المدلول الذي يحمله اللفظ، من قبيل: "تقولب"؛ "تزرف"؛ "تشمت"؛ "تزطم"؛ "تخور"؛"تزكر"؛...2-* من اللفظ إلى بناء المفهوم: نُعلن منذ البداية تحيّزنا في عملية بناء هذا المفهوم، ذلك أن طبيعة النموذج الجديد الذي نقترحه، جردناه من كمّ كبير من العلاقات والتفاصيل والوقائع، فهو نموذج يستبعد بعض العناصر باعتبارها غير دالة من وجهة نظره، ويستبقي أُخرى، ثم يربط وينسق بينها حتى تصير متماسكة، وتكون مقدرتها التفسيرية عالية؛ وهكذا، يكون المعنى الاجرائي الذي نمنحه لمفهوم "الحشية" هو كالآتي: "الحشية هي البنية اللاشعورية الكامنة وراء أفعال الكائن المغربي الاجتماعية سواء كان ذكراً أم أنثى، والتي تجعل تصرفه الاجتماعي منضبطاً بقاعدة "الربح"-"الخسارة"-"التعادل"".3-*من بناء المفهوم إلى تنويعاته الميدانية: كلّ معرفة سوسيولوجية هي بالضرورة معرفة جدلية بين النظري والتطبيقي، أو إن شئت قل حوار خلاّق بين إحكام العقل للواقع وتوسيع الواقع لما صدق العقل؛ وبذلك يكون هذا الذهاب والإياب بين النظري/التجربي مناط مقالتنا التي ترمي إلى تأسيس براديغم جديد يخول لنا فهم تحولات المجتمع المغربي بما هو مجتمع مؤسس على فعل "الحشية".4-*الفرد والمجتمع وجهان لعملة واحدة: ننطلق في البداية من مسلّمة هي كالآتي: "هناك علاقة تفاعل دائم بين الفرد والمجتمع، فهما وجهان لعملة واحدة، وليس جوهران متمايزان". وانطلاقاً من هذه المسلّمة، سنسلط الضوء على الفرد باعتباره ميكروكوزماً، لفهم ما يجري على مستوى الماكروكوزم، أو بلغة العلم التجريبي الاستقرائية الانتقال من الخاص إلى العام. ذلك أن طبيعة المجتمعات المعاصرة-والمغربي ليس استثناء منها- لم تعد وحدة كلية منغلقة على ذاتها، بل صارت بفعل العولمة والمجتمع الشبكي سائلة ومفتتة، ورصد الفرد فيها كفاعل اجتماعي (acteur social)، يعيننا على فهم ما يقع في المجتمع من تغيرات وطفرات.وقبل ضرب الأمثلة العينية على ذلك، نريد التذكير أن هذا النموذج قابل للأخذ والردّ، قابل للمراجعة والإضافة، قابل للتأكيد والتفنيد، وليس أمراً نهائياً مطلقاً.بناء على هذا، لنعد إلى مجتمعنا، وإلى ظواهره القائمة على مبدأ "الحشية"؛ ......
#مجتمع
#الحشية..
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719857
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري مجتمع "الحشية".. نحو نموذج تفسيري جديدكثر مؤخراً الحديث عن "تمغربيت" في وسائل الإعلام، ثم انتقل الكلام إلى حقل الثقافة، وانبرى باحثون محليون للتنظير لهذه الصيغة الجديدة التي ينبغي أن تكون عليها الوطنية المغربية. وبما أنني أنتمي إلى هذا الحقل الرمزي الاخير، آثرت الاسهام في هذا النقاش، والخوض في المعجم الحضاري الذي تمتح "التمغربيت" منه لغتها. ومن هذا المنطلق، اخترت بشكل غير ذاتي غير موضوعي تسليط الضوء على ظاهرة سوسيولوجية مغربية مركبة، تمكّن من رصد الثّابت والمتحوّل في مواقف الفاعل الاجتماعي وتمثلاته للذات وللآخر، هذه الظاهرة هي ما نصطلح عليه ب"مجتمع الحشية".1-*ما معنى "مجتمع "الحشية"؟ قبل الخوص في المعاني التي يضفيها الفرد في "مجتمع الحشية" على أفعاله، وإدراك النموذج الكامن وراءها، نحتاج بدءاً الوقوف عند دلالة اللفظ، وضبط المدلول الذي يمنح له، بغية الوصول به إلى مفهوم إجرائي يعيننا على رصد الظاهرة المزمع مقاربتها. نجد في قاموس "تمغربيت" لفظ "الحشية"، وهي مشتقة من الجذر ح-ش-ى، ومنها يشتق فعل "حشى"/"يحشي"/"حشيانا"و"حشوا"/"الحشية"/"حشائيات"/"حشيلو"/"تحشاتلو"/"حشاوهالو"/"حشاه"/"حشيها"... إلى غير ذلك من الصيغ الصرفية والتحويلية لهذا الفعل المتعدي بالضرورة. كما أن هناك عائلة لفظية قريبة من نفس المدلول الذي يحمله اللفظ، من قبيل: "تقولب"؛ "تزرف"؛ "تشمت"؛ "تزطم"؛ "تخور"؛"تزكر"؛...2-* من اللفظ إلى بناء المفهوم: نُعلن منذ البداية تحيّزنا في عملية بناء هذا المفهوم، ذلك أن طبيعة النموذج الجديد الذي نقترحه، جردناه من كمّ كبير من العلاقات والتفاصيل والوقائع، فهو نموذج يستبعد بعض العناصر باعتبارها غير دالة من وجهة نظره، ويستبقي أُخرى، ثم يربط وينسق بينها حتى تصير متماسكة، وتكون مقدرتها التفسيرية عالية؛ وهكذا، يكون المعنى الاجرائي الذي نمنحه لمفهوم "الحشية" هو كالآتي: "الحشية هي البنية اللاشعورية الكامنة وراء أفعال الكائن المغربي الاجتماعية سواء كان ذكراً أم أنثى، والتي تجعل تصرفه الاجتماعي منضبطاً بقاعدة "الربح"-"الخسارة"-"التعادل"".3-*من بناء المفهوم إلى تنويعاته الميدانية: كلّ معرفة سوسيولوجية هي بالضرورة معرفة جدلية بين النظري والتطبيقي، أو إن شئت قل حوار خلاّق بين إحكام العقل للواقع وتوسيع الواقع لما صدق العقل؛ وبذلك يكون هذا الذهاب والإياب بين النظري/التجربي مناط مقالتنا التي ترمي إلى تأسيس براديغم جديد يخول لنا فهم تحولات المجتمع المغربي بما هو مجتمع مؤسس على فعل "الحشية".4-*الفرد والمجتمع وجهان لعملة واحدة: ننطلق في البداية من مسلّمة هي كالآتي: "هناك علاقة تفاعل دائم بين الفرد والمجتمع، فهما وجهان لعملة واحدة، وليس جوهران متمايزان". وانطلاقاً من هذه المسلّمة، سنسلط الضوء على الفرد باعتباره ميكروكوزماً، لفهم ما يجري على مستوى الماكروكوزم، أو بلغة العلم التجريبي الاستقرائية الانتقال من الخاص إلى العام. ذلك أن طبيعة المجتمعات المعاصرة-والمغربي ليس استثناء منها- لم تعد وحدة كلية منغلقة على ذاتها، بل صارت بفعل العولمة والمجتمع الشبكي سائلة ومفتتة، ورصد الفرد فيها كفاعل اجتماعي (acteur social)، يعيننا على فهم ما يقع في المجتمع من تغيرات وطفرات.وقبل ضرب الأمثلة العينية على ذلك، نريد التذكير أن هذا النموذج قابل للأخذ والردّ، قابل للمراجعة والإضافة، قابل للتأكيد والتفنيد، وليس أمراً نهائياً مطلقاً.بناء على هذا، لنعد إلى مجتمعنا، وإلى ظواهره القائمة على مبدأ "الحشية"؛ ......
#مجتمع
#الحشية..
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719857
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - مجتمع الحشية.. نحو نموذج تفسيري جديد
زكرياء مزواري : فصل المقال في تقرير ما بين العلم والعوام من انفصال
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.قال الفقيه الإمام العلامة وحيد القرن أبو أحمد بن سعيد بن زكريا بن نشيد رضي الله تعالى عنه وأرضاه:أمّا بعدَ حمدِ واجبِ الوجودِ، وأصل الجودِ، صاحب العزّة والجبروتِ، ومالك الملك والملكوتِ، والصّلاة والسّلام على محمد المصطفى عدد ما تعاقبت الآحاد والسّبوتُ، فإنّ الغرض من هذا القول أن نفحص على جهة النّظر العُمراني، هل النّظر في المعرفة شأنٌ متوقّفٌ على الخاصة وخاصة الخاصة أم الأمر مُباحٌ أيضاً للعامّة من النّاس، وهل دمقرطة المعرفة أمرٌ مأمورٌ به على جهة النّدبِ أم على جهة الوجوب؟إعلم، أيّها الولد المتوحّد، أدام اللّه حُسنك، وأنسأ في عُمرك، وأوقد فطنتك، وحفظ فطرتك، أن فعل المعرفة ليس شيئاً أكثر من النّظر في الموجودات طبيعية كانت أم إنسية، واعتبارها من جهة دلالتها على السُّنن التي تحكمها، وكلما كانت المعرفة بالصناعة أتمّ كانت المعرفة بالتغيير أتمّ أيضاً. وكان الشّرع نَدبَ إلى هذا النوع من الاعتبار، وذلك بيّنٌ في غير ما آيةٍ من آي الذّكر الحكيم. وإذا تقرر شرعاً وجوب النّظر، وكان هذا الأخير استنباط المجهول من المعلوم، اعتماداً على آلية القياس العقلي، فإن الذي نؤكد عليه أن هذا العقل البُرهاني ليس ملكاً إلاّ للخاصة وخاصة الخاصة، وبيان ذلك من الأوجه الآتية:*أولاً، إنّ العلم عزيزٌ، وإنْ وهبته كلّك أعطاك بعضه، وإن منحته بعضك، لن تظفرَ منه شيئاً؛ *ثانيا، إنّ مقتضى تحصيل المعرفة يستلزم ضرورة استفراغ الوسع، وهذا أمر لا يقدر عليه إلاّ من نذر حياته للإبحار في العلم، فهبْ أن شخصاً يريد أن يكون سبّاحاً ماهراً، وهو لا يبرح الشاطئ، ولا يغوص إلاّ مع العجائز، حيث يختلط عليه الزّبد بمياه بول الصبية!!؛*ثالثاً، إن الانقطاع لتحصيل العلم، لا يتنهي بانتهاء التّرقي في مسالك التعليم، ولا يقف عند حفظ الملخصات وإجازة الشيخ، ذلك أنه -أي العلم- لا ينال إلا بتقويص الظّهر، وثني الرّكب، وإقامة محراب له للتعبد فيه آناء الليل وأطراف النهار؛*رابعاً، إنّ اجتماع العلم بالأخلاق شرطٌ أساسٌ لقيام أي معرفة، ذلك أن طالب العزيز -أي العلم- ينبغي أن يكون عزيز النفس أيضاً، فلا يرضى لها الهوان، ولا يقبل لها الانبطاح، ولا يُمرّغها في أوحال التملّق وصلصال الدونية؛*خامساً، إنّ تحصيل العلم لا يكون إلا بالتمهّر في أدواته، وعلى رأسها العقل واللغة، ذلك أن الإنسان المحروم من أبسط قواعد المنطق، ولا يملك شيئاً من اللغات الحية التي تنتج بها المعرفة كونياً، لا خلاقُ له في هذا الميدان العزيز؛*سادساً، إن هذه الشروط التي سبق الإلماع إليها، وإن على سبيل التنبيه والإشارة، ليست في مُكنة الجميع، وما دام الأمر كذلك، ينبغي للعوام الانصراف عنه وتحصيل ما ينفعهم في صلاح الحال وحُسن المآل فقط، طمعاً في خير الدارين، وأن دمقرطة المعرفة جنت على العلم كل الويلات، وأصابته في مقتلٍ، وأن إلجام العوام عن الكلام في المعرفة واجبٌ نقلاً وعقلاً، حتّى ينقشع نور التّبر وتضمحل كيمياء التبن، ويظهر الحق ويزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً.والله تعالى أعلى وأعلم. ......
#المقال
#تقرير
#العلم
#والعوام
#انفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728004
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.قال الفقيه الإمام العلامة وحيد القرن أبو أحمد بن سعيد بن زكريا بن نشيد رضي الله تعالى عنه وأرضاه:أمّا بعدَ حمدِ واجبِ الوجودِ، وأصل الجودِ، صاحب العزّة والجبروتِ، ومالك الملك والملكوتِ، والصّلاة والسّلام على محمد المصطفى عدد ما تعاقبت الآحاد والسّبوتُ، فإنّ الغرض من هذا القول أن نفحص على جهة النّظر العُمراني، هل النّظر في المعرفة شأنٌ متوقّفٌ على الخاصة وخاصة الخاصة أم الأمر مُباحٌ أيضاً للعامّة من النّاس، وهل دمقرطة المعرفة أمرٌ مأمورٌ به على جهة النّدبِ أم على جهة الوجوب؟إعلم، أيّها الولد المتوحّد، أدام اللّه حُسنك، وأنسأ في عُمرك، وأوقد فطنتك، وحفظ فطرتك، أن فعل المعرفة ليس شيئاً أكثر من النّظر في الموجودات طبيعية كانت أم إنسية، واعتبارها من جهة دلالتها على السُّنن التي تحكمها، وكلما كانت المعرفة بالصناعة أتمّ كانت المعرفة بالتغيير أتمّ أيضاً. وكان الشّرع نَدبَ إلى هذا النوع من الاعتبار، وذلك بيّنٌ في غير ما آيةٍ من آي الذّكر الحكيم. وإذا تقرر شرعاً وجوب النّظر، وكان هذا الأخير استنباط المجهول من المعلوم، اعتماداً على آلية القياس العقلي، فإن الذي نؤكد عليه أن هذا العقل البُرهاني ليس ملكاً إلاّ للخاصة وخاصة الخاصة، وبيان ذلك من الأوجه الآتية:*أولاً، إنّ العلم عزيزٌ، وإنْ وهبته كلّك أعطاك بعضه، وإن منحته بعضك، لن تظفرَ منه شيئاً؛ *ثانيا، إنّ مقتضى تحصيل المعرفة يستلزم ضرورة استفراغ الوسع، وهذا أمر لا يقدر عليه إلاّ من نذر حياته للإبحار في العلم، فهبْ أن شخصاً يريد أن يكون سبّاحاً ماهراً، وهو لا يبرح الشاطئ، ولا يغوص إلاّ مع العجائز، حيث يختلط عليه الزّبد بمياه بول الصبية!!؛*ثالثاً، إن الانقطاع لتحصيل العلم، لا يتنهي بانتهاء التّرقي في مسالك التعليم، ولا يقف عند حفظ الملخصات وإجازة الشيخ، ذلك أنه -أي العلم- لا ينال إلا بتقويص الظّهر، وثني الرّكب، وإقامة محراب له للتعبد فيه آناء الليل وأطراف النهار؛*رابعاً، إنّ اجتماع العلم بالأخلاق شرطٌ أساسٌ لقيام أي معرفة، ذلك أن طالب العزيز -أي العلم- ينبغي أن يكون عزيز النفس أيضاً، فلا يرضى لها الهوان، ولا يقبل لها الانبطاح، ولا يُمرّغها في أوحال التملّق وصلصال الدونية؛*خامساً، إنّ تحصيل العلم لا يكون إلا بالتمهّر في أدواته، وعلى رأسها العقل واللغة، ذلك أن الإنسان المحروم من أبسط قواعد المنطق، ولا يملك شيئاً من اللغات الحية التي تنتج بها المعرفة كونياً، لا خلاقُ له في هذا الميدان العزيز؛*سادساً، إن هذه الشروط التي سبق الإلماع إليها، وإن على سبيل التنبيه والإشارة، ليست في مُكنة الجميع، وما دام الأمر كذلك، ينبغي للعوام الانصراف عنه وتحصيل ما ينفعهم في صلاح الحال وحُسن المآل فقط، طمعاً في خير الدارين، وأن دمقرطة المعرفة جنت على العلم كل الويلات، وأصابته في مقتلٍ، وأن إلجام العوام عن الكلام في المعرفة واجبٌ نقلاً وعقلاً، حتّى ينقشع نور التّبر وتضمحل كيمياء التبن، ويظهر الحق ويزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً.والله تعالى أعلى وأعلم. ......
#المقال
#تقرير
#العلم
#والعوام
#انفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728004
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - فصل المقال في تقرير ما بين العلم والعوام من انفصال
زكرياء مزواري : مجتمع -العطية-... نحو نموذج تفسيري جديد
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري لا ينفي عاقلٌ حجم الإبداع الذي بلوره الكائن الإنساني وهو يسعى إلى تدبير شأنه العام، ذلك أن طبيعته الميّالة إلى الاجتماع، ما كان لها أن تضمن البقاء لولا الآليات التي أنشأها هذا الكائن. فالسياسة كنشاط وفعالية مارسها الإنسان منذ القدم، ومورست بأشكال مختلفة لدى كلّ المجتمعات. لكن، أرقى أشكال هذا التدبير هو النظام الديمقراطي في صيغته الحديثة، كنظام ينظر للدولة كمجموعة من المؤسسات التي عبرها تمارس السلطة، وهذه الأخيرة مؤطرة بترسانة قانونية قوية. هذا النظام الذي يؤمن بتداول السلطة، عبر العملية الانتخابية، مكّن المجتمعات من تحقيق الحق وإقرار العدل. سياق ولادة هذه الدولة معروف ومرتبط بعصر جديد هو عصر الحداثة السياسية، كنمط تبلور في المجتمعات الغربية، وأخذ حيزاً زمنياً مهماً في تجذير الوعي به اجتماعياً. لكن، عندما انتقل هذا الشّكل إلى المجتمعات الثالثية -عبر الآلة الاستعمارية- وقع شرخٌ في جسم هذه الأخيرة، فهي وإن تبنت بنية الدولة الحديثة –مؤسسات قوانين وضعية...- فإنها ظلت مجرد "بنية سطحية"، وما كان يعتمل في جوف هذه الدولة هي "البنية العميقة" القائمة على "الولاءات" و"الإكراميات" و"الهبات"...لذلك، تبقى العملية الديمقراطية شعاراً تلُوكه الألسن كلّما اقتربت مواعد الانتخابات. لفهم "الكرنفال الانتخابي" المغربي جيداً، ينبغي أن نقف مليّاً عنده، ونتأمل في جانب من جوانبه المشتغلة في الخفاء، قصد إماطة اللّثام، وكشف المستور، وتعرية اللاّمفكر فيه. وفي هذا الصدد، سأسلط الضوء على مثالٍ واحدٍ، ويحق للقارئ النّسج على منواله بأمثلة أخرى، ما دمنا نرى فيه تجسيداً "للحظة النماذجية". هذا الدّال هو ما نطلق عليه ب"نموذج العطايا"، لكن ماذا نقصد به؟ أولاً، ينبغي تحديد هذا الدّال لغويا، فهو لفظٌ مشتقُّ من فعل "عطا" بمعنى منح، وجمعها "العطية" أي ما يعطى دون مقابل. لكن، هذه الدلالة اللغوية لا تسعف في فهم "نموذج العطايا" الذي نروم تعقب روحه المبثوثة في النسيج الاجتماعي، ومن ثمة، نحتاج إلى بناء مدلوله، فنقول: إن "العطية" أو "العطايا" ليست دائماً الأشياء الممنوحة دون مقابل، وليست هذه الأشياء المتبادلة تتخذ دائماً صبغة مادية، بل تحمل أيضاً أشكالاً رمزيةً. وبهذا نعني ب "نموذج/نسق العطايا" الآتي: "هو كل شكل من أشكال التبادل يقع بين الفاعلين الاجتماعيين، ولا يقتصر على تبادل الخيرات المادية فقط، بل يتعداه إلى الخيرات الرمزية، ويخضع لضوابط وعلاقات محددة ومبنية اجتماعيا". لبسط مقدرة هذا التعريف الإجرائية، ورصد قوته التفسيرية، سأحتاج إلى الوقوف عند تمثلات هذا اللفظ المشترك الذي يحيل على أكثر من حقل، وأفضل هنا الانطلاق من الحقل "الجنسي" لسبب ذاتي لا أقل ولا أكثر، وهو أن ذاكرتي منذ الصّبا ربطت بشكل ميكانيكي بين الدال ومدلوله؛ فكنّا نطلق لفظ "العطاي أو العطايا" على كل فرد مفعولٍ به جنسياً، وقد يأخذ على ذلك مقابلاً مادياً وقد لا يأخذ. ثم بعد ذلك بدأ إدراكنا يتسع، وبتنا نستعمل اجتماعيا اللفظ في سياقات أخرى، فعندما تقع مشاجرة بين الأفراد سواء بالكلام أو بالضرب وينتصر طرف في هذه المعركة، نقول: "والله إيلا عطاه/عطاتها علامن يدور/تدور". أو في مجال االزواج، إذ غالباً ما يوظف اللفظ لوصف المصاهرة التي تحدث بين أسرتين، خاصة من جهة الأنثى، فيقال: "راه عطات بنتها لولاد فلان". كما نجد للدال أيضاً حضوراً في المجال الاقتصادي، ففي المفاوضات الشرائية مثلا نستعمل العبارة الآتية:"شحال عطاوك فيها" أو "شحال تعطيني فيها" أو عطاوني فيها كذا" إلى غير ذلك. ويمكن أن نجد اللفظ في المجال المعرفي، فعندما نقرأ ......
#مجتمع
#-العطية-...
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730578
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري لا ينفي عاقلٌ حجم الإبداع الذي بلوره الكائن الإنساني وهو يسعى إلى تدبير شأنه العام، ذلك أن طبيعته الميّالة إلى الاجتماع، ما كان لها أن تضمن البقاء لولا الآليات التي أنشأها هذا الكائن. فالسياسة كنشاط وفعالية مارسها الإنسان منذ القدم، ومورست بأشكال مختلفة لدى كلّ المجتمعات. لكن، أرقى أشكال هذا التدبير هو النظام الديمقراطي في صيغته الحديثة، كنظام ينظر للدولة كمجموعة من المؤسسات التي عبرها تمارس السلطة، وهذه الأخيرة مؤطرة بترسانة قانونية قوية. هذا النظام الذي يؤمن بتداول السلطة، عبر العملية الانتخابية، مكّن المجتمعات من تحقيق الحق وإقرار العدل. سياق ولادة هذه الدولة معروف ومرتبط بعصر جديد هو عصر الحداثة السياسية، كنمط تبلور في المجتمعات الغربية، وأخذ حيزاً زمنياً مهماً في تجذير الوعي به اجتماعياً. لكن، عندما انتقل هذا الشّكل إلى المجتمعات الثالثية -عبر الآلة الاستعمارية- وقع شرخٌ في جسم هذه الأخيرة، فهي وإن تبنت بنية الدولة الحديثة –مؤسسات قوانين وضعية...- فإنها ظلت مجرد "بنية سطحية"، وما كان يعتمل في جوف هذه الدولة هي "البنية العميقة" القائمة على "الولاءات" و"الإكراميات" و"الهبات"...لذلك، تبقى العملية الديمقراطية شعاراً تلُوكه الألسن كلّما اقتربت مواعد الانتخابات. لفهم "الكرنفال الانتخابي" المغربي جيداً، ينبغي أن نقف مليّاً عنده، ونتأمل في جانب من جوانبه المشتغلة في الخفاء، قصد إماطة اللّثام، وكشف المستور، وتعرية اللاّمفكر فيه. وفي هذا الصدد، سأسلط الضوء على مثالٍ واحدٍ، ويحق للقارئ النّسج على منواله بأمثلة أخرى، ما دمنا نرى فيه تجسيداً "للحظة النماذجية". هذا الدّال هو ما نطلق عليه ب"نموذج العطايا"، لكن ماذا نقصد به؟ أولاً، ينبغي تحديد هذا الدّال لغويا، فهو لفظٌ مشتقُّ من فعل "عطا" بمعنى منح، وجمعها "العطية" أي ما يعطى دون مقابل. لكن، هذه الدلالة اللغوية لا تسعف في فهم "نموذج العطايا" الذي نروم تعقب روحه المبثوثة في النسيج الاجتماعي، ومن ثمة، نحتاج إلى بناء مدلوله، فنقول: إن "العطية" أو "العطايا" ليست دائماً الأشياء الممنوحة دون مقابل، وليست هذه الأشياء المتبادلة تتخذ دائماً صبغة مادية، بل تحمل أيضاً أشكالاً رمزيةً. وبهذا نعني ب "نموذج/نسق العطايا" الآتي: "هو كل شكل من أشكال التبادل يقع بين الفاعلين الاجتماعيين، ولا يقتصر على تبادل الخيرات المادية فقط، بل يتعداه إلى الخيرات الرمزية، ويخضع لضوابط وعلاقات محددة ومبنية اجتماعيا". لبسط مقدرة هذا التعريف الإجرائية، ورصد قوته التفسيرية، سأحتاج إلى الوقوف عند تمثلات هذا اللفظ المشترك الذي يحيل على أكثر من حقل، وأفضل هنا الانطلاق من الحقل "الجنسي" لسبب ذاتي لا أقل ولا أكثر، وهو أن ذاكرتي منذ الصّبا ربطت بشكل ميكانيكي بين الدال ومدلوله؛ فكنّا نطلق لفظ "العطاي أو العطايا" على كل فرد مفعولٍ به جنسياً، وقد يأخذ على ذلك مقابلاً مادياً وقد لا يأخذ. ثم بعد ذلك بدأ إدراكنا يتسع، وبتنا نستعمل اجتماعيا اللفظ في سياقات أخرى، فعندما تقع مشاجرة بين الأفراد سواء بالكلام أو بالضرب وينتصر طرف في هذه المعركة، نقول: "والله إيلا عطاه/عطاتها علامن يدور/تدور". أو في مجال االزواج، إذ غالباً ما يوظف اللفظ لوصف المصاهرة التي تحدث بين أسرتين، خاصة من جهة الأنثى، فيقال: "راه عطات بنتها لولاد فلان". كما نجد للدال أيضاً حضوراً في المجال الاقتصادي، ففي المفاوضات الشرائية مثلا نستعمل العبارة الآتية:"شحال عطاوك فيها" أو "شحال تعطيني فيها" أو عطاوني فيها كذا" إلى غير ذلك. ويمكن أن نجد اللفظ في المجال المعرفي، فعندما نقرأ ......
#مجتمع
#-العطية-...
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730578
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - مجتمع -العطية-... نحو نموذج تفسيري جديد
زكرياء مزواري : عيد المولد النبوي الشريف في حينا
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري كانت لحارتنا الشعبية طقوسٌ خاصةٌ تميّزها إبّان كلّ عيدٍ، حيث يُجند الصغير قبل الكبير للاحتفاء بالحدث، حدث إعادة ي بناء الذاكرة التاريخية، وتقوية عُرى الروابط الاجتماعية. كان عيد المولد النبوي الشريف في زُقاقنا حدثاً فريداً ومتفرداً عن باقي الأعياد الدينية الأخرى؛ إذ كنا نحن الصغار نستعد لاستقبال أيّام العيد بطقوسنا الخاصة. من منا لم يدخر بعض الدريهمات المعدودات، ومن منا لم يقصد الأسواق السوداء للمفرقعات. نعم، كانت أسواقاً سوداء في مخيلتنا، حيث كنّا ننسج قصصاً خيالية عن هذه الأسلحة الثقيلة التي تُحدث صوتاً مدوياً في الحي، وأساطير تراجيدية عن المهربين الذين كانوا يهربون مثل هذه السلع من الحدود الجزائرية. كنّا نظنّ أن الجهاز القمعي للدولة يهاب انتشار هذا النوع من المفرقعات، لأنه ببساطة ينافس مسدساتها وبنادقها الرشاشة التي تبث الهلع في البلاد والعباد.كان صوت أسلحتنا النارية البدائية آية في الآفاق على دنو عيد المولد النبوي الشريف، عتادنا الحربي كان مكونا من "لمحارقْ" و"لقنابلْ" و"لكاربينْ" و"سوارخْ" و"فلونبو" و"نجومْ" و"لميشْ" و"سلكْ"... وما عداها من الألعاب النارية التي كانت توفرها لنا السلع الجزائرية المهربة. جميع أنشطتنا نحن الصغار تتعطل، ننسى الدراسة أولا، إذ كنا نسلم أنفسنا طواعية للمعلمين ولا نبدل أي جهد في إنجاز تماريننا الصفية، كما ننسى لعبتنا المفضلة كرة القدم، إذ لا شيء يعلو حينها عن بهجة العيد. كانت المدرسة عندنا نحن أبناء الأحياء الشعبية فرصة لرد الاعتبار، ونزع الاعتراف من أبناء "الفشوش"، كنا نقذف في قلوبهم الرعب حين نهتبل فرصة الانفراد بهم، ونرميهم ببعض أنواع المفرقعات. كما نقتنص الفرصة ليلاً حين نجوب فيلاتهم وأحيائهم الأنيقة، ونرمي منازلهم بأسلحتنا الثقيلة!!، هذا فضلاً عن سخريتنا من ألعابهم الفاقدة لحس المغامرة والشجاعة.أما عن حيّنا، فلا يلبث أن يتحول اللّعب المسالم في البداية إلى حالة حرب مزرية، حيث يأكل القوي الضعيف؛ ذلك أن المالك لوسائل إنتاج الرعب الثقيلة من "قنابل" و"كاربين" هو وشلته من يضمن سحق الخصم وإعلان الظفر بالمعركة. بجانب هذا العنفوان، كان زقاقنا الشعبي، يزدان بالمساء بعبق رائحة "تَقْنَتَ" و "بَرْكُوكَشْ"، وهي أكلات وجدية خالصة لا ترى النور إلا أيّام عيد المولد النبوي الشريف. هذه الوجبات الدسمة كانت نسوة الحي تبرعن فيها، وتتبادل فيها الأطباق عملاً بحق الجار والجوار.زيادة على هذا الجو المفعم بالتّراحم، كان مسجدنا العتيق، مسجد "عكاشة" ليلة عيد المولد يتزين بمُسحٍ جمالية لطيفةٍ، تُضفي على جنباته سكينةً وروحانيةً غير مألوفتين؛ إذ يبادر المأموم الفقيه "عمي الصحراوي" رحمه الله بفتح أبواب المسجد مبكراً، وحرق بعض "أعواد القماري" و"حبات الجاوي" حتّى تفعل فعلها في اللّيلة المباركة، ليلة ولادة خير الخلق. عريس من عرسان السماء هو مسجد "عكاشة" تلك الليلة، ريح ٌ طيب، حضور وقور، نشوة بادية تكسو وجوه الجميع، جو تراحمي بديع، تؤدة تؤثث المشهد، وطعام في الأخير يجمع أواصر أبناء الحي. مسجد تلك الليلة خزّان حقيقي من خزانات الأرض للقداسة السماوية، كل أيقوناته وعلاماته ورموزه تعرج بك إلى ملكوت الرب، فيقتات قلبك من معين الحضرة الإلهية، وتعبر روحك في مدارج السالكين، ثم تظفر بأعزّ ما يطلب في باب مشاهدة منازل الجمال. هكذا، كان مسجدنا العظيم في الليلة المباركة، مسجد كله دفءٌ ورحمةٌ ومودةّ، والكل منشد خلف الإمام: ولد الهدى فالكائنات ضياء* وفم الزمان تبسم وثناء. ......
#المولد
#النبوي
#الشريف
#حينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735028
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري كانت لحارتنا الشعبية طقوسٌ خاصةٌ تميّزها إبّان كلّ عيدٍ، حيث يُجند الصغير قبل الكبير للاحتفاء بالحدث، حدث إعادة ي بناء الذاكرة التاريخية، وتقوية عُرى الروابط الاجتماعية. كان عيد المولد النبوي الشريف في زُقاقنا حدثاً فريداً ومتفرداً عن باقي الأعياد الدينية الأخرى؛ إذ كنا نحن الصغار نستعد لاستقبال أيّام العيد بطقوسنا الخاصة. من منا لم يدخر بعض الدريهمات المعدودات، ومن منا لم يقصد الأسواق السوداء للمفرقعات. نعم، كانت أسواقاً سوداء في مخيلتنا، حيث كنّا ننسج قصصاً خيالية عن هذه الأسلحة الثقيلة التي تُحدث صوتاً مدوياً في الحي، وأساطير تراجيدية عن المهربين الذين كانوا يهربون مثل هذه السلع من الحدود الجزائرية. كنّا نظنّ أن الجهاز القمعي للدولة يهاب انتشار هذا النوع من المفرقعات، لأنه ببساطة ينافس مسدساتها وبنادقها الرشاشة التي تبث الهلع في البلاد والعباد.كان صوت أسلحتنا النارية البدائية آية في الآفاق على دنو عيد المولد النبوي الشريف، عتادنا الحربي كان مكونا من "لمحارقْ" و"لقنابلْ" و"لكاربينْ" و"سوارخْ" و"فلونبو" و"نجومْ" و"لميشْ" و"سلكْ"... وما عداها من الألعاب النارية التي كانت توفرها لنا السلع الجزائرية المهربة. جميع أنشطتنا نحن الصغار تتعطل، ننسى الدراسة أولا، إذ كنا نسلم أنفسنا طواعية للمعلمين ولا نبدل أي جهد في إنجاز تماريننا الصفية، كما ننسى لعبتنا المفضلة كرة القدم، إذ لا شيء يعلو حينها عن بهجة العيد. كانت المدرسة عندنا نحن أبناء الأحياء الشعبية فرصة لرد الاعتبار، ونزع الاعتراف من أبناء "الفشوش"، كنا نقذف في قلوبهم الرعب حين نهتبل فرصة الانفراد بهم، ونرميهم ببعض أنواع المفرقعات. كما نقتنص الفرصة ليلاً حين نجوب فيلاتهم وأحيائهم الأنيقة، ونرمي منازلهم بأسلحتنا الثقيلة!!، هذا فضلاً عن سخريتنا من ألعابهم الفاقدة لحس المغامرة والشجاعة.أما عن حيّنا، فلا يلبث أن يتحول اللّعب المسالم في البداية إلى حالة حرب مزرية، حيث يأكل القوي الضعيف؛ ذلك أن المالك لوسائل إنتاج الرعب الثقيلة من "قنابل" و"كاربين" هو وشلته من يضمن سحق الخصم وإعلان الظفر بالمعركة. بجانب هذا العنفوان، كان زقاقنا الشعبي، يزدان بالمساء بعبق رائحة "تَقْنَتَ" و "بَرْكُوكَشْ"، وهي أكلات وجدية خالصة لا ترى النور إلا أيّام عيد المولد النبوي الشريف. هذه الوجبات الدسمة كانت نسوة الحي تبرعن فيها، وتتبادل فيها الأطباق عملاً بحق الجار والجوار.زيادة على هذا الجو المفعم بالتّراحم، كان مسجدنا العتيق، مسجد "عكاشة" ليلة عيد المولد يتزين بمُسحٍ جمالية لطيفةٍ، تُضفي على جنباته سكينةً وروحانيةً غير مألوفتين؛ إذ يبادر المأموم الفقيه "عمي الصحراوي" رحمه الله بفتح أبواب المسجد مبكراً، وحرق بعض "أعواد القماري" و"حبات الجاوي" حتّى تفعل فعلها في اللّيلة المباركة، ليلة ولادة خير الخلق. عريس من عرسان السماء هو مسجد "عكاشة" تلك الليلة، ريح ٌ طيب، حضور وقور، نشوة بادية تكسو وجوه الجميع، جو تراحمي بديع، تؤدة تؤثث المشهد، وطعام في الأخير يجمع أواصر أبناء الحي. مسجد تلك الليلة خزّان حقيقي من خزانات الأرض للقداسة السماوية، كل أيقوناته وعلاماته ورموزه تعرج بك إلى ملكوت الرب، فيقتات قلبك من معين الحضرة الإلهية، وتعبر روحك في مدارج السالكين، ثم تظفر بأعزّ ما يطلب في باب مشاهدة منازل الجمال. هكذا، كان مسجدنا العظيم في الليلة المباركة، مسجد كله دفءٌ ورحمةٌ ومودةّ، والكل منشد خلف الإمام: ولد الهدى فالكائنات ضياء* وفم الزمان تبسم وثناء. ......
#المولد
#النبوي
#الشريف
#حينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735028
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - عيد المولد النبوي الشريف في حينا
زكرياء قفايفية : صحفيّو ومراسلو الوسيط المغاربي يهنّئون الصّحفيين الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_قفايفية الثاني والعشرون من أكتوبر، يوم وطني للصحافة بالجزائر، يستذكر فيه الصحفيون مسيرة الاعلام الجزائري، ونضاله على مر السنين، ومساهمة الصحافة: مكتوبة كانت أم سمعية أم سمعية بصرية أو حتى إلكترونية مؤخرا، في تنوير الرأي العام بمختلف التحديات التي تواجهه، وإطلاعه على القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية ونضالها المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني.ولعل الصحافة الجزائرية هي أكثر من يعرف معاناة ونضال الصحفيين الفلسطينيين، بفضل رصيدها الثري ومسيرتها الحافلة، منذ مرحلة النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، ودورها المحوري خلال ثورة التحرير المجيدة، من خلال منابر مكتوبة وسمعية، كجريدتي: المقاومة، ثم المجاهد، وإذاعة الثورة، وفقرات البث في أكثر من 15 إذاعة عربية، لتواجه بإمكاناتها البسيطة، الترسانة الإعلامية الاستعمارية الفرنسية والغربية بشكل عام، والتي كانت تفوقها في الامكانات والتمويل المالي، الذي تجاوز المليار وخمسمائة مليون فرنك يوميا.الوسيط المغاربي: منبر كل الفلسطينيين..طاقم جريدة الوسيط المغاربي من صحفيين ومراسلين، لم يفوّت هذه المناسبة، ليوجه تحية إعلامية جزائرية من زملاء المهنة، إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يرابطون على ثغور الإعلام الفلسطيني، ضد التعتيم والتضليل والبروباغندا الممنهجة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يترك شاردة ولا واردة، لمحاصرة القضية الفلسطينية، من الميدان العسكري إلى الإعلامي، مرورا بالسياسي والاقتصادي.ولعلنا لا نبالغ بالقول، أن الوسيط المغاربي هي الجريدة الجزائرية الوحيدة التي تخصص أكبر مساحة تعبير على صفحاتها، لمختلف ملفات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها: ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث كانت الجريدة بنسختَيها: الورقية والإلكترونية، منبرا دائما لصرخات الأسرى المضربين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعتيم والضغط النفسي من طرف الجلاد الصهيوني، وهو الأمر الذي جعلها بحق: متنفس الأسرى عبر القضبان، كما عنون بذلك الأستاذ حسن عبادي، إحدى مساهماته الأدبية في الجريدة.الوسيط المغاربي، التي جعلت من الشؤون الفلسطينية إلى جانب الشؤون الوطنية والمغاربية، اختصاصا صحفيا لها، تؤكّد أمرا ليس غريبا عن الإعلام الجزائري، وهو أن فلسطين هي قضية الشرف الأولى للجزائر، التي كانت ولا تزال قبلة لكل الثوار من أجل التحرر من بوتقة الاستعمار، كما وصفها زعيم غينيا بيساو ذات يوم، حين قال: المسيحيون يحجون إلى روما، والمسلمون إلى مكة، والثوار إلى الجزائر.صحفيو ومراسلو الوسيط المغاربي، لم يألوا جهدا لإبقاء الرأي العام على اطلاع بكافة تطورات القضية الفلسطينية، من خلال مواكبتهم لملف الأسرى في سجون الاحتلال، وكذا فضحهم للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لجأت إليه بعض الدول التي تدّعي دعمها لفلسطين، مقابل مكاسب اقتصادية وجيوستراتيجية لقاء هذا التطبيع المذلّ.الإعلام الفلسطيني: مرابط على الثغور..مهنة المتاعب في فلسطين المحتلة، تتحمل أعباء مضاعفة عن نظيراتها في العالم، في سبيل مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يمارس إلى جانب البروباغندا المضللة، تضييقا كبيرا على الصحفيين الفلسطينيين وحتى غير الفلسطينيين، بهدف عرقلتهم ومنعهم من كشف الحقيقة الساطعة، حول ممارساته القمعية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني.الإعلام الفلسطيني أنجب أسماء لامعة في سماء الإعلام العربي، استغلت تواجدها في كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية، لتعرّف بالقضية الفلسطينية، وتحميها من غياهب النسيان والتعتيم، وتتخذ من القنوات والاذاعات والصحف التي تع ......
#صحفيّو
#ومراسلو
#الوسيط
#المغاربي
#يهنّئون
#الصّحفيين
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735621
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_قفايفية الثاني والعشرون من أكتوبر، يوم وطني للصحافة بالجزائر، يستذكر فيه الصحفيون مسيرة الاعلام الجزائري، ونضاله على مر السنين، ومساهمة الصحافة: مكتوبة كانت أم سمعية أم سمعية بصرية أو حتى إلكترونية مؤخرا، في تنوير الرأي العام بمختلف التحديات التي تواجهه، وإطلاعه على القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية ونضالها المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني.ولعل الصحافة الجزائرية هي أكثر من يعرف معاناة ونضال الصحفيين الفلسطينيين، بفضل رصيدها الثري ومسيرتها الحافلة، منذ مرحلة النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، ودورها المحوري خلال ثورة التحرير المجيدة، من خلال منابر مكتوبة وسمعية، كجريدتي: المقاومة، ثم المجاهد، وإذاعة الثورة، وفقرات البث في أكثر من 15 إذاعة عربية، لتواجه بإمكاناتها البسيطة، الترسانة الإعلامية الاستعمارية الفرنسية والغربية بشكل عام، والتي كانت تفوقها في الامكانات والتمويل المالي، الذي تجاوز المليار وخمسمائة مليون فرنك يوميا.الوسيط المغاربي: منبر كل الفلسطينيين..طاقم جريدة الوسيط المغاربي من صحفيين ومراسلين، لم يفوّت هذه المناسبة، ليوجه تحية إعلامية جزائرية من زملاء المهنة، إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يرابطون على ثغور الإعلام الفلسطيني، ضد التعتيم والتضليل والبروباغندا الممنهجة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يترك شاردة ولا واردة، لمحاصرة القضية الفلسطينية، من الميدان العسكري إلى الإعلامي، مرورا بالسياسي والاقتصادي.ولعلنا لا نبالغ بالقول، أن الوسيط المغاربي هي الجريدة الجزائرية الوحيدة التي تخصص أكبر مساحة تعبير على صفحاتها، لمختلف ملفات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها: ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث كانت الجريدة بنسختَيها: الورقية والإلكترونية، منبرا دائما لصرخات الأسرى المضربين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعتيم والضغط النفسي من طرف الجلاد الصهيوني، وهو الأمر الذي جعلها بحق: متنفس الأسرى عبر القضبان، كما عنون بذلك الأستاذ حسن عبادي، إحدى مساهماته الأدبية في الجريدة.الوسيط المغاربي، التي جعلت من الشؤون الفلسطينية إلى جانب الشؤون الوطنية والمغاربية، اختصاصا صحفيا لها، تؤكّد أمرا ليس غريبا عن الإعلام الجزائري، وهو أن فلسطين هي قضية الشرف الأولى للجزائر، التي كانت ولا تزال قبلة لكل الثوار من أجل التحرر من بوتقة الاستعمار، كما وصفها زعيم غينيا بيساو ذات يوم، حين قال: المسيحيون يحجون إلى روما، والمسلمون إلى مكة، والثوار إلى الجزائر.صحفيو ومراسلو الوسيط المغاربي، لم يألوا جهدا لإبقاء الرأي العام على اطلاع بكافة تطورات القضية الفلسطينية، من خلال مواكبتهم لملف الأسرى في سجون الاحتلال، وكذا فضحهم للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لجأت إليه بعض الدول التي تدّعي دعمها لفلسطين، مقابل مكاسب اقتصادية وجيوستراتيجية لقاء هذا التطبيع المذلّ.الإعلام الفلسطيني: مرابط على الثغور..مهنة المتاعب في فلسطين المحتلة، تتحمل أعباء مضاعفة عن نظيراتها في العالم، في سبيل مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يمارس إلى جانب البروباغندا المضللة، تضييقا كبيرا على الصحفيين الفلسطينيين وحتى غير الفلسطينيين، بهدف عرقلتهم ومنعهم من كشف الحقيقة الساطعة، حول ممارساته القمعية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني.الإعلام الفلسطيني أنجب أسماء لامعة في سماء الإعلام العربي، استغلت تواجدها في كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية، لتعرّف بالقضية الفلسطينية، وتحميها من غياهب النسيان والتعتيم، وتتخذ من القنوات والاذاعات والصحف التي تع ......
#صحفيّو
#ومراسلو
#الوسيط
#المغاربي
#يهنّئون
#الصّحفيين
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735621
الحوار المتمدن
زكرياء قفايفية - صحفيّو ومراسلو الوسيط المغاربي يهنّئون الصّحفيين الفلسطينيين
أسامة هوادف : حوار مع المصور الفوتوغرافي زكرياء بلي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف المصور الفوتوغرافي زكرياء بلي ل الوسيط المغاربيلا تثق بذاكرتك إلتقط صورة أنطلق من البداية مولعا بعالم الصورة وفتنتها ، اصطاد لقطات كشفت عن موهبته وبراعته بالتصوير الفوتوغرافي ، فكانت تلك اللقطات دالة في بدايته ، فتارة تجده في الغابات يوثق أدق تفاصيل طبيعة الجبلية ، وتارة أخرى بين الناس لينقل أفراحهم ومسراتهم ، ثم يكمل مشواره في التصوير بشوارع نڨ-;-اوس ضيفنا مصور الفوتغراف ( زكرياء بلي) كان لنا معه حوار شيق وممتع .حاوره : أسامة هوادف الوسيط المغاربي:من هو زكرياء بليزكرياء بلي هو شاب يبلغ من العمر 21سنة يقطن بمدينة نقاوس ولاية باتنة هاوي و عاشق للتصوير الفوتوغرافيالوسيط المغاربي : بداية ما هي علاقة زكرياء بالتصوير الفوتوغرافي؟علاقة زكرياء بالتصوير الفوتوغرافي علاقة تكاملية كوني من محبين التصويرالوسيط المغاربي: هل تعلمت فن التصوير، أم أنه كان عن طريق اجتهادات وخبرة تراكمية؟تعلمت التصوير عن طريق الجد و الاجتهاد و البحث في هذا المجالالوسيط المغاربي: هل تهتم بأسماء معينة من محترفي التصوير وتحب أن تستنبط منهم أفكارك؟الشخص الذي اتعلم من عنده هو الطالب إبراهيم صديق اما بالنسبة للأفكار استنبطها من مواقع التواصل الإجتماعي و أحيانا من خياليالوسيط المغاربي: من الواضح أن الصور التي تلتقطها محببة إلى قلبك كونك تستمتع بتلك اللحظات وتعيشها وأنت تمسك الكاميرا ،فهل هناك صورة أقرب إليك من غيرها ؟تقريبا كل الصور محببة إلى قلبي لأني أقوم بتصويرها بكل حب و خاصة صور الأطفال واستمتع كثيرا بالتقاطها لأني أرى فيهم البراءة الوسيط المغاربي : أي المشاهد تميل إليها عدسة المصور الفنان زكرياء بلي؟كما ذكرت سابقا المشاهد التي أميل إليها هي مشاهد الطفولة و الفن السينمائي أيضا.الوسيط المغاربي : كيف يرى المصور الفوتوغرافي "زكرياء بلي" نفسه بعد خمس سنوات من اليوم؟أرى نفسي بعد 5 سنوات مصور محترف بإذن الله مالك لجميع معدات التصوير الفوتوغرافي محب لهوايته و مطور لها من كل جوانب هذا المجال.الوسيط المغاربي: كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟أولا أشكر الوسيط المغاربي على هذا الحوار ، لكم مني خالص الشكر و التقدير و أقول لكل من وهبه الله بهذه الهواية أبحث أعمل تفنن و ستحس بالمتعة بحلاوة الحياة و كما أقول دائما لا تثق بذاكرتک إلتقط صورة ، اسأل الله لي و لكم التوفيق ......
#حوار
#المصور
#الفوتوغرافي
#زكرياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740230
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف المصور الفوتوغرافي زكرياء بلي ل الوسيط المغاربيلا تثق بذاكرتك إلتقط صورة أنطلق من البداية مولعا بعالم الصورة وفتنتها ، اصطاد لقطات كشفت عن موهبته وبراعته بالتصوير الفوتوغرافي ، فكانت تلك اللقطات دالة في بدايته ، فتارة تجده في الغابات يوثق أدق تفاصيل طبيعة الجبلية ، وتارة أخرى بين الناس لينقل أفراحهم ومسراتهم ، ثم يكمل مشواره في التصوير بشوارع نڨ-;-اوس ضيفنا مصور الفوتغراف ( زكرياء بلي) كان لنا معه حوار شيق وممتع .حاوره : أسامة هوادف الوسيط المغاربي:من هو زكرياء بليزكرياء بلي هو شاب يبلغ من العمر 21سنة يقطن بمدينة نقاوس ولاية باتنة هاوي و عاشق للتصوير الفوتوغرافيالوسيط المغاربي : بداية ما هي علاقة زكرياء بالتصوير الفوتوغرافي؟علاقة زكرياء بالتصوير الفوتوغرافي علاقة تكاملية كوني من محبين التصويرالوسيط المغاربي: هل تعلمت فن التصوير، أم أنه كان عن طريق اجتهادات وخبرة تراكمية؟تعلمت التصوير عن طريق الجد و الاجتهاد و البحث في هذا المجالالوسيط المغاربي: هل تهتم بأسماء معينة من محترفي التصوير وتحب أن تستنبط منهم أفكارك؟الشخص الذي اتعلم من عنده هو الطالب إبراهيم صديق اما بالنسبة للأفكار استنبطها من مواقع التواصل الإجتماعي و أحيانا من خياليالوسيط المغاربي: من الواضح أن الصور التي تلتقطها محببة إلى قلبك كونك تستمتع بتلك اللحظات وتعيشها وأنت تمسك الكاميرا ،فهل هناك صورة أقرب إليك من غيرها ؟تقريبا كل الصور محببة إلى قلبي لأني أقوم بتصويرها بكل حب و خاصة صور الأطفال واستمتع كثيرا بالتقاطها لأني أرى فيهم البراءة الوسيط المغاربي : أي المشاهد تميل إليها عدسة المصور الفنان زكرياء بلي؟كما ذكرت سابقا المشاهد التي أميل إليها هي مشاهد الطفولة و الفن السينمائي أيضا.الوسيط المغاربي : كيف يرى المصور الفوتوغرافي "زكرياء بلي" نفسه بعد خمس سنوات من اليوم؟أرى نفسي بعد 5 سنوات مصور محترف بإذن الله مالك لجميع معدات التصوير الفوتوغرافي محب لهوايته و مطور لها من كل جوانب هذا المجال.الوسيط المغاربي: كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟أولا أشكر الوسيط المغاربي على هذا الحوار ، لكم مني خالص الشكر و التقدير و أقول لكل من وهبه الله بهذه الهواية أبحث أعمل تفنن و ستحس بالمتعة بحلاوة الحياة و كما أقول دائما لا تثق بذاكرتک إلتقط صورة ، اسأل الله لي و لكم التوفيق ......
#حوار
#المصور
#الفوتوغرافي
#زكرياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740230
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع المصور الفوتوغرافي زكرياء بلي
زكرياء بغور : أزمة الرهن العقاري: إنقاذ القطاع المالي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_بغور اندلعت أزمة الرهن العقاري عقب ثلاث فقاعات عالمية كانت مرتبطة فيما بينها رغم تفاوت فترات حدوثها. ارتبطت الفقاعة الأولى بالأسهم و كانت بدايتها سنة 1987. أما الفقاعة الثانية فكانت متعلقة بالعقارات و ظهرت للعلن سنة 1997، فيما كانت الفقاعة الثالثة مرتبطة بالأسعار التي ارتفعت بشكل حاد في 2005 و2006. ما يميز هذه الفقاعات الثلاث أنها كلها كانت مرتبطة بالأصول، كما أنها ولدت في النهاية إحدى أكبر الأزمات الإقتصادية التي واجهت الرأسمالية عبر تاريخها.أدت إجراءات التقشف التي انتهجتها الحكومات الغربية عقب أزمة الرهن العقاري إلى إنقاذ القطاع المصرفي، و قد كان القطاع الأكثر تضررا من الأزمة. هذا أمر طبيعي. و ذلك لأن المصارف كان السبب المباشر لوقوع أزمة الرهون. فتلاعبها بما كان يعرف ب"سوق الريبو" و أسعار الرهون العقارية أدى إلى بداية الأزمة. صحيح أن خطط الإنقاذ كانت كفيلة بإعادة الحياة للقطاع المالي. لكن هذا لا ينفي أن مصارف ذائعة السيط كانت قد تركت لتبتلعها الأزمة كما حدث مع مصرف "ليمان براذرز" الأمريكي الشهير. لا يمكن أيضا أن نتغاضى عن حقيقة أن أزمة الرهون كانت فرصة ذهبية لمصرف "جي بي مورغان"، حيث كان أبرز المتلاعبين بسوق الرهون و جنى ملياري دولار من خلال الأزمة. يطرح إذن تساؤلان مرتبطان بما حدث خلال أزمة الرهن العقاري. الأول متعلق بالكيفية التي تم من خلالها إنقاذ القطاع المالي خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية مهد الأزمة. أما التساؤل الثاني فيخص السبب الذي دفع الحكومات الغربية إلى هذا الإنقاذ و ذلك على حساب المواطنين من خلال إجراءات تقشفية حادة رغم أن المصارف كانت سبب اندلاع الأزمة. ذلك ما ستتطرق إليه الأسطر التالية.عقب نهاية عصر بريتن وودز، و عندما تخلت الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب في 1971، كان على الدول التأقلم مع "عودة ظهور القطاع المالي العالمي" بتعبير إيريك هيلينز. كان القطاع المالي هو القطاع الأكثر ربحية للإقتصادين الأمريكي و البريطاني بحلول القرن الواحد و العشرين و ذلك نتيجة لأسعار الصرف العائمة و إلغاء التنظيمات و الوسائط. و كان ذلك تمثابة نظام جديد. ما حققه القطاع المالي، لم يكن يجب أن يحقق، كونه ليس قطاعا اقتصاديا بالمعنى التقليدي، بل جزءا من نظام المعلومات في الإقتصاد يربط المقرضين بالمقترضين. و على الرغم من ذلك، كان القطاع المالي ينتج 40٪-;- من أرباح الشركات في الولايات المتحدة حتى قبيل اندلاع الأزمة.قام القطاع المالي بالركوب صعودا و نزولا على ثلاث فقاعات عالمية من خلال كميات كبيرة من الرفع المالي. كانت الفقاعة الأولى سنة 1987، و ارتبطت بالأسهم الأمريكية. استمرت هذه الفقاعة حتى سنة 2007 مع تراجع عصر التجارة الإلكترونية. و قد كان ذلك أطول صعود لأسواق الأسهم فانطلق من الأسواق الأمريكية نحو باقي الأسواق العالمية. خلال ذلك، بحث النقد الذكي الذي كان يحقق في أسواق الأسهم عن أصول آمنة فتوجه نحو العقارات. سنة 1997، ظهرت الفقاعة الثانية و كانت مرتبطة بالعقارات. و استمرت حتى اندلاع أزمة الرهن العقاري. أما الفقاعة الثالثة فكانت مرتبطة بالسلع. وقد ارتفعت أسعارها بشكل حاد في 2005 و 2006. لكن هذه الفقاعة سرعان ما انفجرت لأن الأسواق لم تكن قادرة على الحفاظ على كميات كبيرة من السيولة تبحث عن السلامة و الربح.كان انفجار الفقاعات الثلاث بالتزامن مع خسائر في أسواق الرهن العقاري، و الذي نتج عن تلاعب المصارف في أسعار الرهون العقارية، سببا كافيا لاندلاع الزمة الإقتصادية في 2006. بدأ الإنهيار في المساكن سنة 2006 و انطلق بعد ذلك ليصيب الأسهم ثم السلع. ......
#أزمة
#الرهن
#العقاري:
#إنقاذ
#القطاع
#المالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747998
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_بغور اندلعت أزمة الرهن العقاري عقب ثلاث فقاعات عالمية كانت مرتبطة فيما بينها رغم تفاوت فترات حدوثها. ارتبطت الفقاعة الأولى بالأسهم و كانت بدايتها سنة 1987. أما الفقاعة الثانية فكانت متعلقة بالعقارات و ظهرت للعلن سنة 1997، فيما كانت الفقاعة الثالثة مرتبطة بالأسعار التي ارتفعت بشكل حاد في 2005 و2006. ما يميز هذه الفقاعات الثلاث أنها كلها كانت مرتبطة بالأصول، كما أنها ولدت في النهاية إحدى أكبر الأزمات الإقتصادية التي واجهت الرأسمالية عبر تاريخها.أدت إجراءات التقشف التي انتهجتها الحكومات الغربية عقب أزمة الرهن العقاري إلى إنقاذ القطاع المصرفي، و قد كان القطاع الأكثر تضررا من الأزمة. هذا أمر طبيعي. و ذلك لأن المصارف كان السبب المباشر لوقوع أزمة الرهون. فتلاعبها بما كان يعرف ب"سوق الريبو" و أسعار الرهون العقارية أدى إلى بداية الأزمة. صحيح أن خطط الإنقاذ كانت كفيلة بإعادة الحياة للقطاع المالي. لكن هذا لا ينفي أن مصارف ذائعة السيط كانت قد تركت لتبتلعها الأزمة كما حدث مع مصرف "ليمان براذرز" الأمريكي الشهير. لا يمكن أيضا أن نتغاضى عن حقيقة أن أزمة الرهون كانت فرصة ذهبية لمصرف "جي بي مورغان"، حيث كان أبرز المتلاعبين بسوق الرهون و جنى ملياري دولار من خلال الأزمة. يطرح إذن تساؤلان مرتبطان بما حدث خلال أزمة الرهن العقاري. الأول متعلق بالكيفية التي تم من خلالها إنقاذ القطاع المالي خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية مهد الأزمة. أما التساؤل الثاني فيخص السبب الذي دفع الحكومات الغربية إلى هذا الإنقاذ و ذلك على حساب المواطنين من خلال إجراءات تقشفية حادة رغم أن المصارف كانت سبب اندلاع الأزمة. ذلك ما ستتطرق إليه الأسطر التالية.عقب نهاية عصر بريتن وودز، و عندما تخلت الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب في 1971، كان على الدول التأقلم مع "عودة ظهور القطاع المالي العالمي" بتعبير إيريك هيلينز. كان القطاع المالي هو القطاع الأكثر ربحية للإقتصادين الأمريكي و البريطاني بحلول القرن الواحد و العشرين و ذلك نتيجة لأسعار الصرف العائمة و إلغاء التنظيمات و الوسائط. و كان ذلك تمثابة نظام جديد. ما حققه القطاع المالي، لم يكن يجب أن يحقق، كونه ليس قطاعا اقتصاديا بالمعنى التقليدي، بل جزءا من نظام المعلومات في الإقتصاد يربط المقرضين بالمقترضين. و على الرغم من ذلك، كان القطاع المالي ينتج 40٪-;- من أرباح الشركات في الولايات المتحدة حتى قبيل اندلاع الأزمة.قام القطاع المالي بالركوب صعودا و نزولا على ثلاث فقاعات عالمية من خلال كميات كبيرة من الرفع المالي. كانت الفقاعة الأولى سنة 1987، و ارتبطت بالأسهم الأمريكية. استمرت هذه الفقاعة حتى سنة 2007 مع تراجع عصر التجارة الإلكترونية. و قد كان ذلك أطول صعود لأسواق الأسهم فانطلق من الأسواق الأمريكية نحو باقي الأسواق العالمية. خلال ذلك، بحث النقد الذكي الذي كان يحقق في أسواق الأسهم عن أصول آمنة فتوجه نحو العقارات. سنة 1997، ظهرت الفقاعة الثانية و كانت مرتبطة بالعقارات. و استمرت حتى اندلاع أزمة الرهن العقاري. أما الفقاعة الثالثة فكانت مرتبطة بالسلع. وقد ارتفعت أسعارها بشكل حاد في 2005 و 2006. لكن هذه الفقاعة سرعان ما انفجرت لأن الأسواق لم تكن قادرة على الحفاظ على كميات كبيرة من السيولة تبحث عن السلامة و الربح.كان انفجار الفقاعات الثلاث بالتزامن مع خسائر في أسواق الرهن العقاري، و الذي نتج عن تلاعب المصارف في أسعار الرهون العقارية، سببا كافيا لاندلاع الزمة الإقتصادية في 2006. بدأ الإنهيار في المساكن سنة 2006 و انطلق بعد ذلك ليصيب الأسهم ثم السلع. ......
#أزمة
#الرهن
#العقاري:
#إنقاذ
#القطاع
#المالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747998
الحوار المتمدن
زكرياء بغور - أزمة الرهن العقاري: إنقاذ القطاع المالي
زكرياء مزواري : مفهوم القودة...نحو نموذج تفسيري جديد
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري قد تطول لائحة الفروقات بين الإنسان والحيوان إن نحن عددناها، وقد يطول بنا الكلام عن الأسباب المساهمة في انتقال الإنسان من حال الطبيعة إلى حال الثقافة؛ لكن، قد لا نجانب الصواب إن قلنا بأن اللغة هي الآية الفارقة بامتياز. اللغة، هذا النّسق من الإشارات والرموز شديد التعقيد، اضطلع منذ غابر الأزمان بوظائف عدة؛ أولهما التواصل، فطبيعة الإنسان الميّالة إلى الاجتماع فرضت عليه الحوار مع بني جنسه في مختلف الأغراض التي تشغل وجودهم المشترك. ثانياً، أمام هذا التنوع الهائل في الموجودات لم يجد الكائن العاقل بُدّاً من تسمية الأشياء، وإعطاء كل دال مدلولا؛ فاللغة في هذا المستوى تنزع منزعاً معرفياً، وتصير أداة من أدوات الإدراك، أي وجها آخر لنشاط الفكر وهو يسعى إلى تعقل الذات والعالم، فاللغة هي القالب الذي يصوغ به الإنسان أفكاره من جهة، كما أن حقيقة الفكر تنكشف عبر اللغة من جهة أخرى، فهما بهذا المعنى وجهان لعملة واحدة. ثالثاً، اللغة كظاهرة ثقافية، تعد وسيلة متميزة يتمثل بها الشخص ثقافة الجماعة التي ينتمي إليها.إن هذا التعدد الاستعمالي للغة، يوضح أن الإنسان لا يدرك الواقع بشكل تلقائي عفوي، بل تحايث هذه العملية الإدراكية اللغة كنظام من الرموز والاشارات. هذه الوساطة التي تضطلع بها اللغة، تساعد الفكر في مهمة تجريد العناصر المشتركة للظواهر، وصوغها في مصطلحات ومفاهيم تيسّر عليه استيعاب الواقع المتعدد.يشبه المفهوم طائر النّسر المحلّق في علياء السماء، فنظره الحاد وعلوه الشّاهق، يساعدانه على رسم صورة بانورامية لأماكن اصطياد طرائده، وكذا المفهوم له قدرة هائلة على تكثيف اللغة، وتدقيق النظر في الظواهر، بل والضرب عليها حتى تُسمع خادمها تقاسيم ورنّات ما يعتمل في جوفها. وتزداد قوة المفهوم أكثر كلما اختبرنا قدراته التفسيرية، ونقلناه من مجاله الضيق الذي نشأ فيه إلى مجال أوسع؛ وهذا التوسيع في مجال اشتغاله أو ماصدقه بلغة المناطقة فيه النفع الكبير لأفهامنا.على ضوء هذه الأرضية النظرية، أقترح عليكم مفردة أخذتها من قاموسنا الشعبي جرياً وراء موضة "التمغربيت" التي صارت بين عشية وضحاها دَيْدَنَ المخصيين من أهل الشأن الثقافي عندنا، هذه المفردة هي "القوادة"، وسأعمل على مفهمتها.بدءاً، قد أعتذر للقارئ وهو يسمع هذا اللفظ السّمج التي تمجّه الأسماع، لكن لا بأس من ذلك، ما دامت القاعدة تقول: لا حياء في الفضح وكشف الأقنعة. هذه المفردة "النتنة" يقتصر استعمالها في دارجتنا على الفعل الحقير الذي يقوم به الوسيط (ذكراً كان أم أنثى) بين من تبيع (وحتى يبيع !) جسدها بالتقسيط وحيوان مسعور يشتري الجنس كما يشتري الخضر. وهو المعنى نفسه للكلمة في اللغة العربية الفصحى ("قِوادة: وساطة الفحشاء؛ قوّدت، أُقوّد، قوّد، مصدرها تقويد"). هذا الفعل الذميم نجد القانون -والدين قبله- يعاقب عليه، نظراً لشناعته، ومآلاته على المجتمع وقيمه.في هذا المستوى، تكون "القوادة" مفردة تطلق على "سمسار" الفاحشة لتسهيل عملية الدعارة، مقابل أن يأخذ مبلغاً مادياً على خدمته التي يقدمها، وقد لا يأخذ ذلك إن هي ارتبطت عنده بقضاء مصالح دنيوية معينة. لكن، هذا النمط من القوادة المختزل في العملية الجنسية بالدرجة الأولى، قد يكون من أبسط أنماط الوساطة الوضيعة، ومن الغبن أن يبقى اللفظ حكراً على هذا المجال تحديداً.في سياقنا العالم الثالثي الموبوء، حيث بات فيه الفساد بنية مُبنينة متكاملة الأركان، ذات هندسة دقيقة لا تترك مجالاً إلاّ وأفسدته؛ نستطيع أن نرصد تقاسيم ضياع شديدة البؤس لحالنا السياسي والاقتصادي والثقافي... فالمسؤول مثلاً، ال ......
#مفهوم
#القودة...نحو
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751817
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري قد تطول لائحة الفروقات بين الإنسان والحيوان إن نحن عددناها، وقد يطول بنا الكلام عن الأسباب المساهمة في انتقال الإنسان من حال الطبيعة إلى حال الثقافة؛ لكن، قد لا نجانب الصواب إن قلنا بأن اللغة هي الآية الفارقة بامتياز. اللغة، هذا النّسق من الإشارات والرموز شديد التعقيد، اضطلع منذ غابر الأزمان بوظائف عدة؛ أولهما التواصل، فطبيعة الإنسان الميّالة إلى الاجتماع فرضت عليه الحوار مع بني جنسه في مختلف الأغراض التي تشغل وجودهم المشترك. ثانياً، أمام هذا التنوع الهائل في الموجودات لم يجد الكائن العاقل بُدّاً من تسمية الأشياء، وإعطاء كل دال مدلولا؛ فاللغة في هذا المستوى تنزع منزعاً معرفياً، وتصير أداة من أدوات الإدراك، أي وجها آخر لنشاط الفكر وهو يسعى إلى تعقل الذات والعالم، فاللغة هي القالب الذي يصوغ به الإنسان أفكاره من جهة، كما أن حقيقة الفكر تنكشف عبر اللغة من جهة أخرى، فهما بهذا المعنى وجهان لعملة واحدة. ثالثاً، اللغة كظاهرة ثقافية، تعد وسيلة متميزة يتمثل بها الشخص ثقافة الجماعة التي ينتمي إليها.إن هذا التعدد الاستعمالي للغة، يوضح أن الإنسان لا يدرك الواقع بشكل تلقائي عفوي، بل تحايث هذه العملية الإدراكية اللغة كنظام من الرموز والاشارات. هذه الوساطة التي تضطلع بها اللغة، تساعد الفكر في مهمة تجريد العناصر المشتركة للظواهر، وصوغها في مصطلحات ومفاهيم تيسّر عليه استيعاب الواقع المتعدد.يشبه المفهوم طائر النّسر المحلّق في علياء السماء، فنظره الحاد وعلوه الشّاهق، يساعدانه على رسم صورة بانورامية لأماكن اصطياد طرائده، وكذا المفهوم له قدرة هائلة على تكثيف اللغة، وتدقيق النظر في الظواهر، بل والضرب عليها حتى تُسمع خادمها تقاسيم ورنّات ما يعتمل في جوفها. وتزداد قوة المفهوم أكثر كلما اختبرنا قدراته التفسيرية، ونقلناه من مجاله الضيق الذي نشأ فيه إلى مجال أوسع؛ وهذا التوسيع في مجال اشتغاله أو ماصدقه بلغة المناطقة فيه النفع الكبير لأفهامنا.على ضوء هذه الأرضية النظرية، أقترح عليكم مفردة أخذتها من قاموسنا الشعبي جرياً وراء موضة "التمغربيت" التي صارت بين عشية وضحاها دَيْدَنَ المخصيين من أهل الشأن الثقافي عندنا، هذه المفردة هي "القوادة"، وسأعمل على مفهمتها.بدءاً، قد أعتذر للقارئ وهو يسمع هذا اللفظ السّمج التي تمجّه الأسماع، لكن لا بأس من ذلك، ما دامت القاعدة تقول: لا حياء في الفضح وكشف الأقنعة. هذه المفردة "النتنة" يقتصر استعمالها في دارجتنا على الفعل الحقير الذي يقوم به الوسيط (ذكراً كان أم أنثى) بين من تبيع (وحتى يبيع !) جسدها بالتقسيط وحيوان مسعور يشتري الجنس كما يشتري الخضر. وهو المعنى نفسه للكلمة في اللغة العربية الفصحى ("قِوادة: وساطة الفحشاء؛ قوّدت، أُقوّد، قوّد، مصدرها تقويد"). هذا الفعل الذميم نجد القانون -والدين قبله- يعاقب عليه، نظراً لشناعته، ومآلاته على المجتمع وقيمه.في هذا المستوى، تكون "القوادة" مفردة تطلق على "سمسار" الفاحشة لتسهيل عملية الدعارة، مقابل أن يأخذ مبلغاً مادياً على خدمته التي يقدمها، وقد لا يأخذ ذلك إن هي ارتبطت عنده بقضاء مصالح دنيوية معينة. لكن، هذا النمط من القوادة المختزل في العملية الجنسية بالدرجة الأولى، قد يكون من أبسط أنماط الوساطة الوضيعة، ومن الغبن أن يبقى اللفظ حكراً على هذا المجال تحديداً.في سياقنا العالم الثالثي الموبوء، حيث بات فيه الفساد بنية مُبنينة متكاملة الأركان، ذات هندسة دقيقة لا تترك مجالاً إلاّ وأفسدته؛ نستطيع أن نرصد تقاسيم ضياع شديدة البؤس لحالنا السياسي والاقتصادي والثقافي... فالمسؤول مثلاً، ال ......
#مفهوم
#القودة...نحو
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751817
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - مفهوم القودة...نحو نموذج تفسيري جديد
زكرياء القوطي : تفاعلا مع ما جاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع بلهايسي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_القوطي ___تفاعلا مع ماجاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع الصحفي بلهايسي.تمت حكمة شائعة تقول: لو أن البديهيات الهندسية تصدم الناس لسعو جاهدين إلى دحضها.وتمت في الأساطير الإغريقية قصة بروكروست قاطع طريق والذي كان يعيش في أتيكا، فإذا وقع الضحية في يده أكرمه غاية الإكرام وقدم له العشاء، ثم دعاه إلى النوم على سريره الحديدي، وما إن يستلقي الضحية على السرير حتى يوثقه بروكروست جيدا، ثم يبدأ بشد رجليه بقوة إن كان قصيرا حتى يتلفهما فتصل قدماه إلى حافة السرير، أو قطعهما إن كان الضحية طويلا حتى يتساوى طوله مع طول السرير.وتمت في المغرب من يُقزم من حجم مخطط التعاقد حتى تتلائم المهام المطروحة مع أفقه و إن ضاق لا مع ما تتطلبه المعركة من مهام حقا.و الحق يقال أن نقاشات كثيرة تَروج وتتناقل كثيرا فتجعل من الجو العام يلفُض كل طرح علمي للمعركة فتنمو عوض ذلك داخله طروحات عدة أتبث الواقع الملموس محدوديتها، وعلى هذا الأساس فتجاوزها اليوم لا يمكن أن يتم خارج تجاوز/ إبراز عدم سلامة المنطلقات التي تنطلق منها.في هذا الباب سنوجه نقاشنا ها هنا لبعض النقط الأساسية التي تضمنها اللقاء الصحفي بين يوسف بلهايسي والأستاذ عبد الوهاب السحيمي، لقاء دام أكثر من خمسين دقيقة تناول نقط عدة.لا ننكر أن الأستاذ قدم خلالها بعض الإجابات المقبولة، لكن من الواجب النضالي أيضا الوقوف عند إجابات أخرى في نظرنا تحتاج إلى تصحيح وتدقيق أكبر خاصة و أن انتشارها القوي يعود بالأثر السلبي على وعي و ممارسة الجماهير.انطلق النقاش أولا، حول مسألة الاستمرار في الإضرابات فتناول الأستاذ في معرض جوابه أن "الاضراب أبغض الحلال " وهي الجملة التي استعملها أحد الكتاب العامون لإحدى النقابات التعليمية-الراقي- والتي لقت للأسف إنتشارا واسعا،و تشكل -أي هذه العبارة - هجوما جوهريا عن حق الإضراب الذي حصن بتضحيات جسام عبر صراع مرير، إذ توحي كما لو أن هذا الإضراب شيء منبوذ لا سلاحا يخاض به الصراع. إذا ما إستحضارنا واقع الهجوم المكثف للدولة على حقوق الشغيلة و واقع محاولة تنزيل مشروع تجريم الإضراب، فهل يصير دور المناضل هو التعبئة للإضراب من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب و تحصين الحق في الإضراب أم أن دوره هو القول "بأن الإضراب أبغض الحلال" وأمام هذا الحديث لا يسعنا إلا أن نعوذ بالسميع العليم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا !!!؟ لنتقدم في النقاش مسلطين الضوء عن بعض ما جاء فيه، لاحظوا نمو الورود :في معرض حديثه عن تنزيل مخطط التعاقد ،عرض الأستاذ وجهة نظره و التي يتشاركها مع الكثيرين - ويا آسفاه- وكانت كالآتي :" في الوقت لي كانو المغاربة ملاهيين مع الانتخابات ،كان المقرر المشترك بين الوزيرين ...وقالو للنقابات أن ذلك من أجل حل مشكل الاكتضاض ....لكن من بعد رجعات هي الصيغة د التوظيف المعتمدة"إن هذه الرؤية تنطلق من كون المخطط جيء به مع حكومة معينة وكان تنزيله تحايلا - قالوا لنا: سيتم إدماجكم من بعد فلم يفعلوا ،قالو لنا: إنه إجراء مرحلي فصار خيارا استراتيجيا- إذن نكون أمام خطأ إقترفَته الحكومة وتَحايُلٍ حبكت خيوطه .إن هذا المنطلق لابد أن يوصل إلى وجهة نظر معينة في "النضال " تختلف طولا وعرضا مع وجهة نظر أخرى تنطلق من كون مخطط التعاقد كجزء من مشروع الخصصة الشاملة تم التنصيص عليها على الأقل فإحدى توصيات مؤسسات النهب المسماة زورا بالمانحة سنة 1983 من خلال اتفاق واشنطن والذي تم التصريح به علانية في المادة 135 من ميثاق التربية والتكوين وكل ما تلاه من برنامج ......
#تفاعلا
#الأستاذ
#السحيمي
#لقائه
#بلهايسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754527
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_القوطي ___تفاعلا مع ماجاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع الصحفي بلهايسي.تمت حكمة شائعة تقول: لو أن البديهيات الهندسية تصدم الناس لسعو جاهدين إلى دحضها.وتمت في الأساطير الإغريقية قصة بروكروست قاطع طريق والذي كان يعيش في أتيكا، فإذا وقع الضحية في يده أكرمه غاية الإكرام وقدم له العشاء، ثم دعاه إلى النوم على سريره الحديدي، وما إن يستلقي الضحية على السرير حتى يوثقه بروكروست جيدا، ثم يبدأ بشد رجليه بقوة إن كان قصيرا حتى يتلفهما فتصل قدماه إلى حافة السرير، أو قطعهما إن كان الضحية طويلا حتى يتساوى طوله مع طول السرير.وتمت في المغرب من يُقزم من حجم مخطط التعاقد حتى تتلائم المهام المطروحة مع أفقه و إن ضاق لا مع ما تتطلبه المعركة من مهام حقا.و الحق يقال أن نقاشات كثيرة تَروج وتتناقل كثيرا فتجعل من الجو العام يلفُض كل طرح علمي للمعركة فتنمو عوض ذلك داخله طروحات عدة أتبث الواقع الملموس محدوديتها، وعلى هذا الأساس فتجاوزها اليوم لا يمكن أن يتم خارج تجاوز/ إبراز عدم سلامة المنطلقات التي تنطلق منها.في هذا الباب سنوجه نقاشنا ها هنا لبعض النقط الأساسية التي تضمنها اللقاء الصحفي بين يوسف بلهايسي والأستاذ عبد الوهاب السحيمي، لقاء دام أكثر من خمسين دقيقة تناول نقط عدة.لا ننكر أن الأستاذ قدم خلالها بعض الإجابات المقبولة، لكن من الواجب النضالي أيضا الوقوف عند إجابات أخرى في نظرنا تحتاج إلى تصحيح وتدقيق أكبر خاصة و أن انتشارها القوي يعود بالأثر السلبي على وعي و ممارسة الجماهير.انطلق النقاش أولا، حول مسألة الاستمرار في الإضرابات فتناول الأستاذ في معرض جوابه أن "الاضراب أبغض الحلال " وهي الجملة التي استعملها أحد الكتاب العامون لإحدى النقابات التعليمية-الراقي- والتي لقت للأسف إنتشارا واسعا،و تشكل -أي هذه العبارة - هجوما جوهريا عن حق الإضراب الذي حصن بتضحيات جسام عبر صراع مرير، إذ توحي كما لو أن هذا الإضراب شيء منبوذ لا سلاحا يخاض به الصراع. إذا ما إستحضارنا واقع الهجوم المكثف للدولة على حقوق الشغيلة و واقع محاولة تنزيل مشروع تجريم الإضراب، فهل يصير دور المناضل هو التعبئة للإضراب من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب و تحصين الحق في الإضراب أم أن دوره هو القول "بأن الإضراب أبغض الحلال" وأمام هذا الحديث لا يسعنا إلا أن نعوذ بالسميع العليم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا !!!؟ لنتقدم في النقاش مسلطين الضوء عن بعض ما جاء فيه، لاحظوا نمو الورود :في معرض حديثه عن تنزيل مخطط التعاقد ،عرض الأستاذ وجهة نظره و التي يتشاركها مع الكثيرين - ويا آسفاه- وكانت كالآتي :" في الوقت لي كانو المغاربة ملاهيين مع الانتخابات ،كان المقرر المشترك بين الوزيرين ...وقالو للنقابات أن ذلك من أجل حل مشكل الاكتضاض ....لكن من بعد رجعات هي الصيغة د التوظيف المعتمدة"إن هذه الرؤية تنطلق من كون المخطط جيء به مع حكومة معينة وكان تنزيله تحايلا - قالوا لنا: سيتم إدماجكم من بعد فلم يفعلوا ،قالو لنا: إنه إجراء مرحلي فصار خيارا استراتيجيا- إذن نكون أمام خطأ إقترفَته الحكومة وتَحايُلٍ حبكت خيوطه .إن هذا المنطلق لابد أن يوصل إلى وجهة نظر معينة في "النضال " تختلف طولا وعرضا مع وجهة نظر أخرى تنطلق من كون مخطط التعاقد كجزء من مشروع الخصصة الشاملة تم التنصيص عليها على الأقل فإحدى توصيات مؤسسات النهب المسماة زورا بالمانحة سنة 1983 من خلال اتفاق واشنطن والذي تم التصريح به علانية في المادة 135 من ميثاق التربية والتكوين وكل ما تلاه من برنامج ......
#تفاعلا
#الأستاذ
#السحيمي
#لقائه
#بلهايسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754527
الحوار المتمدن
زكرياء القوطي - تفاعلا مع ما جاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع بلهايسي
زكرياء القوطي : ضد الأضاليل والمنطلقات الخاطئة،حول ماجاء في لقاء السحيمي وبلهايسي.
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_القوطي *تفاعلا مع ماجاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع الصحفي بلهايسي*تمت حكمة شائعة تقول: لو أن البديهيات الهندسية تصدم الناس لسعو جاهدين إلى دحضها.وتمت في الأساطير الإغريقية قصة بروكروست قاطع طريق والذي كان يعيش في أتيكا، فإذا وقع الضحية في يده أكرمه غاية الإكرام وقدم له العشاء، ثم دعاه إلى النوم على سريره الحديدي، وما إن يستلقي الضحية على السرير حتى يوثقه بروكروست جيدا، ثم يبدأ بشد رجليه بقوة إن كان قصيرا حتى يتلفهما فتصل قدماه إلى حافة السرير، أو قطعهما إن كان الضحية طويلا حتى يتساوى طوله مع طول السرير.وتمت في المغرب من يُقزم من حجم مخطط التعاقد حتى تتلائم المهام المطروحة مع أفقه و إن ضاق لا مع ما يتطلبه الملف حقا.و الحق يقال أن نقاشات كثيرة تَروج وتتناقل كثيرا فتجعل من الجو العام يلفُض كل طرح علمي للمعركة فتنمو عوض ذلك داخله طروحات عدة أتبث الواقع الملموس محدوديتها، وعلى هذا الأساس فتجاوزها اليوم لا يمكن أن يتم خارج تجاوز/ إبراز عدم سلامة المنطلقات التي تنطلق منها.في هذا الباب سنوجه نقاشنا ها هنا لبعض النقط الأساسية التي تضمنها اللقاء الصحفي بين يوسف بلهايسي والأستاذ عبد الوهاب السحيمي، لقاء دام أكثر من خمسين دقيقة تناول نقط عدة.لا ننكر أن الأستاذ قدم خلالها بعض الإجابات المقبولة، لكن من الواجب النضالي أيضا الوقوف عند إجابات أخرى في نظرنا تحتاج إلى تصحيح وتدقيق أكبر خاصة و أن انتشارها القوي يعود بالأثر السلبي على وعي و ممارسة الجماهير.انطلق النقاش أولا، حول مسألة الاستمرار في الإضرابات فتناول الأستاذ في معرض جوابه أن "الاضراب أبغض الحلال " وهي الجملة التي استعملها أحد الكتاب العامون لإحدى النقابات التعليمية-الراقي- والتي لقت للأسف إنتشارا واسعا،و تشكل -أي هذه العبارة - هجوما جوهريا عن حق الإضراب الذي حصن بتضحيات جسام عبر صراع مرير، إذ توحي كما لو أن هذا الإضراب شيء منبوذ لا سلاحا يخاض به الصراع. إذا ما إستحضارنا واقع الهجوم المكثف للدولة على حقوق الشغيلة و واقع محاولة تنزيل مشروع تجريم الإضراب، فهل يصير دور المناضل هو التعبئة للإضراب من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب و تحصين الحق في الإضراب أم أن دوره هو القول "بأن الإضراب أبغض الحلال" وأمام هذا الحديث لا يسعنا إلا أن نعوذ بالسميع العليم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا !!!؟ لنتقدم في النقاش مسلطين الضوء عن بعض ما جاء فيه، لاحظوا نمو الورود :في معرض حديثه عن تنزيل مخطط التعاقد ،عرض الأستاذ وجهة نظره و التي يتشاركها مع الكثيرين - ويا آسفاه- وكانت كالآتي :" في الوقت لي كانو المغاربة ملاهيين مع الانتخابات ،كان المقرر المشترك بين الوزيرين ...وقالو للنقابات أن ذلك من أجل حل مشكل الاكتضاض ....لكن من بعد رجعات هي الصيغة د التوظيف المعتمدة"إن هذه الرؤية تنطلق من كون المخطط جيء به مع حكومة معينة وكان تنزيله تحايلا - قالوا لنا: سيتم إدماجكم من بعد فلم يفعلوا ،قالو لنا: إنه إجراء مرحلي فصار خيارا استراتيجيا- إذن نكون أمام خطأ إقترفَته الحكومة وتَحايُلٍ حبكت خيوطه .إن هذا المنطلق لابد أن يوصل إلى وجهة نظر معينة في "النضال " تختلف طولا وعرضا مع وجهة نظر أخرى تنطلق من كون مخطط التعاقد كجزء من مشروع الخصصة الشاملة تم التنصيص عليها على الأقل فإحدى توصيات مؤسسات النهب المسماة زورا بالمانحة سنة 1983 من خلال اتفاق واشنطن والذي تم التصريح به علانية في المادة 135 من ميثاق التربية والتكوين وكل ما تلاه من برنامج استعجالي و ر ......
#الأضاليل
#والمنطلقات
#الخاطئة،حول
#ماجاء
#لقاء
#السحيمي
#وبلهايسي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754572
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_القوطي *تفاعلا مع ماجاء به الأستاذ السحيمي في لقائه مع الصحفي بلهايسي*تمت حكمة شائعة تقول: لو أن البديهيات الهندسية تصدم الناس لسعو جاهدين إلى دحضها.وتمت في الأساطير الإغريقية قصة بروكروست قاطع طريق والذي كان يعيش في أتيكا، فإذا وقع الضحية في يده أكرمه غاية الإكرام وقدم له العشاء، ثم دعاه إلى النوم على سريره الحديدي، وما إن يستلقي الضحية على السرير حتى يوثقه بروكروست جيدا، ثم يبدأ بشد رجليه بقوة إن كان قصيرا حتى يتلفهما فتصل قدماه إلى حافة السرير، أو قطعهما إن كان الضحية طويلا حتى يتساوى طوله مع طول السرير.وتمت في المغرب من يُقزم من حجم مخطط التعاقد حتى تتلائم المهام المطروحة مع أفقه و إن ضاق لا مع ما يتطلبه الملف حقا.و الحق يقال أن نقاشات كثيرة تَروج وتتناقل كثيرا فتجعل من الجو العام يلفُض كل طرح علمي للمعركة فتنمو عوض ذلك داخله طروحات عدة أتبث الواقع الملموس محدوديتها، وعلى هذا الأساس فتجاوزها اليوم لا يمكن أن يتم خارج تجاوز/ إبراز عدم سلامة المنطلقات التي تنطلق منها.في هذا الباب سنوجه نقاشنا ها هنا لبعض النقط الأساسية التي تضمنها اللقاء الصحفي بين يوسف بلهايسي والأستاذ عبد الوهاب السحيمي، لقاء دام أكثر من خمسين دقيقة تناول نقط عدة.لا ننكر أن الأستاذ قدم خلالها بعض الإجابات المقبولة، لكن من الواجب النضالي أيضا الوقوف عند إجابات أخرى في نظرنا تحتاج إلى تصحيح وتدقيق أكبر خاصة و أن انتشارها القوي يعود بالأثر السلبي على وعي و ممارسة الجماهير.انطلق النقاش أولا، حول مسألة الاستمرار في الإضرابات فتناول الأستاذ في معرض جوابه أن "الاضراب أبغض الحلال " وهي الجملة التي استعملها أحد الكتاب العامون لإحدى النقابات التعليمية-الراقي- والتي لقت للأسف إنتشارا واسعا،و تشكل -أي هذه العبارة - هجوما جوهريا عن حق الإضراب الذي حصن بتضحيات جسام عبر صراع مرير، إذ توحي كما لو أن هذا الإضراب شيء منبوذ لا سلاحا يخاض به الصراع. إذا ما إستحضارنا واقع الهجوم المكثف للدولة على حقوق الشغيلة و واقع محاولة تنزيل مشروع تجريم الإضراب، فهل يصير دور المناضل هو التعبئة للإضراب من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب و تحصين الحق في الإضراب أم أن دوره هو القول "بأن الإضراب أبغض الحلال" وأمام هذا الحديث لا يسعنا إلا أن نعوذ بالسميع العليم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا !!!؟ لنتقدم في النقاش مسلطين الضوء عن بعض ما جاء فيه، لاحظوا نمو الورود :في معرض حديثه عن تنزيل مخطط التعاقد ،عرض الأستاذ وجهة نظره و التي يتشاركها مع الكثيرين - ويا آسفاه- وكانت كالآتي :" في الوقت لي كانو المغاربة ملاهيين مع الانتخابات ،كان المقرر المشترك بين الوزيرين ...وقالو للنقابات أن ذلك من أجل حل مشكل الاكتضاض ....لكن من بعد رجعات هي الصيغة د التوظيف المعتمدة"إن هذه الرؤية تنطلق من كون المخطط جيء به مع حكومة معينة وكان تنزيله تحايلا - قالوا لنا: سيتم إدماجكم من بعد فلم يفعلوا ،قالو لنا: إنه إجراء مرحلي فصار خيارا استراتيجيا- إذن نكون أمام خطأ إقترفَته الحكومة وتَحايُلٍ حبكت خيوطه .إن هذا المنطلق لابد أن يوصل إلى وجهة نظر معينة في "النضال " تختلف طولا وعرضا مع وجهة نظر أخرى تنطلق من كون مخطط التعاقد كجزء من مشروع الخصصة الشاملة تم التنصيص عليها على الأقل فإحدى توصيات مؤسسات النهب المسماة زورا بالمانحة سنة 1983 من خلال اتفاق واشنطن والذي تم التصريح به علانية في المادة 135 من ميثاق التربية والتكوين وكل ما تلاه من برنامج استعجالي و ر ......
#الأضاليل
#والمنطلقات
#الخاطئة،حول
#ماجاء
#لقاء
#السحيمي
#وبلهايسي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754572
الحوار المتمدن
زكرياء القوطي - ضد الأضاليل والمنطلقات الخاطئة،حول ماجاء في لقاء السحيمي وبلهايسي.
زكرياء مزواري : مجتمع الحزقة.. نحو نموذج تفسيري جديد
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري كثيرة هي الظواهر التي تقع في حياتنا اليومية ولا نُلقي لها بالاً، ظانين أنها "طبيعية" وتقع في حكم "العادي" و"المألوف"، ولا تحتاج إلى إمعان النّظر، أو أنها "تافهة" ولا ينبغي اشغال الفكر بها، والحال أن ما يعتمل في هذا "اليومي" من ظواهر، وما يختلج في بواطنه من أمور، لمن شأنه أن يضيء للمهتم الناظر بعين الارتياب لا الاطمئنان مساحات من العتمة والخفاء والزيف والاستلاب والصراع والحراك.... إن اليومي هو مجال لاشتغال غير المألوف، و بحكم التعود على الشيء يتبلّد الوعي، ويصير الناس في غفلة عما يفعلون!!هكذا يتحول الوعي ب "اليومي" من مجرد معطى خام جاهز إلى موضوع مبني اجتماعياً وثقافياً، يحتاج من الباحث إرخاء السمع لتقاسيمه حتى يُفكّك مكوّناته الفاعلة والمنفعلة، ويكشف عن الوجوه الحقيقية للأقنعة المتخفية، لأن تعرية هذا اليومي المُبنين هو تعرية للمجتمع بكامله، وإماطة لحجب التحوّلات الكثيفة التي يمر منها هذا الاخير.بهذا الصدد، نقترح الاشتغال على "لغة" اليومي، ما دام "الكلام" وجها آخر للفكر، وسنأخذ مفردة شعبية مغربية محضة كثر استعمالها في هذا "اليومي"، وزادت مواقع التواصل الاجتماعي من انتشارها وهي مفردة "الحزقة"!في البدء نجد دال "الحزقة" ارتبط اجتماعياً بمدلول " الضراط أو الريح المنبعث من الاست"، وقد يتخذ صوتا ورائحة نتنة وقد لا يتخذ ذلك، لكن سرعان ما زحف هذا الدال إلى مجالات أخرى، وبات يعبّر عن مدلولات تحتاج من الواحد أن يقف أمامها نظراً لما تتيحه من إمكانات هائلة في الفهم والتفسير، وبدوري سأسلط الضوء على بعض منها، معولاً على القارئ اللّبيب مهمة تتميم التطبيق على الظواهر الاخرى."المقهى" هذا الفضاء الاجتماعي -الذي تناسل كالجراد في ما يُسمّى زُوراً وبُهتاناً مُدناً، والحال أنها مجرد قُرى يتكدس فيها آلاف البشر كما تتكدس البطاطس في الصناديق-، صار يؤدي أكثر من دور لرواده، وأضحى مجالاً خصباً لمن أراد البحث في "الاجتماعي" -عوض اجترار موضوعات بات الحديث فيها يثير التخمة ويبعث الغثيان-، نظراً لما يعتمل فيه من ظواهر قد تكون مدخلاً مهماً لفهم التغيرات القيمية التي يمر منها المجتمع المغربي. لعلّ أوّل ما يثير انتباه الملاحظ المشارك هو اكتساح العنصر النسوي لهذا الفضاء، مكسراً بذلك الحصن الأمين الذي احتكره الرجال لفترة مهمة، بل المفارقة أن كثيراً من المقاهي التي صار يخطب ودها الذكور، هي ملاذ أثير للإناث!!، وبذلك يتحول المكان من مجرد تزجية لوقت الفراغ إلى فضاء لنسج العلاقات واستعراض الوجاهات، لكن ما هي نوع الطبقة الاجتماعية المرتادة له؟هنا، نحتاج مرة أخرى إلى توظيف جملة من المهارات/التقنيات للكشف عن الأصول الاجتماعية والثقافية لهذه العينة، بدءاً بالانصات للحس المشترك ثم مروراً بالملاحظة المشاركة، ثم وصولاً إلى سِيرِ حياةِ نُدُل المقاهي ومعرفتهم الدقيقة بهندسة الفضاء. حقاً، لا وجود لمقهى بصيغة المفرد، فهي في العمق مقاهي بتعدد الشرائح الاجتماعية، فمقاهي المنعمين في الأرض تختلف عن مقاهي المعذبين، ومقاهي المنتحرين طبقيا تقع بين بين. لكن، ما يُثير الانتباه أن لفظ "الحزقة" الذي ذكرناه سابقاً، وكان محتكراً للمعنى البيولوجي، صار الآن يطلق على هذا الفضاء، وبتنا نسمع بمقاهي"الحُوزّاق" أو "الحازقين/الحازقات"، وهي مقاهي أغلب روادها من المنتحرين طبقياً، ذكوراً وإناثاً. زيارة هذه الفضاءات والتأمل في جنباتها، تشعرك وكأنك في قاعة زفاف للأعراس، التطاوس في المشي، التغنج في الكلام، الأكل بتؤدة، ونظرات العُجب بالذات المتبادلة.في مقاهي "الحُوزّاق" يكثر الاستعراض والتمثيل ......
#مجتمع
#الحزقة..
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757807
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري كثيرة هي الظواهر التي تقع في حياتنا اليومية ولا نُلقي لها بالاً، ظانين أنها "طبيعية" وتقع في حكم "العادي" و"المألوف"، ولا تحتاج إلى إمعان النّظر، أو أنها "تافهة" ولا ينبغي اشغال الفكر بها، والحال أن ما يعتمل في هذا "اليومي" من ظواهر، وما يختلج في بواطنه من أمور، لمن شأنه أن يضيء للمهتم الناظر بعين الارتياب لا الاطمئنان مساحات من العتمة والخفاء والزيف والاستلاب والصراع والحراك.... إن اليومي هو مجال لاشتغال غير المألوف، و بحكم التعود على الشيء يتبلّد الوعي، ويصير الناس في غفلة عما يفعلون!!هكذا يتحول الوعي ب "اليومي" من مجرد معطى خام جاهز إلى موضوع مبني اجتماعياً وثقافياً، يحتاج من الباحث إرخاء السمع لتقاسيمه حتى يُفكّك مكوّناته الفاعلة والمنفعلة، ويكشف عن الوجوه الحقيقية للأقنعة المتخفية، لأن تعرية هذا اليومي المُبنين هو تعرية للمجتمع بكامله، وإماطة لحجب التحوّلات الكثيفة التي يمر منها هذا الاخير.بهذا الصدد، نقترح الاشتغال على "لغة" اليومي، ما دام "الكلام" وجها آخر للفكر، وسنأخذ مفردة شعبية مغربية محضة كثر استعمالها في هذا "اليومي"، وزادت مواقع التواصل الاجتماعي من انتشارها وهي مفردة "الحزقة"!في البدء نجد دال "الحزقة" ارتبط اجتماعياً بمدلول " الضراط أو الريح المنبعث من الاست"، وقد يتخذ صوتا ورائحة نتنة وقد لا يتخذ ذلك، لكن سرعان ما زحف هذا الدال إلى مجالات أخرى، وبات يعبّر عن مدلولات تحتاج من الواحد أن يقف أمامها نظراً لما تتيحه من إمكانات هائلة في الفهم والتفسير، وبدوري سأسلط الضوء على بعض منها، معولاً على القارئ اللّبيب مهمة تتميم التطبيق على الظواهر الاخرى."المقهى" هذا الفضاء الاجتماعي -الذي تناسل كالجراد في ما يُسمّى زُوراً وبُهتاناً مُدناً، والحال أنها مجرد قُرى يتكدس فيها آلاف البشر كما تتكدس البطاطس في الصناديق-، صار يؤدي أكثر من دور لرواده، وأضحى مجالاً خصباً لمن أراد البحث في "الاجتماعي" -عوض اجترار موضوعات بات الحديث فيها يثير التخمة ويبعث الغثيان-، نظراً لما يعتمل فيه من ظواهر قد تكون مدخلاً مهماً لفهم التغيرات القيمية التي يمر منها المجتمع المغربي. لعلّ أوّل ما يثير انتباه الملاحظ المشارك هو اكتساح العنصر النسوي لهذا الفضاء، مكسراً بذلك الحصن الأمين الذي احتكره الرجال لفترة مهمة، بل المفارقة أن كثيراً من المقاهي التي صار يخطب ودها الذكور، هي ملاذ أثير للإناث!!، وبذلك يتحول المكان من مجرد تزجية لوقت الفراغ إلى فضاء لنسج العلاقات واستعراض الوجاهات، لكن ما هي نوع الطبقة الاجتماعية المرتادة له؟هنا، نحتاج مرة أخرى إلى توظيف جملة من المهارات/التقنيات للكشف عن الأصول الاجتماعية والثقافية لهذه العينة، بدءاً بالانصات للحس المشترك ثم مروراً بالملاحظة المشاركة، ثم وصولاً إلى سِيرِ حياةِ نُدُل المقاهي ومعرفتهم الدقيقة بهندسة الفضاء. حقاً، لا وجود لمقهى بصيغة المفرد، فهي في العمق مقاهي بتعدد الشرائح الاجتماعية، فمقاهي المنعمين في الأرض تختلف عن مقاهي المعذبين، ومقاهي المنتحرين طبقيا تقع بين بين. لكن، ما يُثير الانتباه أن لفظ "الحزقة" الذي ذكرناه سابقاً، وكان محتكراً للمعنى البيولوجي، صار الآن يطلق على هذا الفضاء، وبتنا نسمع بمقاهي"الحُوزّاق" أو "الحازقين/الحازقات"، وهي مقاهي أغلب روادها من المنتحرين طبقياً، ذكوراً وإناثاً. زيارة هذه الفضاءات والتأمل في جنباتها، تشعرك وكأنك في قاعة زفاف للأعراس، التطاوس في المشي، التغنج في الكلام، الأكل بتؤدة، ونظرات العُجب بالذات المتبادلة.في مقاهي "الحُوزّاق" يكثر الاستعراض والتمثيل ......
#مجتمع
#الحزقة..
#نموذج
#تفسيري
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757807
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - مجتمع الحزقة.. نحو نموذج تفسيري جديد
سعيد الوجاني : قضية زكرياء المومني ، وقضية فريد بوكاس
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني زكرياء المومني / فريد بوكاس – l affaire Zakaria Moumni et l affaire Farid Boukasse كندا تمنح الفرنسي طالب اللجوء اليها زكرياء المومني ، حق اللجوء الذي يعني الحماية الدولية .. زكرياء المومني اعتبر هذا المنح ، بمثابة حدث القرن . لأنه لأول مرة في التاريخ ، تمنح كندا حق اللجوء السياسي ، لمواطن مجنس بالجنسية الفرنسية ، واصله مغربي .. فهو تقدم الى دائرة الهجرة بالجواز الفرنسي ، وبالجنسية الفرنسية ، ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد ، الى جنسيته الاصلية المغربية ، الذي ظهر في القناة الفرنسية " فرنسا 24 " ، وهو يمزق الجواز المغربي ، داعيا الى فك الارتباط مع الدولة المغربية ، ومع الجنسية المغربية ..فانْ يعتبر السيد زكرياء المومني منحه الجنسية الكندية ، بحادث القرن الذي سيبهر كبار المدافعين عن حقوق الانسان ، وقد يصبح مثالا يرجع اليه في مادة الجنسية في القانون الدولي الخاص ... لهو امر فاق حده .. لان في كندا الامريكية ، والغير اوربية ، وليست عضوا بالاتحاد الأوربي .. يصبح عاديا بحث أي طلب بالحماية الدولية فوق أراضيها ، عندما يتبين لها الحجج الدسمة التي استند اليها الفرنسي ، او الأوربي طالب اللجوء .. فهي ملزمة طبقا للقانون الدولي ، وطبقا لميثاق الأمم المتحدة ، ومفوضية اللاجئين ، بتوفير الحماية الدولية لشخص من اوربة ، وليس من الولايات المتحدة الامريكية ، التي تتشابه في قوانين اللجوء مع كندا .. فالمسألة عادية ، ولا تحتاج كل هذه الهيللة مثل فيديو حصري .. فيديو ممنوع ، والجميع يشاهده عبر الانترنيت ، واليوتوب ..لكن الجميع تغافل الحدث الحقيقي ، الذي يمكن اعتباره خروجا عن قانون اللجوء الأوربي ، والذي يقتضي ، ويتطلب الاهتمام ، وللأسف مر في صمت . هو ان تمنح دولة اوربية ، عضو بالاتحاد الأوربي ، وتخضع لقانون اللجوء الأوربي .. اللجوء لحامل جنسية اوربية ، وحامل لجواز سفر اوربي . والمسألة تتعلق بقضية المواطن المغربي الأصل ، فريد بوكاس الذي لا يزال يحتفظ بالجنسية المغربية ، ولم يتنازل عنها كما فعل زكرياء المومني ، ولا قام بإحراق ، او تمزيق جواز سفره المغربي ، والمجنس بالجنسية الاسبانية ، وحامل لجواز سفر اسباني .. وعندما تقدم بطلب اللجوء السياسي الى الدولة الاسبانية ، فهو تقدم بناء على نفس القانون الأوربي ، الذي يحدد شروط ، ومسطرة طلب اللجوء ..فكيف هنا . تقوم دولة عضو بالاتحاد الأوربي ، وتعيد منح اللجوء ، لمجنس بجنسية دولة اوربية ، حصل على الحماية الدولية طبق قوانين الاتحاد الأوربي المنظم لطلب اللجوء ، وهو القانون الدي وقعت عليه كل دول الاتحاد ، ويعطي نفس الحقوق ، ويرتب نفس الواجبات .. وهذه تعتبر سابقة في مسطرة منح اللجوء ، وتعتبر حالة شاذة عن القاعدة العامة ، التي تعتبر معالجة ملف اللجوء بإحدى دول الاتحاد الأوربي ، وكأنه عولج من قبل جميع الدول . والقرار المتخذ في الملف ، يعتبر قرارا اوربيا ..فما قامت به الدولة الألمانية الاوربية ، حين منحت فريد بوكاس الحماية الدولية فوق أراضيها ، وهو الذي حصل على نفس الحماية الدولية ، من قبل دولة اوربية ، تخضع لنفس قانون اللجوء الأوربي .. وجب اعتباره ثورة بدأت على قانون اللجوء الأوربي ، الذي ينظم حق اللجوء طبق نفس الإجراءات ، ونفس المسطرة في كل دول الاتحاد الأوربي .. ومن شأن القرار الألماني ، ان يعيد التفكير في إقرار الاستثناء ، عن قاعدة قانون اللجوء الأوربي الموحد .. والسؤال هنا . هل الدولة الألمانية التي منحت طلب اللجوء ، لمواطن اصله مغربي ، ولا يزال يحتفظ بالجنسية الأصل المغربية ، ولم يطعن فيها .. وتقدم بطلب ......
#قضية
#زكرياء
#المومني
#وقضية
#فريد
#بوكاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759914
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني زكرياء المومني / فريد بوكاس – l affaire Zakaria Moumni et l affaire Farid Boukasse كندا تمنح الفرنسي طالب اللجوء اليها زكرياء المومني ، حق اللجوء الذي يعني الحماية الدولية .. زكرياء المومني اعتبر هذا المنح ، بمثابة حدث القرن . لأنه لأول مرة في التاريخ ، تمنح كندا حق اللجوء السياسي ، لمواطن مجنس بالجنسية الفرنسية ، واصله مغربي .. فهو تقدم الى دائرة الهجرة بالجواز الفرنسي ، وبالجنسية الفرنسية ، ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد ، الى جنسيته الاصلية المغربية ، الذي ظهر في القناة الفرنسية " فرنسا 24 " ، وهو يمزق الجواز المغربي ، داعيا الى فك الارتباط مع الدولة المغربية ، ومع الجنسية المغربية ..فانْ يعتبر السيد زكرياء المومني منحه الجنسية الكندية ، بحادث القرن الذي سيبهر كبار المدافعين عن حقوق الانسان ، وقد يصبح مثالا يرجع اليه في مادة الجنسية في القانون الدولي الخاص ... لهو امر فاق حده .. لان في كندا الامريكية ، والغير اوربية ، وليست عضوا بالاتحاد الأوربي .. يصبح عاديا بحث أي طلب بالحماية الدولية فوق أراضيها ، عندما يتبين لها الحجج الدسمة التي استند اليها الفرنسي ، او الأوربي طالب اللجوء .. فهي ملزمة طبقا للقانون الدولي ، وطبقا لميثاق الأمم المتحدة ، ومفوضية اللاجئين ، بتوفير الحماية الدولية لشخص من اوربة ، وليس من الولايات المتحدة الامريكية ، التي تتشابه في قوانين اللجوء مع كندا .. فالمسألة عادية ، ولا تحتاج كل هذه الهيللة مثل فيديو حصري .. فيديو ممنوع ، والجميع يشاهده عبر الانترنيت ، واليوتوب ..لكن الجميع تغافل الحدث الحقيقي ، الذي يمكن اعتباره خروجا عن قانون اللجوء الأوربي ، والذي يقتضي ، ويتطلب الاهتمام ، وللأسف مر في صمت . هو ان تمنح دولة اوربية ، عضو بالاتحاد الأوربي ، وتخضع لقانون اللجوء الأوربي .. اللجوء لحامل جنسية اوربية ، وحامل لجواز سفر اوربي . والمسألة تتعلق بقضية المواطن المغربي الأصل ، فريد بوكاس الذي لا يزال يحتفظ بالجنسية المغربية ، ولم يتنازل عنها كما فعل زكرياء المومني ، ولا قام بإحراق ، او تمزيق جواز سفره المغربي ، والمجنس بالجنسية الاسبانية ، وحامل لجواز سفر اسباني .. وعندما تقدم بطلب اللجوء السياسي الى الدولة الاسبانية ، فهو تقدم بناء على نفس القانون الأوربي ، الذي يحدد شروط ، ومسطرة طلب اللجوء ..فكيف هنا . تقوم دولة عضو بالاتحاد الأوربي ، وتعيد منح اللجوء ، لمجنس بجنسية دولة اوربية ، حصل على الحماية الدولية طبق قوانين الاتحاد الأوربي المنظم لطلب اللجوء ، وهو القانون الدي وقعت عليه كل دول الاتحاد ، ويعطي نفس الحقوق ، ويرتب نفس الواجبات .. وهذه تعتبر سابقة في مسطرة منح اللجوء ، وتعتبر حالة شاذة عن القاعدة العامة ، التي تعتبر معالجة ملف اللجوء بإحدى دول الاتحاد الأوربي ، وكأنه عولج من قبل جميع الدول . والقرار المتخذ في الملف ، يعتبر قرارا اوربيا ..فما قامت به الدولة الألمانية الاوربية ، حين منحت فريد بوكاس الحماية الدولية فوق أراضيها ، وهو الذي حصل على نفس الحماية الدولية ، من قبل دولة اوربية ، تخضع لنفس قانون اللجوء الأوربي .. وجب اعتباره ثورة بدأت على قانون اللجوء الأوربي ، الذي ينظم حق اللجوء طبق نفس الإجراءات ، ونفس المسطرة في كل دول الاتحاد الأوربي .. ومن شأن القرار الألماني ، ان يعيد التفكير في إقرار الاستثناء ، عن قاعدة قانون اللجوء الأوربي الموحد .. والسؤال هنا . هل الدولة الألمانية التي منحت طلب اللجوء ، لمواطن اصله مغربي ، ولا يزال يحتفظ بالجنسية الأصل المغربية ، ولم يطعن فيها .. وتقدم بطلب ......
#قضية
#زكرياء
#المومني
#وقضية
#فريد
#بوكاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759914
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - قضية زكرياء المومني ، وقضية فريد بوكاس