الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أزمة حركات التحرر العربية اليسارية وسبل النهوض واستعادة دورها الطليعي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني (ورقة مقدمة الى ندوة الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني بتاريخ 5/2/2022)في هذه اللحظة الفارقة غير المسبوقة من حيث انحطاطها في تاريخنا العربي القديم والحديث والمعاصر ، تتجلى فيها وتترسخ أبشع مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي والصراع الطائفي الدموي جنبا الى جنب مع تزايد السيطرة الامبريالية الصهيونية على مقدرات وثروات شعوبنا بالتعاون المباشر من العملاء الكبار والصغار ممن يطلق عليهم أمراء وملوك ورؤساء لا هم لهم سوى مراكمة الثروات لحساب مصالحهم الشخصية على حساب دماء الاغلبية الساحقة من شعوبنا ... كما ويتجلى ايضا في هذه اللحظة مفهوم التحرر الوطني والقومي الهادف الى بلوره وتجسيد حركات وطنيه وقوميه تقدميه في كل ارجاء الوطن العربي ليس من اجل النضال التحرري الوطني الهادف الى مقاومه وطرد العدو الامريكي الصهيوني فحسب ، بل ايضا من اجل تفعيل النضال والصراع الطبقي الثوري من منظور ماركسي لإسقاط انظمه التبعية والتخلف وتحقيق اهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية في بلادنا .في هذا الجانب من المفيد الاشارة الى ان الازمة التي تعاني منها حركة التحرر الوطني العربية في مرحلتها التاريخية الراهنة، ليست فقط ازمة قيادتها الطبقية البرجوازية، بل هي أزمة البديل الثوري (الديمقراطي) لهذه القيادة، وهذه الازمة (ازمة البديل) هي ازمة سياسية بالدرجة الاولى، بمعنى انها ازمة الخط السياسي الذي سارت وتسير فيه الاحزاب والتنظيمات والفصائل التي يفترض فيها ان تكون هذا البديل الثوري او اليساري الديمقراطي ، فما زالت هذه الاحزاب والقوى والفصائل متخلفة عموماً في ممارساتها السياسية عن الفهم الذي يؤكد ان طريق التحرر الوطني – كهدف – لا يمكن ان يتحقق الا من خلال اجراء تحولات اجتماعية عميقة تزيح عن السلطة تلك الطبقة او الطبقات المسؤولة عن الازمة والعاجزة عن حلها، فالأزمة في تقديري ليست مشكلة "تخلف وتقدم" فحسب على نحو ما يذهب إليه المثقف الليبرالي ، لان هذه الصيغة ، تخفي علاقة التبعية البنيوية لنظام العولمة ، كما تخفي دور الصراع الطبقي كمحدد رئيسي في صياغة مستقبل حركة التحرر العربية.إن أزمة حركة التحرر العربية ، تستدعي المبادرة إلى دراسة الخصائص والمنطلقات السياسية والفكرية التي تميزت بها فصائل وأحزاب حركة التحرر في مجتمعاتنا طوال الحقبة الماضية، والتي ربما كان إهمالها في الماضي أو الخطأ في تحديد أبعادها وانعكاساتها على الحركات اليسارية أحد الأسباب الرئيسية لتعثرها وفشلها، ومن أهم هذه المنطلقات التي باتت بحاجة إلى المراجعة والمناقشة وإعادة الصياغة :أولاً/ إشكالية القومية العربية والعلاقة الجدلية بين الماركسية والقومية: حيث بات من الضروري أن تقوم القوى اليسارية العربية في كل قطر ادراج البعد التوحيدي القومي كبعد رئيس في عملها .ثانياً/ إشكالية التبعية وكسرها وتجاوزها: وهي اشكالية مرتبطة بتبعية معظم البلدان العربية ، للنظام الرأسمالي الامبريالي المعولم . ثالثاً/ القاعدة الاقتصادية والأبنية الفوقية: ففي ظروف التخلف والتبعية تلعب الأبنية الفوقية المتصلة بالسلطة السياسية وبالثقافة والأيديولوجية بصفة عامة دوراً أكثر أهمية بكثير من تأثير القاعدة الاقتصادية بحكم تخلفها. إذ أن التحالف الطبقي الحاكم في الأنظمة العربية يلعب دوراً هاماً في دعم البنى الفوقية القديمة وتحويلها إلى رصيد لقوى التخلف والرجعية ، وهنا بالضبط تتجلى الضرورة والاهمية القصةى صوب مزيد من الاستيعاب والوعي المعمق للماركسية كنظرية للثورة بالمعنى الطبقي الى جانب المعاني والمنطلقات الوطنية والقو ......
#أزمة
#حركات
#التحرر
#العربية
#اليسارية
#وسبل
#النهوض
#واستعادة
#دورها
#الطليعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746010