الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مونتجمري حور : نيفتالي بينيت في مهمة صهيودينية للصعود بإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#مونتجمري_حور يثبت كل يوم يمر على الحرب الروسية-الأوكرانية للجميع أن هناك أهدفاً أكثر عمقاً لعدة أطراف دولية وإقليمية من بينها إسرائيل التي تحولت من صاحبة مشكلة، بل طرف في صراع مع الفلسطينيين جرت العادة أن تتدخل فيه القوى العظمى والمؤثرة لحله، إلى قلب الآية لتصبح وسيطاً يحل مشاكل القوى العظمى وينقذ العالم من حرب عالمية ثالثة. فبالإضافة إلى تعزيز جبهتها الديمغرافية على ثرى الأرض المقدسة، يبدو أن تل أبيب تسعى لإحراز أهدافاً أخرى من هذه الوساطة رغم الاعتقاد السائد بهشاشة حكومتها بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. يلقي هذا المقال الضوء على جزء من المهام الموكلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نيفتالي بينيت منذ توليه الحكم بهدف مواصلة الأهداف التي سعت تل أبيب لتحقيقها أثناء اندلاع الحرب الروسية-الإسرائيلية. نبذة تمهيدية مقتضبةلن ندخل في نبذة تاريخية مملة تتناول مدى برودة العلاقات الإسرائيلية الروسية قبل حقبة بنيامين نتنياهو وعوضاً عن ذلك، سيتم التركيز جزئياً على حقبة حكم نتنياهو ذاتها التي استمرت لأكثر من عقد من الزمان قضى نتنياهو بموجبها اثني عشر عاماً في منصبه كرئيس للوزراء في إسرائيل. باقتضاب شديد، حقق نتيناهو خلال فترة حكمه نجاحات وانتصارات سياسية غير مسبوقة لإسرائيل، منها المعلن ومنها المخفي حتى اللحظة، في وقت سيطر على العقلية الفلسطينية تقبل فكرة حالة جمود قادمة، وفعلاً نجح المروجون لها في نشرها بين الأوساط الفلسطينية على صعيد القيادة السياسية والفصائل والجماهير الفلسطينية، ثم تلى ذلك صعود نفتالي بينيت إلى سدة الحكم في إسرائيل وبالغ في مقاطعته للجانب الفلسطيني ورفض مجرد الحديث مع القيادة الفلسطينية، وأغلق هذا الملف من جانبه نهائياً، فعزز حالة الجمود لدرجة بات المواطن الفلسطيني العادي يرى في شخصية نفتالي بينيت زوجة أب سندريلا الشريرة، والجميع بات ينتظر مغادرتها للمشهد السياسي لتحل المشاكل والأزمات المفتعلة المتراكمة. يبدو أننا جميعاً أسرفنا في التركيز على البنية التركيبية الغريبة التي اتسمت بها حكومة نفتالي بينيت، وغاب عنا جميعاً البحث في دلالاتها كحكومة جمعت بين المتناقضات السياسية وتحديد دورها.بنيامين نتنياهو كضحيةرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو رجل غير محظوظ ذهب حصاد زرعه لجاره اللئيم بعد اثني عشر عاماً من العمل والكد والاجتهاد، وهذا قد يفسر لنا حجم اللوم والعتب الذي وجه نتنياهو لنفتالي بينيت في خطابه أمام الكنيست رغم محاولاته خيبة أمله وخذلانه، وبتتبع سبل الإطاحة بنتياهو، نخلص أن من أطاحوا به هم ذاتهم الذين مدّ لهم نتنياهو يد العون لصعودهم للعب أدوار سياسية بارزة في الحياة السياسية الإسرائيلية، ودون الخوض في تفاصيل ثانوية يمكننا القول أن من أطاح ببنيامين نتنياهو هم أتباع “الصهيونية الدينية” من الشخصيات التي تمثّل أقصى اليمين في الأوساط الإسرائيلية والتي صعد على إثرها نفتالي بينيت إلى الواجهة. يمكن للمدقق في خطاب بنيامين نتنياهو أمام الكنيست الإسرائيلي أن يخرج بانطباع مفاده أن نتنياهو غلب عليه طابع التفاخر والعتب، مما دفعه أن يسترسل في خطابه مقدماً وابل من المعلومات التي يمكن البناء عليها، وأبرزها نجاح الدبلوماسية الإسرائيلية في فتح علاقات دولية في كافة مشارق الأرض ومغاربها كروسيا والصين والهند وعدد من الدول العربية والإسلامية إلخ…على أية حال، قد يكون لتهم الفساد التي واجهها بنيامين نتنياهو دور ولو ثانوي في الإطاحة به.العلاقة الإسرائيلية مع روسيا كمثال:من اهم العلاقات التي تستوجب تسليط الضوء عليها في هذه الم ......
#نيفتالي
#بينيت
#مهمة
#صهيودينية
#للصعود
#بإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750269