الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم المرعبي : أحلامي: نبوءات، سيَر أدباء وسياسيين
#الحوار_المتمدن
#باسم_المرعبي "نصوص وقائع حلمية"استثمار "تقنية" الحلم أو مادته أو حتى ذريعته، في الأدب أو الفن ليس بالأمر النادر أو الجديد، فهو ولد مع أول نص أدبي عرفته البشرية، أي ملحمة "كلكامش". كما أن تاريخ الأدب حافل بمرويات الأحلام ذاتها، مجرّدةً. وثمة من "يستزرع" الحلم، كما في حالة الفنان سلفادور دالي في نشدانه الكوابيس، عبر وسائل خاصة به، من أجل توظيفها أو تجسيدها في لوحاته. أو يخترعه اختراعاً مثلما فعل الكاتب أنطونيو تابوكي في كتابه "أحلامُ أحلامٍ" حيث استبطن منامات مجموعة من الكتاب والفنانين وحلم نيابةً عنهم! الكتاب بترجمة "رشيد وحتي". في المجال ذاته كان بورخِس قد استحدث تقليداً مع أصدقائه أدولفو بيوي كاسارٍس وسيلفينا أوكامبو وسوزانا بومبال، للتحدث عن أحلامهم، فحينما يجتمعون، وهم كثيراً ما يفعلون ذلك، خاصة أيام لقاءاتهم لكتابة أعمال مشتركة، كان على كل واحد أن يقصّ ما حلم به في الليلة الفائتة. ولطالما عنيَ بورخس بمادة الأحلام وتحدث عنها، كما في محاضرته "كوابيس"، واستلهمها في نصوصه، كما في قصة "ذاكرة شكسبير" التي استهلّها بجملة قيلت له في الحلم: "سأبيعك ذاكرة شكسبير". أما نصوصه القائمة على لعبة الأحلام فقد أضحت شواهد سائرة في الأدب، مثال ذلك، "قصة الحالمَين"، بصرف النظر عن اختراعه الخالص لهذه الحكايات أو استفادته من الموروث الأدبي العالمي، مثل ألف ليلة وليلة. في هذا المقام، لا أُبتغي تقديم نصوصٍ قائمة على الحلم، بل "نص" الحلم ذاته. وقد يكون من المناسب، هنا، الإشارة إلى أنّ الاتجاه إلى استثمار الحلم، لديّ، بشتى صور التوظيف في النص، قد جربته منذ الثمانينات الفائتة، وحتى نصوص قريبة، وكان بعض نصوص الأحلام تلك، لا يحتاج سوى إلى تثبيته على الورق، كما في هذا المقطع: قال لي: ألم تنظر إلى أهدابي، إنها بيضاءأجبته: أجل، لهول ما رأت عيناك!لكن يبقى الجانب الأكثر إثارة في الأحلام ومثاراً للتساؤل ومصدراً للحيرة، هو البُعد النبوئي فيها. وإذا كانت آلية عمل الحلم ذاته، حتى الآن، عصية على السبر أو التفسير المقنع، رغم كل ما قيل، فإن البعد النبوئي، بدوره، يزيده غموضاً ويعقّد أي محاولة لعقلنة الحلم أو تفسير ظاهرته تفسيراً علمياً، حتى محاولة الكاتب إرنستو ساباتو في التعاطي العلمي مع الأحلام والرؤى التي تحمل رسائل مستقبلية، تبقى في إطار الاجتهاد فقط. وستبقى أي محاولة من هذا القبيل منقوصة وتجنح نحو المكابرة، طالما أغفلت جوهر المسألة، وهو التأويل الميتافيزيقي. (لمعرفة نظرية ساباتو، في تفسير آلية الحلم النبوئي، يُستحسَن العودة إلى كتاب كارلوس كاتانيا: إرنستو ساباتو بين الحرف والدم، ترجمة عبد السلام عقيل، وهو عبارة عن حوار طويل، غني ومتشعب). مجموعة الأحلام الستة عشر هذه، التي بين يدي القارىء، هي جزء صغير من مجموعة أكبر بدأت بتدوينها، في شبه انتظام، منذ العام 1995، مولياً الاهتمام الأساس لما هو ثقافي ونبوئي فيها، مهما كانت موضوعة هذا الأخير. وكأن التدوين أو رواية الحلم، تأكيد لنزعتنا في منح أحلامنا بنية سردية، وفقاً لبورخس. حلم 1:أواخر العام 2010المكان مصر ـ جنازة كبيرة لمحمد علي باشا، محمولة على الأكتاف، يريدون إخراجها من صالة أو قصر كبير، لكن الإيحاء في الوقت نفسه إنها جنازة حسني مبارك، كان الحشد كبيراً حولها.هامش: فسرت الحلم، وقتها، بقرب وفاة مبارك، غير أنّ اندلاع الثورة المصرية، لاحقاً، وإجبار مبارك على الخروج من الحكم، كما هو معروف، كان هو التفسير.حلم 2:شباط / فبراير 2011 (الأسبوع الأول من الثورة الليبية) كان هناك معمر ا ......
#أحلامي:
#نبوءات،
#سيَر
#أدباء
#وسياسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702410
مازن كم الماز : نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902