الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الجنابي : مَسارِحُ اللَّيلِ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي (سطور من كتابي ؛ " صديقتي النملة").. أزفَ الليلُ..أزِفَ فَطَمَسَ بجِلبابِهِ كلَّ كبرياء تَتَمَطّى، فأسكَتَ شِعرَ قصائِدها، وأسبَتَ نثرَ جرائدِها،ودعسَ بحِجابِهِ كلَّ خُيلاءَ تَتَخَطّى، فأكبَتَ بذرَ مكائدها، وأخبَتَ جذرَ حقائدها.قد كنسَ الدُّجى تَصَعُّرَِ الخُدودِ بسَبتٍ قاهرٍغَشّاها، فباتَ سَواءٌ فيها واليها ومولاها، مُتَعافيها ومُبتلاها،فلا فضلَ لنفسٍ على نفسٍ، إذ الوِسَادَةُ باسِطةٌ يدها بِطَغواها، وإذ الأرواحٌ مُنسَلِخَةٌ من أهوائِها ومَداها، ومن أجوائِها وصداها.جثثٌ هامدةٌ، وكلُّ جثّةٍ فاغرةٌ بسذاجةٍ فاها، لتكونَ مسرحاً لهوامِ الليلِ وسحاياها، المَرئيّ من عظاياها، والمِجهريّ من خفاياها، لتسرحَ الهَوامُ كما يشاءُ مزاجُها وتشاءُ نواياها.لكأنَّ الأفواهَ مسارحٌ لهَوامِ اللَّيل، ولكأنَّ المرءَ ماهو إلّا فاهٌ محمولٌ مُسخَّرٌ لبلاياها؟ ثم تراهُ يأتيها صاغِراً كدَكَّةٍ لرقصِها وعَزفِها ورَزاياها، رغم أنّهُ وللتوِّ قضى نهارَهُ، يصولُ في تفسيرِ المَسائِلِ وفي تسخيرها، ويجولُ في تبرير الدلائِلِ وفي تزويرِها. وهاهوَ ذا أمسى غثاءً مُتَفقِّعٍاً من شَخيرٍ، وهَبَاءً مُتَقطِّعٍاً من زَفيرٍ، ويَستوي في ذلك الشّخيرِ الزّعيمُ في قصرهِ والحالِمُ الفقيرُ، ويستوي في ذلك الزّفير الفَاجرُ في قعرِهِ والعالِمُ البَصيرُ.كلُّ فاهٍ يَشخرُ،وفي كلِّ فيهٍ فيهِ هوامُ اللَّيلِ تَمخُرُ،لتُبَتِّكَ في أبوابهِ مَليحَ إزرارِها، وتُفَكِّكَ بأنيابِها فسيحَ أكوارِها، وتُهَتِّكَ بين طيّاتِ لِسانيّهِ "صَريحَ أسرارِها" و"قبيحَ أوزارِها"، مُطلِقَةً هَزَّها وأزَّها والصَّفير.لكنَّ جلبابَ اللَّيلِ له حِجابٌ آخرُ غير. حجابٌ من رُضابٍ في فَرْشٍ عفيف، وقولٍ شريفٍ لطيفٍ، ومُغدِقَة نَفَحاتُهُ في فضاءٍ كفيفٍ أليف، تُشِعِرُ العابدَ أنّهُ وحدهُ ولا خَلْقَ غيرَهُ عند معبودهِ المُضيف، فَتراهُ عَوّاماً بلا تَجديف، لَوّامَاً بلا تَخويف، حاضرة نبضاتُهُ إذ يُناجي معبودَهُ، فيُبادلُهُ معبودُهُ النّجوى وليفاً لوليف.إنّكَ يا ليلُ لصادق الوعدِ فلا تستأخرُ ميقاتَكَ طَرفَةَ عينٍ، فلا فتورَ ولا تسويف، ولاتستقدمُهُ طَمعاً في غايةٍ أو تحريف, ثمَّ وليأتيَ الفجرُ يطلبُكَ حثيثاً لايسابقُكَ في تكليف، فكلاكما في فَلَكٍ تسبحانَ بتقديرٍ مُذهلٍ وتَصريف.وأيا ليل! هاهو الفَجرُ قد غَمَزَ بخيطِ حاجبهِ من حُضنِكَ متَرَسِّمَاً بتَلْهِيج، ومتَبَسَّمَاً بسَجيّةٍ شَجيّةٍ كأنّهُ رضيعٌ في حُضنِ أمّهِ يتَبَسَّمُ بتَدريج، ومتَنَسَّمَاً من عَبقِ حنانٍ ودودٍ وشيج. ومُتَجَسِّماً بعطرٍ تَغارُ منهُ بقيّةُ ساعاتِ اليومِ ودقائقُهُ لما فيهِ من مزيجٍ بهيج. عطرٌ غَمَزَ ليَلمِزَ أنَّهُ ولادةٌ لأمَلٍ حاملٍ لأريج، وغَمَزَ ليَرمزَ أنَّهُ إعادةٌ لعَمَلٍ كافِلٍ وحُبُكٍ من نسيج. وهُسْ ياليل! فالفجرُ الرضيعُ متَوَسَّمٌ لإستقبالٍ له من الأنامِ حافلٍ وبهيجٍ، مابينَ عجيجٍ وحجيج. وماعلِمَ أنَّ غَمَزَاتَهُ بارت وباتَت إثنانِ وحسب بها مُتَوَلِّعَان، وإثنانِ منها مُتَقَلَّعَان من القَومِ..فأمّا المُتَوَلِّعانِ؛ فرفيقُهُ الدّيكُ المُتَرَنمُّ بتغريدةِ الفجرِ والقاهرُ للنّوْم، أبداً اليومَ وكلَّ يَوْم. ثمّ شيخٌ بهِ مُتَوَلِّعٌ ويتهادى بالبدرِ الى مسجدهِ لصلوةٍ، ورُبَما نافلة من صَوْم. وأمّا المُتَقَلِّعانِ؛ فخَمَّارٌ مُتَقَلِّعٌ مُتَسَكِّعٌ خَرَجَ لِتَوِّهِ من خمّارةٍ، يَتَنادى بِسُوءِ لفظٍ، وبخربشاتِ من لَوْم.وأمّا رابعهُمُ.. فذلك ......
َسارِحُ
#اللَّيلِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726191
عباس داخل حبيب : على شفى مسارح وَخِيمة – نصوص مسرحية قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#عباس_داخل_حبيب نصوص مسرحية مقتصرة على حجم ذرة ، بذرة ، أو حجم جنين @على شفى مسارح وخِيـْمة عشرةُ : أصفارٍ ليست لها معنى على يُسرى مثلُ صفرٍ واحدٍ على يمنىأصفارٍ : ليست لها معنى على يسرى مثلُ صفر واحد على يمنىليست : لها معنى على يسرى مثلُ صفر واحد على يمنىلها : معنى على يسرى مثلُ صفر واحد على يمنىمعنى : على يسرى مثل صفر واحد على يمنى على : يسرى مثلُ صفر واحد على يمنىيُسرى : مثل صفر واحد على يمنىمثلُ : صفر واحد على يمنىصفرٍ : واحد على يمنىواحدٍ : على يمنىعلى : يمنى (؟)***@1على إيقاع مسارح مُدويّةدُمْ : تِك دُمْ ، دُمْ : تَكتَك ، تِك : تِكْتِكْ دَمْ ، تَ تَ كَ تّ مْ(الأنغام)***@2تحت أضواء مسارح انتهازيةدَمْ : بِكْدُمْ : دَمْ بِكْدُمْ بُك : تِتْ بَكْ بَكْ ، دُمبُك(تـُوقِعُ الجميع)***@3لها نقطتان شارحتان على مسرحِ : القصبْ أفائتْ البردي : والقصبْذبَحَ : وقـَصَبْ ،(لفافةٌ من قماش)*** @4تلهو وعطبٌ يأت ي من : الأمّة ي لمؤسسات ي الهمّةِ يقلب : ي يُ : خابر النارلِ : يَ ذهبَ إلى محطةِ ي الإطفاءِ ي مِنْ : شدةِ ي الهلعِ يب ي ن : قوسَ يّ ... ن فكم ياءا في ذلك؟***@5للأمِنْفَلَتَ : مِنَ الأمِنْوَقَعَ : في الأمِنْ ،(يسعى)*** @ 6نقدا مِنَ النقودِ الفضيّةِ البيضاءِ : يدفعونَ الملايينَ للقيمةِ مِنْ غيرِ تأجيلِ العملِ والقيامِ فيه للإتمام مِنَ النُخبة وسوادِ الناسٍ : يدفعونَ الملايينَ للقيمةِ ويُؤجّلونَ ، من أجلِ جَني الثمارِ للإتمام(التفكيرَ بالقيمةِ المدفوعة)*** @7@ مُلاحظة حول المسرحية القصيرة جداإنّ من أهم أسبابِ انبثاق النص القصير هو الشعور غير المُريح إزاء مُعضلة الإسهاب التي ربما تبدأ من الحديث المُفصّل عن الإيجاز. لذا عُدَّ الإيجاز مُعجزة لو اكتسبت تحقيقا تُغني المعنى عن كثرة المباني فائضة الحاجة. الإسهابُ ليس تفصيلا في المعنى بل جنوحٌ لزوائد في المبنى عادة لا نحتاجها في الموضوع وهو يشكّل كما نرى تحت سونار كاتب الأجنة حياته البيولوجية ويربطها بالتاريخ العائلي للإنسان خلال خطوط فكرية تقعُ على هامش تراكب عجيب في قراءة الحروف وهي تصوغ مسرحا جديدا للكتابة لا لإثارة الإعجاب بل ليتعداه إلى حوض التدقيق أو لوعاء المتن فيه.الحياة البيولوجية للخط المسرحي الموضوعاللعبة المَسرحية:أنني أضعُ دائما في ترتيبات مُختلفةٍ دفقٌ مُعيّنٌ مُتنوّعُ الحياة في هذه الأعضاء التاريخية مثلا في أعلاه تبدو كنقاط مُتهالكة لا عضويّة لها في مفاصل تاريخ المسرح العالمي و العربي أو العراقي @1 @2 @3 @4 @5 @6 @ 7 الذي نحنُ بصدد توخيه خلال إنتاجِ نصوصٍ أدبيةٍ مُتعددة الاتجاهات مسرحيا على منصة الأشكال والأفكار تكوّنُ مكتوبا أثناء تقاسم الأدوار بينهما وتناوبه مع المقروء المُستمر يُشير لتأثير هذا التبادل في تشكيل حياة النص الجديد ولعبة أجساده اللغوية المُتفاوتة القدرات عند اللاعبين بين مسموع ومنطوق وملفوظ ومرئي مُؤثرة أيضا في تشكيل تناوبٍ لأفكار جمّة مُختلطة ولعبة مسرحية تُحييّ بيننا وتُميتُ لكاتب لعوب غير مسئول يبدو لا يموت قدْ تدرب على هلاكنا أو الضحك علينا منذ فجر التاريخ المجيد الحافل بالمسرح لليوم ولأنها ظاهرة مُتناوبة الظهور بين العصور التاريخية في المسرح التقليدي المنعكس من الوا ......
#مسارح
َخِيمة
#نصوص
#مسرحية
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730090
جميلة شحادة : مسارحُ اللَّعِب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لمْ أَعدْ أُفلِحُ باللّحاقِ.. بكلِّ الأحداثِ المتسارعةِ حوْلي.لمْ أَعدْ أُحْصي مَحصولَ عزرائيلَ.. في اليوْمِ الواحدِ.أنا التي تَعجزُ عَنْ كِتابة حروف اسمِها ...إذا ما تحرّشَ المطرُ بزجاجِ نافذَتِها..تُصِّرُ الشاشاتُ أنْ تُحوّلُني الى فراشةٍ مجنونةٍتلهثُ وراءَ الضوءِ.. تختنقُ، تحترقُ، تموتُ بثِقلِ الصَّمتِ.***كثيرةٌ هي الأحداثُ.. مجنونةٌ في تَسارعِهاحروبٌ في أقصى الأرضِّ، ضَياعُ دفترٍ في القُربِ، سُقوطُ براءةٍ في البئرِ، رصاصةٌ اخترقتْ قلْبَ الفِكرِ،أزمةٌ قلبيةٌ أصابتْ كَبِدَ الصِّدقِ،ودَيْجورٌ غَشى العقلَ.. قبلَ اللَّحْظِ***لمْ تعُدْ تَخدعُني مسارحُ اللّعِبِمسارحُ تَعرضُ كلَّ دقيقةٍ، كلَّ لحظةٍ، كلَّ ومضةٍ،انتصاراتِ الممثلينَ على المِنصّةِ.تَعرضُ انتصاراتِ أبطالٍ.. من حِبرٍ وورقِعبْر شاشاتٍ تخطفُ صفاءَ الذّهن والعقلِوتشوّشُ الحقيقةَ.. ووضوحَ المَشهدِ.***يَختلُّ ضغطُ دَمي.. يختلُّ وأنا أشاهد عالمًا.. غارقًا في الكَذبِوأنا التي إن غازلَ النهارُ رمْشَها.. تَبِعَتْهُ الى الشَّمسِ ......
#مسارحُ
#اللَّعِب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748478