الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : عطش التزاوج المدهش بين الشعر والرسم والرواية في مجموعة الشاعر السوري منذر مصري -تجارب ناقصة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية من ضمن أوجه إبداعها العديدة، تُبرز مجموعةُ الشاعر السوري منذر مصري "تجارب ناقصة"، بقوة، بَوَاطِنَ الإبداع في تفاعل الأعمال الفنية، الذي يَعرف المهتمون بالفن أحد أبرز وجوهه فيما فعل بيكاسو على صعيد تفاعل الفن التشكيلي مع جنسه، بأعمال شهيرة صاغها بأسلوبه وتم جمعها في كتاب شهير يعكس أحد جوانب إبداع بيكاسو، ويعرف المهتمّون بالشعر كذلك إبداع تفاعل الشعر مع الموسيقى، كما فعل الشاعر البحريني قاسم حداد كمثال مع موسيقى الحجرة، ويعرف جميع القراء تفاعل جميع الأعمال الفنية الناجحة مع مكونات الثقافة الإنسانية، بما يضفي تداخل الرؤى لإمتاع الإنسان وإغناء روحه بما تتوق إليه من معرفة تزيل الخوف، ومن تنويرٍ يفتح فضاءات الرؤى للإنسان. تجارب منذر مصري "الناقصة" على صعيد تفاعل الشعر مع أعمال شهيرة في الفن التشكيلي بصورة خاصة، إضافة إلى تفاعله مع عمل روائي شهير، هي إحدى إبداعات التفاعل الخلّاق بين الأجناس الفنية، الجديرة بالقراءة والاهتمام وعيش متعة إبداعها. متعةٌ مضاعفة، غيرِ كاملةٍ لأنّ متعة عيش الفن هي هكذا مثلما الفنّ الذي يُطْلقها لكي يتجنّب العدم؛ ومتعةٌ مضاعفةٌ فيّاضةٌ بمٌتَعٍ تتوالد عنها من أسرار قصيدة النثر المدهشة في تخلّقها للوجود. ومتعةٌ مضاعفةٌ متقادحةٌ بشررَ نبضات العروق في تزاوج الشعر والفنّ التشكيليّ والأعمال الروائية، كما انتقال غبار الطلع بين مياسم وكؤوس الورود. متعة مضاعفةٌ فيّاضةٌ متوالدةٌ بالخيال، ويدرك شاعرها ما يفعل من تفاعلٍ حين يُكوّن ويُجَمّع قصائدها في باقاتٍ تحت عنوان "تجارب ناقصة"، ويُكملُه بـ: لم يُفسدْها الكمال. وربما كان هذا ولا شرط إن كان هذا مدرَكاً هو سببُ اختيارِ منذر مصري تخصيصَ الفصل السادس الأخير من المجموعة، وإنْ بغير الشعر، لتجارب الحبّ الناقصة التي عاشَها أساطينُ الموسيقى كتجارب "عاطفية مزرية" أودت بسلام حياة أبطالها للفوضى لكنّها ربما بهذا أودت برأس مسجّلة منذر مصري إلى أن يحترقَ وهو يستمع لبيتهوفن، كما يقسم. وحيث أن الشعر المعتّق كالنبيذ المعتّق، يعكس عيش القارئ متعةَ قراءة صفحات دواخله، أكثر مما يعكس برودة نرجسية وجه ذاته، تفعل قصائد منذر مصري في هذه المجموعة فعل مرآة الذات أمام القارئ الذي يمكنه أن يرى نفسه في القصيدة، مثلما رأى الشاعر نفسه على سبيل المثال، في تفاعله مع رواية "القزم" للسويدي بار لاغاركفيست، الصبيّ الجائع بين غلمان حملة المشاعل، في القصيدتين اللتين شكّلتا فصل "وليمة الأمير ليّو": (أحد أولئك الغلمان أنا، وجثث تزحف في العتمة)، وربما انعكس في مخيلة القارئ واقعه، فرأى في وليمة الأمير ليو، بتحريض ترجمة الاسم إلى الأسد، مزرعة الأسد الصغير التي كان اسمها سوريا، وعاش مع الشاعر حالة الصبيّ الجائع أمام أنهار البذخ في الوليمة، وما يفعل الباذخون من جَزْرٍ لبعضهم خلال جَزْرهم لشعبهم، في الوليمة الدموية: "كنتُ أجري عائداً من معسكر الجنود/ عندما اصطدمتُ بفارسٍ يرتدي سترةً من الشبك المعدنيّ/ ويضع على رأسه خوذةً مذهبةً/ رسم عليها وجهَ امرأةٍ تحيط به/ الثعابين/ وهكذا وجدتُ نفسي للمرّة الأولى/ ولم أكن قد تجاوزت العاشرةَ/ داخل قصر أميرنا (ليّو)/ الذائع الصيت/... زمناً طويلاً مكثتُ واقفاً/ رافعاً بيديَّ مشعلاً ثقيلاً/ أراقبُ أطباقَ الطيور المحشوّةِ/ والخنازير المشويّة المحمَّرة/ وتلال الفاكهة والحلويّات/ تنهشُها براثنُ أيدٍ لامعةٍ/ كنت أستطيعُ بعد خُفوت شعلةِ مصباحي/ أن أثْنيَ ساعدي قليلاً/ دون أن يُحرق وهجُها وجهي/ حين حلَّ فجأةً/ هرجٌ شديدٌ/ تعالت به الصّرخاتُ والحشرجاتُ/ فلم أدركْ ما إذا كان هذا الذي ......
#التزاوج
#المدهش
#الشعر
#والرسم
#والرواية
#مجموعة
#الشاعر
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693339
رائد الحواري : السرد المدهش في رواية حدائق شائكة، لصبحي فحماوي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المتلقي العربي يميل للشخصية البطل، لما يجد فيه من تعويض عن حالة (العجز/اليأس) التي يمر بها، كما أن التراث الثقافي لعب دورا في الانحياز للأبطال وأعمالهم، وإذا أضفنا المتعة التي يشعر بها المتلقي عندما يتألق البطل ويتجاوز الصعب ويحقق الأهداف، فإن هذا يترك أثرا إيجابيا في القارئ الذي يستمتع بما يقرأ والذي سيسعى لاحقا ليقتدي بالبطل.وإذا علمنا ان البطل غالبا ما تحوم النساء حوله ساعيات لنيل رضاه والتقرب منه، نعلم حجم المغريات التي تجذب القارئ في مثل هذا الأعمال.إذن نحن أمام شخصية متميزة “المهندس جبريل عرسال” الذي يبدأ عمله ببداية متواضعة، لكنه يتقدم متجاوز الصعاب والمعيقات، حتى يصل إلى مركز أهم مصمم حدائق في “إرم ذات العماد”، حيث تسعى أهم المؤسسات والشخصيات المقتدرة ليصمم حدائقها، وأثناء سرده لمسيرته المهنية يتناول واقع المجتمع (الثري) وما فيه من فساد أخلاقي وسياسي يصل حد الخيانة، كما أن تنقله بين دول العالم يكشف حجم الظلم الواقع على العربي عامة والفلسطيني خاصة، وكيف أنه ضحية الدول الغربية المتعجرفة، التي تحارب كل ما هو عربي، حتى انجازاته التاريخية والحضارية تعمل على انكارها أو تهميشها.السردالرواية تبدأت بصيغة السارد العليم الذي يروي خمس صفحات في بداية الرواية، ثم ينسحب بهذه الطريقة: “وما دام المهندس جبريل عرسال قد ظهر إلى حيز الوجود، فسوف أخرج أنا ـ الراوي العليم ببواطن الأمور ـ من دائرة السرد، وأتركه يكمل سرده بنفسه، فهو المطلع أكثر على سرديته، ليقول واصفا ما حصل:” ص13، تاركا المجال أمام “جبريل عرسال” ليتحدث بحرية مطلقة، فبعد هذا المقطع لم نعد نسمع/نقرأ أي تدخل من السارد العليم في مجريات الأحداث، وهذا الانتصار للسارد يتماثل مع انتقاله من حالة اقتصادية اجتماعية هامشية إلى حالة اقتصادية اجتماعية فعالة ومؤثرة، فبدا خروج السارد العليم من الرواية وكأنه انتصار ل”جبريل عرسال” على واقعه وعلى المحيطين به من ذوي المراكز العالية والمتنفذة.وبما أن الرواية رواية (سيرة) فقد عمل السارد على كسر وتيرة السرد أكثر من مرة: “ولتحسين طاولتي وكرسي في المكتب، اشتريت طاولة وكرسي مكتب مستعملين من جاري عبد الودود، صاحب المكتبة المقابلة لمحلي التجاري، في مدخل العمارة، والذي سأحدثك لاحقا عن شخصيته الغريبة” ص31، نلاحظ أن السارد يستخدم اسلوب التشويق، فهو يعمل على (ربط) القارئ بالرواية من خلال حديثه عن فكرة/شخصية دون أن يعطي عنها أي تفاصيل، جاعلا القارئ في حالة ترقب/انتظار لما سيأتي عن هذه الشخصية.وهناك شكل آخر في (الخروج) عن خط السرد المتعارف عليه، مستخدما الأسئلة: “… ذهلت عندما سمعت أن هذا المهندس الخريج منذر الطوباوي قد أصبح رئيسا لبلدية إرم ذات العماد.. رئيس مرة واحدة! كيف؟ وبناء على ماذا تم ذلك، ومن هو عراب التعيين؟ هل هي أموال أمه وكيلة الشركات، أم رئاستها لجمعية الإنرويل .. ربما جمعيات أعمق من ذلك بكثير، كالماسونية مثلا؟ أم هو رضى الوالي؟ هل تعرف أنت؟ أنا لا أعرف!” ص34،السارد هنا يدخل القارئ في الحوار من خلال أثارة موضوع التعينات في المراكز الكبيرة والحساسة، ومن خلال التساؤل الذي هو أقرب إلى استنكار وإدانة لما يحصل، وأيضا يخدم جمالية السرد الذي خرج عن المألوف، فالسارد من خلال هذا الخروج عن سرد الأحداث إلى مخاطبة القارئ مباشرة، يعطي اشارة إلى القارئ أن هناك أحداثا لا يمكن المرور عنها دون التوقف عندها، فهي مهمة ويجب إثارتها والتحدث بها وعنها، لأنها تمسنا وتمس الوطن، وبهذا يكون “جبريل عرسال” قد مارس التحريض بصورة غير مباشرة، وأكد على أن التمرد/الخروج ......
#السرد
#المدهش
#رواية
#حدائق
#شائكة،
#لصبحي
#فحماوي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754207