الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غيفارا معو : حوار مع الكاتبة والناقدة التونسية هيام الفرشيشي
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو يسعدنا أن يكون ضيف حوارنا اليوم كاتبة وناقدة وشاعرة وعضو في الهيئة المديرة لنادي القصة العريق بتونس تتحلى بروح العطاء الدائم للحب والانسانية صديقة الشعب الكوردي وقد ترجم العديد من قصائدها الى اللغة الكوردية السورانية الشاعر عباس قادر والكورمانجية الشاعر لزكين أحمد هيام كاتبة وناقدة جريئة تمتلك أحرف مميزة تختلف بلونها واسلوبها عن غيرها لا بل إنها تطاوع الحروف فتجعل منها قلادة خاصة تضعها على صدر الثقافة والأدب تمتلك روح جميلة وأنيقة في الحوار والطرح الجميل يسرنا أن نغوص معها في هذا الحوار لنتعرف أكثر عليها وعلى نتاجها الفكري والانساني وسؤالنا المعتاد دوما س1_ من هي هيام الفرشيشي ......؟ هيام الفرشيشي كاتبة من تونس. قاصة وناقدة في الصحافة الثقافية . ومشرفة على العديد من الأنشطة الثقافية في تونس من بينها "بيت السرد" و"بيت الفكر والإبداع". عضو في الهيئة المديرة لنادي القصة العريق بتونس. س2 أهم أعمالك أو نتاجاتك الأدبية والصدى الإعلامي لها في تونس والعالم العربي؟ نشرت مجموعتان قصصيتان: المشهد والظل أوشام سرية ومجموعة قصصية تحت الطبع: خيال الموج وقد لاقت نصوصي الاهتمام النقدي والإعلامي والتتويج وترجمة بعض النصوص في مجلات عالمية مهمة. في النقد صدر لي كتابان: اوركسترا الشاعر الرواية لدى الناصر التومي شهادة على العصر. ومشاريع كتب نقدية في طريق النشر. س3 كيف بدأت العلاقة بينك وبين الكتابة ؟ وما هي أهم ملامح تلك البدايات؟ لا أخفي سرا حين أرجع بدايات الكتابة لمرحلة الطفولة، وقد كانت على شكل ارتسامات وقصص تتشكل في الذهن. الطفولة هي اكتشاف تفاصيل الفضاءات والشخصيات والشخوص من خلال تنقلي المستمر بين المدينة والقرية، الرحلات في المصائف للأماكن الطبيعية والأثرية، الإصغاء إلى أصوات الطبيعة وهي تعزف سرديات أبدية. الظلال وهي تنسج التخيلات وتبعث في نفسي حالات الغموض. الوجوه والأمكنة التي حيكت حولها خرافات مرعبة تنسج قصص الرعب في زوايا ما من الذهن. تفاصيل الأمكنة، خصوصيتها الهندسية، والثقافية والاجتماعية وعاداتها وتقاليدها وطقوسها. الاختلاف يحقق ثراء الصور والرؤى حولها. التجارب الحسية الطفولية في التعامل مع عناصر الطبيعة، التراب، الماء، الريح، المطر. اللعب والتقمص ولعب أدوار اجتماعية من خلال ما نجده أمامنا في الحديقة والغرف وصنع جدران من القماش و سعف النخيل. في مرحلة الطفولة كنا نكتب بطريقتنا ونتخيل، و في لحظات خاصة خارج التقمص لا نكتفي بمواد الواقع وإنما نترك خيالاتنا تحلق في عالم لا يتقيد بمحددات الأطر الجامدة.. لذلك احتفظت الكثير من صور الذاكرة الطفولية بنقائها وعذريتها ووجدت لها مكانا في قصصي الحديثة على الرغم من أنها ترصد مشكلات الواقع. إلا أن الذات التي تتمثلها لها تراكمات إبداعية مؤثرة كالمرافئ التي أعود إليها حين تعلو موجات الواقع الخانق. س4_ هل واجهتِ أيَّة صعوبات في بداية مشوارك في الكتابة؛ سواءً من الأسرة أو المجتمع؟ كتبت في فترة زمنية لم تعد فيها الكتابة مصدر خروج عن التقاليد بالنسبة للمرأة أو ينظر لها نظرة أخلاقية مدنسة في تونس. وأدين بهذا للأجيال النسائية التي سبقتني، ونضالات المرأة التونسية في دولة الاستقلال التي نجحت نسبيا في بناء صورة مستقلة عن نفسها، متمسكة بالمكتسبات القانونية وفرصتها في التعليم ووجودها جنبا إلى جنب مع الرجل في كل المواقع، من بينها المجال الأدبي حيث برزت التجارب الأدبية العديدة والمهمة. ولعل نشأتي في عائلة معتدلة منفتحة ومحافظة على بعض القيم التي تحفظ كرامة المرأة. ما جعلني لا أجد رفضا من عائلتي إذ ......
#حوار
#الكاتبة
#والناقدة
#التونسية
#هيام
#الفرشيشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690284