الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الكريم خليفة حسن : البطرية الثانية كتيبة 295 مقاومة الطائرات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_خليفة_حسن بتاريخ 2/8/1982 تم دعوتنا من مدارسنا للالتحاق بالخدمة العسكرية وباشرنا في مركز مشاة تدريب الحلة الذي يقع قريب من المحاويل أذ يبعد باب النظام بمسافة شاسعة عن ساحة العرضات والذي يطل على النهر ومليء بالأشجار المعمرة والذي ينتشر البعوض فيه والذي يعيش على دماء المستجدين المساكين حيث يقسم مجاميعه مجموعة ترفع الغطاء ومجموعة تهجم على الجندي وكان معي 43 معلم من كركوك ومنهم أستاذ عباس وأستاذ شاكر وأستاذ جمال وأستاذ كمال وأستاذ عمر وأستاذ عبد السلام وأستاذ كنعان وآخرون وأول يوم في المعسكر بلغنا عريف خليل الذي كان يدربنا كلمة حفظتها عن ظهر قلب وهي ( خريج مريج بالابريج ) أي كل الجنود سواسية شهادة عندك أم لا الاثنان أمام القانون والعقوبات سواسية وبقينا أربعين يوم تدريب متنوع وعقوبات مختلفة من حلق الشعر إلى الزحف إلى التدريب على الأسلحة وفي يوم انتهاء التدريب جاءت سيارات مختلفة لقواطع عديدة ووحدات عسكرية متنوعة لاستلام حصصهم مع كتاب نقلنا وتم توزيعنا عشوائيا على الوحدات والقواطع والفيالق واصبحت حصتي هي كتيبة 295عين زاله في الموصل مقاومة طائرات مدفع 37 ملم لحماية الخط الاستراتيجي وفي الأسبوع الأول تم نقل الكتيبة إلى كركوك منطقة يايجي والكتيبة تحتوي على ثلاث بطاريات والبطارية تحتوي على ثلاث رعايل والرعيل يحتوي على ست مجموعات وأنا في البطرية الثانية الرعيل الأول المجموعة السادسة وكان امر البطرية النقيب مالك وكان عسكري منضبط وملتزم بالضبط العسكري وأمر الكتيبة مقدم شمام من اهل الموصل وهو الأكثر ضبطا والتزاما وكان المدفع المكلفين به يقع في قرية جديدة في ناحية يايجي والغريب ان احد الجنود واسمه رمضان بيته يبعد عن المدفع ثلاث أمتار ومعي بالبطرية الجندي برهان وأبو سكران الله يرحمه من أهالي يايجي والمهندس محمد جواد مرتضى والمهندس يالجين نقابة الزراعيين التركمان حاليا والعريف صباح صلاح الدين أصبح مسوؤل التجهيزات في تربية كركوك وآخرون من محافظات العراق والمدفع يحوي على أربع أفراد الأول عدد رامي والثاني عدد مؤشر والثالث والرابع حاملي عتاد وأنا كنت مؤشر أي العدد الثاني وعدد واحد هو المرحوم يوسف توما هرمز مؤسس الحركة الأشورية في العراق الذي اعتقل بعد تطويق مدفعنا من قبل استخبارات الجيش يوم 7/16وبعد مدة من اعتقاله بلغنا بإعدامه وكان شخصية فريدة مثقفه وواعية ويمتلك معلومات غزيرة عن كل تفاصيل الحياة واحتفظ بكتب عديدة إهدائها لي بتوقيعه الكريم وبعد نقيب مالك جاء النقيب هيثم خضير التميمي من أهالي الحلة وكان يميل للقراءة والثقافة وأثناء زيارة مدفعنا وجد عندي كتاب لمحات اجتماعية للدكتور علي الوردي وكان الكتاب نادرا فاستعاره مني وأصبحنا أصدقاء وبعدها بأسبوع كلفني أن أدير الإعاشة أي التموين والرواتب ونقلت إلى مقر البطرية وأيضا تم إدخالي دورة في بغداد لأصبح أيضا مدرب أقنعة كيماوية وكنت يوميا من الفجر اذهب مع السائق نائب ضابط عودة ابو عباس من اهالي ذي قار الذي لدية لازمه كلامية يقول فيها (هاي شلونك بيها) لاستلام الإعاشة او استلام التجهيزات ومن الضباط اللذين اتذكرهم جيدا الملازم صباح من أهالي الموصل وكان بطل العراق بالزانه وكان الجيش مدرسة اجتماعية وأخلاقية وإنسانية تعلمنا منه الكثير وبالخصوص قبول الأخر والتعايش القومي والديني وحب الوطن والمواطنة ومن الأصدقاء المقربين لي الشيخ سعد الشبل من أهالي بيجي والصديق عزيز صبار من أهالي الزرارية والأخ محمد خلف من أهالي قرية الحسينية في الحويجة وعلي خليل فريح من أهالي مدينة الصدر والصديق اسحاق لازار دانيال من دهوك وكاكا جمال من سليمانية والمرحوم حام ......
#البطرية
#الثانية
#كتيبة
#مقاومة
#الطائرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694959